زيارة إلى فكر ( قلم )

**وفاء الدوسري** · 20-11-2010, 13:30

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

(1)

حاولت البحث في الموقع عن مقالاته
تهت ولكن أحسست أنه مثقف جدا
ذكي وعبقري حتى
رجعت أقرأ مقالة الأستاذ ثلجي
(2)
سألت ثلجي هل فعلا يستحق مثل هذا النص الذي كتبته من أجله
(3)
لُطمت على جوارحي وصُعقت من ردود أبي صالح على مقالة الأستاذ

الأخت سمر ثلاث مواقف قد تفسر الكثير
الأول بحثك عبر المواقع أدى إلى فكرية العبقرية
وطبعا هذا شعور محايد بعيد عن الشخص أو العلاقات الشخصية
الثاني هو سؤالك
هل يستحق ؟
وهذا يناقض ما قبله
المفروض إنك قد توصلت إلى حقيقة إنه يستحق
الثالث
تحكمه الشخصنة بأكثر ما تحكمه فكرة الحياد المجرد
البعيد عن الأسماء والأشخاص

بسم الله

الأستاذ/اسماعيل
وحتى لا يفقد هذا الموضوع القيمة كونه يحمل معه عنوان عريض (فكر وقلم )
فنحن تعودنا عندما تكون الصفحة للكبير الناطور
يعني بإذن الله نعتمد المصداقيه الفائدة والعائد الذي لا حدود له..
السؤال مالذي تخبرني به هنا عن سمر سليمان!!..
أنا كنت اقدرها كونها زوجة لكاتب كبير احترمه فقط!..
غير ذلك هي ليست أديبة وأرجو أن اكون مخطئة وتأتينا بأي شيء
مدون باسمها قصيدة مقال أي شيء على الأقل لأصحح معلوماتي
لو..................... كانت ناقصة!!..
شكراً

**ركاد حسن خليل** · 20-11-2010, 13:53

اسمح لي أخي العزيز اسماعيل
أن أرسل من متصفّحك هذا
بتحية خاصة لأخينا العزيز أبي صالح
كل عام وأنتم بخير ولو أنّها متأخرة
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن

**اسماعيل الناطور** · 21-11-2010, 04:28

المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة

الأخ الكريم / اسماعيل الناطور

عيد سعيد

رغم إنطلاق أبو صالح من العولمة كما تقول إلا انه لا يجيد فن التعامل معها
فكل معارض له أو مختلف معه إما انه منافق أو مثقف للدولة القطرية

و رغم حبي العميق له كإنسان تحدثت معه كثيرا و لمست روحه من خلال
حديثي معه إلا اني انتقده بشدة كمعلق على الموضوعات و لا انتقده كفكر
في موضوع يكتبه ! فهو له رؤية في كتاباته و فكر عميق أيضا !

لكن ردوده دائما مكررة ... يتأبط روابطها أينما ذهب
و هنا على النت لا وقت لدى الكثيرين للتنقل من موضوع لآخر بسهولة

و أرى ان كثرة وضع الروابط في مداخلاته إنما هو بمثابة فرض رؤية
محددة على القارئ .

الأمر الأخر إنه إتخذ من أصحاب الصلاحيات أعداءا بشكل مستفز
و كانهم وزراء أو رؤساء جمهوريات يحاربهم دائما بل و يدفع ببعض
الأسماء عنوة في كفة الأعداء دون تريث لمجرد ان هذا صديق فلان
أو علق او رد لعلان ؟

أرى ان هذه ثقافة جلب العداء و المشاكل أيضا !

ولو انه أعطى هذا الجهد في تفصيل أثواب للعولمة من القواميس
و الغطاء الإسلامي كما تقول أعتقد سيكون أكثر إفادة لنا كقراء
و محبين لأبو صالح

كذلك أعتقد ان لديه حس لغوي عالي جدا يتحسس الحروف و يعرف
بواطن المعاني إلا انه يتخذ الطريق السهل بالهجوم على كل من يخالفه

أبو صالح نموذج فريد من نوعه في رؤيته للوضع الراهن للثقافة العربية
و كذلك كمبتكر لأشياء تساعد كثيرا في نشر اللغة الصحيحة حبذا لو استغل ذلك

