شجون رجل ٍ.. من زمن ٍآخر .!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    الأخ الأديب ثائر الحيالي
    تحية برائحة القدس لك ولبغداد ولعراق الحضارة والشموخ
    أنا متابع بمتعة المطالعة مايخطه قلمك الرائع من جمال البوح
    رائع أنت سيدي الكريم وقلمك
    قصفة صفصاف لروحك وغصن زيتون للعراق الحبيب
    طابت أوقاتك أجمل

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أنظر لك الآن ..من نافذة الروح..
    رغم المسافة الشاسعة ..التي تحول بيني وبينك ِ..
    لازلت ُ أستطيع إختزال ..المسافة ..
    فأنا أتعكز على ما تدعى ..مسببات الكتابة ..
    هذا العالم ..المترامي الأطراف ..
    لم يستطع أن ينفيك ِ عني..
    رغم أني في قرارة نفسي ...أشتهي ذلك ..
    مـُذ.. يوم عرفتك ِ..
    لم أسمح ..للضغينة أن تحاصر رغبتي ..
    ولم ..أدعي أنك ِ حبيبتي..
    لأجل أن أقول ..أنك ِ حبيبتي..
    لكنه الإحساس بانك ِ كجراح الوطن ..
    نحملها ..ونمضي للنهاية ..
    دون أن نطالب ..بمقدار الثمن ..
    نبكي ..لأجل أن تشرق صباحات في عيون الطفولة ..
    ونموت دون إدعاء للبطولة ..
    ونسامح ..وإن كانت لنا جراح بالدما تشخب ْ ..
    ونكافح ..ونذوي كالظلال ..
    ونقاوم ..وننتصب كالجبال ..
    تعب الصبر منا ..وما كنا من الصبر لنتعب ْ..!
    لكنها وكما أخبرتك مرارا ً..
    أنها الدنيا ..
    تلاعبنا ...ونحن بدمى أحزاننا نلعب ْ...!!

    8_________________________8

    29-5

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    كان .. لي..
    إذا مارفعتُ.. رأسي للسماء..
    غابة نجوم ..تحيط بهالة قمر ْ ..
    كان لي..إذا ما حاصرتني..
    المسافة.. بالعناء..
    الف تذكرة إليك ..وتذكرة سفر ْ..
    كنت ُ ..إذا ما أضاعت الموانىء مراكبي..
    ومزق بأشرعتي عصف الأنواء..
    مجاهل عينيك ..زرقة بحر..
    كنت ُ ..وانا أهرب من صقيع شتائي..
    في حضن كلماتك ِ..مواقد جمر..
    ياسيدة الفراديس الخرافية التفاصيل..
    لازلت أبحث بعدك ِ ..عن حب بديل..
    عن معنى عمر قتيل..
    عن كنه ِ ..الجمال في كل جميل..
    أنا ..لاأشكو إليك ِ ..
    وأنت ِ.. من يعلم أني لستُ بالضعيف..
    ولكني ما تعودت ُ ..اخفاء شيء عنك ِ..
    ألم أخبرك ِ..
    من قبل عن ..كل تفاصيل يومي المريرة..؟
    الكبيرة ..والصغيرة..
    ولكني الآن .. أهفو إليك ِ..
    فهذا العالم الموحش ..بعدك ِ..
    لازال ..غريبا ً عني..ويالهُ من عالم ٍ مخيف..
    لكني حين أكتب لك ِ..
    أزيح الستار ..عن هواجسي..
    أتلمس جرحا ً..عسى أن تنسى شفاره..
    أعماقهُ..
    أوجاع ..نزيف..
    وأهز..لروحي..
    جذعا ً ..خاويا ً..
    فلربُّ.. تشتاق همسا ً..
    إرتعاشة الأوراق.. لخفق الحفيف..!
    ..................

    *_____________________________________*
    11-3
    __________________

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أهو السفر إذاً ؟
    كنتُ اظنه ..
    متى ما لفظتنا أرضٌ الى أرضٍ
    أو..حاضر الى.. حاضرٍ..
    ماض الى.. ماضٍ..!
    غربة..الى غربةٍ..!
    ها أنت ..
    تغادر الى .. اقصى الأقاصي..!
    لكنك ..لم تبرح.. وهادَ قلبي ..

    قيدَ..أنملةٍ ..!!



    ***
    2
    أرسلُ لكِ..

    الرسائلَ بين الحين ولآخر

    وأعلم أنها ستعود اليَّ ..ممحوة الملامح

    لا أرض لكِ ..ولاعنوان للدلالة !

    لأني كتبتها بحبر اللوعة..

    والقيت بها ..في نهر الروح..!



    **
    3


    متى ما حاولت ترويض مشاعري..

    امسكت سوط الكلمات..

    وبكيتك على الورق..!!

    ***
    4

    لاتهرب..!
    ذا يراعي...
    وتلك هي الزفرات..
    موجع مافعلت..!
    دامية ..
    موجعة..
    جراحها ...الكلمات..!!


    ____________________

    0_0

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
    الأديب الرائع ثائر الحيالي
    لك مني تحية برائحة البحر
    حقيقة أسفت لضيق الوقت أنني أقرأ لقلمك المبدع الكثير مما فاتني
    والآن قرأت صفحات وصفحات وكلها بحق جميلة وراقية
    كم أعجبني هذا البوح الرائع والمتدفق رقراقا في هذه الكرمة الغناء
    سيدي لك مني قصفة صفصاف برائحة تقديري وإعجابي
    تقديري ووردي وإحترامي لك ولقلمك الرائع

    أخي الرائع الكبير د .محمد احمد الأسطل

    لقد أبهرني ما سطر يراعك السامق من سمو في الكلمة المجسدة لروعة الحس الأدبي

    والإنساني ..الذي تحمل بين جوانحك ..

    لك مني ..تحيات صادقة من بغداد ..تحمل كل شموخ العراق الأبيّ

    سلمك الله ..وحماك

    محبتي .وتجلة احترامي


    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
    [align=center]متابعة لكل حرف لكل رائعة
    بين أغصان الكلمات وأشجانها
    بين لحن العبارات وترانيمها..
    الرائع المميز /ثائر الحيالي
    أعشق حرفك
    دمت ودام الألق
    اعتزازي وتقديري
    [/align]
    الفاضلة القديرة شيماء عبد الله

    دام حضورك ِ الوارف ..
    وأسعدني الله ..بكلماتك الرقيقة أبدا ً..

    سلمت ِ..حماك ِ الله

    محبتي

    اترك تعليق:


  • د. محمد أحمد الأسطل
    رد
    الأديب الرائع ثائر الحيالي
    لك مني تحية برائحة البحر
    حقيقة أسفت لضيق الوقت أنني أقرأ لقلمك المبدع الكثير مما فاتني
    والآن قرأت صفحات وصفحات وكلها بحق جميلة وراقية
    كم أعجبني هذا البوح الرائع والمتدفق رقراقا في هذه الكرمة الغناء
    سيدي لك مني قصفة صفصاف برائحة تقديري وإعجابي
    تقديري ووردي وإحترامي لك ولقلمك الرائع

    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد أحمد الأسطل; الساعة 12-12-2010, 19:46.

    اترك تعليق:


  • شيماءعبدالله
    رد
    [align=center]متابعة لكل حرف لكل رائعة
    بين أغصان الكلمات وأشجانها
    بين لحن العبارات وترانيمها..
    الرائع المميز /ثائر الحيالي
    أعشق حرفك
    دمت ودام الألق
    اعتزازي وتقديري
    [/align]

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    ونسيت ُ ..أنكِ حبيبتي..
    ونسيت ُ..أن أمد يدي...
    كما إعتدت ُ كل مساء في جوف حقيبتي..
    نسيت ُ ..أوراقي والأقلام..
    قطعت ُ..حدود أصابعي..
    وسكبت ُ ..عن عَمد ٍ ..مداد محبرتي..
    فقدت ُ ..الإيمان بالكلمات ..وعرش مملكتي..
    كنت ُ ..أحسبك ِ هوى العمر ..
    لون الزهر..إنسكابة العطر..
    وكل الفرح المخبوء ..في عمق سريرتي..
    لكني ..أكتشف بعد فوات ِ الأوان..
    أني رجل ..أقترف الأخطاء..
    وأتبع.. الأهواء..
    وأقترف.. الذنوب..
    ولطالما ..حصدت ُ الملامة ..على كل جريرة ٍ..
    يا أنت ِ..يا أكبر الذنوب ..يا إختزال كل جريرة ِ..!!
    فهل الآن ..علمت ِ..؟
    *___________________*

    يوم ما

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    كطــائر ..
    أعيت الريح ..خفق جناحيه ..
    ليفرّ من غصن ٍ ..إلى غابة الأغصان..
    بحثا ً..
    عن عش ٍ ..يملؤهُ الدفء والحنان..
    أرى ...
    كيف يجتاحك القلق
    صدقني..
    أنت تعلم ..قبل أن أعلم أنا..
    ليس هناك لك ..سوى قلبي ..
    ملاذا ً ..
    ولقلبك.. المترع حد الثمالة ببقايا الأحزان..
    لكني..لازلتُ ..أبحث في الغربة ..
    عن معنى غربتي الدائمة أنا ..!
    ربما..
    بقدر حجم.. الحزن الساكن في الأعماق..
    تستفزني ..صرخة ما..
    لأطلقها ..لإنفراج المدى..
    لكني وبلا سبب ٍ ضاع مني الصوت ُ..
    إذ تنتابني.. من الضحك ِ القهقهه ْ..!
    لأني ..صدقت ُ..
    أن نور الصباح ..حتمي ّ الألق ..!
    حتى ..وإن كان لم يصحب الشمس معــــــــه ْ..!
    عجبي..
    *______________________________*

    10-10-2010

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    في ..إنتظارك ِ..

    علقت قصائدي ..على مقصلة البكاء..

    وهممت أبحث ..في كراريس العمر العتيقة ..

    عن أي معنى ..للوفاء..

    جردت.. سنيّ العمر ..

    من بديهيات ..حضر وغاب ْ..

    ومن أمعن في الغواية ..و تاب ْ..

    وعددت ..مراكب الوجد الغريقة ..

    وما صنع.. بها القرار ..

    في ثورة الإعصار.. أكان سيجديها الفرار ؟

    وعدت ..إليك في كنف الذكرى..

    أبحث عن رسم وجهك ..

    أعلقه على جدار الروح..إن كان للروح جدار..


    *___________________________*

    10-3

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    أنا..
    مَن صَفعَ.. وجه ريح ٍ..
    وملء قبضته .. الرماد ْ..
    وأنا ..
    من إستفزَّ النزف..
    لكل حرف ٍ ..جريح ٍ..
    ومَن أهرق ..وهو يطارد الخوف ..
    على.. وجع السطور المداد ْ..
    فكوني أيتها الجامحة ..صوب المجهول..
    بين عنت الهجر ..وسذاجة القبول ...!
    حلمي الذي أريد ..
    أو لاتكون ِ..
    ولا..تحاولي..
    بسنابك شكك ِ ..إقتحام حصوني..
    لازالت الريح تسايرني .. ولي ّ تخفق الراياتُ ..
    أنا الذي على طوى حلم ٍ ..أبات ُ..
    ما إنتهى بعد ُ ..عصر الفرسان ..
    وما إرتعد.. لا وربك ِ ..
    في الوغى مني ..جناني ..
    ذاك زمن ..وإن ولى على عجل ٍ ..
    متى ما شئت ُ ..عاد الزمان زماني ..
    ما إرتد لي طرف ُ..
    لي لون مدادي الذي عرفت ِ..وأعرف ُ ..
    كلمات الهوى ..قد تكون سجيتي ..
    أشجان حزني ..بعض كتابتي ..
    هدير الموج .. فيوض حناني ..
    تستمد الفصول مني ..حقيقة الألوان ِ ..
    لأني..بأي لون شئت ُ ..
    ومتى وكيف ..ما شئت ُ ..
    كتبتُ .. بياني !!

    *________________________*

    9-6

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    يختالُ..

    شوق الروح في.. الحنايا..

    لكنه يرسم ُ..على مُحيا الوجه حزنه ..

    يكتال ُ..

    هذا القلب ..من أوشال البقايا..

    ولازال يحلم ُ..

    أن ..ينزع عن مسماه أسمه ..

    وأنت ِ ..

    فاصلة وجع ٍ لاينتهي..

    احتدام لهفة .. لصهوة الأدراك تعتلي..

    وطني ..أنت ِ..

    مفازة التيه.. من شجني..

    وأسوار ..سجني..

    نزفي..ورفيف نبضي..

    فدع ِِ لي ..بعض عذر ٍ..

    في الشتات ..أمام نفسي..

    عسى ..بعد الذي كانَ..

    وهان أمامي ..ما هانَ ..!

    أستطيع ..هزم َ ضعفي وانكساري ..

    في تشعّب الأتجاهات ..أجد مساري ..

    لربما..حينها..

    قد أعثر ولو مصادفة ً..على بعضي..!


    *__________________________*

    25-1

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    ينسل ُ.. هامش الذكرى..

    رفيع خيط ٍ ..من دخان..

    أدرك ُ ..أن الدخان يتلاشى..

    في.. هبوب ستبعثره الريح..

    كما الجراح..من أنين ٍيوما ًما..

    رغم الآثار ِ..ستشفى..

    ومن تعب ٍ..من نزف ٍ سوف تستريح..

    لكن..تأتلق لك ِ..

    نجمة بعيدة ..في إنتهاء المدى..

    وكم.. من أنجم ٍ ..

    ضاعت في غيهب النسيان..

    إلا ..بقية من تهاويم حلم ٍ..

    تنقض خاطفة ً..كالتماعة الشـُهب ِ..

    تمزق ليل غربتي..خلف قتامة الحـُجب ِ..

    تسقيني ..سلافة الأرق ْ..

    تحرق غابة الكلمات..بحمرة الشفق ْ..

    تشطرني..بين إتجاه ٍ وإتجاه ْ..

    توقظ إغفاءة آه ٍ..بلكزة آه ْ..

    تـُسقط ..أرجحية خيار ٍ..

    بين إنثيال لماء ٍ..وسعير نار ٍ..

    غموض لشتات المسعى..

    ضياع دلالة ٍ.. لمُفترق ْ..

    دوامة لاتنتهي..في إحتدام ٍ لنزق ْ..!!


    *________________*

    30-10

    اترك تعليق:


  • ثائر الحيالي
    رد
    هنا..

    حين يكون لسكون الصمت ..

    تجردٌ ..من كل معنى لماهية الموت..

    أقف في.. إنتظار الذهول ْ..!

    تلك ..المساحة..

    المسافة ..

    بين المُدرك واللامُدرك..

    المعقول..واللامعقول ْ..

    تلك.. فقط ..

    من يمكنني توقع لقياك ِ عندها..!!

    سأرقب منك ِ..

    فعل.. الإزاحة ..

    طي ..المسافة ..

    ليمكن لي أن أكون أنا..!!

    تلك الفاصلة ..اللامرئية..

    الجنونية..

    العبثية..

    هي.. وحدها..

    من تعتقني من ربق الأوهام..

    من تفتح لي أبواب الأحلام..

    مـَن تهدهد.. قلقي..

    تمنحني من جديد ..براءة طفولتي..

    ورويدا... رويدا ً..

    أعيد الأمساك بلجام سجيتي..

    أدرك معنى ..هويتي..

    إنها لحظة هاربة..للهذيان ..

    خارج كل مدار ٍ لأفلاك الزمان..

    عنيت بها ..الكثير..

    وليتك ِ..أدركت ِ ما أعني..!!

    *_______________*

    16-10

    اترك تعليق:

يعمل...
X