أعترف أني تائهة بين مخالب الزمن ولحد الساعة لم أجد نفسي ..أظن أن الموت أرحم
[frame="6 98"]
لست وحدك من تبحثين عنها وسط هذا الكم الهائل من الطلبات. الموت أرحم عندما يحس الانسان بالظلم والقهر والحرمان . يتمنى المرء الموت عندما يحرمونه من معانقة فلدة كبده الوحيدة في هذه الدنيا التي نعيش فيها كعابروا سبيل أو كمن دخل من باب وخرج من أخرى ...لا نقنط فرحمة الله وسعت كل شئ.
الشكر كل الشكر لسيدتي سليمى, لأنها توقضني من غفلتي و تبعث في الأمل من جديد ... حتما سنلتقي لكني أجهل الزمكان فدقات قلبي تفضل المحكمة الالهية . هل هذا اعتراف؟.
أعترف يا سادتي و إخوتي أنني محبطة لما آل إليه حالنا في هذا الملتقى نحن المفروض أننا مفكرو شعبنا....لا أقول أكثر فأنتم أدرى
بهذا الموضوع....و أعترف أنني أحب مصر كما أحب بلدي تونس و لا أنام و أنا استشف خبرا جديدا يخرج بأحرار مصر من حالة
المخاض الصعبة...و أحس أن انتمائي العربي هو الذي يفرض علي أن أتكلم...و أقول رأيي بصراحة...
حسبت أننا انتهينا من التعسف و تكميم الأفواه...
نصر الله شعب مصر أقولها بصوت عال...
أعترف بأننى ألمس الصدق فى كلماتك
وبأننى فهمت حتى كل حرف أمسكتِ عن كتابته
ولكن
صدقينى :عدد الذين يقومون بالواجب
أكثر حتى من العدد المطلوب
اطمئنى سيدتى
الحشد والإسناد والتحريض
فى كل صوبٍ موجود
والشباب فى ميدان التحرير
وفى عز المعاناة ..
يقرضون الشعر
ويطلقون حناجرهم بالغناء
وقبل أن ينتهى الكوبليه الأخير
سيكون الوطن قد تحرر
من رعاة الإبل والبغال والحمير.. !
بعدها ستكون غنوتنا التالية
نشيد فلسطين ....
قولى آميييييييين
ــــــــ
أعترف بأنى ديكتاتور كما الآخرين
الفارق ُ أنّى أتخذ القرار
وألقى به أمام الآخرين بعفوية وغفلة مصطنعة
فيختارونه ..
فآخذ به من منطلق أنى ديمقراطى .. !
*
* أعترف أن ذلك لم يكن إعترافاً
بل محاضرةً فى علم الإدارة
عفوا : أقصد فن الإدارة
ـــــــــ
لو أنّ يدك امتدّت لتنسجنا خيوطاً تتدفأ باشعة الشمس ماكنت اذرف الشوق لتخرجني عيونك من الظلام لو كنت جريئة لشعرت بالحنان يفيض علينا بدلاً من الصمت لو كنت أنت روحي لنثرت سحر الغرام ،ولعانقت روحك بكل شوق وهيام لو كنت قريبة منّي ماتناثرت دموعي شوقا اليك لو كنت فراشة،أو وردة جورية لتشابكت الأيدي ولرفرفت أشواقنا والابتسامات السعيده لو أنك أنت فاتنتي لأحرقت كل الحروف وكتبت برمادها إنّي أحبك ..إنّي أحبك ولكن أين لروحي ن تجد نصفها بعد أن أصبحت تتقيأ الوجع وتصدأ الجروح
أعترف،
أن الاصرار على اشراقة الوجدان في هذا العصر الرافض للحبّ والرافض للقيم أيضا، هو رهان على تحدّي كلّ ما من شأنه أن يشوّه الجمال و يحرق ما أضاء هذا الوجدان من روعة المشاعر الإنسانيّة النبيلة.
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 09-02-2011, 17:38.
أعترف لأول مرة أن الاعتراف يجمع فينا المتناقضات: أنه حرية وقيد, أنه فسحة للسعادة ونبش في الأحزان, أنه مدعاة للبكاء ومجفف للعبرات, لكنه في النهاية راحة سحرية للنفس, ورابطة قوية للمتحابين.
مازلتِ وحيدة وأنتِ معي ... وأنا بقيتُ عدداً فردياً كالأشباح أنا وأنتِ في هذا الوجودْ ... سيمزقنا العالم إن نحن تحاببنا .. نعمْ أعلمُ هذا وإن بحنا عما يدورُ في خاطرنا أبعدَ هذا تسألينَ ما العمل؟!! سأبحثُ إذاً عن خليةٍ من الأكاذيبْ
تلملمُ أشلائي بل سأعبرُ قربكِ نعم بعد هذا الجنون فانتهاءُ عالمي حان موعدهُ ساعة مكوثي بين تفاصيلَ جسدكِ قد لا أكون المغرور الوحيد في هذا الكونْ وربما أكون عزيزتي: هناكَ صبيةُ حسناء في غوطة دمشق كانت ترعى الزهور أحببتها ... أو تدرين بها .. قد أنساكِ أني أحبُ أن أحيا بأي لغةٍ أكلمكِ؟؟ فأنتِ بحر الأغنيات منذ أقدمِ العصور أنتِ النشيدَ الوطني لكل فارسٍ أنتِ سرَّ الوجودْ ... كيفَ أُعبِّر؟!! وقد أتيتِ من السكونِ ونطقتِ وأتيتِ من الجماد وحركتِ جمودي بقاؤكِ في جنوني حينما أبوح عن فكرٍ ليجسَّد ذاتكِ أشعر بأنني وحيد وليس بيدي سوى وطني (هكذا أتمنى أن أحيا) فالفاتناتُ تطربني والحياة تجذبني سيدتي: أطلقي العصفور المغردَ منْ قفصهِ أطلقيهِ حتّى يستفيئ في ظلَّ الجداول في ظلَّ أشجار النخيل ويبني عشاً فوق أشجار الأرز على سفوحِ الجليلْ ... أنسي كيف خلقنا غرباء .. لوني الحجارة والجمود بألوانِ قوسَ قُزحْ اغضبي وثوري وتناسي أنّ الأحلامَ والعالم صلبانا ذات يوم خطِّي روايةً عن حبنا معاً فأنا سأعيد ذرات أجزائي سألملم أشلائي المفقودة لأتهيأ للدخول في عالم الحكايات سأعيدك من حيث أتيتِ وسأبدأ من الإنسان عبر كتبِ التاريخ ... منْ بئر الكبرياء والعنفوانْ منْ أولِ البشرية حتّى يومنا هذا نعمْ هكذا أتمنى أحياناً يا بندقية الحشو العتيقةْ ...
[frame="13 75"]
سيّدي
جميل هذا الإعتراف والأجمل أنه جاء في شكل وبناء قصيدة نثر جيّدة ،لذلك أقترح عليك أن تعيد ادرجها في قسم قصيدة النثر .
شكرا لتواجدك هنا ولا تغب عنّا.
~~~
تحياتي
[/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 09-02-2011, 17:30.
اترك تعليق: