قراءات في القرارات السورية الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الجليلة العمري
    عضو الملتقى
    • 29-04-2011
    • 61

    [align=center]
    إن اللغة الجديدة التي تمسك بها الثائرون في البلاد هي لغتهم فقط
    لغة فقدت تربيتة الوعود والقاء اللوم على على القرارات
    فقد أثبتت القرارات انها هي ايضاً مصوغة بيد اصحابها وضاغطة على الالم الشعبي في كل دولة
    حتى انطلقة كل ثورة في بادئها تصرخ ضد انظمة وتحولت الى اصحابها حين عرف الشعب أن سيخرجون من قرارات لقرارات اشد كبتاً
    السؤال / هل ستفي هذة التعديلات بالحاجة الجماهيرية .. إفاءً يقضي على الجرح الذي توسع جراء ردة الفعل السابقة للدولة؟
    فهل يمكن ان تنطلق منها علاقة جديدة بين الشعب والقيادة الحالية ذاتها؟
    اعاد الله الإستقرار لسوريا
    تحيتي للكاتب والمشاركين
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة الجليلة العمري; الساعة 30-04-2011, 00:33.
    [RIGHT][FONT=simplified arabic][SIZE=6][COLOR=darkgreen][B][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=sienna]إْنَّمَا هْيَ أَقْلَاْمُنَا ...[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]
    [RIGHT][SIZE=6][FONT=simplified arabic][COLOR=darkgreen][B][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=sienna]أَرْوَاْحُنَاْ تَهْوِي عَلَى [/COLOR][/FONT][FONT=Comic Sans MS][COLOR=sienna]الْسَّطْرِ[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/RIGHT]
    [CENTER][URL="http://up.arabseyes.com/][img]http://up.arabseyes.com/uploads/04_12_1113229740861.jpg[/img][/url]"][COLOR=#000000][URL="http://up.arabseyes.com/"][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/04_12_1113229740861.jpg[/IMG][/URL][/COLOR][/URL][/CENTER]

    [CENTER][FONT=koufi][SIZE=5][COLOR=pink]مُدَوِنَتِي .. حَيْثُ أَكونُ[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
    [CENTER][URL="http://alsoutalmaktob.blogspot.com/2011/11/blog-post_26.html"][IMG]http://up.arabseyes.com/uploads/04_12_1113229748411.png[/IMG][/URL][/CENTER]

    تعليق

    • القعقاع نضال جبر
      عضو الملتقى
      • 20-04-2011
      • 53

      يعني لم أفهم .. هل من كتب غزلان في غابة الذئاب يعني من كتب نهج البلاغة ؟

      أنا أجد كلامه منطقي وأعترف بذلك .. ولكن لا مبرر من الخوف من لغة التخاطب

      بين بعض الشباب الثائرين من أجل كرامتهم .. وليس كل من كتب مسلسل ثلاثة أرباع

      سكان سورية لم يروه ولم يسمعوا به أصبح لخوفه مبرر وعلينا أن نشاركه
      فوبيا الثورة التي انتابته على حين غرة ..

      نقدر أنك تعرضت للتعذيب والقهر وكرامتك داسها بعض الوحوش الذين لا دين لهم

      كما فعلوا في بانياس وبأهلها

      ولكن كثيرون منا مروا بنفس ظروفك إن لم يكن أقسى ؛ ومازلنا نحلم ونتمسك بالأمل

      وبرائحة ورود الثورة لا رائحة بارود بنادقها ..

      ومن يتهم غيره بأنه حاقد على سوريا .. على رسلك يا أخا أو أخت العرب

      سوريا ليست مزرعة لك ِ ولآل الأسد حتى توزعي علينا صكوك غفرانها !

      تعليق

      • محمد برجيس
        كاتب ساخر
        • 13-03-2009
        • 4813

        عقوبات أميركية ضد ماهر الأسد وعاطف نجيب لدورهما قي قمع تظاهرات درعا

        لماذا عقوبات على أشخاص هؤلاء دون شخص الرئيس ... من يحكم سوريا ؟
        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

        تعليق

        • سامي العسلي
          عضو الملتقى
          • 20-02-2011
          • 206

          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
          عقوبات أميركية ضد ماهر الأسد وعاطف نجيب لدورهما قي قمع تظاهرات درعا


          لماذا عقوبات على أشخاص هؤلاء دون شخص الرئيس ... من يحكم سوريا ؟
          الأستاذ محمد برجيس
          تحية طيبة

          من يحكم سوريا هو بشار ومن ورائه ماهر ومن ورائهما آصف وعاطف وحافظ ورامي وذو الهمة وووإلخ من أفراد العصابة .

          أمريكا تعلم تماماً من يحكم وأين مراكز القوة في سوريا ، لذلك وجدتها أصدرت عقوبات مالية ضد بضعة أشخاص !
          هذا العقاب لن يؤثر على النظام ولا حتى على المعاقبين لأنهم سيعوضون خسارتهم بعدة أشهر فقط من رقاب الشعب .

          والأهم ان أمريكا لا تريد لبشار الرحيل ولا حتى زعزعة عرشه ، لكنها في موقف محرج أمام العالم .

          حتى أوروبا اتخذت قراراً مضحكاً للغاية وأسخف منهم ( حظر بيع السلاح لسوريا ) .
          سوريا لا تشتري سلاحاً من أوروبا .

          بالعربي .. أمريكا وبعض الدول الغربية تفضّل بقاء بشار على عرشه ولو قتل عشرة آلاف مواطن بريء وربما أكثر .

          اللعبة مكشوفة سيدي .
          [SIZE=6][COLOR=red]ردّدوا على سمعه (( اسم مستعار )) ثلاث مرّات فأصابته نوبة هيستيريّة أفقدته صوابه .[/COLOR][/SIZE]
          [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
          [SIZE=6][COLOR=blue] [COLOR=darkgreen]حرائر سوريا[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
          [URL]http://www.youtube.com/watch?v=KQxG3mNjX-A[/URL]

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة
            الأستاذ محمد برجيس
            تحية طيبة

            من يحكم سوريا هو بشار ومن ورائه ماهر ومن ورائهما آصف وعاطف وحافظ ورامي وذو الهمة وووإلخ من أفراد العصابة .


            والأهم ان أمريكا لا تريد لبشار الرحيل ولا حتى زعزعة عرشه ، لكنها في موقف محرج أمام العالم .
            حتى أوروبا اتخذت قراراً مضحكاً للغاية وأسخف منهم ( حظر بيع السلاح لسوريا ) .
            سوريا لا تشتري سلاحاً من أوروبا .

            بالعربي .. أمريكا وبعض الدول الغربية تفضّل بقاء بشار على عرشه ولو قتل عشرة آلاف مواطن بريء وربما أكثر .
            اللعبة مكشوفة سيدي .
            الأخ الكريم / سامي العسلي
            تحية طيبة
            شكرا لتوضيحكم
            و هذا ما توقعناه و لكن المنافحين و المجادلين
            يرون غير ذلك إلا أن الأمر كما تفضلتم مكشوف تماما
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • حامد السحلي
              عضو أساسي
              • 17-11-2009
              • 544

              قبل أن نتساءل من يحكم سورية
              يجب أن نسأل هل هناك دولة حقيقية كما نعرف الدول اليوم في سورية؟
              samedi, avril 30, 2011

              الخصوصية السورية


              الاتحاد 4 مايو 11
              كنت دائما أقول إن مشكلة النظام السوري هو أنه يفتقر إلى الحلقة الرئيسية التي تجعل من أي حكم حكما سياسيا. وكل سياسة قائمة، بعكس الحرب، على تفاعل بين أطراف يعترف كل واحد منهم بالآخر، حتى لو فرض عليه صورة مشوهة لهويته، أو تعامل معه بأقل مما هو عليه بالفعل. وكل تفاعل يفترض الأخذ والعطاء، أي حدا من المرونة لا يمكن من دونها التوصل إلى حلول سياسية، أي سلمية لا تستدعي استخدام العنف والقوة. وكل مرونة قائمة على قدر من الاستعداد للتراجع والتقدم، كما وصفها معاوية عندما تحدث عن الشعرة التي لو كانت بينه وبين الناس، أي الطرف الآخر، وبشكل خاص معارضيه في ذلك الوقت، لما انقطعت. باختصار السياسة تقدم للحكم القائم بالضرورة على هيمنة طرف على طرف آخر والتحكم بالقرار المتعلق بحياة المجموع أو المجتمع أو الشعب، استعدادات ومباديء وقواعد ومؤسسات للتوسط بين الأطراف، وللمناورة والمداورة بحيث يصل فيه كل طرف من الأطراف المتنافسة إلى أهدافه، كلها أو بعضها، من دون الاضطرار إلى استخدام القوة أو تعريض نفسه لسيف العنف. وهي تفترض قبل هذا وذاك الاعتراف بأن هناك أطرافا مختلفة، أي اعتراف الطرف السائد والحاكم بوجود الطرف الآخر، وأن له حقوقا ومصالح مشروعة، حتى لو كان هدفه إخضاعه وفرض تسويات مجحفة بحقه.
              بهذا المعنى وجدت السياسة لتكون بديلا للحرب في علاقة الأطراف والجماعات والطبقات والطوائف والعشائر فيما بينها. فالحرب تعني بالتعريف تعريض حياة الأفراد والجماعات للموت وتعميم الدمار، وبالتالي لا يمكن أن تقوم حضارة ويحصل تقدم وتمدن، ما لم تتراجع قاعدة الحرب في العلاقات داخل المجتمعات وبينها، وتنشأ في مكانها علاقة سياسية أي تنازعا سلميا مقبولا ومحكوما بقواعد خاصة تستمد قوتها من سلميتها، كالضغوط المجسدة في التجمعات والتظاهرات والبيانات والمهرجانات، هدفها التفاوض الرسمي أو الضمني، والتفاعل للوصول إلى التسويات التي تؤمن حدا ادنى من المصالح للجميع وتضمن الاستقرار.
              وتبدأ المدنية عند الشعوب في الوقت الذي تبدأ هذه الشعوب بالكف عن اللجوء السريع والسهل إلى القوة لحل نزاعاتها، سواء من أجل تأمين الموارد اللازمة لمعيشتها، أو لفرض قسمة تمكنها من الحصول على حصة الأسد من الموارد المتاحة وحرمان الآخرين منها أو من القسم الأكبر منها. وهذا يفترض أن شروط الفعل السياسي (التفاوض) المختلف تماما عن الفعل العسكري (استخدام العنف) قد توفرت، وأن الشعوب قد نضجت، بعد معاناة طويلة، في ميدان الوعي وإدراك وحدة المصالح والاهداف. وتاريخ انتقال العرب من البداوة إلى الحضارة، مثلهم مثل غيرهم، ارتبط منذ ماقبل الاسلام بالتخلي عن الغزو وعن حروب داحس والغبراء التي كانت تحكم العلاقات بين القبائل وتحدد مكانة كل منها وحصتها من الموارد المتاحة، وبالدخول في مشروع بناء الدولة، الممالك الصغيرة أولا، ثم الامبرطورية الواسعة التي تعني قبل أي شيء آخر وجود سلطة مركزية مسلحة بقانون أو بشرعة مقبولة تشكل مرجعا للسلطة والشعب معا، تضبط من خلالها النزاعات وتنازع المصالح، وتجعل الخضوع للقانون، أي لإرادة الدولة التي تطبقه، منطلقا للسلام والاستقرار والسلم الأهلي.
              وعندما نتحدث عن القانون الذي هو أهم مقتضيات السياسية ومكوناتها فنحن نتحدث في الوقت ذاته عن الحق الذي يدور حوله الفعل السياسي بأكمله، أي حق كل فرد تجاه الجماعة وتجاه الأفراد الآخرين، ونتحدث أيضا من ورائه عن مفهوم العدالة التي هي احترام الحق، كما حدده القانون، وهو ما ينظر إليه المجتمع، في حقبة معينة، كتجسيد للعدالة. وهذا لا يعني المساواة بين الأفراد بالضرورة. ففي المجتمع العبودي الحق ليس واحدا، والعدالة لا تعني المساواة في الحقوق وإنما احترام العبد لسيادة السيد والسيد لحياة العبد.
              وكل نظام وجدت فيه اداة التوسط السياسية هذه، أي حقلا سياسيا متميزا عن حقل الحرب ومستقلا عنه، مهما كانت مساحته، قادر على التحرك والتفاعل والتطور. لأنه يملك الجهاز الذي يسمح له بقياس موازين القوى ونوعية الضغوط التي قد تقود إلى العنف وتلك التي يمكن التغاضي عنها من أجل تجنبه. من هنا لا تستقيم السياسة من حيث هي ايجاد الحلول للنزاعات والخلافات عن طريق التفاوض لا عن طريق العنف من دون تطوير نمط من المنطق والعقل السياسيين، أي من فهم شروط العمل لتوحيد المجتمعات او ضمان استقرارها مع الاعتراف بحق كل طرف في النزاع السلمي والتنافس لضمان مصالحه والدفاع عن حقوقه، ولتحسين شروط حياته. فالسياسة وحدها هي التي تضمن الوحدة داخل التعدد، وتمنع النزاع من التحول إلى انقسام ومواجهة شاملة في مجتمع هو بالضرورة متعدد المصالح والأطراف والتشكيلات. وكلما تطورت بنية العمل السياسي في نظام اجتماعي تعمق الاستقرار، وابتعد احتمال النزاع العنيف والمسلح، ونعم أفراد المجتمع بدرجة أكبر من الثقة والأمل الضرورين لتشجيع الاستثمار وبذل الجهد والابداع.
              وبالعكس، يشكل تفكيك البنية السياسية وتفريغ الأجهزة المرتبطة بها من مضمونها الهدف الاول لأي نظام اجتماعي قائم على الاحتكار وسيطرة فئة واحدة على حساب الفئات الأخرى، وتحويل السياسة إلى استيلاء والشرعية إلى خضوع بالقوة. في هذه الحالة تعود العلاقة بين الأطراف إلى مستوى الصفر السياسي، ولا يضمن استمرارها سوى الاستخدام المنظم أو الاعتباطي للعنف، وهدم القانون أو تفريغه من مضمونه، ومعه مباديء الحق والعدالة وأدوات التفاوض السلمية من حرية التعبير والتنظيم والتظاهر وغيرها. في هذه الحالة تتوحد السيطرة القائمة مع مصالح طرف واحد وتتطابق معها، ولا تبقى وسيلة لتنظيم العلاقات الاجتماعية سوى العنف، وأسوأ أشكاله العنف الأعمى والمجاني، أي الفوضى. وهو ما تلجأ إليه عادة سلطة النظم القهرية عندما تمر بأزمة خطيرة.
              هذا يفسر ما يجري في البلدان العربية من لجوء مكثف للعنف أمام صعود حركات الاحتجاج الاجتماعي التي تعبر، كما هو واضح من اتساع المشاركة في المسيرات، عن إرادة قطاعات واسعة من الشعب العربي في إعادة تعريف مصالحها وحقوقها، وبالتالي موقعها ودورها في النظام الاجتماعي بأكمله. ولعل المثال الأكبر لما ذكرت هو ما نشهده في سورية اليوم، حيث يكاد المرء يرى صورة كاريكاتورية عن نظام اجتماعي يفتقر إلى أي بنية سياسية تقوم بوظيفة السياسي فعلا ولا تشكل غلالة تخفي معادلة القوة ومنطق الحرب والعنف الذي يستند إليه النظام. ولو دققنا النظر في ما جرى ويجري منذ أسابيع لما رأينا أي رجل سياسة يظهر على المسرح ليتحدث إلى الشعب، ولا أي خطاب سياسي بالمعنى الحقيقي للكلمة يستخدم لغة الحقوق والمصالح والتسويات. تكاد البنية السياسية تختصر في شخص الرئيس وحده، ويكاد الرئيس يختصر في خطابه، خطاب الحرب، بل هذا ما أكده في أول ظهور له في مجلس الشعب بعد أسبوعين من التظاهرات ومسيرات الاحتجاج، عندما قال إذا أرادوا الحرب فنحن مستعدون لها.
              بغياب بنية سياسية تسمح بالتوسط بين السلطة والشعب وبين فئات المصالح المختلفة والمتعددة يختصر النظام إلى حلقتين مترابطتين: مركب من المصالح، وهنا مصالح فريق يجمع أصحاب السلطة مع أصحاب الثروة مع أصحاب السلاح مع أصحاب الحزب والإدارة البيرقراطية، وذراع أمنية مكونة من اجهزة متعددة الأشكال والوظائف تؤمن لهذا المركب سيطرة شاملة وكاملة ومستمرة، لا تقبل النقاش ولا المراجعة ولا المنافسة ولا الاعتراض. وعندما تكرس مثل هذه الوضعية بمادة دستورية، لا يبقى هناك أي إمكانية لوضع صيغة اقتسام السلطة والثروة والقوة والمركز الاجتماعي أمام أي تساؤل، مهما كان شكله أو هدفه، حتى لو قصد الاصلاح، ولا أي فرصة لدى الحاكم نفسه للتقدم والتراجع. النظام وحده هو الذي يقدم عند الضرورة أعطيات ومكرمات يوزعها هنا وهناك لشراء سكون البعض أو استرضاء وجهاء الأطراف.
              هذا هو الذي يفسر المكانة الاستثنائية الطاغية التي تحتلها أجهزة الأمن أو الترويع، والجاهزية والشمولية والسرعة التي تتحرك بها أذرعها المتعددة في كل لحظة يشعر فيها النظام بالتحدي. والتحدي لايعني هنا وجود خطر يهدد النظام، ولكن كل ما لا يصدر عن النظام او لا يكون تحت إشرافه وسيطرته، ربما مقالة نقدية لكاتب أو انتشار خبر أو كتابة شعار على جدار، فما بالك عندما تتظاهر آلاف الناس في الشوارع. هذا في منطق النظام القائم على الحرب ومنع أي تعبير مهما كان ضيئلا عن الخلاف والاختلاف عما يقوله النظام، أي ريئسه، مؤامرة حقيقية. وهذا هو الذي يفسر ظاهرتين مترابطتين ومتكاملتين في هذا النوع من الانظمة : التقديس الكلي لشخص الرئيس، أي تحويل رجل السياسة إلى إله، يمن ويفرض ولا يحاور ولا يناقش، وهوس التآمر والمؤامرة الخارجية الذي رافق النظام منذ نشأته ولا يزال. فالاستقرار قائم على منع أي تعبير عن الاختلاف مهما كان حجمه، وظهور الاختلاف لا يمكن إلا أن يكون نتيجة مؤامرة، وهو ما يبرر عمليات التطهير السياسي المنهجية والدائمة التي لا يعيش النظام من دونها، والتي تشكل السياسية، او الفعل السياسي الأصيل الوحيد في النظام. فبغياب البنية السياسية كحلقة توسط بين سلطة المصالح والمجتمع، لا يبقى سوى منطق الحرب الدائمة والمستمرة كوسيلة لضبط الاوضاع وتجميدها ومنع أي طرف اجتماعي، بل حتى فرد، من حيازة أي موارد يمكن أن تقلل من احتكار النظام الحصري لموارد القوة: من الكلمة إلى المعلومة إلى المناصب الادارية والحريات السياسية.

              تعليق

              • سها أحمد
                عضو الملتقى
                • 14-01-2011
                • 313

                دبي، الإمارات العربية المتحدة (cnn)-- أعلنت الحكومة السورية السبت، عن عزمها وضع "خطة متكاملة" للإصلاحات في مختلف القطاعات السياسية والأمنية والاقتصادية، في مواجهة الاحتجاجات الشعبية المتواصلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه أكبر حركة احتجاج، منذ توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000.
                ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عادل سفر، قوله إن الحكومة تعكف في الأسابيع القادمة على وضع خطة كاملة للإصلاحات "المنشودة"، في مختلف القطاعات، وفق ثلاثة محاور أساسية تتمثل في "محور الإصلاح السياسي والأمني والقضائي"، و"محور الإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية"، و"محور تطوير الإدارة وتطوير العمل الحكومي."
                وبين سفر خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، مساء السبت، أنه سيتم تشكيل ثلاث لجان لإعداد محاور الإصلاحات المذكورة، من ذوي الكفاءات الإدارية والفنية والقانونية، وبمشاركة واسعة من شرائح المجتمع والمنظمات والنقابات المهنية والشعبية والقوى الاجتماعية والسياسية.
                وستقوم هذه اللجان بدراسة مجالات الإصلاح في القطاعات المذكورة، واقتراح الآليات والإجراءات اللازمة، وتعديل القوانين والتشريعات المطلوبة في هذا المجال، ومن ثم عرضها على مجلس الوزراء لاستكمال مناقشتها واتخاذ الإجراءات القانونية لإقرارها.
                وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى خطة عمل وزارة الإدارة المحلية لإعداد مشروع قانون الإدارة المحلية، وإنجاز المخططات التنظيمية في المدن ومراكز المحافظات، بهدف تأمين الأراضي اللازمة للسكن وللجمعيات السكنية، وتمكين المواطنين من الحصول على التراخيص النظامية.
                وفي خطوة وصفت بأنها "ترجمة لتوجهات عمل الحكومة الرامية إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين"، أقر مجلس الوزراء مشروع قانون يتضمن إعفاء المشتركين المدينين بذمم مالية ناجمة عن استهلاك الطاقة الكهربائية، من كامل الفوائد والغرامات والبدلات المترتبة عليهم خلال أعوام 2009 وما قبلها، إذا بادروا بتسديد تلك المستحقات قبل نهاية العام الجاري.
                كما أشارت وكالة الأنباء الرسمية إلى أنه في إطار سعي الحكومة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب في القطاعين العام والخاص، وافق مجلس الوزراء على اقتراح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، المتعلق بتنفيذ برنامج لتشغيل الباحثين عن عمل لدى مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وتكليف الوزارة باللقاء والتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص للبدء بتنفيذ البرنامج.
                يأتي الإعلان عن هذه القرارات بعد يوم من المواجهات الدامية التي شهدتها العديد من المدن السورية الجمعة، ضمن ما يُعرف بـ"جمعة الغضب"، والتي أسفرت عن سقوط ما يزيد على 64 قتيلاً، وفق تقديرات شهود عيان ومنظمات حقوقية في سوريا.
                وفي وقت مبكر من صباح السبت، أفاد شهود عيان بأن عشرات الدبابات التابعة للجيش السوري، بدأت في قصف الأنحاء الشرقية من مدينة درعا، فيما دوت أصوات إطلاق نار في أرجاء المدينة، التي انطلقت منها موجة الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
                وذكرت المصادر أن مروحيات الجيش حلقت فوق سماء المدينة، فيما تمركز عشرات الجنود والقناصة فوق أسطح المباني، وبدا دوي إطلاق نار واضحاً أثناء حديث الشهود مع cnn عبر الهاتف.
                كما تأتي هذه القرارات من جانب الحكومة السورية، بعد ساعات على توقيع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على مسؤولين سوريين، لصلتهم بانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا.
                ولم تتمكن cnn من التأكد من صحة المعلومات الواردة من سوريا بشكل مستقل، وذلك بسبب عدم حصول الإعلام الأجنبي على تصاريح للعمل في الدولة العربية.
                [SIZE=6][COLOR=black]اذآ ضآق الزمآن وشآنت ظروفك ترآنى مثل طيآت الذهب[/COLOR][/SIZE]
                [SIZE=6][/SIZE]
                [SIZE=6]مايختلف لونى[/SIZE]
                [SIZE=6][COLOR=red][/COLOR][/SIZE]
                [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                [COLOR=#bfbfbf][/COLOR]

                تعليق

                • عبد العزيز عيد
                  أديب وكاتب
                  • 07-05-2010
                  • 1005

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  واليوم تسقط أنت وقلمك معا

                  شكرا ...وبارك الله فيك وبقلمك ....ولكن لا تستعجل
                  فقد أتت الرياح بما لا تشتهي كثيرا من السفن
                  وبشار ....باقي وفي مزيد من العلو....
                  فمن نصر الضعيف فلن يخذله الله
                  اليوم جمعة النصر على من لم يقرأوا التاريخ جيدا
                  كنت أعتز بك وكان لهذه المشاركة سبب بعيد عن شخصك
                  ولكن يبدو أن الغضب يعمي الأبصار
                  ربما أكون مبالغا بقولي بسقوط ذاتك مع سقوط قلمك ، ولكن ليس الغضب هو الذي أعمى بصيرتي فقادني إلى هذه المبالغة ، وإنما أعماها عنصر المفاجأة في رجل كنت - وما زلت - أعتبره رمزا لقولة الحق بغير أن يخشى في الله لومة لائم ، فأذا به يطبل مع المطبلين لنظام فاسد مستبد ، ويدعو لبقاء طاغية صغير السن مازال العمر ممتدا أمامه لمزيد من الطغيان أسمه بشار .
                  ألا فراجع نفسك إسماعيل ، وكن أنت الذي قرأت له ما جعلني أقدره وأحترمه واجعله لفكري وأرائي مثلا ، وكن مع الثورة والثوار بقلبك وعقلك وقلمك ، واعلم أن الحرية هي التي تبقى بينما الطغاة يذهبون إلى مزبلة التاريخ .
                  الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    لا حول ولا قوة الا بالله
                    لو كنت مؤمنا بي سابقا كما قلت لفهمت ما أكتب الآن عن بشار
                    ولكن لنعطي للزمن فرصة لإظهار ما نجهل
                    دام المعروف والكلمة الطيبة بيننا بعيدا عن الشخصنة
                    والايام قريبا ستكشف عن حجم المؤامرة التي تتعرض لها سوريا
                    والتي تتجاوز عن كون بشار مستبد أو غير ذلك
                    نقول كلمتنا لوجه الله كما تعلم ولا نستفيد من بشار ولا غيره شيئا
                    ولكن الأوطان غالية على من يقدر حجم اللعبة
                    لو أردت التطبيل كان أولى أن أطبل مع المطبلين هنا
                    فهم الكثرة
                    أرجو أن تقرأعناوين مواضيعي والتي يحملها التوقيع فقد نتحد في الهدف



                    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-05-2011, 11:55.

                    تعليق

                    • عبد العزيز عيد
                      أديب وكاتب
                      • 07-05-2010
                      • 1005

                      المشاركة الأصلية بواسطة غازية منصور الغجري مشاهدة المشاركة

                      ألا تريدون الحرية ؟ ألا تتظاهرون من أجلها لكم ولغيركم؟ حسنا ...أشكركم واسمحوا لي إذن أن أتحدث بحرية ، وأرجو ألا تقمعوني وألا تتهموني بأي خيانة أو نفاق للنظام أو أو أو ...فالجميع بات يعرف طبيعة علاقتي بهذا النظام ...
                      الثوار في سوريا هم من أتهموا بالخيانة والتآمر .
                      الثوار في سوريا هم من أهدرت دماءهم وسقط شهداهم غدرا ونذالة
                      الثوار في سوريا الذين يريدون لك الحرية والكرامة ومستقبل أفضل لسوريا كلها هم من أهدرت كرامتهم وآدميتهم وملئوا السجون والمعتقلات وأصابتهم المذلة والمهانة .

