أنا الذي ..... أنت التي ..... فارس الهيتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فارس جميل
    شاعر
    • 14-03-2008
    • 524

    #31
    الكلمة التي قلتها هي حقا ما قلته لك و ليست كما أقول
    و هنا أنت تنعتني بالكذب و أنا لا اسمح لك بذلك
    لقد نزلت من مستوى الناقد إلى آخر لا أريد تسميته


    الأديبة السامقة
    منجية بن صالح
    صباحك الورد
    كوني كما انت
    نخلة باسقة من نخيل العراق
    الذي لا تحني العواصف حتى ذوائبه
    أما الآصوات النشاز فهي لا تؤثر على
    سير القافلة...

    محبتي واعتزازي


    ديوان ومنتديات النيل والفرات

    [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

    تعليق

    • فارس جميل
      شاعر
      • 14-03-2008
      • 524

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
      الأستاذة الفاضلة منجية بن صالح
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك أيتها الفاضلة على هذه القراءة الرائعة
      لقصيدة الأستاذ فارس الهيتي,كما أشكرك على اختيارك
      الجميل لقصيدة عراقية تجسّد الهم العراقي والألم الذي
      ينبض في صدور العراقيين وأوردتهم.
      لك تحياتي وتقديري.
      أخي الحبيب
      الشاعر الكبير
      باسل البزراوي
      أعلم بك عربي الهوى
      أهديك ولكل من يحب العراق
      قصيدتي عراقي الهوى
      [align=center]عرِاقيُّ الهَوَى [/align]
      [poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/29.gif" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
      يُلاعِبُني وَيَعْرِفُ باكْتئابِي=وَيَعْصرنُي وَيَشْرَبُ مِنْ عَذَابِي
      وَيَقتلُني بِرِفقٍ كُلَّ يَومٍ=وَيَضْحَكُ عِنْدَمِا أبكِي مُصَابِي
      أُعَاتِبُهُ فَلا يأبَى لِقَولِي=وَيَتركُنِي يَبَابًا فِي يَبَابِ
      أُخَاصِمهُ فَيَطرق كُلَّ ضِلعٍ=كَأنَّ بِهِ حَريقًا مِثْلَ مَا بِي
      وَيَعرِفُني قَتِيلُ الشَوقِ أَهْوَى=حِسَان الغِيدِ بِالشَهْدِ المُذَابِ
      فَكَمْ عَانَيتُ مِنْ غَدْرٍ وَهَجْرٍ=أَلا تَبًا لِثَارَاتِ الكِعَابِ
      عِرَاقِيُّ الهَوَى مَا زَالَ قَلْبِي=يُغَنّي لِلهَوَى فِي كُلِّ بَابِ
      أَلا يَا صَاحِبِي يَكْفِي شِجُونًا=أَلا يَا صَاحِبِي يَكْفِي التَصَابِي
      سِنِينُ العُمرِ تَمْضِي فِي سكُوتٍ=لِتَتْرُكَ خَلْفَهَا وَهْمَ السَرَابِ
      وََهَذَا الحُزْن يَنْخُرُ فِي جَبِينِي=لِيُعْلِنَ مَا تَبَقّى مِنْ شَبَابِي
      لَقَدْ أَودَعْتُ قَلْبِي فِي يَمِينِي=وَنَارُ القَلبِ تَقْتُلُ كَالحِرَابِ
      أَرَانِي اليَومَ فِي وَطَنِي غَرِيبًا=أُنَادِي وَالصَدَى رَجعُ الجَوَابِ
      أَرَى دَمهُ يَسِيلُ بِلا مُغِيثٍ=وَسَعْفُ نَخِيلهِ يبكِي الرَوَابِي
      تَقَاسَمَهُ اللصُوصُ بِلَيلِ غَدْرٍ=وَأَصْبَحَ عَالِيًا نَبْحُ الكِلابِ
      أَحُسُّ دَمِي وأَوردَتِي تُنَادِي=أَلا تَبًا لأنيَابِ الذِئَابِ
      أَلا تَبًا لِمَنْ بَاعوا وَخَانُوا=وَمَنْ دَفَنوا الكَرَامةَ بَالتُرَابِ
      أَحنُّ إلى لِقَاءٍ فِيهِ أُمّي=تُعَاتِبُنِي وَتَغْفرُ لِي غِيَابِي
      إلى وَطَنٍ أُعَانِقهُ بِشَوقٍ=إلى طَلعِ النَخِيلِ إلى القِبَابِ
      فَمَاءُ فُرَاته يَرْوي حَنينِي =وَيُنْعِشُني –بصدْقٍ-حَرُّ آبِ
      أَنَا المُشتَاقُ بَينِي أَلف بَحْرٍ=أَيَعْْذِرُني إذَا طَالَ احتِجِابي؟
      سَأبْقِى رُغْمَ هَذَا الحُزْنِ أَشْدُو=عِرِاقِيُّ الهَوَى هَذَا انْتِسَابِي[/poem]
      [align=center]
      شعر
      فارس الهيتي
      [/align]
      ديوان ومنتديات النيل والفرات

