هو وطفلة والسيجارة الأخيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
    أديبتنا الغالية ريمة ريماوي
    شكرا لدعوتك المكرمة لي للمرور بين أغصان فكرك ، وهنا أرجو أن أوضح بكل إخلاص ما يلي :
    1 - القصة القصيرة لا تأتي من فراغ فهي تستند لفكرة إيجابية يراها الكاتب بصفته قائد فكر وموجه مجتمع ، ومحاولا للتغير للأفضل بتصوير البشع بشعا والجميل جميلا ليقرب الجميل ويجعله قيمة مجتمعه ، ويبعد البشع بتنفير القراء منه .
    2 - لا بد للحدث أن يتطور بشكل متركم ليصل لذروة التوتر ثم الحل ولا يسير رتيبا بخط أفقي يفقده عنصر التشويق .
    3 - أن يخلو من إبراز القيم السلبية التي تسود المجتمع مثل : التدخين يساعد على إزالة التوتر أو أنه الرفيق القادر على منع الحزن وإبعاد الغضب وما إلى ذلك ، ووقف قيم الحل السلبي الذي يولد من رحم الواسطة والشفقة ، وعلى البطل أن يكون بطلا لا أن ينتزع له حقه متنفذ لا بسبب الحق والعدل ولكن بسبب الجيرة والمحسوبية والشفقة على طفلة فيعيد والدها للعمل من أجلها لا من أجل كفاءته ، حتى صارت الواسطة والمحسوبية طريقا لتحقيق المصالح بالحق وبالباطل ، وما نراه على الساحة العربية عموما والفلسطينية على وجه الخصوص من اعتبار الانتماء الحزبي والفصائلي هو الطريق الأمثل لتحقيق الأهداف وليس الكفاءة والأهلية والأحقية .
    4 - أعجبني تغلب الرجل على عبوديته للسيجارة ، وتخلصه من تلك العادة الذميمة السخيفة التي تتحكم برقاب الرجال والنساء بما لا يقل عن 60% من مجتمعاتنا المنغرس بعقول أبنائها اعتقاد أن المخرج من التوتر والغضب يكمن في التدخين ونفث الدخان في الجو !!
    5 - كم كنت أتمنى ألا يكون الحل هكذا وأن يستطيع الرجل بقوة شكيمته انتزاع حقه في العمل فهو صاحب حق وليس مستجديا ولا متزلفا ولا لاجئا لواسطة ونحن نعرف ما يكون من ثمن للواسطة ، نعرفه جيدا .
    6 - قدرتك على الصياغة لافتة للنظر ومفرداتك جميلة .
    7 - النسيج حول العلاقة الإنسانية يحتاج للتعمق أكثر وليس على السطح الإنساني لنرى عمق إحساس الرجل في حب ابنته وأسرته ، وبصورة عامة يحتاج نسيج القصة لمزيد من التماسك وهو ما يسمى بالحبكة القصصية التي يجب أن تخلو من فراغات في الحدث والزمان وانقطاع أي منهما / تحيتي وشكرا لدعوتك أديبتنا الغالية .
    الأستاذ الشاعر المبجل الناقد الكريم عبد الرحيم محمود,,
    أهلا بك ومرحبا, ولكم اسعدني وجودك وردك..
    وشكرا جزيلا على حسن تجاوبك مع دعوتي,
    وشكرا أيضا لحسن نقدك:
    بخصوص السيجارة رأيت كم هي مهمّة عند مدمنيها فهم أصبحوا
    لا يستطيعون التفكير بأيّ أمر جلل بدونها, بل آخرين يتمادون معها
    ولا يستغنون عنها حتى مع إصابتهم بالأمراض القاتلة من التعاطي
    معها فكإنّهم يفضلّون الموت على الإستغناء عنها..
    أعتقدك لست مدخنّا!

    والسيجارة التي كان يعاملها بحنان هي سبب تداعيات الذكريات
    وتفكيره بطفلته الحبيبة وأمّها. ونتيجة هذا التفكير وأنّهما من
    تستحقّان عطفه وحنانه كان قراره بترك التدخين ودهك السيجارة.

    وقصّتي ليست من فراغ فهي تحمل حسرة أب بسبب عدم تمكنّه
    من إحضار الدمية التي ترغبها بسبب الفقر الذي فرض عليه..
    بسبب ميوله السياسية المعارضة..

    أمّا بخصوص الواسطة على الأقل ببلدي ما زالت هي الحلّ لجميع
    الأمور المستعصية.. على كل حال عدّلت النصّ قليلا بخصوص
    هذا البند بالذات, على أساس أن قرار التغيير جاء من الحكومة.
    أعتقد بهذا التعديل صار التبرير أحسن شكرا لك على تركيز
    الضوء على هذه النقطة

    عدّلت على النسيج من جديد بتغطية الثغرات والفجوات الزمانيّة
    ولو أنّني أحببتها بتلك الصورة كنوع من التجريب, واضح أنّه لم
    ينجح!

    حاولت أن أعمّق أكثر العلاقة بين الرجل وابنته, ولو بعض الرجال
    مع حبهم الكبير لبناتهم لكنّهم حتّى لا يلمسوهن.

    أرجو أن يعجبك النصّ أكثر الآن, أكرر شكري على وقتك,

    الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,


    تقبّل احترامي, وتقديري.

    تحياااتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • بلقاسم علواش
      العـلم بالأخـلاق
      • 09-08-2010
      • 865

      #47
      الفقر والحرمان من أقسى أدوات القهر التي تنال الإنسان
      وقد تزداد ألما حينما تكون تلك الأدوات المدمرة في يد الحاكم وصاحب العمل، ويصيّر بها العقاب على الرأي والاختلاف
      .
      لقد عالج النص قضايا اجتماعية وسلوكات ومفاهيم بالية قلما تخلو منها مجتمعاتنا العربية الشرقية
      وكنت موفقة في سرديتك إلى حد بعيد، في استعمال أدوات الكتابة القصصية الفنية، وتطورك ينمو يوما فيوما، ونصك هذا قدم الإضافة لتجربتك السردية، ومازلتُ عند رأييّ من أنكِ خلقتِ لتكوني مشروع كاتبة مستقبل واعد مشرق، فواصلي، والتجريب كفيل باستقرار النمط الكتابي لدى أي مبدع كان.
      أحييك أستاذة ريما،وأتمنى لك كل التوفيق
      وتحياتي التي لا تنتهي

      لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
      ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

      {صفي الدين الحلّي}

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #48
        الرائعة ريما
        مسا الفل على قلبك الفل قرأت القصة مرتين بدل المرة
        مرة إطلاع ومرة تذوق
        يالغالية
        فيها كثير من القهر وكثير حنان
        وكثير حب
        ومواجهة للذات
        وحنان أبوي مغرق ..
        بداية موفقة ووسط جيد
        ونهاية تبعث على الأمل
        وغدا يشرق بنور أبهى وأدفأ
        ولقلمك الندي كل محبة
        وكل عيد وأنت وهج لا ينطفا
        نرجس لروحك .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
          [frame="2 95"]

          عصف من الذاكرة



          أشعل سيجارته الأخيرة واجما, أعاد العلبة الفارغة إلى جيبه, عدّ نقوده فلم تتعدّ بضعة قروش.

          غارقا في التفكير تنهّد بعمق, وتساءل في قرارة نفسه..

          "ألأنّه عشق وطنه واصطفاه حدث معه ما حدث؟ حُبس وضرب, أهين وعذّب؟!"


          "والآن أصبح في الشارع.. دون أيّة وظيفة.. لماذا ؟ هل من المعقول بسبب خوفهم من عمله كمربٍ للأجيال!!"


          سحب نفسا عميقا من سيجارته, زفر الدخّان ببطء, أطفأ نوّارتها بيده راغبا بالاحتفاظ فيها لأطول مدّة ممكنة.. فأعادها بحنان ولطف إلى العلبة الفارغة, خائفا عليها من الكسر ..


          - بابا أريد أن تحضر لي مصّاص من الحلوى, كم أحبّ طعمه اللذيذ..!


          - "آآآه يا ريم الحلوة أتمنى لو أجلب العالم وأضعه بين يديك."

          - بابا أريد هذه الدمية الشقراء فلتشترها لي..

          -"ياااه أهذا سعرها في البطاقة؟ .. يعادل راتبي عندما كنت في الوظيفة."


          - كلاّ حبيبتي ريم مع الأسف لا أستطيع.. ليس معي ثمنها!


          تنظر إلى لعبة إفريقية سوداء: - اشتر لي هذه إذن..

          يبتسم ابتسامة مريرة..

          "حتى أنت يا ريم الطفلة, عندك تفرقة عنصرية"..

          - ولا هذه حبيبتي.. الاثنتان نفس السعر, ولا اختلاف بينهما إلاّ بلون البشرة, هكذا خلقنا الباري,
          أتعرفين ريم؟ الاختلاف بيننا عند الله تعالى فقط التقوى.

          - نعم يا بابا.. لكن لماذا "سعيد" وأخواته جيراننا الأغنياء يقولون لي:" أمّنا منعتنا من اللعب معك؟"
          ولكننّا نحبك لهذا سنلعب معك في الخفاء... فاحرصي عندما تأتين طلب اللعب مع خادمتنا العبدة السمراء وليس معنا..حتّى لا تطردك ؟!

          - " آآآه يا ريم كيف أفهمك يا صغيرتي.. أين السيجارة لن أتحمّل من غيرها !! "

          بيد مرتجفة أشعلها وأخذ مجّة واحدة عميقة..فاستعاد هدوءه, استمرّ بالتفكير.
          "ويح للإنسان ما أقساه, يعلّم أولاده شتّى أنواع التفرقة:


          العنصرية, الطبقية, الإقليمية.. الخ ...
          بالإضافة إلى الكذب والخديعة! "

          خطرعلى باله والده الحنون, لولاه لارتموا في الشارع,
          نعم.. معه حق فيما نصحه به, عليه المحافظة على ماله من أجل "ريم" وأمّها "عبير"..
          "عبير" تلك المرأة الصامدة الصّامتة الشهيدة, باعت كل ذهبها وهو في السجن حتى لا تمدّ يدها لأحد,
          وقد تحملّت معه ضنك العيش في سبيل العقيدة, الثورة, والإيمان..

          كلاّ.. رمى السيجارة بعنف ودهكها بقدمه,
          سأقاومك أيّتها اللعينة وسأهزمك! أمّا الآن فعليّ العودة إلى بيتي السعيد..
          بيته.. فكّر عندما تبرق وترعد وتهدر مزن السماء، يأتيهم السيل في الداخل.. حتّى عندما تصحو في الخارج، جرّاء تسرّب المياه وملؤها الشقوق المهترئة في السقف, فيضطر هو وعبير تغطية سرير ريم بأكياس (نايلون) كالمظلّة حتى لا تتبلّل ابنتهم الجميلة النائمة في تلك الغرفة المشتركة الوحيدة من بيتهم الضيّق.

          "سأذهب كالمعتاد وأشتري الفلافل بعشرة قروش, ريم الغالية تحبه.." همس في نفسه, وتابع:

          "مسكينة هي وأمّها ولا مرة طلبتا اللّحم أو توقّعتاه.."



          "ما الذي يعمله بائع الفلافل؟ لقد رآني من بعيد, ها هو ينظر إليّ ويجهّز لي الفلافل.

          أمضيت أشهرٍ على هذه العادة... فحفظني عن ظهر قلب"

          يتابع التفكير..

          " كلا سأواصل سيري لن أتوقّف, لا يحق له أن يعرف ماذا أريد دون أن أطلب.. لربّما رغبت بشراء طبق فول منه هذه المرّة.. حتى لو كان سعره أعلى؟!
          أو أنوي شراء اللّحم المشويّ من عند جاره.. مثلا !! "

          "سأكمل إلى الشارع الثاني فيه مطعم جديد ، سأشتري اليوم من هناك الفلافل."

          - بابا.. حبيبي بابا لقد جئتَ.. إنّني جائعة جدا, يا لرائحة الفلافل الشهيّة!!

          نظر إلى زوجته وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة مشجعة, فأدهشه حسنها وجمالها, كأنّه لأوّل مرة يشاهدها.
          مرّ دهر منذ رآها مبتسمة هكذا، والارتياح بادٍ على محيّاها.

          تكمل ريم وهي تزغرد بالفرحة:

          - بابا عندي لك خبر رائع..
          جاء خال "سعيد" ابن الجيران عندهم اليوم.. وخبّرني أنّه يشغل منصبا كبيرا في الحكومة..
          غافلتهم جميعا ورحت عنده, وطلبت منه أن يعيدك إلى عملك وقلت له أنّك تستحق هذا فأنت طيّب وحنون.
          هل تعرف ماذا يا بابا؟ لقد أحبّني، وقال لي:
          - أنا متأكّد من ذلك فهو أحسن تربيتك..خبّريه أن يراجع مكتب العمل غدا وسيجد توصية منّي لهم بخصوصه.

          أشرقت إبتسامته
          مرحبا بالنّور الساطع الجديد في بلده الحبيب.
          وبكل حبّ أبويّ عانقها فرحا .. وفي ذهنه انطبعت، صورة تلك الدمية التي أحبّتها..!!



          تمت
          ريما ريماوي
          [/frame]

          عزيزتي الأستاذة الجميلة:
          ~~ ريمــا ~~







          شدّتني هذه الانسانيّة التي تتمتّعين بها والتي تجسّدينها في نصوصك العميقة.
          الفقر احدى ركائز هذا الابداع الذي لامس أعماقي اليوم.
          عزيزتي قد سمحتُ لنفسي أن أعيد تشكيل المشهد البصري للنص فهو ليس نصا نثريّا ، لذلك أعتقد أنه من المهمّ أن يكون المشهد البصري على هذا الشكل بصفته قصّة.
          أحببت السلاسة المحبّبة في جلّ نصوصك والقريبة من الذات لكلّ منّا، غير اني أودّ أن تعيدي النظر في تسلسل الأحداث من جديد ، أشعر بعدم الترابط في بعض الفقرات.
          بالنسبة للعنوان أحبّذ أن تفكّري من جديد فالموضوع لا يتحدّث عن السيجارة فحسب بل عن مصير عائلة وبالتالي مصير مجتمع.
          أخيّر أن يكون عنوانه : ظروف صعبة.

          محبّتي غاليتي واعذري تطفّلي,

          /
          /
          سليمى









          غاليتي القريبة الى قلبي دائما سليمى
          كم أسعدني حضورك وتلبيتك لدعوتي وأقدّر كل كلمة وكل حرف سجلتيه هاهنا,
          وأثمّن المجهود الذي بذلتيه في إعادة تشكيل المشهد البصري للقصّة ولك خالص امتناني,
          وأشكرك على نقدك البنّاء وسأعيد تسمية قصتي في العنوان حسب توصيتك, أعدت تعديل النص لتقوية الترابط فيه, أكرر شكري, الله يساعدك ويحفظك.
          محبّتي, تقديري, واحترامي.
          تحياااتي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة


            غاليتي القريبة الى قلبي دائما سليمى
            كم أسعدني حضورك وتلبيتك لدعوتي وأقدّر كل كلمة وكل حرف سجلتيه هاهنا,
            وأثمّن المجهود الذي بذلتيه في إعادة تشكيل المشهد البصري للقصّة ولك خالص امتناني,
            وأشكرك على نقدك البنّاء وسأعيد تسمية قصتي في العنوان حسب توصيتك, أعدت تعديل النص لتقوية الترابط فيه, أكرر شكري, الله يساعدك ويحفظك.
            محبّتي, تقديري, واحترامي.
            تحياااتي.
            [/center]

            [frame="2 80"]
            [frame="13 85"]

            لم يخب ظنّي يوما فيك غاليتي ريما
            أنت مثال الحب والجمال واللطف
            أشكرك على هذه الروح المعطاءة الدافئة
            وعلى صدرك الرحب

            محبّتي لك و وفّقك الله

            [/frame]
            [/frame]
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • د .أشرف محمد كمال
              قاص و شاعر
              • 03-01-2010
              • 1452

              #51
              الأخت القديرة ريما ريماوي
              قصة جميلة ومؤثرة وأسلوبك في السرد سلس ومتقن
              لكنني كنت أبحث عن الومضة فالقصة سارت في مسار مستقيم
              بحث عن لحظة التنوير التي جاءت باهتة وعلى لسان الطفلة الصغيرة
              لم يعجبني استسلامه لواقعه وانتظاره أن تأتيه المعجزة من السماء في زمن لايعرف المعجزات
              اتفق مع الجميع في تغيير العنوان الأول لكنني غير راضٍ عن كلاسيكية العنوان التاني إيضاً
              فلما لا تأخذين مثلاً جملة المفتتح (السيجارة الأخيرة)
              أو إقتراح آخر (أوقات عصيبة)

              دمت بود ودام يراعك
              التعديل الأخير تم بواسطة د .أشرف محمد كمال; الساعة 13-11-2011, 16:18.
              إذا لم يسعدك الحظ بقراءة الحكاوي بعد
              فتفضل(ي) هنا


              ولا تنسوا أن تخبرونا برأيكم

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
                الفقر والحرمان من أقسى أدوات القهر التي تنال الإنسان

                وقد تزداد ألما حينما تكون تلك الأدوات المدمرة في يد الحاكم وصاحب العمل، ويصيّر بها العقاب على الرأي والاختلاف.
                لقد عالج النص قضايا اجتماعية وسلوكات ومفاهيم بالية قلما تخلو منها مجتمعاتنا العربية الشرقية
                وكنت موفقة في سرديتك إلى حد بعيد، في استعمال أدوات الكتابة القصصية الفنية، وتطورك ينمو يوما فيوما، ونصك هذا قدم الإضافة لتجربتك السردية، ومازلتُ عند رأييّ من أنكِ خلقتِ لتكوني مشروع كاتبة مستقبل واعد مشرق، فواصلي، والتجريب كفيل باستقرار النمط الكتابي لدى أي مبدع كان.
                أحييك أستاذة ريما،وأتمنى لك كل التوفيق
                وتحياتي التي لا تنتهي
                أستاذي المفضل بلقاسم, كم أسعدتني بحضورك وتعليقك الإيجابي
                فشكرا جزيلا لك على كل حرف سجلته هنا,
                والحمد لله أنني أسير على الدرب الصحيح, وهذا
                بفضل توجيهاتكم وتشجيعكم الدائم.

                الله يسعدك ويوفقك ويحفظك,

                تقبل خالص ودي, احترامي, وتقديري.

                تحياااتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                  الرائعة ريما
                  مسا الفل على قلبك الفل قرأت القصة مرتين بدل المرة
                  مرة إطلاع ومرة تذوق
                  يالغالية
                  فيها كثير من القهر وكثير حنان
                  وكثير حب
                  ومواجهة للذات
                  وحنان أبوي مغرق ..
                  بداية موفقة ووسط جيد
                  ونهاية تبعث على الأمل
                  وغدا يشرق بنور أبهى وأدفأ
                  ولقلمك الندي كل محبة
                  وكل عيد وأنت وهج لا ينطفا
                  نرجس لروحك .
                  أهلا وسهلا بك شاعرتنا الحبيبة رشا,
                  كلامك المعبّر الدافئ غمرني, وشعورك وصلني,
                  وبدعمكم أواصل ومن نقدكم البنّاء أتحسّن,
                  كوني بخير غاليتي لأكون بخير.
                  حبي واحترامي وتقديري.

                  تحياااتي.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    [frame="2 80"][frame="13 85"]


                    لم يخب ظنّي يوما فيك غاليتي ريما
                    أنت مثال الحب والجمال واللطف
                    أشكرك على هذه الروح المعطاءة الدافئة
                    وعلى صدرك الرحب

                    محبّتي لك و وفّقك الله


                    [/frame]
                    [/frame]
                    وأنت كذلك الاستاذة الغالية سليمى من أرق وأنبل النساء اللواتي عرفت,
                    ومثال للمحبة والعطاء بلا حدود, فشكرا لأنّك أنت هكذا,
                    الله يسعدك ويحفظك ويوفقك,

                    كوني بخير حبيبتي فأكون,

                    مودتي وتقديري,

                    وتحياااتي.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة د .أشرف محمد كمال مشاهدة المشاركة
                      الأخت القديرة ريما ريماوي

                      قصة جميلة ومؤثرة وأسلوبك في السرد سلس ومتقن
                      لكنني كنت أبحث عن الومضة فالقصة سارت في مسار مستقيم
                      بحث عن لحظة التنوير التي جاءت باهتة وعلى لسان الطفلة الصغيرة
                      لم يعجبني استسلامه لواقعه وانتظاره أن تأتيه المعجزة من السماء في زمن لايعرف المعجزات
                      اتفق مع الجميع في تغيير العنوان الأول لكنني غير راضٍ عن كلاسيكية العنوان التاني إيضاً
                      فلما لا تأخذين مثلاً جملة المفتتح (السيجارة الأخيرة)
                      أو إقتراح آخر (أوقات عصيبة)


                      دمت بود ودام يراعك
                      اهلا وسهلا بك الاستاذ الدكتور اشرف كمال,
                      واضح ان القصة لم تكن على مستوى ذائقتكم,
                      عدلت ما يمكن تعديله,

                      شكرا على الحضور والرد,,

                      احترامي وتقديري.

                      تحيااتي.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • يوسُف سُلطان
                        عضو الملتقى
                        • 12-10-2010
                        • 79

                        #56
                        استاذة ريما .. سأعودُ للعنوان لو سمحتِ لي
                        لا يزال لا يُعجبني وليس في مستوى النّص .
                        ظروفٌ صعبة .. هذا العنوان تقريبا يُخبرنا بالقصّة كاملة عدا التفاصيل
                        و يُعلم القارئ أنّه سيقرأ عن ظروفٍ صعبة لأحدٍ ما . . وربّما تردّد قبل أن يلجَ النّص .. فتخسرين قارئا .
                        لو كنتُ أنا لجعلتُ العنوان
                        ظروف !
                        سيخلق هذا الكثير من التشويق والدهشة .



                        إشارة .. أجدني قريبا جدا من بطل القصّة .. لذلك تَرَيْنَني أُصِرّ
                        [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][B][SIZE=6][I][FONT=comic sans ms][COLOR=black] قَتَلُوهُ ..
                        وَ جَاءوا عَلَى قَصِيدِهِ بِدَمـ [عٍ] كَذِبْ !!
                        [/COLOR][/FONT][/I][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #57
                          اهلا ومرحبا بك ابو ريم الاستاذ يوسف سلطان
                          عدّلت العنوان... ولكن يبدو لي أنّني غير موفقة فيه كيفما
                          كان فما زال يطفّش الزوار.

                          شكرا جزيلا لك

                          تقديري واحترامي.

                          تحياااتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • سمية البوغافرية
                            أديب وكاتب
                            • 26-12-2007
                            • 652

                            #58
                            عزيزتي ريما
                            عدت إلى قصتك من جديد .. أحببت عنوان " السجارة الأخيرة" عنوان موحي وجميل ويتوافق مع قصتك
                            التي تهدف إلى وضع قطيعة مع زمن الفقر والألم.
                            وشعرت بك وبما تبذلينه من جهد لإخراج قصتك في حلة أجمل
                            وهذا الجهد لاشك سيثمر عملا طيبا. إن لم يظهر في هذه القصة فلا محالة سيكون في قصص أخرى قادمة لا شك
                            ومن باب التكثيف أقترح عليك حذف المقطع المخصص باقتراح ريم الصغيرة عمل جديد على أبيها
                            أعجبتني قدرة البطل ( الأب) على انتزاع حقه في الشغل وهذا وجدته جديدا هنا
                            نصائح الإخوة وجدتها قيمة ..
                            انتظر جديدك في القصة القصيرة
                            محبتي

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                              عزيزتي ريما
                              المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
                              عدت إلى قصتك من جديد .. أحببت عنوان " السجارة الأخيرة" عنوان موحي وجميل ويتوافق مع قصتك
                              التي تهدف إلى وضع قطيعة مع زمن الفقر والألم.
                              وشعرت بك وبما تبذلينه من جهد لإخراج قصتك في حلة أجمل
                              وهذا الجهد لاشك سيثمر عملا طيبا. إن لم يظهر في هذه القصة فلا محالة سيكون في قصص أخرى قادمة لا شك
                              ومن باب التكثيف أقترح عليك حذف المقطع المخصص باقتراح ريم الصغيرة عمل جديد على أبيها
                              أعجبتني قدرة البطل ( الأب) على انتزاع حقه في الشغل وهذا وجدته جديدا هنا
                              نصائح الإخوة وجدتها قيمة ..
                              انتظر جديدك في القصة القصيرة
                              محبتي
                              أهلا ومرحبا بك الأستاذة سمية البوغافرية,

                              عدت والعود أحمد ... اسعدتني عودتك كثيرا,,

                              بما يخص العنوان عدت للعنوان الذي فضّلته أنا أكثر شيء

                              لقصّتي ولكن مع حل وسط فيه بعض اقتراحاتكم,

                              بخصوص حذف االحل من قبل الطفلة لا أستطيع فهو صار فعلا

                              لكن عدّلت عليه قليلا....

                              شكرا لك, ولتعليقك وردك, إن شاء الله سأعود للكتابة قريبا جدا.

                              مسرورة لانتظارك جديدي, الله يسعدك ويوفقك ويحفظك.

                              مودّتي وتقديري.

                              تحيّاتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              • جمال عمران
                                رئيس ملتقى العامي
                                • 30-06-2010
                                • 5363

                                #60
                                الصديقة المشاغبة دوماً ريما
                                لعلك تذكرين قولى لك ذات يوم ..( انك تعتلين سلم الإبداع بسرعه )
                                مازال الرأى هو ايتها المشاغبة المبدعة ..
                                شكرا لك..
                                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                                تعليق

                                يعمل...
                                X