                      أما أنت سيدتي - ومن قال بقولك ونفخ في بوق نظام فاسد مستبد - فلم تزالين ترفلين في رغد العيش وهناءته ، ومن تحت حرير عزك ورفاهية عيشك تتهمين هؤلاء الثوار بكل ما هو شائن
                      وبصدق أقول أنه لا يعجبني وهذا حقي في أن أحب وأكره كيفما أريد وأن أعبر عن مشاعري كيفما أريد ...وهذا الكلام موجه بالتحديد لأصحاب المظاهرات الذين يريدون الحرية لهم ولغيرهم كما قلت سابقا
                      لا أحب النظام ؟ نعم ..وأقولها علنا وعلى رؤوس الأشهاد ...ولكن هل أريد إسقاطه؟ لاااااا وأقولها أيضا على رؤوس الأشهاد ...لماذا؟
                      أفلا علمت بداءة سيدتي أن كره النظام ليس هو الدافع للخروج عليه أو المطالبة بإسقاطه ، وأن حبه ليس هو الدافع للمطالبة ببقاءه ، إنما الدافع هو سياسات هذا النظام وتطبيقه لقواعد العدالة الإجتماعية والحرية وإحترام كرامة المواطن وإحترامه أيضا للدستور والقوانين ... الخ .
                      فحياد النظام عن الحرية والعدالة وإحترام الدستور وفساده وطغيانه هو الذي يوجب الخروج عليه ومواجهته بالقوة ، ولكن بعد أن يستنفذ الشعب كل الطرق الممكنة والمشروعة والسلمية ، فأذا لم يرعوى هذا النظام واستمر في غيه وطغيانه وفساده كانت الثورة هي الورقة الرابحة الأخيرة ، وعندئذ لا تجدي الإصلاحات ولا تنفع المساومات .
                      ومن هنا أقول لك وبصدق أخيتي ليس كرهك هو الذي ينبغي أن يحركك ويوقظ الضمير الإنساني في ذاتك ونفسك السوية ، إنما طغيان الحاكم وظلمه وفساده هو الذي يجب أن يوقد الحس الوطني فيك والشعور الإنتماءي لشعبك وأرضك وسوريتك
                      فترفعي عن ذاتك ، وترفعي عن قلبك ورومانسيتك ، وانظري بعين العدل إلى ما يفعله نظامك الحاكم ببني وطنك وأشقاءك في التاريخ والمصير منذ ما يزيد على 40 سنة مضت .
                      وهل تقر عينك بمشهد القتلى والشهداء والجرحى وهم يتساقطون بالمئات لمجرد أنهم خرجوا أملا في نسيم للحرية يتنسموه ، أفلا تتألمين لشباب وشيبة بالالاف يملئون المعتقلات والسجون بغير ذنب إلا أن طالبوا بالحرية .
                      هل يرتاح ضميرك ونظام فاسد يضرب بجذوره في الفساد كل هذه المدة ، ويقمع فيها الحريات ويفتح سجونه ومعتقلاته لكل من قال له لا ، ثم ما ضرك أن يبقى بشار ونظامه أو يأتي غيره ؟ ، ماضرك أن يحكم سوريا - المجد والتاريخ والحضارة والشعب والأرض - إنسان سواه ؟ .
                      أولا وقبل كل شيء ، ولمن يريدون إسقاط النظام عليكم أولا تقديم أنفسكم ، ليعرف الناس من أنتم ، لأن اسلوب عملكم الخفي يرعبنا ، غموضكم يثير ريبتنا ...علاقتكم مع قنوات الجزيرة والعربية ، يقلقنا ويدفعنا للتشكيك بوجود مؤامرة ، وأنا صراحة كلما دخلت إلى صفحة الثورة السورية ازداد يقني برواية السلطة حول وجود مؤامرة على البلد ، أكتشف هذا من خلال تعليقاتكم ، واسلوب التخاطب بينكم ، لا نعرف عنكم شيئا سوى رغبتكم في إسقاط النظام ، وهذه الرغبة تدفعني وبكل وضوح وصراحة للارتماء في أحضان النظام ، بل وللدفاع عنه ، فعلى الأقل نعرف من هو ونرى رموزه يوميا على شاشات التلفزة ونفهم خطابه ونعي أبعاده ، ونعرف الكثير عن فساده وأخطائه وإيجابياته ، لا يصرخن أحد في وجهي ويقول اين الإيجابيات ...موجودة ولكن المصابين بعقدة السلطة ، لن يروا من السلطة إلا عقدهم .
                      إلى من توجهين كلامك أخيتي ، وكيف استوعب عقلك أن يصل التآمر إلى من يعارضونك هاهنا على صفحات الملتقى ؟ ، ومن عجب أنك تصادرين حق من يتهمك بالولاء لنظام فاسد فتقولين ( لا يتهمني أحد بالخيانة ) ، ثم تتهمين أنت الجميع بذات الإتهام وتزعمين أن لديهم مجرد رغبة لإسقاط النظام .
                      وكأن هذا النظام الذي تدافعين عنه دفاعا باطلا غير مشروع أو مبرر - على الرغم من كراهيتك له كما تزعمين - ، هو نظام ملائكي منزل من قبل السماء أو بوحي من الله تعالى لا يخطيء .
                      ومن عجب أيضا أنك أنت أيضا – وكثير من المدافعين عن النظام – متهمون بالتعامل مع المخابرات السورية وأنهم يتقاضون أموالا مقابل هذا التعامل ومقابل هذا الدفاع .
                      وأنا أشك في كلا الإتهامين ، فلا إتهامك لغيرك بالتآمر مع الجزيرة أو العربية قائم على دليل ، ولا إتهام غيرك لك بالتبعية للمخابرات والتقاضي منهم قائم على دليل ، ومن ثم يسقط كلا الإتهامين وهما والعدم سواء .
                      هوني عليك وخففي الوطء ، فالنظام الذي تدافعين عنه وتطبلين له لن يفيدك شيئا لو وقعت بك واقعة – لاقدر الله - ، لأنك وسائر الشعب في نظره كغثاء كغثاء سيل أو زبد كزبد بحر ، أما هو وهو فقط ، فهو ومن بعده الطوفان .
                      ثانيا : إسقاط نظام يملك ستمائة ألف جندي ، مليونا رجل أمن ، ضرب من المستحيل الآن ، وإذا كنتم تعولون على دعم خارجي أميركي وفرنسي ...وهذا ما استشفيته من صفحتكم فإني وايضا بكل وضوح ، سأكون أول الذين يحملون السلاح وسأقاتل جنبا إلى جنب مع هذا النظام الذي لا أحبه ، ولكني سأكون حينها مضطرا للدفاع عن بلدي ضد تدخل أجنبي ، وسأتهمكم بالمؤامرة والتآمر على وطني ومحاولات وضعه من جديد تحت استعمار مباشر
                      ولا يظنن أحدا منكم أن الجيش سيخذل بشار الأسد على غرار ما حدث في كل من تونس ومصر ، لأسباب تعرفونها أنتم ويعرفها الجميع
                      وكأن لسان حالك يقول أن الستمائة ألف جندي هؤلاء ملك لبشار ونظامه ولحمايته هو فقط .
                      ومن قال لك أن سقوط بشار وزبانيته يعني سقوط الجيش والستمائة ألف جندي ، وما الربط بين هذا وذاك ، وهل الجيش معني بحماية النظام فقط لا حماية الأرض والوطن ، فأذا ما سقط النظام سقط هو بالتبعية ؟؟؟؟؟.
                      أراك تبالغين سيدتي وتحملين الأمر أكثر مما يحتمل وتصورين الحقيقة على خلافها . فكم من أنظمة سقطت ولم تسقط الدولة ولم يسقط جيشها ، لأن النظام ليس هو الدولة ولأن النظام ليس هو الجيش ، ولأن بشارا ليس هو النظام وليس هو الجيش ، فأذا سقط النظام أو سقط بشار أو أو ماتا أو قتلا أو ذهبا إلى الجحيم كلاهما أو أحدهما ، فلن تذهب سوريا ولن تموت ولن يذهب جيشها ولن يسقط .
                      ثم من أوهمك وصور في خيالك أن الجيش في مصر أو تونس خذلا الرئيسين المخلوعين بهما ، لا عزيزتي هو لم يخذلهما ، وإلا كانا هما على حق وتعرضا لخيانة من الجيش ، ولكنه وقف جانب الشعب وجانب وجانب الشرعية الثورية ، وعلم أن تلك إرادة الشعب وتلك رغبته ، فكان على الحياد الإيجابي بوصفه نصيرا للحرية والعدل . وهذا ما يحمد له وهذا ما ينبغي أن تطلبيه من جيشك ، حتى يكون فخرا بين الأمم ، وإلا ماهي نظرتك حاليا لجيش ليبيا الذي يقتل شعبه من أجل القذافي ونظامه الطاغي ؟.
                      ثالثا: لهذا النظام شعبية واسعة وواضحة ، وأنتم إلى الآن تمثلون أقلية مطعونه في كل ما يتعلق بها ، مطعونة في صدقيتها ووطنيتها ، وإني أدعو كل السوريين للدخول إلى صفحتكم وستجدون حينها أن كل سوري يلعنكم ويلعن جهادكم ونضالكم وكل ما قمتم وستقومون به ، لأني وبصدق لم أقرا في صفحتكم إلا ما يثير الريبة والقلق والذعر على الوطن ، من اسلوبكم في التخاطب والتحاور والتعليق
                      قد تكونين على حق في الشق الأول من هذا البند ، أي فيما يتعلق بالغالبية الشعبية للنظام ، وهذا ما أشعره ، وهذا ما يحيرني في الوقت ذاته ،
                      ولكنك غير محقة في الشق الثاني ، والذي نفهم منه أن كل معارض لك أو للنظام أو لبشار هو خائن وعميل ويستحق اللعنة . بئس ما تقولين به حقا وبئس ما ينطق به بوق يوالي نظام فاسد ويمالئه ، إنما يستحق اللعنة من الله والملائكة والناس أجمعين أناس أتخذوا حكامهم أندادا من دون الله وأحبوهم كحب الله .
                      رابعا : هذا النظام لن يترك الحكم بسهولة ، بمعنى أن بشار الأسد لن يقول لكم ، حسنا بما أتكم تمثلون خمسة بالمائة من المجتمع السوري فإني أعلن تنازلي عن السلطة؟ هل تصدقون ذلك ؟
                      سئل مبارك ذات يوم عن طريق مذيعة أمريكية لاحدى القنوات عقيب فوزه في الإنتخابات الرئاسية عام 2005 عن رأيه في عدد إثنين مليونا من الناخبين رفضوا ترشيحه ، فقال ما معناه " وماله لا يهمني اتنين مليون المهم باقي الشعب " ، ثم لم تمضي سنوات قليلة حتى سقط
                      فأبشري يامن تسخرين بخمسة في المئة من الشعب وتعتبرينهم حثالة لا قيمة لهم ، سيقط بشارك اليوم أو غدا أو بعد ذلك ، لأن دورة الحياة تقتضي سقوط الطغاة مهما استماتوا في سبيل الحفاظ على عروشهم وعلى الضيعة التي ورثوها كابرا عن كابر ويريدون توريثها لن يأتي في عقبهم ، ولأن ربيع الثورات بدأ في الأمة العربية وسيقتلع أذناب الشياطين من المحيط إلى الخليج من على كراسيهم ويلقي بهم إلى مزبلة التاريخ ويدخلهم جهنم من أوسع أبوابها ، وإن غدا لناظره قريب . وإن غدا سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
                      هل يصدق عاقل أن رجال السلطة سيتركونها لمجرد خروج عشرة آلاف هنا ومائتا شخص هناك؟ كيف وعلى أي أسس تبنون حلمكم هذا ومن الذي أقنعكم بإمكانية حدوثه إلا إذا كان هناك من يعدكم بدعم خارجي أمريكي أوربي ، أي تدخل عسكري ..أي احتلال ، وهذا ما لن يرضاه أي سوري
                      ونحن وكل قلم شريف وحر يرفض التدخل الأجنبي ، وليس من مطالب الثوار هذا التدخل ، بل إذا ما حدث سينتفض الشعب السوري الحر مدافعا عن أرضه ووطنه ، كما دافعت الشعوب العربية في عهود الإستعمار البائدة . واسئلي شهداء ليبيا والجزائر فيما سبق .
                      لن يتنازل رجال النظام عن سلطتهم ومناصبهم ، مهما كلف الأمر ،
                      طبعا ونعم أستاذتي صدقت ، لن يتنازلوا مهما كلفهم الأمر ولو كان الثمن فناء الشعب كله .
                      وأنتم لا تتنازلوا عن مطلبكم بإسقاط النظام ،
                      ولما لا وهو نظام السوري فاسد ومستبد وطاغي ، وليس عليك إن كنت توالين هذا النظام وتدافعين عنه إلا أن تنفي عنه هذا الفساد أو تنفي عنه طغيانه وقمعه لشعبه ووأده للحريات . وأنصحك ألا تجهدي نفسك في ذلك ، لأن نظامك بنفسه أعترف عندما قدم مزيدا من الإصلاحات تلو الإصلاحات
                      وعلينا نحن في الوسط بينكم ،
                      لاتكوني في الوسط بل كوني مع الحق ولو بقلبك ، والحق مع الثائرين
                      أن نذهب ضحايا وأن نكون كشعب ، وقودا لرغبتكم في إسقاط النظام ، ورغبة النظام في الاحتفاظ بالسلطة
                      بل الضحايا من الشعب يتساقطون برصاص النظام والأمن المستبد
                      نعم وبصريح العبارة ....أفضل بقاء النظام على أن يلومني أبني في المستقبل على موقف خاطئ فأضطر أن أقول له ، لقد لحقت خطأ بشباب الثورة السورية، فيرد عليي قائلا ...يعني جدي لعب بعقل تيس ...
                      بل سيلومك يوما ما عندما يعتقل يوما – لا قدر الله – أو يقهره نظام قمعي ديكتاتوري مستبد – لا قدر الله - إذا بقي النظام الذي تدافعين عنه بكل قوة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 01-05-2011, 07:38.
                      الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                      تعليق

                      • القعقاع نضال جبر
                        عضو الملتقى
                        • 20-04-2011
                        • 53

                        خطة الإصلاح لم يفهمها الكثيرون إلى الآن لأنها كالبنيان المرصوص

                        ولا يمكن إهمال أي حجر فيه فهي كالهرم شامخة ُ وصلبة وتتلخص فيما يلي :

                        ستشكل الحكومة لجنة لدراسة الخطة ثم تتشكل لجنة أخرى لعرض الخطة على المناقشة

                        ثم تتشكل لجنة لمناقشة الخطة بعد عرضها من اللجنة التي قبلها ..

                        ثم تتشكل لجنة لتقوم بـتشكيل لجنة تبت فيما يصلح من بنود الخطة للتنفيذ

                        وبعد تشكيل لجنة البت ستتشكل لجنة للموافقة المبدئية على الخطة

                        ثم تحيلها إلى لجنة لإبداء الرأي في الموافقة ثم تتشكل لجنة

                        لتعديل الخطة بعد إستبعاد البنود الغير قابلة للتنفيذ وتحيلها

                        إلى لجنة لعرضها على مجلس الشغب وبعد التصويت عليها من مجلس الشغب

                        سترفع إلى لجنة تنفيذ الخطة على مراحل ..

                        بحيث تتشكل لجنة لدراسة الفترة الزمنية لكل مرحلة

                        ولجنة للموافقة على البرنامج الزمني للخطة بكافة مراحلها

                        ثم ترفعها للقيادة حيث تتشكل لجنة من القيادة للتوقيع على عدم جدوى الخطة

                        ثم تحيلها أخيرا ً للقيادة لإلغاء الخطة والتوقيع عليها بعدم الموافقة

                        وإنا لله وإنا إليه راجعون .
                        التعديل الأخير تم بواسطة القعقاع نضال جبر; الساعة 01-05-2011, 08:43.

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
                          ربما أكون مبالغا بقولي بسقوط ذاتك مع سقوط قلمك ، ولكن ليس الغضب هو الذي أعمى بصيرتي فقادني إلى هذه المبالغة ، وإنما أعماها عنصر المفاجأة في رجل كنت - وما زلت - أعتبره رمزا لقولة الحق بغير أن يخشى في الله لومة لائم ، فأذا به يطبل مع المطبلين لنظام فاسد مستبد ، ويدعو لبقاء طاغية صغير السن مازال العمر ممتدا أمامه لمزيد من الطغيان أسمه بشار .
                          ألا فراجع نفسك إسماعيل ، وكن أنت الذي قرأت له ما جعلني أقدره وأحترمه واجعله لفكري وأرائي مثلا ، وكن مع الثورة والثوار بقلبك وعقلك وقلمك ، واعلم أن الحرية هي التي تبقى بينما الطغاة يذهبون إلى مزبلة التاريخ .
                          الأخ الكريم / عبد العزيز عيد

                          السلام عليكم

                          أنظر لدفاعك عنه بالأمس بالغرفة الصوتية
                          ثم أنظر لنظرته اليك

                          ألم أقل لك بالأمس أننا لو بقينا بعباءة التلاميذ لهم لن ينالنا
                          مكروه منهم ..... و لكن لو تجرأنا و ناقشنا فهذا أسلوبهم

                          تذكر كلامي عن الآخرين و جرب أن تختلف معهم لتصعق من الحقيقة
                          لا حجة و لا منطق و لا شيئ و يعرجون مباشرة لشخصك و التهجم عليك
                          أنه نوع من البلطجة الفكرية و الإستبداد الخطابي

                          حقا تلك الثورات أسقطت الأقنعة .. أتمنى معرفة رأيهم حين يطرد رموز المقاومة
                          الفلسطينية من سوريا الذي صار وشيكا لأنهم قالوا نحن مع الشعب و النظام
                          كيف يقولون مع الشعب ! و يمسكون العصا من المنتصف

                          و تفضل هذا الفيديو ليعلم المدافعون عما يدافعو ( شهادة جندي رفض إطلاق النار)
                          http://www.youtube.com/watch?v=DUktsdh9HAo&feature=player_embedded
                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • القعقاع نضال جبر
                            عضو الملتقى
                            • 20-04-2011
                            • 53

                            أنه نوع من البلطجة الفكرية و الإستبداد الخطابي
                            بل هو ـ كما قال احدهم ـ

                            شـبـيـحـة ُ المـثـقـفـين !

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                              الأخ الكريم / عبد العزيز عيد




                              السلام عليكم

                              أنظر لدفاعك عنه بالأمس بالغرفة الصوتية
                              ثم أنظر لنظرته اليك

                              ألم أقل لك بالأمس أننا لو بقينا بعباءة التلاميذ لهم لن ينالنا
                              مكروه منهم ..... و لكن لو تجرأنا و ناقشنا فهذا أسلوبهم
                              الله يشفيك من هذا الشعور (بعباءة التلاميذ ) هو شعور قاس على النفس
                              ويحتاج لعلاج ....
                              علاجك مزيد من القراءة وضبط النفس وقليل من المهدئات
                              فليس عيبا أن يتعلم الانسان
                              ولكن العيب أن يعتدي على الناس ليخفف هذا الكم من الشعور بالدونية
                              للأسف لم يكن بودي مصارحتك بالمرض الذي تعانيه والذي يزداد وضوحا
                              لم أجدك متحمسا لثورة مصر قبل أن يقوم بها شباب ثورة 25 يناير
                              ويبدو إنها كانت مفاجأة ضخمة لك
                              ففقدت التوازن وجئت لتعوضها في ميدان لا تفقه فيه شيئا
                              ملعب له نظام وقوانين لم تكن لك بها معرفة ولا دراية
                              سهل أن نقول
                              وصعب أن توافق الحقيقة ما تقول
                              أما عن رموز المقاومة الفلسطينية فهم في بلدهم سوريا الكبرى
                              إن لم تكن معلوماتك التاريخية والجعرافية تسمح لك بالفهم
                              أما الأخ عبد العزيز عيد
                              فإن دافع عني بظهر الغيب فله من الله حسنه
                              وإن دافع عني بما أستحق كان له مني العرفان
                              التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الناطور; الساعة 01-05-2011, 12:50.

                              تعليق

                              • حامد السحلي
                                عضو أساسي
                                • 17-11-2009
                                • 544

                                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                                الله يشفيك من هذا الشعور (بعباءة التلاميذ ) هو شعار قاس على النفس
                                ويحتاج لعلاج ....
                                علاجك مزيد من القراءة وضبط النفس وقليل من المهدئات
                                فليس عيبا أن يتعلم الانسان
                                ولكن العيب أن يعتدي على الناس ليخفف هذا الكم من الشعور بالدونية
                                للأسف لم يكن بودي مصارحتك بالمرض الذي تعانيه والذي يزداد وضوحا
                                لم أجدك متحمسا لثورة مصر قبل أن يقوم بها شباب ثورة 25 يناير
                                ويبدو إنها كانت مفاجأة ضخمة لك
                                ففقدت التوازن وجئت لتعوضها في ميدان لا تفقه فيه شيئا
                                ملعب له نظام وقوانين لم تكن لك بها معرفة ولا دراية
                                سهل أن نقول
                                وصعب أن توافق الحقيقة ما تقول
                                أما عن رموز المقاومة الفلسطينية فهم في بلدهم سوريا الكبرى
                                إن لم تكن معلوماتك التاريخية والجعرافية تسمح لك بالفهم
                                أما الأخ عبد العزيز عيد
                                فإن دافع عني بظهر الغيب فله من الله حسنه
                                وإن دافع عني بما أستحق كان له مني العرفان
                                أنتظر ردك أستاذ إسماعيل بشأن دعوتي لك للمباهلة

                                أنا أقول إنك كاذب
                                وأنت تقول إننا نكذب إذا فلنتباهل

                                وانتظر تأكيدي على طلبي هذا ردا على كل مداخلة لك بالشأن السوري حتى تقبل المباهلة أو تنسحب كما فعل من أنزل الله المباهلة بحقهم أسقف نجران وشلته
                                التعديل الأخير تم بواسطة حامد السحلي; الساعة 01-05-2011, 12:48.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X