[align=center]
العزيز ربيع
تحية لك
أظنّ أنك أجحفت بحق نصّ العزيزة ميساء
فلا أعرف أي منهجٍ نقديّ اتخذته أداة في تشريح النّص؟
فلا عجب لو بدأ كاتبٌ نصّه بعبارة تدل على بإيحاء على وقوع مشكلة أو مأساة
فمثلاً يبدأ أحدهم(لم تكن مأساة خليل سهلة) فعتبات النّص قد تفتح إشارات إلى الحدث.
لا أدعي أن النّص قويّ وناضج بما فيه الكفاية، لكن مقارنة مع عشرات النصوص المنشورة
في الملتقى يمكن وصفه بالمقبول والجيد، إن لم نقل أفضل.
فقسم القصّة تضجُّ بعشرات النّصوص الضعيفة، فنياً ولغوياً، سرداً وفكرة، ورغم ذلك نرى
مديحاً كثيراً لهذا النّص أو ذاك من قبل الزملاء الذين يتبادلون المجاملات.
وهناك الكثيرون مِمَن ينشرون في لملتقى يفتقرون إلى معرفة استخدام علامات الترقيم، التي هي ناظمة لأنفاس النّص.
ربما نهاية النّص تحتاج إلى شيءٍ من الصياغة، وإعادة التركيب لتوضيح مصير النّص. أما ما يتعلّق بالعنوان الذي هو اختزال لأي نصّ، فيمكن وصف عنوان هذا النص بأنه فنيّ وجميل.
كن بخير عزيز ولتكن ميساء بخير
[/align]
تعليق