على رقيّم الصحو في الطرقات التائهة
في الصخب على قمم التنسك المغاير على الدروب البعيدة
المطلة لكون قصي في المطارات الشاخصة في المسافرين في صباحات الربيع
الناهض من أكمام النرجس في مساحات الألوان البيضاء التي تغني
وأنا وسط هذه اللوحة الوجودية
سمعته ذات يوم
يتهاوى
يتساقط
يتكسر
لملمته .. لكنه متشطي في الألم
صرت أخاف
أن أبعد في الفضاء الأقصى
حتى لا يتشظى مرة أخرى
ذات حلم فينيقي
عاد يرفرف كنار القلب من جديد
أن عاد وتكسر النبض من جديد
هل يغشى البحر المسافات هل يخشى الصعود نحو السماء هل يخشى في عروقه ذات حين العطش
؟؟؟ هل تخشى أن تنأى الشمس صوبه ، لتختبأ في أحضانه من هرطقة الكون , عندما تصبح كل صفحاتها مخضبة بالشفق أم أن الطريق مربك .. مربك .. حد الهذيان وكل ما فيه يغتال من عينيها سماء الحلم ويطيل ضفائر الحروف المتسائلة
بين يديها على أكتاف الوجوم .. بنبيذ معتق من الشجو ؟؟ وهي تتجه بمحاجر عينيها نحو الإله الأعظم ،، بتمتمة من نجوى
تعليق