مقهى الأدباء والمبدعين العرب

**ريما منير عبد الله** · 27-11-2010, 12:11

رسالة التدريسس

إلى كل من نذر عمره وجهده في سبيل نشر العلم واتخذ من التدريس رسالته الفضلى
فجاب شوارع المعرفة ورفع شراع رسالته يشق عباب أذهان طلابه ودارسيه ليزرع نبته قاصدا وجه الله مبتغيا الأجر من لدنه أولا ومن ثم متخذ الأسباب لرزق شريف مبارك
من خلال كوني طالبة ذات يوم كنت أتقن المادة التي أحب مدرستها إلى أن أصل إلى حدود التميز والإبداع ولكني بالمقابل كنت لا أجد العلامات الكافية لنجاحي بمواد أخرى ربما أقل صعوبة من التي شققت صدر التميز بها وكل ذلك نتيجة جهد المدرسة في الوصول للقلوب قبل العقول
ومن هنا تعلمت في رسالة التدريس والتعليم عندما بلغت مرحلتها أن أجد لنفسي القبول ثم الحب لدى أي نشأ أردت تلقينه العلم على شتى مراحله
فالحب يا إخواني وأخواتي هو السبيل الأفضل للوصول إلى مبتغانا فنجمع ما بين الأجر الديني والدنيوي من خلال عملنا
وبالحب فقط وليس العصا ولا القوة يشرب صغارنا وكبارنا العلم طواعية وعن عشق للمادة المتلقاة من خلال مدرس أو مدرسة يحسن و تحسن استغلال المشاعر أحسن استغلال للوصول للهدف المنشود آلا وهو تربية صحية ونفسية للطالب والدارس قبل تلقينه العلم كعلم ومعرفة
وبالحب نصنع المعجزات

أسعد الله أو قاتكم بالخير

**نجيةيوسف** · 27-11-2010, 12:43

[align=center]
ريما ، لحن جمال على السطور يتهادى ،

قد أكون دائما بين الظلال أسير لكنني أبدا لا أكره الشمس حين تضيء المكان ، لك سحر وجود ولفكرك نسمة من عبير .

دعواتي الطيبة لك في مقهاك بأجمل الأوقات .

أما ما فتحت من جرح نُدَبهُ في النفس كثيرة ، فلنا الله هو المولى والذي لا نبتغي من سواه ثوابا ، كم كانت رحلة التدريس قاسية ، وكم كانت أيامه مريرة ، وكثيرا والله ما شعرت بالظلم للمدرس فيه .

لا الطالبات كن قادرات على فهم معاناة المعلمة ، ولا المجتمع عموما أعطاها حقها من التقدير .

وأنى يكون ذلك وقد أصبحنا عندهم نشترى ونباع في عهد التدريس الخاص . وعلينا مراعاة أسيادنا ومن يدفعون لنا ـ كما كانوا يهينون بهذه العبارة كبرياءنا ـ رواتبنا .

دخلت الحصة يوما وكانت بعد فسحة صلاة الظهر ، فحاولت إحدى الطالبات [ وهي ابنة رجل من كبار الدولة ولم أكن أعرف ذلك ولم يكن يعنيني ]، حاولت تضييع وقت الدرس بالتظاهر بالصلاة ، انتظرتها قليلا ، لكنها تمادت ومنعتها وأكملت درسي ، جاءتني في اليوم التالي مشرفة القسم لتخبرني بوجود شكوى ضدي إذ منعت إحدى الطالبات من أداء فرض صلاتها وأنني تجاوزت حدي .

ولم تستح مشرفتنا الكريمة حين قالت لي بالحرف : هذه الطالبة هي التي تدفع لي راتبك .

.................................

هذه إحدى غصص التدريس يا ريما ...... ووالله على حب له ، وعلى ما كنت أشعر به من سعادة في داخلي وأنا أعطي وأشرح وأهب من روحي ما أهب إلا أنني تركته بمحض إرادتي ولست نادمة عليه بل لا أرجو أن يعود لي يوم من أيامه في ظل ما آل إليه حال التعليم اليوم .

تحياتي الطيبات ودعواتي لك بذكريات أجمل من ذكرياتي فيه.

