لا سنة ولا شيعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل العاني
    مستشار
    • 17-05-2007
    • 1465

    وهذا موقف أحد المراجع الدينية وهو المجاهد آية الله أحمد الحسني البغدادي :

    .....................

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    سماحة المرجع السيد احمد الحسني البغدادي :

    · يواجه اهلنا وشعبنا الاحتلال الاجنبي بالتصدي والصمود والثورة المسلحة ويكلفون عنجهية القوات العسكرية الاميركية الاستدمارية خسائر فادحة لم تكن في الحسبان

    · حكومة النظام السابق دولة لحفظ الامن والنظام بما انها دولة فوقية شمولية عادلة في ظلمها.. افضل بكثير مما نشاهده ونلمسه الآن من (حكومة) فيها تهجير وتفجير، وسلب ونهب واغتصاب وتزوير

    · من اخطر هذه المصطلحات : الغرباء.. التكفيرين.. الارهابين.. ايتام النظام السابق... كل ذلك في سبيل غسل هيكلية العقل الجمعي العراقي، وتطبيع الاحتلال واستيطانه

    · عدد ضحايا الاحتلال بلغت خمسة ملايين يتيم، ومليوني معوق، واربعة ملايين مشرد وفي مقدمتهم خمسة وعشرون الف طفل تتراوح اوضاعهم بين التهجير الداخلي، والهجرة الى دول الجوار الجغرافي بالاضافة الى احدى وعشرين الف مدمن على المخدرات من الاطفال بدون مبرر شرعي واخلاقي

    · بعض الفضائيات كالحرة.. والفرات.. والعراقية.. والسلام تحديدا يتعرضون للمقاومة الوطنية منها والاسلامية، العملياتية منها والسياسية بالنقد اللاذع، ويسبغون عليها صفة الارهاب، ويسمون بوقاحة الوجود العسكري الاميركي - البريطاني على الثرى الوطني العراقي ب-((القوات المتعددة الجنسيات)) وكأنما هذه القوات ليست جيوش احتلال غازية

    · يبدو في حدود معلوماتي ان الجمهورية الاسلامية لاترغب بمغادرة القوات العسكرية الاميركية من العراق

    · لم ولن يكون ارساء حكومة شورية تعددية وعدم استثناء اي طاقة وطنية.. الا عندما يجبر الاحتلال الاميركي على مغادرة الوطن الاغر من خلال الجهاد الفكري والسياسي والمسلح، وان العراقيين على طول تاريخهم هم الاكفاء الاصلاء على مقاومة الغزاة


    شبكة البصرة

    وفيما يلي حديث سماحة الفقيه المرجع السيد احمد الحسني البغدادي :

    قال : "ان الوطن العربي بكل تداعياته يلوح في الافق نحو الاقتسام من تمزيق للكيانات القائمة.. بحيث تؤول دول شرق جنوب البحر المتوسط لاوروبا، وبلدان الخليج العربي، وشبه الجزيرة العربية، والعراق، وما وراءهم للسيطرة الاميركية الامبريالية، انها مؤامرة مارك سايكس - وجورج بيكو عاشتها الامه بالامس وتعيشها الامة الآن عن طريق الاستحواذ والتبعية المطلقة، محكومة بنزعات استشرا قية توراتية امبراطورية على قاعدة المعادلة المشهورة التي وضعها تيار المحافضين الجدد متأثرين باطروحات المستشرق الامريكي البريطاني :" برنارد دلويس " الذي الف كتبا عديدة نشرت مقالاته في الدوريات الامريكية الرئيسية حول الاسلام، واشكالات التحول الديمقراطي في الشرق الاوسط، وشرح فيها نظريته حول :" المشروع الاميركي لاصلاح المنطقة " التي اضحت مرجعية آيديولوجية يتبناها المحافظون الجدد " على الرغم مما فيها من تحريفات وعنصريات مكشوفة، وكراهية متجذرة للامة، وعلى شريعتها الخاتمة. لو ان النظام العربي الرسمي يمتلك اي قدر من المناعة، والحصانة الفكرية والميدانية لصد هذه المؤامرة الاستكبارية، فمن المشهور ان تسعة دول عربية تزعم انها مسلمة قد اشتركت بشكل مباشر، او غير مباشر في الغزوة الاستشراقية التوراتية الاميركية - البريطانية لبلاد الرافدين الاغر في التاسع من نيسان العام 2003م، كما انضمت اربع دولة خليجية لحلف الاطلسي، مضافا الى دول المغرب العربي تفاوض للالتحاق، وهناك توجد واحد وستون قاعدة عسكرية اميركية في عدة دول عربية، وانه يتم "بمشاركة ومساندة انظمة عربية، وقوى محلية عميلة " تدويل ذو الطابع الامبريالي للصراعات المحلية الجانية في دول بالمنطقة، كل ذلك تتوجه فوائض الذهب الاسود بارقامها الفلكية الى اوروبا واميركا رغم مواقفها المعادية للعرب والمسلمين، ومساندتهما للمؤسسة العسكرية الصهيونية، وانعدام اية قدرة على الاستنكار والغضب والاحتجاج ولو بقدر دائرة الامكان على الممارسات الاجرامية في ابادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقطاع غزة تحديدا، مرورا الى تشجيع العدوان على المقاومة والممانعة في لبنان، ووصولا الى احتلال العراق وتقسيمه وتفتيته، كما يجري مع العدو الصهيوني المجرم تطبيع العلاقات على الصعد كافة، وبالتالي يتم فتح الابواب على مصرعيها لاختراقات مرعبة لاوطاننا العربية والاسلامية علانية، وليست من خلف الابواب المغلقة، وعلى مراى ومسمع الحكومات. تشكلت ميليشيات الاسلاميين والعلمانيين الجدد الذين يروجون هيمنة العولمة الرأسمالية الربوية الامريكية المتوحشة.



    وتابع : وفي هذا الحراك التي تعيشها المنطقة في تداعياتها المرعبة يضعها على حافة الهاوية.. كل ذلك بف-ضل فشل المشروع الاميركي بكل حيثياته بدءا من افغانستان، ومرورا بفلسطين والعراق ولبنان يواجه مأزقا، وتخبطا سافرا كشفته التحضيرات الانتخابية لكل من الحزبين الرئيسيين المتصارعين في الساحة الاميركية، اذ أظهرت هذه التحضيرات هزيمة في شعبوية المحافظين اليمنيين الجدد.. وكل ذلك بفضل المقاومة السياسية التصعيدية، وبفعل العمليات الميدانية المؤثرة والموجعة ضد الوجود العسكري الاميركي في المنطقة.



    واكد سماحته : "ان الهدف المركزي هو احتواء تداعيات فشل الولايات المتحدة الامريكية في العراق، بل وفي المنطقة من خلال بناء القواعد العسكرية، وايجاد العقبات امام احتمالات ان يقطف محور المقاومة ثمار هذا لمصلحتها، وهناك تكتيكات لم تكن واحدة وحسب، وانما متنوعة، وبصيغ جديدة وبحسب مقتضيات كل وضع او حالة على حده : ففي العراق محاولات التقليل من الخسائر، واحتواء المقاومة واسقاطها بأسم : "المصالحة الوطنية" بين الفرقاء.. وفي فلسطين مساندة سلطة رام الله على حساب تصفية تصاعد المقاومة الاسلامية في غزة، واطلاق الاعتداءات العسكرية الاسرائيلية على شعبها.. وفي لبنان حماية سلطة السنيورة غير الشرعية من خلال وضع المطبات على اي حل لمشكلته من قبل الحركة الوطنية والاسلامية مع ديموية التعقيدات الاق-ليمية، والصراعات العربية.. كل هذه الخطط المدروسة التي تقوم بها اميركا الامبراطورية في المنطقة تستهدف توفير شبكة امان قوية للكيان الصهيوني في فلسطين، وتوفير الظروف الموضوعية الملائمة لتطبيع وجوده وموقعه ودوره المركزيين فيها.



