بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة إيمان ملال
تحية طيبة و عودة لمقالك
فى أول لوحة قلت...
[frame="1 98"] أغلب أولئك الذين ينصحون الآخرين، ويقومون باستعراض مهاراتهم اللغوية والفكرية والدينية أمام الجماهير، هم في الحقيقة أكثر جهلاً من الذين يتلقون النصيحة بالمبادئ و كل ما يمت إليها بصلة.[/frame]
هذا نوع من الحكم على غالبية الناصحين من اصحاب المهارات اللغوية و الفكرية و الدينية بالجهل. فهل قراءتى هنا صحيحة؟ وفى حالة صحتها فهذا حكم على هؤلاء يحتاج أدلة...أين أدلتك؟
وقلت..
[frame="1 98"] لكني هنا فقط لأجل شيء واحد، وهو محاولة كسر سلطة المبادئ التي تطغى على حياتنا وتجعل منها جحيماً ! [/frame]
هنا وضح الهدف ، و لكن لم يتضح ما هى المبادىء الطاغية فى حياتنا و التى تجعلها جحيما. هذا التعميم لا يصح لأن بعض المبادىء ليست جحيما مثل " حب لأخيك ما تحب لنفسك؟ و " عامل الناس كما يحب أن يعاملوك" و النصح فى العلن فضيحة " و غيرها كثير. وكان من الأفضل تحديد المبادىء التى تحول الحياة جحيماً
وقلت.....
[frame="10 98"] لكن مبدأ اللامبدأ يطغى على تفكيري[/frame]
عبارة صعبة الفهم ، مبدأ اللامبدأ هو مبدأ...أليس كذلك...فهذه العبارة لا تضيف شيئا يوضح ما هو اللا مبدأ الذى يطغى على تفكيرك؟
فما هو هذا "مبدأ اللا مبدأ" حتى يمكن استعياب العبارة؟
هل هو مثلاً العمل بعكس كل مبدأ تقابليه فى المجتمع..الأسرة..الدولة..الحياة...المدرسة..الجامعة .....السوق....الشارع؟
أم...
أم...؟
وقلت....
[frame="1 98"] المبدأ الوحيد القادر على وصف سلوك الإنسان خارج خشبة المسرح، والقادر على التعبير بحرية عن ذات الإنسان، هو المبدأ القائل بأن المبادئ مجرد مثاليات وكلمات ليس إلا ![/frame]
00- مبدأ وحيد
00- يصف سلوك الإنسان
00- خشبة المسرح
00- المبادىء مجرد مثاليات و كلمات
لا اعتقد أن هذه العبارة صحيحة 100%
لأن المبدأ ليس من و ظيفته الوصف...وصف السلوك
ولأن الحياة أعقد من أن يفسرها مبدأ واحد ( هذه ما تقرره الكثير من الدراسات العلمية و خصوصاً دراسات الأنظمة المعقدة )
و لأن الصعب هو تحديد خشبة المسرح لمعرفة الداخل أو الخارج لتحليله بعد وصفه
أما المبادىء فقد ظهرت لتؤدى و ظائف للفرد وللمجموع ، وعند التخلى عنها تستبدل بمبادىء أخرى..هكذا يعلمنا تاريخ المجتمعات
وقلت....
[frame="1 98"]ما أحاول فعله، ليس هو الدعوة إلى نفي المبادئ والأخلاق، بل هو الدعوة إلى نفي سلطتها علينا،[/frame]
نفى سلطة المبادىء...هذا تعمبم لكل المبادىء.....
لابد أولاً من التخصيص لأن نفى العموم لا يمكن إدراكه دون تخصيص فى مجالات التطبيق العملى و التنظير الفلسفى
و مع أنك لم تحددى المبادىء التى عليها العين لنفيها ، إلا أنك لم توضح معانى النفى...
-- نفى فلسفى؟
-- نفى علمى؟
أم
-- نفى نظرى أو عملى؟
وقلت....
[frame="1 98"] حتى وإن كانت سلطة مفتعله لدى البعض من أولئك الذين يملكون مبادئ صالحة في وقت معين، وغير صالحة في أوقات أخرى[/frame]
سلطة مفتعلة....ماذا تقصدين بسلطة مفتعلة؟ كيف تكون السلطة مفتعلة؟ ربما تقصدين سلطة جبرية لا يقبلها من يقع تحت تأثيرها!!!
أما المبادىء ذات الصلاحية الزمانية فهى أمور نسبية ، بمعنى أنها تختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لمجتمع ، فكيف يمكن التعامل مع المبادىء النسبية فى مجتمعات تتصارع فيها المصالح والأهواء و النزعات و الرغبات والغرائز ، و تتعدد قناعات أفرادها؟ا
وقلت...
[frame="1 98"] ربما أنا هنا للدفاع عن المبادئ من هؤلاء الذين يدعون أنهم يملكونها ويحافظون عليها، لأنه لا وجود للإنسان الذي يحترمها كما هي وفي كل وقت وحين، إلا إذا كان معصوماً، أو ملاكاً ![/frame]
المراجعة المستمرة لصحة المبادىء و الدفاع عن المبادىء فى مجال التطبيق هى وظيفة كل من يعى وظيفة المبادىء ، و لغياب هذا الفعل من الأغلبية أصبحت المبادىء تستعمل للتعبئة و جمع الأتباع و تكوين الشلل
وقلت..
[frame="1 98"]لذا علينا أن نجرب التخلي عن مبادئنا ولو لمرة واحدة في العمر، حينها فقط يمكنن القول إننا تحررنا من قيود ضمائرنا وقمنا بشيء جديد كان بالإمكان الرحيل عن العالم دون القيام به![/frame]
هذه العبارة غير واضحة
كيف نتخلى عن المبادىء ؟ مثلا لو كان من المبادىء عدم السرقة وحرمانية القتل ، فهل التخلى معناه أن اسرق و أن اقتل؟
و إذا كان من المبادىء أن لا اسير عريانا فى الشوارع و الطرقات ، فهل استكيع التخلى عن هذا المبدأ؟!!!
وقلت..
[frame="1 98"] فما الهدف من الحياة إذن إذا كنا سنخرج منها كما دخلنا ؟[/frame]
سؤال هام ووجيه ، و لابد لكل قارىء من الإجابة عليه...هنا بداية الوعى بمسيرة الحياة من الميلاد للموت
وقلت...
[frame="1 98"] يجب أن نعيش حياتنا كما يحلو لنا، وليس كما يحلو لهذا المبدأ أو هذه القاعدة أو هذا النظام.. ![/frame]
نعيش كما يحلو لنا....هل هذا يتضمن كل القراء؟
اريد أن اتصور كيف يمكن لسكان القاهرة مثلاً ( 20 مليون) أن يتصرفوا كما يحلو لهم فى الشارع و البيت و الجامع والكنيسة والمدرسة والسوق و المصالح الحكومية و الأحزاب السياسية ، و السوق ، وفى التعامل مع البنوك والاصدقاء والأعداء و.....
دون قواعد و دون حدود وقيود ودون نظام؟
و هل هذه نوع من الفوضى؟
وهل هناك اتساق أو تناقضات فكرية بين النظام والفوضى؟
وقلت....
[frame="2 98"] وأنا هنا أتحدث عن نفسي اولاً، قبل ان اتحدث عن الآخرين، لأن القيود التي نتخيل انها تقيدنا، لا وجود لها أصلاً، أما الضمير الذي يؤنبنا فهو في الواقع مجرد وهم.
أكتب هذه الكلمات لأني أعرف تمام المعرفة، أن ذلك الضمير الذي كنت اعتقد عنه اشياء كثيرة، ليس سوى مجرد آلة جبانة، تحركها بعض التفاهات والنصائح والتي يلقيها علينا أولئك الذين يعانون من غياب الضمير وحضوره فقط وقت النصيحة !
ففي لحظة مضت، اعتقدت ان ضميري سيحول بيني وبين ما فعلته، لأنني وثقت به، لكنه اختفى حينما احتجت إليه، وتركني بلا ضمير، وكأني لست أنا، وكأن ما حدث كان شريطاً مسجلاً فقط. فما قيمته ضميري إذن إن لم يكن حاضرا عندما نحتاج إليه ؟
لكن المفاجأة اني بعد حدوث ذلك شكرت الله لأنه لم يكن موجوداً، وتمنيت عدم عودته إلي مجدداً، فلست بحاجة إلى شيء جبان ليسكن بداخلي، لأني استطيع التكفل بأموري بلا ضمير، وأستطيع ان احيا حياة أحبها، بعيداً عن البروتكولات الفارغة، والكلمات المصبوغة، والنصائح التي لا تجدي نفعاً ..
الإستسلام للجمال هو ما يمنعنا منه الضمير، وليس كما يعتقد البعض انه يمنعنا مما يضرنا ! [/frame]
هذه العبارة تحتاج بعض الوقت للتفكيك و التحليل ومن ثم إعادة التركيب لأنها جاءت بشىء جديد اسمه الضمير و معه عدة اشكاليات فكرية و فلسفية ، و سأعود لها إن شاء الله
وقلت..
[frame="1 98"] ولكم واسع النظر [/frame]
فما رأيك فيما جاء هنا من "نظر"حتى الآن
وتحياتى
الأستاذة إيمان ملال
تحية طيبة و عودة لمقالك
فى أول لوحة قلت...
