زيارة إلى فكر ( قلم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

    "الرجل الشبح " يجادل وينظر ويحاور. ذكي. رطب . ليّن جداً. يمكنه استيعاب وبلع الإهانة. كذلك هو عالم دين. ويمكنه إصدار فتوى "عالسريع". بل الأدهى والأمر أن "الرجل الشبح" يمكنه أن يجلس أسبوع أمام جهاز اللابتوب بدون أن يشعر بالجوع ولا العطش ولا حتى الذهاب ليقضي حاجة.





    وكما نقلنا وصفا بقلم محمد برجيس
    ننقل وصفا بقلم محمد ثلجي
    لأن الوصف يتعلق بما هو موجود وبما هو عليه دليل مادي من حروف القلم
    إلا أن تفسير الحروف يختلف من قارئ لآخر
    لذلك سنعود للتفسير في حينه
    والتفسير هو المقصود ...لإننا نبحث عن الفكر عن الصورة التي رسمتها الحروف

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #17
      وأخيرا وصلنا إلى القلم
      وأول ما يلفت النظر إنه يبدو غاية في الفوضى
      وبقليل من الهدوء
      تتذكر إنك قد تقترب من معنى الفوضى الخلاقة ..
      تدخل الصالون مثلا ...
      لتجد عدة يافطات تدعوك للخروج ...
      فإن فعلت وخرجت فلن تعود إلى ما كنت إليه ...
      نعم ستقع فريسة ليافطات أخرى تدعوك للخروج إلى مكان آخر...
      القلم لن يترك لك حرية تمييز الغرف
      قطعا تحتاج أن تكون بكامل الوعي والقصد
      وربما تحتاج أن تضع علامات لتعود من حيث بدأت
      فإن كنت مشغولا
      أنصحك لا داعي للزيارة إتركها لوقت آخر
      فاليافطات أكثر مما أن يستوعبها من جاء دون وعي ولا قدرة ولا حاجة
      وفي ظل ما يبدو إنه فوضى وعدم ترتيب
      تجد صورة معلقة على كل باب وعلى كل جدار وكإنها شعار أهل البيت
      [frame="2 75"]

      من وجهة نظري
      ما دام كل الأطراف غير متفقة على مرجعية أو قاموس أو معجم لغوي واحد لتعريف معنى المصطلحات وخصوصا البديهيات منها مثل:
      ما معنى كلمة فلسطين؟
      وما معنى كلمة فلسطيني؟
      وما معنى كلمة حقوق؟
      وما معنى كلمة دولة؟
      وما معنى كلمة الله؟
      وما معنى كلمة دين؟
      وما معنى كلمة إيمان؟!!!
      ولذلك لا يمكن أن تكون هناك مصالحة لأنه ليس هناك لغة مشتركة بينهما للحوار والتواصل لنقل وجهة نظر كل طرف إلى الطرف الآخر ومن هنا صدر مفهوم أو تعبير حوار الطرشان.
      وما دام كل الأطراف لا تريد أن تقول على الغلط غلط والصح صح والمصيبة تحت عنوان حريّة الرأي وأن كل شيء نسبي أي شوربة بسبب لوثات العلمانية والديمقراطية؟!!!
      بل أصبح أن الصح هو ما يصدر من جماعته مهما كان ومهمته محصورة في تبريره وجعله منطقي ومقبول في آرائه؟!!!
      والخطأ هو ما يصدر من غير جماعته مهما كان ومهمته محصورة في الطعن به وجعل طعنه منطقي ومقبول في آرائه؟!!!
      فلذلك لا يمكن أن تكون هناك مصالحة.
      وهذه المشكلة عامة في جميع أرجاء دول كيانات سايكس بيكو بلا استثناء أي كيان منها، والسبب فيها هو ما يطلق عليه مُثَّقَّف الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر إن كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية ولذلك هو سبب مآسينا من وجهة نظري على الأقل، ولذلك
      إن أردنا الخروج من هذا المأزق علينا إيجاد حلول لمشاكله أولا
      ما رأيكم دام فضلكم؟

      [/frame]
      التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 14-11-2010, 09:27.

      تعليق

      • اسماعيل الناطور
        مفكر اجتماعي
        • 23-12-2008
        • 7689

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
        [frame="2 75"]

        ولذلك
        إن أردنا الخروج من هذا المأزق علينا إيجاد حلول لمشاكله أولا

        [/frame]