    وشدد على : ((مسؤولية الامم المتحدة في تنفيذ قرارتها وتوصياتها ضد الدول الاسلامية، فلقد فقدت الهيئة مصداقيتها علما ان اسرائيل تمتلك مائتي قنبلة ذات الرؤوس النووية في حين تحرم على الدول الاخرى امتلاك التكولوجيا النووية للاغراض السلمية حصرا. ان تلك المعايير الانتقائية، والكيل بمكيالين تجعل البقية الباقية تنظر الى هيئة الامم المتحدة بازدراء واستخفاف - مثلا - الولايات المتحدة الاميركية ليست بحاجة ضرورية ملحة الى قرار من مجلس الأمن الدولي لتنفيذ ماتروم اليه من اطماع توسعية للقيام به لتحقيق مئآربها على شعوب مستضعفي العالم من خلال استخدام القوة العسكرية اولا لتحقيق مايصنفونه ب-((المصلحة الاميركية)) وبالتالي يشنون الحروب بشماعات مختلفة من ابرزها الهجوم الوقائي او الاستباقي والمغالات في التأكيد على مايسمى ب- ((العولمة الرأسمالية)) وب- ((اقتصاد السوق)) اعطاء انفسهم حق ((التدخل)) في شؤون الدول الاخرى فالقوانين والتوصيات الاميركية هي " المرجعية المطلقة " يجب على العالم الاخذ بها وتطبيقها، واذا لم يؤخذ بها فهو خارج عن القانون، وينعت بالدول الداعمة ل- " الارهاب " يستحق ان تنهال على شعبه الاعزل الصواريخ العابرة للقارات، والقنابل الثقيلة الموجهة بالليزر المخصصة لاختراق الخنادق والمواقع المحصنة تحت اغوار الارض، وهذا ليس بغريب لقد اعتادت الرأسمالية الربوية المتوحشة على طول تاريخها مواجهة اي هجمة تهدد مصالحها.. تحاول اثارة الفتن المذهبية والعرقية والمناطقية والعشائرية بدلا من ان يقاتل عدو الكل للراسمالية الامبريالية الدولية، والاخذ بمبدأ : جي غور (رجل الاعمال الاميركي الشهير) القائل : "استئجار نصف العمال لقتل النصف الاخر" فالرأسمالية الاميركية المتوحشة تمتلك الميليشيات والمافيا الدولية كلها من اصول شعبوية ومسلحة لاضطهاد الامم المستضعفة بيد ان المستضعفين حينما يكونوا مقيدين بهذا الاطر اللاآدمية يغدون اقوى من الفولاذ، واشرس من ان يضطهدوا في مثل هذه البساطة - مثلا - في بلاد الرافدين الاشم تحديدا يواجه اهلنا وشعبنا الاحتلال الاجنبي بالتصدي والصمود والثورة المسلحة ويكلفون عنجهية القوات العسكرية الاميركية الاستدمارية خسائر فادحة لم تكن في الحسبان، وكذلك قطاع غزة لن يموت حينما نرى بام اعيننا شعبه الباسل ينتفض على جلاديه بتباشير منعطف جديد حيث تسقط الحدود والحواجز المصطنعة منذ اتفاقية اوسلو الكارثية مع العدو الصهيوني المجرم"



    ولفت : "ان اكذوبة الولايات المتحدة الاميركية انها حريصة في بناء شرق اوسط جديد!.. فالتجربة اثبتت قائلة : ان اميركا قد تخلت عن هذه (الاطروحة) لانها ترى ان وجودها الاساس في المنطقة هو مصالحها الستراتيجية على الصعد كافة، وفي مقدمتها مصالح اسرائيل المتماهية مع المصلحة الاميركية، فلا غرابة ان تتمسك الادارة الاميركية برئيس حكومة الاحتلال الرابعة الطائفية، وبروز مشرف الدكتاتور والسنيورة بلا حكومة شرعية في البلاد، وتغض النظر عن انتهاكات حقوق الانسان من التابعين.



    وتساءل سماحته : "من يتحمل منا مسؤولية فصل الدين عن السياسة؟!.. اليس الدين هو السياسة.. والسياسة هي الدين؟!.. اليس الرسول القائد محمد (ص)، ودولة الخلافة الراشدة قادوا السلطة السياسية في سبيل تشييد الدين وتقويمه، وبأسمه منه يستلمون الشرعية، وفيه يلتمسون الادلة التشريعية، وتوجيه الامة نحو سعادة الدنيا ونعيم الاخرة الازلي، فكان الدين يؤسس السياسة ويحكمها وكانت السياسة طبقا للدين، وخادمة له، وبما ان مسالة الدين والسياسة لا تختص بطبقة دون طبقة، ولا تختص بجماعة دون جماعة، بل تشمل جميع الطبقات والجماعات في مختلف الازمان والامكان حيث جعل الله احكام الشريعة العملية الخاتمة، ومنطلقاتها الانسانية الاممية الاسلامية على صعيد الانشاء العام على نهج القضايا الحقيقية وليست على نهج القضايا الخارجية"



    وقال : "نحن ننظر الى الماضي كما كان، لا من منظور ليس في الامكان ابدع مما كان، ولا من منظور : كل ما كان ينبغي ان يكون.. ان قضيتنا تفرض علينا ان ننظر الى الاحداث والوقائع التاريخية من المنظور الذي يتلمس محدداتها ومضامينها، واذا نحن نظرنا الى الدولة بوصفها ظاهرة سياسية، فاننا سنجد ان حكومة النظام السابق دولة السياسية تحديدا لحفظ الامن والنظام بما انها دولة فوقية شمولية عادلة في ظلمها.. افضل بكثير مما نشاهده ونلمسه الآن من (حكومة) فيها تهجير وتفجير، وسلب ونهب واغتصاب وتزوير الذي بلغ ارقاما قياسية في العالم، وتزعم انها دولة المؤسسات على النمط الاوربي والاميركي الليبرالي المعاصر!.. في حين هي تمارس سياسة " اللعب " على الصراع المحتدم في الساحة العراقية، هذا الصراع الذي يؤججونه عند الحاجة بوسائل مختلفة من اثارة الفتن، والقتل على الهوية، وخناجر وسكاكين الميليشيات المذهبية والحزبية، وتفجير الاضرحة المقدسة، وبيوت الله تعالى.. الى فقدان النفط والغاز والبنزين والسمن والرز والطحين.. ثم العطاء اللامحدود للمتنفذين كالهبات والمساهمة في مشاريع الخصخصة والامتيازات السياسية كالوظائف السيادية، والمراكز الثقافية الستراتيجية وكثير غيرها"



    ولفت : "ان الصراعات السياسية في الساحة العراقية ليست صراعات فوقية بمعنى أنه ليست صراعات على مكاسب هنا أو هناك، وانما هي في الحقيقة صراعات على الثوابت المركزية التى يتوقف حسم هويتها حسم هوية العراق الوطنية والاسلامية، وحينما يغدو التناقض السياسي والآيديولوجي من هذا الفصيل، او ذلك المكون تصعب امكانيات مد الجسور الى تسويات فعلية وواقعية"



    وأضاف : "ان هناك ثمة ازمة ثقة متجذرة بين الفريقين لاتعود وحسب الى تباين الاهداف والحسابات والمصالح وانما تعود كذلك الى ماسطرته التجارب.. اذن ازمة الثقة هذه هي التي تفرض عن توفير ضمانات ليس فقط على الارض، وانما في صيغ نتاج اي حل.. خصوصا الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات العسكرية الاميركية اولا.. فمسألة الثقة هنا ليست حالة شخصانية، وانما حالة سياسية.. وحينئذ لايمكن حلها الا من خلال الثوابت السياسية الوطنية والاسلامية الاصلية"

    وبخصوص المصطلحات التي يرددها المحتل الاجنبي والتابعين له.. قال : "من اخطر هذه المصطلحات : الغرباء.. التكفيرين.. الارهابين.. ايتام النظام السابق... كل ذلك في سبيل غسل هيكلية العقل الجمعي العراقي، وتطبيع الاحتلال واستيطانه من خلال قواعده العسكرية، واطفاء الشرعية على عدد الضحايا التي بلغت خمسة ملايين يتيم، ومليوني معوق، واربعة ملايين مشرد وفي مقدمتهم خمسة وعشرون الف طفل تتراوح اوضاعهم بين التهجير الداخلي، والهجرة الى دول الجوار الجغرافي بالاضافة الى احدى وعشرين الف مدمن على المخدرات من الاطفال بدون مبرر شرعي واخلاقي، وهذه الممارسات الاجرامية لاتخضع للمساءلة والعدالة القانونية كما تتمتع بها قوات الاحتلال الاميركية من حصانة قانونية شرعتها الامم المتحدة تبيح هذه الممارسات الاجرامية بشماعة نشر الحرية والاصلاح والديمقراطية على مسار العولمة الرأسمالية الربوية الامبريالية. موكدا : "ان هيئة الامم التحدة تسير الآن بوقاحة متناهية على مسار عصبة الامم نحو مااسماه تروتسكي : ((مزبلة التاريخ)).



