[align=center]نقرأ بصمت تماما كما قالت الزميلة أعلاه...نتوه في عذوبة هذا البوح الصادق المتواضع...والعميق جدا.[/align][align=center] ننتشي تحت ظلال هامتك التي لاتنكسر...سامقة في سماء من عطاء سخي ومتميز..الله عليك ياربيع. سأظل هنا انتظرك بكل الشوق والمحبة.. جبار انت.....وكفى.. العربي[/align]
مرحبا استاذنا الفاضل ربيعنا الجميل
سعدت بهذا الضوء المشع من هذا المنبر الطيب
استاذ ربيع
يختار الكاتب اسلوبه ومفرداته وعالمه الذي يقدمه لنـــا..وهذا الإختيار في حد ذاته له دلالة نفسية عن أعماق الكاتب التي يحاول أن يخفيها عنــــــا..
هل لهذه الصياغة منحى لنتعرف على ذاته الخاصــــة جدا؟؟
سعدتُ كثيراً بقراءتك ، و أنا أعرفك من نصوصك قبل اللقاء هنا
لن أزيد أكثر ، لكن أعدك بالعودة للقراءة في النثر ، و ربما الكتابة ، لكن أجد نفسي قد تحولت للموزون ...
لك الياسمين نديّاً حمصياً ..!!
العزيز الراقي عيسى مرحبا بك وأهلا بك وبحضورك الشبيه برائحة مدينتي الجميلة فرحت جدا بحضورك وأتمنى أن لاتغيب وتعود لمشاركتنا ملح الحروف تحياتي العميقة وشرفات مدينتي لروحك الجميلة ميساء
لا أعلم كيف فاتتني هذه المحاورة الرائعة مع إنسان وأقول إنسان وليس شخص لأنه ليس كل شخص إنسان وأنا لمست هذا الأمر فيك
أستاذي الرائع كن بخير ولا يحزنك أقوال من لا يعرفون للأدب طريقا
غير التملق والتصيد في الماء العكر
أستاذي ربيع استمتعت بحديثك هنا ومن اللحظة سأكون بإذن الله من متابعي هذه المحاورة الرائعة والمفيدة لنا جميعا ...
مودتي ومحبتي
خالد الجميل
تمنيت أن أكون موفقا فى حديثي
أن أبدو و كأني هنا لأول مرة
حتى لا أكون مادة سخيفة ، ومكرورة
لا أدري خالد .. أكنت كما تحبون
أم أن طبيعة الأحوال فرضت نفسها على الأجواء ؟!
آسف لو كان حدث تقصير ما ، فى توضيح أمر من الأمور
و لكنها الذاكرة و الارتجال
و هذا ما أعانيه
فأنا لا أعد الحديث مسبقا فى أحسن الأحوال
شكرا لك الحضور الطيب
شكرا لكل من أتي
و ألقى بسهم هنا أو هناك
أو أشعل مصباحا فى الطريق !!
المبدع الراقي / ربيع عقب الباب
أرجو استكمال حديثك الراقي .. فالذي يحلق بروحه في سماء المسرح والقصة والروايه .. قيمة ادبية نادره .. وأنا أشعر بك الآن ..
مودتي وتقديري
اعجابي الشديد جدا ولا يكفي مررت على كل ما تفضلت به وعشته كما تريده وما خاب ظني أبدا لك التقدير
كان تدبيرك و ذكاؤك و حكمتك
تأكدي من ذلك
فحين كان الواقع يفرض سطوته
و يشعل الرأس قيظا ووجعا
و بكل ما أوتي يحاول إجهاض هذا
كنت من بعيد بعين ملاك تحاذرين العبور ، حتى تمر العاصفة ، و تنجلي
السحابة المعتمة !!
دعنا أستاذي الفاضل ننهل من معين فيضك العذب وفكرك الفذ فما زال بالوقت بقية الى مساء الغد
وبعض الأسئلة أرجو أن تتفضل بالرد عليها ريثما يحين موعد استقبال ضيف جديد
تعيشك خاطرة أو قصيدة كتبتها وما تزال ؟
ثلاث وردات لمن تهديها؟
سؤال كنت تتمنى أن أطرحه عليك وغاب عني ؟
كلمة توجهها لكاتب يرنو للصعود إلى الأفضل؟
نصيحة أخيرة ما هي ولمن توجهها؟
ومعك الوقت أجمل
وما زلنا ننتظرك
خاطرة أو قصيدة كتبتها وما تزال تعيشك؟
هناك الكثير من الأعمال الأدبية الشاعرية التى مازلت أعايشها و تعايشني لكني أختار هذه
تباريح
1
خذ لعنة الرفيق ... وابتعد
لا تنتظر دعواته تلهمك الحذر ؛
فالكركدن سلك الطريق مهاجرا .
هو طائرُ يحط على المواسم ،
يكفيك منه موسما فقط .. موسما فقط !!
أؤكد لك دون مواربة ، أنه فى الموسم القادم
لن يكتفى بتغافل صائديك ، و الطير على مديهم ،
واللعب على حبالهم الجهنمية ،
وإرشادهم إلى الطريقة المثلى لحز رقبتك ...
بل ينال ثمن حزها من الأمام كمقاتل شريف !!!!
2
أنت تتعاطى الحكايات ..
تبكى عند أول مشهد تراجيدى تافه ،
تحمله فوق قلبك مساءات من القرنفل
المحوج بالسهد ....
وتقايضه بعمرك .
ثم تغمس فى عشب روحك زفراتك الحرى
وتستفتى أيا من أبطالك القدامى ...
هؤلاء الذين عادوا مع " سرفانتس " من ساحة القتال
بلا أعضاء تناسلية ...يرفعون
راية الأندلس الجديدة !!
فيهتفون : اختر أىَّ الطواحين تقهر أيها الـ ..و....ر.قى
وتنكب على فراديسك ، بينما لهو العيال
يطولك ..
تتعالى عليه ..
وتئن كمسيح وحيد لهذا الزمان ؛
رغم إدعائك رفض هذا الدور جهرة !!
ربما كان يضحكك " عادل إمام "
ويندى الروح ببعض من دموع
وبعض الضحك ...........!
لكن " سمير غانم " يشعرك بمدى الكذبة الرهيبة ،
ويدخلك مستوقد المزبلة دون دليل
أو شهادة صحية !!
لم تحلم أن تكون مثل " نجيب محفوظ " رغم حبك الكبير لأبطال رواياته ...
ولا " يوسف إدريس "
ولا " الغيطانى "
ولا " القعيد " ....و لا ..ولا ..ولا
ولا حتى "عقب الباب " ؛ فيوم كنت على وشك الحلم
طاف حول فراشك الوطىء نفس الدركى ...
الذى رأيته وهو يحكم قبضته على أبيك
ويقذى بكرباجه رجولته ...
الغريب أنه كان يحمل نفس ملامح الأب .
حوم حولك ، وهو يبرم شاربه الكث ، ويطحن بشمروخه العتيد
رؤوس الطيور من حولك !!
أتذكرُ تلك الصرخة حين تسللت برغمك ، ولم ينتبه لها ؟
ربما كانت عمرك كله ..
وربما الحلم ..
ولكنها على كل حال خرجت ..
ومن يومها فقدت جسارتك المُغَامِرَة !!
3
عشر أم عشرون مرت !
خاتلتك أصابعك الرخوة ،
وتركتك ..تطحن رأسك حيث شئت ...
فغادرت الميدان للدمى .. وللعسس
وبيَّتَ من أول الخريف حين حط على القرى
إلى آخر عمرك الميت !
تقبض على أكر الأبواب و النوافذ ؛
لتمنع تطوح جسدك فى الفراغ ..حين طال به الانتظار !
تلتهمك عيون أولادك وبطونهم ،
وحين تراه مقبلا من بعيد ..
تهزك المسافة ، وتسعى إليه :
هل من رسالة ؟
تئز الروح على مشارف بسمته المواسية
وحين يستغلق فى يديك الأمر
تهتف : سوف تأتى
وكما قد أتت منذ سنين
رسالة .. تحمل بعض حنطة لك و لأبنائك المنذورين .
كن مثل جنرال " جبرييال ماركيز " ،
وصغ العمر دُمىً وآنية من الزبرجد والجمر ،
ولا تمل من ذكر القصص والحكايات
عن حروبٍ لم تخضها ......!
لا تمل .. و لا تعط الوقت انتباها
سوف تأتى ولكن
مثل وعود السيد الرئيس
: ألا ترَ فى أى آلاء ربك ينعم الشعب الآن ؟!
ألا تفرق بين الـ" كانى " والـ " مانى "
وبين الموت جوعا على الأرصفة ؟!!
ألم ترَ عند قراءتك فى الحكايات
كيف قضى " على بابا " باسفسكيا الجوع
حين أبصر ما تحمل المغارة من ذهب ؟!!
4
تجلدك الخديعة .. أم أنت تجلدها
وترهقها بكاء ...
تدرك إليما تسللت روحك من عتامة الوقت
كأنك على فضيحة .. تهت عن غوايتها
وعصفورة ترف على مشارف العمر روحك
فى أعالى الزرقة الصماء ..
تروى غلها ..وهى مثقلة
مالى أراها تهوى إلى جرف
مخضلة الندوب .. مسلمة جناحيها
لقناص
وهى مدركة
سرها و نجواها !!
تمسك بموهبتك ، غذها و لا تهدرها ، اعطها أروع و أجمل الطعام و الشراب ، و اشتل شتلات الحب أينما ذهبت .كن مبدئيا ، و اجعل الإنسان هو شاغلك ، الإنسان بكل ما يعنيه لك ، و لله و الوجود .. و تذكر من يسقط ، لن تقوم له قائمة ؛ فحاذر السقوط فى عنكبوت السفلة و ضعفاء النفوس . رقعة التراب التى احتضنتك هى أمك و تراثك ووطنك .. فاحرص عليها بكل ما تملك !!
نصيحة أخيرة ما هي ولمن توجهها؟
لشاعر أحبه فى الله ( يوسف الديك ) أسألك ما معني شعر ، متى نقول هذا شاعر ، و هذا غير ؛ إن لم يرتبط ارتباطا عضويا بروح الإنسان فيه ، و التراب ، و التعفف و النبالة ... ؟! كن شاعرا صديقي بالمعني الذى نعرفه و تربينا عليه .. كن فارسا!!
خالص احترامي أستاذة ريما منير عبد الله على تلك .. أن منحتني هذه المساحة ، و هذا الجهد الذى نال من وقتك ، وراحتك .. زرعت كثيرا .. و أنا ربما شتلت وردة أو كلمة صدق !!
اهنئك بضيفك الكبير ربيع المنبر.. واستاذ القصة ومنه نتعلم الكثير..
ساتصفح اجابات اديبنا الكبير ربيع المنبر بروية وعلى مراحل واوقات متتابعة ان شاء الله ففيها الكثير الكثير من الفائدة والنصح فسيرته حافلة جدا..
شكرا لك ورمضان كريم..
واهلا بضيفنا الكبير ورمضان كريم..
تحايا عبقة بالرياحين والزعتر........
أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟ http://zsaidam.maktoobblog.com
شكرا للضيف والمضيفة
استمتعت بتصفح حياة وعقل الاديب الرائع الاستاذ ربيع عقب الباب
لقاء لاتنقصه الشفافية ولا الخبرة والنصيحة وفي المقدمة ودائمًا مع الاستاذ ربيع لابد من وجود الدهشة
تعليق