اليوم السابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجلاء الرسول
    رد
    قصتك أديبتنا عائدة تطرح بعدا اجتماعيا مهما جدا بين حق الاختيار ووصاية الأهل فمثلا في مجتمع كمجتمي تستمر هذه الوصاية حتى بعد النضوج الفعلي للمرأة مما يسلبها الكثير من حقوقها كحقها في الزواج أو حقها في اتخاذ قراراتها الخاصة لو كان الأهل ليسوا منفتحين ,لكن أرى هذه الوصاية ضرورية لسن معينة فقط حتى نعطي هذه الإنسانة حقها في الحياة .

    ومن تتوفر لها خوض غمار التجربة كون أنظمة مجتمعها تسمح بذلك ليس نهاية العالم رغم قوة الصدمات في بعض الأحيان كهذه المفاجأة ( زوجة سابعة ) فالانكسارات تمنح قوة مضادة لمن يفهم الحياة بطريقة صحيحة .

    تقديري لك وشكرا لهذا الصباح مع قصتك الجميلة جدا والمتعمقة بأبعادها

    اترك تعليق:


  • ريما ريماوي
    رد
    الأستاذة الرائعة عائدة..

    نعم.. أضحكتني النهاية الزوجة السّابعة,
    متى لحّق زوجها الشاب على كل هذه الزيجات؟!
    سعدت معك في هذه الاستراحة الخفيفة عن باقي قصصك.
    أعرف نكتة سأرويها بتحوير بسيط:

    رجل في سيّارة تاكسي,
    كان متطلبا, أيّها السائق أغلق النافذة
    فأنا رقيق لأنّني سباعي وتجرحني النسمة,
    افتح الشبّاك فأنا سباعي لا أتحّمل الحرّ,
    إخفض صوت المذياع فأنا سباعي
    لا أتحمّل الضجيج والصوت العالي.
    أوقف السائق السيّارة غاضبا وقال:
    - ما رأيك أن أحملك في بطني أنا..
    لتقيم الشهرين اللذين كانا لك قبل ولادتك..
    وتريّحنا؟ّ!

    المهم استمتعت معك كثيرا,
    يسلموا الأيادي, ويعطيك العافية.

    مودّتي وتقديري.

    وكل عام وانتم بألف خير بمناسبة عيد الأضحى المبارك..

    تحياااتي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 04-11-2011, 09:38.

    اترك تعليق:


  • سمية البوغافرية
    رد
    قصة ممتعة أضحكتني في الأخير
    وهي في ذات الوقت اراها استراحة جميلة لقلمك من محبرة الدم الذي يغوص فيه غالبا
    ثمة أسئلة تقافزت إلي من السطور وتحتاج في نظري إلى جواب وإراحتي منها بردك المقنع
    1 ـ لم توضحي سبب ضيق البطلة من صغرها من " سبعة" .. ألا ترين أنه كان جديرا بك أن تذكري سببا يجعلها تتخوف منه وتخشى أن يتكرر معها كلما حل السبع من الأسبوع أو الشهر أو العام..
    2ـ أشرت إلى ذكريات مؤلمة للأم رافقت ميلاد ابنتها ولم تفصحي عنها ولو من باب التلميح فقط.. ألا ترين هذه فجوة في القصة تحتاج إلى إغلاق..
    وعدا هذا، فقصتك سيدتي جميلة ممتعة وسلسة ونهاية غير متوقعة وتبعث على الضحك رغم ألم بطلتنا.. وأسجل إعجابي بتصويرك الجميل لحالة هذا الزوج الموج..
    أصدقك القول عزيزتي أن حيزك هو الوحيد الذي أسمح لنفسي بإدلاء بكل ملاحظاتي بكل عفوية وصدق ليقيني التام أن قلبك أوسع وإبداعك أكبر من أن تنال منه ملاحظة قد تكون صحيحة أو مخطئة..
    وما رأيك اختي لو تغيري رقم سبعة برقم أربعة ( إشارة إلى الأربع زوجات ) أو رقم ستة ( إشارة إلى الست وستين داهية) ..
    أكتب إليك وأنا أضحك فهنيئا لي بك صديقة وأخت عزيزة وأديبة رائعة
    وعيدك مبارك سعيد
    التعديل الأخير تم بواسطة سمية البوغافرية; الساعة 04-11-2011, 09:32.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    الغالية عائدة :
    لك بصمة رائعة ...
    أكاد أميزها حتى بدون أن تذيّلي النصّ بتوقيعك .
    فيها السلاسة ، والفكرة الجميلة .
    فيها الألم المرادف لومضة بسمةٍ خجولٍ، تأتي بطعم الدمع.
    والقهر الإنسانيّ الذي يتأتّى، من لحظةٍ نخطئ فيها الخيار
    ونلبس من أحببناه ثوباً منسوجاً من أحلامنا ، فإذا بنا ننزف من أشواكه الواخزة ..
    سلمتْ يداك أديبتنا المتميّزة ..
    ودمتِ بتألّق، وبثباتٍ ..في كل نصّ أكثر ... وأكثر ..
    هل قلت لك للمرة السّابعة هذا الصّباح : كم أنت غالية ، وقريبة ؟؟!!
    حيّاااااااااكِ ..

    اترك تعليق:


  • أحمد عيسى
    رد
    اليوم السابع ،، جريدة مصرية معروفة
    اليوم السابع ،، ليس ابتلاء أبدا ، وليست لعنة ، فالأقدار لا تسير هكذا يا عائدة
    الأقدار تختار لنا طريقنا ، ونساهم نحن في هذه االاختيارات بطريقة تفكيرنا وقراراتنا التي تغير كثيراً من حياتنا
    فنحن من نختار التفوق ، والمركز الأول ليس محجوزاً لأحد أبدا
    انما هو شاغر ، ومتاح لكل مجتهد
    الأديبة الراقية والصديقة المتألقة : عائدة محمد نادر

    أسلوبك يشدني ، وطريقة عرضك تبهرني كل مرة ، قدرتك على تصوير الحدث ، والتصوير ، تجعلني وكأني مشاهد في سينما من الدرجة الأولى
    أشاهد فيلماً عبقرياً حف بكل الأساليب التقنية المبهرة
    فأخرج شاعراً بالنشوة ، هاتفاً : أي عبقري هذا من صنع فيلماً بهذا الاتقان

    أحييك أديبتنا الراقية ، رغم أنني لست من كارهي الرقم سبعة

    مودتي

    اترك تعليق:


  • اسماعيل الناطور
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    اليوم السابع!!

    وأني, الزوجة السابعة!!
    صباح الخير يا أخت عائدة
    وجمعة مباركة إن شاء الله
    تبسمت
    وضحكت
    وتدبرت
    ولكنها لن تكون القصة الأخيرة ولا القصة السابعة
    رضاء الأهل على الزواج هو طريق نجاحه

    اترك تعليق:


  • جودت الانصاري
    رد
    يا سيدتي الغاليه
    الرقم سبعه رقم التفاؤل لدى العراقيين
    وقد ذكر هو ومضاعفاته في القرآن الكريم فالسماوات سبعه وايام الاسبوع سبعه والسبع المثاني
    والحسين (ع) ولد في الشهر السابع ,,,و احيانا نفسيا تشعرين ان الرقم سبعه اكبر من الثمانيه وخصوصا حين تدعو لك الوالده بسبعة من البنين
    وها ها ها ابو سبعه وسبعين وهو لا يملك سوى اربع واربعين رجلا المسكين
    اما الجزء الثاني من الموضوع فقد آلمني بحق
    وما دمنا نحن من اختار فعلينا اذن تحمل التبعات بشجاعه
    سيدتي,,,, ليس الجمال بمئزر,,,,, فاعلم وان رديت بردا
    كقروي: اتعامل مع هذه الامور بضربة سيف ولا التفت الى الوراء
    اما كمتعلم,,, فاقول,,, اجمل الايام التي لم نعشها بعد اتدرين لماذا؟
    لان شمسا اجمل ستشرق غدا,,,
    وعلى الود نتواصل ,,,,
    دعونا نبتسم ابتسمي كي يبزغ القمر فيستحيل الرمل في الصحراء تبراً أو درر وتصدح الألحان كالحرير من قيثارة السحر وتلمع النجوم في سمائنا والليلك الواجم في انتظاره ،،، لعودة المطر ابتسمي كي تشرق الشمس فقد طال ،،، انتظار الصبح ،،، والليل انتحر فبسمة بسيطة من سحرها قد تفْرح الأطفال في أعيادنا وتنْزع الأضغان من






    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    كتب موضوع اليوم السابع

    اليوم السابع

    اليوم السابع!

    تذكرني أمي دائما أني ابنة السابع من كل شيء!
    متعجلة، حتى في لحظة ولادتي!
    وأني أخرجت رأسي للحياة معاندة كل القوانين الفيسيولوجية، أتحداها في شهري السابع من جوف رحم أمي.
    في اليوم السابع من الأسبوع
    الساعة السابعة.. صباحا
    في الشهر السابع، من السنة!
    عقدة لا زمتني
    أخذت مني الكثير من بهجة حياتي، خاصة أن هناك سبع جروح غائرات تفرقت على أنحاء جسمي، جعلتني أخجل من ارتداء التنورة لأن ساقي بهما ندب حفرت بصمتها، لا يمكن للجوارب أن تغطيها، وتفاقم حنقي أكثر حين أدرجت السابعة على صفي من بين العشرة الأوائل، وفي الصف السابع تحديدا، وجل المحيطين بي يتوقعون نجاحاتي الساحقة في انطلاقاتي،عدت للبيت يومها مزمجرة، أسأل أمي:
    - لم تركتني أنفلت منك، قبل أن أنضج؟ لم تركتني والأهواء تركبني؟ ألم يكن لك أن تتأني بولادتي، أن تتنشقي الهواء وتزفرينه كي أبقى محتجزة هناك، حتى اليوم الثامن.. مثلا؟!
    تنوء بحزنها عني قليلا، كأن الذكريات تأخذها مني، وتنفلت من فمها آهة تسحقني، لأركع بين يديها متذللة بعد ذاك أقبلها، أستميحها عذرا أني تهورت
    فتعود لقولتها:
    - أنت ابنة السبعة وهذا قدرك، أن تكوني كذلك!
    صرت أخاف الرقم، سبعة
    أحسه كلعنة تطاردني!
    يطيح بأحلامي الوردية
    رقما أدري من اخترعه ولست أعي، كيف؟
    ربما كي يرعبني فقط، ويسلب مني سكينتي
    وربما صنعتها أقداري المخطوطة على جبهتي، كتبها الله كشاهدة على لوح جبيني.
    حقيقة
    لا أدري
    طارت بي الرهبات منفلتة، حتى أني صرت أذيع أخبار الأحداث بعد ذلك بيوم متجاوزة هذا الرقم، أبغي محوه بقسوة من مفكرتي كي أجتاز عتبة اخفاقاتي، وتعجلي.
    وأخبيء علامة ( + a) في الأسبوع الأخير من الشهر وكما اعتدت، لأعلن النتيجة في اليوم التالي، من الأسبوع القادم لأهلي
    فتبتسم أمي ابتسامة مازالت ترجفني رهبة وكأنها تعرف سري!
    ألوذ بعدها بأحضانها أتدثر، أنشد الدفء وأنا أرتجف خيفة أتوسلها أن تقيني من شر نفسي!
    حتى جاء يوم زفافي على حبيبي الذي اخترته، دون كل الشبان
    شاب ميسور الحال وذكيا، بل ووسيما أيضا، فيه ومضة الشباب وحيوية ربيعه
    أجبرت أهلي على القبول به حين أطحت لهم بورقة زواجي منه من فوق سور الدار، بعد أن رفضوه.
    خاصة أمي.
    وتعذبني أمزجته المتقلبة وثوراته التي ما اعتدت عليها، فمرة سلسا كخرير المياه، وأخرى صاخبا معربدا، وتالية ضعيف يتوسلني أن ألتمس العذر له لأنه مازال غر وأنه سيتعلم الدرس.
    لكنه لا يفتأ يمارس لعبة الغضب الأبدي على كل الأوضاع، ويحتج يلومني حتى ونحن في أشد اللحظات حميمية، يختلق الأعذار والمسببات.
    وصرت أنكأ جروحي وآثارها التي حفرت بملامحي أخاديد لن تمحى، متمعنة بتعذيب ذاتي
    لم أعد أطيق الحياة معه
    استنفذت كل طاقاتي
    وضاقت بي السبل
    وهو لاهٍ عني بكل احتفالاته، ويتشدق أحيانا أنه تزوج بفتاة طاوعته عشقا فتركت أهلها من أجله!
    وكثيرا ما كان ينساني كوجودي الآدمي، يستذكر نصره فقط ، ويتجاهلني
    فاضـت أوجاعي وطفح كيلي
    طلبت الإنفكاك منه، لأني ما عاد بي صبر أتصبر فيه على نزواته وأهوائها المتباينة ونحن نواجه أكبر أزماتنا وأحلكها.
    كانت أروقة المحكمة محتشدة بأنواع وأجناس من البشر، تتوافد عليها والهموم طاغية على كل الوجوه، تتفرد بها سمة الحيث والإضطهاد، دون أسماء.
    تتشابه الوجوه المتعبة حد القهر من القهر.
    أدرجت صحيفة أوراقي وأرقامها حسب طلب القاضي أمام موظفة النفوس بطلب عن صورة القيد كي ينظر القضاء بقضيتنا.
    تبسمت الموظفة برقة صفراوية حين تصفحت أوراقنا الثبوتية، ورمت لي الرد كلطمة تلقيتها على وجهي!
    وأسماء الكثيرات معي، في صحائفنا معا
    لأكتشف!
    أني لست الوحيدة بقيد صفحته العائلية

    بل الزوجة السابعة له!

يعمل...
X