    وتابع : "وفي حين لم يكن الاستكبار الاميركي والاوروبي صادقا وحريصا ب- ((بنشر الاصلاح والحرية واقامة دولة المؤسسات الشعبوية الديمقراطية)) على صخرة الواقع العملي يعني طرده من تحقيق مكتسباته واطماعه في نهب الثروات الطبيعية التي منحها الله لهذه الامة المرحومة، واما بعض التغيرات النسبية التي ادخلها، والمنجزات التي حق-قها على البنية الاقتصادية للدولة القطرية العربية والاسلامية المستعمرة، فيجب وضعها في سياق سعيه لتسهيل استغلال مواردها الاقتصادية من النفط والغاز والرانيوم والزئبق.. هذه حقيقة يجب ان نعرفها من خلال ترسيخ قيم التفتيت والتقسيم والفرقة والعداوة بين الامة بكل مذاهبها والقيم الضالة المضلة الهدامة التي تتعرض مع ثوابتها وتقاليدها وتراثها



    وتحدث سماحته باختزال عن واقع الاعلام السائد في ظل الاحتلال : "فلنكن صرحاء ان بعض الفضائيات كالحرة.. والفرات.. والعراقية.. والسلام تحديدا يتعرضون للمقاومة الوطنية منها والاسلامية، العملياتية منها والسياسية بالنقد اللاذع، ويسبغون عليها صفة الارهاب، ويسمون بوقاحة الوجود العسكري الاميركي - البريطاني على الثرى الوطني العراقي ب-((القوات المتعددة الجنسيات)) وكأنما هذه القوات ليست جيوش احتلال غازية مستكبرة كافرة فاقدة للعواصم الخمسة المشهورة طالما هي مكلفة بمهمة (تحرير) العراق والعراقيين من نظام الدكتاتورية والاستبداد.

    ان المؤشرات الملموسة من لدن المهتمين بالشأن العراقي - ان وسائل الاعلام في بلاد الرافدين حصرا التي هي تحت مظلة الاحتلال - يصلون الى قناعة لاريب فيها بان الاعلام المقروء والمسموع والمرئى يحاول كسب ود وعطف المحتل الغاشم لاسباب كثيرة ابرزها : الهاجس من قطع مخصصات التمويل المشبوه من خلف الابواب المغلقة، او اعطاء الاعلانات ذات الكلفة المالية الباهضة، او بأستلام شيكات مالية مجبرة باسم المؤسسة الاعلامية، وتتوزع على هذه الاحزاب والتيارات والحركات والجمعيات والمراكز السياسية منها والثقافية، فضلا عن بعض هذه الواجهات السياسية تمتلك محطات فضائية.

    وهنا يجب التنويه ان الصحافة العراقية المناهضة للاحتلال والتابعين له البعض منها لقد حجبت عن الاصدار بسبب انعدام الدعم المادي لها.

    وفي موضوع تداعيات نشاط تنظيم القاعدة في العراق، ظهرت بين ليلة وضحاها دعوة ماتسمى ب- ((مجالس الصحوة)).. شرح سماحة المرجع باختزال هذه المسألة قائلا : ((في البدء برزت هذه الظاهرة في محافظة الانبار من قبل عدد من شيوخ عشائر الدليم في الرابع عشر من ايلول العام 2006م بقيادة عبد الستار ابو ريشة الذي اغتيل في الثالث عشر من تشرين ثاني 2007م قرب مضيفه، ثم غدت هذه الظاهرة مترامية الاطراف في مدننا العراقية، واطلقت على نفسها باسم ((قوات صحوة العراق)) بعد ان وجدت دعما لوجستيا وماليا واستخباراتيا وتعبويا وسياسيا واعلاميا من المحتلين الاميركان حصرا.. وهذه المساندة لم تكن موقع ترحيب من قبل حكومة الاحتلال الرابعة، وخصوصا تيار الائتلاف الموحد، اعلن على الملأ هواجسه من امتداد دور صحوة العشائر عموديا وافقيا، واعتبر ان المساندة الاميركية لتلك المجالس سيقود البلاد الى نشر بذور الطائفية وتجذيرها، ومن خلالها تهدد السلم الاهلي، وحينما توسع نفوذ هذه المجالس الصحووية، وافرزت مردودات ايجابية على صعيد المواجهة الميدانية ضد نفوذ القاعدة هنا أو هناك، طالبوا بنفوذ ملموس في المشاركة الفعلية في تسير دفة الحكومة العراقية، وقد عد شيوخ العشائر الانبارية انها تستحق ان ترشح وزراء للحكومة بديلا من الوزراء الذين استقالوا في الخامس عشر من تشرين ثاني العام 2007م.

    ولا نكون مبالغين اذا قلنا : ان هذه المجالس أحدثت ارباكا في الوضع العام، وتصاعدت الشكوك والخلافات حول المهام والادوار التي تقوم بها، ومازال مستقبل نفوذها وعلاقاتها بالمقاومة العملياتية والسياسية الوطنية منها والاسلامية ضد الاحتلال موقع شكوك وعلامات استفهام حول مقاصدها ومئاربها على المدى البعيد.

    وفي ظل هذه الريبة من حقنا معرفة الدور المستقبلي لنشاط هذه المجالس بعد هذه الانتصارات والمكتسبات التي حق-قتها نوعا ما ضد القاعدة وفلولها..

    قد تسأل : هل تدخل في قاموس الستراتيجية الاميركية وضع هذه المجالس في حيال المقاومة العملياتية.. بمعنى توجيه الرصاص الحي بين صدور أبناء العراق بعضهم البعض؟!..
    نعم.. قد تم تجنيد اثنين وسبعين الف ومائة وخمسون متطوعا في تلك المجموعات المسلحة، ويدفع لكل واحد منها مخصصات شهرية تبلغ ثلاثمائة دولار اميركي هذا اولا.. وثانيا : مائة وواحد وثلاثون مجموعة تعمل مع القوات العسكرية الاميركية وباشرفها، وفي مناطق عديدة في العراق، ولايحق للحكومة العراقية التدخل في اعمالها، أو وضع المطبات في طريقها على هذا.. ومن الصعوبة بمكان استئناف تلك التكتلات التي تحمل البندقية المقاتلة الى وضعها الطبيعي، وبالتالي تكون معادلة الصحوة كقوة عشائرية يحسب لها الف حساب وحساب بوصفها امتلكت نفوذا ودورا فاعلا حيال عدد من التوزنات الاخرى، وفي مقدمها وجود الميليشيات المسلحة للاطياف العاملة في بلاد الرافدين وفي معادلة صعبة ومرعبة، وهذه هي الحقيقة التي لايمكن اسقاطها.
    سبحان الله!!..

    هذا هو التشجيع الاميركي لتجذير العصبية القبلية، وقبلها توظيف الطائفية بين العراقيين مع وجود الميليشيات المسلحة، والعشائر التي تم تسليحها ستكون في النهاية تهديدا مباشرا لوحدة مستقبل الوطن وسيادته المستقلة، ومصدرا لديمومة الصراعات وتصعيدها بأشكالها المختلفة.

    وتناول سماحته دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في شأن المسألة العراقية قائلا : ((الجمهورية الاسلامية في ايران تودي دورا برغماتيا تجاه العراق، بيد انه يجب عدم خلط الاوراق، ونحن ننظر الى الجمهورية الاسلامية كقوة اقليمية، وعمق اسلامي استراتيجي للشعوب العربية والاسلامية، والمفروض ان نتجاوب معها ونسعى بكل طاقاتنا الممكنة ان يكون الايرانيون أصدقاء صدوقين لنا محتملين، وليس اعداء لدودين محتملين، ويبدو في حدود معلوماتي وربما قد اكون مخطئا ان الجمهورية الاسلامية لاترغب بمغادرة القوات العسكرية الاميركية من العراق، والغرض من ذلك هو ان تبقى هذه القوات رهينة لديها بالنسبة الى خلافها مع الولايات المتحدة الاميركية حول برنامجها النووي السلمي، وتستخدم هذا البلد المحتل كورقة رابحة في أيديها وفي علاقاتها مع اميركا، هذا من حيث المبدأ.. لكن هذه المواقف يجب ان لا تجعلنا ننظر الى الجمهورية الاسلامية الايرانية كأنها العدو الأوحد، وليس الولايات المتحدة الاميركية.

    والعدو الاول والأخير هو الولايات المتحدة الاميركية بوصفها هي التي احتلت العراق، ونسفت بناه التحتية والاجتماعية، وستبقى ايران والعراق بلدان متجاوران مسلمان شقيقان، ولا نستنزف قوانا في صراعات جانبية جانية مهما كانت التحديات الحضارية، وبالتالي المستفيد من كل ذلك اميركا زعيمة الامبريالية العالمية ومن وراءها اسرائيل، ومن هذا كله يضع القوى الوطنية والاسلامية أمام مهمة مزدوجة صعبة للغاية، وهي المبادرة في انهاء الاحتلال، وتنظيف النظام من اللصوص، والقتل، والمفسدين، والمخبرين والتابعين لهذه الدولة او تلك، ليس فقط، بل حتى المعارضة بطبيعة الحال من أية سياسات وصفقات تمثل بنتيجتها اختراقات للخارج العولمي الليبرالي المتوحش.

    وحدد موقفه من دور الاطياف العراقية الداعمة للعملية السياسية السلمية، اذ قال : (ان دعاة ثقافة العملية السياسية في العراق.. وبالتحديد اصرار الاحزاب الاسلامية من خلال تصريحاتهم القائلة : حينما تصبح لنا حكومة مستقرة يمكننا التفاوض سلميا حول خروج القوات العسكرية الاميركية.. ومن حقنا ان نسأل : أي حكومة ستسمح لها الادارة الاميركية المصهينة بالوجود ستكون مجرد آلة يحركها الاميركان، ولم ولن يكون ارساء حكومة شورية تعددية وعدم استثناء اي طاقة وطنية.. الا عندما يجبر الاحتلال الاميركي على مغادرة الوطن الاغر من خلال الجهاد الفكري والسياسي والمسلح، وان العراقيين على طول تاريخهم هم الاكفاء الاصلاء على مقاومة الغزاة مثل مافي الجزائر وفلسطين ولبنان، وفي كل دنيا العرب والمسلمين، ولم يكن هذا الطرح الرسالي الانبعاثي الثوري مجرد رأي عابر أقوله انه مستمد من اطلاقات أدلة النصوص التشريعية، والسنة التاريخية، ولكن الحقيقة ظهرت، والوقائع انكشفت ان تلك القيادات اليمينية لم تكتف بمجرد الجلوس في مكاتبها بانتظار شفقة المحتل الأجنبي الفاقد للعواصم الخمسة المشهورة، بل تحولت الى داعم بصدق واخلاص الى تنفيذ مشاريعه الاستشراقية التوراتية الليبرالية الديمقراطية، وهذا يعني الغاء الاطروحة الاسلامية، وتغيير الوظيفة النظرية والسياسية لحسابات العلاقات العامة، وكسب ثقة المحتل الاميركي. ولكن.. ما اثار اهتمامي هو تسارع بعض متقاعدي الاسلاميين الحزبيين للانخراط في النشاط في عملية الاحتلال السياسية، وهم سلكوا مسارا مختلفا عن ماضيهم ضد الاستكبار والاستبداد والدكتاتورية، وقد يظنون أنهم يعيدون نفس المسار، وهنا يتحمل درجة عالية من الغباء، ومن توافر حوافز الركض، وراء المكاسب المادية الفانية، او الشهرة الزائفة والمصالح الزائلة بدلا عن التقوى ومراقبة النفس وادامة الاتصال بالله والتمسك بشريعته وتطبيق احكامه.. ومن هنا تلاشت آمال العراقيين المخلصين باعادة الوعي والصحوة والغضب والثورة.

    قسما بالله.. انا مصاب بالصدمة بدخول الاسلاميين كأحزاب وحركات للعملية السياسية، وقيادة السلطة في ظل الاحتلال التي خلقت أجواء من المردودات السلبية على المجتمع ذلك انها تبنت الليبرالية الديمقراطية الاميركية، والغت تطبيق الاطروحة الاسلامية كدين ودولة وكشريعة ونظام، واصبحت هذه الاحزاب قيمة (منفرة) تكرست عزلتها في المجتمع وابتعاده عنها.. بدلا من ان تكون جذابة ومحرضة على التحرير والتقدم والانبعاث، لذلك غدت النتيجة مأساوية مرعبة، فالفشل الاسلاموي الاميركي في العراق كان وجهه (الناصع) دخول البلاد في حرب طائفية دموية مما خلقت مناخا من التوتر والتنافر الدائم بين مكونات المجتمع بطبقاته واطيافه واثنياته واعراقه الاجتماعية والسياسية والثقافية هذه حقيقة لايمكن انكارها



    وفي نهاية حديث سماحة اية الله السيد البغدادي : "في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة من التآمرالاستشراقي التوراتي المدروس على حياة الامة ووجودها وكبريائها تجتمع (بعض القوى ممثلين عن حكومة الاحتلال الرابعة وشخوص معارضة تدعي تمثيل اطراف رافضة للعملية السياسية في منتج البحر الميت بالاردن التي نظمها المعهد الدولي للحوار المستديم الذي يرأسه : "هال إندرس" مهندس كامب ديفيد الكارثي تحت عنوان : "المصالحة الوطنية"، وتحت حراسة المافيا الاميركية - الاسرائيلية، والهدف من هذا الاجتماع هو تطبيق الاطروحة المتجزئة البدائية الدونية غير الاسلامية، وغير الوطنية التي نظمت ثلاث محاور رئيسية : جدولة انسحاب القوات العسكرية الاميركية - البريطانية.. وتطبيق النظام الفيدرالي.. والمشاركة الفعلية في تسيير دفة الحكم. والمقصود من هذا الاجتماع كمقدمة للمؤتمر العام حول المصالحة الوطنية المزمع عقده في القاهرة عما قريب، والهدف من هذا السيناريو :

    1- ان قوى المقاومة والممانعة في العراق باتت من الثوابت الوطنية الاسلامية الستراتيجية، ليس في حسابات الدول الاقليمية بل وحتى الدولية ما يعني الغاءها بات ضربا من رابع المستحيلات، وانه لا بد اخذها بعين الاعتبار في اي تسويات مترقبة مهما كان طابعها.

    2- تسويق المشاريع الاسرائيلية والاميركية في المنطقة وبخاصة التآمر على القضية الفلسطينية، وتصفية المقاومة الميدانية، وانصياع الاطراف جميعا للعملية السياسية التي اسسها المحتل، والاستجابة بنتائجها الكارثية المرعبة. وخلاصة القول : ان ازمة القضية العراقية لا تحل ولايمكن انتشالها من عنق الزجاجة إلا بتطبيق هذه الشروط الرئيسية التالية:

    اولا : الانسحاب الكامل للقوات العسكرية الاميركية - البريطانية المحتلة، وانهاء قواعدها.

    وثانيا : الاحتفاظ بوحدة العراق ارضا وشعبا وتاريخا.

    وثالثا : رفض التدخل الاقليمي في شؤون العراق الداخلية.

    ورابعا : اعادة المؤسسة العسكرية العراقية بعد محاسبة المسيئين من رجالها.

    وخامسا : رفض قرار النفط والغاز الذي حاولت حكومة الاحتلال الرابعة تمريره خدمة مجانية للعولمة الرأسمالية الاميركية.

    وسادسا : اعتبار محافظة كركوك مدينة عراقية بوصفها نموذجا لوحدة وادي الرفدين الاشم.

    وسابعا : اعتبار القوانين التي تم اصدارها من قبل مايسمى ب- "البرلمان العراقي" باطلة لكونها ابرمت في ظل الاحتلال.

    وثامنا : ان تعيد الولايات المتحدة الاموال، والاسلحة الثقيلة التي سرقتها، وهكذا الحكومات العربية والاسلامية ان تستعيد كل الاموال والممتلكات الموجودة لديها."

    بسم الله الرحمن الرحيم "وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " صدق الله العلي العظيم

    وكالة الانباء الاسلامية العراقية

    29/2/2008

    شبكة البصرة

    الخميس 21 صفر 1429 / 28 شباط 2008



    ..................

    وهنا نؤكد : لا سنة ولا شيعة ,

    بل وطني وخائن

    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982



      دم هذا الرجل الذي أهدر صبيحة العيد الأضحى ، في رقابنا جميعنا ...ألم تحد حكومة مطايا الصهيانة وحميرها توقيتا آخر لإعدامه ..لكن الله نصره فصدح بالشهادتين وأحرق بها الشياطين التي كانت حاضرة وتهتف بالطائفية .
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982



        هل بإمكان حكومة العملاء ، حكومة رجل الدين المالكي أن تحرك هذا الجندي الأمريكي من مكانه ؟؟؟؟؟
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982



          تصافح الأيدي الملطخة بالدماء ....
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • مصطفى بونيف
            قلم رصاص
            • 27-11-2007
            • 3982



            إيران ...مع الشيعة ظالمين أو مظلومين



            هل من حاكم سني واحد يستطيع أن يدعم المقاومة العراقية في الفلوجة وتكريت ؟؟؟



            لك الله يا مقاومة العراق الباسلة ....فالحاكم في السعودية يفتتح قنوات روتانا ، وفي مصر مشغول بالنايل سات ....
            [

            للتواصل :
            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
            أكتب للذين سوف يولدون

            تعليق

            • طالبة
              عضو الملتقى
              • 26-09-2007
              • 186

              عزيزي ينال حباشنة
              السلام عليكم
              أتابع ردودك وأرى فيها شيئا من التشنج وخلط الأوراق بين ما هو عقائدي وبين ماهو سياسي ،ولا بأس فهو رأيك ومن حقك التعبير عنه بكل حرية، ولأجل أن نتابع اراءك يلزمنا أن نقرأما تكتبه ،وألاحظ الكثير من الأخطاء اللغوية في كتاباتك وأنت العربي ولغتك هي العربية ،ولا بأس بخطأهنا أو هناك ولكن أن يحتوي كل سطر في ردك على خطأ املائي فهذا يحتاج بعض من انتباهكم واهتمامكم بما يوازي اهتمامكم بطرح أفكاركم.وفي ردك الأخير ثمانية أخطاء!!!!!!!!

              وتحية عطرة لحضرتك

              تعليق

              • طالبة
                عضو الملتقى
                • 26-09-2007
                • 186

                إيران ...مع الشيعة ظالمين أو مظلومين
                .....................................
                لا ليست ايران مع كل الشيعة وحتى أنها ليست مع شيعة العراق ،والدليل القاعدة يتدربون في ايران لتنفيذ أعمالهم وتفجيراتهم في العراق،وهذا ما أغاظ أهالي الأنبار وعرفوا من هو عدوهم ،وهبّوا هبتهم الشريفة لأنقاذ بلدهم من كل تدخل ايراني أوغيره،ورحم الله الشهيد عبد الستار ابو ريشة.

                تحياتي وتقديري لغيرتكم

                تعليق

                • نذير طيار
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2007
                  • 713

                  أخي عادل:
                  هذا هو الوعي الوحدوي المقاوم الذي نبحث عنه.
                  أبو صالح:
                  أنت لا تعرفني، وحديثك عمن لا تعرف بذاك الأسلوب، يدل على أن تجربتك في العلم والحياة حديثة جدا. أرجو أن تتوقف عن مخاطبتي بأي شيء، لو كنت عاقلا لطلبت مني أن أنشر لك مؤلفاتي ودراساتي وجوائزي العشرة ولكنك ربما تدعي الألوهية عالم بكل شيء.
                  أنت مريض بالتعميم لماذا تقيس على حادثة واحدة وتعدها مرجعا دائما؟؟
                  رجاء أخير هذا فراق بيني وبينك. (لا تتحدث عني مرة أخرى لأني لن أرد عليك).

                  تعليق

                  • على جاسم
                    أديب وكاتب
                    • 05-06-2007
                    • 3216

                    المشاركة الأصلية بواسطة القلب الحر مشاهدة المشاركة
                    لم آتِ من كيسي بشيء مما ذكرت فهذه كتب الروافض تنص على هذا :
                    روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه علل الشرايع (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: " قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه " وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم"

                    ويقول شيخهم المجلسي مقررا هذا المعنى للناصب: ( اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضل عليهم غيرهم، يدل على أنهم كفار مخلدون في النار ) بحار الأنوار - المجلسي - ج 29 - ص 33

                    ويكفي في كونه ناصبيا، تقديمه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقد طُرح هذا السؤال على الإمام المهدي في سردابه، إذ كتب إليه أحدهم: ( هل أحتاج في امتحانه -أي الناصب- إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب )وسائل الشيعة «ال البيت» - الحر العاملي - ج 9 - ص 490 - 491 .
                    وعلق البحراني على هذا الحديث قائلا: ( ومعنى الخبر هو أنه لما استفاضت الأخبار عنهم عليهم السلام، بكفر الناصب وشركه ونجاسته وحل ماله ودمه، كتب إليه يسأله عن معنى الناصب ومظهر النصب بما يعرف، حتى تترتب عليه الأحكام المذكورة وأنه هل يحتاج إلى شيء زائد على مجرد تقديم الجبت والطاغوت، واعتقاده إمامتهما؟ فرجع الجواب أن مظهر النصب والعداوة لأهل البيت عليهم السلام، هو مجرد التقديم والقول بإمامة الأولين ) الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 361

                    والنواصب هم اهل السنة كما هو معروف عندهم وعلى سبيل المثال يعدد أحدهم النواصب فيقول : ( ومنهم - أي النواصب - عمر بن الخطاب وأبو بكر وعثمان وعائشة وأنس بن مالك وحسان بن ثابت والزبير بن العوام وسعيد بن المسيب وسعد بن أبي وقاص وطلحة بن عبيد الله والإمام الأوزاعي والإمام مالك والأشعري وعروة بن الزبير وابن حزم وابن تيمية والإمام الذهبي والبخاري والزهري والمغيرة بن شعبة والباقلاني...وغيرهم كثير ) النصب والنواصب -محسن المعلم- ص 259
                    يقول صاحب أوائل المقالات: ( أقول: إن كفر الناصب من ضروريات مذهب الشيعة وقد صرح به المفيد في المقنعة وغيره، ولم يخالف فيه فقيه واحد أصلا ) أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 285
                    ويقول البحراني : ( لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم، من هؤلاء القائلين بهذا القول وغيرهم في كفر الناصب ونجاسته وحل دمه وماله، وأن حكمه حكم الكافر الحربي ) الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 42
                    ويقول الخوئي : ( لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والناصب ) منهاج الصالحين -الخوئي- ج1 ص116
                    وعقد المجلسي في بحار الأنوار ج27 ص218 بابا في ذم مبغضهم -أي الأئمة- وأنه كافر حلال الدم .

                    وهم يكفرون أهل السنة وعليه فهم يستبيحون دمه وماله ولا يبيحون النكاح منهم او أكل ذبائحهم إلى غير ذلك مما هو مسطر في كتبهم وقد ذكرت شيئاً من هذه النصوص من كتبهم مما لا يدع مجالاً للتكذيب أو الشك .

                    وأما الاسم الحقيقي فلا يقدم ولا يؤخر من الأمر شيئاً فبإمكاني أن أضع اسماً مركبا مستعاراً فهذا الأمر لا أعتقد انه يغير في الأمر شيئاً وإنما المفيد هو ما يكتب في هذا الملتقى النافع من كتابات لا سيما وأنا لا آتي بكلام من كيسي وإنما أنقل نصوصاً من كتب العلماء ولمن يشك في صحة النقل الرجوع إلى هذه المصنفات بالجزء والصفحة المذكورين ليتأكد من صحة النقل .
                    السلام عليكم

                    القلم الحر

                    يبدو لي يقيناً انك لا تميز بين الناصبي والسني

                    فقد كان الاحرى بك قبل الكلام ان تميز بين الناصبي وبين اهل السنة

                    فهنالك فرق بين هذا وذاك

                    فهل تعي هذا الامر ان اختلط عليك الحابل بالنابل

                    تشكرات
                    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                    تعليق

                    • على جاسم
                      أديب وكاتب
                      • 05-06-2007
                      • 3216

                      المشاركة الأصلية بواسطة القلب الحر مشاهدة المشاركة
                      بارك الله في الإخوة الكرام والأعضاء الفضلاء
                      وحقيقة هذه أولى مشاركاتي في هذا الملتقى الكريم وأرجو من الله أن أكون مفيدا ومستفيداً .
                      قضية التأليف بين فصائل الأمة والسعي في جمع شملها على الحق والهدى ورأب صدعها والتقريب بين فئاتها المتنازعة يعتبر من أصول الدين العظيمة وهو من أفضل ابواب الخير بلا شك ولذلك حرص أعداء الإسلام قديما على تفريق الأمة لكسر شوكتها لكنهم لم يفلحوا بهذا في صدر الإسلام فما كان منهم إلا ان سلكوا سبلاً أخرى في الكيد للإسلام فدخل في الإسلام طوائف وأقوام أظهروا الإسلام وهم يضمرون لها العداء فاستمالوا أهل التشيع بإظهار محبة أهل البيت واستشناع ظلم علي رضي الله عنه بزعمهم ثم ما زالوا بهم يسلكون فيهم مسالك شتى ويدخلون عليهم من العقائد الفاسدة حتى خرج كثير منهم عن الإسلام فأصبحت تحمل اسم الإسلام شكلاً وتخالفه مضموناً .
                      ولذا فإنه من الخطأ الكبير عدم تصور واقع هذه المذاهب ومن ثم فالحكم سيكون خاطئاً لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ومن يجهل المذهب الشيعي وعقائده فكيف يمكنه إصابة الحق في الحكم عليه .
                      والدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة ليست وليدة العصر بل هي دعوة قديمة كتب فيها بعض الروافض وبعض أهل السنة وبعض الروافض المتسترين بمذهب أهل السنة .
                      وممن حاول التقريب الطبرسي من الشيعة الملقب بأمين الإسلام صاحب تفسير مجمع البيان والطوسي الملقلب بشيخ الطائفة .
                      ومن المحاولات للتقريب ما حصل في مؤتمر النجف 1156هـ وقد تحدث عن هذا المؤتمر عبد الله بن حسين السويدي في مذكراته وكذا ابنه عبد الرحمن .
                      وكذا محاولة جماعة الأخوة الإسلامية ودار الإنصاف ودار التقريب بين المذاهب الإسلامية .
                      وعلى النطاق الفردي دعا إلى ذلك محمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا ومصطفى السباعي والشيخ موسى جار الله .
                      وأما من الشيعة فمحمد الخالصي وعبد الحسين شرف الدين الموسوي وأحمد الكسروي وغيرهم .
                      ولي على الدعوة إلى التقريب وقفات :
                      الوقفة الأولى : هذه الدعوة غير واقعية ؛ لأن لكل من السنة والشيعة عقائده الخاصة به والتي لا يتنازل عنها وبالتالي فهذه الدعوة مجرد ذر للرماد في العيون ودعوة جاهلة غالفة عن الحقائق الخطيرة ولا شك أن إخفاء الداء والتستر على المرض لا يعني علاجه وحسمه بل إنما يعني استمراره واستفحاله .

                      الوقفة الثانية : لا يمكن اتفاق السنة والشيعة لأنهم مختلفون في مصادر التلقي ومختلفون في عقائدهم وأصولهم فالشيعة يعتقدون تحريف القرآن ولا يحتجون بالسنة ولا بالإجماع ولا بالمعقول وهذه الأصول الأربعة معتمدة عند أهل السنة وهي مصادر التلقي عندهم .
                      يقول القاضي أبو يعلى : ( ولو ذهب ذاهب إلى ترك مناظرة الر وافض ومكالمتهم لكان قد ذهب مذهبا ليس ببعيد وذلك أن المتناظريْن إنما يتناظران ويردان إلي أصل قد اتفق عليه ، والأصول التي ترجع إليها الأمة فيما اختلفت فيه؛ هي: الكتاب والسنة وإجماع الأمة وحجج العقول وهذه الأصول الأربعة لايمكن الرجوع إليها على قول الرافضة وذلك أن مذهبهم أن الكتاب مغير مبدل وأنه قد ذهب أكثره فلا يأمن ان يرد إلى آية فتكون منسوخة بآية من القرآن الغائب عنا الذي عند الإمام ، وكذلك لا يجب ان يرجع فيما اختلفنا فيه إلى السنة لأن النقلة فسقة الكذب غير مأمون عليهم وخبر الواحد الذي ظاهره العدالة لا يوجب العمل عندهم فإذاً ليس في السنة حجة ، وكذلك الرد إلى الإجماع ليس فيه حجة لأن الأمة يجوز أن تجتمع على خطا وأنها معصومة بقول الإمام فإذن ليست الحجة إلا قول الإمام فقط .... ) المعتمد ( ص 259 - 260 )
                      ولهم في القرآن عقائد كثيرة :
                      1 - فبعضهم يرى القرآن ناقصاً كما قال شيخهم أغابزرك الطهراني .
                      2 - وبعضهم يدعي أن عندهم قرآناً آخر كما يقول شيخهم وآيتهم الخراساني .
                      3 - وبعضهم يقول إن لهم تفسيراً آخر للقرآن هو عند المنتظر كما يقول شيخهم الخوئي .
                      4 - وبعضهم يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخفى قسماً من القرآن وأودعه عليا رضي الله عنه كما يقول شيخهم وآيتهم الملقب برئيس الإسلام والمسلمين جعفر صاحب كتابهم المعتمد ( كشف الغطاء )
                      وهم في السنة يزعمون أن جزءا منها اخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصحابة واستودعه عليا رضي الله عنه وما رواه الصحابة من أحاديث غير مقبولة لأنهم كفار مرتدون وعند بعضهم فساق لا تقبل روايتهم ، ولذا فهم لا يرون الاحتجاج بكتب الحديث المعتمدة كمسند احمد والكتب الستة وغيرهم من كتب الحديث .
                      وإذا كان الأمر كذلك فما هو المصدر المتفق عليه بين أهل السنة والشيعة والذي يمكن التحاكم إليه عند الاختلاف ؟؟؟


                      الوقفة الثالثة : قد يقول قائل لنتفق على أن لكل من الطائفتين عقائدها ودينها لكن لنتعاون معاً كما يتعاون مختلفو العقائد والأديان كالمسلمين مع اليهود والنصارى ؟
                      هذا الرأي ذهب إليه البعض ومنهم الشيخ محمد بهجة البيطار من أهل السنة ومحسن الأمين من الشيعة لكن هذا الرأي يرد عليه إشكالات :
                      1 - هل رضي الرافضة بهذا الأمر ؟
                      لم يرتض الرافضة هذا الرأي وراينا شيوخهم كالخالصي والموسوي وغيرهما يقررون أنه لا وحدة إلا على اساس سب الصحابة رضي الله عنهم والرجوع والتلقي عن كتب الرافضة .
                      ومن جهة أخرى كل من الطائفتين سيدعو إلى عقائده ومبادئه وهي بلا شك مختلفة ومتناقضة بين الطائفتين فكيف يجتمع من يؤمن بالقرآن ومن ينكره ؟ ومن يترضى على الصحابة ومن يسبهم ويلعنهم ؟
                      يقول أحد شيوخ الشيعة وهو عبد الحسين نور الدين العاملي : ( ودع عنك قول بعضهم دعوا البحث فيما يتعلق بالدين والمذهب وهلم إلى التعاون على توحيد الكلمة وجمع الأمر قبالة المستعمر فإن ذلك لغو من القول وخطل من الرأي وكأنها مقالة من لا يرى الإسلام دينا ولا يرى أن هناك حياة أخرى خالدة غير هذه الحياة وإنما يرى الإسلام رابطة قومية وجامعة سياسية فهو يدعو إليها ويحض عليها ) مجلة المنار ( 32 / 61 - 62 )
                      وما ذكره العاملي هنا صحيح فالتمسك بالمذهب والعقيدة والدعوة إليهما أهم من الروابط القومية والسياسية وإلا فلا فرق بين أن يتفق المسلم مع اليهودي والنصراني او أن يتفق مع الرافضي لما سأذكره من عقائد كفرية عند الروافض .

                      2 - التاريخ يشهد بمواقف الشيعة مع أهل السنة فهو تاريخ حافل بالخيانة والغدر ومناصرة أعداء الإسلام ضد أهل السنة وكلنا يعلم ما حصل من ابن العلقمي الرافضي وزير المستعصم وتآمره مع التتار لإسقاط الخلافة الإسلامية وقد اثبت هذه المؤامرة رجل معاصر له يذكره الشيعة من رجالهم وهو علي بن أنجب ابن الساعي المتوفى سنة 674هـ كما في كتاب مختصر أخبار الخلفاء ( ص 136 - 137 ) فلا يرد ما زعمه بعض الشيعة من الطعن في صحة هذه القصة .
                      وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موادته للمسلمين وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم .


                      الوقفة الرابعة : لا يمكن اتفاق أهل السنة والرافضة الاثني عشرية من الشيعة وهم شيعة إيران والعراق وغيرهما لأن لهم عقائد كفرية مخرجة عن الإسلام وبدع اعتقادية خطيرة لا تتوافق أبداً مع شريعة الإسلام ومن ذلك :
                      1 - قولهم بتحريف القرآن كما سبق وتفسيره تفسيرا مخالفا للمراد منه .
                      2 - اعتقاد نزول كتب إلهية على أئمتهم .
                      3 - أعتقاد أن أئمتهم كالأنبياء أو أفضل .
                      4 - اعتقاد ردة الصحابة كلهم إلا ثلاثة او اربعة أو سبعة على خلاف بينهم .
                      5 - اعتقادهم عصمة أئمتهم .
                      6 - سبهم ولعنهم للصحابة كأبي بكر وعمر وعاثمان وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم .
                      7 - قولهم بالرجعة أي رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة وذلك عند خروج المهدي فينتقم من أعدائه وعلى رأسهم أبو يبكر وعمر رضي الله عنهما وهذه العقيدة من ضروريات معتقدهم والإمامية متفقون عليها .
                      8 - القول بالبداء وهي في الأصل عقيدة يهودية ومعناها أن الله يبدو له مالم يكن يعلمه قبل ذلك أو كان ناسيا له تعالى الله عن ذلك .
                      9 - غلوهم في أئمتهم وفي قبورهم ومشاهدهم وصرف كثير من العبادات لهم وهو من الشرك الأكبر الذي من اجله أرسل النبي صلى الله عليه وسلم .
                      10 - تكفيرهم لكل من خالفهم ممن يم يعتقد إمامة الأئمة الاثني عشر .
                      11 - التقية وهي أن يظهروا خلاف ما يبطنون .
                      وغير ذلك من العقائد التي استغرب وأتعجب أشد العجب أن يعتقد بها من له عقل وعنده أثارة من علم أو ثقافة أو غطلاع فكثير منها لا يقبله العقل لكن كثيرا من أئمتهم حجروا على تفكير عوامهم فكرياً وحجبوهم عن الاطلاع إلى كتاب الله وسنة رسوله حتى لا يعلموا مدى إنحراف هذه العقائد .

                      فبالله عليكم أيها الفضلاء كيف يمكن أن تتفق طائفتان مختلفتنان هذا الاختلاف الكبير في عقائدها ؟
                      إضافة إلى ان من دعى إلى ذلك من الشيعة إنما يدعو إليه ظاهرا لا باطنا ولو انه تمكن من أهل السنة وـأصبحت السلطة والقوة بيده فهو لا يرحمه وما يحدث في العراق وأفغانستان ليس عنا ببعيد والمقاطع المرئية والصور المتداولة والمعروضة في القنوات والموجودة في مواقع الانترنت أكبر شاهد لما فعله الشيعة بأهل السنة .
                      السلام عليكم

                      قبل كل شيء

                      ما الفرق بين

                      إمامية
                      جعفري
                      اثني عشرية

                      الان انا جعفري رافضي

                      ما المطلوب مني يا ترى ؟

                      ولا اعرف حقاً هذه التسمية التي أتت لنا وهي الروافض يا اخي نعم روافض

                      فنحن نرفض الباطل ونرفض موالاة الطغاة ونرفض الشرك بالله تعالى

                      فلذلك نسمى روافض

                      وايضاً الامام الشافعي رافضي على حد علمي

                      وهو امام مذهب له مقلديه في العالم

                      اذا كان حب آل البيت رفضاً ,, فاليشهد الثقلان اني رافضي

                      هنيئاً لنا هذا الرفض

                      فيا اخي الكريم عليك بتقوى الله وطاعته والالتزام بما امر الله به

                      واتركنا مع هذا الرفض فيقيناً لنا اعمالنا التي سنُحاسب عليها ولكم اعمالكم التي ستُحاسبون عليها

                      هذا امر مختصر فلماذا نُكفر فئة ونُحاسب فئة اخرى ونكون وكلاء على امر الله دون توكيل
                      فحقيقة لغة التكفير لغة من لا يملك لغة ولا يملك ايمان حقيقي

                      أنظر الى المتحاورين سنة وشيعة ثم استمع اي من الاطراف تدعوا الى التقريب ومن تدعوا الى التكفير وتجريم الطرف الاخر

                      عندها ستعلم يقيناً ما انت فيه

                      تشكرات
                      عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                      يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                      فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                      فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                        أبو صالح:
                        أنت لا تعرفني، وحديثك عمن لا تعرف بذاك الأسلوب، يدل على أن تجربتك في العلم والحياة حديثة جدا. أرجو أن تتوقف عن مخاطبتي بأي شيء، لو كنت عاقلا لطلبت مني أن أنشر لك مؤلفاتي ودراساتي وجوائزي العشرة ولكنك ربما تدعي الألوهية عالم بكل شيء.
                        أنت مريض بالتعميم لماذا تقيس على حادثة واحدة وتعدها مرجعا دائما؟؟
                        رجاء أخير هذا فراق بيني وبينك. (لا تتحدث عني مرة أخرى لأني لن أرد عليك).

                        يا نذير طيّار وهل أنت تعرفني؟ لا تنسى نحن في مكان عام، ولسنا في برنامج محادثة شخصي بيني وبينك حتى تكتب ما كتبته، أنت حر ترد على أي مداخلة لي أو لا ترد، كما أنا حر في التعليق على أي مداخلة لك أو لا أرد، لا استطيع منعك أو فرض أي شيء عليك، كما أنت لا تستطيع منعي أو فرض أي شيء علي، هذه من ابجديات الإشتراك في المنتديات.

                        أعيد ما كتبته خصوصا وأنك شملتني هذه المرة بمجموعة من الألفاظ في مداخلتك الأخيرة لا أدري ما هي مشكلتك مع الإسلاميين، فالألفاظ غير المحبّذة والتهجّمية التي تستخدمها، تُبيّن لي أن من الواضح لديك شيء غير طبيعي فيما تطرحه من آراء، خصوصا إصرارك على تجريم من يُخصّص الأمور وتبرئة من يعمّمها بشكل غير منطقي، ونصيحة لوجه الله انتبه على ما تكتب فالقراء لا يعرفونا في الشبكة العالمية للمعلومات إلا من خلال ما نكتبه، فأحرص على صورتك أمام الآخرين.

                        أنت حر تنشر أو لا تنشر ما تريد وهنيئا لك الجوائز الحكومية أو غيرها، لم يدخل جيبي أي قرش منها، ولكن ان اطلعت على شيء لك أو لغيرك وأثار اهتمامي للتعليق سأعلق.

                        وأحب أن أذكر شيء، أنا هنا ليس لتسجيل نقاط في مرمى أحد، فأنا لا أؤمن بالديمقراطية التي وجدت كحل لمفهوم الصراع بين الأضداد، بالنسبة لي أنا أؤمن بالتكامل وأؤمن لكي يحصل أي حوار يجب تعريف اللغة التي ستستخدم في الحوار، فالفوضى الخلاّقة سلاحها الأساس هو خلط المعاني والمفاهيم، أنا أظن في البداية يجب أن نعترف أن هناك ألوان أخرى غير الأبيض والأسود، تشمل جميع ألوان الطيف، وأن نعتمد القاموس والمعاجم العربية / العربية في الاتفاق على معاني المفاهيم لكي نصل إلى اتفاق على تعريف الألوان وفق مرجعية واضحة، ويجب على كل منّا أن يرضى بلونه الذي توصلنا له، ولا أن يفرض على الآخرين لأنه من هذا اللون فهذا اللون هو اللون الأبيض وكل الآخرين هم اللون الأسود، فأنا أؤمن أي لوحة جميلة يجب أن تحوي عدة ألوان وتمازج الألوان فيما بينها يعطي للوحة جمالها ورونقها، بدون هذه البديهيات لن يكون هناك حوار لأن ليس هناك مرجعية، حيث أهم هدف للفوضى الخلاّقة هو جعل كل الألوان رمادي لنصاب جميعا بعمى الألوان،

                        تعليق

                        • جميلة حسن
                          عضو الملتقى
                          • 23-05-2007
                          • 40

                          [align=right]
                          المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                          يبدو لي يقيناً انك لا تميز بين الناصبي والسني
                          فقد كان الاحرى بك قبل الكلام ان تميز بين الناصبي وبين اهل السنة
                          فهنالك فرق بين هذا وذاك
                          فهل تعي هذا الامر ان اختلط عليك الحابل بالنابل
                          تعريف النواصب لدى الشيعة يختلف عنه لدى أهل السنة. فعند أهل السنة النواصب هم الذين يناصبون العداء لأهل البيت -كالخوارج مثلا-. أما عند الشيعة، فكل المخالفين للشيعة من النواصب، والدليل على ذلك:
                          - قول نعمة الله الجزائري: "وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن علامة الناصب تقديم غير علي عليه "، كما استدل الجزائري بما ثبت عندهم بأن الأئمة وخواصهم أطلقوا لفظ "الناصب" على أبي حنيفة رحمه الله تعالى وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة رغم أنه كان محبا لأهل البيت ولم يناصبهم العداء، فقال: " ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصب على أبي حنيفة وأمثاله، مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم، وكان يظهر لهم التودد. " [انظر الأنوار النعمانية للجزائري: 2/307].
                          - قول حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي: " بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا" [المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية، ص 147]، كما يقول: " على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره " [المصدر السابق، ص 157]، وكل أهل السنة قاطبة يقدمون أبا بكر وعمر وعثمان على علي، رضي الله عنهم أجمعين.
                          - قول التيجاني السماوي: "وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة الجماعة" [الشيعة هم أهل السنة: ص 161]
                          [/align]
                          [align=center][size=4][font=Simplified Arabic]جميلة حسن
                          عضو مجلس إدارة (([url=www.wataonline.net]الجمعية الدولية لمترجمي العربية[/url]))
                          نائبة المشرفة العامة على منتديات (([url=www.atida.org/forums]عتيدة[/url])) [/font][/size][/align]

                          تعليق

                          • القلب الحر
                            • 29-02-2008
                            • 7

                            نعم صحيح الناصبي غير السني عند غير الشيعة فالنواصب عند أهل السنة هم الذين يبغضون علياً رضوان الله عليه وأهل بيته ويلعنونهم ، لكن عند الشيعة السني ناصبي وقد نقلت فيما سبق بعض النقول عن الرافضة والتي تدل على أنهم يسمون أهل السنة نواصب فهم يرون أن النواصب هم الذين يتولون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، وهذه بعض النصوص الأخرى التي تدل على مذهب الرافضة ومرادهم بالنواصب :
                            1 - يقول حسين العصفور في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" ص145 وما بعدها:
                            ( وأما تحقيق الناصب فقد كثر فيه القيل والقال، واتسعَ فيه المجال والتعرض للأقوال، وما يرد عليها وما يثبتها ليس هذا محله بعدما عرفت كفر مطلق المخالف فما أدراك بالناصب، والذي جاء فيه الآيات والروايات أنه المشرك والكافر، بل ما من آية من كتاب الله فيها ذكر الشرك إلا كان هو المراد منها والمعنيِّ بها.
                            وأما معناه الذي دلت عليه الأخبار فهو ما قدمناه هو تقديم غير عليّ - عليه السلام -، على ما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر، نقلاً عن كتاب مسائل الرجال بالإسناد إلى محمد بن موسى قال: كتبت إليه - يعني علي بن محمد - عليه السلام - عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديم الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب من كان على هذا فهو ناصبوما في شرح نهج البلاغة للراوندي عن النبي صلّى الله عليه وآله أنه سئل عن الناصب بعده، قال: من يقدم على غيره. وأما تفسيره بمن أظهر العدواة لأهل البيت - كما عليه أكثر علمائنا المتأخرين - فمما لم يقم عليه دليل، بل في الأخبار ما ينفيه، ففي عقاب الأعمال والعلل وصفات الشيعة بأسانيد إلى عبد الله بن سنان، والمعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله - عليه السلام -، قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم، وهو يعلم أنكم تقولوننا وأنكم من شيعتنا. وظهوره في نفي ما اعتمدوه واضح )

                            2 - ويقول نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية ج2 ص206-207 ( وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين:
                            (الأول) في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي.
                            وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية.
                            فالذي ذهب إليه أكثر الأصحاب هو أن المراد به: من نصب العداوة لآل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتظاهر ببغضهم كما هو الموجود في الخوارج وبعض ما وراء النهر، ورتبوا الأحكام في باب الطهارة والنجاسة والكفر والإيمان وجواز النكاح وعدمه على الناصبي بهذا المعنى.
                            وقد تفطن شيخنا الشهيد الثاني... من الاطلاع على غرائب الأخبار، فذهب إلى أن الناصبي: هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت - عليهم السلام - وتظاهر بالوقوع فيهم.
                            كما هو حال أكثر مخالفينا في هذه الأعصار في كل الأمصار. على هذا فلا يخرج من النصب سوى المستضعفين منهم والمقلدين والبله والنساء ونحو ذلك وهذا المعنى هو الأولى.
                            ويدل عليه ما رواه الصدوق في كتاب العلل الشرايع بإسناد معتبر عن الصادق - عليه السلام - قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك رجلاً يقول: أنا أبغض محمداً وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا، وفي معناه أخبار كثيرة.
                            وقد روي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: أن من علامة النواصب تقديم غير عليّ عليه.
                            وهذه خاصة شاملة لا خاصة، ويمكن إرجاعها أيضاً إلى الأول، بأن يكون المراد تقديم غيره عليه إنما نشأ من تقليد علمائهم وآبائهم وأسلافهم، وإلا فليس لهم الاطلاع والجزم بهذا سبيل.ويؤيد هذا المعنى أن الأئمة - عليهم السلام - وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله، مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت - عليهم السلام -، بل كان له انقطاع إليهم، وكان يظهر لهم التودد. نعم كان يخالف آراءهم ويقول: قال عليّ وأنا أقول.
                            ومن هذا يقوي قول السيد المرتضى، وابن إدريس، وبعض مشايخنا المعاصرين بنجاسة المخالفين كلهم نظراً لإطلاق الكفر والشرك عليهم في الكتاب والسنة فيتناولهم هذا اللفظ حيث يطلق )

                            3 - ويقول أبو الحسن العاملي في مقدمة تفسيره "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار" ص308 باب "النون من البطون والتأويلات" :
                            ( الناصبه: في الصحيح نصبت الشيء أي أقمته، ونص لفلان أي عاداه، وقد ورد في سورة الغاشية قوله تعالى: { عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ }، وسنذكر - إن شاء الله - هناك ما يدل على تأويل الناصبه بأعداء علي - عليه السلام - وكذلك من عاداه وبمن نصب غيره من ولات الأمر فعلى هذا كله أعداء الأئمة ناصبة بالمعنيين وهو ظاهر.
                            وكذلك الحق أن كل من نصب غير الأئمة فهو في الحقيقة ممن نصب العداوة للأئمة وناصبة بالمعنيين أيضاً وإن ادعى المحبة لهم ادعاء.
                            إذ كل من أنصف من نفسه عرف أن حب الأئمة عليهم السلام لا يجتمع مع حب أعدائهم الغاصبين لحقهم في قلب واحد كيف لا ومهما تفكر أحد فيما أصاب الأئمة منهم ومن أتباعهم أو بسببهم ولو محض سلب الخلافة عنهم يوماً واحداً أوجد من ذلك بغضهم في قلبه إن كان صادقاً في حب الأئمة ضرورة عدم اجتماع المحبة مع الرضا بالأذى ولهذا وجب التولي والتبري كما هو صريح الأخبار ونعم ما قال من قال:
                            إذا لم تبر من أعداء علي
                            فما لك من محبته نصيب )

                            وحقيقة أتعجب من بعض الردود هنا في إنكار ما ذكرته منقولا بلفظه من كتب الشيعة وهو لا يخرج عن احتمالين :
                            1 - إما أن يكون هذا الإنكار من باب التقية التي يلتزم بها الشيعة الروافض ويدينون بها .
                            2 - أو أن من ينكر ذلك يجهل مذهب الروافض ولم يطلع على كتبهم ويدرس مذهبهم .
                            وفي الحالتين أطالب من ينكر ما ذكرته بأن يصرح بخلاف هذا المعتقد إن كان ينكره فيقر بأن القرآن غير محرف وأن الأئمة لا يعلمون الغيب ويترضى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومعاوية رضي الله عنهم ويقر بأنهم مؤمنون ولم يرتدوا ولم يفسقوا .

                            وأعجب من هذا أن يحصر البعض هنا الخلاف بالمتعة وجمع الصلوات وغير ذلك من الفروع ويترك أصول الدين والعقائد التي خالف فيها الروافض اهل السنة والجماعة بل خالفوا سائر طوائف المسلمين وكل هذا من التلبيس وذر الرماد في العيون .

                            ثم إني أسأل من ينكر التكفير فأقول أتريد أن تنكر التكفير وقد وردت به النصوص في القرآن والسنة إذاً لا حاجة أن نكفر اليهود والنصارى والمجوس والبوذيين وغيرهم ويبقى الجميع مسلماً .
                            سبحان الله كيف نميز بين المسلم والكافر إن لم يكن عندنا أمور تعتبر مكفرة دلت النصوص على تكفير من فعلها أو اعتقدها ؟
                            تريد أن لا نكفر من يصرف العبادات من دعاء وذبح ونذر لغير الله وهذا هو لب رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بل ما بعث الرسل ولا أنزلت الكتب إلا لبيان كفر من صنع ذلك ودعوة من صنع هذا إلى توحيد الله بالعبادة ؟؟؟؟؟؟!!!

                            تريد ان لا نكفر من يزعم أن الأئمة يعلمون الغيب ؟؟؟!!
                            تريد أن لا نكفر من يطعن في القرآن ويزعم أنه محرف وناقص ؟؟؟!!

                            وأعجب كذلك من طريقة مناظرة الروافض لأهل السنة كيف يتلونون فتارة يأخذون بالتقية وتارة ينسبون لأئمة السنة ما لم يقولوه فإذا طالبتهم بالنص تهربوا أو أتوا بنص وفسروه على حسب فهمهم وتارة يقلبون المناظرة إلى سخرية تهربا من الإذعان للحق وتارة يستعملون أسلوب الإسقاط والطعن في كلام من يناظرهم يريدون بذلك إبعاد القراء عن النظر في هذه الحجج وحجبهم عن الحق لكن هيهات هيهات فالكف لا تحجب عين الشمس واللسان لا يحترق بمن ينطق بكلمة نار والناس أصبحوا يميزون بين الحق والباطل والحجج الواضحة القاطعة وبين اللمز والطعن والسب والشتم والتهريج حتى الشيعة بدأ كثير من شبابهم المتعلم يتجرد من رقة التقليد والتحجر الفكري والسيطرة على الأدمغة وتحريك البشر بالريموت كنترول كل ذلك ولَّى وبدأ العقلاء يبحثون عن الحق وعما فيه نجاتهم يوم القيامة فليس الدين مما يقل المداهنة والمجاملة والتمييع لقد طارت من أجل هذه العقيدة رؤوس وسجن علماء وعذب آخرون ولكن أصحاب العقيدة الصحيحة لا يتهاونون لأنها عندهم حق أبلج ومباديء يموتون من أجلها فهم يعلمون ان الحياة الحقيقة هي حياة الآخرة الحياة التي توافق ما جاء به الرسل وما أنزلت به الكتب لا ما يأتي به الدجالون الذي يضحكون على عقول البشر ويستعبدونهم بحجة الإمامة ويستحلون أموالهم بحجة الخمس ويستحلون أعراضهم بحجة المتعة .

                            تعليق

                            • زهير سوكاح
                              عضو الملتقى
                              • 25-05-2007
                              • 96

                              [align=center] أخي الأستاذ نذير، صبر جميل....[/align]
                              [url=http://nawafed.blogspot.com/][color=#4169E1]نـوافـذ.. مدونتي الشخصية[/color] [/url]

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                المشاركة الأصلية بواسطة زهير سوكاح مشاهدة المشاركة
                                [align=center] أخي الأستاذ نذير، صبر جميل....[/align]


                                [align=center]ههههههههههههههههههه!
                                هذا إسفين مستورد مِن هناك،
                                لا يعرفه إلا أبو صالح ومكره أخاك!
                                أعاذنا الله يا أخي نذير وإياك![/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X