المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود
مشاهدة المشاركة
أهلا بك ومرحبا, ولكم اسعدني وجودك وردك..
وشكرا جزيلا على حسن تجاوبك مع دعوتي,
وشكرا أيضا لحسن نقدك:
بخصوص السيجارة رأيت كم هي مهمّة عند مدمنيها فهم أصبحوا
لا يستطيعون التفكير بأيّ أمر جلل بدونها, بل آخرين يتمادون معها
ولا يستغنون عنها حتى مع إصابتهم بالأمراض القاتلة من التعاطي
معها فكإنّهم يفضلّون الموت على الإستغناء عنها..
أعتقدك لست مدخنّا!

والسيجارة التي كان يعاملها بحنان هي سبب تداعيات الذكريات
وتفكيره بطفلته الحبيبة وأمّها. ونتيجة هذا التفكير وأنّهما من
تستحقّان عطفه وحنانه كان قراره بترك التدخين ودهك السيجارة.
وقصّتي ليست من فراغ فهي تحمل حسرة أب بسبب عدم تمكنّه
من إحضار الدمية التي ترغبها بسبب الفقر الذي فرض عليه..
بسبب ميوله السياسية المعارضة..
أمّا بخصوص الواسطة على الأقل ببلدي ما زالت هي الحلّ لجميع
الأمور المستعصية.. على كل حال عدّلت النصّ قليلا بخصوص
هذا البند بالذات, على أساس أن قرار التغيير جاء من الحكومة.
أعتقد بهذا التعديل صار التبرير أحسن شكرا لك على تركيز
الضوء على هذه النقطة

عدّلت على النسيج من جديد بتغطية الثغرات والفجوات الزمانيّة
ولو أنّني أحببتها بتلك الصورة كنوع من التجريب, واضح أنّه لم
ينجح!

حاولت أن أعمّق أكثر العلاقة بين الرجل وابنته, ولو بعض الرجال
مع حبهم الكبير لبناتهم لكنّهم حتّى لا يلمسوهن.
أرجو أن يعجبك النصّ أكثر الآن, أكرر شكري على وقتك,
الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,
تقبّل احترامي, وتقديري.
تحياااتي.
تعليق