الأخ محمد برجيس
يمكننا تقسيم مشاركتك القيمة إلى جزئين لتبسيطها للقارئ العابر والذي كما تقول هو قارئ على عجل
ولا أختلف معك أن هؤلاء هم الكثرة من قراء الشبكة
القسم الأول ما قد يكون من إيجابيات فكر القلم ....
! فهو له رؤية في كتاباته و فكر عميق أيضا !
أعتقد ان لديه حس لغوي عالي جدا يتحسس الحروف و يعرف بواطن المعاني
أبو صالح نموذج فريد من نوعه في رؤيته للوضع الراهن للثقافة العربية
و كذلك كمبتكر لأشياء تساعد كثيرا في نشر اللغة الصحيحة
والقسم الآخر وممكن وصفه بسلبيات القلم وكما تراه أنت ....
إلا انه لا يجيد فن التعامل معها فكل معارض له أو مختلف معه إما انه منافق أو مثقف للدولة القطرية الأمر الأخر إنه إتخذ من أصحاب الصلاحيات أعداءا بشكل مستفز و كانهم وزراء أو رؤساء جمهوريات يحاربهم دائما بل و يدفع ببعض الأسماء عنوة في كفة الأعداء دون تريث لمجرد ان هذا صديق فلان أو علق او رد لعلان ؟
وأما عن الروابط والتكرار فقد قدمنا لها شرحا سابقا
وصاحب القلم يعتبرها ميزة وتقديم دليل على الفكرة التي يتناولها
وأعتقد إنه محق بها وتفيد القارئ المدقق الباحث
أما القارئ العادي " العابر أو على عجل " فإمكانه عدم النظر إليها فلا أحد يجبره على تتبعها
وأصدقك القول إني أشعر أن الروابط حملا ثقيلا على البعض لإن وجودها يشعره بالعجز على الفهم والقدرة على المواصلة فتتكون له ردة فعل نفسية عكسية وإلا ما الذي يضيره منها وهو بإمكانه تجاهلها والقفز عنها
وأشاركك القول من أن القلم يتخذ من أصحاب الصلاحيات " أهدافا " وهو تعبير أدق من تعبير " أعداءا "
وأشاركك القول إنه يستخدم أسلوب الإستفزاز وقد قلت له في موضوعي كرسي الإستفزاز إنه المستفز الأكبر
ولكن هل الإستفزاز إحدى الطرق النفسية المعتمدة في دفع البعض لتغيير السلوك
نعم هي كذلك !!!
وهل الإستفزاز إحدى الطرق النفسية لدفع التقدم الإنساني وحتى على المستوى الشخصي
نعم هي كذلك !!!
الإستفزاز قوة وبمقدار الحكمة في التوجيه تكون الفائدة
لذلك لا ضير أن يكون القلم إستفزازيا بشرط أن لا يستخدم فحش اللسان فهنا لو فعل يسقط وللأبد
ولا ضير أن يكون القلم إستفزازيا بشرط الصدق ولا يستخدم الكذب أو النفاق وهنا لو فعل يسقط دون رجعه

**مصطفى شرقاوي** · 21-11-2010, 08:26

الفاضل إسماعيل الناطور // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بكل خير ولازلنا نستفيد من إبداع المبدعين فقط بعد التأشير على هذا الإبداع والإتيان ببعض الجوانب التي تخفى على القارئ العادي ... جهدك هذا إبداع آخر يستحق التكريم

**اسماعيل الناطور** · 21-11-2010, 09:25

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

بسم الله

الأستاذ/اسماعيل
وحتى لا يفقد هذا الموضوع القيمة كونه يحمل معه عنوان عريض (فكر وقلم )
فنحن تعودنا عندما تكون الصفحة للكبير الناطور
يعني بإذن الله نعتمد المصداقيه الفائدة والعائد الذي لا حدود له..
السؤال مالذي تخبرني به هنا عن سمر سليمان!!..
أنا كنت اقدرها كونها زوجة لكاتب كبير احترمه فقط!..
غير ذلك هي ليست أديبة وأرجو أن اكون مخطئة وتأتينا بأي شيء
مدون باسمها قصيدة مقال أي شيء على الأقل لأصحح معلوماتي
لو..................... كانت ناقصة!!..

