الأخت الغالية شيماء
المشاعر الصادقة لا تتلاشى و ثقي أني أبادلك نفس مشاعر الحب الأخوية و التي لا يمكن أن تندثر
أنا بقلبي معك و بكل ما أختزلته ذاكرتي من لحظات رائعة كنا فيها رفقة القلم الوفي للكلمة
و للغة القرآن الكريم التي جمعتنا على حب الله
هناك أسماء لأفراد نتعرف عليهم بأرواحنا لتنتقش ذكراهم و لا ترحل
أنت من هؤلاء غاليتي شيماء
و إن قصرت معك في التواصل بالكلمة فإني معك بالقلب و الروح
لأن الحب الصادق و الخالي من المصلحة هو الذي نعيشه لحظة ليمتد عمرا
لك تحية من القلب و قبلة على جبينك الطاهر
تحية محبة وود لكل من عرفتهم هنا
صباح الخير على الجميع
صباح الورد غاليتي وعزيزتي الأستاذة منجية
طمئنينة عنك مشتاقييييييييين كثييييييييير
لاتغيبي
الخيمة مشتاقة ليك مشتاقة لكلماتك وحضورك
ماننحرم يارب
مودتي الكبيرة التي تعلمين وشتائل الورد لقلبك
لا أجد ما أقول أمام جمال روحك الرائعة و كلماتك النابضة بأجمل المشاعر
فكل من هو جميل لا يمكن إلا أن يرى كل شيء جميل
ليكون منه و إليه و لا يستطيع أن يكون غير ذلك
و لا أن يتغير و أنت أيتها الغالية كما عهدتك دائما سباقة بالكلمة الطيبة
محبتي وود لا ينقطع
أنا من لا يستطيع أن يوفيك حقك أيتها العزيزة
الأخوة الصادقة في هذا الزمان هي شبه منقرضة و الوفاء للكلمة
هو شبه معدوم و القلوب النقية شابها السواد و السلوك المستقيم
اصابه الهزال فكيف أوفيك حقك يا غالية و أنا أشعر برقي كلماتك
التي تنبض بنقاء قلبك ووفائه؟
كيف لي أن أوفيك حقك ولك كل هذا القلب المفعم بالحب للآخرين
دون أن تنتظري مقابلا من أحد و أولهم أنا التي لا تستطيع
أن تسدد مقابل كلمة واحدة من كلماتك النابضة حبا و صدق؟
لم يبقى لي سوى أن أقول لك أن قلبي و قلمي يدعوان لك
بكل ما فيهما من حب
يا حي هلا بالغالية العزيزة أستاذة منيرة
وكل عام وأنت بخير وبغاليتي العزيزة أستاذة منجية الخير ومزيدا من النجاح والتوفيق
وأعتذر لكون الفديو لم يفتح معي بسبب ضعف الشابكة
وهنيئا لنا بنجاح رائعتنا القديرة أستاذة منجية
نجاحا دائما وتفوقا مستمرا وعطاء بلا حدود
من يد منعدمها
شكرا على التنويه وسلم الرقي
ويكأني أنا من أصدرت الكتاب
مبرووووووووووووك يالغلا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي شيماء الغالية
إخوتي الكرام رواد هذه الخيمة الرائعة
دعونا تهنئ الأخت الراقية القديرة و الغالية جدا
بمناسبة اصدار كتابها الأول
تأملات في مكة
و الذي أمتلك نسخة منه إهداء من صاحبة الكتاب
و هو كتاب قيم بكل ما في هذه الكلمة من معنى
و نوعية راااائعة من الكتابة الفريدة الأسلوب
فهنيئا لنا بك ايتها الغالية منجية
أتمنى لك مزيدا من النجاح و التوفيق
و هذا الفيديو الذي نشرته منجية هنا هو لقاء صحفي مع صحافيي
إذاعة صفاقس..و قد ابدعت في الحوار
التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 26-11-2011, 10:33.
كتبت وكتبت
مابال الشابكة تعاندني وبشدة
ألأني تأثرت فيما قرأت ؟
ألأني أحسست بكل كلمة هنا ...نعم هو ذاك
رائع ماقرأت واستشربت
وما عساني أن أضيف وقد ألجم الحرف مني هذا الإبداع الرائع
أستاذتي الغالية منجية بن صالح
كنت بانتظار روائعك المعهودة
وها أنت تقدمين ما أعجز حروفي أمام روعة حروفك القيمة
سلمك الله ووفقك وإلى نجاحات أخرى وأخرى
دام الإبداع وروعة العطاء
واعذري تواضع الحضور
مودتي وشتائل الورد لقلبك
وكنت أقرأ وأشعر بهذا الكم الهائل من روعة ما أنت عليه
أستاذتي العزيزة الغالية منجية بن صالح
صدقيني كنت بانتظارك ورقيك المعهود
ها أنت وقلمك المستل كالسيف أصاب كبد حقيقة
كالمنهل العذب في العطاء
مميزة وبصماتك في الخيمة وفي كل مكان
وددت لو كتبت وكتبت ولكني أعلم لا أفي حق كلمة واحدة مما كتبت ..
سلم الإبداع وروعة العطاء
بالنجاح الدائم والتوفيق والسداد
مودتي وشتائل الورد لقلبك ولا حرمنا الله إشراقتك
كم أنا مشتاقة لكم و أردت أن أهديكم هذا التسجيل
و هذا التقديم
هو إصداري الأول كتاب بعنوان
"تأملات في مكة "
تأمــــلات في مكـــــة
منجيـــــة بن صالـــــح
تأملات في مكة هو كتاب يحتوي على 29 لوحة باللغة العربية 19 لوحة كتبت بلغة موليار أعتبرها لوحات فنية تصور أجمل ما في الإنسان و أقبح ما فيه و كيف أن علاقته بالآخر هي علاقة صراع مع النفس و هواها.
هي بحث عن الذات و عن هذا التوازن الموجود المفقود فينا.... نقضي العمر في بحث مستمر عن سعادة ننشدها من حولنا بينما هي فينا لا نهتدي إليها إلا إذا توجهنا إلى داخل الإنسان عوض أن نتجه إلى خارجه.... فقبل أن أقول للآخر أنت.... لا بد أن أقول أنا.... أولا و أستأصل ما في من عيوب.
لوحاتي تجسد طوافا حول كعبة هي أنا وهي الإنسان بصفة عامة المجهول المعروف و هي الأنثى الموجودة الموءودة....... أنا هذا الكائن الذي تشقيه كلمة و تسعده أخرى لأكتشف أنه بحر كلمات زاخر بالحياة ينتظر من الإنسان الغوص في أعماقه حتى يحصل على أجمل الدر الذي يشرق على حدقات عاشت ظلمة الجهل بالنفس بالخالق و بالآخر
طفت حول كعبتي لأعرف أني لا شيء و أني كل شيء.... أني كون صغير انطوى فيه آخر أكبر و عرفت أن الحب لا بد أن تكون له علاقة عمودية قبل أن تكون أفقية و أن نستقي مفرداته و الإحساس به ممن خلقه داخل قلب ينبض به و له حتى يستطيع أن تكون لي علاقة أفقية سليمة مع الخلق و ليس علاقة حب التملك و الإستعباد للآخر وهو ما نكرسه مع الأسف الشديد في حياتنا دون أن نشعر ......هو هذا الحب الذي يجعل من الأنثى موءودة وهي التي خلقها الله تعالى حرة لتستطيع تنشئة و تعليم الأجيال كسر قيود الظلم...... ورفض القهر و مقاومته بشراسة
هي لوحات تبحث في ماهية الوجود الإنساني و علاقاته المتشعبة مع النفس و مع الآخر و عن توازن نفتقده في حياتنا التي يسيطر عليها الإنفعال الفعل و رد الفعل
كنت أبحث عن الهدوء و السكينة في الكتابة التي عرفت من خلالها أنها تستأصل وجعي مشاعري السلبية و الإيجابية وأنها تجعلني كيانا مستقلا و متحررا من كل القيود و الضغوط النفسية الإجتماعية و السياسية ربما كانت كتاباتي هروبا من واقع رديء متحجر إلى آخر أكون أنا ملكته و المتوجة على عرشه.
بعد أن عرفت كل هذا وجدتني مشتاقة إلى كعبة أخرى و كأني لا أكتفي بما عرفته عن ذاتي بل أردت التعرف على ما وراءها و ذهبت إلى البقاع المقدسة برفقة قلمي و أوراقي وهناك عشت فراغا شعرت من خلاله بإشباع روحي يمتلكني هي مفارقات لا تصدق بالعقل لكنها تعاش بالوجدان و تعجز في كثير من الأحيان الكلمات عن الإفصاح عنها
وجدتني في المسجد النبوي أكتب باللغة الفرنسية و كأني أريد من خلال اللغة أن أتواصل مع حضارة أخرى لتقرأ من خلال كتاباتي الوجودية الوجدانية روعة ما أعيش من مشاعر هي فراغ و جمال محض لا تقدر على رسمه الصورة و لا الكلمة هو شعور بالاعتزاز و بالإنتماء إلى دين و عقيدة و أمة إقرأ.....
كانت الكلمات هي التي تكتبني لتعبر عن الإنسان في المطلق كنت أكتب في المسجد النبوي وكان يعتريني نفس الحال و أنا أمام الكعبة في مكة و على جبل عرفات كنت أكتب فراغي المشبع بروح أخرى لا أعرفها و كأني كنت أتطهر بكلماتي و دموعي النابعة من بحر وجداني و التي كانت تكتبني.... كلمات هي أنا ......
كنت أشعر و كأني خارج الزمان و المكان كان يتواصل التاريخ مع الجغرافيا لينتفي كل ما حولي من أحداث سياسية إجتماعية و من علاقات و شخوص و كأن ملامح الخلق تتلاشي لأكون غيري أخرى تعيش المطلق و أنا المحدودة بالجسد و العقل
كانت تجربة رائعة عشتها لأول مرة في حياتي خرجت منها بهذا العمل و الذي أعتبره فريدا من نوعه لأنه كتب في ظروف خاصة و كأني أعيش على مستوى الذاكرة..... كيف كانت المساجد تشهد ولادة الأعمال و نشر العلم لأنها المكان الذي تعيش فيه الروح الحرية و السكينة ليكون للفكر خصوبة و للعقل تحليق حر في عالم المطلق
من خلال هذا العمل عرفت أني أنتمي إلى أمة إقرأ بالفطرة و بالكلمة و عرفت أني قبل أن أكتب لا بد أن أقرا ما أعيشه من أحداث سياسية إجتماعية و من تقلبات نفسية حتى أستطيع الكتابة عنها ...... أدركت بعد ذلك معنى كلمة إقرأ وهي أول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و عرفت أننا لا بد أن نقرأ قبل أن نكتب و هذا ليس له علاقة بتعلم الكتابة ....
و اتجهت إلى قراءة ما حولي و كتبت مقالات عن ماهية القراءة عن المنطق عن حواء الموجودة الموءودة و الكثير من المواضيع الأخرى
و أتجهت أيضا إلى الترجمة و أنا بصدد ترجمة عمل للمفكر السوري جودت سعيد بعنوان الدين و القانون و عمل آخر عبارة عن نصوص قصيرة للكاتب المصري أحمد بهجت
لي قراءات نقدية لقصائد شعراء من الوطن العربي أقدمها بطريقة مغايرة لما عليه النقد الأكاديمي هي منشورة في المنتديات و إن شاء الله سأنشرها ورقيا
هذه أنا منجية بن صالح لي في الكتابة و النقد و الترجمة ...
http://www.youtube.com/watch?v=26K97HVhaOs
التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 26-11-2011, 10:31.
صباح /مساء ..الورد والياسمين على أستاذتي الغالية منجية
صباحك مسك وعنبرلعلlي أنكم في الصباح
نشتاق لك وأنت بيننا فكيف إن غبت عنا؟
لاتحرمينا إطلالتك الغالية ياندى الصباح
صباح/مساء.. الخير على كل الحضور وكل زائر
التعديل الأخير تم بواسطة شيماءعبدالله; الساعة 14-11-2011, 17:52.
العمر يمضى بل يهرول من بين أيدينا ...
الزمن يترك بصماته على الجسد ....
يخط بمداد العمر الفائت كلمات متعرجة على صفحة الوجه المكبل بقيود إلتزامات آنية ...
و لكن الروح تبقى كما هى شابة .. صبية ... لم يخط الزمن بل فشل الزمن فى أن يخط .... لالالالا
فشل فى التعامل مع الروح ...
لغة الزمن مع الروح مفقودة ... ليست هى لغة الزمن مع الجسد
نعم ...
حزين .... بل ينتابنى حالة من القلق و إرهاصات فكرية مقيتة عن المستقبل ...
قضية كبرى إحتلت عرش تفكيرى ... تقتحم أحلامى الوردية فتقلبها إلى كوابيس تمنعنى من النوم ...
بالأمس كنت أتحسس .... لاء مش أتحسس ...
بل أقتحم الكيلو الثانى من اللحم الضأن المشوى بسهولة و يسر خلاف السلاطات و المحشيات .....
اليوم ... لاء مش اليوم ...
منذ فترة تنعت بالشهور .... لاء بالسنين ...
بدأت أهجر الطعام ....
الجسد أصبح لا يهتم بالمشويات و المحمرات و المحشيات ...
الروح ....
تهفو .. إلى العودة و الإستمتاع بشهية الطعام ..
بالفعل فقدت الشهية ....
خايف ... بل أرتعب ... أن أستمر فى فقدان الفعل
و تحل الشهوة محل الشهية و يفقد الجسد القدرة على التعامل مع الطعام ....
اترك تعليق: