صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #31
    سيارات الإسعاف فى حركة مجنونة
    و لافتة ترتفع على استحياء :
    "مالم يدمره النظام السابق ، يدمره مصنع السجائر و الدخان بإعجاز ".
    هتاف يرتفع بين فينة و أخرى ، يتخلله كحيح حاد مؤلم : "الزبالة بقت دخان .. نشتريها بالسلوفان ".
    جموعهم تزحف تجاه ميدان التحرير رأسا ، لا تلتفت إلى من خانته قواه ، وسقط منها إعياء و مرضا !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #32
      الثرثرة لا تبرىء الجراحات
      منطق معقول أليس كذلك ؟
      حذار من رسم الدمى على واجهة الزجاج
      فليس عليه من حرج
      لو تلمسته ريح عابرة
      و تهشم افتتانا
      ملقيا ما يحمل كفيهٍ
      يجيد مراوغة الكذب !!
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #33
        جهازي مدجج بالوساوس
        دائما ما يعلن تمرده علىّ
        يرفض ابتلاع خيط النت الهزيل
        رغم قدرته على هضم الفيارس
        كأى معدة مصرية فى محيطنا
        بل يعيد صياغتها
        ويسدد رؤوسها إلى رئتي !!
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #34
          الصلة بين جهازي وبين رئتي
          هى ذاتها الصلة بين قنبلة
          ومفجرضخم

          كثيرا ما فخخها بعبوات ناسفة
          و حين أطلقها ..
          لم تصب أحدا غيري!!
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #35
            كان القيظ غير محتمل
            انتظاره حنين وتوق
            عيون دامعة تبحر مع نبضه المتناثر
            الطريق اكتظت واختلجت بأشواقه
            كانت روحه ترفرف
            تأتى بها من هناك
            من بين الحلم و الشريان
            تفحص أجنحة طائر حطت قريبا
            نخزه دمه
            غادة انهزم النور تحت أنفاسها حين غادرتها
            تحلق كفراشة فى ريح حنينه
            أتكون هى ؟!
            يا ويلي من روعتك
            أنتِ
            أنتَ
            ضمها
            طبع قبلة بجبين أقمر
            خطف كفها و حلق طائرا
            بين حروف حكاية لن يرى جمالها أحد !!
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #36
              حين يمضى عابس الوجه
              لاعنا كل شىء حتى روحه
              تبكي
              تتمني لو افتدت تلك اللحظة
              كي لا يحول ما عاشته سرابا
              وعمرا فقد معناه !
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #37
                من تحت حزنها تتابعه
                اختلاجات وجهه
                تكشيرته
                ذاك الطفل حين يبتسم
                تتجرد له من ثياب وجعها
                فترقص فتنتها فى عينيه
                ليعلو كذبه : ربيع حياتي
                فتتمنى لو طال حبله
                وحين يصرخ بها
                تفرش روحها بساطا يدهسها بقدميه
                وتطقطق عظامها توقا لأحضانه !!
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #38
                  بعد كثير جهد و تفكير و جنون
                  توصل إلى خدعة رهيبة
                  كفيلة بهزيمة أعتى الجيوش
                  تتلخص بإشراك قطيع ضخم من الكباش
                  و مشاعل النار
                  : سوف نجد حلا ، أو نصنع واحدا ".
                  وفى الظلام كان جيش من مشاعل يولى الأدبار صوب البحر
                  و أربعون ألف فارس يلاحقونه في إصرار
                  بينما ضحكاته تدوي
                  ومن بينها يعطي أمر اللمسة الأخيرة للنصر !
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #39
                    كنت صادقا سيدي
                    حين تكسب الجولة
                    تكسب العالم
                    وحين تخسرها
                    قد تخسر حتى زوجا تنام فى عشب صدرك !!
                    فلا تبكِ الصقيع فى فراشك
                    فاليوم خمر و غدًا أمر لا بد منه !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #40
                      عاش عمره الوظيفي
                      يوجه الرأى صوب المنطقة الخطأ
                      فيكون الميدان فى حالة استعداد قصوى
                      ليفعل ما يريد حتى لو كان اغتيال الرؤوس
                      لذا حين أتاه أمر التقاعد ضحك وبكى كثيرا
                      و لعن فلسفة أعطت نفسها لأعدائه !!
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #41
                        حين رأي و تأكد بنفسه
                        أن الكتابة للطفل تدر اللبن و العسل
                        تملأ البطون
                        أمسك قلمه و كتب
                        أجاد و أجاد و أجاد
                        أصبح من أدهش كتاب الطفل
                        حين عرفته تمنيت لو كانت الكتابة فى التاريخ
                        أو الاقتصاد لها نفس القيمة
                        لكسبنا عبقرية لم تكن أبدا !!
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #42
                          اختلي بها هناك فى حجرة بالنادي
                          تمني لو تركوهما قليلا من الوقت
                          التهمت كفه كفها
                          أدنا وجهه
                          شمها
                          تغلغلت
                          ملأته
                          داخله يصرخ
                          وما كان لأحد أن يوقف تلك الجذوة
                          فجأة بسجادة صلاة اقتحمهما عم مرسي
                          تهالك ضحكا بعين باكية !!
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #43
                            حين قررت أن تكتب إليه رسالتها
                            كان فرح ما يخفق بقوة فى صدرها
                            حتى أنها رأت دبدوبها الملون يهز أذنيه
                            و يطأطىء رأسه دون انقطاع
                            وومض مصباح الإضاءة فجأة
                            دون أن يقترب منه أحد
                            فأعلنته حيا فى ليلتها
                            بملامحه التى لا تدري
                            إن كانت له أم لا !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #44
                              أمام رسالتها الثانية
                              كان كائن ما يصرخ بداخله
                              فيعانق الرسالة
                              يلثمها كأنه يأكل حروفها حرفا حرفا
                              يستشعر الكرسي من تحته يتحرك
                              و يصدر قهقهات
                              و العالم كله فى بؤبؤي عينيه
                              يرتل نشيدا يمتزج برحيق غامض
                              لا يدري من أين يأتي
                              و كتبها بدمه الذي تفجر
                              من جلد رأسه وصدره ( أحبك )
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                #45
                                حين فشل الجميع أمام إصرارها
                                أفسحوا لها الطريق إلى حجرته
                                تكتمت دموعها
                                حطت عند رأسه
                                ثم رفعتها
                                قبلته
                                وضعت الرأس على فخذها
                                انخرطت فى بكاء وعتب
                                : لم أصدقها حين قالت
                                ولدك ليس طبيعيا .. كدت أخنقها
                                لكنها عادت تقول
                                لن يري وجه من يحب
                                إلا حين يمر الزمن
                                سيموت به على كل حال !
                                نسيت بعد قليل ما قالت عرافة الشؤم
                                تمنيت أن يأتي يومي قبل يومك
                                لكنك ضحكت علينا جميعا
                                فعلتها دون أن ترأف بي ..
                                بأمك !
                                فتح عينيه ؛

                                فقبلت جرحه بتهلل ،
                                و ركعت ساجدة لله!
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X