شكراً

الأخت وفاء
الموضوع تم وضعه في عدة منتديات
وحاولت التجربة لدمج كافة ما يكتب ونقله وعرضه وحتى ولو كان تعليق لعضو خارج الملتقى
التجربة إستهوتني لما أعتقد إنها ذات فائدة للقارئ وذات فائدة لمن نكتب عنهم
ووجود الأخت سمر سليمان هنا يدخل تحت هذا السياق
وكل التقدير لكل من ترد أسماؤهم هنا
إن كان لي معرفة بهم
أو لا زالت معرفتنا بهم في الطريق
وتحية لقلمك وفاء وإنتظري زيارة بدون موعد

**اسماعيل الناطور** · 21-11-2010, 18:30

المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة

اسمح لي أخي العزيز اسماعيل

أن أرسل من متصفّحك هذا
بتحية خاصة لأخينا العزيز أبي صالح
كل عام وأنتم بخير ولو أنّها متأخرة
تقديري ومحبتي

ركاد أبو الحسن

وكل عام وأنت بخير أخي ركاد

**اسماعيل الناطور** · 21-11-2010, 18:39

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة

الفاضل إسماعيل الناطور // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بكل خير ولازلنا نستفيد من إبداع المبدعين فقط بعد التأشير على هذا الإبداع والإتيان ببعض الجوانب التي تخفى على القارئ العادي ... جهدك هذا إبداع آخر يستحق التكريم

الأخ الفاضل مصطفى
وهل ننسى فضلكم وفلسفتكم
فلا زالت متابعا لكل ما تكتب
ولا زلت شاكرا جهدك معي تحت موضوع القطيع
وأنتظر مشاركتك هنا وبفاعلية لنأخذ بيد أنفسنا وبيد القارئ
لمحاولة الفهم لما قد يختبئ من فكر خلف الحروف

**اسماعيل الناطور** · 24-11-2010, 07:23

وبعد ....
والزيارة دون موعد فيها من المخاطر ما لا تحمد عقباه
ولكنه طريق له مبرراته الجادة والنافعة
فلو قام كل مسئول بزيارة دون موعد لمصلحة أو شارع أو قرية قطعا ستكون زيارة مثمرة
فلا نفاق ولا إتفاق ولا تزييف لواقع
وكنت أنتظر زيارة أحدنا لقلم آخر يكتب عنه كما فهم من حروفه وليس كما فهم غيره
ولا زلت أنتظر
لذلك أعود وحيدا وأتخذ خطوة أخرى فقد نلتقى مع آخر ...يوما
****
ذكرت ابو صالح والحمد لله لم يعترض ولكننا لم نقل كل ما رأينا فلا زالت الزيارة مستمرة
وذكرت الدكتور محسن الصفار ولم يعترض ولكننا لم نقل كل ما رأينا فلا زالت الزيارة مستمرة
وذكرت رشا عبادة ولم تعترض وأيضا لم نقل كل ما رأينا فلا زالت الزيارة مستمرة
والآن ومن نفس المنطقة ( منطقة الصراحة والجرأة ودقة التهديف ) تأخدنا الزيارة إلى
قلم ريما منير عبد الله
ولكنه من عنوان آخر
عنوان يهتم كثيرا بالألوان والجمال وعطر الكلمة وربما العطر المادي
ولا أريد أن أنقل هنا كثيرا من الصور التي تفوح بقدرة صاحبة القلم على إختيار الجمال المادي
هناك رقي في الصورة يستلزم رقي في الذوق وربما يقابله وضع مادي مريح
وهذا ما إستنتجته من قراءة الحروف التي شاركت بها وخاصة ردها على سخرية الدكتور محسن حول أزمة الطماطم
ومن حبها لقيادة السيارات ومن تلك الشقة المفروشة التي تنتظر العريس
حينما تقرأ لريما تجد أن الصدق والعفوية والجدية العنوان الأكبر
وأحيانا تغلفه بخفة دم ليس بمستوى الأدب الساخر ولكنه المرح
فهى تحب الحياة وتحب الجمال وتنتظر الكثير رغم إبتعادها عن الوطن وربما بعض الأهل
الوالد وخاصة الوالدة رحمهما الله لعبت دورا كبيرا في حياتها
وحتى نستكمل
نقتبس لها شيئا تحبه
وله معنى كبير لمن يقرأ

المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة

وكنت الأسوء حظاً
عندما حملت الشفافية روحاً ,واجتزت مدن الوفاء فأعلنت إليها انتمائي
ورسمتني عبر الزمن آه نسجت من روحي قلاع, وتعرشت على أفيائي سوسن
تعطي العطر لهم وتسترده طعنة غدر أو وقفت هجر أو دمعة رحيل
ومشيت متعرجة الخطى وكأني أمشي على حبال سرك من نوع خاص يعلوه الضباب , أقيس خطواتي بكم الألم وميزان الوجع
بكيتني أيام وبكيتهم قرون فالعمر كان بالنسبة لي ماض عشته قبل أن يلدني التاريخ
فيا سيدي منذ بدء الخليقة كنت هنا آلامس أطياف المحبين فأنتمي لعالمهم وما أنا منهم, وأستدرج قصص العشاق لأبني لنفسي في كل زاوية مضجع بالسهد مصاب ,
أشفق عليّ تارة وأترحم عليّ تارات
فاختراق الموت لكياني يحييني كل مرة مضرجة بنبضي مكبّلة بدمعي
والشوك يدمي أنامل أجفاني وأستمر بتقديم أورجوان روحي لحبيب آثر أن أعيشه غياب
وأقف دائما مقرة ومعترفة
أنا لست كما تراني
فمنذ البداية قررت أن أكون المهزومة
أنا فتاة بلا قلب
ضاع فؤادها حينما اعتلت سحب الرجاء
وأمطرت في أرض غيرها
ندى عطّر الثرى
وغيمة عانقت السراب
وودق اخترق أرض اليباب
أنا ذنب اقترفته
وخطيئة عشقتها
أنا وهم
وفرح بائت
وسفينة تشق للوجع عباب
أنا حلم
ونهر من الحب سائر
يخترق بساتين الروح
وينبت ياسمين
ورشفة عطر
عذبة وعذاب
أنااااا ريماا

**اسماعيل الناطور** · 25-11-2010, 08:23

العجيب الغريب أن هناك غالبية .....
تستغرق وتغيب عن الحاضر والمستقبل لتتصدى للماضى
وتجدهم يكررون ويكررون ما قد سبق أن قاله فلان وفلان بل المئات من فلان
فتجدهم ينشغلون بما قال الغزالي وافلاطون وماركس وحتى ....عباس بن فرناس ....
وهذا ليس تقليلا من شأن هؤلاء
فهم رجال فكر قالوا كلمة للتاريخ وحفروا إسما لهم يتسلى به البعض
ولكن تصورا معي
ماذا لو كان إفلاطون عضوا في الملتقى وينعم بالحياة
هل يتجرأ احدهم أن يتفوه عنه ولو كلمة
الجواب بالقطع لا
فما دام الرجل قد مات وشبع موتا ...الأمر مريح
فليس هناك من يغضب أو يعترض أو يطرد أو يحظر فالأمر مشاع لكل من له لسان كذبا أو حقيقة
كنت أنتظر من البعض أن ينظر لما بين يديه
وأن يتكلم عن الأحياء
عن من لديهم القدرة على الرد
عن الحاضر حتى يتسنى للقارئ الحكم والفائدة
عن المستقبل حتى لا تقع الأمة في نفس الحفرة أكثر من مرة
ولكنها الجرأة والحدود والخوف التي قيد البعض نفسه بها إختيارا وليس إجبارا
ونعود إلى الأديبة ريما منير عبد الله وكما تطلق على نفسها جوهرة المنتديات
فنجد أن البيئة المادية تنال من الرضى بين الحروف أكثر بمراحل من الرضى عن المشاعر فتعبيرات الفراق والغربة والحزن والبحث عن المودة وربما الحب والإنتظار تجدها كخلفية
رغم جمال الصورة وجمال الحروف والقدرة والتمكن من التعبير
أقر أني
سر جوابك عمق فؤادي
وأني اغتلت كل يوم لم نكن فيه
كل لحظة ليست لي
كل بسمة لم ترتسم لأجلي
وهددت الحواجز
وطبقت كل قوانين الجاذبية
وقرنت بين الحقيقة والظنون
أقر أني
عشت تفاصيلك
واخترعت تاريخاً خاصا بنا
يكتبنا اسطورة
ويعلن للعالم
أننا أجمل من خط للحب شراعا
وأننا أول من دق في نعش الغربة مسمارا
وأني أول من زرع ابتسامتك في حقل شفتاي
لتكبر في داخلي
وتصير حقول نرجس
وبساتين تفاح
وتينا وزيتونا
أقر أنك
الرجل الذي استطاع أن يغتال في داخلي الغربة
وأن يدمر جدر الصمت
يفجر داخلي براكين وعيونا
أقر أنك
أول من ارتسمت حروفه على حوائط قلبي
وحفرت في باطن كفي
تعاريخ وخطوطا
ودرب حنون
أتراني واهمة؟
أتراني أنسج من دمعي غلالة
أختبئ وراءها
آه
يا ملاك طار فوق غيماتي

ورسم في سمائي ألف نجمة أضاءت عتماتي

أحب معك ممارسة الجنون

فهل يؤخذ بذنبه المجنون؟

**اسماعيل الناطور** · 26-11-2010, 07:54

من جديد وردي قبل ردي
وعدت أرفل بأثواب الإشتياق

صغيرة كنت أحبو على مسارب المراهقة يجدلني الخيال مشاعرا فأمسك بقلمي لأكتب ما يعانق خيالي وأرسم الحلم كلمة حتى أدهشت معلماتي وأهلي وكل من قرأ لي بتلك السن المبكرة
قرأت في الأدب الروسي وكتاب كفاحي لهتلر عندما كنت بعمر الزهور فقد كنت الصغرى بين إخواني الجامعيين والمكتبة التي كانت زاخرة بأطايب الكلم
وكان زادي الأول القرءان الكريم الذي درجت على حفظه وأنا طفلة فأعطاني أبجديات خاصة كانت دائما تمر بأثناء حديثي مع من حولي وكان هذا من فضل ربي وكان لي نورا

يغتابني العذاب عندما أغيب برهة عن ساحاته فيرسل في طلبي رسائل عاجلة تهدد بقطع حبل الأمل وينادي بسفح دن الأماني على سفوح جبال العدم
يتيمة شقت صدر الحنان تبحث عن نبض تلتحف به ترتجي العطف من تلال الغيم فيمطر دمعها لتنبت شقائق السوسن في كف الزمن .
تجرعت القرءان حتى صار منارا تهتدي به في ظلام الغربة وتسقيه فراتا عذبا لذة للشاربين .
وما تزال بين الألم وبعد العمل وأشياءا أخرى تكيل الوقت بالمعشار لتصل به إلى رمس الوسن

الغربة عندما تحط فوق مروج الروح لا بد أن يكون لها التأثير الأكبر والمستمر على مدى الأيام
ولا أقول أن دار زايد هي الغربة وإنما هي غربة عن كل شيء
غربة عن الأهل والوطن وغربة عن الروح عندما يسكني الشجن وغربة عن الأحباب والخلان عندما نصبح على نقيض تام نتيجة البعد فكانت النتائج استمرارية الانقلابات التي تواكب كل فترة من فترات حياتي

رضى الله والضمير وقول الحق قدر المستطاع حتى وإن كان فيه هلاكي وذهاب البعض من حولي ممن يحب المداهنة
والتحليق عاليا بعيدا عن كل ما يخدش الوجدان
فلا بد أن أمثل بيئتي و أهلي ومن ثم نفسي وقبلهم بلدي بشكل لائق وأكون سفيرة تحمل مشعلا يمثلها مبادئ مقترنة بالفعل فأي عقيدة لا تترجم أفعال فهي عقيد باردة ناقصة خاوية من الروح

اللحظة الحاسمة كما تسميها لم تأتي بعد وأترك لله في قدره أن يرسلها إليّ مصحوبة بالقناعة والرضا

نحن لا نمتلك على قلوبنا السلطة إنما القلوب هي ملك لله يقلبها بين إصبعيه كيفما شاء
قد نخطأ في رسم خط الحب والتزامه والعمل به والتواصل مع الطرف الآخر على حسب طبيعتنا ومدى محاسبتنا لأنفسنا وتواصلنا مع الخالق وهذا ليس عيبا في الحب بحد ذاته وإنما العيب في أننا نمارس بشريتنا بشكل يغلب عليه هوى النفس ووسوسة الشيطان

ريما منير عبد الله

**الدكتور محسن الصفار** · 26-11-2010, 11:47

اخي العزيز اسماعيل
بصراحة لم انتبه الى وجود هذا الموضوع من قبل واشكر جهودك في جمع مقابلاتي التلفزيونية وسيرتي الذاتية .
انا لا اعتبر نفسي مفكرا بقدر ما انا متفكر فالمفكر شخص قادر على طرح فكر جديد يستطيع التغيير ولكني مجرد شخص يحاول ان يقارن بين الفكر الصحيح والممارسات الخاطئة له
تحياتي

**اسماعيل الناطور** · 26-11-2010, 16:30

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة

اخي العزيز اسماعيل

المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة

بصراحة لم انتبه الى وجود هذا الموضوع من قبل واشكر جهودك في جمع مقابلاتي التلفزيونية وسيرتي الذاتية .
انا لا اعتبر نفسي مفكرا بقدر ما انا متفكر فالمفكر شخص قادر على طرح فكر جديد يستطيع التغيير ولكني مجرد شخص يحاول ان يقارن بين الفكر الصحيح والممارسات الخاطئة له
تحياتي

الأخ الدكتور محسن
كنت أريدها زيارة للحروف التي أقرأ دون سابق موعد
محاولا من خلالها الوصول إلى الإنسان الذي يكتب
وإلى الفكرة التي إستطاع الحرف أن ينقلها عن الإنسان
وأنا أعتبر نفسي قارئ ولا أرضى لنفسي أن أكون قارئ دون تفكير
فقد أتفق مع الكاتب وقد أختلف
وفي الحالتين أسمح لنفسي بتعقب الفكرة
فأنت وأنا والآخر متفكرين ومفكرين من نوع خاص وليس لقب مفكر حكرا على أحد
فالإنسان هو الفكر الذي يحمله
وفكرالانسان موجود ونتيجة للعقل الذي ميزنا الله به على كافة مخلوقاته
ووهبنا إياه لنصقله ونغذيه بالتفكر وبالعلم والتجربة
فما فائدة أن نتعلم ونقرأ دون أن يكون لهذا حصيلة من تفكر
من رأي خاص يتبلور في فكر نستند عليه
وقد يمتد ليستند عليه الآخر الأخ الآخر في الإنسانية
وبمقدار ما نكون مؤثرين بمقدار إقتراب تفكيرنا من الفكر من البناء والتجديد
وأنت أخي الدكتور محسن وبكل تواضع تقول :
إني مجرد شخص يحاول ان يقارن بين الفكر الصحيح والممارسات الخاطئة له
وهذا فعلا ما جذبني إلى حروفك والبحث من خلالها عن الإنسان وصولا إلى الفكر
فكان ما كتبت عنك
بينما نجد أن الدكتور محسن ينطلق من فوضى الأولويات في العالم العربي والاسلامي محاولا تنظيمها بسخرية باكية تحاول أن تستفز العقل بدمعة لتعيد التفكير وإعادة الصياغة للترتيب رغما أن الدكتور محسن قليل الرد وأحيانا أجده لا يلتفت للردود وهذه ثقة عالية جدا بما يكتب فهو لا يقدم مقالات للرأي والحوار هو يقذف قذيفة تصل إلى هدفها بدقة
والحمد لله لا أجده بعيدا عما صرحت به

**اسماعيل الناطور** · 27-11-2010, 17:14

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

وهذا ذكرني بفكر وقلم رشا عبادة لإنها أيضا لها دقة التهديف

المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة

على الرغم إنها تختلف عن فكر ابو صالح وفكر الدكتور محسن وإن تشابهوا بدقة التهديف
نجد أن فكر قلم رشا عبادة ينطلق من مأساة الأسرة العربية وفوضى العلاقات
لتشير من خلالها إلى عمق المجتمع بلهجة مصرية يفهمها ويحبها ويعشقها كل مواطن عربي مهما إبتعدت نقطة إقامته من قلب الأمة العربية والاسلامية مصر

إذن الكاتب هو قائد الموضوع وعليه أن يقود موضوعه نحو الهدف وأن يدقق في التصويب ليكون التهديف مقنعا

حاولت اليوم تسجيل ظهور الكاتبة الصحفية رشا عبادة على الفضائية المصرية من ضمن فقرات برنامج سيدتي
http://egytv.net/watchnow.aspx?source=masr
وفشلت ...
ويبدو إننا نحتاج لمزيدا من التعلم على كيفية التسجيل المباشر من قنوات الفضاء
وأتعشم النجاح المرة القادمة
رغم أننا نجحنا بمشاهدة اللقاء للنجم الساخر
ونجحنا في الإشارة إليه لمن كان حاضرا اللقاء من زملاء في الحرم الجامعي
الظهور كان مقدمة وتعريف وإعلان عن كتابها الأول
نجح الظهور
وكسبت رشا قراء جدد وإحترام تستحقه من خلال ظهورها كسيدة فاضلة
لها علينا حق التقدير والإحترام

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

أشكرك أستاذنا الجليل إسماعيل الناطور على هذه الإطلالة التــي تلقي الضوء على كاتبة أجزم ومنذ أول موضوع لهــا أنها الأديبة الساخرة الأولى التي صادفتها في حياتي .. وأقول أديبة ساخرة وليس كاتبة ساخرة لأن هناك فرقا كبيرا بين هذه وتلك .. فهي تمتلك ملكة أدبية حقيقية وفكرا سياسيا واجتماعيا ودينيا قويا .. هادفا ومتمردا .. يظهر جليا في نصوصها .. ويمنح نصوصها الساخرة والقصصية .. بل وكل نثرياتها صفة السهل الممتنع .

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

وأقولها بكل ثقة ووضوح .. رشا عبادة تستطيع أن تكون وحدهــا قناة فضائية تتفوق على كل قنوات البرامج الساخرة التي تمتلىء بالتفاهة والسطحية والسخافة .. وستكون مكسبا أدبيا حقيقيا لتلك القناة الساخرة الهادفة النظيفة .

ورشا عبادة تستطيع وحدها أن تغطي نشاط منتدى ساخر بأكمله .. فهي معجونة بطينة الإبداع بلاتكلف ولا اسفاف .

نحسبها كذلك ولا نزكيها على الله وندعو الله أن يبارك لها في أدبها وإبداعها ونشاطها وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم .

**منجية بن صالح** · 27-11-2010, 18:13

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المفكر القدير إسماعيل الناطور
قراءة ما تجود به الأقلام شيء جيد يوجه الفكر و يقوم النفس أحيانا و يجعلها تنحرف أحيانا أخرى
فالقلم سلاح ذو حدين يشهره الكاتب في وجه القاريء فهو يحي و يميت
لكن مع الأسف الشديد نحن أمة إقرأ لا تقرأ و إن قرأنا تتجاوزنا الأفكار التي تتواجد بين السطور
و لا يثيرنا إلا الإستفزاز فهو الوحيد الذي يجعل لنا ردات فعل عشوائية و غير مدروسة

فالؤلؤ يكون في قاع البحر أما الغثاء فيطفو على السطح و علينا أن نحدد ماذا نريد من القلم
لك كل التحية و التقدير على هذا المجهود الثري و الرائع
[/align]

**اسماعيل الناطور** · 27-11-2010, 20:17

أهم شيء هو التفاعل بجديّة، لا يوجد شيء تافه للجميع، ولا يوجد شيء قيّم للجميع، ومن يظن أنّه وسع علمه كل شيء فهو إنسان جاهل ولا يصح لنا أن نقبل له بطرح وجهة نظر أصلا
ابو صالح

لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة

دكتور محسن الصفار

" أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"

رشا عبادة

شلونكم يا جماعة الخير وشو أخباركم
اليوم وأنا كنت باجتماع مع حالي

ريما منير عبد الله

*******
قد تبدو هذه المشاركة عشوائية
ولكنها لموضوع خاص سنعود له
وإلى لقاء

زيارة إلى فكر ( قلم )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث