هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
    الأستاذ القدير / أحمد أبو زيد
    تحياتي
    الأصل العام أنه لا يوجد شيئا في الحياة فوق المساءلة أو فوق النقد ، والفكر والمفكرون يخضعون كأي نشاط أوفئات أخرى للمساءلة ، سواء أكانت هذه المسائلة مسائلة قانونية أم أخلاقية ، ولكن المساءلة في الأدب والثقافة لها عنوان محدد هو " النقد وليس المنع ".
    وبمعنى آخر فالنص الأدبي أو الفكري عبارة عن " إبداع" ، والإبداع هو خلق فكرة جديدة من خلال النص ، ومن ثم وجب التحوط في البحث عن نية الكاتب من خلال تأويل تعبيراته " الضمنية أو الصريحة " .
    بمعنى آخر لا ينبغي وصف العمل أو وصف كاتبه بـ ( قلة الأدب ) لمجرد ورود بعض العبارات الغير لائقة به ، ولكن يخضع النص للنقد لبيان مدى ضرورة ورود هذه العبارات من عدمه ، وهل كان بالإمكان الإستعاضة عنها أم لا ؟ ... وهكذا .
    هذه واحدة والثانية
    أن المعيار الذي يمكن الاستناد إليه لبيان ماهو لائق وما هو غير لائق من عبارات أو جمل في النص هو المعيار القانوني ، فأذا خالف النص القانون بإستعماله ألفاظ خادشة للحياء أو معيبة في ذاتها كأن تكون من ألفاظ السب والشتم ، فعندئذ يخضع الكاتب للمساءلة القانونية ،
    أما ما دون ذلك – كالأخذ بالمعيار الأخلاقي – يصير الأمر فضفاضا غير منضبطا ، خاصة وأن المعيار الأخلاقي يختلف من مكان إلى مكان ، وربما من عصر إلى عصر .
    والاستثناء الوارد على هذا الأصل عندما يتضمن العمل وصف العلاقات الحميمية بين الرجل والمرأة على نحو ما أشرت في موضوعك ، عندئذ ينبغي وصف هذه العلاقة في إطار من الدين والأخلاق والقانون والذوق العام .. وكل المفردات المشابهة لهذه المعايير .
    ولنا أسوة في كتب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، حيث وصف الله تعالى هذه العلاقة بين الرجل والزوجة بكلمة واحدة هي الحرث ، وذلك في قوله تعالى " نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ... " ، ووصفها أيضا صلى الله عليه وسلم بكل أدب وبغير أي لفظ منفر فقال " لا يقع أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينكما رسول ، قيل وما الرسول . قال القبلة .. الحديث "

    الأستاذ الفاضل / عبد العزيز عيد .

    مرحباً بالمحور القانونى فى هذه القضية الهامة ..

    نشكرك أستاذنا الفاضل على المعلومات القانونية التى أضافت لنا الكثير و الكثير ...

    و هنا نسأل شخصكم الموقر أول سؤال ...
    حضرتك تعلم تماماً الإسرائيليات التى وضعها اليهود فى تاريخنا و دينا الإسلامى و منها ...

    لفظ الخدوجة و الذنوبة ...

    و الخدوجة أسم يطلق على نوع من الشباشب التى نستخدمها فى بيتوتنا ...
    و أطلقها اليهود تمسخراً و كيداً لرسول الله صلى الله عليه و سلم حيث تنسب إلى أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها ..

    و لفظ الذنوبة .

    يطلق آيضاً على نوع أخر من الشباشب و ينسب إلى أمهات المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة و السيدة زينب بنت جحش و إلى أبنة رسول الله السيدة زينب رضوان الله عليهم جميعاً ...
    و هذه الألفاظ قد ماتت منذ عقود و رفضها عموم المسلمون فى أرجاء الأرض بعد التعرف على الغرض اليهودى منها .
    و نحن فى الألفية الثالثة يذكرها ذلك الخنزير المدعو بالأسوانى و بدون آى ضرورة أدبية ...
    لماذا ..... لماذا الأن السخرية من آل البيت رحمه الله و رضوانه عليهم
    لماذا الهجوم على الإسلام .... و رسوله و آل بيته ...
    هنا نسأل سؤال ثانى و ثالث و رابع ...
    ما هو موقف القانون من هذه الواقعة ؟
    ما العلم إن الأسوانى لم يسأل قط على هذا الفعل فى ظل النظام البائد المنبطح لليهود و للغرب ...
    نقطة أخرى ...
    إذا فشل القانون فى المحاسبة ... علينا نحن أن نقيم الحق و نفضح المستور ...
    نفتح ذلك الليبرالى و أمثاله ... الذى لا هدف له إلا إفساد جيل الشباب الذى أصبح الأن يتعامل مع الأسوانى و أمثاله من قطع الخنازير الليبرالية مثل بلال فضل و عمرو الحمزاوى و إيناس الدغيدى و نوال السعداوى و غيرهم ...
    على إنهم رسل الديمقراطية و التنوير المناهضين للتيار الإسلامى المتخلف الرجعى الذى سيحول مصر إلى أفغانستان أخرى
    أخى عبد العزيز ...
    ما هو الغرض من وصف العلاقة الحميمية بتفاصيلها الدقيقة و بألفاظ دارجة ... ؟
    ما هو الهدف فى تشويه صورة البنت المسلمة الملتزمة التى تتحول إلى ماجنة قاتلة ؟
    فى نفس الوقت عرض الفتاة المنفتحة أخلاقياً و عذرياً على إنها الرابحة الصالحة ؟
    لماذا وصف الرجل الحافظ للقرآن الملتزم بالصلاة خاصة صلاة الفجر بإنه يحمل جميع الصفات السيئة من ... حرامى .. خائن ... ديوس .. كاذب .. غبى ...
    و فى نفس الوقت ...
    الهجوم على رجل الدين المسلم و وصفه بالمتشدد متحجر الفكر صاحب القلب القاسى الذى لا يرحم ..
    مع وضع صورة رجل الدين المسيحى فى صورة ملاك رحيم ...
    منظومة متكاملة من الدسائس على الأسلام و الأخلاق ...
    كل هذا .... لماذا ...

    هل نوبل تستحق كل هذا ؟


    أحمد أبوزيد

    تعليق

    • أحمد أبوزيد
      أديب وكاتب
      • 23-02-2010
      • 1617

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
      لست أدري كيف أبدأ ولاماذا أقول .كنت قد تعرضت لمايشبه هذه الإشكالية في أحد المنتديات الأدبية ،عن هل للكاتب حرية مطلقة في كتابة قصصه ورواياته، وقوبل تساؤلي بعدة ردود من أدباء وشعراء مابين مؤيد ومعارض .ولازلت في الحقيقة أتساءل في السر والعلن .أتدري يا أستاذ أبوزيد أنني زهدت في كتابة القصص ،فقط لما رأيته من إقبال الجمهور على التي تكشف العورات النسائية خاصة ،بيد أن ميولي الفكرية والعاطفية في الكتابة ، تتوجه صوب الرمزية ؟ أتمنى تفاعل كتَاب القصص لكي نستفيد أكثر.
      تحياتي والتقدير.

      الأستاذة الفاضلة / مباركة بشير أحمد .

      صحيح إن ..
      العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من السوق ...
      و لكن هذا و إن كان فى الأقتصاد و عالم المال يكون فى فترة زمنية محددة لها ظروف إقتصادية مححدة منشأة لها ثم تعود مرة أخرى العملة الجيدة إلى السوق و السيطرة على المعاملات التجارية ...

      أختى الكريمة ...
      لا تدعى قلمك ينحنى أمام التيار الإباحى الجاذب لبعض الوقت و هو وقت الحيرة و الفراغ و سريعاً ما يلبس أن ينقضى هذا الوقت و نعود إلى وقت الهدوء و الإستقرار و الفكر ...

      أختى الكريمة ...
      تابعِ الموضوعات التى تحتوى على المذح سنجد الأتى : -
      كلنا نذهب إليها و تحقق مشاركات كثيرة فى وقت قصيرة و بنفس السرعة نبتعد عنها ... لماذا ..

      لأننا قد أفرغنا الطاقة السالبة فى المذح ثم نتحول إلى البحث عن الفكر لأنه الأساس ...

      أحمد أبوزيد

      تعليق

      • أحمد أبوزيد
        أديب وكاتب
        • 23-02-2010
        • 1617

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله..
        هذا موضوع مهم حقا و يا حبّذا لو كل الإخوة الكتّاب و الأدباء يشاركوننا بالرأي و النقاش ..
        استوقفني العنوان و عبارة قلّة الأدب بالذات ..و التي أعتقد أنك أستاذي قصدت وضعها من باب مقابلتها بلفظة أدب ..و جعل العنوان مثيرا و جاذبا.. لأن قلة الأدب لا يمكن أن تكون ضرورة أبدا..لا في الأدب و لا في غيره ..
        من أهم ميزات الأديب أن يكون متأدّبا فكيف يمكن أن تصدر عنه قلّة أدب ؟
        فالموضوع إذا في رأيي هو عن تناول الجنس في الكتابة الإبداعية شعرا أو قصة أو رواية ..
        و بما أنّ العلاقة الحميمة بين الرجل و المرأة ليست من قلة الأدب في شيء بل هي من صلب الحياة و صميم الوجود و من أبرز مقوّمات العلاقة ، فإن الإشكالية تكون في كيفية تناول الأديب لهذه العلاقة في كتاباته ..دون أن يخدش الحياء و الذوق أو ينحدر في مفرداته إلى المستوى الحيواني..
        المسؤولية تقع على الأديب .. كاملة و القضية كما أقول دائما قضية اقتناع و اعتقاد راسخ ..فإذا اعتقد أديب ما مثلا أن روايته لن تنجح إلا إذا شحنها بألفاظ بذيئة و صور فاضحة مبتذلة فتلك كارثة حقا ..
        بعض الكتّاب يسعى إلى الشهرة و يتّخذ من قلة الأدب في كتاباته طريقا لذلك و البعض يسعى إلى الربح المادي ، و البعض يعلم أن النقّاد سيلتفتون إلى أعماله و لو بالإستنكار و الرفض و من هنا تأتيه الشهرة أيضا ..
        لا أدري ... لكل أسبابه و مبرّراته و لكني شخصيا لا يعنيني كل هذا..فأنا أومن بأن البقاء للأنقى ..
        أنا من جيل تشبّع بكتابات الكبار الذين رسخت أعمالهم في أعماق التاريخ و قد جاء ذكرهم في إحدى المداخلات هنا ..
        هؤلاء هم قدوتي و المدرسة التي تخرّجت منها ..
        شخصيا أحبّذ الكتابة ، رواية أو قصة أو شعرا ، التي تثير في الإنسان عقله و مشاعره و روحه ، لا غرائزه ..
        إثارة الغرائز أمر سهل . الصعب هو أن تثير فكر الإنسان و تجبره على التوقّف و النظر و التحليل و التفكير و التدبّر .
        الصعب هو أن تخلق في الإنسان ردّة فعل روحية فكرية و ليس جسدية ..
        تحية و تقدير..
        و شكرا أستاذ أحمد على هذا الموضوع.

        الأستاذة الفاضلة / آسيا رحاحليه .

        شكراً جزيلاً أختى الكريمة ...

        الرواج الإقتصادى للعمل الأدبى و تحقيق أرباح مادية أصبح هو الهدف لبعض الكتًاب و بما إن أدوات الإعلان و الدعاية أصبحت ذات كلفة عالية و غير إقتصادية لحجم المبيعات المتوقعة للعمل فيلجأ البعض إلى الإعلان الذاتى من خلال العمل بأن يضع فيه عامل الجذب الأقوى لفئة من القراء و لن يكون هناك أقوى من الجنس .....


        العلاقة الحميمية بكل تأكيد ليست قلة أدب بل هى الأدب فى حد ذاته إذا نشأت تحت رعاية رب السماء و مباركة أهل الأرض ...


        و لكن إذا ولدت فى كنف الشيطان فتكون قلة الأدب صفة أقل من أن توصف بها فهى بكل حق كارثة أخلاقية تهدد كيان الأسرة و إستقرار المجتمع و تدخل السلام الإجتماعى فى دوامة الإنهيار و يصبح المجتمع قطيع من الخنازير الأنثى به مشاع لكل الذكور


        و بعد أن أوضحنا العامل الأقتصادى لهذة القضية ..
        يجب عليما أن نطرح العامل السياسى على طاولة الحوار ...

        أختى الكريمة ..

        هل تعتقدى إن هناك عامل سياسى وراء هوجة قلة الأدب التى تمر بنا الأن ؟؟؟


        أحمد أبوزيد

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #34
          عميدنا الموقر ...

          الأستاذ / أحمد عيسى ..

          الأستاذ / سلام الكردى ...

          السادة الحضور ...

          و نضيف على ما أضافه الأستاذ أحمد عيسى رداً على عميدنا العزيز و نقول الأتى ....

          بالفعل يا عميدنا إنها قضية مفتعلة كما ذكرت و منذ عشرات بل مئات السنين ..

          فعلها بنى صهيون فى بروتوكولات حكمائهم ..

          عندما نصبوا لنا الفخ و هو الهدف لهم ...

          أن نعيش حياة نلهث فيها و دائماً خلف الجنس المرضى الغير منتج و المال القذر ...

          المال و النساء ... يا عميدنا
          و لتحقيق الهدف إستخدموا شيطان الإنس وسيلة لتحقيق مآربهم فينا فكان من أبناء جلدتنا الفاعل و المنفذ لأهدافهم و جائزته نوبل و غيرها من الرشاوى المعلنة و الغير معلنة المادية منها و الأدبية أو كلاهما معاَ ...

          و نزيد فى القول بالأتى : -

          كلمة عارضة ضمن السياق ...

          و ما هو قولك يا عميدنا ...

          فى إن الفعل مكرر لجميع أبطال الرواية ..

          هذة زانية بالطريقة تلك ...

          و هذا شاذ عن طريق كذا ...

          و أخرى تستخدم أداة جنسية ...

          و أخر يمارس الرذيلة بأجر ...

          و الأخر يكتفى ذاتياً .....

          و بالتفاصيل المملة .... و الشرح بل التشريح لكيفية الحدث ..

          هل هذا أدب ؟

          هل جميع أفراد المجتمع العربى يمارسون العادة السرية و هم فى العقد الرابع من العمر .. رجال و نساء ...

          ثم نضيف آيضاً و نقول ...

          ما حدث لا ينحصر فى عمل واحد ضمن مجموعة أعمال الكاتب بل كل أعماله تندرج تحت نفس الحالة سابقة الذكر ..

          بحيث أصبحت سمة ملازمة لأعماله بل يصنف تحت بند كاتب لأعمال فاضحة ...

          كما إن هناك ممثلة إغراء .. و مخرجة أفلام إغراء ..

          هناك آيضاً .. كاتب لأعمال فاضحة ...

          إذا ... هذا ليس أدب يخرج من أديب ...
          بل رجل يملك أدوات كتابة الأدب له أجندة خاصة إباحية يريد بثها لأفراد المجتمع ..

          مطابق تماماً للكاتب السياسى ...
          ذو الميول العلمانية أو الليبرالية ...

          الذى إذا ألقى السلام على قوم نجده سلاماً علمانياً ..

          و إذا دخل الحمام لقضاء حاجته ... يقضيها علمانياً ...

          الأديب يطرح منظوره الفكرى بأدوات أدبية فإذا كان منظور إباحى فسنجد إدواته إباحية ....


          أحمد أبوزيد ..

          تعليق

          • ظميان غدير
            مـُستقيل !!
            • 01-12-2007
            • 5369

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            أخي العزيز الشاعر ظميان غدير..


            كل الإحترام لشخصك و رأيك و مبدئك..


            و لكن دعني أعترف لك أني اندهشت من قولك أنّ الأدب ليس مادة أخلاقية ..


            هذا قول أذهلني ..في الحقيقة ..


            و على اعتبار أن الادب فن ، فهل الفن و الأخلاق يقفان على طرفي نقيض ؟


            أنا معك أنّ الأدب مرآة تعكس المجتمعات و تصوّر ما فيها من قبح و جمال و لكني لا أفهم كيف يمكن للإباحية أن تخدم فنّيا نصا ما ..؟


            و هل من الواقعية أن ينغمس أديب في تصوير العلاقة الحميمة مثلا بطريقة حيوانية مقزّزة مستعملا ألفاظا بذيئة فاحشة و بلغة دارجة ربما معلّلا ذلك بأنه يصوّر الواقع ؟


            ثم أليست هناك طريقة وسط يمكن للأديب أن ينتهجها فلا يسقط في الإسفاف و لا يغرق في المثالية ؟

            نعم ، إظهار القبح واجب من واجبات الأديب و لكنه واجب من أجل وضع الإصبع على العلّة و من أجل التغيير و التحسين و الدفع بالمجتمع إلى الأفضل ..و لا أعتقد أنّ هذا يدخل في حساب أولئك الكتّاب الذين يكتبون بطريقة فاضحة مبتذلة .

            أما قولك أنّ المثالية في النصوص الأدبية هي التي ضيّعتنا فهذا قول يحتاج لدراسة و تحليل و تبرير..
            كل التقدير لك سيدي الكريم .
            الاستاذة آسيا رحاحلية

            نعم يا استاذة الادب ليس مادة اخلاقية بشكل 100 %
            لكن ربما الاخلاق جزء من الادب

            وايضا القبح جزء من الادب



            لذا فالادب يحتوي كل اشكال الحياة

            القبح او الجمال ليس هو المهم

            لانه هذه الامور هي سطحية وخارجية

            المهم هو الفكرة التي يريد توصيلها الادب

            سواء باظهار القبح و اظهار الجمال

            هنا هو الفرق

            ولذا أقول لو اضطر الاديب لتصوير القبح فلا بأس

            وعموما ..دعينا لا نركز على المشاهد الاباحية لأن ليس كلها بها فكرة
            وليس كلها معدومة الفكرة

            انا اقصد الواقعية..في إظهار الشر بشكل عام

            اظهار الكذب والغش ..والخيانة ..والغدر

            فهذا قبح .....

            ولا نحصر القبح في المشاهد الاباحية
            ودعينا لا نضيق دائرة قلة الادب في امور كهذي

            قد يضطر الروائي لجعل بطل النص هو الكذاب وهو القاتل وهو الاباحي

            لو اضطرت الواقعية والفنية لذلك .....

            لذا فالواقعية والفكرة المراد إيصالها هنا هي العبرة..


            أنا شاهدت قبل سنوات فيلما كان بطل الفيلم فيه هو الشيطان

            بمجرد انتهائي من الفيلم ....لاحظت ان صاحب الفيلم لا يريد ترويج الرذيلة
            وعمل دعاية للشيطان

            لكنه يريد ان يفهمنا كيفية التعامل مع الشيطان

            استطاع اظهار خبث الشيطان وطريقة وسوسته للبشر

            وبإظهار القبح اظهر لنا جانبا مهما من الفكر الشيطاني الموجود في البشر ايضا

            واستطعت من خلال هذا الفيلم للوصول لمفهوم اوضح عن الشيطان

            استطاع اظهار القبح...فظهر لي الجمال

            وقال الشاعر : والضد يظهر حسنه الضد




            لذا احيانا يكون الروائي ينتهج القبح ...لغرض فني ولايصال فكرة

            وليس شرطا ان تكون النصوص المتمردة عبثية

            على انني احيانا اجد نصوصا متمردة كثيرة تعتبر مجرد عبث لا قيمة له
            نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
            قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
            إني أنادي أخي في إسمكم شبه
            ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

            صالح طه .....ظميان غدير

            تعليق

            • سلام الكردي
              رئيس ملتقى نادي الأصالة
              • 30-09-2010
              • 1471

              #36
              الأدب أداة أخلاقية بامتياز
              والأخلاق مادة أدبية بامتياز
              [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
              [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
              [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [COLOR=#0000ff][/COLOR]

              تعليق

              • ياسر ميمو
                أديب وكاتب
                • 03-07-2011
                • 562

                #37
                أتابع بإعجاب هذا الحوار الراقي


                لي مداخلة ثانية هنا :


                أذكر مرة أني قرأت في مجلة إجابة لفنان عربي


                سُئل عن المشاهد الساخنة التي يؤديها ( ما الذي يبررها )


                فقال : بداية هذا فن كما أن المواطن العربي أصبح يتابع الثقافة الجنسية لدى الغرب

                ونحن خشينا على تسرب تلك الثقافة إلى مجتمعاتنا الشرقية


                وبالتالي نحن نقدم تلك المشاهد الجنسية الساخنة لتظهر


                الثقافة الجنسية لدى المجتمعات العربية والشرقية


                كي يتبعوها وكي لا ينجروا إلى ثقافة الغرب في ذلك




                و أترك لكم التعليق على هذه الإجابة
                التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 15-11-2011, 11:42.

                إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
                التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
                فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

                تعليق

                • ظميان غدير
                  مـُستقيل !!
                  • 01-12-2007
                  • 5369

                  #38
                  قلة الادب حينما نحصرها في مشاهد فاضحة

                  ذلك يعني اننا لا نفهم الادب

                  المقصود بقلة الادب هنا ليس الجنس العبثي والمشاهد الفاضحة فقط


                  فهنالك نصوص واعمال بها قبح لكن ورائها رسالة وفنية عالية
                  وهناك ايضا نصوص نظيفة وبها مثالية وورائها ايضا رسالة رائعة


                  وهناك ايضا نصوص عبثية فاضحة لا قيمة لها

                  وهناك ايضا نصوص مثالية نظيفة لكن لا قيمة لها


                  لذا الفارق هو الفكرة والقيمة الفنية وليس القيمة الاخلاقية


                  فالاديب والفنان عليه عكس كل اشكال الحياة دون تحيز

                  شريطة ان يكون من وراء ما يقدم رسالة هادفة

                  اما ان اردتم ان تنتقدوا النصوص نقدا أخلاقيا ...فأنااستطيع ان اقول
                  ان ثلاثة ارباع الادب والفن الموجود يعتمد على القبح الانساني

                  كما ان تاريخ الدنيا يعتمد على الشر الانساني والقتل

                  لذا لا بد من الواقعية .....وعلينا ايضا بتوسيع الافق

                  كي لا نضع النقاش فيما يخص ما يجوز ومالايجوز
                  وعيب وما ينفع وهذا غلط وهذا صح....


                  حتى كأن المتلقي طفل او ما شابه ...

                  مانحتاج انتقاده حقا هو النصوص التي لاقيمة لها

                  اما النصوص القبيحة التي ورائها رسالة

                  فأنا لا اصنفها سوى بالواقعية

                  بعيدا عن حسابات المحافظين
                  نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                  قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                  إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                  ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                  صالح طه .....ظميان غدير

                  تعليق

                  • ياسر ميمو
                    أديب وكاتب
                    • 03-07-2011
                    • 562

                    #39
                    تحية عربية فاضلة للجميع


                    أتفق مع من يقول أن قلة الأدب في النصوص الأدبية

                    قد يكون ضرورة لإظهار الأفكار الإيجابية

                    بمعنى لن نعرف طعم الحلاوة حتى نتجرع العقم

                    نعم من قلة الأدب يمكننا أن نتبين الخلق الحسن

                    كما أننا نتبين الصدق من بوابة الكذب

                    والشجاعة من جحر الخوف

                    والجمال عبر صور القبح

                    بمعنى تُعرف الأشياء بأضدادها

                    ما أريد الوصول إليه

                    أن المشكلة بحد ذاتها ليست في قلة الأدب

                    بمعنى يمكن أن يكون لقلة الأدب جانب مضيء


                    يتمثل أننا به نتعرف الأفكار الإيجابية

                    إذا ما وصلنا إلى قناعة حول هذه النقطة ننتقل إلى الترجمة العملية لها


                    وهنا تبدأ المشكلة ؟؟؟


                    كيف يمكن تسليط الضوء على الأمور المحرجة أو السلبية أو المحظورة

                    مع ضمان احترام شعور الآخر وتقبله لكلامنا


                    سأضرب مثالاً لذلك


                    محامي قال : لا صحة لأقوال الخصم

                    و آخر قال : الخصم يكذب


                    كلا المحامين أكدا على فكرة واحدة وهي ( عدم صدق الخصم )


                    الأول أوصل الفكرة دون أن يصطدم بالآخر أو يجرحه أو يسيء إليه



                    أما الآخر فقد أوصل فكرته لكنه لم يحترم الآخر

                    وخدش مشاعره وطعن مبادؤه وقيمه

                    أتمنى أن تكون فكرتي واضحة


                    ومنكم أيها السادة الأحبة أتعلم واستفيد

                    شكراً جزيلاً لكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 15-11-2011, 19:29.

                    إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
                    التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
                    فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                      الاستاذة آسيا رحاحلية

                      نعم يا استاذة الادب ليس مادة اخلاقية بشكل 100 %
                      لكن ربما الاخلاق جزء من الادب

                      وايضا القبح جزء من الادب



                      لذا فالادب يحتوي كل اشكال الحياة

                      القبح او الجمال ليس هو المهم

                      لانه هذه الامور هي سطحية وخارجية

                      المهم هو الفكرة التي يريد توصيلها الادب

                      سواء باظهار القبح و اظهار الجمال

                      هنا هو الفرق

                      ولذا أقول لو اضطر الاديب لتصوير القبح فلا بأس

                      وعموما ..دعينا لا نركز على المشاهد الاباحية لأن ليس كلها بها فكرة
                      وليس كلها معدومة الفكرة

                      انا اقصد الواقعية..في إظهار الشر بشكل عام

                      اظهار الكذب والغش ..والخيانة ..والغدر

                      فهذا قبح .....

                      ولا نحصر القبح في المشاهد الاباحية
                      ودعينا لا نضيق دائرة قلة الادب في امور كهذي

                      قد يضطر الروائي لجعل بطل النص هو الكذاب وهو القاتل وهو الاباحي

                      لو اضطرت الواقعية والفنية لذلك .....

                      لذا فالواقعية والفكرة المراد إيصالها هنا هي العبرة..


                      أنا شاهدت قبل سنوات فيلما كان بطل الفيلم فيه هو الشيطان

                      بمجرد انتهائي من الفيلم ....لاحظت ان صاحب الفيلم لا يريد ترويج الرذيلة
                      وعمل دعاية للشيطان

                      لكنه يريد ان يفهمنا كيفية التعامل مع الشيطان

                      استطاع اظهار خبث الشيطان وطريقة وسوسته للبشر

                      وبإظهار القبح اظهر لنا جانبا مهما من الفكر الشيطاني الموجود في البشر ايضا

                      واستطعت من خلال هذا الفيلم للوصول لمفهوم اوضح عن الشيطان

                      استطاع اظهار القبح...فظهر لي الجمال

                      وقال الشاعر : والضد يظهر حسنه الضد




                      لذا احيانا يكون الروائي ينتهج القبح ...لغرض فني ولايصال فكرة

                      وليس شرطا ان تكون النصوص المتمردة عبثية

                      على انني احيانا اجد نصوصا متمردة كثيرة تعتبر مجرد عبث لا قيمة له

                      يا أخي العزيز..
                      أنا معك تماما ..
                      من قال أن الأدب لا يحتوي كل أشكال الحياة ؟
                      و أنه عليه أن يتناول الخير فقط و يبدي الوجه المشرق للحياة ؟
                      على الأدب أن يشمل كل جوانب الحياة التي هي خير و شر ، قبح و جمال ، فضيلة و رذيلة ..
                      لا أدري من سيخالفنا الرأي هنا / يخالفنا أقصد أنت و أنا أخي /
                      لكن الأدب أيضا وسيلة من وسائل حماية الأخلاق و تنوير البشر و مدّ جسور الحب و نشر الخير و تبيان الجمال ..
                      نحن نتّفق هنا ..تماما ..
                      أما أني تحدّثت عن المشاهد الإباحية فلأنّ موضوع الأستاذ أبو زيد يركّز على ذلك ..منذ البداية ..
                      و لست أنا من ضيّق مفهوم عبارة " قلّة الادب " ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                      أين الأدب فى سرد تفاصيل العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة و الوصول إلى أدق التفاصيل مستخدماً كلمات دارجة شبه عامية ثم ينتقل إلى بعض المواقف الشاذة التى لم يسمع عنها المجتمع المسلم
                      مستخدماً نفس الأسلوب الركيك ..

                      هل هذا أدب ... يا أهل الأدب ...

                      مع الوصول إلى نهاية الرواية وقفت متذكراً قراءات سابقة لأعمال كبار أدباء مصر لم أجد لهذا الأسلوب الفج فى وصف جسد المرأة و علاقتها مع جسدها و آيضاً وصف العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة و آيضاً علاقة الرجل بجسده ...


                      أحمد أبوزيد .
                      بل كان هو السؤال المطروح ..
                      أين الأدب في كل هذا ؟
                      و ذلك ما حاولت الإجابة عنه .
                      تحيّتي و احترامي أخي العزيز ..
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • آسيا رحاحليه
                        أديب وكاتب
                        • 08-09-2009
                        • 7182

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة


                        و بعد أن أوضحنا العامل الأقتصادى لهذة القضية ..
                        يجب عليما أن نطرح العامل السياسى على طاولة الحوار ...
                        أختى الكريمة ..
                        هل تعتقدى إن هناك عامل سياسى وراء هوجة قلة الأدب التى تمر بنا الأن ؟؟؟
                        أحمد أبوزيد
                        أخي الكريم أستاذ أحمد أبو زيد..
                        يا ريت تسمح لي بتغيير السؤال أو الإتّصال بالجمهور
                        أو صديق يفهم في السياسة هاهاهاها ..
                        لا أدري ماذا تقصد بعامل سياسي ..
                        هل تقصد " أيادٍ خارجية " و " مندسّين " يوجّهون كتّابنا إلى الكتابة بقلّة أدب ..؟
                        كما يُعتقد أنهم يوجّهون ثوراتنا و ثرواتنا و حياتنا و حتى مماتنا ؟
                        بصراحة لا أدري ..
                        ربما ذلك واقع..
                        فالغرب لا يريد سوى أن يرانا من انحطاط لآخر اقتصاديا و سياسيا و أخلاقيا ..
                        هذا مؤكّد..
                        لكني أعتقد أن المسؤولية كما قلت تقع على عاتق كتّابنا ..وحدهم .
                        و على أية حال ربما يتفضّل أحد الإخوة هنا بشرح و تفصيل العامل السياسي .
                        تحيّة و تقدير.
                        يظن الناس بي خيرا و إنّي
                        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                        تعليق

                        • مباركة بشير أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 17-03-2011
                          • 2034

                          #42
                          أي نعم .يا أخي ظميان غدير.جميل أن نبرز الحقائق ،خيرها وشرها ،على مسطبة الواقع، قاصدين بذلك تأدية رسالتنا ككتاب أوشعراء،لكن الأدب الذي يشق له دربا آخر غير التنوير الحقيقي، ويبني جدار كلماته على أساس لا أخلاقي كيف لنا أن نسميه أدبا ؟؟
                          ........
                          تحيتي لك أديبتنا القديرة آسيا.شكرا على نصائحك الغالية بخصوص عودتي إلى الكتابة .وأعلمك أن قصة (الصرصار وصاحبة القرار) ،لست الوحيدة التي أعجبت بها ،إنما هناك ههههه أخريات في عدة منتديات .سرقت يا آسيا، لكن الحمد لله بأسماء مستعارة فقط .فمن غباء السارق أنه يحتفظ بعنوان القصة ولايفكر في العواقب.
                          تحيتي لك وزهر الياسمين.

                          تعليق

                          • ربان حكيم آل دهمش
                            أديب وكاتب
                            • 05-12-2009
                            • 1024

                            #43
                            الأقتصادى الحبيب
                            الأستاذ
                            أحمد أبو زيد
                            بادىء ذي بدأ تحية تقدير واحترام لك ..وعلى ميه بيضا
                            توقفت كما توقف الكثيرين قبلي أمام ما نشيت إبداعي لافت للنظر
                            وجب علي ّ التحقق منه وفحواه " هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟"
                            عنوان جاذب له بريقه الخاص وطارد لما يحمل بداخله من هجوم مبرر
                            وغير مبرر لكاتب يملك أدواته بامتياز.. ولكي ننقد روايتة فلابد
                            لنا أن نملك أدوات نقد نتاجه الروائي والأدبي وحتى نكون منصفين
                            فلابد من تقديم روايته الأدبية بتجرد وحتى نقيم عليها وأبطالها " الحد " وكاتبها
                            مسئولية أعطاء لأبطال روايتة المساحات غير المقيدة لفكره دون إخلال
                            أيا منهم بأدواته الفكرية .. فهو من وجهة نظري الأدبية لم يكن مفرط

                            وأبطال روايته في استخدام الجنس فهو يتبع القواعد الصحيحة لعاداته وتقاليدة
                            ودينه فهو شرقي فالأديب الروائي والكاتب الثائر الوطني " علاء الأسواني "
                            كتب المقال والقصة والرواية في معظم الدورياتالمصرية .فهو
                            يفهم قواعد العمل الأدبي وكيفية استخدام أدواته الأدبية وتوظيفها في موضعها
                            ولكن حين تتناول روايته بهذا النقد اللاذع لغياب المنهج والمنهجية .. يؤدى

                            حتما إلى الإنشائية والإنطباعية والتأثريةفيصبح العمل النقدي، عند ذاك –

                            عبارة عن تذوق ذاتي للنص الإبداعى يفتقر للموضوعية، وورم خبيث في جسد
                            هذا العرض الإبداعي الأدبي لديك ،لرواية " شيكاغو "
                            أستاذ أحمد .. كان من الموجب تحلل النص الأدبي من الوجهة الشعورية واللاشعورية،

                            والمنهج الاجتماعي الذي ينظر إلى الأدب على أنه مرآة تعكس الواقع بطريقة مباشرةقائمة
                            على المحاكاة الحرفية أو الجدلية،والمبنى على المنهج البنيوي التكويني الذي يعتبر الأدب
                            بنية جمالية مستقلة تعكس الواقع بمختلف مستوياته
                            السوسيو تاريخية والثقافية والسياسية

                            والاقتصادية بطريقة غير مباشرة أوعبر التماثل.
                            بدلا ًمن التقاط أحد العناصر المشينة بعنصر من عناصر الرواية ..

                            وعلى رأى المثل : " عدوك يتمنى لك الغلط وحبيبك يبلع لك الزلط "
                            فلقد توقفت بإعجاب وتقدير لرد الأديب الناقد" سلام الكردي "
                            والأديب الناقد" محمد برجيسي "

                            والأديبة الناقدة " آسيا حاحلية " والأستاذ الحقوقي الثائر " عبد العزيز عيد " وآخرين
                            والذي توافقت معهم في الرد التوافقي والمنطقي وحتى
                            توضع المادة الأدبية وروابط الرواية الأدبية " شيكاغو "
                            للأديب الدكتور " علاء الأسواني "والتى أنتجت
                            فى السبعينات للإطلاع عليها ولنخضعها للنقد الأدبي المبنى على المنطق
                            وقواعده السليمة ..
                            فخلاصة القول يا أستاذ أحمد .. فإن صح ما عرضته علينا من وجهة نظرك
                            الفكرية والأدبية لكي تطهر الأدب


                            من ما يتناوله قلة من الأدباء العرب من :
                            " قلة الأدب فى أعمالهم الأدبية "



                            باستخدامهم الجنس بمفرداته الدقيقة ..

                            أعانك الله أستاذي على مهمتك الجليلة ..
                            عموما ً
                            لم أقرأ الرواية بالكامل فقد فاتنى عدة أسابيع من الجريدة


                            حيث كانت تنشر بجريدة الدستور ..
                            صدرت الرواية في كتاب
                            ربما قبل أن يجف حبر الطباعة في


                            حلقتها الأخيرة في جريدة الدستور. والرواية ففيها مشاهد أعتبرها خارجة عن
                            الأدب
                            ولكنهاتخدم السياق و غير محشورة إفتعالا.
                            تدور أحداث الرواية في بيئة أسميها بيئة معملية هي كلية الطب


                            أو قل قسم الهستولوجى بكلية الطب جامعة إلينوىو هى أحسن كلية طب


                            على مستوى العالموقسم الهستولوجى يعتبر الأول على مستوى العالم أيضا


                            و قسم الهستولوجى لمن لا يعلم هي دراسة أكاديمية علمية متخصصة و لابدأو الأرجح


                            أن من يدرس في هذا القسم هو ممن نطلق عليهمرهبان العلم.
                            و شخوص الرواية في أغلبهم طلاب الدكتوراه المصريين المبعوثين إلى تلك الجامعة أي خلاصة الخلاصة


                            من الجامعات المصرية أقصد كليات الطب فىالجامعات المصرية.
                            ولكن من وجهة نظري الضئيلة المحدودة



                            خلاصة القول ::" تقع الرواية، بوعي أو بغير وعى، بقصد أو بغير قصد،
                            في حالة تنميط للعربي
                            المسلم المهاجر،


                            وهى صورة رغم ما فيها من جوانب كثيرة صحيحة،
                            إلا أنها
                            تغط الطرف عن الكثير أيضاً من جوانب الصورة الأخرى،


                            حيث العديد من المهاجرين الناجحين، الأكثر تماسكاً وصلابة
                            في حياتهم بين
                            ربوع بلاد
                            المهجر. لقد امتثلت الرواية لتصور مسبق
                            صاغت من خلاله شخوصها، وألزمتهم
                            بهذا التصور النمطي المتوافق مع الرؤى الغربية


                            ضد العرب والمسلمين. وحتى الثوري الملتزم في الرواية بدا ضعيفاً ومنكسراً
                            أمام فتاته اليهودية التي
                            بدت أكثر قوة وصلابة وإلتزاماً.


                            هل أرادت الرواية مخاطبة الداخل العربي أمأنها أرادت مخاطبة الخارج الغربي؟


                            أغلب الظن أنها كُتبت من أجل القارئ العربي بينما كانت من طرف آخر
                            مقيدة بالتوحد مع الآخر الغربي،


                            ومُستدمجة لمقولاته ولتصوراته. لذلك بحثت الرواية عن هؤلاء الشخوص
                            الذين يثيرون شهية
                            دور النشر الغربية،


                            ويدفعونها دفعاً للمزيد من تشويه صورة العربوالمسلمين. "

                            . موضوع هادف يستحق التوقف عنده والاستفادة

                            من عناصره الهامة..متابع مزيد عن الأدب ..معكم .




                            مودتي واحترامي



                            قبطان بحري

                            حكيم ...
                            التعديل الأخير تم بواسطة ربان حكيم آل دهمش; الساعة 15-11-2011, 20:00. سبب آخر: إضافة شريط فيديو يخص الموضوع

                            تعليق

                            • سلام الكردي
                              رئيس ملتقى نادي الأصالة
                              • 30-09-2010
                              • 1471

                              #44
                              تبهرني بمداخلاتك القيمة دائما يا أستاذ ربان حكيم ال دهش.
                              أحببت أن أعبر ‘ن إعجابي بمداخلتك وسأعود إليها إن شاء الله بقراءة وافية بعد أن أضع بعض النقاط حول ما سبق من مداخلات الأخوة والأخوات.
                              تحياتي لك وإعجابي الشديد بفكرك
                              التعديل الأخير تم بواسطة سلام الكردي; الساعة 15-11-2011, 20:08.
                              [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                              [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                              [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                              [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ احمد أبو زيد العزيز..تحيتي ..وبعد
                                أظن أن مناقشة تحت هكذا عنوان (هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟) عنوان لافت و
                                يستحق المشاركة من كافة أعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. وعلى كل حال أظنُ
                                # أن مفهوم ومبتغى ( قلة الأدب)..هو مفهوم نسبي حتما سنختلف حول المضمون والمعني لقلة الأدب ..
                                فقد يقول قائل هذى حياتي أعيشها وأتمتع بها وأكتبها بقلمي ولا حجر على القلم ..وثان قد يقول لا بد للأدب أن يقدم للقارئ قيمة مُثلى تناسب بيئة المجتمع وتطلعاته ومن يرد قلة الأدب فليذهب ويتوارى عن القارئ في حمام أو على سرير ليمارس حقه..

                                ولكني مع الرأي الثالث القائل:أن لغتنا العربية ليست قاصرة..ويمكن لأي أديب ( محترم) ومتمكن من أدواته أن يتناول ما يريد بطريقة أدبية تصل بالقارئ لنفس المعنى ودون ( تبجح)...
                                # وأظنُ أن ( طريقة وأسلوب ) الكتابة قليلة الأدب هي
                                - منهاج حياة لكاتبها فكاتبها ستجده ضد الدين بالكلية وضد الموروث إجمالا؟....
                                - هو كاتب يبحث عن( فرقعات) ليكون مادة للقيل والقال وليضع نفسه في بؤرة الحدث
                                - وهو ..ستجده أما( صبي يافع) يخاطب أقرانه من المراهقين أو ( لختيار..أفلس)يريد أن يعيش حياة مرة أخرى ولو تخيلا...وفي الحالتين
                                يريد أن يقدم نفسه كــ(دنجوان )صاحب تجربة وليس كأديب ...

                                الخ من أسباب ...
                                # واللافت للنظر أخي أحمد أن كثر من هؤلاء الكُتاب ( ممن يبدعون بقلة الأدب) ستجدهم بنهاية المطاف قد
                                تابوا وطالبوا جمهورهم بالعفو والصفح عما كتبوه سابقا ...و
                                يغيّربعضهم مسار كتاباته نحو الدين والتدين والالتزام بالقيم النبيلة ...وغالبا يلفظهم الجمهور بعد أن لا ينفع الندم..................

                                # ولى عودة إن شاء الله لقراءة تعليقات ومشاركات الأساتذة والزملاء ...وللمشاركة
                                ولأفهم ماهية المبررات لهكذا قلة أدب بكتابة الأدب ؟!..ربما أُبدع يوما في قلة الأدب وأصبح مشهورا هاهاهاهاها

                                ....وتحياتي لك ولضيوفك ..وللأستاذ الجميل سلام ومشرفي ملتقى نادي الأصالة تحياتي

                                # كتبت مرة بمقال ساخر ...وفي حوارية التالي :
                                ((((..أخذ أُذنيه..ودار ولف بعينيه ثم سقط فيهما وقال ناصحا:
                                بالمِفتشر يا صاحبي..
                                قلة الأدب هي قلة أدب ما فيش كلام ..ولو كنت تريد أن تستمتع بقلة الأدب فلا تمارسها بأدب
                                ........))))

                                ....نعم قد أتفق مع من قال أحيانا تكون قلة الأدب ضرورة قصوي !..
                                لكن يجب أيضا أن يُقتصر القيام بها في أماكن وأوقات معينة ....
                                فلا يصح أن نكون بمجلس أدب ونتحدث بقلة أدب / في قلة أدب ....
                                والعكس صحيح أيضا ...

                                أي لا يجب ولا يصح من كاتب الأدب أن يجعل من عمله (خربطيطة , طبخة غير معروف كنتها ) ليفاجئ القارئ وينقله من حالم الى مُستحلم !؟...
                                وأظن
                                # من ناحية علم النفس( وجهة نظري الشخصية )
                                أن القارئ في هكذا أعمال أدبية ( يضحك على نفسه أيضا ..كما ضحك الكاتب على نفسه )فــ القارئ يريد أن يقرأ أدبا ويقول بلسان حاله ( ما يضرش ..) لو شوية بهارات على الأدب ؟..نعم القارئ قد يخجل من نفسه لو ذهب تلقائيا الى الكتابات والكُتب قليلة الأدب ولكنه يتمنى وجودها بطريقة غير مقصودة ليوهم نفسه وكأنه وجدها صدفة في سياق ما يقرأ ....ولذلك أظن أن من يكتب بقلة أدب يكتب عن عمد قاصدا ..والقارئ أيضا يذهب الى تلك الأسماء من الكُتاب وكتاباتهم لمعرفته مسبقا أنهم ( يمزجون ) الأدب بقلة الأدب وعدم الحياء ......
                                # ومن الناحية السياسية ..
                                كلنا نؤمن أن هناك هجمة شرسة على المسلمين وعلى دينهم ..وهذه الهجمة ليست مبنية على أسس من مقارنات لعلوم الأديان!؟ ..بل هى بالمقام الأول نوع من أنواع العنصرية ومحاربة الآخر المختلف ..وأيضا لمحاولة هدم عقيدته وما يؤمن به..ولما كان الحال كذلك فقد فهِم بعض كًتبينا " كُتابنا " أنهم بكتابة تلك الألوان الأدبية قد ينالون رضا الغرب عنهم ومن ثم تليمعهم في المحافل الدولية والندوات العالمية ..وتلك القنوات الدعائية تستعين بهم لتصنع منهم نجوما وقدوة لملايين القراء والمشاهدين العرب...
                                وأكتفي ولكم وافر التحية ...و
                                بس خلاص
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 15-11-2011, 20:47.
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X