      [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فارس جميل مشاهدة المشاركة

        الأديبة السامقة
        منجية بن صالح
        صباحك الورد
        كوني كما انت
        نخلة باسقة من نخيل العراق
        الذي لا تحني العواصف حتى ذوائبه
        أما الآصوات النشاز فهي لا تؤثر على
        سير القافلة...

        محبتي واعتزازي



        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        شاعرنا القدير فارس جميل

        للعراق من تونس تحية ثورة و كرامة
        ألف شكر على كلماتك الراقية
        رقي حرفك
        كل التحية و التقدير و سعداء بوجودك بيننا

        تعليق

        • فارس جميل
          شاعر
          • 14-03-2008
          • 524

          #34


          تحميل وسماع القصيدة بصوتي
          ديوان ومنتديات النيل والفرات

          [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #35
            الأخ الحبيب توأمي الغالي وعميد ديوان ومنتديات النيل والفرات
            الشاعر الكبير / فارس الهيتي
            عذرا فلم ار القصيدة والموضوع إلا اليوم ومن فترة لم أدخل لهذا الصرح الشامخ بسبب سفري المتكرر أما القصيدة فهي تحفةٌ فنية تعطي الحقَ للشاعر أن يفخر بنفسه وبأدبه ..
            والحقيقة لم اعرف مدى تأثر أخي أبن مصر الحبيبة الأستاذ الناقد محمد عزت الشريف وثورته عليك فكان الأمرُ وكزاً لا نقدا ..أرجو من أخي الناقد الفاضل محمد عزت أن يعيد النظر في بعض السطور التي ثارت فيها ثورته ..وأنا متأكد من سماحة أخي الناقد واستجابته .
            أما الأخت منجية فلها كل التقدير على استضافتها لعلمٍ شاعرٍ من أعلام العراق الذي نعتز بالعراق وبأدبائه الأجلاء
            شكرا لكل من كتب مداخلة أو كلمة من شأنها الإنصاف ولكم جميعا تقديري
            ثروت سليم

            تعليق

            • منتظر السوادي
              تلميذ
              • 23-12-2010
              • 732

              #36
              يُـلاعِـبُـنــي وَيَــعْـــرِفُ بـاكْـتـئـابِـيوَيَعْصرنُـي وَيَشْـرَبُ مِـنْ عَذَابِـي
              وَيَـقـتـلُـنـي بِـــرِفـــقٍ كُــــــلَّ يَــــــومٍوَيَضْحَـكُ عِنْدَمِـا أبكِـي مُصَـابِـي
              أُعَـاتِــبُــهُ فَـــــلا يــأبَـــى لِــقَــولِــيوَيَـتـركُـنِــي يَـبَــابًــا فِـــــي يَــبَـــابِ
              أُخَـاصِـمـهُ فَـيَـطـرق كُـــلَّ ضِـلــعٍكَــأنَّ بِــهِ حَريـقًـا مِـثْـلَ مَـــا بِـــي
              وَيَعرِفُنـي قَتِـيـلُ الـشَـوقِ أَهْــوَىحِـسَـان الغِـيـدِ بِالشَـهْـدِ الـمُـذَابِ
              فَـكَـمْ عَانَـيـتُ مِــنْ غَــدْرٍ وَهَـجْـرٍأَلا تَــــبًــــا لِــــثَــــارَاتِ الـــكِـــعَـــابِ
              عِـرَاقِــيُّ الـهَــوَى مَـــا زَالَ قَـلْـبِـييُـغَـنّـي لِـلـهَـوَى فِـــي كُـــلِّ بَــــابِ
              أَلا يَــا صَاحِـبِـي يَكْـفِـي شِجُـونًـاأَلا يَـا صَاحِبِـي يَكْفِـي التَصَابِـي
              سِنِينُ العُمرِ تَمْضِي فِي سكُوتٍلِـتَـتْـرُكَ خَلْـفَـهَـا وَهْــــمَ الــسَــرَابِ
              وََهَذَا الحُزْن يَنْخُرُ فِي جَبِينِيلِيُعْـلِـنَ مَــا تَـبَـقّـى مِـــنْ شَـبَـابِـي
              لَقَـدْ أَودَعْــتُ قَلْـبِـي فِــي يَمِيـنِـيوَنَـــارُ الـقَـلـبِ تَـقْـتُــلُ كَـالـحِــرَابِ
              أَرَانِـي اليَـومَ فِـي وَطَـنِـي غَرِيـبًـاأُنَـادِي وَالصَـدَى رَجــعُ الـجَـوَابِ
              أَرَى دَمـــهُ يَـسِـيــلُ بِــــلا مُـغِـيــثٍوَسَعْـفُ نَخِيـلـهِ يبـكِـي الـرَوَابِـي
              تَقَاسَمَـهُ اللصُـوصُ بِلَـيـلِ غَــدْرٍوَأَصْـبَــحَ عَـالِـيًـا نَــبْــحُ الــكِــلابِ
              أَحُــسُّ دَمِــي وأَوردَتِـــي تُـنَــادِيأَلا تَــــبًــــا لأنــــيَــــابِ الــــذِئَـــــابِ
              أَلا تَـبًــا لِــمَــنْ بَــاعــوا وَخَــانُــواوَمَـــنْ دَفَـنــوا الـكَـرَامـةَ بَـالـتُــرَابِ
              أَحـــنُّ إلــــى لِــقَــاءٍ فِــيــهِ أُمّــــيتُعَاتِـبُـنِـي وَتَـغْـفـرُ لِــــي غِـيَـابِــي
              إلــــى وَطَــــنٍ أُعَـانِـقــهُ بِــشَـــوقٍإلـى طَلـعِ النَخِيـلِ إلــى القِـبَـابِ
              فَــمَــاءُ فُــرَاتــه يَــــرْوي حَـنـيـنِــيوَيُنْـعِـشُـنـي –بـصــدْقٍ-حَــرُّ آبِ
              أَنَـا المُشتَـاقُ بَيـنِـي أَلــف بَـحْـرٍأَيَعْْذِرُنـي إذَا طَــالَ احتِجِـابـي؟
              سَأبْقِى رُغْمَ هَـذَا الحُـزْنِ أَشْـدُوعِـرِاقِـيُّ الـهَـوَى هَـــذَا انْتِـسَـابِـي


