اليوم السابع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائده محمد نادر
    رد
    وكأني اتعرف على النص لاول مره
    مرة نصحني احد الاصدقاء ان اعود لنصوصي بعد فترة واقرأها وسأجد فيها بعض الغرابة او عدم الرضى او الاستنكار لم افهم ماالذي قصده
    اليوم عرفت

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    وأنا اتدحرج بين السطور لاهثة أبحث عن النهاية تسبقني في القراءة توقعاتي
    فكل شيء توقعته إلا أن تكوني الزوجة السابعة
    أستحلفك بالله .. أن تقولي أنها ليست حقيقية .. ولا تعنيك هذه القصة المحبوكة الرائعة
    حبيبتي نادرة ..
    أنت ِ فعلاً نادرة

    تحية ... ناريمان الشريف
    ناريمان غاليتي
    أينك فقط طمنيني عنك أرجوك لأني فعلا قلقة
    مقصرة أنا بحقكم جميعا أدري أن ذنبي كبير لكني اتوسم بكم مسامحتي لأني فعلا أحبكم فأنتم اهلي وعيوني الأخرى
    وبعد النص مؤكد من وحي الخيال مشوب بالحقيقة طبعا لأن الأديب يأخذ من كل حدث نبذة ويضيف عليها من مخيلته ومخيلتي مجنونة مثلي هاهاها
    أحببت أن النص اعجبك وأنا أدري أن لك ذائقة ورؤيتك لها حضور
    محبتي دائما تسبقني والورد

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة بورزيق مشاهدة المشاركة
    الحياة تبدا بسبعة
    لتنتهي بالزوجة السابعة

    اظن ان الساردة بتلقيها لتلك الصدمة ان لم تنتحر في تلك اللحظة ،سوف ،اكيد اتخيلها اقوى من كل الارقام الاخرى من صفر الى ستة و من ثمانية الى ملانهاية

    تقديري ايتها الرائعة
    سميرة بو رزيق
    لاأدري إن كنت ستقرأين ردي على مداخلتك أم أنك ابتعدت أميالا عنا
    لكني أتمنى ذلك مؤكد وأن تكوني قريبة
    الضربة التي لاتميتنا ستقوينا
    هكذا يقولون ولابد أن تكون هناك حقيقة ما حول هذا
    أحببت وجودك
    ومراحب بك هنا والورد

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
    القديرة عائدة محمد نادر
    الأرقام لها مدلولات كبيرة
    ميزتها أنها فاعلة ولا تقبل التهميش
    سابعة ... رابعة .... أم أربعة وأربعين ههههههه
    ليست مشكلة ها
    رأيت في القفلة كوميديا سوداء تناسب النص كثيراً
    أنا لي الشرف أن أقرأ لك دائماً
    ففي كلماتك جرعات مناسبة من التحريض على الكتابة
    في الوقت الذي يجتاحنا قلق متواصل من الضوضاء
    محبتي وتقديري لك
    القدير فائز شناني
    شكرا جزيلا على مداخلتك وأعتذر أني تأخرت بالرد
    بين غياب وغياب بون شاسع فقد باتت المسافة بيننا بعيدة جدا خاصة بعد كل ماكان
    المهم
    أحببت أن أشكرك على المداخلة
    تحيتي لك

    http://almolltaqa.com/vb/showthread....-%DE%D1%C8%DF-!

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم



    تحية عربية للفاضلة عائدة






    حقيقة النص في مجمله جميل



    و أسلوبه مرن ولغته متينة ونهايته مدهشة



    لي ملاحظتان



    1 -


    نعم الأقدار مخطوطة بمعنى أنها مصنوعة من خالقها وليست صانعة


    2 - التشاؤم أو التفاؤل من رقم معين هو نوع من التطير المنهي عنه شرعاً


    أستاذتي الفاضلة ربما هو الحضور الأول لي في متصفحك


    والرجاء أن يتكرر كثيراً


    شكراً جزيلاً لك
    الزميل القدير
    ياسر ميمو
    نعم زميلي معك أن التطير غير محبب لكني لم اكن أريد أن أبين هذا التطير لأنه لم يكن على البال مطلقا
    نص أردت به شيء وجاءتني أشياء
    كل الشكر على ملاحظاتك القيمة عزيزي
    أسعدني جدا تفاعلك ورؤيتك
    وسأرى كيف أحاول التخفيف من شدة الأمر
    كل الورد والمحبة

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر البحيري مشاهدة المشاركة
    الأستاذة الجميلة عائدة ، في الحقيقة أعجبتني طريقة قصك ، وأعجبني أيضا التفاصيل الكثيرة حول الرقم 7 الذي يخص بطلة قصتك ، ورغم أنني وأخي الأصغر وأختي الوحيدة ولدنا في الشهر السابع فإنني لم أشعر بوطأة هذا أبدا إلا عندما أتعصب فيقول لي أحدهم أو أمي " أيوة ما انت ابن سبعة " فيما عدا ذلك لم ألحظ فروقات شعرت معها بكل هذا الألم من الرقم سبعة على أي حال إستمتعت كثيرا بقصتك لك كل الود
    الزميل القدير
    ناصر البحيري
    هي رؤية زميلي لبطلة في زمن ما وفي بلد ما
    وربما للرقم دلالية أخرى
    لا اريد ان أفسر النص صراحة فالتفسير يفسد القراءة ويحجم رؤى القراء
    لكني ساقوم بمحاولة جديدة حوله لأني أردته للبطلة واشياء اخرى
    أسعدتني مداخلتك التي أضافت عددا جديدا لمن ولدوا أبناء سبعة
    كل المحبة لك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة


    مرة اخرى اعود اليك يا عائدة..راقية منيرة بكل شيء
    لا اعتقد لو كان الزوج اولا يبصر من هي عائدة.عندما رايتك
    من اول دقيقه..وجدت فيك امراه متميزة تستحقين لقلب الاميرة
    بدون منازع هذه حقيقه...شكلا ايضا وتعاملك الدبلوماسي الراقي
    مع الكل ما يميزك دوما مع اعتزازي بكل امراه اخرى.. لكن هذه حقيقة
    ..لا ابصره الله من يكون له مثلك ويتخذ زوجة اخرى هذا راي الشخصي
    دمتي بعز وامان وود وراحة مطلقة
    هاهاها
    لا تسقط النص علي زميل اعيان
    أنا أديبة واكتب مايجول برأسي المجنون
    وشخصيا لو فعلها زوجي لطلقته بالثلاث هاهاها
    سأرمي عليه الثلاث ليرمي بوجهي المليون طلقة
    أخجلت تواضعي بكل هذا الوصف الذي ربما لا أستحقه
    وعد كلما أحببت وعلى أي نص تجده يلبي رغبتك وذائقتك
    كل الورد والمحبة لك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة

    اااه يا عائدة يا لهذه الذكرى الحبيبة على قلبي.كنت في وقتها على موعد لكي نسهر ونتناول السمك المسكوف في شارع ابي تؤاس..وقبل السادسة مساء جائني اتصال هاتفي في مكتبي انه هناك انذار وخبر سار جدا...فعلا قمنا بتجهيز السيارات للخروج لاداء الواجب...بعدها سمعت طلقات من باحة القصر الجمهوري وهكذا امر لايحدث مطلقا..رجعت على الفور من كرادة مريم متوجها الى قاعة الخلد وهناك..وجدت الزملاء الضباط جميعا يطلقون العيارات الناريه تعجبت قلت ما حصل يا جماعه قالوا لي طبعا انك كنت تنتظر في ابي نؤاس اسمع الخطاب الان........سمعت واجتاحتني فرحة عارمة جدا..على اثرها توجهنا الى ساحة الاحتفالات الكبرى...ولحظات جاء الرئيس الشهيد صدام حسين....ذكريات حبيبة وعطرة على قلبي...احييك بود عائدة مرة اخرى
    وآه يااعيان
    وكيف أنسى يوم الأيام العظيم
    يوم تجرعت جارة السوء كأس السم الزعاف كما اعترفت بهذا
    يوم لن ينساه اي عراقي/ة شريف لأنهى يعني لنا الكثير
    كن بخير عزيزي
    رحمة الله على شهداء الحررية
    ورحم الله الرئيس صدام حسين

