كتب مصطفى بونيف

قبل غزو العراق سنة 2003 لم أكن أعرف شيئا عن الشيعة وعن السنة ، ولم أكن أعرف شيئا عن الطائفية ...ربما هذا من جهلي ...وعدم إطلاعي .
لكن الذي أنا متأكد منه ، ان الذي فجر الخلاف هي العنزة كونداليزا رايس ، بأمر من غربان الكونجرس والبيت الأبيض الأمريكي .
هل يعقل أن هذه الملايين من الشيعة كان الراحل صدام حسين رحمه الله يخيفها ويرعبها ؟؟؟؟
لماذا لم يحمل عراقي شيعي واحد السيف في وجه عراقي سني واحد كل هاته السنوات ، ليذبح الإخوة بعضهم البعض بعد دخول الغزو وحثالة خلق الله من أمثال المالكي والمسمى بعبد العزيز الحكيم ، وفي أي جحر كان يختبأ ذلك الجرذ المسمى بمقتدى الصدر ، وفي أي مجزرة كان يعمل المسمى بالمهاجر المصري وعصابة القتلة التي لا شغل لها سوى تفجير السيارات في الأسواق والمدارس .
هؤلاء جميعا لا يمثلون الشيعة من أل البيت عليهم السلام ، ولا يمثلون أهل السنة والجماعة من آل البيت وصحابة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه .
إن اللعنة التي حلت في العالم الإسلامي بسبب الخلاف بين الشيعة والسنة هو سيناريو كتبته العنزة كونداليزا رايس ...وراح الحمقى ينفذون مخططها في براعة فائقة .
أحيي المقاومة العراقية البطلة ..بسنتها وشيعتها وبعثها ...وأقول لهم ليتنا كنا معكم فنفوز بشرف الجهاد وقتل خنازير الأمريكان والبريطانيين والصهاينة ..ونفوز بشرف الشهادة في ساحة الشرف يا أشرف خلق الله في زمن العولمة ...وزمن الانبطاح .
عندما تتحدى إيران الإرادة الصهيونية ..وتعلن عن تطوير برنامجها النووي ...أتساءل أين السنة وعلماء السنة ...أين السعودية ؟؟؟
عندما تحمي إيران الشيعة في العراق ، فلا تتجرأ امريكا أو بريطانيا على قصف أو ضرب المناطق الشيعية ، بينما تضرب بكل قوة الفلوجة وبغداد وتكريت ، أتساءل أين هي السعودية التي تمثل السنة ...وأين حكام العرب السنة ...؟؟؟؟
عندما تدعم إيران المقاومة الشيعية اللبنانية البطلة بقيادة حسن نصر الله ..تدعمها بالمال والسلاح والسياسة ....أتساءل أين السنة ، أين السعودية ، اين الحكام الذين تأخذهم العزة بالسنة ؟؟؟
عندما تدعم إيران المقاومة الفلسطينية ، وتكسر عنها الحصار وتحتضن المقاومة وحركة حماس ....وأتذكر دلك البرلماني الكويتي السلفي الجاهل الذي يدعي بأنه سني وهو يطالب البرلمان الكويتي بقطع المعونة عن الفلسطينين ....أتساءل أين السنة ؟؟؟؟
عندنا تحتمي الشقيقة سوريا بإيران ، ويعلن الزعيم الخالد أحمدي نجاد قائلا "أي ضربة في سوريا هي ضربة لإيران " ....أتساءل أين هم السنة ؟؟؟
هل يملك ملك السعودية السني أن يقول ربع ما يقوله أحمدي نجاد ؟؟؟؟
هل يملك حسني مبارك السني أن يقول ربع ما يقوله أحمدي نجاد ؟؟؟
هل يجرؤ علماء البلاط الملكي في السعودية ، أو شيوخ الأزهر ، أو أي مجلس ديني رسمي في دولنا السنية أن يقولوا ربع ما يقوله مرشد الثورة الإيرانية الهاشمي رفسنجاني ...عندنا ينتقد أمريكا ويهدد إسرائيل ؟؟؟
هل الخليج أغنى أم إيران ؟؟؟؟
في حين تذهب أموال الفاسق السعودي الوليد بن طلال إلى العاهرات من بقايا لبنان ....ولتمويل الفضائيات الساقطة ....تذهب أموال النفط الإيراني إلى الصناعة النووية ، ولتمويل حركات المقاومة .
إن الشيعة من أمثال الحمار الاجرب المسمى المالكي والمطية المسمى بالحكيم والجرذ مقتدى القذر ، والسنة من أمثال الجزار المسمى بالمهاجر المصري ، والداعر المسمى بالأمير الوليد بن طلال ، لا يمثلون السنة .
دعونا ننظر إلى الأمور فنور الشمس ساطع ...واللون الأبيض أبيض ....واللون الأسود أسود .
مصطفى بونيف

قبل غزو العراق سنة 2003 لم أكن أعرف شيئا عن الشيعة وعن السنة ، ولم أكن أعرف شيئا عن الطائفية ...ربما هذا من جهلي ...وعدم إطلاعي .
لكن الذي أنا متأكد منه ، ان الذي فجر الخلاف هي العنزة كونداليزا رايس ، بأمر من غربان الكونجرس والبيت الأبيض الأمريكي .
هل يعقل أن هذه الملايين من الشيعة كان الراحل صدام حسين رحمه الله يخيفها ويرعبها ؟؟؟؟
لماذا لم يحمل عراقي شيعي واحد السيف في وجه عراقي سني واحد كل هاته السنوات ، ليذبح الإخوة بعضهم البعض بعد دخول الغزو وحثالة خلق الله من أمثال المالكي والمسمى بعبد العزيز الحكيم ، وفي أي جحر كان يختبأ ذلك الجرذ المسمى بمقتدى الصدر ، وفي أي مجزرة كان يعمل المسمى بالمهاجر المصري وعصابة القتلة التي لا شغل لها سوى تفجير السيارات في الأسواق والمدارس .
هؤلاء جميعا لا يمثلون الشيعة من أل البيت عليهم السلام ، ولا يمثلون أهل السنة والجماعة من آل البيت وصحابة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه .
إن اللعنة التي حلت في العالم الإسلامي بسبب الخلاف بين الشيعة والسنة هو سيناريو كتبته العنزة كونداليزا رايس ...وراح الحمقى ينفذون مخططها في براعة فائقة .
أحيي المقاومة العراقية البطلة ..بسنتها وشيعتها وبعثها ...وأقول لهم ليتنا كنا معكم فنفوز بشرف الجهاد وقتل خنازير الأمريكان والبريطانيين والصهاينة ..ونفوز بشرف الشهادة في ساحة الشرف يا أشرف خلق الله في زمن العولمة ...وزمن الانبطاح .
عندما تتحدى إيران الإرادة الصهيونية ..وتعلن عن تطوير برنامجها النووي ...أتساءل أين السنة وعلماء السنة ...أين السعودية ؟؟؟
عندما تحمي إيران الشيعة في العراق ، فلا تتجرأ امريكا أو بريطانيا على قصف أو ضرب المناطق الشيعية ، بينما تضرب بكل قوة الفلوجة وبغداد وتكريت ، أتساءل أين هي السعودية التي تمثل السنة ...وأين حكام العرب السنة ...؟؟؟؟
عندما تدعم إيران المقاومة الشيعية اللبنانية البطلة بقيادة حسن نصر الله ..تدعمها بالمال والسلاح والسياسة ....أتساءل أين السنة ، أين السعودية ، اين الحكام الذين تأخذهم العزة بالسنة ؟؟؟
عندما تدعم إيران المقاومة الفلسطينية ، وتكسر عنها الحصار وتحتضن المقاومة وحركة حماس ....وأتذكر دلك البرلماني الكويتي السلفي الجاهل الذي يدعي بأنه سني وهو يطالب البرلمان الكويتي بقطع المعونة عن الفلسطينين ....أتساءل أين السنة ؟؟؟؟
عندنا تحتمي الشقيقة سوريا بإيران ، ويعلن الزعيم الخالد أحمدي نجاد قائلا "أي ضربة في سوريا هي ضربة لإيران " ....أتساءل أين هم السنة ؟؟؟
هل يملك ملك السعودية السني أن يقول ربع ما يقوله أحمدي نجاد ؟؟؟؟
هل يملك حسني مبارك السني أن يقول ربع ما يقوله أحمدي نجاد ؟؟؟
هل يجرؤ علماء البلاط الملكي في السعودية ، أو شيوخ الأزهر ، أو أي مجلس ديني رسمي في دولنا السنية أن يقولوا ربع ما يقوله مرشد الثورة الإيرانية الهاشمي رفسنجاني ...عندنا ينتقد أمريكا ويهدد إسرائيل ؟؟؟
هل الخليج أغنى أم إيران ؟؟؟؟
في حين تذهب أموال الفاسق السعودي الوليد بن طلال إلى العاهرات من بقايا لبنان ....ولتمويل الفضائيات الساقطة ....تذهب أموال النفط الإيراني إلى الصناعة النووية ، ولتمويل حركات المقاومة .
إن الشيعة من أمثال الحمار الاجرب المسمى المالكي والمطية المسمى بالحكيم والجرذ مقتدى القذر ، والسنة من أمثال الجزار المسمى بالمهاجر المصري ، والداعر المسمى بالأمير الوليد بن طلال ، لا يمثلون السنة .
دعونا ننظر إلى الأمور فنور الشمس ساطع ...واللون الأبيض أبيض ....واللون الأسود أسود .
مصطفى بونيف
تعليق