              تباً للهوى العراقي فهو لا يبرد بل يزداد وان زاد هجر ليلى , لم يتركها قلبي وان تعالت صيحاتي في السراب , منتظرها والهوى عراقي , قائلاً للتي تجلببت خلف السحاب

              ربــاهُ..هـــلْ بــعـــد هـــــذا الـعــســرِ مــــــنْ فَــــــرَجِ
              لــــمْ يَــخــلُ عــطــركِ مــــنْ حــرفــي ومــــنْ كـتـبــي
              مــهــمـــا بَـــعُــــدتِ فـــأنــــتِ نـــصــــب أنــــظــــاري

              يـــــا واحــــــةَ الـــحـــب يــــــا روحًــــــا أُغـــادرهـــا
              هَـــــلْ يــطــفــئ الــبــعــد أنـــواعًـــا مــــــنَ الـــنـــارِ

              إِنّـــــــــي أَراكِ وفـــــــــي الــعــلــيـــاءِ شـــامـــخــــةً
              يـــــا قـبــلــةَ الـــــروحِ يـــــا صــومـــي وإفـــطـــاري
              الى تونس الغراء , حيث أحبابنا
              الدمع أصدق أنباء من الضحك

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #37
                لقد كنت حاضرا في المركز الصوتي وقت بحث وتحليل قصيدة
                الشاعر فارس جميل " أنا الذي .... أنت التي " .
                لكن النت - ألله يسامحه - خذلني ولم أتمكن من المواصلة حتى النهاية .

                قرأت الآن المداخلات على القصيدة . لم استمتع بها ، كما كان استمتاعي بالقصيدة الجميلة لأخي فارس .
                وجدت شخصنة . لا أقصد الأشخاص . شخصنة للنيل من رفعة النقد وهدفه السامي ، حين تم الزّج بألفاظ
                غريبة عن النقد العلمي الأكاديمي في المرافعات .
                أنا لست بناقد . ولكن لي مشاعر وأحاسيس ودرجة معقولة من التذوق . لقد تم خدش مشاعري . عفوا .

                نعود للمداخلة التي كنت سأشارك بها في المركز الصوتي :
                لـــــمْ أَشـــــكُ لـلــنــاسِ يــومًـــا عـــــنْ جــراحــاتــي
                ولــــــــنْ تــــقــــلَّ عــــــــنْ الــمــعــتــادِ غــــاراتــــي
                ولــــــــنْ أَبــــيــــتَ عَــــلــــى ظــــلــــمٍ يــداهــمــنــي
                دمــــــي فـــــــداكِ.. وروحـــــــي بـــيــــنَ راحـــاتــــي
                يتقمّص شاعرنا فارس الهيتي في هذه الأبيات روح الفداء
                ويذكرني في قوله :
                دمــــــي فـــــــداكِ.. وروحـــــــي بـــيــــنَ راحـــاتــــي
                بشاعر فلسطين الشهيد عبد الرحيم محمود حين قال :
                سأحمل روحي على راحتي = وألقي بها في مهاوي الردى
                فإمّا حياة تسرّ الصديق = وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
                ونفسُ الشريف لها غايتان = ورود المنايا ونيلُ المنى


                وكما قالت الأخت منجية في تحليلها الأكثر من رائع
                أن فارس الهيتي الشاعر يحمل هموم وطنه العراق
                وأضيف ان هذا الهم ، هو هم عروبي ، فالشاعر ينظر لبغداد
                منارة للعرب ، خسارتها خسارة لهم ورفعتها مكسبا لهم .

                مودة وسلام للجميع
                فوزي بيترو

                تعليق

                • منجية بن صالح
                  عضو الملتقى
                  • 03-11-2009
                  • 2119

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة فارس جميل مشاهدة المشاركة
                  http://www.g999g.com/uploadcenter/fi...3099946811.mp3

                  تحميل وسماع القصيدة بصوتي
                  شاعرنا القدير فارس الهيتي

                  تحية تقدير و أحترام على هذه الرائعة و التي قرأتها
                  و أعجبت بها جدا ووقعت في حيرة بين القصيدتين
                  انا الذي..... أنت التي...... و بين عراقي الهوى

                  لبيت لي طلبي و أهديتنا هذه القصائد بهذا الإلقاء
                  الرائع و الجميل جدا وجودك بيننا هو إثراء لهذا الصرح الأدبي
                  ملتقى الأدباء و المبدعين العرب
                  كل التحية و التقدير

                  تعليق

                  • منجية بن صالح
                    عضو الملتقى
                    • 03-11-2009
                    • 2119

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    الأخ الحبيب توأمي الغالي وعميد ديوان ومنتديات النيل والفرات
                    الشاعر الكبير / فارس الهيتي
                    عذرا فلم ار القصيدة والموضوع إلا اليوم ومن فترة لم أدخل لهذا الصرح الشامخ بسبب سفري المتكرر أما القصيدة فهي تحفةٌ فنية تعطي الحقَ للشاعر أن يفخر بنفسه وبأدبه ..
                    والحقيقة لم اعرف مدى تأثر أخي أبن مصر الحبيبة الأستاذ الناقد محمد عزت الشريف وثورته عليك فكان الأمرُ وكزاً لا نقدا ..أرجو من أخي الناقد الفاضل محمد عزت أن يعيد النظر في بعض السطور التي ثارت فيها ثورته ..وأنا متأكد من سماحة أخي الناقد واستجابته .
                    أما الأخت منجية فلها كل التقدير على استضافتها لعلمٍ شاعرٍ من أعلام العراق الذي نعتز بالعراق وبأدبائه الأجلاء
                    شكرا لكل من كتب مداخلة أو كلمة من شأنها الإنصاف ولكم جميعا تقديري
                    ثروت سليم

                    شاعرنا الرائع ثروت سليم

                    وجودك في هذا المتصفح هو شرف لي و كلماتك الراقية تغمرني
                    شاعرنا فارس الهيتي شرفنا بحضوره و بمداخلاته الراقية
                    و من الطبيعي أن نجد من يعارض و من يعجب بكتابات نراها راقية و يراها غيرنا غير ذلك فحرية الرأي مكفولة لكن الغير مقبول هو محاولة فرض هذا الرأي بالقوة و كأننا وحدنا من يملك حقيقة الأشياء و هذا أمر لا يقبله حر
                    كل التحية و التقدير شاعرنا ثروت سليم

                    تعليق

                    • منجية بن صالح
                      عضو الملتقى
                      • 03-11-2009
                      • 2119

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
                      يُـلاعِـبُـنــي وَيَــعْـــرِفُ بـاكْـتـئـابِـيوَيَعْصرنُـي وَيَشْـرَبُ مِـنْ عَذَابِـي
                      وَيَـقـتـلُـنـي بِـــرِفـــقٍ كُــــــلَّ يَــــــومٍوَيَضْحَـكُ عِنْدَمِـا أبكِـي مُصَـابِـي
                      أُعَـاتِــبُــهُ فَـــــلا يــأبَـــى لِــقَــولِــيوَيَـتـركُـنِــي يَـبَــابًــا فِـــــي يَــبَـــابِ
                      أُخَـاصِـمـهُ فَـيَـطـرق كُـــلَّ ضِـلــعٍكَــأنَّ بِــهِ حَريـقًـا مِـثْـلَ مَـــا بِـــي
                      وَيَعرِفُنـي قَتِـيـلُ الـشَـوقِ أَهْــوَىحِـسَـان الغِـيـدِ بِالشَـهْـدِ الـمُـذَابِ
                      فَـكَـمْ عَانَـيـتُ مِــنْ غَــدْرٍ وَهَـجْـرٍأَلا تَــــبًــــا لِــــثَــــارَاتِ الـــكِـــعَـــابِ
                      عِـرَاقِــيُّ الـهَــوَى مَـــا زَالَ قَـلْـبِـييُـغَـنّـي لِـلـهَـوَى فِـــي كُـــلِّ بَــــابِ
                      أَلا يَــا صَاحِـبِـي يَكْـفِـي شِجُـونًـاأَلا يَـا صَاحِبِـي يَكْفِـي التَصَابِـي
                      سِنِينُ العُمرِ تَمْضِي فِي سكُوتٍلِـتَـتْـرُكَ خَلْـفَـهَـا وَهْــــمَ الــسَــرَابِ
                      وََهَذَا الحُزْن يَنْخُرُ فِي جَبِينِيلِيُعْـلِـنَ مَــا تَـبَـقّـى مِـــنْ شَـبَـابِـي
                      لَقَـدْ أَودَعْــتُ قَلْـبِـي فِــي يَمِيـنِـيوَنَـــارُ الـقَـلـبِ تَـقْـتُــلُ كَـالـحِــرَابِ
                      أَرَانِـي اليَـومَ فِـي وَطَـنِـي غَرِيـبًـاأُنَـادِي وَالصَـدَى رَجــعُ الـجَـوَابِ
                      أَرَى دَمـــهُ يَـسِـيــلُ بِــــلا مُـغِـيــثٍوَسَعْـفُ نَخِيـلـهِ يبـكِـي الـرَوَابِـي
                      تَقَاسَمَـهُ اللصُـوصُ بِلَـيـلِ غَــدْرٍوَأَصْـبَــحَ عَـالِـيًـا نَــبْــحُ الــكِــلابِ
                      أَحُــسُّ دَمِــي وأَوردَتِـــي تُـنَــادِيأَلا تَــــبًــــا لأنــــيَــــابِ الــــذِئَـــــابِ
                      أَلا تَـبًــا لِــمَــنْ بَــاعــوا وَخَــانُــواوَمَـــنْ دَفَـنــوا الـكَـرَامـةَ بَـالـتُــرَابِ
                      أَحـــنُّ إلــــى لِــقَــاءٍ فِــيــهِ أُمّــــيتُعَاتِـبُـنِـي وَتَـغْـفـرُ لِــــي غِـيَـابِــي
                      إلــــى وَطَــــنٍ أُعَـانِـقــهُ بِــشَـــوقٍإلـى طَلـعِ النَخِيـلِ إلــى القِـبَـابِ
                      فَــمَــاءُ فُــرَاتــه يَــــرْوي حَـنـيـنِــيوَيُنْـعِـشُـنـي –بـصــدْقٍ-حَــرُّ آبِ
                      أَنَـا المُشتَـاقُ بَيـنِـي أَلــف بَـحْـرٍأَيَعْْذِرُنـي إذَا طَــالَ احتِجِـابـي؟
                      سَأبْقِى رُغْمَ هَـذَا الحُـزْنِ أَشْـدُوعِـرِاقِـيُّ الـهَـوَى هَـــذَا انْتِـسَـابِـي


                      تباً للهوى العراقي فهو لا يبرد بل يزداد وان زاد هجر ليلى , لم يتركها قلبي وان تعالت صيحاتي في السراب , منتظرها والهوى عراقي , قائلاً للتي تجلببت خلف السحاب

                      ربــاهُ..هـــلْ بــعـــد هـــــذا الـعــســرِ مــــــنْ فَــــــرَجِ
                      لــــمْ يَــخــلُ عــطــركِ مــــنْ حــرفــي ومــــنْ كـتـبــي
                      مــهــمـــا بَـــعُــــدتِ فـــأنــــتِ نـــصــــب أنــــظــــاري


                      يـــــا واحــــــةَ الـــحـــب يــــــا روحًــــــا أُغـــادرهـــا
                      هَـــــلْ يــطــفــئ الــبــعــد أنـــواعًـــا مــــــنَ الـــنـــارِ


                      إِنّـــــــــي أَراكِ وفـــــــــي الــعــلــيـــاءِ شـــامـــخــــةً
                      يـــــا قـبــلــةَ الـــــروحِ يـــــا صــومـــي وإفـــطـــاري
                      الى تونس الغراء , حيث أحبابنا

                      الأستاذ الكريم منتظر
                      تحية ود و محبة من تونس الخضراء إلى العراق الأبي و الصامد و البوابة التي أوصدها الشموخ العراقي حتى لا تكون معبرا للنيل من الأمة
                      كل التحية لوجودك الرائع في الصالون الصوتي و على هذا المتصفح

                      تعليق

                      • منجية بن صالح
                        عضو الملتقى
                        • 03-11-2009
                        • 2119

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        لقد كنت حاضرا في المركز الصوتي وقت بحث وتحليل قصيدة
                        الشاعر فارس جميل " أنا الذي .... أنت التي " .
                        لكن النت - ألله يسامحه - خذلني ولم أتمكن من المواصلة حتى النهاية .

                        قرأت الآن المداخلات على القصيدة . لم استمتع بها ، كما كان استمتاعي بالقصيدة الجميلة لأخي فارس .
                        وجدت شخصنة . لا أقصد الأشخاص . شخصنة للنيل من رفعة النقد وهدفه السامي ، حين تم الزّج بألفاظ
                        غريبة عن النقد العلمي الأكاديمي في المرافعات .
                        أنا لست بناقد . ولكن لي مشاعر وأحاسيس ودرجة معقولة من التذوق . لقد تم خدش مشاعري . عفوا .

                        نعود للمداخلة التي كنت سأشارك بها في المركز الصوتي :
                        لـــــمْ أَشـــــكُ لـلــنــاسِ يــومًـــا عـــــنْ جــراحــاتــي
                        ولــــــــنْ تــــقــــلَّ عــــــــنْ الــمــعــتــادِ غــــاراتــــي
                        ولــــــــنْ أَبــــيــــتَ عَــــلــــى ظــــلــــمٍ يــداهــمــنــي
                        دمــــــي فـــــــداكِ.. وروحـــــــي بـــيــــنَ راحـــاتــــي
                        يتقمّص شاعرنا فارس الهيتي في هذه الأبيات روح الفداء
                        ويذكرني في قوله :
                        دمــــــي فـــــــداكِ.. وروحـــــــي بـــيــــنَ راحـــاتــــي
                        بشاعر فلسطين الشهيد عبد الرحيم محمود حين قال :
                        سأحمل روحي على راحتي = وألقي بها في مهاوي الردى
                        فإمّا حياة تسرّ الصديق = وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
                        ونفسُ الشريف لها غايتان = ورود المنايا ونيلُ المنى


                        وكما قالت الأخت منجية في تحليلها الأكثر من رائع
                        أن فارس الهيتي الشاعر يحمل هموم وطنه العراق
                        وأضيف ان هذا الهم ، هو هم عروبي ، فالشاعر ينظر لبغداد
                        منارة للعرب ، خسارتها خسارة لهم ورفعتها مكسبا لهم .

                        مودة وسلام للجميع
                        فوزي بيترو

                        الأستاذ الكريم دكتور فوزي سليم بيترو

                        فرصة جميلة أتيحت لي لأقدم لك شكري العميق لحضورك المميز بالغرفة الصوتية و على هذا المتصفح هو شرف لي قراءة تعليقك
                        أعتز برأيك حول إختياري للقصيدة و كتابة قراءة لها
                        دكتور فوزي
                        سعيدة بوجودك بيننا و برقي تعليقاتك الصادقة
                        و النابعة من روح أديب وَفِيّ للكلمة و القيمة الإنسانية

                        تعليق

                        • محمد الصاوى السيد حسين
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2803

                          #42
                          تحياتى البيضاء

                          الزميلات والزملاء الأفاضل

                          كم يحزننى أن تتناثر جهودنا ؛ بدل من أن تتناغم وتنصهر فى حالة أدبية واحدة فاعلة ، ربما كمتلق أجد ما تقدمه الأستاذ منجية بن صالح ليس نقدا بل تذوقا للنص ، حيث يظل النقد مدرسة ونظرية فى التلقى لكل منها أدواتها ومنهجها الفنى فى تحليل النص كما نجد فى البنيوية والتفكيكية والرمزية وأيضا المنجز العربى الذى يستحق أن نفخر به كالعلاقة النحوية للجرجانى ونظرية التلقى للجاحظ وغيرها من النظريات ، فحين يقوم الناقد بالانتماء إلى مدرسة نقدية يمكن للمتلقى أن يتفاعل معه حين يملك الأدوات ، وتكون هناك المرجعية الفنية التى يتم النقاش حولها ، لكن من قال أن التذوق أدنى من النقد ، إن التذوق يمثل تراثا عربيا قديما ثريا تزخر بنماذجه كتب التراث وأدبياته المختلفة ، بل إنى أرى أن التذوق الذى تقدمه الأستاذ منجية والأستاذة سليمى وغيرهما من الأساتذة الأجلاء ليعلو بجماليته ورهافته على كثير من نماذج النقد الجافة التى قد لا تناسب المتلقى الذى يريد أن يقرأ رسالة حول الإحساس بالنص ، أو يريد أن يتلقى مقالا أدبيا حول ما قرأه وقد لا يحتاج إلى تفكيكه وتشريح بنى النص المختلفة فهذى مرحلة أخرى مختلفة لها مريدوها وطالبوها، لذا يمكن القول أن التذوق والنقد يمثلان كيانا واحدا فى الحقيقة حيث لكل دوره واتجاهاته ورؤاه ، لذا عندما أتأمل النموذج الذى قدمه الأستاذ محمد عزت والأستاذة منجية أجد أننى أمام نموذجين فى التذوق وليس فى النقد والنموذجان كما هو جلى لى كمتلق مختلفان فى الرؤية وفى قراءة النص لكن فى رأيى لا يمكن أن أناقش قارئا فى تذوقه لأن التذوق هو رأي شخصى يقوم على خبرات المتلقى الخاصة وعلى مشاعره وميوله ووجدانه وذاتيته التى يقرأ بها النص ، لكنى يمكن أن أناقش الناقد فى نقده عبر المدرسة التى ينتمى إليها فإذا كان النقد تفكيكا يمكن أن يكون النقاش عبر أدوات التفكيك وفنية التفكيك وأدواته ، أو كان النقد بنيويا يكون النقاش عبر طبيعة البنية وعلائقها بالبنى الأخرى وأدوات تحليل البنية كما هى فى مناهجها الفنية التى قامت عليها ، لذا أرجع إلى ما بدأت الحديث به كم يحزننى أن تتناثر جهودنا هكذا ، فليكن للتذوق حريته والمتلقى سيفرق بين تذوق قائم على خبرة وحس أو تذوق قائم على غير هذا ، مع ملاحظة أننا كأدباء لن نكون إلا بنا أولا بتضافرنا حول أعمالنا ، بتفاعلنا الثرى حولها تذوقا ونقدا ، بتلقيها بحالة من الصدق الذى تكسوه المودة ولتقدير الذى يليق بالعمل الأدبى باعتباره فنا جميلا صاغته الروح

                          تعليق

                          • منجية بن صالح
                            عضو الملتقى
                            • 03-11-2009
                            • 2119

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                            تحياتى البيضاء

                            الزميلات والزملاء الأفاضل

                            كم يحزننى أن تتناثر جهودنا ؛ بدل من أن تتناغم وتنصهر فى حالة أدبية واحدة فاعلة ، ربما كمتلق أجد ما تقدمه الأستاذ منجية بن صالح ليس نقدا بل تذوقا للنص ، حيث يظل النقد مدرسة ونظرية فى التلقى لكل منها أدواتها ومنهجها الفنى فى تحليل النص كما نجد فى البنيوية والتفكيكية والرمزية وأيضا المنجز العربى الذى يستحق أن نفخر به كالعلاقة النحوية للجرجانى ونظرية التلقى للجاحظ وغيرها من النظريات ، فحين يقوم الناقد بالانتماء إلى مدرسة نقدية يمكن للمتلقى أن يتفاعل معه حين يملك الأدوات ، وتكون هناك المرجعية الفنية التى يتم النقاش حولها ، لكن من قال أن التذوق أدنى من النقد ، إن التذوق يمثل تراثا عربيا قديما ثريا تزخر بنماذجه كتب التراث وأدبياته المختلفة ، بل إنى أرى أن التذوق الذى تقدمه الأستاذ منجية والأستاذة سليمى وغيرهما من الأساتذة الأجلاء ليعلو بجماليته ورهافته على كثير من نماذج النقد الجافة التى قد لا تناسب المتلقى الذى يريد أن يقرأ رسالة حول الإحساس بالنص ، أو يريد أن يتلقى مقالا أدبيا حول ما قرأه وقد لا يحتاج إلى تفكيكه وتشريح بنى النص المختلفة فهذى مرحلة أخرى مختلفة لها مريدوها وطالبوها، لذا يمكن القول أن التذوق والنقد يمثلان كيانا واحدا فى الحقيقة حيث لكل دوره واتجاهاته ورؤاه ، لذا عندما أتأمل النموذج الذى قدمه الأستاذ محمد عزت والأستاذة منجية أجد أننى أمام نموذجين فى التذوق وليس فى النقد والنموذجان كما هو جلى لى كمتلق مختلفان فى الرؤية وفى قراءة النص لكن فى رأيى لا يمكن أن أناقش قارئا فى تذوقه لأن التذوق هو رأي شخصى يقوم على خبرات المتلقى الخاصة وعلى مشاعره وميوله ووجدانه وذاتيته التى يقرأ بها النص ، لكنى يمكن أن أناقش الناقد فى نقده عبر المدرسة التى ينتمى إليها فإذا كان النقد تفكيكا يمكن أن يكون النقاش عبر أدوات التفكيك وفنية التفكيك وأدواته ، أو كان النقد بنيويا يكون النقاش عبر طبيعة البنية وعلائقها بالبنى الأخرى وأدوات تحليل البنية كما هى فى مناهجها الفنية التى قامت عليها ، لذا أرجع إلى ما بدأت الحديث به كم يحزننى أن تتناثر جهودنا هكذا ، فليكن للتذوق حريته والمتلقى سيفرق بين تذوق قائم على خبرة وحس أو تذوق قائم على غير هذا ، مع ملاحظة أننا كأدباء لن نكون إلا بنا أولا بتضافرنا حول أعمالنا ، بتفاعلنا الثرى حولها تذوقا ونقدا ، بتلقيها بحالة من الصدق الذى تكسوه المودة ولتقدير الذى يليق بالعمل الأدبى باعتباره فنا جميلا صاغته الروح

                            أستاذي القدير محمد الصاوي السيد حسن

                            الله وحده يعلم مدى تقديري و أحترامي لأدباء و أقلام أحترمهم جدا
                            وجودي بينهم هو شرف لي فأنا أتعلم منكم أيها المحترمون الأجلاء
                            فكل حلقة أقدمها في الصالون الصوتي أدعو إلى تكامل الإختصاصات لأجد نفسي في بعض الأحيان أمام شد و جذب يفقرنا و لا يغنينا و كنت أود ان تسود بيننا روح التواصل البناء حتى لا تذهب جهودنا هدرا و يضيع الوقت في الردود المدافعة و المهاجمة و كأننا في حلبة صراع البقاء فيها للأقوى

                            أستاذي الكريم أشاطرك الرأي بل هو قناعة عندي و أنا اقول للكل أني لست ناقدة بل متذوقة للأدب و أحاول تقديمه بطريقة تحبب المتلقي في القراءة و في النص لأننا أمة إقرأ و مع الأسف الشديد لا نقرأ
                            هذه رسالتي و التي أعتز بأدائها و أتمنى أن أوفق في تقديمها
                            كما أتمنى وجود حضرتك معنا لتثري النقاش و نستفيد من معرفتك الثرة فلو كل منا قدم ما يحذق بطريقة جيدة أنا واثقة أننا سنرتقي كأفراد و نرتقي بالملتقى ليكون ساحة أدبية مرموقة لها ثقلها و فاعليتها في وطن يعيش ثورة سياسية وهو في حاجة ماسة إلى أدباء و مفكرين يستلمون قيادة ثورة على أفكار بائدة خلفها الطغيان السياسي
                            لك مني كل التحية و التقدير و الشكر

                            تعليق

                            • أمريل حسن
                              عضو أساسي
                              • 19-04-2011
                              • 605

                              #44
                              عندما يسكننا حب الوطن يفجر فينا مكامن دفينة من نبع الحب والعطاء..فالوطن هو أنا هوالتراب هوالحبيبة ..هو العصفورة التي مازالت راحلة إليه...هوالدمعة المستعصية على الهطول هوالغصة المالئة للحلوق...

                              منجية أنت جميلة أينما حللت شكرا لهذا الحضور الذي يغمرنا حبا وحنانا....
                              [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                              تعليق

                              • منجية بن صالح
                                عضو الملتقى
                                • 03-11-2009
                                • 2119

                                #45

                                الأديبة الرائعة أمريل

                                سعادتي بوجودك ترجمتها البارحة في الصالون الفكري و قرأت لك قصيدة منشورة في قسم قصيدة النثر لشدة إعجابي بقلمك الجميل

                                الحب لا يتجزء فهو الأم و الحبيبة و الأرض و الوطن و الأمة وهو الإنسان الذي خلق من تراب ليرجع إليه فمحبت تراب الوطن هو من محبة النفس
                                و كل أبي لا بد أن يحب نفسه ليستطيع محبة غيره و الوطن هو هذا الغير الذي له قداسته و كرامته التي هي من كرامتنا و الدفاع عنه بالروح هو واجب مقدس
                                كل التحية أمريل سعيدة بك و بوجودك الراقي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X