        إذن العنوان والبيت أصبح واضحا
        القلم يرى أن الخروج من المأزق هو المثقف العربي الذي يجب أن نحل مشاكله أولا
        ويرى القلم أن المثقف أصابته لوثة
        وهذه اللوثة قد تكون بقميص علمانية لا دينية ترى من الحرية التحرر الأخلاقي
        وهذه اللوثة قد تكون بقميص ديني لا ديني ترى أن الدين ملك لقوانين وتفاسير قلة من البشر فهذا وصى وذاك إمام
        وهذه اللوثة قد تكون بقميص من النفاق لا دين له إلا المنفعة والمصلحة والأنا ومن بعدها الطوفان
        وهذه اللوثة قد تخرج على صور من أدب ليس بأدب ولا فكر أو شعر أو نثر لا تجد له تفسيرا لأن القصد منه صناعة النخب من اللانخب
        وهذه اللوثة قد تكون بقميص الكم الفوضوي ذلك التجمع البشري الذي يعود إلى فرع القرود ((التقليد والتصفيق والغيبوبة وحتى البصم دون قراءة الحروف))
        وهذه اللوثة قد تجدها صناعة فهناك من يخطط لها وهناك من يستوردها وهناك من يعممها
        ..أخبار كاذبة...فضائيات ماجنة..إعلانات هادفة لم يبيع سرابا ...موضة وملابس للعري وليس للستر...مؤتمرات وقرارات لإخضاع العرف والمجتمع والأسرة للشيطان
        هذه اللوثة هي ما يركز عليها ويكررها القلم لدرجة أن سطحية البعض تقول ,,,,
        هل القلم رجل مجنون !!!!!
        هل أذكركم بالمثل الذي يقول ...خذوا الحكمة من أفواه المجانين ....على العموم لقد ذكرتكم
        ولكن قلمنا ليس بمجنون
        بل هو قلم جاد جدا وله هدف واضح وإن إستطاع الكم الفوضوي من التأثير على عقول الآخرين حينا
        إلا أنه لن ينجح طويلا

        تعليق

        • اسماعيل الناطور
          مفكر اجتماعي
          • 23-12-2008
          • 7689

          #19
          ومن تعبير شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك
          الذي يردده كثيرا قلمنا السابق خرجنا
          وعلى عجل وقبل أن يستفيق الجيران
          تركنا القلم ابو صالح لزيارة أخرى وتحت نفس التعبير شرُّ البَلِيِّة مَا يُضْحِك
          وأعتقد إن قلمنا الجديد ليس ببعيدا
          بل إنه في تواز مع القلم السابق من الجرأة والقوة والبحث عن حلول لمشكلة أخلاق الحروف
          ولكنه أكثر صمتا في الملتقى وأكثر شهرة خارجه
          فهنا أديب يمتهن الكتابة ولا يدعي إنه عابر سبيل
          هنا أديب له مؤلفات ورقية
          هنا أديب نخجل أن نزوره دون إستئذان
          لذلك نستأذنك
          الدكتور الأديب الساخر محسن الصفار

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #20
            مجنون يحكي وعاقل يسمع
            ومحاضرة عن الأدب الساخر
            وتليفزيون البحرين
            والدكتور محسن الصفار
            والمقابلة تغني عن السؤال مؤقتا
            فنحن هنا نستمع ونتعلم ونستفيد

            [YOUTUBE]SNTXCaBA5kc[/YOUTUBE]
            [YOUTUBE]bZf9CH2ApSw&feature=related[/YOUTUBE]
            [YOUTUBE]jVaz1kbwNNU&feature=related[/YOUTUBE]

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #21
              هنا العنوان والقلم وصاحب القلم تجده مدون في دليل المهنة
              فلا بحث ولا تعب
              فقط أذهب إلى حيث تريد
              تجد من يساعدك بل قد يأخذ بيدك إلى

              سيرة ذاتية
              الدكتور محسن العبيدي الصفار

              ولد محسن العبيدي الصفار( الصفار لقب المهنة التي كان يمارسها اجداده وهو من عشيرة عبيد العراقية ) في عام 1968 في مدينة بغداد وعاش فيها حتى إنهاء دراسته الثانوية درس الطب في اوكرانيا وتخرج طبيباً نفسياً في عام 1998 مارس الطب النفسي في عدة مستشفيات في اوروبا ومارس العمل الإعلامي في اوكرانيا عبر مؤسسته الخاصة للإنتاج الإعلامي ,انتقل إلى بيروت في عام 2000 ليؤسس شركة إنتاج إعلامي أنتجت العديد من الأعمال الوثائقية عرضت على العديد من القنوات الفضائية ثم قام بتأسيس قناة تلفزيونية سياحية هي الأولى من نوعها في العالم العربي في عام 2004 اسمها قناة السياحة العربية واصبح اسمها فيما بعد قناة اطلس للسفر والثقافة . انتقل الى مملكة البحرين في عام 2006 واقام فيها .
              له مقالات ودراسات عديدة في مجالات علم النفس والاعلام والاقتصاد وعلم الاجتماع والسياسة نشرت في عدة صحف ومجلات عربية واجنبية منها جريدة اخبار الخليج وجريدة اللواء الاردنية وجريدة البلاد البحرينية ,حصل على شهادة دكتوراه فخرية في الإعلام من الأكاديمية العالمية للكوادر (اوكرانيا)في عام 2007 وذلك عن انجازاته في تطبيق مفاهيم علم النفس في الاعلام المرئي .
              تخصص في الأدب القصصي الساخر واشادت بقصصه العديد من المحافل الثقافية العربية , يتكلم عدة لغات بطلاقة( العربية والانجليزية والروسية والاكرانية ) متزوج ولديه طفلة اسمها تارا وطفل اسمه يوسف .

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #22
                [YOUTUBE]mwUalyZ7Lwg&feature=related[/YOUTUBE]
                هل صدق القلم ابو صالح أنه يستلزم حل مشكلة المثقف العربي
                أعتقد إنه أصاب
                وهذا الدكتور محسن يشير للمشكلة من زاوية أخرى

                المحشي الباذنجان لأبي الفرج الإصفهاني!!
                قصة ساخرة للدكتور محسن الصفار


                عنوان غريب لقصة؟!!ربما تحسبون اني اهزا بروائع الادب العربي ولكن لو رأيتم ما حصل مع صديقنا ماجد لما إستغربتم هذا العنوان خليكم معي كي أحكي لكم عما حصل معه وجعلني أختار هذا العنوان الغريب للقصة مع إعتذاري طبعاً لأبي الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني المعروف.
                في غرفة معزولة من بيت أهله جلس ماجد يكتب على أوراق بيضاء ويسودها لساعات طوال وهو على هذه الحال منذ أشهر يكتب ويكتب ويمزق أحياناً في سباق مع الزمن كي ينهي كتابه والذي يتمحور حول الأدب العربي ودوره في إغناء الثقافة الأوروبية وكان لا يشعر بكلل أو ملل لإيمانه العميق بأن ما يقوم به هو عمل نبيل سيسهم في إيضاح دور الأدب العربي والقصة والرواية العربية والشعر في إغناء وإثراء الأدب الأوروبي في القرون الوسطى وحتى بدايات العصر الحديث.
                وفي يوم سعيد إنتهى ماجد من كتابة الصفحة الأخيرة من كتابه وفرح فرحة كبيرة جداً لأن جهده العلمي والأدبي والبحث ومراجعة آلاف النصوص العربية والأوروبية إنتهى أخيراً بشكل كتاب سيكون مرجعاً لكل من يريد أن يبحث في إلتقاء الحضارات وتأثيرها المتقابل.
                في الصباح الباكر أخذ مسودة كتابه وذهب الى الجامعة وطلب مقابلة عميد كلية الاداب وقدم له نسخة من كتابه ووعده العميد بقرائتها وإعطاء رأيه بعد أسبوع.
                عاد ماجد بعد أسبوع قضاه متلهفاً وقلقاً بإنتظار رأي العميد دخل عليه وصبح وقال:
                - تحياتي أستاذ أتمنى أن يكون الكتاب أعجبك؟
                - أعجبني وبس؟ كتابك هذا تحفة كتابك فخر للبلد كلها كتابك هذا يستحق جائزة نوبل للآداب.
                - شكراً شكراً أستاذ أخجلتم تواضعنا هذا بعض ما عندكم.
                - لا لا لا الحق يقال أنت رجل عبقري وكتابك يدل على ذلك.
                - هذه شهادة أعتز وأفتخر به يا أستاذي!
                - وأريد منك نسخة من الكتاب مع إهدائك عند صدوره.
                صدم ماجد لهذه العبارة وقال:
                - هل أفهم من هذا أن الجامعة لن تتبنى طباعة الكتاب ونشره في مطبعتها؟
                - والله يا ابني آسف ولكن مطبعة الجامعة مخصصة لطباعة الكتب المنهجية وليس لديها طاقة إستيعابية لكتب أخرى.
                - وهل مذكرات السيد الوزير كتاب منهجي كي تقوم المطبعة بطاعته ونشره؟
                - لا لا لا بديت تدخل بالسياسة الله يرضى عليك بدون مشاكل أو إحراج
                - يا أستاذ أنا لا أتكلم في السياسة ولكني أعتبر كتابي مهماً جداً ويصلح مرجعاً لكل طلاب كلية الآداب وعيب أن لا تتبناه الجامعة وتنشر كتباً مثل مذكرات الوزير التي لا تغني من جوعٍ ولا تدفئ من برد!!!
                على اثر هذه الكلمات تغيرت معالم وجه العميد وقطب جبينه وتغيرت نبرة صوته وقال بحدة:
                - أصلاً كتابك يا سيد ماجد ليس له قيمة علمية وهو عبارة عن نسخ من كتب ومقالات أخرى ولا يستحق حتى إضاعة الوقت في قراءته!!!
                - ولكنك قلت أنه ذو قيمة كبيرة ويستحق جائزة نوبل؟
                - مجاملات اخي مجاملات ماحبيت اكسر بخاطرك !!و تفضل لأني مشغول جداً بأمور مهمة.
                خرج ماجد مطروداً من مكتب العميد ومصاب بخيبة الأمل من رد فعل العميد تجاه طلبه طبع الكتاب برعاية الجامعة وقرر أن يتوكل على الله ويراجع أحد دور النشر الخاصة كي تقوم بنشر الكتاب.
                دخل الى مكتب دار النشر وطلب مقابلة المدير دخل على المدير وسلّم عليه وقال:
                - انا الباحث ماجد أبو المجد ألفت كتاب وأريد منكم أن تقوموا بنشره.
                - أهلاً وسهلاً شرفت يا أستاذ ماجد ما هو موضوع كتابك؟
                - التطعيم العربي في الأدب الأوروبي.
                - عليك نور أحسن كتب تباع هذه الأيام هي كتب الطبخ والطعام ومادام كتابك عن الطعام فإحنا مستعدين للنشر
                - ولكن!!
                - تصور أن آخر كتاب طبخ طبعناه كان عن الأكل الصيني طيب والله الأكلات اللي فيه لو تحطها قدام قطة مش راح تاكلها ومع ذلك نفذت الطبعة الأولى خلال أسبوع!!
                - يا أستاذ خليني أوضح...
                - والأحلى من هذا كتب الاعشاب والعلاج فيها بتمشي في السوق مثل النار طيب بشرفك!!! أنا اجاني واحد من أطباء!! الأعشاب ما بيعرف يقرأ ويكتب ومعطي إبنه اللي في الإبتدائية كاتب له الكتاب مع ذلك إحنا الآن في الطبعة الرابعة من الكتاب.
                - يا أخي خليني أقول شي إنت فاهم غلط
                لم يلتفت الرجل الى ماجد وإستمر يقول:
                - أما أحلى شي فهي كتاب التنحيف والرياضة جاب لي واحد كتاب عن تمارين للنحافة ما يقدر يعملها ولا واحد بهلوان في السيرك فما بالك بشخص بدين ومع ذلك خلص من السوق بأسبوع.
                وانت ما شاء الله كتابك عن الطبخ الأوروبي يعني نجاحه مضمون مبروك نفاذ الطبعة الاولى مقدماً!!!
                - يا سيدي كتابي عن التطعيم أي التداخل الأدبي بين اللغة العربية والثقافة الأوروبية وليس الطعام والطبخ!!!
                - يعني ما في وصفات للطبخ؟
                - أعوذ بالله على هذا النهار يا رجل أقول لك كتاب ادبي ثقافي علمي تاريخي وأنت تقول لي طبخ.
                نظر الرجل وعلامات خيبة الأمل بادية على وجهه.
                - آسف.
                - على ماذا؟
                - لا نستطيع طبع ونشر كتابك
                - والسبب؟
                - لن يشتريه أحد وسنخسر كل نقودنا
                - وحّد الله يا رجل هل تعني أن الكتب الثقافية لم تعد تباع في طول العالم العربي وعرضه؟
                - نعم هذا هو الواقع وإذا بيعت فبكميات قليلة لا تساوي حتى ثمن الورق.
                - أنا مستعد لتقبل أجور الطباعة فهل ستوزعونه؟
                - آسف.
                - على ماذا هذه المرة؟
                - أصحاب المكتبات والمحلات واكشاك الجرائد يرفضون بيع مثل هذه الكتب لأنها تشغل رفوفهم دون ان تباع وهم يطلبون فقط كتب طبخ أو أعشاب أو رياضة.
                - هل اصبحت الثقافة والأدب العربي بيد بائعي الجرائد؟ ألهذا الإنحدار وصلنا؟
                - والله هذا هو الحال جيب لي كتاب طبخ وأنا أشتريه منك وإدفع ثمنه سلفاً عدا ونقداً!!! اما كتابك هذا فليس لي به مصلحة حتى لو أعطيته لي مجاناً!!!
                - حسناً على هذا سيكون كتابي القادم بعنوان ( المحشي الباذنجاني لأبي الفرج الإصفهاني )!!!
                - يا عيني عليك يا حبيبي وهاي راسك أبوسها وإذا تحب أعطيك عربون.
                خرج امجد من دار النشر ورأى بائع فول فناوله مخطوطة كتابه وقال خذ يا عم إعمل هذه الأوراق قراطيس للفول فيبدو أن كتابي لا ينفع إلا لهذا!!
                أجابه بائع الفول
                - آسف لا أستطيع فوزارة الصحة تمنع على ذلك.
                - معك حق حتى لهذا لا ينفع كتابي.
                - رمى ماجد الكتاب في سطل الزبالة على الرصيف ومضى في طريقه الى بيت جدته كي تعلمه وصفات طعام يعمل منها كتاباً عن الطبخ!!!
                ولا عزاء للثقافة العربية.

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #23
                  متابع معك أخي العزيز وأستاذي اسماعيل لهذا الجهد
                  وهذا التكريم لأقلام تستحق أن تُكرّم
                  أحييك لانتباهك وحرصك
                  كل عام وأنتم بألف خير
                  تقديري ومحبتي
                  ركاد أبو الحسن

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    متابع معك أخي العزيز وأستاذي اسماعيل لهذا الجهد
                    وهذا التكريم لأقلام تستحق أن تُكرّم
                    أحييك لانتباهك وحرصك
                    كل عام وأنتم بألف خير
                    تقديري ومحبتي
                    ركاد أبو الحسن
                    اخي ركاد
                    كل عام وأنتم وكل الأعضاء والزوار واهل الخير بألف خير
                    وعيد مبارك
                    لبيك اللهم لبيك
                    لبيك لاشريك لك لبيك
                    ان الحمد والنعمة لك والملك
                    لاشريـك لك

                    تعليق

                    • اسماعيل الناطور
                      مفكر اجتماعي
                      • 23-12-2008
                      • 7689

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فارس
                      بداية.. كل الشكر لمداخلة الزميل محمد برجيس والتي مهدت الطريق للولوج إلى شخصية أبو صالح، ومن ثم زيارة إلى فكر قلم، ومع جمالية هذه الزيارة يجدر الإشارة إلى العديد من النقاط التي تستحق التأمل والقراءة ومنها على سبيل المثال:[/align]



                      ولكن من يلبس قميصاً فلسطينياً أو عربياً على عقل أوجسد لا يمت للقضايا العربية فأنا ضده وليس ضده فحسب
                      بل هو عدو وأشد



                      فنحن في فضاء وليس كل من إدعى إنه عربي كان عربي فديفيد وكوهين قد يسجلون أسماءاً ..
                      فيكون أحمد أو محمد
                      إذن الأسم ليس هو المقياس أو الميزان المقياس أو الميزان هو ما تنطق به الحروف من فكر.




                      بالفعل الاسم ليس هو المقياس أو الميزان بقدر ما تنطق به الحروف من فكر، ومع أننا دوماً نطالب بضرورة أن يكون التسجيل بأسماءاً عربية ثنائية.. إلا أننا أمام حالة استثنائية وشخصية جديرة بالتقدير والاحترام يحسن السكوت عليها، وأن نحسب علاقاتها من قبيل ما يرتبط بها من فكر واعي وثقافة راقية كنموذج فريد على ما سواه مما لا يخل كثيراً بشروط التسجيل، وهذا المطلب الرئيسي من الغاية بالتسجيل بأسماء عربية ثنائية.. ألا وهو عدم الاخلال بشروط التسجيل، وحيث أنه تتراءى له أفدح التناقضات واقعاً معيشاً، نستطيع أن نشاهد منطق التوازي والعقلانية بدرجة عالية من التماسك والتبلور في التعليقات والمدلولات والمداخلات الجميلة؛ حتى وإن تشتت المتلقي لكثرة الروابط إلا أن الدوال تجبر المتابع وبشكل عفوي جميل على المتابعة حتى الثمالة

                      مع خالص الود والتقدير أستاذ إسماعيل الناطور


                      وأمنياتنا ألا تحرمنا من هكذا زيارات ممتعة.


                      الأخ محمد فارس
                      من العجيب والغريب أن هناك اسماء تحت تعريفاتها اسم الدولة وحتى اسم البلدة أو المدينة
                      فهذا من حلب وذاك من الجليل وآخر من بغداد
                      وعندما تقرأ له تجد أن حروفه تنطق إنه بعيدا كل البعد عن تلك النشأه
                      وهنا أنا ألوم القارئ
                      فلا تقرأ لأحد موضوعا واحدا بل كن واعيا وتنقل بين الأسم كما ينتقل ابو صالح بالروابط
                      فإن كان القلم في تطابق فكري وعقلي كان القلم صادقا
                      وإن كان القلم في تطابق مناسبات
                      تجده إن كانت رغبة أحدهم أن تكره إيران تجده يكره وقد يصادق الموقف الصهيوني دون أن يقدم سبب مقنع يتناسب على الأقل مع مصلحة أهله أو يتناسب على الأقل بما كان قد كتبه في موضوع آخر ..
                      هنا تبدأ الشك والمفروض أن تبدأ البحث
                      وطبعا مسألة إيران مثال
                      وهناك مثال أشد
                      في عز البطش في أهل غزة
                      أجد كثيرا من الأقلام التي تدعي الوطنية لا تكتب حرفا عن الشهيد أو الحرب أو الانسان بل تجده يشارك في موضوعات تافهه وبكل جديه ...فهل يعقل هذا ؟
                      القلم ابو صالح كان مجهولا لي ولكن كانت حروفه معلومة
                      وهناك اقلام استبدلت اللفظ بإسم ثنائي أو ثلاثي ولكنها كانت مجهولة الأسم ومجهولة الحروف بل وأشد عداء من صهيون
                      راقب وأقرأ وتابع أخي القارئ معنى الحروف ولا تجري وراء الأسماء

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #26


                        في البداية كل عام والبشرية جمعاء إن شاء الله تخلصت من الظلم والقهر والعبودية وتقدمت خطوة إلى مستقبل مشرق سعيد يكون فيه الفرص متاحة للجميع سواسية في الحقوق والواجبات،
                        عزيزي اسماعيل الناطور حركة جميلة جدا عملية الربط والانتقال بيني وبين د. محسن الصفّار، ولكي نخرج من حدود الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطية) ونسلّط الضوء على موضوع العولمة ولكي تلاحظ الفرق بيني وبين د. محسن الصفّار في أدوات التحليل والرؤيا حيث أنني اعتبر أن بين الإبداع والجنون شعرة على رأي رشا عبادة بين الإعجاب والهباب شعرة


                        وكل عام وأنت بخير (ابو صالح )
                        وعلى أمة محمد بالكرامة والنصر

                        تعليق

                        • اسماعيل الناطور
                          مفكر اجتماعي
                          • 23-12-2008
                          • 7689

                          #27
                          على رأي رشا عبادة بين الإعجاب والهباب شعرة

                          المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة


                          يحكى أنه فى زمن النت "الكذاب" حين لايصلح طب ولا تداوي بالأعشاب
                          كثر المتأرجحون ما بين الحب والإعجاب
                          وأنقطعت الشعرة ما بين عشق "الحروف" وعشق" الكُتاب"
                          وفى يوم من الأيام....
                          كنت أجلس فى خيمتي أطالع أحوال بنات قبيلتي
                          فإذا "بحلسة بنت بهلول" صديقتي تدخل على مسرعة
                          متهلهلة الأسارير....
                          وتقول "إلحقيني يا "أم الرشاريش" انا أحس وكأنني سوف أطير"!
                          القيت بنظرات دهشتي و"خبطت" بكفي على صدري وقلت لها "يا لهووووتي"
                          مالذى عليك يا بنيتي؟!
                          فقالت" عرفته منذ أسبوع.. تلاقينا هناك ساعة غروب الشمس على صفحة موضوع
                          كانت خاطرة عشق تمتلأ ورد وشموع، فكتبت له ردا به علبة كبريت ومنديل كى يمسح الدموع...
                          فوجدته يراسلني ويقول آه يا حلوتي ،يا سالبة العقول
                          أيتها النملة التي تكتب وكأنها غول...


                          معجب انا بكِ من أين أتيت وماذا فيكِ سوف أقول؟!
                          لن يكفيكِ شِعري ،ولا تلك الصلعة التي سرقت شَعري".... فسألتها.... أيتها الحلسة المجنونة بنت"طنط سنجهار"
                          ربما كان هذا المدعو ...مجرد " ذئب" يدعى انه عصفور ولديه منقار
                          صرخت ...."لالالا يا رشرش ارجوكِ لاتشوهيه فآه ثم آه ثم آه لو رأيتيه"
                          كم هى "عينيه" حزينة حيث تنكد علية يوميا زوجته "ريا" أخت سكينة

                          "فلطمت "حينها خدودي
                          وصرخت يا للعار!
                          ( كمان مجوز يا روح أُمك، يالما ستلاقينه من أخطار!)
                          فأنتِ عود كبريت وهو طفل يشتاق لللعب بالنار

                          فقالت .." لقد أجبره أبوه منذ قرن على الزواج "فدخل بها" وليس له فيها أى مزاج! فأجلستها وأعطيتها "الودع" وقلت "وشوشي "الودع يا "موكوسة" حتى نعرف أخبار حبيبك هذا الذى اظن أنه "أوربة وسوسة"

                          فأعطت الودع "قُبلة طويلة.. وكأنها فى فيلم شمشون ودليلة
                          وقالت "هيا قوليلي الأخبار أطفئي" حلة "شوقي التي تستوي على النار"
                          فضربت الودع خمساً
                          وصفعتها على" قفاها" خمسا وهي بلحظة هيام فلم تشعر سوى بالإنسجام
                          ورأيت فى فنجانها المقلوب
                          والخوف بعينيهاااا مسكوب.....

                          ثعبان كبير يرتدي فقط " جاكته" وكرافته"
                          ويصرخ ويقول "يا دليلتي يا حبيبتي تعالى واتمي لي ارتداء ُحلتي"
                          واحلقِ لي ذقني، ومشطي شعري ،ونامي على مخدتي

                          ورأيت خلفه عشرة من الكتاكيت الصغار!
                          ينادونه يـــــــــــــــــــــــــــا
                          "بابا يا بابا ،نحن جوعى طول النهار، أين الفول والطعمية ،الم تحضر لنا الفطار؟"
                          وبآخر الفنجان ظهرت دجاجة مكسورة الجناح
                          تولول" اه يا شباب ريشي الذى راح"
                          الراجل قد مل من" البطاطس" ويشتهي ان يأكل "تفاح"
                          فقلت ..."يا حلسة يا بنت بهلول أعطانا الله زينة غير الشَعر..فمنحنا العقول
                          إن كان أبوه اجبره على الزواج، دون مزاج
                          فهل ما أجبره على معاشرتها ، وإنجاب عشر من أطفالها
                          هى حالة ارتجاج؟! أم صدفة جعلت سيارة تصطدم بباب من الزجاج!؟
                          ام انها عملتله حصار وأغتصبته تحت تهديد السلاح فى عقر الدار
                          فبعد ان أصبحت عظمة كبيرة، ارهقها طول الإستعمار
                          أخذ يبحث عن دجاجة صغيرة، يأكلها فى طاجن شهي من "الأشعَار"أقصد من "الخضار"
                          يا بنيتي أيتها " الزعرة" ما بين الإعجاب والهباب"شعرة"!
                          ويجعل بيوت المحسنين دوما عمار
                          ويبعد عنكم أمثال حلسة
                          وعنهن أمثال نافخ النار


                          وغدا يوم جديد بخيمة " أم الرشاريش"
                          سأروي لكم تفاصيل الحديت مع "سقلعون بن وكيس"

                          فأنتظرونا بإذن الله
                          يحكى أنه فى زمن النت "الكذاب" حين لايصلح طب ولا تداوي بالأعشاب كثر المتأرجحون ما بين الحب والإعجاب وأنقطعت الشعرة ما بين عشق "الحروف" وعشق" الكُتاب" وفى يوم من الأيام.... كنت أجلس فى خيمتي أطالع أحوال بنات قبيلتي فإذا "بحلسة بنت بهلول" صديقتي تدخل على مسرعة متهلهلة الأسارير....
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-11-2010, 08:00.

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            #28
                            [align=center]
                            الأخ الكريم / اسماعيل الناطور
                            كل عام و انتم بخير
                            إن ثورة المنتديات عبر الشابكة و إتاحة مئات الفرص للكتابة
                            جعل المثقف العربي في حيرة من امره فاختلطت عليه امور بعض الكتابات
                            بل و لا اكون مخطئا الى حد بعيد إذا قلت ربما تكونت لدى البعض فكرة
                            عامة عن سطحية تلك الكتابات و هشاشة مضمونها و أفكارها كذلك !

                            فلم يعد هناك القارئ المستوعب الذي يقرأ بتمهل و تامل ليستنطق الحرف !
                            كما تحاول انت إستنطاقة هنا وصولا للقلم الذي كتبه لتنتهى بالفكر الكامن خلفه !

                            فهناك كتابات تعب الكاتب في كتابتها بل و استجمع عصارة ذهنه لينثرها بمقاله
                            و مع ذلك تجد المرور عليها هو لحب استطلاع فقط ؟

                            من هنا فقدت بعض الكتابات هيبتها و مدى إثرائها للثقافة عبر النت ؟
                            و لذلك ترى أغلب الموضوعات لا يكتب لها الإستمرارية كثيرا !
                            [/align]
                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                              [align=center]
                              الأخ الكريم / اسماعيل الناطور
                              كل عام و انتم بخير
                              إن ثورة المنتديات عبر الشابكة و إتاحة مئات الفرص للكتابة
                              جعل المثقف العربي في حيرة من امره فاختلطت عليه امور بعض الكتابات
                              بل و لا اكون مخطئا الى حد بعيد إذا قلت ربما تكونت لدى البعض فكرة
                              عامة عن سطحية تلك الكتابات و هشاشة مضمونها و أفكارها كذلك !

                              فلم يعد هناك القارئ المستوعب الذي يقرأ بتمهل و تامل ليستنطق الحرف !
                              كما تحاول انت إستنطاقة هنا وصولا للقلم الذي كتبه لتنتهى بالفكر الكامن خلفه !

                              فهناك كتابات تعب الكاتب في كتابتها بل و استجمع عصارة ذهنه لينثرها بمقاله
                              و مع ذلك تجد المرور عليها هو لحب استطلاع فقط ؟

                              من هنا فقدت بعض الكتابات هيبتها و مدى إثرائها للثقافة عبر النت ؟
                              و لذلك ترى أغلب الموضوعات لا يكتب لها الإستمرارية كثيرا !
                              [/align]
                              الأخ محمد برجيس
                              نقطتان في منتهى الأهمية
                              نعم هناك من لا يقرأ !!
                              نعم هناك من جاء سطحيا وذهب هامشيا
                              وعلى سبيل النكتة
                              أمس دخلت المركز الصوتي لأسمع ما قد يفيدني.......
                              ففوجئت بترحيب نجمة الملتقى الصوتي سليمى السرايرى تقول
                              ونرحب " بالشاعر " اسماعيل الناطور.............
                              كثيرا من أعضاء في الملتقى لا يتابعون الأسماء فكيف تريد لهم أن يتابعوا الفكر؟
                              وهنا تأتي النقطة الثانية ودور الكاتب فيها
                              فعلا يتواجد من يكتب ويتعب في موضوع ولا يجد تفاعل معه
                              وهذا ليس عيبا في الكاتب
                              هناك الكثير من الكتاب الذي يقدمون مقالة ولا ينتظرون ردا
                              ويكون سعيدا لعدد الزوار من خارج الملتقى لأنه يثق أن هناك فكرة وصلت لشخص ما
                              وهناك من الكتاب من يكتب موضوعا يحتاج من خلاله الرأي والرأي الآخر
                              لذلك يجب على الكاتب أن يقود الموضوع بمفرده طالما إنه واثق من فكرته ومن تسلسلها قبل أن يضع حرفا في العنوان
                              لقد بدأت بالقلم أبو صالح لأن القلم له نفس الحروف ونفس الفكر وثابت
                              وليس هذا فحسب بل من شدة الوضوح قد تتوقع ردات فعله على حدث ما


                              ابو صالح ينطلق من العولمة ليفصل لها أساسا ولباسا من القواميس الاسلامية والعربية
                              بينما نجد أن الدكتور محسن ينطلق من فوضى الأولويات في العالم العربي والاسلامي محاولا تنظيمها بسخرية باكية تحاول أن تستفز العقل بدمعة لتعيد التفكير وإعادة الصياغة للترتيب رغما أن الدكتور محسن قليل الرد وأحيانا أجده لا يلتفت للردود وهذه ثقة عالية جدا بما يكتب فهو لا يقدم مقالات للرأي والحوار هو يقذف قذيفة تصل إلى هدفها بدقة
                              وهذا ذكرني بفكر وقلم رشا عبادة لإنها أيضا لها دقة التهديف
                              على الرغم إنها تختلف عن فكر ابو صالح وفكر الدكتور محسن وإن تشابهوا بدقة التهديف
                              نجد أن
                              فكر قلم رشا عبادة ينطلق من مأساة الأسرة العربية وفوضى العلاقات
                              لتشير من خلالها إلى عمق المجتمع بلهجة مصرية يفهمها ويحبها ويعشقها كل مواطن عربي مهما إبتعدت نقطة إقامته من قلب الأمة العربية والاسلامية مصر والتي بعضا من إبناء مصر لم يفهم قيمتها ولم يستغلها لرفع هامة المصري فوق كل الهامات
                              فمصر ليس إختيارا لفرد من مصر
                              مصر إختارها الله في موقع وفى عدد وفي مساحة أي في جغرافيا وتاريخ لتكون القائد دون منازع
                              فهذا دورها !!!!!!
                              إن فعلت به كان فيه خيرها قبل خير الآخرين
                              وإن تركته وأهملته كان هلاكها قبل هلاك الآخرين
                              إذن الكاتب هو قائد الموضوع وعليه أن يقود موضوعه نحو الهدف وأن يدقق في التصويب ليكون التهديف مقنعا
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 20-11-2010, 08:07.

                              تعليق

                              • محمد برجيس
                                كاتب ساخر
                                • 13-03-2009
                                • 4813

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                الأخ محمد برجيس

                                لقد بدأت بالقلم أبو صالح لأن القلم له نفس الحروف ونفس الفكر وثابت
                                وليس هذا فحسب بل من شدة الوضوح قد تتوقع ردات فعله على حدث ما

                                ابو صالح ينطلق من العولمة ليفصل لها أساسا ولباسا من القواميس الاسلامية والعربية
                                إذن الكاتب هو قائد الموضوع وعليه أن يقود موضوعه نحو الهدف وأن يدقق في التصويب ليكون التهديف مقنعا
                                الأخ الكريم / اسماعيل الناطور
                                عيد سعيد

                                رغم إنطلاق أبو صالح من العولمة كما تقول إلا انه لا يجيد فن التعامل معها
                                فكل معارض له أو مختلف معه إما انه منافق أو مثقف للدولة القطرية

                                و رغم حبي العميق له كإنسان تحدثت معه كثيرا و لمست روحه من خلال
                                حديثي معه إلا اني انتقده بشدة كمعلق على الموضوعات و لا انتقده كفكر
                                في موضوع يكتبه ! فهو له رؤية في كتاباته و فكر عميق أيضا !

                                لكن ردوده دائما مكررة ... يتأبط روابطها أينما ذهب
                                و هنا على النت لا وقت لدى الكثيرين للتنقل من موضوع لآخر بسهولة

                                و أرى ان كثرة وضع الروابط في مداخلاته إنما هو بمثابة فرض رؤية
                                محددة على القارئ .

                                الأمر الأخر إنه إتخذ من أصحاب الصلاحيات أعداءا بشكل مستفز
                                و كانهم وزراء أو رؤساء جمهوريات يحاربهم دائما بل و يدفع ببعض
                                الأسماء عنوة في كفة الأعداء دون تريث لمجرد ان هذا صديق فلان
                                أو علق او رد لعلان ؟

                                أرى ان هذه ثقافة جلب العداء و المشاكل أيضا !

                                ولو انه أعطى هذا الجهد في تفصيل أثواب للعولمة من القواميس
                                و الغطاء الإسلامي كما تقول أعتقد سيكون أكثر إفادة لنا كقراء
                                و محبين لأبو صالح

                                كذلك أعتقد ان لديه حس لغوي عالي جدا يتحسس الحروف و يعرف
                                بواطن المعاني إلا انه يتخذ الطريق السهل بالهجوم على كل من يخالفه

                                أبو صالح نموذج فريد من نوعه في رؤيته للوضع الراهن للثقافة العربية
                                و كذلك كمبتكر لأشياء تساعد كثيرا في نشر اللغة الصحيحة حبذا لو استغل ذلك
                                القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                                بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X