أنا الذي ..... أنت التي ..... فارس الهيتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مي جبران
    • 24-10-2010
    • 2

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
    تحياتى البيضاء

    الزميلات والزملاء الأفاضل

    كم يحزننى أن تتناثر جهودنا ؛ بدل من أن تتناغم وتنصهر فى حالة أدبية واحدة فاعلة ، ربما كمتلق أجد ما تقدمه الأستاذ منجية بن صالح ليس نقدا بل تذوقا للنص ، حيث يظل النقد مدرسة ونظرية فى التلقى لكل منها أدواتها ومنهجها الفنى فى تحليل النص كما نجد فى البنيوية والتفكيكية والرمزية وأيضا المنجز العربى الذى يستحق أن نفخر به كالعلاقة النحوية للجرجانى ونظرية التلقى للجاحظ وغيرها من النظريات ، فحين يقوم الناقد بالانتماء إلى مدرسة نقدية يمكن للمتلقى أن يتفاعل معه حين يملك الأدوات ، وتكون هناك المرجعية الفنية التى يتم النقاش حولها ، لكن من قال أن التذوق أدنى من النقد ، إن التذوق يمثل تراثا عربيا قديما ثريا تزخر بنماذجه كتب التراث وأدبياته المختلفة ، بل إنى أرى أن التذوق الذى تقدمه الأستاذ منجية والأستاذة سليمى وغيرهما من الأساتذة الأجلاء ليعلو بجماليته ورهافته على كثير من نماذج النقد الجافة التى قد لا تناسب المتلقى الذى يريد أن يقرأ رسالة حول الإحساس بالنص ، أو يريد أن يتلقى مقالا أدبيا حول ما قرأه وقد لا يحتاج إلى تفكيكه وتشريح بنى النص المختلفة فهذى مرحلة أخرى مختلفة لها مريدوها وطالبوها، لذا يمكن القول أن التذوق والنقد يمثلان كيانا واحدا فى الحقيقة حيث لكل دوره واتجاهاته ورؤاه ، لذا عندما أتأمل النموذج الذى قدمه الأستاذ محمد عزت والأستاذة منجية أجد أننى أمام نموذجين فى التذوق وليس فى النقد والنموذجان كما هو جلى لى كمتلق مختلفان فى الرؤية وفى قراءة النص لكن فى رأيى لا يمكن أن أناقش قارئا فى تذوقه لأن التذوق هو رأي شخصى يقوم على خبرات المتلقى الخاصة وعلى مشاعره وميوله ووجدانه وذاتيته التى يقرأ بها النص ، لكنى يمكن أن أناقش الناقد فى نقده عبر المدرسة التى ينتمى إليها فإذا كان النقد تفكيكا يمكن أن يكون النقاش عبر أدوات التفكيك وفنية التفكيك وأدواته ، أو كان النقد بنيويا يكون النقاش عبر طبيعة البنية وعلائقها بالبنى الأخرى وأدوات تحليل البنية كما هى فى مناهجها الفنية التى قامت عليها ، لذا أرجع إلى ما بدأت الحديث به كم يحزننى أن تتناثر جهودنا هكذا ، فليكن للتذوق حريته والمتلقى سيفرق بين تذوق قائم على خبرة وحس أو تذوق قائم على غير هذا ، مع ملاحظة أننا كأدباء لن نكون إلا بنا أولا بتضافرنا حول أعمالنا ، بتفاعلنا الثرى حولها تذوقا ونقدا ، بتلقيها بحالة من الصدق الذى تكسوه المودة ولتقدير الذى يليق بالعمل الأدبى باعتباره فنا جميلا صاغته الروح

    لمثل هذا الرأي انحني !!!...أصبت كبد الحقيقة


    شكرا لكل مثقف حقيقي


    تحاياي



    تعليق

    • محمد عزت الشريف
      أديب وكاتب
      • 29-07-2010
      • 451

      #47
      قراءة في المعني .. لمقطعٍ آخر من ذات القصيدة

      قراءة في المعني .. لمقطعٍ آخر
      من ذات القصيدة


      المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة


      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


      قصيدة الشاعر العراقي
      فارس الهيتي
      أنا الذي.... أنت التي.....


      ++++
      مـــــنْ نـــــور وجـــهـــكِ قــــــدْ ضــــــاءتْ لـيـالـيـنــا
      ودجـــلـــة الــخــيـــرِ تـــجــــري فـــــــي حـواشــيــنــا
      هـــــــــــــــذا الـــــــفــــــــراتُ زلالاً لاتـــــعـــــكّــــــرهُ
      أقـــــــدامَ مـــــــن حـــرقــــوا بـــالأمــــس واديــــنــــا
      تـــــبـــــتْ يـــــداهُـــــمْ إذا مَـــــسّـــــتْ مــرابـــعـــنـــا
      فـــيـــوم نـــصــــركِ عـــــــرسٌ ســـــــوفَ يـحـيـيــنــا
      ++++
      ودجـــلـــة الــخــيـــرِ تـــجــــري فـــــــي حـواشــيــنــا

      هذه الواو (الرابطة) هل هي واو عطف الجُمَل؟ أم "واو المعِيّة" ؟
      فإن كانت من قبيل واو العطفِ ، ألا يحقُّ لنا هنا أن نتساءل (عطف دجلة الخير على ماذا؟ هل على الضياء الحادث من نور الوجه ؟)
      هل يحق لنا مثلاً، أن نقرأ النص هكذا( من نور وجهك دجلة تجري في حواشينا ؟)
      إذن يحق لنا هنا إذن؛ أن نتساءل : ما المعنى هنا ؟ وما المنطق ؟ وهل قصد الشاعر ذلك أم أنها مجرد ( كليبات متراصة، بلا ترتيب، ولا وعي، ولا منطق؟!)
      وكذا لو اعتبرنا الواو (واو المعية) فماذا أفادت سوى وضع رقعة، مع رقعة، في ثوب متهريء، أنتجت صورةً كلية بلا هوية !!؟

      نحن نقبل فكرة الصورة بجانب الصورة؛ إذا ماكان ذلك مُرَتّباً بوعيّ ، وحرفيةٍ، بشكلٍ يضيفُ إلى المعنى و يعمقه ، أو يؤسس لمعنىً آخرَ جديد، يَخدمُ المعنى الأولَ ، بأنْ يُعَمِّقه، أو يوضحه بكل طرق التوضيح، سواء من خلال إلقاء الضوء، أو خلق حالةٍ، من حالات المقارنة، بين الصورة الأولى، والصورة الأخرى؛ من خلال التباين بين الصورتين .
      عندما ننتقل الى البيت الثالث فهل نحن انتقلنا لصورة أخرى جديدة، من دجلة إلى فرات ؟ أم أنّ دجلة هنا هو الفرات كَوْن الزُلال: هو الزلال، في بلدِ الروافدِ الثلاثة (نهر دجلة ـ ونهر الفرات ـ وحتى نهر صدام الصناعي العظيم) ؟

      إذن الانتقال هنا من البيت الثاني للبيت الثالث جاء منطقياً وموفقاً
      ويُلقي مزيداً من الضوءِ على جانب هام من جوانب الصورة (هذا الفرات زلالا) ، نعم ...
      ولكنّ الشاعرَ هنا عندما يحاولُ أن يُظهر حماسةً، ورفضاً لأن يضع الغاصبُ، الدخيلُ، قدماً له، تعكر هذا الزلال، يقع في تناقض واضح، لكلّ عينٍ مبصرةٍ (أو حتى ناعسة دون النومة السابعة)
      اذ أن الفاعل هنا" أقدامَ مَنْ حرقوا" .. { نتجاوز هنا الحديث عن الضمةِ الواجبةِ، بدلاً من الفتحةِ " حيث أنّ الفاعل دائما مرفوع" كما تجاوزنا الحديث عن لفظة حواشينا التي نتحفظ عليها هنا أيضا}

      نقول : أنّ الفاعل هنا الذي يُحَذِّره الشاعرُ، ويأبى أن يعكر زلال أنهارنا ؛ هو بالفعل قد عكّر، وأسرفَ، بل وجفّفَ ماءَ الروافدِ الثلاثةِ !! ، بل؛ وحرقها ضمن حَرْقِ الوادي كلِّه ( بالأمس ـ حسب قول الشاعر ) !!
      ولكن إنْ كانَ الحرقُ كان بالأمس ... فهل "كان" هنا تعني الماضي المنتهي؟ أم الماضي المستمر لمّا يزل ؟!!
      فإن ذلك يجب أن يوضحه لنا الشاعر فيما يلي من الأبيات ، فهل حدث ذلك ؟

      الشاعر في البيت التالي يأبى أن يمسّ المغتصبُ شيئا من مرابعَ الوطن،
      ولا ندري هنا هل انتهى زمن الحرق الأول، والحالة التي تسببت في خلقه، ثمّ حدثت القوة والمَنَعَةُ لِبَنِي الوطن بما جعل الشاعرَ يُحَذر، ويتوعّد، ويَأْبىَ المساسَ بمرابعَ الوطنِ، ضمن الحالة الجديدة ؟
      هذا ما يمكن أن نقبله فعلاً عند هذا المستوى ـ مع التحفظ ـ ولكن ؛

      سقط الشاعر بنا في مَسْقطٍ حادٍ وخطير، عندما أراد أن يُعطي الأملَ في يوم النصر القادم، القادم!!

      لقد فاجأنا الشاعر أننا لازلنا في زمن الحَرْقِ المستمر ، وأننا صِرْنا في خِضَمّ بحرِ المتناقضاتِ (المعنوية)
      وأنّ المعنى في ذلك البحر الرابع (بحر الشاعرطبعاً) متلاطمٌ ، ومتضاربٌ !! ، حتى صار الشاعرُ يُحَذِّرَ الغازي من المَساسِ بمرابعَ الوطن؛ وهو في ـ نفس الوقت ـ يفيدنا أنّ ذلك العدوَّ الغازي ، كان قد أقدم على حَرْقِ الوطنِ بأكملهِ بالأمس !!
      بل؛ ولا زالت آثار الحَرْق باقية ، والإحراقُ والحارقُ ...
      الكارثة : أنّ الشاعرَ هنا ـ وهو يعطى الأمل في الانتصارـ ، فإنه يؤكد على التسويف لذلك النصر،المؤجلِ، الآتي "ولكن متى يأتي ؟!..
      لا ندري، ولكنه ... سوفَ ... يأتي ؟!!!"
      نعم .. تَضارُبٌ واضحٌ، في المعاني في ذات المقطع !!
      يقول الشاعر بأنّ العدوَ قام بحَرْقِ الوادي (بالأمس)
      ثم يتوعده، ويُحَذره من محاولة المساس بمرابع الوطن !!
      ويُوهِمُنا أن المحتلّ قد أُجْلِيَ بالفعلِ عن أرض الوطن، حينما حذره وأبى عليه أن تعكر أقدامه ماء دجلة ، ولكن؛ !

      ولكن؛ سرعان ما تسكننا الحسرة ! وتدهشنا الغرابة!
      حينما نرى الشاعر وقد راح يُعْلِمُنَا أنّ يومَ النصرِ، لم يأتِ بعد ، ولكنه قادم ٌ، قادم !!
      وأنه سوف يُحْيينا ..... سَوْ ... فَ .. !!
      ****
      "حَتَّى يُظْهِرَهُ الله .. أو أَهْلَكَ دُوْنََهْ "
      ـــــــــــــــــــ
      { مع الوطن ... ضد الاحتلال }
      ـــــــــ
      sigpic

      تعليق

      • فارس جميل
        شاعر
        • 14-03-2008
        • 524

        #48
        لَقَدْ أَودَعْتُ قَلْبِي فِي يَمِينِي=وَنَارُ القَلبِ تَقْتُلُ كَالحِرَابِ
        أَرَانِي اليَومَ فِي وَطَنِي غَرِيبًا=أُنَادِي وَالصَدَى رَجعُ الجَوَابِ
        أَرَى دَمهُ يَسِيلُ بِلا مُغِيثٍ=وَسَعْفُ نَخِيلهِ يبكِي الرَوَابِي
        تَقَاسَمَهُ اللصُوصُ بِلَيلِ غَدْرٍ=وَأَصْبَحَ
        عَالِيًا نَبْحُ الكِلابِ
        أَحُسُّ دَمِي وأَوردَتِي تُنَادِي=أَلا تَبًا لأنيَابِ الذِئَابِ
        أَلا تَبًا لِمَنْ بَاعوا وَخَانُوا=وَمَنْ دَفَنوا الكَرَامةَ بَالتُرَابِ
        ديوان ومنتديات النيل والفرات

        [BIMG]http://img102.herosh.com/2011/03/01/136650786.jpg[/BIMG]

        تعليق

        • منجية بن صالح
          عضو الملتقى
          • 03-11-2009
          • 2119

          #49

          شاعرنا القدير فارس الهيتي
          هناك كلمات ترتقي إلى عنان السماء و أخرى
          تنزل إلى ما تحت الحضيض هي سنة الله في الخلق
          و سنة الخلق في إرسال كلمات هي غثاء سيل
          كل التحية و التقدير


          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #50
            يسعدني أولا أن أحيي شاعرنا القدير فارس الهيتي وأحيي قصيدته الجميلة .. كما أحيي الأستاذ محمد عزت الشريف ولكن أود أن أقول ماأستشعره كقارىء هنــا أن ثمة خلافا وخصومة مسبقة يظهر جليا في نقدك أو نقضك بمعنى أصح .. فالذي أعرفه أن الناقد لابد وأن يظهر مظاهر القوة والضعف في النص .. ففرق بين الناقد والناقض .. وفرق بين الناقد والصياد .. النقد لابد أن يكون باسلوب علمي صارم ولابد أن يكون متوازنا .. ولابد أن يكون هادفا .. وأن يكون للبناء لا للهدم .
            لذلك أرجو من حضرتك مراعاة ذلك فيما تتفضل بنقده .. حتى نستشعر بحسن القصد في النقد .
            تحياتي لكم جميعا
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • صادق حمزة منذر
              الأخطل الأخير
              مدير لجنة التنظيم والإدارة
              • 12-11-2009
              • 2944

              #51
              من المؤسف فعلا أن نبقي الأمر على هذا المنحى غير الأدبي بيننا ونترك المواقف
              الشخصية تهبط بنا وبالحوار إلى مستوى لا نقبله لا في الإبداع و الأدب ولا بيننا
              ولا في هذا القسم ..

              ولذلك علينا أن نقبل :

              1- إن كل عمل أدبي أو فني مهما علا شأن صاحبه سيكون محل انتقاد ونقد وتقييم
              وكبار المبدعين تعرضوا لهذا ( المتنبي .. طه حسين .. نزار قباني ..وآخرين )
              جميعهم تعرضوا لانتقادات لاذعة جدا .. ونحن هنا ننظر إلى العمل الأدبي
              بعيدا عن الكاتب وهذه قاعدة نتبناها في تعاملنا مع النصوص هربا من الشخصنة

              2- إن النقد بالدرجة الأولى وقبل أي منهج هو موهبة فطرية يملكها الناقد ثم يصقلها
              بالدراسة مثل أي موهبة أخرى فهو كالشعر مثلا .. موهبة أولا ولا يمكن
              لأحد أن يعلمك الشعر فالشعر لا يُتعلم بفتح اللام وكذلك النقد ..حتى أن اطلعت على
              مناهج ودراسات نقدية لا تتعلم النقد ولا تصبح ناقدا فالنقد كالشعر لا يعلم ونحن هنا
              نؤكد أن هذا الذوق الخاص لدى الناقد هو القدرة الفطرية الفائقة التي تجعله
              ذا خصوصية في تناول النصوص بصرف النظر عن القوالب والمعايير
              الاتباعية التي توفرها المناهج المختلفة لمدارس النقد والتي يمكن للناقد أن
              يوظفها في قراءته للأعمال الأدبية المختلفة ..

              3- إن الأعمال النقدية إن لم تقدم شيئا للمبدع وللقارئ فهي لا تخدم الهدف
              وتصبح صنمية وذات منحى عبثي وهذا ( الشيء ) الذي تقدمه الأعمال النقدية
              ليس في النطاق التطبيقي للنصوص ( الأخطاء والأعطال والفعالية للماكنة -النص )
              بل في النطاق التصميمي للنصوص ( النشوء والتكوين والتصور ..)
              لذلك هو يختلف عن المتذوق العادي الذي يطلق حكما تقييميا على العمل ( مثل أي سمسار )
              في حين يشتغل الناقد على إعادة اكتشاف تصميم العمل وكأنه له ..

              4- لذلك فأن تعاطي النقاد مع النصوص يشكل رديفا فقريا للحركة الإبداعية
              ويفعل توجها ما ويحبط توجها آخر في الممارسة الإبداعية لدى المبدعين
              وعندما يقوم بهذا الدور الذوق العام واتباع مقولة ( الجمهور عاوز كده )
              يفقد الإبداع أهم قواعده وروافده التصميمية ويحبَط وتبطأ قدراته على التطور
              اللا مرضي باتجاه تقدمي واضح وسليم ..

              5- إن كل الأعمال الإبداعية والنقدية المرافقة لها تبقى محاولات في سجل التجربة
              الإبداعية الشخصية للمبدع تمثل حصيلة منهجية لعمله الإبداعي القادم


              هذه مقدمة مختصرة جدا كان لابد منها لفهم العمل النقدي

              وبعد كل هذا أرى ان ما شهده هذا المتصفح لم يكن جيدا أبدا لعبت فيه الشخصنة
              الدور الأبرز وهبط فيه الحوار إحيانا إلى درك غير مقبول ..

              ولا بد أن أسجل استيائي من التعامل مع النص الإبداعي النقدي الذي كتبته الأديبة
              والناقدة منجية بن صالح والذي لم يتعدى حدود المجاملة أو التجاهل وسط هذا
              الحوار غير الأدبي ..

              ولذلك أوجه التحية والشكر أولا لمنجية بن صالح على هذا العمل النقدي الجميل
              وأحيي الأخ فارس الهيتي ضيف أمسية آراء ومواقف النقدية في الصالون الأدبي
              واحيي كل من مر من هنا وعلق وكتب , وأرجو التوقف عن أي سجال لا معنى له
              ولا يخدم الهدف من هذا البرنامج النقدي ويبعد عما نتوخاه ..

              تحية للجميع




              تعليق

              يعمل...
              X