صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:27

كنت على ثقة أنك آتية ،
لكنها الكلاب - تبا لها - هى من جعلتنى أغير الطريق إليك ،
وأسلك أوعرها .. معذرة لعينيك !
أضاء وجهها ،
اختطفت كفه بفرح ، وهى تردد :" كان يجب ألا تنس صعوبة الركض على ماجمعنا ".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:28

كملكة متوجة شقت رحيق الليل ..
فأعلنت النجوم عصيانا ،
على الرواح ،
وتناثرت قطعا من نور،
التحمت خيوطه بها ..
وعانقتنى !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:29

عصفور أرسلته برسالة لى ،
حط على شرفتها يرفرف ،
غنى ،
و هز زغبه !
هللت له ،
و شقت صدرها .
فأسرع ،
واختفى بين ضلوعها !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:29

عبرت الكلمة روحه ،
تناثرت بين شفتيه ،
تكورت ،
تضخمت ،
استعصت عليه مقاومتها ،
برغمه انفلتت ..
فى نفس التوقيت ،
التقت شفاههما معا : أحبك !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:30

عصفور على خد صبح ملون ..
نقر غمازته ؛
فتهلل و انتشى !
وانفرطت حبات ندى من مقلتيه ،
رشت الكون بحليب نهار ........ !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:32

حين صرخ فى وجهها ،
فاضحا الأمر .
أصابتها هستيرى..
لعنته ، و رجمته بكل ما طال لسانها ويداها !
الآن يحق عليها الموت بعد افتضاح أمرها ..
حتى مع من لم يكن يعرف !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:33

الشريد الآبق ..
كلما لمحنى أعبر حارتنا .. يختفي !
لكنه لا يدرى أنى ،
أرى ملامحه فى تلك اللعوب -
مرة - وذاك التافه الذي يعبرنى ،
وهو يتشدق بلبانته – مرة أخرى - ،
وينثر سمومه - حتى شروق الشمس - بجسد تلك المفضوحة !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:34

الريح كانت عاتية رغم القيظ ،
تهاوى النخيل ،
تنازل عن سموقه للريح ،
وحين دنوت منه ، أبصرت ديدانا تنهش فى بدنه ،
وتأكدت أنها لم تكن الريح

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:35

كان جرابها ثقيلا ،
ووجعها أثقل وطأة ،
وكلما تحركت خطوة أخرجت بعض ما تحمل ، لإزاحة الوجع ،
فوجئت بجرابها فارغا ، إلا من قمامة ،
أخرجتها ، وراحت تمارس طقسها !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:37

صرخ فى وجهه : ألن تنتهى .. هى اختارت و قضى الأمر ".
دار حول نفسه : " أخشى عليها يوما حين تنظر لنفسها ، وتحسب ما وقع منها فى الطريق ".
خلفه صاحبه ناقما : " أنت تستهويك هذه الأدوار .. استمر .. و أنت ماذا ستجد ؟!".

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:42

لو كان ابن فرناس فى ذكائكما
ما سقط ، وتكسرت عظامه ؛
لأنه - و بكل بساطة - سوف يوهم الجميع
بأنه كان طول الوقت مع النجم القطبى !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:44

تطايرت مئات من طيور مذعورة
بأجنحة تصفق الهواء بقوة
و ناحت بومة شريدة
فوق رأسى تماما
فوجدتنى صريعا على الأرض
أعاتب وجه حبيبتى الغائب !

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:47

تفنن بفحمه ، فى تشكيل أميرته ،
العينان كانتا فى اتساع الحلم ،
و الثغر يقطر شهدا ،
و الجبهة فى سموق الحور .. فجأة انحرف قلمه قليلا ،
ووضع رتوشا هنا وهناك .. أمعن فيها ، فرأى استدعاءات مفزعة
تلقى بها لرؤوس طائشة !!
أصابه الفزع .. تهدجت أنفاسه .. و بسن قطره كان يمزقها ؛
الغريب أن دماء كانت تزحف بين أصابعه !!

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:48

امرأة
تفلتت من بعضها
خلعت قلبها
وبين أوراقها خبأته
وأعطت ما بقى منها
لوعل صادفته

**ربيع عقب الباب** · 23-09-2011, 20:49

كان المصنع يشغى بالعيون ، فاليوم يوم المدينة
علا صوت أحدهم : إن كان و لا بد تفعلونها ؛ تكون خارج المصنع ".
الأمر كذلك إذا ، كمين أعد لهم ، الآن يريدونهم بعيدا
دار همس ، سرعان ما عانق آذان الجميع :" يعدون لمذبحة النهاية ، لابد أن تفوت هذه المرة ".
حين غادروا المصنع ، شاهدوا بأعينهم جموعا غفيرة من المجرمين فى انتظارهم !
مروا كأن الأمر لا يعنيهم !!

صحيفة أحوال ليست بريئة تماما ( مجموعة قصصية ) اقرأ بلا تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث