الخيمة العربية .....مع .....باقة ورد

**منجية بن صالح** · 21-09-2011, 13:02

عزيزتي ريما

ليس هناك ترتيب كوني كما أنت نحن في خيمتنا العربية
نتواصل بكل حب و أخوة صادقة نتكلم على راحتنا
و نكتب ما نريد بحرية كاملة لنلتقي و نرتقي مع بعض
نمسك بأيدي بعضنا البعض لنحلق في سماء الفكر
و الأدب لنكون الأجمل و الأفضل
نتناقش نتحاور نتواصل كأروع ما يكون بروح طيبة
راقية نسأل عن بعضنا البعض لأقول لك على فكرة
ليلى مختفية لماذا يا ترى ؟؟؟؟
يا رب يكون المانع خير؟ أو ربما قيس؟؟؟؟؟؟؟

سحورة أيضا ربما هي تحضر قهوة المساء ......
نناديكم و نشد على أياديكم أيها الأحبة

**سحر الخطيب** · 21-09-2011, 15:10

مرحبا كم جميعا
مع القهوة على الريحه
الله وكيلكم واليوم طول النهار بلا كيبورد بس لان وصل والظاهر طلع مش نوعيه محترمه يعنى أنا أنا لازم اضغط على الارزار بقوه
يعنى لو حد شاف منكم حرف مخفي عرفوا اني ما ضغط كويس استروا علي الله يستر على ولاياكم هههههه
المهم

رأيت كلام ريما أعجبني
وقد تذكرت احد الفلاسفه واشعر انه كتبها لي بمعنى
لو نظرت الى حذائك لوجدتني تحته
وقال تعالى (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيهما قصمته )

ربما نحتاج أن نتذكر اننا دخلنا وخرجنا من مجرى البول
قال الحسن :العجب من ابن ادم يغسل الخرء بيدة كل يوم مرة او مرتين ثم يعارض جبار السموات
نحن بشر لكننا نغفل في لحظة عن انفسنا
كلمه تودي بنا في النار دون أن ندرك
وكلمه تنفر منا البشر وتجعلنا مضغة في الأفواه وايضا دون أن ندري
ربما نحتاج دائما التذكر اننا بشر غافلون
فما احوجنا لمن يُذكرنا بأنفسنا حتى نعبر هذة الطريق التي نعتقد انها طويله وهي أقصر بكثير مما نتخيل
ولنا لقاء آخر فيما ترآه ريما مناسبا
نتعلم ونستفيد ونضبظ أنفسنا ونلقي ما بجعبتنا من تجاربنا وكمان نرجع الى فطرتنا

**أحمد أبوزيد** · 22-09-2011, 08:22

صباح الخير يا أهل الخيمة .

تعريف التسويق .

التسويق هو مجموعة من الأنشطة و الجهود المتكاملة التى تؤدى إلى تدفق و إنسياب و توجيه السلع و الخدمات و الأفكار التى تشبع حاجات و رغبات الأفراد و الجماعات و المنشآت من خلال عملية التبادل التى تحقق أهداف جميع الأطراف فى إطار إدارى و إجتماعى و فى ظل متغيرات البيئة الكلية المحيطة .
المصدر : التسويق ( المفاهيم – الإستراتيجيات ) النظرية و التطبيق أ . د . عصام الدين أمين أبوعلفة – الجزء الأول 2002 .
تحليل التعريف .

1 ) التنسيق و التكامل بين جميع جهود المنشأة حتى تستطيع مقابلة حاجات و رغبات العملاء من ناحية و تحقيق ربح مرضى للمنشأة من ناحية أخرى .
آى التنسيق بين إدارات المنشأة المختلفة من إدارات التسويق و التمويل و الإنتاج و الأفراد و الأعمال الهندسية و الأبحاث ...
لماذا ....
لمقابلة حاجات و رغبات العملاء بهدف إشباعها و تحقيق رضى العميل و آيضاً تحقيق معدل ربح مرضى للمنشأة .
2 ) حاجات و رغبات العملاء تتمثل فى السلع ( الطعام – الشراب – السكن – الدواء ... ) و الخدمات ( النقل – التخزين – البنوك – المستشفيات – الترفية ... ) و الأفكار .. ( مقروءة – مسموعة – مرئية ) ....
حاجات و رغبات البيئة المحيطة من عملاء و موردين و قنوات توزيع و وكالات إعلان و الممولين ....
3 ) التسويق يتكون من مجموعة عمليات تبدأ بدراسة السوق و تحديد إحتياجات الأفراد أولاً ... إى إن التسويق يبدأ قبل عملية الإنتاج بل قبل نشأة المنشأة ذاتها ...
4 ) التسويق يمتد من المنشأت التى تستهدف الربح ... المنسآت الإنتاجية للسلع و المنشأت الخدمة و المنشآت التى لا تهدف إلى الربح ( جمعيات المجتمع المدنى – المؤسسات و المنظمات الحكومية ....
5 ) أساس عملية التسويق هى التبادل ... هذا التبادل ينشأ من خلال نظام إدارى و إجتماعى ( السوق ) ...
6 ) يهتم التسويق بإستمرار عملية تحقيق الأهداف و المنافع و إشباع الحاجات و الرغبات فى المستقبل .....

يعنى آيه الكلام الطخين ده ...

مثال ....

لو إتفق أهل الخيمة على إستثمار مدخراتهم فى مجال إستثمارى ماذا سيحدث ....
1 ) دراسة إحتياجات السوق ... السوق ناقصه آيه .. محتاج آيه
ما هى إحتياجات و رغبات الأفراد الغير مشبعة ...
العميل نفسه فى آيه .. و هذا يتحقق بدراسة الفرق بين العرض و الطلب لمنتج أو خدمة أو فكرة ...
و عندما نجد إن العرض أقل من الطلب فى سلعة ما .. أو خدمة ما .. أو فكرة ما .. إذا هذا هو مجال الإستثمار المناسب ...
و بذلك نجد إن إدارة التسويق هى أول إدارة يتم إنشائها فى الهيكل التنظيمى للمنشأة لأنها هى التى تمكنا من تحديد نوع الإستثمار ...
2 ) بعد قيام أبوزيد بتحقيق الدراسة السابقة بصفته مدير التسويق بالخيمة ...
يتم عرض الدراسة على السادة الملاك أعضاء الخيمة و على رأسهم المساهم الأكبر الربان حكيم آل دهمش طبعاً ربان و معه فلوس بالهبل ...
الدراسة تقول ..
إن السوق يحتاج إلى توفير ... سلعة ... خدمة ... فكرة ..
و سوف نختار سلعة لباس البحر ( المايو ) للتوضيح و لأن معظم الأعضاء من أهل البحر و لهم خبرة فى هذا المجال
( هذا يعنى إختيار مجال الإستثمار المناسب لخبرة الملاك أو لخبرة الإدارة المستأجرة بواسطة الملاك ) ...
و تقول الدراسة ...
بعد دراسة السوق العربى وجد نقص كبير بين الطلب و العرض فى منتج لباس البحر حيث تستورد البلاد العربية كمية 10 مليون قطعة سنوياً من الأسواق الخارجية ..
السؤال هنا ...
ما هو نوع لباس البحر الذى سيتم إنتاجه أو بمعنى أخر ..
ما هى نوعية لباس البحر التى تشبع إحتياجات الأفراد فى منطقة الشرق الأوسط ...
هل هى لباس البحر البكينى ... قطعة واحدة .. أم قطعتين ..
لباس البحر الإسلامى ... ؟ ( دراسة عادات و تقاليد و ثقافة أفراد المجتمع و نظام إستهلاكهم للسلعة محل الدراسة )
ما هى الألوان المفضلة لدى الشعب العربى ؟
ما هى المقاسات المناسبة ؟ طبعاً الأحجام العربية تختلف عن الأحجام الصينية ...
الكميات من لباس البحر الرجالى و النسائى ...
نوعية القماش المستخدمة ( ألياف طبيعية – ألياف صناعية ).....
نوع التكنولوجى المستخدم فى الإنتاج ( تكنولوجى عالى قليل الأيدى العاملة – تكنولوجى قليل كثيف الإستخدام للأيدى العاملة )
مكان إنشاء المصانع و مدى قربها من طرق النقل و الشحن إلى الأسواق و مدى توافرها بأسعار مناسبة .
حجم التكلفة الصناعية المتوقعة
حجم المبيعات المتوقعة لكل سوق
حجم الأرباح المتوقعة ... فى السنة الأولى و الثانية ...
حجم و تكوينات الحملة الدعائية و تكلفتها و نتائجها المتوقعة ...
إختيار الماركة و العلامة التجارية
تحديد الأسواق المستهدفة
كيفية إختراق السوق
خدمة ما بعد البيع ...
هذا بعض وظائف إدارة التسويق .....
التسويق بدأ مع وجود الإنسان على الأرض ...
الطفل عندما يبكى للضغط على والديه لشراء لعبه محدده فإنه يمارس تسويق ...
الزوج عندما يدخل بيته مساءاً و يجد إن أضواء البيت قد تغيرت إلى اللون الأحمر و روائح عطرية تسيطر على مسرح العمليات و إن هناك شموع قد بدأت فى الظهور ترسل إشاعتها من ميدان التحرير بالغرفة المركزية لإدارة العمليات الحربية ...
يتأكد إن زوجته تمارس التسويق لإستدراجه لموقعة الجمل و قتل المتظاهرين و إسقاط النظام ...
رافعه شعار .. التسويق و الزوجة إيد وحدة

نأتى إلى نقطة الخلاف و هى الأفكار

أستاذة منجية ...

منظورك للأفكار هى توليد الفكرة و هنا التسويق لا يتدخل فى تحديد أفكار الناس و لكن التسويق يتعامل مع الأفكار كمنتجات يجب تسويقها للأفراد حتى يتم الإنتفاع بها و الأفكار هنا شأنها شأن السلعة و الخدمة حيث يتعامل التسويق مع السلعة و هى الخبز و يتعامل مع السلعة الأخرى و هى الخمر ..
يقوم بتسويق خدمة العلاج من خلال المستشفيات و تسويق خدمة الترفية من خلال النوادى الليلة ..
يقوم بتسويق الأفكار البنائة من خلال الموسوعات و الأفلام العلمية و تسويق الأفكار الهدامة من خلال المجلات و الأفلام الجنسية .
و لكن نستطيع أن نقول يمكن إستخدام التسويق فى تسويق أفكار محددة تنشأ أفكار مستهدفة لدى المتلقى ...
صنع الإرهاب و و خلق أفكار و إلصاقه بالإسلام مما يؤدى إلى خلق أفكار عن الفوبيا الإسلامية
آيضاً هنا يستخدم التسويق ....

أحمد أبوزيد

**الشاعرة ليلى العنزي** · 22-09-2011, 20:18

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

سحوووورة مرحباااااااااااا
يا غالية
ألف شكر أخي الغالي و الراقي حكيم
على وجودك و تعاليقك الجميلة
العفو أستاذي نتعلم منكم و نحاول أن نرتقى
و نكون في المستوى
سعيدة بكم أيها الأحبة الأفاضل
و انتظرك ريما فينااااااااااااك
ليلى هل وجدت قيس؟؟؟؟؟؟؟
أخي أحماااااااااااااااد

سمعناااااااااا صوتك

قيس مين ولا حتى شيبووون ههههه

البارحة كنا انا وصديقتي نتناقش
سالتني الغلط وين ليلى لما يجيني واحد فيه علة او متزوج او ارمل ولما اشوف وحدة عفشة ومافيها من الانثى شي ويجيها دكتور
معقول ياليلى ظلمت حالي لما كملت دراسة وصار مايجيني الا مايجي العانسات ههههههه

انا بالنسبة لي مرتاحة ومومفكرة بعمو قيس بس احيان اقول انا فاتني الكثير من الحلم
اما يجيني ولد شيخ مفكر نفسه ريس وناسي اني تربيت بيئة حضرية
او الي يغار من ثقافتي او الي اشوف نفسي انا وين وهو وين
يالله نكمل دراسة ورانا ايه الحمد لله اصدرت 3 روايات وديوان مقروء و3 صوتيات
ونا كان لي تجربة ارتباط باءت بفشل والحين القدر هو بكيفه وين مايريدني بروح ويااااه
يارب ع المريخ
وبكرررررررة المدرسة ه

**الشاعرة ليلى العنزي** · 22-09-2011, 20:24

احمد ابو زيد ودي اسويك وزير المالية ياخووووي
الحرف الي ينزل هنا عليه ضريبة ه
مو انا شيخة الخيمة بفرض تي في ى
ع الكل

**أحمد أبوزيد** · 22-09-2011, 20:47

المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة ليلى العنزي مشاهدة المشاركة

احمد ابو زيد ودي اسويك وزير المالية ياخووووي
الحرف الي ينزل هنا عليه ضريبة ه
مو انا شيخة الخيمة بفرض تي في ى
ع الكل

مرحبا بالأخت الكريمة ليلى

ترشيحك للعبدالفقير لله لمنصب وزير المالية شرف كبير

و لكن لا أظن إن أحد سوف يتحمل أبوزيد وزيراً للمالية

كل حاجة بنظام و بمقدار ممنوع ترك الإضاءة بالخيمة لوقت مستمر و بدون الإستفادة منها ...

إستخدام الكومبيوتر بأوقات محددة

المياة يجب ترشيدها

ممنوع شراء أى منتج أو سلعة بدون إستخدامها بشكل كامل يعنى ما فيش دلع بنات ...

نشترى بمقدار و نستهلك بمقدار

حتى نستطيع تكوين مدخرات للبنات عشان نعرف نجوزهم

و كمان مدخرات عشان إجازة المصيف ...

يعنى حياتنا ستكون عبارة عن مجموعة من الخطط

حتى نستطيع العيش فى حياة مستقرة مادياً

دون ضغط نفسى و عصبى

آى طلب يمكن توفيرة

خلاص إتفقنا

أحمد أبوزيد

**أحمد أبوزيد** · 22-09-2011, 20:52

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أعجبني هذا الكلام فنقلته هنا:

أصلنا من " طين "
و أرقى ثيابنا من " دودة "
و أشهى طعامنا من " نحلة "
ومرقدنا حفره تحت التراب
فلماذا التكبر

كلام ... زين ... زين ... يا ريما

موضوع التكبر محتاج منا تفكير حتى نستطيع بلورته بشكل يمكنا التفاعل معه و نحصل على نتائج مفيدة

خاصة يا بنت الناس

إن التكبر هذه الأيام لا يخرج إلا من الناس التى تدعى الأدب

و هنا منهم الكثير

يوم السبت سوف أفضحهم ...

موافقة ....

يلا

تصبحى على خير

**منجية بن صالح** · 22-09-2011, 21:04

منظورك للأفكار هى توليد الفكرة و هنا التسويق لا يتدخل فى تحديد أفكار الناس و لكن التسويق يتعامل مع الأفكار كمنتجات يجب تسويقها للأفراد حتى
يتم الإنتفاع بها و الأفكار هنا شأنها شأن السلعة و الخدمة حيث يتعامل التسويق مع السلعة و هى الخبز و يتعامل مع السلعة الأخرى و هى الخمر ..

أخي الكريم أحمد

أيها الإقتصادي الامع كل ما قلته يخص السلعة و المنتوج المادي و أعود لأقول أن الفكرالإنساني ليس مادة ولا سلعة تسوق لمن يدفع أكثر و لا يدخل في الربح و الخسارة و أنا أتحدث عن فكر الإنسان و المنطق الذي يتبناه و الذي يخضع لبيئة لتربية لتعليم لمحيط و الدليل أن الإنسان مهما كانت شهائده يبقى يسيرفي حياته وفق منهج التربية الذي تلقاه في صغره و نشأ عليه

و تقول أن التسويق لا يتدخل في تحديد الأفكار و من جهة أخرى تقول لكن التسويق يتعامل مع الأفكار كمنتجات يجب تسويقها هناك تضارب في هذه المقولة ممكن أن أبيع فكرة كرسي تخيلته و رسمته على الورق و هذا لا يسمى فكر إنساني

و أقول أن مصطلح كلمة إستهلاك فيها هلاك بمعنى أي سلعة مادية مآلها الفناء لكن الفكر لا يموت يمكن أن يعيش آلاف السنين و لا يفنى و هنا يكمن الفرق التسويق لسلعة مادية منظومة متجددة لأنها تحمل فيها فناءها لأنها نتاج فكر إستهلاكي تدوم صلاحيته مدة معينة و تنتهي
أما الفكر الإنساني هو مادة غير مادية و غير قابلة للتسويق و إن سوقت مثل الإسلام فوبيا مثلا فهي سرعان ما تفنى لأن هناك فكر آخر مضاد يقاوم وجودها ليرسخ حقيقة واحدة لا تتغير و لا تستبدل فهي غير قابلة للفناء عندما اقول أنا مسلمة ديني الإسلام و نبي محمد عليه السلام هذه حقيقة
لا يمكن أن أغيرها لأني إعتنقت هذا الدين عن قناعة و لم أشتره من السوبر ماركت عن طريق الإشهار و التسويق
تسويق السلع هو الذي رسخ تسويق الأفكار ليجعل من المجتمعات دواجن تربى في المزارع ليكون لها نفس اللون نفس الطعم و نفس الريحة لتسمن و تصير جاهزة للذبح و هذا يقع للمجتمعات التي تسوق فيها الأفكار لتدجن و بعدين تحتلها القوى الغنية و تذبحها لتستولي على مقدراتها المالية و البشرية لتصبح المجتمعات الصغيرة مزارع دواجن عفوا مزارع افكار مدجنة هههه
هذا هو التسويق الذي يُنظر له ليكون الربح هو السيد و لا تهم الطريقة المتوخات في تنفيده و لا نتائجة الفعلية على الفكر الإنساني ما يهم هو الربح الآني و الرصيد البنكي

شكرا أخي أحمد على المجهود الرائع و الدرس المفيد فكل منا له طريقته في الإستفادة
و استعمال المعلومة

كل التحية أيها المدير المالي للخيمة العربية

**الشاعرة ليلى العنزي** · 23-09-2011, 12:29

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة

مرحبا بالأخت الكريمة ليلى

ترشيحك للعبدالفقير لله لمنصب وزير المالية شرف كبير

و لكن لا أظن إن أحد سوف يتحمل أبوزيد وزيراً للمالية

كل حاجة بنظام و بمقدار ممنوع ترك الإضاءة بالخيمة لوقت مستمر و بدون الإستفادة منها ...

إستخدام الكومبيوتر بأوقات محددة

المياة يجب ترشيدها

ممنوع شراء أى منتج أو سلعة بدون إستخدامها بشكل كامل يعنى ما فيش دلع بنات ...

نشترى بمقدار و نستهلك بمقدار

حتى نستطيع تكوين مدخرات للبنات عشان نعرف نجوزهم

و كمان مدخرات عشان إجازة المصيف ...

يعنى حياتنا ستكون عبارة عن مجموعة من الخطط

حتى نستطيع العيش فى حياة مستقرة مادياً

دون ضغط نفسى و عصبى

آى طلب يمكن توفيرة

خلاص إتفقنا

أحمد أبوزيد

لو سمعوا فيك قادة العرب رشحوك فورا

انت على كدة تملي خزينتهم بشهر موبسنة ههههههه

اقتصادي درجة اولى هههههه

**أحمد أبوزيد** · 24-09-2011, 09:59

المشاركة الأصلية بواسطة منجية بن صالح مشاهدة المشاركة

منظورك للأفكار هى توليد الفكرة و هنا التسويق لا يتدخل فى تحديد أفكار الناس و لكن التسويق يتعامل مع الأفكار كمنتجات يجب تسويقها للأفراد حتى
يتم الإنتفاع بها و الأفكار هنا شأنها شأن السلعة و الخدمة حيث يتعامل التسويق مع السلعة و هى الخبز و يتعامل مع السلعة الأخرى و هى الخمر ..

أخي الكريم أحمد

أيها الإقتصادي الامع كل ما قلته يخص السلعة و المنتوج المادي و أعود لأقول أن الفكرالإنساني ليس مادة ولا سلعة تسوق لمن يدفع أكثر و لا يدخل في الربح و الخسارة و أنا أتحدث عن فكر الإنسان و المنطق الذي يتبناه و الذي يخضع لبيئة لتربية لتعليم لمحيط و الدليل أن الإنسان مهما كانت شهائده يبقى يسيرفي حياته وفق منهج التربية الذي تلقاه في صغره و نشأ عليه

و تقول أن التسويق لا يتدخل في تحديد الأفكار و من جهة أخرى تقول لكن التسويق يتعامل مع الأفكار كمنتجات يجب تسويقها هناك تضارب في هذه المقولة ممكن أن أبيع فكرة كرسي تخيلته و رسمته على الورق و هذا لا يسمى فكر إنساني

و أقول أن مصطلح كلمة إستهلاك فيها هلاك بمعنى أي سلعة مادية مآلها الفناء لكن الفكر لا يموت يمكن أن يعيش آلاف السنين و لا يفنى و هنا يكمن الفرق التسويق لسلعة مادية منظومة متجددة لأنها تحمل فيها فناءها لأنها نتاج فكر إستهلاكي تدوم صلاحيته مدة معينة و تنتهي
أما الفكر الإنساني هو مادة غير مادية و غير قابلة للتسويق و إن سوقت مثل الإسلام فوبيا مثلا فهي سرعان ما تفنى لأن هناك فكر آخر مضاد يقاوم وجودها ليرسخ حقيقة واحدة لا تتغير و لا تستبدل فهي غير قابلة للفناء عندما اقول أنا مسلمة ديني الإسلام و نبي محمد عليه السلام هذه حقيقة
لا يمكن أن أغيرها لأني إعتنقت هذا الدين عن قناعة و لم أشتره من السوبر ماركت عن طريق الإشهار و التسويق
تسويق السلع هو الذي رسخ تسويق الأفكار ليجعل من المجتمعات دواجن تربى في المزارع ليكون لها نفس اللون نفس الطعم و نفس الريحة لتسمن و تصير جاهزة للذبح و هذا يقع للمجتمعات التي تسوق فيها الأفكار لتدجن و بعدين تحتلها القوى الغنية و تذبحها لتستولي على مقدراتها المالية و البشرية لتصبح المجتمعات الصغيرة مزارع دواجن عفوا مزارع افكار مدجنة هههه
هذا هو التسويق الذي يُنظر له ليكون الربح هو السيد و لا تهم الطريقة المتوخات في تنفيده و لا نتائجة الفعلية على الفكر الإنساني ما يهم هو الربح الآني و الرصيد البنكي

شكرا أخي أحمد على المجهود الرائع و الدرس المفيد فكل منا له طريقته في الإستفادة
و استعمال المعلومة

كل التحية أيها المدير المالي للخيمة العربية

الغالية و المحاورة المشاغبة الأستاذة / منجية بن صالح .

أعلم ما يدور فى فلك أفكارك و أعلم ما هو مضمون فكرك و لكن لا يجب الإستسلام و الإفصاح بسهولة حتى نأخذ بعض الوقت و ندخل فى حوار نفيد و نستفيد ...

أختى الكريمة الأفكار يتم إستهلاكها تماماً مثل السلعة ...
و فى الإقتصاد تمسى براءة الأختراع .....

الفكرة صالحة للإستخدام و تستهلك و تموت بميلاد فكرة جديدة عليها ...
فكرة التليفزيون الأبيض و الأسود .. مات مع فكرة التليفزيون الملون ...
الموبيل .... كل يوم فكرة جديدة تولد و فكرة أخرى تموت فنجد سعر الموبيل اليوم يختلف عن الغد لمجرد ميلاد فكرة جديدة تصبح هى الأغلى و الأخرى هى الأقل قيمة لأنها فكرة قديمة مستهلكة ...
الكومبيوتر الذى بين أيدينا أكبر مثال لإستهلاك الأفكار و موتها كل يوم هناك الحديث و الأحدث منها هارد وير و سوفت وير
صناعة الملابس .... خاصة ملابس النساء أقول فى هذا المجال إنه مجال لمجزرة الأفكار و مقصلة قاسية ...
فكرة موديل اليوم ... يظهر فى باريس بآعلى الأسعار ... بعد شهر فى زنقة الستات بالأسكندرية محل ريا و سكينة بأرخص الأسعار ... لأنه أصبح موديل قديم بميلاد فكرة موديل جديد ...

السلعة التى تعتمد على التكنولوجيا العالية و الأخرى التى تعتمد على أذواق المستهلكين من أكثر السلع التى نجد بها إستهلاك و موت الأفكار ....
هناك دائماً مقولة تقول ....
يااااااااااااه دى أفكار قديمة يا عم مالك مش عايش ولا أيه لازم تجدد أفكارك ....

و هذا أكبر دليل على إن الأفكار مثل السلعة و الخدمة بل مثل الإنسان نفسة يولد و يعيش حيث يستهلك ثم يموت ...

الأفكار تتأثر بالربح و الخسارة ...
بل يمكن تحويل و تطوير الأفكار لكى تتحول من الخسارة إلى الربح ....
أفكار مثل أفكار المخرج السكندرى يوسف شاهين ...
من المؤكد إن له منظور فكرى عالمى .. و عبقرى و لكن لا يفهمه الكثير من أفراد المجتمع ...
مثل سلعة ( خاتم الماس ) لا يستطيع شراءه الكثير من الناس ... و لكن أفكار المنتج الجزار محمد السبكى التى تعتمد على أفكار جنسية و قلة أدب نجد إنها تحقق آعلى الأرباح ...
الفكرة بمجرد ميلادها أصبحت سلعة يمكن لصاحبها الإحتفاظ بها فى مكتبة فى كراسه و يموت و تموت معه و يمكن له أن يسلمها لرجل التسويق لكى ينشرها فى بقاع المعمورة ليفيد الناس بها و يستفيد هو منها ...
رسالة السماء إلى الأرض ..... الأسلام ....
فكرة و قام بتسويقها خير الأنام و خير من مشى على الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و هذه هى محور مشاركتنا القادمة ...

مع أبوزيد مش هتقدر تغمض عينيك ....

و كله تسويق

أحمد أبوزيد

**أحمد أبوزيد** · 24-09-2011, 10:08

المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة ليلى العنزي مشاهدة المشاركة

لو سمعوا فيك قادة العرب رشحوك فورا

انت على كدة تملي خزينتهم بشهر موبسنة ههههههه

اقتصادي درجة اولى هههههه

و الله يا أستاذة أنا ما محتاج القادة العرب أنا محتاج إنسان عربى يعرف قيمة التسويق و يستثمر أفكارى المجنونة ...

للأسف التسويق فى بلدنا العربية يرتدى برنيطة و بدلة سموكن ...
مهنة لا يعترف بها إلا الخواجات ولا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة بدون التسويق ..

إما إخونا العرب ... التسويق عندهم يعنى إعلان ..

أو بنت حلوة لبسة مكشوف و محزق تقدم عينة مجانية داخل سوبر ماركت ....

أشكرك على تقديرك للعبد الفقير لله

أحمد أبوزيد

**منجية بن صالح** · 24-09-2011, 13:05

رسالة السماء إلى الأرض ..... الأسلام ....
فكرة و قام بتسويقها خير الأنام و خير من مشى على الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و هذه هى محور مشاركتنا القادمة ...

مع أبوزيد مش هتقدر تغمض عينيك ....

و كله تسويق

أخي أحمد أبوزيد

و دخلنا في المفيد و هات ما عندك يا مالك السوق ......قلت لك أن في مصطلح الإستهلاك كلمة هلاك
شو رأيك أنه هناك أفكار لا تموت؟ ماذا تقول في الدين و في القيم الإنسانية ......عندما تدخلها السوق و تسوقها فإنك تقتلها لأنك تقدمها على أنها سلعة للإستهلاك المحلي تستعمل ثم تأتي بسلعة أخرى لتحل مكانها و إلا ستجد نفسك عاطل عن العمل
هذه من الأشياء التي لا تسوق بل يكتسبها الفرد بعد تجربة تحصل له من خلالها قناعة راسخة تنتقش في طبعه و لن تتغير و لن تستبدل و ستجد نفسك برة سوق الشغل يا شاطر لأن هذه الأفكار لا تستبدل و لا تتغير أنظر إلى القرآن الكريم هو حي و صالح لكل زمان و مكان
التسويق هو منتج من صناعة اليهود يخدم الشركات الكبرى و الربح الغير محدود و البنوك الربوية مع كل الإحترام لك أخي أحمد و لشغلك و الذي هو تابع لمنظومة إقتصادية سائدة في العالم و نحن كبلدان متخلفة وجدنا أنفسنا داخل هذه المنضومة و لا نستطيع الخروج منها لأننا أصبحنا جزءا من الإقتصاد العالمي
أعتذر لكني لا يمكن أن أكون غير صريحة في نقاشاتي

مع تحياتي أخي أحمد
أرى أن حكيمنا يتابعنا بصمت أتمنى أن يكون المانع خير
ننتظرك أخي حكيم فينك؟؟؟؟؟؟

**ريما ريماوي** · 24-09-2011, 13:11

اهلا استاذة منجية بما أننا نتكلم عن الدين حبيت انقل هالخبر
عن الأذان ان شاء الله يعجبك وأهل الخيمة:

الأذان لا ينقطع عن الكرة الارضية ( 24 ) ساعة فسبحان الخالق

لقد توصل باحث في علوم الرياضيات بدولة الإمارات العربية المتحدة لمعادلة
حسابية عبقرية ، تؤكد إعجاز الخالق عز و جل في إعلاء نداء الحق " صوت
الأذان " طوال 24 ساعة يومياً ، وقال الباحث في دراسته : إن الأذان الذي هو
دعاء الإسلام إلى عبادة الصلاة ، لا ينقطع عن الكرة الأرضية كلها أبداً على
مدار الساعة , فما إن ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الأخرى !!! وشرح
الباحث " عبد الحميد الفاضل " فكرته بشرحه كيف أن الكرة الأرضية تنقسم
إلى 360 خطاً ، تحدد الزمن في كل منطقة منها , يفصل كل خط عن الخط الذي
يليه أربع دقائق بالضبط , والأصل في الأذان أن ينطلق في موعده المحدد ,
ويفترض أن يؤديه المؤذن أداء حسنا يستمر أربع دقائق من الزمن . ولتقريب
الصورة أكثر فإذا افترضنا أن الأذان انطلق الآن في المنطقة الواقعة عند خط
الطول واحد , واستمر أربع دقائق , وانتهت الأربع دقائق فإنه سينطلق في
المنطقة الواقعة عند الخط اثنين , وعندما ينتهي سينطلق في الخط الثالث ثم
الرابع وهكذا لا ينقطع الأذان طوال اليوم الكامل من حياة أرضنا , ويمكن
التأكد بعملية حسابية صغيرة: 4×360( خط طول ) = 1440 دقيقة 1440 / 60( دقيقة ) = 24 ساعة .
فسبحان الله

**منجية بن صالح** · 24-09-2011, 18:43

[BIMG]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSH_cPoCT_Hzpi19sKhLgXBAreYeU5Wp n0B1IdJGCPeDuHD60nZ[/BIMG]

[BIMG]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQiZlynd6bKyQW-iXt6QYYfvpLDQ1DCfXvlSxmDRZercctSJ-_iqw[/BIMG]

مرحبا بالأحبة باقة ورد تعطر مساءكم

[BIMG]http://photos.sarkosa.com/gallery_images/big-jIuaHtDpjhtmfDjD.jpg[/BIMG]

**ربان حكيم آل دهمش** · 24-09-2011, 20:39

الأخت الفاضلة الأستاذة القديرة

منجية بن صالح

وزيرة التعليم العربي بالخيمة العربية ..

لم أنساك ِ في الرد ولكني أهنئك بترقيتك من وكيل أول إلي وزيرة التعليم العربى

بالخيمة العربية .. كان الله فى العون .. أنتي قدها ومسؤوليتها المرعبة ..

فدولة تونس الشقيقة ولادة بالعظماء في كافة مناحي الحياة لكي تحية تقدير

سيدتى الكريمة أسلوبك علمى المنهج الدقيق .. وهنا أود أن أوجز بالتوضيح المبسط

العلاقة بين المعلم والمجتمع والسلطة كالعلاقة بين الزهرة والنحلة والعسل فالزهرة تعطي الرحيق
والنحلة تصنع منه العسل الذي هو المجتمع..العلاقة بينهما متكاملة ولكن لا بد من الاشارة
الى نقطة هامة ماهي اتجاهات السلطة نحو المعلم ؟؟وهل تتضارب مع اتجاهات المعلم ..
غالبا ماتعمد بعض السلطات الى اسلوب قمع آراء بعض المعلمين والمثقفين
والمفكرين اذا لم تتوافق مع اتجاهاتها وتدعم كل من يؤيدها

وهنا تكمن المأساة في الغاء الفكر الصحيح وحرية التعبير وهنا تقع المسؤولية
الجمّة على عاتق المعلم من حيث ثقته بنفسه وايمانه بما تعلمه أنه يعمل من أجل جودة
التعليم و التعبير عن قيمته ومبادئه وأنه نتاج المجتمع وكل ما يأتي به هو للانسان....
وان يكتب وياتي بأفكار نابعه من ذاته لا أن يعمل لصالح جهة معينة او حزب او ماشابه .....
يجب على المعلم أن ينهل من نبع الحرية أولا فالحربة هي الشرط الأساسي للابداع

وان يعمل وفق آرائه الصحيحه وان يتبع نهج العطاء للمجتمع والمساهمة في بنائه,

لاضير من اقامة صلات بالسلطة بقصد الدعم المتبادل بينهما ولكن بشروط
تضمن الاستقلالية لكليهما.

فالمجتمع العربي مجتمع واحد ولا يمكن القبول بتجزئته
بين سلطة وشعب فكلاهما واحد

تربطهما علاقة مشتركة وتبادل مصالح ومنافع من أجل مستقبل الوطن
وأبنائه وفق مبدأ الإنتظام العام .
فالحاكم أو الوزير أو القاض أو الظابط أو المحافظ أو المعلم أو الدكتور ..
هو جزء آني من السلطة ولكن بشخصه وليس بعائلته وأولاده الذين يتطلعون هم أيضاً

إلى المستقبل لتأمين عيشهم في دولة قوية قادرة فإن هو أخطأ في عمله وأساء في مهمته
ووظيفته فإنه أيضاً يسىء إلى أهله قبل وطنه .
لذا فإن التعاون مطلوب بين السلطة والشعب

على مختلف طبقاته ومواقعه من أجل بناء وطن منيع لمستقبل أفضل واعد.

الأخت الفاصلة الأستاذة

منجية بن صالح ..

ورجعت إلى الوراء قليلا ً لأبحث عن ماهية التدريس والتعليموالتعلم والخلط بينها

ونحن مازلنا نشاهد المظاهرات والإضرابات النقابية للمدرسين بمصر المحروسة فوجدت

مقالا ً موثق بمراجعه مفيد فجلبته للطرح بالخيمة العربية

لعله يكون بصيص نور لمن رحم الله قلبه للصالح العام ويفيد ونحن

نتحدث هنا عن مجال حيوي مؤثر ويلامسنا جميعا ومجتمعاتنا العربية وحتى لا يتم
الخلط بين المفاهيم الثلاثة :

التدريس .. والتعليم .. والتعلم

التدريس :

- عرفغانم (1995م) التدريس على أنه " هو تلك العملية التي يقوم بها المدرس
بدور المرشدوالمدرس والمعد للبيئة التعليمية وللمواد وللخبرات التعليمية
التي يكون فيهاالمتعلم حيويا" ونشطا" وفاعلا" " (ص134)
- أما كوثر كوجك فذكرت تعريف ستيفن كوري Stephen Cory للتدريس

حيث عرفه بأنه " عملية متعمدة لتشكيل بيئة الفرد بصورة تمكنهمن أن يتعلم القيام بسلوك
محدد أو الإشتراك في سلوك معين , وذلك تحت شروط محددة أوكإستجابة لظروف محددة " (ص102)

ذكر زيتون (2001م)(ص54-55) أن التدريس يندرجتحت ثلاث عمليات أساسية :
أولها : عملية التصميم ( التخطيط ) . ويتم بمقتضاهاتنظيم مدخلات التدريس في صورة

خطة تدريسية بشكل معين لتحقيق أهداف تعليمية محددة .
ثانيها : عملية التنفيذ . ويتم فيها تطبيق هذه الخطة واقعيا" في الفصولالدراسية .
ثالثها : عملية التقويم . ويتم فيها الحكم على مدى تحقيق نظامالتدريس لأهدافه .

التعليم :

- عرفه غانم (1995م) بقوله " نشاط يهدف إلىتحقيق التعلم ويمارس بالطريقة

التي يتم فيها احترام النمو العقلي للطالب وقدرته علىالحكم المستقل وهو يهدف
إلى المعرفة والفهم " (ص134)
-أما الخلايلة واللبابيدي (1990م) فقد عرفاه بقولهما :" هو مجرد مجهود شخصي
لمعونة شخص آخر على التعلم . والتعليم عملية حفز واستثارة لقوى المتعلم العقلية ونشاطه
الذاتي وتهيئة الظروفالمناسبة التي تمكن المتعلم من التعلم , كما أن التعليم الجيد يكفل

انتقال أثرالتدريب والتعلم وتطبيق المبادئ العامة التي يكتسبها المتعلم على مجالات
أخرىومواقف متشابهة " .(ص10) .

الفرق بين التدريس والتعليم :
تحدث عنه زيتون(2001م)(ص56) فكان مما ذكره : عادة مايطلق التربويون

الغربيون لفظة Instruction
( وترجمتها الشائعة هيالتعليم ) على عملية التدريس Teaching

عندما يمكن اخضاعها للضبط والتوجيه ,
وبذلك فهم يفرقون بين لفظة التدريس ولفظة التعليم , فيعتبرون التدريس لفظة عامة

تشير إلى أي موقف تعليمي يمر به الفرد ويتعلم منه شيئا" , سواء أكان الموقف مقصودا"

وخاضعا" للضبط والتوجيه من قبل المعلم أو الطالب أم لا . فالفرد قد يتلقى تدريسا"

في أحد المساجد من خلال سماعه خطبة الجمعة مثلا" , وهو موقف تدريسي غير خاضع
عادة للضبط والتوجيه والتحكم , كما أنه قد يتلقى تدريسا"

من خلال الحاسوب وهو موقف يمكنالتحكم فيه فكلا الموقفين يعتبر تدريسا" ,
غير أن لفظة التعليم لا تطلق إلا علىمواقف التعليم الخاضعة للضبط والتوجيه فقط ,

كحال موقف التعليم بالحاسوب . فالتعليمفي نظرهم حالة خاصة من حالات التدريس .
وأضاف على ذلك يحيى والمنوفي( 1998م) (ص17) أن التعليم لا يؤدي

إلى التدريس بينما العكس صحيح , كما أن التدريس مفهوم أعموأشمل من التعليم .

التعلم :

- عرفه فاروق فهمي ومنى عبد الصبور (2001م) بأنه

" تغير فيالبنية المعرفية للمتعلم كميا" بتراكم الخبرات والمعلومات وكيفيا"

بالتفاعل المستمربين مكوناتها ,

ولاكتساب معنى جديد لابد أن يتكامل هذا المعنى مع المعاني التي سبق للفرد
تعلمها بحيث تشكل أو تعطي علاقات جديدة " (ص88)
- وذكر الشرقاوي (1991م) تعريفا" للتعلم من وجهة نظر أوزوبل "
هو عملية إحداث عاقات وارتباطات بين المعلوماتالموجودة بالفعل في البناء المعرفي
للمتعلم وما يقدم له من معلومات جديدة " (ص189)
- ويعرفه الدكتور أنور الشرقاوي (1991م) على أنه " عملية تغير شبه دائم

في سلوك الفرد لا لايلاحظ بشكل مباشر ولكن يستدل عليه من السلوك ويتكون نتيجة

الممارسة كما يظهر في تغير الآداء لدى الكائن الحي " (ص26)

الفرق بين التدريس والتعلم :

ذكرت كوثر كوجك (1997م) (ص 100-101) الفرق بأن التدريس

وسيلةإتصال وتفاهم بين طرفين , أي أنه لابد من وجود مرسل ومستقبل بطريقة معينة ,
وعنطريق وسيط معين , بمعنى أننا لا يمكننا القول أن مدرسا"

قام بعملية تدريس ناجحة إذالم يوجد من يتعلم منه شيئا" ,

فنحن لا نستطيع اتحدث عن التدريس دون التحدث في الوقتنفسه عن التعلم .
ولكن العكس غير صحيح , بمعنى أن التعلم لا يتوقف حدوثه علىالتدريس ,
فهناك شياء كثيرة مما نتعلمه في حياتنا إنما نتعلمه من الحياة نفسها

وبالتجربة والخطأ أو بالصدفة , وقد نتعلم أشياء ضارة أيضا" .
والتدريس يتم بوعي وبتعمد وبناء على تخطيط مسبق .

المراجع

1- الخلايلة , عبد الكريم و اللبابيدي, عفاف. طرق تعليم التفكير للأطفال
,ط1 , عمَان: دار الفكر , 1990م.
2-زيتون , حسن حسين . تصميم التدريس رؤية منظومية , ط 2 , القاهرة : عالمالكتب,1421ه/2001م.
3- غانم , محمود محمد . التفكير عند الأطفال تطوره وطرقتطويره , ط 1 , عمَان : دار الفكر , 1416ه/1995م.
4- فهمي , فاروق وعبد الصبور , منى . المدخل المنظومي في مواجهة التحديات
التربوية المعاصرة والمستقبلية, ط 1 , القاهرة : دار المعارف , 2001م .
5- كوجك , كوثر حسين . اتجاهات حديثة فيالمناهج وطرق التدريس ,ط 2,القاهرة :عالم الكتب,1997م.

( ولا يغيب علينا إلاأن نشكر جامع هذه المادة العلمية وناشرها وناقلها فهى جامعة مانعة نافعة .. )

وتحياتى لكم

ومن بلد ميلادى أهدي

حكيم ...

الخيمة العربية .....مع .....باقة ورد

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث