آذان وأذان
نداء المؤذن للصلاة يسمى الأَذان بفتح الهمزة بدون مدّ.
أما الآذان فجمع أذُن. فنقول يُسمَع الأَذان بآذَان مفتوحة وقلوب خاشعة. ويتوجه المصلون لأداء الصلاة وليس لآدائها.
وكما جمعنا في هذه الجملة بين الأذان والآذان للتفريق بينهما فعل الشاعر أحمد شوقي ذلك فقال :
……فلا الأَذانُ أَذانٌ في منارَته
……… إذا تعالَى ولا الآذانُ آذانُ
أَذَّن العصرُ وأَذَّنت العِشاءُ
الصواب أَذَّن المؤذن بالعصر، أو بالعشاء (أو بفعل المجهول أُذّن بالعصر، أو بالعشاء). وأَذَّن تفيد أَعْلَمَ بالشيء فالأذان هو الإعلام بالصلاة. لذلك تأتي الباء بعد فعل أَذَّن.
ويستعمل بدل أَذّن أو أُذِّن فعل نادى أو نودِي فنقول نادى المؤذن. ونقول عندئذ للصلاة، وليس بالصلاة. لأن النداء يكون لشيء وليس به.
وفي القرآن الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسْعَوا إلى ذكر الله".
اُذْنٌ مُصغية لا صاغية
وشاع تعبير "لا يلقى أُذنا صاغية" والصواب مُصْغِية. فعل صغا الثلاثي المجرد يعني مال إلى. وفي القرآن الكريم : "إن تتوبا إلى الله فقد صغَتْ قُلوبُكما" أي مالت القلوب برضاها. كما جاء بصيغة صَغِيَ يَصْغَى في قوله تعالى : "ولِتَصْغَى إليه أفئدةُ الذين لا يؤمنون بالآخرة".
أما في معنى الاستماع فيُستعمَل الرباعي : أَصْغَى يُصْغِي إصغاءً. واسم الفاعل المذكر "مُصْغٍ" والمؤنث مُصْغِية (أذُن مُصْغِية).
وأصغى لا يعني مجرد الاستماع، ولكن حسن الاستماع والاهتمام يما يُسمَع. وجاء في بعض المعاجم العربية الحديثة تعبير : "كلنا آذان صاغية". وذلك تَبَنٍّ لخطأ شائع.
نداء المؤذن للصلاة يسمى الأَذان بفتح الهمزة بدون مدّ.
أما الآذان فجمع أذُن. فنقول يُسمَع الأَذان بآذَان مفتوحة وقلوب خاشعة. ويتوجه المصلون لأداء الصلاة وليس لآدائها.
وكما جمعنا في هذه الجملة بين الأذان والآذان للتفريق بينهما فعل الشاعر أحمد شوقي ذلك فقال :
……فلا الأَذانُ أَذانٌ في منارَته
……… إذا تعالَى ولا الآذانُ آذانُ
أَذَّن العصرُ وأَذَّنت العِشاءُ
الصواب أَذَّن المؤذن بالعصر، أو بالعشاء (أو بفعل المجهول أُذّن بالعصر، أو بالعشاء). وأَذَّن تفيد أَعْلَمَ بالشيء فالأذان هو الإعلام بالصلاة. لذلك تأتي الباء بعد فعل أَذَّن.
ويستعمل بدل أَذّن أو أُذِّن فعل نادى أو نودِي فنقول نادى المؤذن. ونقول عندئذ للصلاة، وليس بالصلاة. لأن النداء يكون لشيء وليس به.
وفي القرآن الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسْعَوا إلى ذكر الله".
اُذْنٌ مُصغية لا صاغية
وشاع تعبير "لا يلقى أُذنا صاغية" والصواب مُصْغِية. فعل صغا الثلاثي المجرد يعني مال إلى. وفي القرآن الكريم : "إن تتوبا إلى الله فقد صغَتْ قُلوبُكما" أي مالت القلوب برضاها. كما جاء بصيغة صَغِيَ يَصْغَى في قوله تعالى : "ولِتَصْغَى إليه أفئدةُ الذين لا يؤمنون بالآخرة".
أما في معنى الاستماع فيُستعمَل الرباعي : أَصْغَى يُصْغِي إصغاءً. واسم الفاعل المذكر "مُصْغٍ" والمؤنث مُصْغِية (أذُن مُصْغِية).
وأصغى لا يعني مجرد الاستماع، ولكن حسن الاستماع والاهتمام يما يُسمَع. وجاء في بعض المعاجم العربية الحديثة تعبير : "كلنا آذان صاغية". وذلك تَبَنٍّ لخطأ شائع.
تعليق