[frame="1 98"] أغلب أولئك الذين ينصحون الآخرين، ويقومون باستعراض مهاراتهم اللغوية والفكرية والدينية أمام الجماهير، هم في الحقيقة أكثر جهلاً من الذين يتلقون النصيحة بالمبادئ و كل ما يمت إليها بصلة.[/frame]
هذا نوع من الحكم على غالبية الناصحين من اصحاب المهارات اللغوية و الفكرية و الدينية بالجهل. فهل قراءتى هنا صحيحة؟ وفى حالة صحتها فهذا حكم على هؤلاء يحتاج أدلة...أين أدلتك؟
وقلت..
[frame="1 98"] لكني هنا فقط لأجل شيء واحد، وهو محاولة كسر سلطة المبادئ التي تطغى على حياتنا وتجعل منها جحيماً ! [/frame]
هنا وضح الهدف ، و لكن لم يتضح ما هى المبادىء الطاغية فى حياتنا و التى تجعلها جحيما. هذا التعميم لا يصح لأن بعض المبادىء ليست جحيما مثل " حب لأخيك ما تحب لنفسك؟ و " عامل الناس كما يحب أن يعاملوك" و النصح فى العلن فضيحة " و غيرها كثير. وكان من الأفضل تحديد المبادىء التى تحول الحياة جحيماً
وقلت.....
[frame="10 98"] لكن مبدأ اللامبدأ يطغى على تفكيري[/frame]
عبارة صعبة الفهم ، مبدأ اللامبدأ هو مبدأ...أليس كذلك...فهذه العبارة لا تضيف شيئا يوضح ما هو اللا مبدأ الذى يطغى على تفكيرك؟
فما هو هذا "مبدأ اللا مبدأ" حتى يمكن استعياب العبارة؟
هل هو مثلاً العمل بعكس كل مبدأ تقابليه فى المجتمع..الأسرة..الدولة..الحياة...المدرسة..الجامعة .....السوق....الشارع؟
أم...
أم...؟
وقلت....
[frame="1 98"] المبدأ الوحيد القادر على وصف سلوك الإنسان خارج خشبة المسرح، والقادر على التعبير بحرية عن ذات الإنسان، هو المبدأ القائل بأن المبادئ مجرد مثاليات وكلمات ليس إلا ![/frame]
00- مبدأ وحيد
00- يصف سلوك الإنسان
00- خشبة المسرح
00- المبادىء مجرد مثاليات و كلمات
لا اعتقد أن هذه العبارة صحيحة 100%
لأن المبدأ ليس من و ظيفته الوصف...وصف السلوك
ولأن الحياة أعقد من أن يفسرها مبدأ واحد ( هذه ما تقرره الكثير من الدراسات العلمية و خصوصاً دراسات الأنظمة المعقدة )
و لأن الصعب هو تحديد خشبة المسرح لمعرفة الداخل أو الخارج لتحليله بعد وصفه
أما المبادىء فقد ظهرت لتؤدى و ظائف للفرد وللمجموع ، وعند التخلى عنها تستبدل بمبادىء أخرى..هكذا يعلمنا تاريخ المجتمعات
وقلت....
[frame="1 98"]ما أحاول فعله، ليس هو الدعوة إلى نفي المبادئ والأخلاق، بل هو الدعوة إلى نفي سلطتها علينا،[/frame]
نفى سلطة المبادىء...هذا تعمبم لكل المبادىء.....
لابد أولاً من التخصيص لأن نفى العموم لا يمكن إدراكه دون تخصيص فى مجالات التطبيق العملى و التنظير الفلسفى
و مع أنك لم تحددى المبادىء التى عليها العين لنفيها ، إلا أنك لم توضح معانى النفى...
-- نفى فلسفى؟
-- نفى علمى؟
أم
-- نفى نظرى أو عملى؟
وقلت....
[frame="1 98"] حتى وإن كانت سلطة مفتعله لدى البعض من أولئك الذين يملكون مبادئ صالحة في وقت معين، وغير صالحة في أوقات أخرى[/frame]
سلطة مفتعلة....ماذا تقصدين بسلطة مفتعلة؟ كيف تكون السلطة مفتعلة؟ ربما تقصدين سلطة جبرية لا يقبلها من يقع تحت تأثيرها!!!
أما المبادىء ذات الصلاحية الزمانية فهى أمور نسبية ، بمعنى أنها تختلف من شخص لأخر ومن مجتمع لمجتمع ، فكيف يمكن التعامل مع المبادىء النسبية فى مجتمعات تتصارع فيها المصالح والأهواء و النزعات و الرغبات والغرائز ، و تتعدد قناعات أفرادها؟ا
وقلت...
[frame="1 98"] ربما أنا هنا للدفاع عن المبادئ من هؤلاء الذين يدعون أنهم يملكونها ويحافظون عليها، لأنه لا وجود للإنسان الذي يحترمها كما هي وفي كل وقت وحين، إلا إذا كان معصوماً، أو ملاكاً ![/frame]
المراجعة المستمرة لصحة المبادىء و الدفاع عن المبادىء فى مجال التطبيق هى وظيفة كل من يعى وظيفة المبادىء ، و لغياب هذا الفعل من الأغلبية أصبحت المبادىء تستعمل للتعبئة و جمع الأتباع و تكوين الشلل
وقلت..
[frame="1 98"]لذا علينا أن نجرب التخلي عن مبادئنا ولو لمرة واحدة في العمر، حينها فقط يمكنن القول إننا تحررنا من قيود ضمائرنا وقمنا بشيء جديد كان بالإمكان الرحيل عن العالم دون القيام به![/frame]
هذه العبارة غير واضحة
كيف نتخلى عن المبادىء ؟ مثلا لو كان من المبادىء عدم السرقة وحرمانية القتل ، فهل التخلى معناه أن اسرق و أن اقتل؟
و إذا كان من المبادىء أن لا اسير عريانا فى الشوارع و الطرقات ، فهل استكيع التخلى عن هذا المبدأ؟!!!
وقلت..
[frame="1 98"] فما الهدف من الحياة إذن إذا كنا سنخرج منها كما دخلنا ؟[/frame]
سؤال هام ووجيه ، و لابد لكل قارىء من الإجابة عليه...هنا بداية الوعى بمسيرة الحياة من الميلاد للموت
وقلت...
[frame="1 98"] يجب أن نعيش حياتنا كما يحلو لنا، وليس كما يحلو لهذا المبدأ أو هذه القاعدة أو هذا النظام.. ![/frame]
نعيش كما يحلو لنا....هل هذا يتضمن كل القراء؟
اريد أن اتصور كيف يمكن لسكان القاهرة مثلاً ( 20 مليون) أن يتصرفوا كما يحلو لهم فى الشارع و البيت و الجامع والكنيسة والمدرسة والسوق و المصالح الحكومية و الأحزاب السياسية ، و السوق ، وفى التعامل مع البنوك والاصدقاء والأعداء و.....
دون قواعد و دون حدود وقيود ودون نظام؟
و هل هذه نوع من الفوضى؟
وهل هناك اتساق أو تناقضات فكرية بين النظام والفوضى؟
وقلت....
[frame="2 98"] وأنا هنا أتحدث عن نفسي اولاً، قبل ان اتحدث عن الآخرين، لأن القيود التي نتخيل انها تقيدنا، لا وجود لها أصلاً، أما الضمير الذي يؤنبنا فهو في الواقع مجرد وهم.
أكتب هذه الكلمات لأني أعرف تمام المعرفة، أن ذلك الضمير الذي كنت اعتقد عنه اشياء كثيرة، ليس سوى مجرد آلة جبانة، تحركها بعض التفاهات والنصائح والتي يلقيها علينا أولئك الذين يعانون من غياب الضمير وحضوره فقط وقت النصيحة !
ففي لحظة مضت، اعتقدت ان ضميري سيحول بيني وبين ما فعلته، لأنني وثقت به، لكنه اختفى حينما احتجت إليه، وتركني بلا ضمير، وكأني لست أنا، وكأن ما حدث كان شريطاً مسجلاً فقط. فما قيمته ضميري إذن إن لم يكن حاضرا عندما نحتاج إليه ؟
لكن المفاجأة اني بعد حدوث ذلك شكرت الله لأنه لم يكن موجوداً، وتمنيت عدم عودته إلي مجدداً، فلست بحاجة إلى شيء جبان ليسكن بداخلي، لأني استطيع التكفل بأموري بلا ضمير، وأستطيع ان احيا حياة أحبها، بعيداً عن البروتكولات الفارغة، والكلمات المصبوغة، والنصائح التي لا تجدي نفعاً ..
الإستسلام للجمال هو ما يمنعنا منه الضمير، وليس كما يعتقد البعض انه يمنعنا مما يضرنا ! [/frame]
هذه العبارة تحتاج بعض الوقت للتفكيك و التحليل ومن ثم إعادة التركيب لأنها جاءت بشىء جديد اسمه الضمير و معه عدة اشكاليات فكرية و فلسفية ، و سأعود لها إن شاء الله
وقلت..
[frame="1 98"] ولكم واسع النظر [/frame]
فما رأيك فيما جاء هنا من "نظر"حتى الآن
وتحياتى
تعليق