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة
    مراحب عزيزتي عائدة
    اعلمي اذن انا ابن سبعه وابني كذلك ووالدي ايضا رحمه الله.كنت دوما استبضر خيرا بالرقم7
    ما شاء الله عائدة طرح رائع ومتميز اجتماعي جدا..دوما ابن السبعه يكون فطن وواعي جدا
    وهذا جاء عن تجربة شخصية.. تحيتي مودتي غاليتي الراقية
    الزمي القدير
    اعيان القيسي
    تبين لي أن هناك كثر ابناء سبعة بين الزميلات والزملاء
    وحسب علمي هم عادة يكونون متعجلين وعصبيين ومزاجيين وفطنين وأيضا لديهم شجاعة وإقدام كما حال بطلة قصتنا
    لكنهم يعاب عليهم العجلة والتعجل
    كل الورد والمحبة لك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
    رائعه رائعه
    أنه فصل شعري
    أسمح لي العودة والتمتع بأنفراد مع ماتكتبون وما تخطون من روعه زميلتنا الفاضله تقبلوا تقديري
    الزميل القدير
    وابن الوطن الغالي
    شكرا لك وأنت تغمرني بوجودك الدائم معي على نصوصي
    كل الورد والمحبة لك

    اترك تعليق:


  • ناريمان الشريف
    رد
    وأنا اتدحرج بين السطور لاهثة أبحث عن النهاية تسبقني في القراءة توقعاتي
    فكل شيء توقعته إلا أن تكوني الزوجة السابعة
    أستحلفك بالله .. أن تقولي أنها ليست حقيقية .. ولا تعنيك هذه القصة المحبوكة الرائعة
    حبيبتي نادرة ..
    أنت ِ فعلاً نادرة

    تحية ... ناريمان الشريف

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
    أختي الغالية عائدة المحترمة
    مساء الخير
    هلا وغلا بالأخت التي تستحق كل تقدير .
    على العكس فأنا أحب الرقم السابع ، وهو مقدس لدينا كما تعرفين .
    ربما أحسست في نفسك بهذه التناقضات من خلال تبرّمك بالرقم ، لكنه قطعا ليس السبب .
    كما أن الإسلام يمنع التطيّر -سيدتي - الوفية .
    أنا أرى أنك تُختبرين في الحياة لسبر مدى تحمّلك لما واجهته في حياتك - وإن كان حقيقيا - .
    كنت أتمنى أن تجمّلي قصتك الماتعة ببعض الأخيلة التي تترك دوائر استفهام عديدة .
    تحياتي وودي لك .
    الزميل القدير
    غسان إخلاصي
    والله سعيدة جدا بمداخلتك الثرية الدسمة
    سأعمل على نصيحتك لكن ليس اليوم طبعا
    سأراجع النص كي أرى كيف أدخل بعض الأخيلة أو بعض غموض أو ربما تفسير صغير
    لست متطيرة أبدا زميل غسان فبطبعي أنا انسانة عنيدة وأبقى أحاول حتى يطاوعني الحديد وأقلب اسمي من عائده إلى فريد هاهاها مثل ماقال الممثل في إحدى المسرحيات أو المسلسلات القديمة وفعلا لا أتذكرها.
    ألف شكر على هذه النصيحة
    مليون هلا وغلا وياربي دائما موجود وترفدني بأرائك ورؤاك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
    من أول أيامها عنيدة
    لم تقبل أن امّها ولدتها في الشهر السابع من الحمل
    ولم تقبل أنها ولدت في الساعة السابعة من اليوم السابع من الشهر السابع من السنة.
    كأنها جاءت الى الدنيا بأفكار مسبقة!!
    لماذا لا تكون هذه السبعات حلما ورديا تبعث على التفائل
    لما لا تراها مصدر إحساس للوصول إلى السعادة
    لماذا تراها كابوسا سبب لها المشاكل المترابطة بهذا الرقم المحايد
    من يومها عنيدة
    لاحقها الكابوس الوهمي بعناد يلحق عنادها
    حتى وقعت في المرتبة السابعة من قائمة زوجات محتال

    قصة ممتعة قراءة
    ممتعة بالأسلوب واللغة وتسلسل الأحداث والقفلة الجميلة
    تحيّاتي وودي
    الزميل القدير
    أمين خير الدين
    مداخلة جميلة
    لكن بطلتنا ربما لها رأي آخر
    أنا شخصيا أجدها متعجلة ومعاندة وهذا ما أوصلها لهذا المنزلق الخطير؟
    أحببت أن النص أحدث المتعة لك وهذا غايتي
    ولو في النفس اشياء أخر ومابين السطور ربما لم نقرأه بعد
    كل الورد والمحبة لك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سعود القويعي مشاهدة المشاركة
    سيدتي
    قد تكوني السابعه
    لكنك الأبقى الأجمل ... سيره ذاتيه جميله
    احترت معك في سباعياتك
    ارجو لك حياة طيبه
    الزميل القدير
    سعود القويعي
    هاهاها
    شكرا لك على البسمة التي منحتني إياه من خلال مداخلتك
    ولا تحتار أبدا
    واترك نفسك تستمتع بالنص ربما أو تنزعج
    كل المحبة والورد لك

    اترك تعليق:


  • عائده محمد نادر
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    الأستاذة عائدة

    سبع تحيات ألقي بها أليك من رجل مولود في الشهر السابع اليوم الأول منه شأنه شأن الكثير من العراقيين
    وحدت أيام ولادتهم بهذا اليوم لجهلهم أيام ولادتهم الحقيقية وكانت السنوات تؤرخ بسنة الجوع أو سنة الفيضان أو سنة التموين ،أو يوم تتويج الملك، او سنة ثورة عبدالكريم.....
    ويقال إن7 هو رقم عجيب
    7 عجائب الدنيا
    7 رؤيا لملك مصر
    7سنوات عجاف
    7بقرات
    7 المثاني
    7 سموات
    7 يظلهم ألله بظله ،
    ترمى سبع حجرات
    ويقال إن المولود في الشهر الثامن قليلة فرص نجاته في حين إن ابن السابع يعيش
    7 قارات
    7 محيطات
    7 أيام ،
    ويمر القمر بسبع مراحل ،
    ألوان الطيف الشمسي 7
    وإن الجسم البشري مكون من سبعة عناصر رئيسية ( الجين والجزيئة والذرة والكروموسوم والخلية والنسيج والأعضاء )
    7مدارات للألكترون تدور حول النواة
    7 أطوال للون المرأي
    و7 شعا عات غبر مرئية .
    .أكبر كارثة مر بها العرب هي نكسة حزيران في 7 منه عام 1967
    في 7 حزيران/
    1967 - إسرائيل تحتل كامل القدس الشرقي
    7 أيلول/

    1978 - عقد أول اجتماعات كامب ديفيد بين رئيس وزراء
    إسرائيل مناحم بيغن والرئيس المصري محمد أنور السادات
    17- نيسان 2004
    اغتيال عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس على يد الجيش الإسرائيلي.
    7/6/1981 ضرب المفاعل النووي العراقي من قبل إسرائيل
    هذه المقدمة أردت فيها أن أوضح لك فيها عجائب الرقم 7
    وهناك 7 الرقم المرتبط بنيسان .....
    أستاذتي عذرا ..
    قبل البدء بالحديث عن نصك وددت أن أستفسر عن بعض الكلمات هل جاءت وفق رؤية بلاغية
    ام بسبب تعجل ... منك
    ((
    سلس كخرير الماء تأتي كلمة سلس للرجل أو ألإبل سهلة الانقياد والماء لا يمكن أن يقاد بسهولة ويمكن أن يقال عذب أو شفاف أو رقيق وكلها أوصاف تطابق الموصوف
    ما عاد بي صبر أتصبر فيه, على نزواته, وأهوائها المتباينة يا ترى هل تعود أهوائها إلى نزواته أم إليه هو ، أليس الأجدى أن تقولي أهوائه لأنك تتكلمين عنه
    ((وأسماء الكثيرات, في صحائفنا, معا))
    قد تحتاج هذه العبارة إلى تعديل لأنه يجب أن تذكري في صفحته ، فمن غير المعقول أن تتطلع على صحائف جميع زوجاته... لتعرف أنه متزوج بهذا الكم من النساء .

    النص :يعتمد على سرد سيرة ذاتية لفتاة تتعامل مع الرقم 7 بشكل استثنائي ، تستخدم لغة الأنا في الكلام ، جاءت البدايات أشبه بالتقرير ثم بدأت بالتوغل بالمضمون لتظهر لنا عمق ما تعانيه من مفارقات حول هذا الرقم الذي صار هاجسا لها، ومؤشر لكل تداعيتها
    لغة النص : تعتمد صعوبة في تشكيل الكلمات وتطويعها ووضعها بإطار جديد يتلائم مع إمكانيتها الفنية وقدراتها العالية في صياغات الجمل التي تتفرد الأستاذة عائدة بها
    عامل الزمن : عامل الزمن هنا بطل من أبطال القصة .. فهو يتحرك مع الحدث بما فيه من تغيرات تطرأ لأدوار مختلفة من العمر ، الولادة ، فترة الدراسة ، فترة الزواج والطلاق ، وكلها تحولات جذرية لم تأت عبثا بل جاءت لتواكب الوصول للذروة يشكل تصاعدي ولتجعل من هذا الرقم نهاية لعالم كانت أسيرة له ولتنطلق لعالم الحرية بعيدا عن قيود رجل اتخذها كرقم يزيد من عدد ضحاياه
    العمل لم يطرح فكرة الرقم 7 بشكل مجرد بلا تداخل درامي ينفض عن القصة شكلها السردي بل هناك طرح لعلاقات مهمشة بين رجل وامرأة ، رجل يريد أن يثير غيرة زوجته بشكل أناني وسادي ليمعن في تعذيبها، يتركها في البيت كقطعة أثاث مهملة ، تحيط بها جدران أربعة فتنتفض لأنوثتها وإنسانيتها ، لتعلن رفضها حالة التهميش والأنصياع لقدرها كشيء محتوم ،وهي بذلك توحي بضرورة تحرر المرأة من القيود الأجتماعية والبايلوجية التي اعطتها دورا محددا في تركيبة وبنية المجتمع
    لقد أبدعت الأستاذة عائدة بهذا النص ،وبأسلوب فنان حاذق ، راحت ترسم الكلمات بدقة ومهنية واحتراف ،
    انه نص يستحق أن يرشح للجائزة الذهبية ،
    خالص المودة والتقدير

    الرائع العزيز
    سالم وريوش الحميد
    سبعة الآف مليون مرحبا
    والله كتبت لك ردا على مداخلتك هذه وكان ردا طويلا أيضا
    أسعدني أنك تراه بهذا الجمال كي تراه يستحق الذهبية
    وأنا ( شبعت لوم ) لأني كتبته فلم يرضي الجميع، لكني مع ذلك متمسكة به.
    أحببت أن تراني مهنية سالم والحقيقة أني أرى نفسي مهنية أيضا وأمتلك صفة الحرفنة وقد يراني البعض مغرورة أو معتدة بنفسي أكثر من اللازم لكني أقول نعم
    أنا معتدة بنفسي لكن ليس أكثر من اللازم بل أعرف قدراتي وإمكانيات سردي وطرحي وأني أمتلك خاصية الجذب التي يحتاجها الأديب في عمله
    أتدري زميل سالم مرة قال لي زميل ما
    - عائده أنت تكتبين ال لاشيء ومع ذلك يقرأون لك.
    ضحكت معه ولم أحاوره كثيرا حول تلك النقطة، لأن
    مامعنى أن أكتب لاشيء ويقرأ لي الآخرين، وهل هذا معناه أن الناس تستسيغ ما أكتب حتى لو كان فراغا؟ وهل أتى هذا اللاشيء من لاشيء أصلا؟
    المهم
    أحببت قراءتك للنص ومحاولة سبر أغواره وهذا بحد ذاته نجاح لك لأنك حين تتعمق ستعطيني من عمقك وستعطي النص بعدا آخر قد أكون غفلت عنه أنا ككاتبة، وأيضا تفتح لكلينا رؤى جديدة.
    اليوم السابع نصا لم أكتبه اعتباطا مطلقا ولم أضع الرقم للتشاؤم ولا للدعاية أو من باب الترويج، بل هو عمل أدبي كتبته واعني به تماما ما أعنيه.
    أشكرك بعدد حروف قراءتك
    بعدد حروف ردي
    بعدد حروف كل ماكتب بالملتقى لأنك انسان تستحق بكل معنى الكلمة
    محبتي لك وعطر الورد يسبقها

    اترك تعليق:

يعمل...
X