دومي بخير أبدا
[/align]

**منجية بن صالح** · 27-11-2010, 12:43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت العزيزة ريما
يا نحلة الملتقى يسعدني أن أكون أول من صافح هذا الموضوع
الجميل و أول من جلست على كرسي هذا المقهى الرائع بحضورك
و سوف أكون من المشاركات إن شاء الله تعالى و لي عودة مع فنجان قهوة
أحتسيه معك حتى يأتي من يؤنسنا
لك كل ودي و محبتي

**منجية بن صالح** · 27-11-2010, 12:53

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الغالية نجية يا إبنة أمي حواء و رفيقة إسمي لم أتعجب
حين وجدتك قدسبقتني و أنا أكتب ردي على الموضوع
أتدرين لماذا ؟ لأنك توؤم روحي
لك كل الود و خالص التحية و تعالي لنتقاسم فنجان
قهوة مع أختنا الحبيبة ريما
في إنتظار البقية

فنجان قهوة

كلنا حروف مجنونة نتراقص نتآلف نتصافح نتحامل
نتشاجر نتسامح تنعكس صورنا على المٍرآة نتصارع.....
احتوانا فنجان قهوة لفه السواد فما عرف الشفاء و لا تماثل...
متى تكون لنا وقفة حتى نتوحد نتحابب نتشارك نتواصل؟
و يختفي الجنون في سكر القهوة و مع البخار.... يتفاعل
يطير على أجنحة نور الشمس حتى يعرف أن الحب تكامل
فللفنجان قهوة احتضنها العشق فكان لمعاني الكلمات تواصل.

**ريما منير عبد الله** · 27-11-2010, 14:17

المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة

[align=center]
ريما ، لحن جمال على السطور يتهادى ،

قد أكون دائما بين الظلال أسير لكنني أبدا لا أكره الشمس حين تضيء المكان ، لك سحر وجود ولفكرك نسمة من عبير .

دعواتي الطيبة لك في مقهاك بأجمل الأوقات .

أما ما فتحت من جرح نُدَبهُ في النفس كثيرة ، فلنا الله هو المولى والذي لا نبتغي من سواه ثوابا ، كم كانت رحلة التدريس قاسية ، وكم كانت أيامه مريرة ، وكثيرا والله ما شعرت بالظلم للمدرس فيه .

لا الطالبات كن قادرات على فهم معاناة المعلمة ، ولا المجتمع عموما أعطاها حقها من التقدير .

وأنى يكون ذلك وقد أصبحنا عندهم نشترى ونباع في عهد التدريس الخاص . وعلينا مراعاة أسيادنا ومن يدفعون لنا ـ كما كانوا يهينون بهذه العبارة كبرياءنا ـ رواتبنا .

دخلت الحصة يوما وكانت بعد فسحة صلاة الظهر ، فحاولت إحدى الطالبات [ وهي ابنة رجل من كبار الدولة ولم أكن أعرف ذلك ولم يكن يعنيني ]، حاولت تضييع وقت الدرس بالتظاهر بالصلاة ، انتظرتها قليلا ، لكنها تمادت ومنعتها وأكملت درسي ، جاءتني في اليوم التالي مشرفة القسم لتخبرني بوجود شكوى ضدي إذ منعت إحدى الطالبات من أداء فرض صلاتها وأنني تجاوزت حدي .

ولم تستح مشرفتنا الكريمة حين قالت لي بالحرف : هذه الطالبة هي التي تدفع لي راتبك .

.................................

هذه إحدى غصص التدريس يا ريما ...... ووالله على حب له ، وعلى ما كنت أشعر به من سعادة في داخلي وأنا أعطي وأشرح وأهب من روحي ما أهب إلا أنني تركته بمحض إرادتي ولست نادمة عليه بل لا أرجو أن يعود لي يوم من أيامه في ظل ما آل إليه حال التعليم اليوم .

تحياتي الطيبات ودعواتي لك بذكريات أجمل من ذكرياتي فيه.

دومي بخير أبدا
[/align]

غاليتي أجمل نوارة
سرني مجيئك وأن تنيري سطوري بسنا حضورك وأن نتتابع بالتواصي بالحق والصبر
ولتسمحي لي غاليتي
لقدر مررت بموقف كما مررت أنت وكانت الدارسة من بنات الإمارات الغوالي ورغم أنها كبيرة في السن إلا أنها كانت تتعامل معي باستعلاء وكنت أتواضع لله كي يرفعني إلى أن ارتفع صوتها علي أمام جميع الدارسات وهي تأمرني باعطاءها حقها من التسميع رافضة الإنتظار ثواني لأنهي بعض شأني وما كان مني إلا أن تغاضيت عن اسلوبها الفج
وراحت بعض الدارسات للمديرة وقدموا شكوى بها نيابة عني وعند اقتراح المديرة أن تعاقبها وتحرمها من الدراسة رفضت ذلك وقلت أنا متنازلة عن حقي لله واحتسبته لوجهه خالصا من باب والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وتمنيت أن يحسبني الله عنده من المحسنات
والذي رفع السماء بغير عمد أنه لم يمر فترة إلا وقد بادلتني الحب بحب
فالبقاء غاليتي لمن نوى عمله خالصا لله
وكل عمل يجابه بالحب تكون نتيجته سارة
وطبعا لكل منا ظروفه ومقدرته على التحمل فلا بد أنك معذورة لكثرت الضغوط
جزاك الله عن كل حرف أعطيتيه خير العطاء وخير الجزاء
ولك الحب دائما

**ريما منير عبد الله** · 27-11-2010, 14:23

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت العزيزة ريما
يا نحلة الملتقى يسعدني أن أكون أول من صافح هذا الموضوع
الجميل و أول من جلست على كرسي هذا المقهى الرائع بحضورك
و سوف أكون من المشاركات إن شاء الله تعالى و لي عودة مع فنجان قهوة
أحتسيه معك حتى يأتي من يؤنسنا
لك كل ودي و محبتي [/align]

غاليتي منجية أنجاك الله يوم العرض عليه
وجعلك من المكرمين في فردوسه الأعلى بعد عمر طويل
سرني أن تزيني متصفحنا بجميل حضورك
وسأنتظرك دائما
ولا بد أن فنجانا من القهوة ممتع ذلك الذي سأحتسيه برفقتك
ولك الحب دائما

**د.نجلاء نصير** · 27-11-2010, 14:26

فكرة رائعة بالتوفيق ريما
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

**مخلص الخطيب** · 27-11-2010, 17:02

برافووووو ... يا ريما المبدعة

الغالية ريما

فكرة رائعة. أرجو أن تعتبريني أحد زبائن هذا المقهى، برغم أني لا أتردد على المقاهي، وإن فعلت هنا لأني على يقين من أن مقهى ريما سيتحفنا بتجارب وخبرات مثرية للغاية.

لاحظت أن من سارع بالانتساب هنّ الأخوات من أعضاء الملتقى، فهل أفهم أن تواجد الرجال غير مرحب به ؟ ههههه.
ساساهم بقدر استطاعتي المتواضعة كوني عملت في التدريس في كل مستوياته، ولي قليل من الخبرة لا يزعجني اإيصالها بتواضع. إني هنا لأسعد خاصة بكلمات المنتسبين الطيبة وبآرائهم الموزونة، بمعنى إني متلق أولاً، ثم معطاء إن كنت على مستوى العطاء في هذا المقهى.

بوركت غاليتنا ريما على وصفك للحب كصانع للمعجزات وبأنه الأساس المحرض والحاث على كل إبداع وعلم وهرع وراء المعرفة.

مودتي لك ولكل الأخوات والإخوة الذين لن يتأخروا كثيراً للمجيء إلى مقهى ريماً.

**عزيز نجمي** · 27-11-2010, 20:26

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
الأستاذة ريما منير عبد الله
شكرا على مقهاك هذه الخاصة بالمبدعين العرب.
ونحن في المقهى،التقطت أسماعي مشاركتك الثانية"رسالة التدريس".مهمة وهادفة.
ارتشفت جرعة قهوة وسرحت بعيدا..
استحضرت مشاكل هذه المهمة..فإذا كان الجاحظ قد قال:(إن التعليم أشرف صناعة،وأنجع شفاعة،وأفضل براعة،وربه ذو امرة مطاعة،ورعية مطواعة،يتسيطر تسيطر أمير،ويرتب ترتيب وزير،ويتحكم تحكم قدير،ويتشبه بذي ملك كبير،إلا أنه يخرف في أمد يسير،ويتسم بحمق شهير،ويتقلب بعقل صغير،ولا ينبئك مثل خبير)..هذه تمثلات تثير مشكلة.
كما أن هناك حديث شريف وجدته في كتاب(علم نفس الولد في الذات العربية)لمؤلفه علي زيعور يقول:شرار أمتي معلمو صبيانهم.
كما استحضرت قول الشاعر:
قم للمعلم وفيه التبجيلا....كاد المعلم أن يكون رسولا.
ويظهر التناقض واضحا بين هذه الرؤى.
السؤال المطروح:هل يمكن أن نجد مدرسا واحدا يقبل لابنه مزاولة التدريس؟
تحياتي
[/align][/cell][/table1][/align]

