دكتور محمد كان لقلمك دموع حب منك مأتاها ........
قلمي ، هذا الكائن المطيع ، الذي ما إن أضع عليه أصابعي حتى تنتقل إليه أحاسيس ، فينهمر سيل دموعه كلمات و حروف
لست أنت من يكتب بل الكلمات هي التي تكتب ألمك و فرحك حزنك و سعادتك بوجودها كطائر يحلق مع نور روحك العطشى لحياة أخرى لغيب تسكنه و هي الحبيسة في جسد من تراب أرض ستعود إليه كما تعود الكلمة إلى صفحة من ورق وهي التي كانت على صفحة تاريخ البشرية
.
يعتصر دموعه ليسرِّيَ عنِّي همومي .
هو الوحيد الذي يفهمني حين لا أفهم نفسي
يعتصر دموعه ليسرِّيَ عنِّي همومي .
هو الوحيد الذي يفهمني حين لا أفهم نفسي
تبكي الكلمات بين الضلوع ليكتب دموعها قلم هي مداده يتلون بألوان مشاعرنا
تحكي عن وجع يسكننا عن ألم يشقينا نحزن لوجوده و لا نقدر على إستئصاله
ألعجز فينا ؟أم لإحساس مرهف يأسرنا ؟
.
قلمي ، جنديٌ شجاع ؛ حارب معي حين اضطرتني الحياة للحرب ، ابتسم لابتسامتي ، تجّهَمَ لتجهمي ، و مرض لمرضي .
ترجم أفكاري عندما عجز لساني عن التعبير.
كان رفيقا مخلصا و لم يتخلَّ عني في أصعب الظروف حينما خانني الصحب و الساقية
قلمي ، جنديٌ شجاع ؛ حارب معي حين اضطرتني الحياة للحرب ، ابتسم لابتسامتي ، تجّهَمَ لتجهمي ، و مرض لمرضي .
ترجم أفكاري عندما عجز لساني عن التعبير.
كان رفيقا مخلصا و لم يتخلَّ عني في أصعب الظروف حينما خانني الصحب و الساقية
لقلمك روح من روحك و مشاعر تقتسمها معه ليكون أنت في يده و هو بين أناملك يكتبك أحرفا و كلمات تشبعت بمشاعرك أنشدتك أغنية فرح تارة و سكبتك دمعة أخرى و ناحت فيك حمامة كسر جناحاها الهوى فأنت الحرف و الكلمة و انت من علمه الخالق بالقلم ليخط مسيرة حياته على صفحات الزمن فلن يخونك قلم و لن تكسر ارادتك كلمة و لن يعجزك الحرف في بحثك عن نفسك
.
قلمي ، مؤنسي في غربتي حين تجور عني غربة الأوطان و شمعتي في الليالي الحالكات .
دموعه تغسل ما بداخلي من أشجان ، فيصّيرني إنسانا بلا أحزان .
قلمي ، يا صاحب الفضل في رسم صورتي عند الآخر.
أًسِرُّكَ ما أخفيه عني ، و أأتمنُكَ حين أُخَوِنُ نفسي
قلمي ، مؤنسي في غربتي حين تجور عني غربة الأوطان و شمعتي في الليالي الحالكات .
دموعه تغسل ما بداخلي من أشجان ، فيصّيرني إنسانا بلا أحزان .
قلمي ، يا صاحب الفضل في رسم صورتي عند الآخر.
أًسِرُّكَ ما أخفيه عني ، و أأتمنُكَ حين أُخَوِنُ نفسي
تعيشنا الغربة لتكتبنا الكلمات ليكون القلم شمعة تضيء ليالينا الحالكة تغسل احزاننا دموعه لتطهرنا من غدر الإنسان لأخيه الإنسان ليعكس أجمل ما فينا على مرآة الآخر لنكون الأروع لأننا خلق بديع السماوات و الأرض فأنت السر الذي إحتواه مداد دواة قلم لتكون انت الدواة و سر القلم
.
حبرك دمي ، و كلماتك أنفاسي ، وكل ما أخشاه في هذه الدنيا أن يَجفَّ دمي و تخمُدَ أنفاسي إذا أنتَ يوما فارقتني .
فهل ستجف دموعك يوما يا قلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حبرك دمي ، و كلماتك أنفاسي ، وكل ما أخشاه في هذه الدنيا أن يَجفَّ دمي و تخمُدَ أنفاسي إذا أنتَ يوما فارقتني .
فهل ستجف دموعك يوما يا قلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أغلى ما يسري في عروقك هو دمك شريان حياة و ماء فرات يسقي أرضك و يحمي عرضك عندما يفور داخلك تنساب مشاعرك في مداد قلم له حركة منك مآتاها تتضمنها كلمات تكون منتهاها على صفحات تكتبك حياة وجدان و نفس جسد و نور روح تنشد الإنعتاق كأحرف أضناها العشق فكانت حبا ينساب مع مداد قلم لأقول لأديبنا القدير هل يمكن للحب أن يجف من قلم ؟ من جعل للدمع فرح و ألم هو من يحفظ الحياة في مداد كان عبرة غشت مقلة قلم
اترك تعليق: