حزر فزر ( الموسوعة الروائية العالمية ) / بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #76
    إنها أروع رواية قرأتها في حياتي " الخيميائي" للكاتب العبقري باولو كويلو
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #77
      إجابة صحيحة يا أستاذ مصطفى إنه العبقري باولو كويلو
      وهذا مقطع من روايته " الخميائي"
      سأعود بمزيد من المعلومات بإذن الله
      شكرا لك مصطفى
      تحياتي
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #78
        باولو كويليو

        ولد في ريو دي جانيرو عام 1947. قبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحفي. وقد كتب كلمات الأغانى للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية.
        ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كهيبي، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية، وديانات الشرق. نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذي لم يلاقي أي نجاح. وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986 قام كويلهو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا. تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه "الحج". في العام التالي نشر كتاب "الخيميائي"، وقد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا.
        حاز على المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة. ونال على العديد من الأوسمة والتقديرات.
        [] أعماله

        حاج كومبوستيلا
        وقد باع كويلهو أكثر من 75 مليون كتاب حتى الآن، وقد أعتبر أعلى الكتاب مبيعا بروايته 11 دقيقة، حتى قبل أت تطرح في الولايات المتحدة أو اليابان، و10 بلدان أخرى. واحتلت الزهير -2005 المركز الثالث في توزيع الكتب عالميا وذالك بعد كتابي دان براون شيفرة دا فينشي وملائكة وشياطين وتعد الخيميائي ظاهرة في عالم الكتابة، فقد وصلت إلى أعلى المبيعات في 18 دولة، وترجمت إلى 62 لغة وباعت 30 مليون نسخة في 150 دولة، وقد تم وضع رسومات مصاحبة للنص بواسطة الفرنسي " موابيو" الذي صمم مناظر أفلام العنصر الخامس، إيليان..

        باولو كويلهو
        1. عضو بمعهد شيمون بيريز للسلام. 2. مستشار اليونسكو للتبادل الحضاري والروحي. 3. عضو الأكاديمية الأدبية البرازيلية. 4. عضو المجمع اللغوي اليرازيلي


        الخيميائي

        تدور القصة في "أسبانيا" وفي الريف الأندلسي تحديدا, حيث يقطن راعي صغير يدعى "سانتياجو", وقد حلم يوما بكنز مدفون بجانب الأهرامات المصرية, وقد كان الحلم واضحا ودقيقا جدا, لدرجة أن "سانتياجو" شعر عند استيقاظه أنه يعلم بالضبط موقع الكنز. ومن يومها والراعي الصغير في صراع مع فكره, هل يذهب في رحلة للبحث عن الكنز أم يظل في بلاده, ويستمر في حياته وعمله كراعي؟

        ثم يقابل "سانتياجو" ملكا غامضا قدم نفسه إلى الراعي: "أنا ملك سالم", وتحدثا لبرهة, قبل أن يخبره الملك بأنه نجح في اكتشاف "أسطورته الذاتية", وأن على "سانتياجو" أن يتبع "أسطورته الذاتية" حتى النهاية, فهذا هو الإلتزام الحقيقي, الذي ينبغي على المرء أن يشغل كل حياته فيه.

        فكر "سانتياجو" في حديث الملك, ثم قرر أن يتبع ما يمليه عليه قلبه, وبذلك بدأ رحلة خطيرة للبحث عن الكنز. باع قطيع الغنم الذي يملكه ويمم وجهه صوب أفريقيا, لكن الشاب الصغير لم يلبث إلا أن سرقت منه جميع نقوده الذهبية, ووجد نفسه وحيدا مكتئبا في الشوارع, وفكر أنه كان أحمقا عندما قرر أن يتبع أحلامه, "مجرد أحلام", وبعدها استطاع أن يلتحق بوظيفة عند تاجر كريستال, ليتسني له توفير بعض المال حتى يستطيع الرجوع مرة أخرى لمنزله وبلاده.

        وبعد ما يقرب من عام, قضاه "سانتياجو" في عمل ناجح ومزدهر مع التاجر, استطاع أن يوفر الكثير من المال, يستطيع أن يفعل به أي شئ قد يرغبه, وعندما قرر العودة مرة ثانية إلى بلاده, توقف فجأة وقرر أن يجرب حظه مرة أخرى, ويكمل بحثه عن الكنز المدفون.

        انضم لقافلة كانت في الطريق لعبور الصحراء الخطيرة, وقضى الأيام الطويلة البطيئة في التفكير, وفي الاستماع لصوت قلبه, ولصوت الصحراء. بدأ "سانتياجو" يفهم أن للعالم روحا, وأنه جزء من هذه الروح, وأنه يجب عليه أن يدرك دوره بشكل جيد.

        وعندما وصلت القافلة إلى إحدى الواحات, قابل "سانتياجو" إحدى الفتيات, ووقع في غرامها من النظرة الأولى. وقابل "سانتياجو" أيضا شخص غامض يعمل كخيميائي في الواحة (الخيميائي: المشتغل بمحاولة تحويل المعادن الخسيسة إلى نفيسة, الحديد إلى فضة, والنحاس إلى ذهب), ولا يدري "سانتياجو" لماذا ذكره مرأى هذا الرجل بـ "ملك سالم". ساعد الخيميائي الشاب على مواصلة رحلته عبر الصحراء, وطوال الطريق كان يعلمه دروسا هامة عن الحياة.

        أصبح "سانتياجو" حكيما –على الرغم من عدم معرفته بتلك الحقيقة-, وتعلم ببراعة كيف يعيش الحياة بأفضل ما يكون, مهما جرى من ظروف. وقرر أن يتابع رحلته وحلمه إلى النهاية, على الرغم من أنه اضطر لأن يترك حبه الحقيقي وراءه في الواحة.

        وبعد عدة مغامرات وأخطار والعديد من الدروس التي تعلمها "سانتياجو", وصل الراعي الشاب أخيرا إلى أهرامات مصر. غمره الشعور بالفرح لأنه أخيرا بلغ نهاية الرحلة, وشعر بالامتنان لأن فرصة أتيحت له ليتبع حلمه.

        ثم بدأ يحفر في الرمال بحثا عن كنزه, وقبل أن يبلغ عمقا كبيرا, فاجئته عصابة من اللصوص, وانهالوا عليه ضربا قبل أن يسرقوا كل ما معه من مال. ثم أجبروه على مواصلة الحفر, وبعد وقت طويل, وعندما لم يعثروا على أي كنز, تركوه وانصرفوا بعد أن قال أحد اللصوص شيئا لسانتياجو, جعله يفكر لوهلة ثم يضحك بشدة: "يا للقدر, الآن عرفت أن يقع الكنز بالضبط".

        ترك الراعي مصر, ورجع إلى بلاده, حيث توجه إلى الشجرة التي حلم تحتها برؤيا الكنز, بدأ "سانتياجو" يحفر بحماس وترقب شديدين, وطالعته في النهاية خزينة أثرية مليئة بالذهب والجواهر.

        أما عن رحلته الجديدة, فكانت مرة أخرى إلى الصحراء, صوب الواحة, ليجتمع مع الفتاة التي أحب.
        عن الرواية: الرواية من تأليف الكاتب البرازيلي "باولو كويلو", ونشرت لأول مرة عام 1988, وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كإحدى روائع الأدب المعاصر. استلهم الكاتب حبكة القصة من قصة قصيرة للأديب الأرجنتيني "خورخي لويس بورخيس" بعنوان "حكاية حالمين".
        وترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة. وقد بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.

        مقتطفات من الرواية:
        • إذا رغبت في شيء ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك

        • إذا وعدت بشيء لا تملكه بعد، فإنك ستفقد الرغبة في الحصول عليه
        • كل شيء مكتوب
        • الشر ليس الذي يدخل إلى الفم بل الذي يخرج منه

          ما يحدث مرة قد لا يتكرر حدوثه إطلاقاً

          ولكن ما يحدث مرتين يحدث حتماً مرة ثالثة
          وما من عمل يعتبر منجزا إلا مع بلوغ الهدف

          السفر يساعدنا باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يوما بعد يوم


          الناس يعتقدون بأنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي لنا أن تكون حياتنا

          ولكن لا أحد يعرف إطلاقاً كيف ينبغي له أن يعيش حياته

          إن السيل الجارف هو الذي يكشف الكنوز وهو الذي يدفنها في آن.


          إذا وعدت بما لم تملكه بعد، فسوف تفقد الرغبة في الحصول عليه

          إذا بدأت تعد بما لا تملك بعد فستفقد الرغبة في العمل للحصول عليه

          إن تشابهت الأيام هكذا فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة التي تمثل في حياتهم


          إذا لعبت الورق لأول مرة فسوف تربح حتماً.. إنه حظ المبتدئ!


          إن الأشياء قد تتغير في الحياة خلال ومضة.

          وحتى قبل أن يتوفر الوقت الكافي لتعودها

          إنني مثل كل الناس أرى العالم بمنظار من يريد أان تحدث الأمور كما يشتهي وليس كما تحدث في الواقع


          ثمة لغة تتخطى الكلمات


          إن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما.

          فعندما يتخذ شخص قرارا ما، يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخاذ القرار

          في كل مرة كان يشاهد فيها البحر أو النار، كان يقضي ساعات طويلة دون أن ينبس بكلمة واحدة.

          وهو مستغرق في صميم هذا الكون الشاسع وقوة عناصره

          راقبت القافلة وهي تعبر الصحراء إنهما تتكلمان اللغة نفسها

          لذلك تسمح الصحراء للقافلة بأن تعبرها وهي لا تكف عن الإحساس بكل خطوة من خطاها لكي تتحقق من أنها على تناغم معها
          فإذا كان الأمر كذلك فسوف تبلغ الواحة
          أما إذا كان أحدنا لا يفهم هذه اللغة فإنه على الرغم من كل الشجاعة التي يتحلى بها سوف يموت منذ اليوم الأول

          بين التبسم والصمت أدرك الجزء الجوهري الأكثر إفصاحاً في اللغة


          هناك على الدوام شخصاً ما في العالم ينتظر شخصا آخر


          إن الحب يقتضي البقاء قرب من نحب


          يتراءون لنا في الغيوم التي تعبر دون أن تمطر


          ليس بوسعه أن يتصور الحب دون أن يشرك فيه فكرة الامتلاك


          وما السراب إلا رغبات تتجسد فوق رمال الصحراء


          إن الموت غدا مثله مثل الموت في أي يوم آخر

          وان كل يوم يأتي أما لنحيا وأما لنغادر هذا العالم
          والأشياء جمعيها تتعلق بعبارة واحدة هي كل شي مكتوب

          الشيء الوحيد الذي يتغير في الصحراء عندما تهب الرياح هو الكثبان


          إننا نحب لأننا نحب ليس هناك أي سبب للحب


          إن البشر يحلمون بـ العودة أكثر مما يحملون بـ الرحيل


          ثمة طريقة واحدة للمعرفة . هي العمل


          لا أحد يستطيع الهروب من قلبه لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري


          إن الخوف من الألم هو أكثر سوءاً من الألم ذاته


          إن أي مسعى يبدأ دائما بحظ مبتدئ

          وينتهي دائماً باختبار المقتحم

        • إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس.
        قالوا عن الرواية:
        • الخيميائي قصة خرافية مدهشة ، إنها كناية عن حياة كل فرد .

          ” ماسيمو داليما رئيس الوزراء الإيطالي
        • الخيميائي كتاب ضخم ومثير يعالج قضايا خطيرة بأسلوب ذكي وبسيط .
          جريدة ترو البغارية
        • الخيميائي زمردة صغيرة تلمع مثل لافتة فضية في الصحراء ونورها يشير إلى إتجاه الواحة والكنوز .
          جريدة نرويجية
        • الذي يسرُّ حقاً في قراءة الرواية ، أنها حققت هذا الانتشار الهائل ، وطارت عبر الكرة الأرضية إلى أكثر من مائة وخمسين دولة ، وهي تحمل في داخلها تصويراً رائعاً لدين الإسلام .

          محمد حسن علوان
        إعداد: محمد جمال و هيثم محمد

        رابط تحميل الرواية
        http://http://www.4shared.com/file/2...d6af/-___.html
        sigpic

        تعليق

        • بسمة الصيادي
          مشرفة ملتقى القصة
          • 09-02-2010
          • 3185

          #79
          شكــــرا لك أستاذ ربيع العزيز على هذه المعلومات القيمة
          والمقطع 11 سيقدمه لنا الأستاذ مصطفى بونيف قريبا ..
          تحياتي
          في انتظار ..هدية من السماء!!

          تعليق

          • محمد رندي
            مستشار أدبي
            • 29-03-2008
            • 1017

            #80
            ـ هذا المتصفح ينساب بطريقة سريعة لا تمكنني من التأقلم معه ، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي لا يسمح لي بالجلوس مطولا أمام النت ،،
            ـ كلما توهمت أنني أعرف الإجابة عن مقطع ما ، كلما فشلت في ذلك وإكتشفت أن ثقوب ذاكرتي أكثر وأوسع من أن تحفظ لي معلومات السنين ..
            ـ سؤال الأستاذ ربيع المتعلق برواية شتاينبك حملني مباشرة إلى رواية غوغول " الأنفس الميتة " والتي كدت أعيد قراءتها كاملة فقط كي أعثر على المقطع ،، ولكنني لم أعثر عليه . وذلك قبل أن تكشف الأستاذة الفاضلة بسمة عن نص الجواب الصحيح .
            ـ أعتقد أنني أيضا تأخرت عن إجابة سؤال كان قد طرحه الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب ويتعلق بالروائي العالمي نجيب محفوظ ، ولكنني أعد بالإجابة بعد نهاية رمضان ،ولو في متصفح جديد لأن وضعي حينها سيكون أحسن .
            مع التحية والتقدير للجميع
            sigpic

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #81
              إليكم المقطع ال 11

              وذهب أمين إلى حديده فلعب به، وتحدث إليه وأحدث من الضجيج والعجيج ما شاء الله أن يحدث، ولكنه انصرف عن حديده وزاويته وسعى إلى أمه يسألها: ما بال لا يحمل إلى العريف مثل ما يحمل إليه غيره من الهدايا والطرف؟ قالت أمه: لأن صالحا فقير معدم لا يجد ما يقوت به نفسه فضلا على أن يجد ما يهدي إلى العريف. قال أمين: ولما كان صالح فقيرا معدما لا يجد ما يقوت به نفسه وما يدفع به شر العريف؟ قالت أمه وقد أخذت تضيق بإلحاحه: لقد عدت إلى ثرثرتك فامض لشأنك ولا تثقل علي، ولكن الصبي لم يمض لشأنه وإنما مضي في الإثقال على أمه، فلم تتخلص منه إلا حين أظهرت له الغضب وأنذرته إنذارا كاد يبكي له، ثم رحمته فوضعت في يده قطعة من النقد وهي تقول: اذهب فاشتر بهذا شيئا من الحلوى قال الصبي مبتهجا: سأشتري بنصفه شيئ من الحلوى، وسأدفع نصفه الآخر إلى صالح ليؤديه إلى العريف إذا كان الغد، ثم انصرف يعدو وقد ارتفع صوته بالغناء.



              من أي رواية أخذنا هذا المقتطف، ومن صاحبها؟
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                ـ هذا المتصفح ينساب بطريقة سريعة لا تمكنني من التأقلم معه ، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي لا يسمح لي بالجلوس مطولا أمام النت ،،
                ـ كلما توهمت أنني أعرف الإجابة عن مقطع ما ، كلما فشلت في ذلك وإكتشفت أن ثقوب ذاكرتي أكثر وأوسع من أن تحفظ لي معلومات السنين ..
                ـ سؤال الأستاذ ربيع المتعلق برواية شتاينبك حملني مباشرة إلى رواية غوغول " الأنفس الميتة " والتي كدت أعيد قراءتها كاملة فقط كي أعثر على المقطع ،، ولكنني لم أعثر عليه . وذلك قبل أن تكشف الأستاذة الفاضلة بسمة عن نص الجواب الصحيح .
                ـ أعتقد أنني أيضا تأخرت عن إجابة سؤال كان قد طرحه الأستاذ الفاضل ربيع عقب الباب ويتعلق بالروائي العالمي نجيب محفوظ ، ولكنني أعد بالإجابة بعد نهاية رمضان ،ولو في متصفح جديد لأن وضعي حينها سيكون أحسن .
                مع التحية والتقدير للجميع
                ربما هنا .. ومن هنا أستاذي محمد ، نحاول ترتيب ذواكرنا ، أو ضخها بالجديد
                إن كان لنا عمر بقي فى سحابات الغيب لم يزل ، فهناك الكثير و الكثير من الأوراق الخضراء و الصفراء و الحمراء ، كانت على امتداد رقعة العمر ، أمدتنا بالغريب ، وعصفت بنا ، و سحرتنا لنواصل مشوارنا مع الأوراق ، و رائحة النحاس التي خلفتها المطابع فى أنوفنا ، و أذواقنا ، و أترعتنا حتى فضنا ذات يوم !!
                أنستطيع هنا أن نحصر ، أو نحاصر ذواكرنا ، لتنبض ، و تعطي بعض ما أقتات عبر السنين ؟
                ربما استطعنا .. لكن مشوارا طويلا ، و متقلبا ، و منفتحا بين كتابات غاية فى الثورية ، و أخري منغمسة فى الرجعية المقيتة ، إن كان بالفعل أدبا رجعيا ، و إن كنت غير واثق من ذلك ، فالأدب دائما ثوريا النزعة من خلال الكشف ، و لكن مسألة المعالجات التى تختلف من مدرسة إلى أخري هى الفارقة الأهم !!
                الأسماء كثيرة عربية كانت و منذ زينب هيكل ، و حتى خبز شكري الحافي و ما استتبع ، و أيضا غربية ومنذ سرفانتيس و دون كيخوتة و حتى آخر ما أنتجت مطابعهم باولو و اليزابيت الليندي مرورا بأساطين الرواية من بوشكين و جوجول و مرورا بهنمجواى و جون شتاينبك و فوكنر العبقري وولف و كافكا و جيمس جويس و دان براون كآخر محطات العبقرية !!
                sigpic

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #83
                  ونعود إلى نشاطنا هنا ...عذرا للتأخير ..
                  الأستاذ محمد رندي معك حق كان الوقت ضيقا في الشهر الكريم ..
                  وأعتقد أنه بإمكاننا المثابرة الآن .. وبالنسبة للأجوبة، فكلنا قد نصيب مرة ونخطأ ألف مرة
                  المهم هي الإفادة التي تعم على الجميع ...
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #84
                    المقطع الحادي عشر هو مقتطف من رواية المعذبون في الأرض للكاتب الكبير طه حسين
                    سأعود مع المزيد من التفاصيل
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #85
                      طه حسين ..
                      طه حسين (ولد 1889 - توفي 1973) أديب وناقد مصري كبير، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة ومن أبرز دعاة التنوير في العالم الإسلامي

                      مولده ونشأته
                      في الرابع عشر من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) في عام 1889 ولد طه, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة المينا في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة، وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر،
                      أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى سيرة عنترة, وأبي زيد الهلالي.

                      تعليمه
                      سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت العوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والمشايخ وطرق وأساليب التدريس.
                      ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتار على هذا يخ والجغرافيا, وعددا من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وم موضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
                      وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها, وعلم النفس والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).
                      كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.
                      كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس.
                      عودته لمصر

                      ولما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليونلنيو الروماني, في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية, فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي, فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها, وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون خصوم الأحرار الدستوريين الذين كان طه حسين واحد منهم.
                      وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر, ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.
                      على أثر طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان هذا عام 1934.
                      وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944, ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.
                      وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العلى للفنون والآداب.
                      وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير ((الجمهورية)) إلى حين.

                      مناصب وجوائز
                      اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الدبية لطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنو 1971 رأس مجلس إتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و ايضا كان وزيرا للتربية و التعليم فى مصر.
                      أساتذته

                      أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو.
                      وفي الأزهر تلقى العلم على عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم حسين المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي, والشيخ محمد بخيت ,و الشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.
                      وفي الحامعة المصرية تتلمذ على يد كل من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, أحمد كمال باشا, في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا.اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نللينو, وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلانا, وفي تاريخ الحضارة المشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت.
                      أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث على سيغنوبوس, وعلم الاجتماع على اميل دوركهايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازانوفا.
                      في الشعر الجاهلي

                      في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.
                      أفكاره

                      دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
                      من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:
                      " هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة.
                      وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.
                      وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد".

                      مؤلفاته وفاته

                      توفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت فيه مصر انتصارها بعبور قناة السويس،واسترداد أراضيها من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
                      انتهت بموته حقبة من اغنى الحقب الأدبية واعلمية في تاريخ مصر وتاريخ العالم العربي.
                      قال عنه محمود عباس العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي"فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.
                      وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه".


                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #86
                        [align=center]

                        المقطع ال 12
                        اقترب بشكل شبه آلي دون رغبة في التجسس، ودفع الباب نصف المفتوح بنعومة. صعقه ما رأى.
                        كانت أمه حافية في قميص نومها تجلس على كرسيّ صغير، تبكي ووجهها بين يديها، وأبوه يقف خلفها ممسكا بموس حلاقة قديم يعود إلى جده، وخصلات من شعر أسود طويل تغطي الأرض وكتفي أمه الهشين، بينما تلمع جمجمتها مثل مرمر تحت النور الشاحب المتسرب من النافذة.
                        مكث الفتى لثوان متجمدا خوفا، لا يفهم المشهد، لا يدرك معنى وجود الشعر على الأرض، ورأس أمه المحلوق أو تلك الموس في يد أبيه وهي تلمع على بعد ميليمترات قليلة من عنق أمه المائل. حين تمكن من استعادة وعيه، صعدت صرخة قديمة من قدميه وهزت كيانه موجة من الجنون. ارتمى فوق جون كولد وأطاح به بدفعة واحدة على الأرض. رسمت الموس قوسا في الهواء، مرّت ملامسة جبينه وانغرزت في الأرض. بدأت أمه تناديه وتشده من ثيابه لتفصله عنه، بينما هو يكرر ضربته الهوجاء، وهو لا يدري أين تقع .

                        -
                        [/align]
                        ما اسم الرواية يا ترى ؟ ومن مؤلفها أو مؤلفتها ؟
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #87
                          وما زلت أنتظر تفاعلكم وإجاباتكم
                          .
                          .
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #88
                            كانت هنا حياة .. أين ذهبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            sigpic

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #89
                              نعم ربيعنا أظنهم ضجروا من هذه اللعبة
                              وأنا انتظرت طويلا الإجابة
                              مارأيك؟
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                                نعم ربيعنا أظنهم ضجروا من هذه اللعبة
                                وأنا انتظرت طويلا الإجابة
                                مارأيك؟
                                الإجابة ليست ببعيدة أستاذة بسمة
                                و هي للروائية الكبيرة اليزابيث الليندي
                                أظنها كانت من رواية حظيرة البهائم أو مدينة البهائم
                                كانت من أمتع ما قرأت في سحرية الواقع و غرائبية الأحداث
                                هذا المشهد على وجه الخصوص أتعبني كثيرا
                                و أقض مضجعي !

                                فهل كانت فعلا كما تصورت أم شطح الراس مني و اشتعل بعدا ؟؟؟

                                أهلا بك بسمة بعد غياب طويل قارب السنين
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X