**ريما منير عبد الله** · 28-11-2010, 03:41

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فنجان قهوة

كلنا حروف مجنونة نتراقص نتآلف نتصافح نتحامل
نتشاجر نتسامح تنعكس صورنا على المٍرآة نتصارع.....
احتوانا فنجان قهوة لفه السواد فما عرف الشفاء و لا تماثل...
متى تكون لنا وقفة حتى نتوحد نتحابب نتشارك نتواصل؟
و يختفي الجنون في سكر القهوة و مع البخار.... يتفاعل
يطير على أجنحة نور الشمس حتى يعرف أن الحب تكامل
فللفنجان قهوة احتضنها العشق فكان لمعاني الكلمات تواصل.

[/align]

كم شربت فنجان قهوتي بدون سكر
كما الحياة لونها دائما داكن لا يتغير
ولكن
عندما تعانقي نور الحياة في صبح مشرق
وتعلمي أنها نعمة رغم أنها دار ابتلاء
تجدي حلاوة كل نفس طالع وهابط
وكل شهيقا وزفيرا
وتجدي حتى مع الشوك معنى ولذة
ما دام مع الصحة
وما دام مكتوب الأجر
وصباحك عنبر
بطعم السعادة
وأكثر

**ريما منير عبد الله** · 28-11-2010, 03:43

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

فكرة رائعة بالتوفيق ريما
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يسعدنا تواجدك وتواصلك
أيها الشاعر الواعد
ولك منا الحب

**دكتور مشاوير** · 28-11-2010, 03:52

[align=center]
جميل هذا المقهي الأدبي ..يا ريما ..
ويسعدني التواصل والمتابعة للأستفادة ومعرفة الجديد دائما .
اروح بقىَ احضر الكراس والقلم والذي منه هههههه
تمنياتي للمقهى ولك بالتوفيق
[/align]

**ريما منير عبد الله** · 28-11-2010, 03:52

المشاركة الأصلية بواسطة مخلص الخطيب مشاهدة المشاركة

الغالية ريما

فكرة رائعة. أرجو أن تعتبريني أحد زبائن هذا المقهى، برغم أني لا أتردد على المقاهي، وإن فعلت هنا لأني على يقين من أن مقهى ريما سيتحفنا بتجارب وخبرات مثرية للغاية.

لاحظت أن من سارع بالانتساب هنّ الأخوات من أعضاء الملتقى، فهل أفهم أن تواجد الرجال غير مرحب به ؟ ههههه.
ساساهم بقدر استطاعتي المتواضعة كوني عملت في التدريس في كل مستوياته، ولي قليل من الخبرة لا يزعجني اإيصالها بتواضع. إني هنا لأسعد خاصة بكلمات المنتسبين الطيبة وبآرائهم الموزونة، بمعنى إني متلق أولاً، ثم معطاء إن كنت على مستوى العطاء في هذا المقهى.

بوركت غاليتنا ريما على وصفك للحب كصانع للمعجزات وبأنه الأساس المحرض والحاث على كل إبداع وعلم وهرع وراء المعرفة.

مودتي لك ولكل الأخوات والإخوة الذين لن يتأخروا كثيراً للمجيء إلى مقهى ريماً.

مية أهلين وسهلين أيها المخلص
كم يسعدنا أن تكون زبونا دائما في المقهى مع العلم أن أسعارنا سياحية ومضروبة بعشر ةأضعاف

وطبعا التواجد للجنسين على قدم المساواة فالعدل هنا هو سياسة المقهى
وما زلنا ننتظر تجاربك في كل مجال فأنت ما شاء الله كان مادة غنية وثرية وكم نحب أن ننهل من معين تجاربك ما ينير لنا دربا نحو الأفضل
ودائما نحن بالانتظار
أما فيما يخص الحب سيدي الغالي فالحب هو الله والحب هو الرسالة الإنسانية الأسمى التي ما ضل صاحبها عن السعادة
ولك التقدير لردودك الماتعة

**ميساء عباس** · 28-11-2010, 03:57

صباح الفل ريما الغالية
أحييك
وأحيي كل من يخطو باتجاه الجمال والرقي
محبتي
ميسو

مقهى الأدباء والمبدعين العرب

مقهى الأدباء والمبدعين العرب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث