رهاب أنثى

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شيماءعبدالله
    أديب وكاتب
    • 06-08-2010
    • 7583

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة مشعل بن عبدالله اليامي مشاهدة المشاركة
    عندما يطبق الخوف..وترفرف أجنحة الرعب فوق الأنثى..
    تستكن في عباءة الحياء وتحلم بالأمان..
    كلمات تقطر ألماً..
    رائعة وجميلة ومؤثرة
    الأستاذ الفاضل الكريم مشعل الروعة تكمن في حضورك
    وجميل قراءتك
    سعدت لمرورك المحفز لي
    دمت وهذه الإطلالة العطرة
    تحيتي وتقديري

    تعليق

    • شيماءعبدالله
      أديب وكاتب
      • 06-08-2010
      • 7583

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
      شيماء عبدالله
      صباح الخير

      معزوفة راقية بحجم الصور الحزينة فيها
      ليل يشكي حرمان الفجر حينما تلتفعه جبال الغيوم النازفه
      عاطفة تشتكي البرد وتهاجر نحو الغيوم الامعه
      حرف يئن وذكريات أصبحت كوم رماد في ذاكرة ثائره
      اضطراب في المشاعر بين الخوف والوجل
      يتأكل الوجدان والدموع نازفه
      كلمات تخرج من بين رماد الذاكرة حينما تمزقت العاطفه
      تكتبين بحروف تمزق مشاعرنا وتستبيح عواطفنا وتنقلنا نحو قسوة الألم
      تجيدين العزف على المشاعر وتحريك جراح تنزف من غربة جائره
      كم أنت رائعة حينما يداعب القلم أناملك العاطره
      كم أنت رائعة لغتك صافية ونبرة حروفك صادقه وتصويراتك جدا باهره

      سؤال عفوي
      لماذا جاء ترتيب الألم هكذا

      مع أرصفة الوهن والتعب والعتب

      الا يمكن أن تكون هكذا

      مع أرصفة العتب والوهن والتعب

      تحياتي لك أيّها المبدعه
      حيا الله الفاضل أستاذ سلطان ومرحبا بك
      وصباح مساء عساك بخير
      اليوم النت تعبني جدا
      ولمرورك الكريم سعدت وبشدة
      بارك الله بك
      تصدق (تغيير الكلمات) رأيتها أجمل كما تفضلت أنت
      ولكن هي تداعيات التو واللحظة جعلتني أكتب دون مراجعة وتدقيق وبقيت على ماهي عليه ..
      توالد الخواطر في الفكر مما أضعه فورا هنا ..
      وبعد حين حقا أتمنى لو غيرت وحورت ولكن هي تقوية دعائم الحرف وتطويرا للفكر وما دمنا نكتب لا بد أن نتعمل ونكشف المزيد منكم ومما ينضح قلمنا المتواضع ..
      شكرا ألف لحضورك البهي وإطلالتك المميزة
      بارك الله بك وأدامك
      تحيتي وتقديري

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #78
        أذكرني السادسة من عمري ..
        طرقت باب المدرسة نشيدا أغني ..
        وطني أحبابي كل من أدنى مني ..
        تارة أمرح وأخرى أترح
        يتقافز الصبية والفتيات لعبا ينادوا هلمّ معنا ؛
        قدماي تحملاني بلا تأني
        نركض نتراشق بالماء
        تسابق أرجلنا الريح
        نعبئ الهواء عبا في أنفاس الحرية ..
        نصّف جنبا
        أكفنا تشبك الأشجار ..
        نهزم الأشرار بسيوفا خشبية ..
        نجهل الغل
        نجوب سماء التسامح ..
        نغرد البسمة من حنجرة الحب ..
        نطلق العنان لقهقهات البراءة
        نلاحق الشر !
        نقتله دون وجل ..
        نقرع جرس المدرسة نشاغب
        نلف خلف السياج
        نفوت الدرس الصعب
        ننفق دريهماتنا لسد جوع
        قبيل العودة وجف الحلم
        وختر حقيقة
        وسكب حيرة ؛
        نزرع الورد مرورا بحينا
        لنمسح دمعة من مقل
        أطفال ولا غبار
        وشهقة بمرارة
        نفقت قطرات سواد

        هاقد اندلق الحبر ؛
        لطخ الوريقات
        وكبرت أحزاني تترا تعاظمت عليّ ...

        هي التو مع الآه


        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #79
          تنهدت ..مجرد خربشات تطفو على سطح ..
          تعود بي لجة الذكريات ...
          يسلبني الحزن بعضا من سبت

          وجه تقاطر حياء ؛
          بلل الأغنيات
          معه مضت سحابتي ؛
          تجر أذيال معطفها
          تراكم على إثرها الغبار
          تخشى برد الشتاء

          رهبة تنهش سريرتي
          تتعلق جيئة ورواح
          تدور طاحونتي من غير دهشة
          تنداك الريح
          تصرخ من ألم
          طريدة أنا
          تعصف بي الشجون
          تأكلني بنهم

          تحتضن الأرض الحجار
          تتعثر الأقدام
          ترنو العلا
          تتخطى رقاب اليأس
          في حشرجة البؤس...

          تينة .. تعبت من جفاف
          يتبعثر الاخضرار لرؤياها
          تناثرت وسط الصحراء
          ..تسقيه ..
          وتغتسل من قيح الصيف
          تشع بردا وسلاما
          تقتل الفقر ؛ تحيله أخرى رماد ....

          تعليق

          • د.نجلاء نصير
            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
            • 16-07-2010
            • 4931

            #80
            كلما قرأت لك شيماء
            أجد حرفك مضمخ بالشجن
            لذلك كلماتك تعلق بالقلب غاليتي

            sigpic

            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
              كلما قرأت لك شيماء
              أجد حرفك مضمخ بالشجن
              لذلك كلماتك تعلق بالقلب غاليتي

              وكلما أراك وحضورك وتحفيزك هنا
              أزداد إصرارا على المضي قدما
              لأحظى بهذا الحضور البهي
              وألتمس ذائقتك الراقية
              دمت يا رائعتي
              مع شتائل وردي وودي


              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #82
                تنزوي نفسي
                تعد أصابع الندم
                أسألها ..
                متى يرحلني بؤسي؟
                تكتل سلتي بالتمني...
                خبيزة تباهي العيون ؛
                تصد فياه شؤم
                ترد حاسدة من غصن

                أيها المحتجب
                ما وراء الشهب
                لعلك يوما تدرك
                أن للشمس بابا تُطرق
                وللفؤاد نافذة لا تغلق

                صباح غريب غرد به الطير
                لحنا يسلب اللب...
                من بكاء أفِلت نجمة
                تنفر من رموش
                ذرة رمل تواسي اليبس
                تؤمن على صلاة الخسف
                يؤذّن للدعاء

                قمر يحجب ذنوب البشر
                ساتر سواد الليل وقد أسدل الستار
                كلا بخوف ينتحب
                أملا لبزوغ فجر

                ويا أنا وأنت
                متى نمحي عزق ذاكرة الألم
                لنرشف طراوة التسامح
                ونحط جرحا من مقل .....
                وللتو

                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #83
                  أتلمس أوجاعي
                  ألتحف سكوني
                  تعبت رحيل نفسي
                  مللت تقهقرها
                  خضوعها
                  صمتها المرعب
                  أأحسنت جلدها ؟!
                  قاومت الاستعارة
                  ويرزح السؤال في مخيلتي
                  إلى متى .. وأين .. وكم .. ومن
                  وكل حروف تجر أذيال الحسرة !!
                  مللت البعاد
                  والانتظار مل مني
                  أسطورة فاقت كل حلم
                  تقتحم دواخلي
                  تملكتني
                  فكرة
                  حسرة
                  فطنة شلت وضاع كل شيء
                  حسبت العمر لم يبرح الزهور
                  هيهات
                  كلمة منها ولا بد
                  صحوت من الخرافة
                  لفقر الأمنيات
                  بصوت حزين أرتل الهيهات...

                  وهي التو

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                    [align=center]أطل صبحه ..
                    تنفست عبير شوقه ..
                    أيخال لي هنا؟
                    دمعة مسكوبة
                    سحابة تبكيني ؛
                    تمسح من رمشي البلل ..
                    أهداب تواسيني ..
                    مصلوبة أنا ،،
                    بين محراب حبه والسكن !
                    يتصبب الفقد من جبين العتمة ..
                    يمتلكني الصمت ..
                    يصرخ نبضي ..
                    هل أطل الفجر؟
                    ضباب وبرد ..
                    متشرنقة انا ؛
                    في وريقات العمر ؛
                    كدودة تقف في الطابور ،،
                    تغزل نسيج الغد ..
                    ومعي تلبس رداء الفرح ؛
                    ومعي تكسوك ملامح الورد ،،
                    للمس يدي ؛
                    نغزل الأيام سوية ..
                    ويباغتني الليل ...
                    يلتقمني الرعب لقما ..
                    في أعماقي المؤطرة فزعا ..
                    تنال مني أرجوحة الزمان ،،
                    تعبث بمشاعري ؛
                    تلفظني كبقايا رماد شاردة ..
                    لأصارع عزلتي ..
                    وأخرى بارتقاب العودة ..
                    [/align]

                    خطواتي ...للتو واللحظة
                    شيماء دائما أمر على رياض حرفك الراقي
                    الذي يسبح في يم الشجن
                    ما أجملك أميرتي الرقيقة التي تشبه الزهور في الرقة مرهفة الحس
                    تحية تليق بك


                    sigpic

                    تعليق

                    • شيماءعبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 06-08-2010
                      • 7583

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                      شيماء دائما أمر على رياض حرفك الراقي
                      الذي يسبح في يم الشجن
                      ما أجملك أميرتي الرقيقة التي تشبه الزهور في الرقة مرهفة الحس
                      تحية تليق بك


                      وما أجمل الأوراق بك
                      وكم هي مزهوة بحضورك
                      وكم يؤسرني بهاء إطلالتك الرائعة
                      أستاذتي الغالية نجلاء
                      سلسبيل شكر لا ينتهي على التشجيع الدائم من ذائقة راقية ومميزة كذائقتك
                      لاحرمني الله منك
                      مودتي وشتائل الورد


                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #86
                        تبللني الحكايات
                        لأمسح منديل روحي
                        تلقمني المرايا
                        وانعكاس جرح

                        طائري يرف مغردا
                        يقاسمني فتات سعادة
                        يتطلع إلي
                        يفلت من قبضتي

                        ألاحقه
                        أهرول من غير أن تحملني قدماي
                        وأصرخ من غير صوت
                        تبكيني الدموع
                        تعاندني الرياح
                        لأبعد حد

                        من يواسيني وينسيني أحزاني
                        بانتظارك يطوق الأسى عنقي
                        تحبس الآهات حلمي
                        وألتهمني في شرودي

                        أراق من مقلة الوجع
                        تتلاشى الأشياء كدمعة سادلة في بحر
                        يمتلكان ذلك الملح مزجّى في فمي ...

                        تعليق

                        • شيماءعبدالله
                          أديب وكاتب
                          • 06-08-2010
                          • 7583

                          #87
                          رهاب مؤجل ..
                          علّ وعسى ؛يجف مداد الحزن من جبين العتمة
                          ها أنا في أول أيام رمضان
                          أعبي اللوع في صندوق الذاكرة
                          لأستلقي على عتبات أيام تغسل الذنوب
                          وتطوّق جيد الحقيقة ببعض أمل مشرق
                          العبادة تمنحني السعادة
                          يركن في زاوية ما ؛ فتات حزن
                          لا أود توضيب مقتنيات حلم
                          ربما يضيع في أقرب محطة ..
                          وأمسك بتلابيب فكرة مؤجلة
                          ربما تتعثر في أول مطبة
                          أقترف ذاكرة اليقظة
                          ولأني في شهر عبادة
                          أستجمع أمري
                          وألملم شتاتي
                          وأرمم ما تكسر مما مؤمل
                          وأفوض أمري لك وحدك سبحانك ..
                          لأذب عن بعض هم
                          ولأ سلخ الحقيقة من ذلك الحلم
                          أجوع ، أعطش ... لايهم !!
                          لابد ويحين الإفطار وأرمم تعب الجسد
                          ولكن ؛ هل أصلح الذات ؟!
                          هذا ما تقتضيه شريعة النسك
                          سأقلع عن التذمر
                          رب أفلح فيما ذهب الحظ إليه
                          لأسكب الماء في كأس التودد
                          وأسد ظمأ روحا قفرة
                          تعاهد الصيام فيها دون توقف .....

                          للتو

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #88
                            مع العناب يندلق الدمع
                            يمازجه السواد وشيئا من بياض
                            مع العناب تتدلى أحرفي
                            قلمي كمشرط يقتسم الفؤاد
                            يؤمن على روض الدعاء
                            يقصي الضلال ليهتدي
                            مع العناب يخال لي أملا وزهوا كالثريا
                            جيد العناقيد ... قنديلا أضاء الروح
                            تصفو النفس براقا لاح لي .......

                            تعليق

                            • شيماءعبدالله
                              أديب وكاتب
                              • 06-08-2010
                              • 7583

                              #89
                              يحدثني المساء
                              عن أحلام غريبة تطوف في المخيلة
                              لغته الساحرة سكني وسمري
                              نقلب بعض صفحات الماضي
                              لتعود بنا الذكريات الجميلة
                              أحاول كسر الحزن معه ..
                              وإن شردنا سوية وألقينا ابتسامة تغازل القمر
                              ليبادلنا النجوى
                              نجافي الوسن ونبتهج
                              لاشيء يطرب بقدر البراءة التي تضمنا
                              نحتال الليل نتخفى منه ويبحث عنا
                              ونكتحل به لنستظل بهدوءه.. سكونه
                              نطرب حتى السحر
                              يسألني كيف غرد الطير في الصباح ؟
                              وأصف له سبحاته الصباحية في السماء
                              يجوب فوق الوطن
                              يغني لهم لحن السلام والأمان
                              يمدهم بعضا من أمل
                              ويلتقط قشة ليبني عشه
                              ويسعد بــ غيض ما عنده
                              قناعة ربانية
                              لاشيء يضاهي طيرا
                              يمتلك السماء ويهنأ بالحرية
                              ويغفو على سوسنة وجده ...

                              لولا التو لازددت !
                              شكر كبير لا يحده حد لمن ثبت "رهاب أنثى"
                              سلمت الذائقة وسلم الحس وتحية كبيرة تليق
                              مع كل تقديري واحترامي واعتزازي
                              وعاجزة حقا عن إيفاء الشكر .......

                              تعليق

                              • سلطان الصبحي
                                أديب وكاتب
                                • 17-07-2010
                                • 915

                                #90
                                يحدثني المساء
                                عن أحلام غريبة تطوف في المخيلة
                                لغته الساحرة سكني وسمري
                                نقلب بعض صفحات الماضي
                                لتعود بنا الذكريات الجميلة
                                أحاول كسر الحزن معه ..
                                وإن شردنا سوية وألقينا ابتسامة تغازل القمر
                                ليبادلنا النجوى
                                نجافي الوسن ونبتهج
                                لاشيء يطرب بقدر البراءة التي تضمنا
                                نحتال الليل نتخفى منه ويبحث عنا
                                ونكتحل به لنستظل بهدوءه.. سكونه
                                نطرب حتى السحر
                                يسألني كيف غرد الطير في الصباح ؟
                                وأصف له سبحاته الصباحية في السماء
                                يجوب فوق الوطن
                                يغني لهم لحن السلام والأمان
                                يمدهم بعضا من أمل
                                ويلتقط قشة ليبني عشه
                                ويسعد بــ غيض ما عنده
                                قناعة ربانية
                                لاشيء يضاهي طيرا
                                يمتلك السماء ويهنأ بالحرية
                                ويغفو على سوسنة وجده ...




                                الكاتبه والاديبه القديره شيماء عبدالله

                                مساء الورد

                                لو لم تكتبي سوى معزوفتك العاليه لأستحقت حروفك التثبيت

                                نحن أمام موهبة ممزوجة بمساحة كبيرة من الخيال وحسّ مرهف

                                وثقافة عالية تتبختر فوق حروفك..

                                كتاباتك لها لون خاص وجمال خاص ترتقين بالمعاني

                                ليكون نصك عال الجوده تنافسين به كبار الادباء

                                حقيقة لاأعرف قد تكوني من اعلام الادب وانا أجهلك

                                ولكن وان جهلتك فلن أجهل هذه الحروف المختومة بأنامل متمرسة

                                وروح تعشق الحرف..لغة صافية نقيّه وسلاسة رقراقه في تعبيراتك

                                والفاظ مستحدثة عليها توقيعك

                                دمت بود
                                عبدالرسول معله "رحمه الله

                                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X