هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد أبوزيد
    أديب وكاتب
    • 23-02-2010
    • 1617

    هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟



    هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟




    ستة أشهر قد مضت على الإنتهاء من قراءة رواية شيكاغو للأسوانى
    و مازال لهيب تساؤلات كثيرة يجتاح جنبات أفكارى ...

    من الصفحات الأولى للرواية بل من السطور الأولى يفصح لنا الأسوانى عن ماهيته القبيحة ... ماهيته التى تتأرجح مابين العلمانية القديمة و الليبرالية الحديثة التى لا هدف لها غير هدم الدين و القيم و المبادىء من خلال منظومة أفكار تستهدف إنهيار الأخلاق لدى الأجيال الشابة من الأمة الإسلامية و العربية ....

    يبدأ الأسوانى فى سرد الرواية بالضرب على وتر القيم الدينية الإسلامية ثم يتحول بدرجة مائة و ثمانون درجة إلى الطرق على الأخلاق و كلما زاد السرد زاد الطرق و بقوة و شدة حتى تبدأ الشروخ فى الظهور بجسد منظومة الأخلاق لدى أفراد المجتمع التى بدأت بالوقوع فى الخطيئة و تنتهى بقتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق من خلال عملية إجهاض محرمة شرعاً ...
    مستخدماً حروف و كلمات و صور ليس للأدب فيها من سلطان .

    أين الأدب فى سرد تفاصيل العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة و الوصول إلى أدق التفاصيل مستخدماً كلمات دارجة شبه عامية ثم ينتقل إلى بعض المواقف الشاذة التى لم يسمع عنها المجتمع المسلم
    مستخدماً نفس الأسلوب الركيك ..


    هل هذا أدب ... يا أهل الأدب ...

    مع الوصول إلى نهاية الرواية وقفت متذكراً قراءات سابقة لأعمال كبار أدباء مصر لم أجد لهذا الأسلوب الفج فى وصف جسد المرأة و علاقتها مع جسدها و آيضاً وصف العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة و آيضاً علاقة الرجل بجسده ...

    هل عجز الأولون على الإتيان بما أتاه الأسوانى ....

    خلال هذا الأسبوع تم طرح عمل أدبى بملتقانا العزيز يتناول جزء من جسد المرأة تم ذكره ما يقرب من ثمانين مرة خلال سرد العمل ثم تأتى الطامة الكبرى فى طرح فكرة وضع رسم توضيحى لهذا الجزء بهدف الرفع من القيمة الأدبية للعمل ....

    آى رفع و آى قيمة و آى أدب تتحدثون عنه أيها الأدباء ...

    و هنا أتوقف عن الطرح ...

    و أرحب بالسادة الأساتذة الأدباء

    عمدة الأدب الساخر / محمد سليم .

    القاص و الناقد / سلام الكردى .

    القاص و الناقد / أحمد عيسى .

    كما أرحب بجميع الأعضاء بملتقى الأدباء و المبدعين العرب .

    و أطرح سؤال و أرجو من حضراتكم الإجابة عليه و هو : -

    هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟


    و سوف أتناول بالتحليل الجانب السياسى و الأقتصادى للقضية موضوع الحوار ...

    و بالأخير ...


    أتقدم بخالص الشكر لإدارة نادى الأصالة لرعايتها لهذة الحوارية .

    الأستاذ / سلام الكردى .

    الأستاذة / شام الكردى .


    و لكم خالص الشكر و التحية .


    أحمد أبوزيد .
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    الأخ الكريم احمد أبو زيد
    السلام عليكم
    أرجو وضع رابط الموضوع المشار اليه أولا
    لنتمكن من الوقوف على حقيقة الأمر و من ثم
    الخوض في الإجابة ... فربما ما تراه أنت قليل ادب
    ربما يراه الكاتب غير ذلك و قد يكون له مبررات قوية لذلك
    و لنا عودة للمتابعة إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد برجيس; الساعة 11-11-2011, 19:29.
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • سلام الكردي
      رئيس ملتقى نادي الأصالة
      • 30-09-2010
      • 1471

      #3
      أهلا أخي أحمد أبو زيد
      حياك الله وشكراً لثقتك بالنادي وإدارته.
      شخصياً اقول:
      وبشكل,أن استخدام المفردات النابية والتي يمكن تصنيفها في إطار الإباحية ولا تقبل التأويل "كمفردة" هو عمل سافر يطعن خاصرة الأدب من حيث مأمن.
      ويعتبر ركوباً لموجة الإبداع في سبيل أهداف أقل من أن نصفها بالشخصية.
      لن أنكر هنا بأن الأعمال الأدبية التي تتناول القضايا الجنسية وتصف العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل واضح وباستخدلم مفردات واضحة وتذكر مسميات من جسد المرأة بأنها أدب,وقد تكون إبداعاً في حال ما,غير أن كتاب هذه الأعمال والمروجين لها,يستطيعون التمييز بين سيارة تسعف المرضى وتوزع الخبز على الجياع,وبين أخرى تدهس الناس في ساحات التظاهر أو في أماكن أخرى لا فرق.
      فلتنظر يا استاذ أحمد ولتفهم ما معنى أن نملك أدوات الكتابة ونحسن استخدامها وترتيب العبارات والصور,بينما لا نملك رسالة تثبت بأننا أبناء مجتمعاتنا
      الأديب ابن مجتمعه ,وقد ثقف نفسه وحمل على عاتقه مسألة ترجمة ما يريد البسطاء قوله,وتحويله إلى نصوص ادبية تحمل حتى مشاعره التي تعبر عن مشاعر أبناء جلدته وإيصالها إلى المجتمعات الأخرى
      في الحقيقة إنه سفير المجتمع في سائر المجتمعات الأخرى وبالغكس تماماً,فهو مؤتمن إذاً,على استيراد الثقافات وتصديرها,فإما أن يكون مخلصاً أو يخون.
      وعني شخصياً,أتمنى أن تزودنا بالرابط من أجل تناوله بالطريقة التي أشار إليها الأستاذ محمد برجيس والحكم فيما بعد.


      أما عن نادي الاصالة
      فإنها قضية عامة,تتناول الأدب برمته,قديمه وحديثه وسوف تعمل إدارة النادي جاهدة على خدمة هذا الموضوع بالطريقة المثلى إن شاء الله,وتناوله بطريقة أكاديمية ,نستطيع من خلالها قول رأينا الذي لن يخرج عما تريده مجتمعاتنا منا كأدباء من المفترض أننا نحمل رسالة.
      تحياتنا لك وللجميع


      نـادي الأصالة للإبداع الأدبي.


      التعديل الأخير تم بواسطة سلام الكردي; الساعة 11-11-2011, 20:24.
      [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
      [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
      [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
      [COLOR=#0000ff][/COLOR]

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #4
        كتبت رداً طويلاً وطار

        :(
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #5
          أنا حزين على مشاركة طويلة كتبتها وطارت ،
          أحييك أستاذ أحمد أبو زيد والأخوة الكرام جميعهم ، ولتسمحوا لي أن يكون الكلام عاماً لأنني لم أقرأ رواية الأسواني

          أولاً : يجب أن يكون وصف المرأة أوالجرأة الزائدة لها لزوها الضروري الذي لا تستقيم القصة الا به ، لا معنى اطلاقاً لأوصاف تزخر بها القصة دون أي داعي أو ضرورة درامية لسير الأحداث
          لاحظ في قصة 11 دقيقة لباولو كويليو رغم أنها تتحدث عن فتاة تمارس الرذيلة مع كل من هب ودب الا أن الكاتب لم يذكر وصف لجسد المرأة الا في سياق الحدث ، وأقل من بعض القصص القصيرة التي رأيناها في أماكن ما ، وبعض القصائد الشعرية التي نشرت هنا وهناك
          ثانياً : هل يعجز الكاتب بكل قدرته وامكاناته اللغوية والأدبية أن يأتي ببديل لفظي يستعيض به عن ذكر بعض الأوصاف والمشاهد
          وقد ذكرت مثالاً عن المخرج الذي يستطيع تصوير مشهد ما بأكبرقدر من الاباحية أو ببعض التلميح مع القدر الأقل من الجرأة
          مثلاً مشهد فتاة تستحم ، يمكن أن تأتي بها عارية ويمكن أن تظهر شعرها والدش والمياه ليفي بالغرض
          وهكذا في القصة والقصيدة

          قلتها وبصوت عال في كل مكان
          يجب على الأديب أن يرتقي بذائقة الأمة
          الأديب والمثقف والفنان والاعلامي ، يجب أن نرتقي بذائقة الأمة ، لا أن نقلد الغرب تقليدا أعمى

          مع حزني على الرد الطويل الذي طار أتركك مع وعد بالعودة للنقاش الذي أرجو أن يشاركنا به الجميع وأن يكون دون أي تشنج أو ضيق من أي أحد

          خالص الود
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          • أحمد أبوزيد
            أديب وكاتب
            • 23-02-2010
            • 1617

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
            الأخ الكريم احمد أبو زيد
            السلام عليكم
            أرجو وضع رابط الموضوع المشار اليه أولا
            لنتمكن من الوقوف على حقيقة الأمر و من ثم
            الخوض في الإجابة ... فربما ما تراه أنت قليل ادب
            ربما يراه الكاتب غير ذلك و قد يكون له مبررات قوية لذلك
            و لنا عودة للمتابعة إن شاء الله
            الأديب الساخر الكبير/ محمد برجيس ...

            تحية طيبة و بعد.

            نحن بصدد تناول قضية عامة و ليس ما يخص موضوع قد طرح سواء داخل أو خارج الملتقى .

            و من خلال مشاركة حضرتك أسألك الأتى : -

            ما هى الضرورة الأدبية التى تدفع الأديب إلى وصف العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة بكامل تفصيلها مستخدماً كلمات دارجة ؟

            أين الرمز ؟

            أين الصورة البلاغية ؟


            ما الفرق بين الأديب و القاص لقصة إباحية ؟


            لماذ لم نجد هذا الفعل فى أدبيات كبار الأدباء العرب فى العصر الحديث ؟



            هل إستخدم الأستاذ محمد برجيس هذا الأسلوب لكى يصل إلى مكانته الأدبية الحالية ... و لماذا ؟


            أحمد أبوزيد

            تعليق

            • أحمد أبوزيد
              أديب وكاتب
              • 23-02-2010
              • 1617

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
              أهلا أخي أحمد أبو زيد
              حياك الله وشكراً لثقتك بالنادي وإدارته.
              شخصياً اقول:
              وبشكل,أن استخدام المفردات النابية والتي يمكن تصنيفها في إطار الإباحية ولا تقبل التأويل "كمفردة" هو عمل سافر يطعن خاصرة الأدب من حيث مأمن.
              ويعتبر ركوباً لموجة الإبداع في سبيل

              أهداف أقل من أن نصفها بالشخصية.

              لن أنكر هنا بأن الأعمال الأدبية التي تتناول القضايا الجنسية وتصف العلاقة بين الرجل والمرأة بشكل واضح وباستخدلم مفردات واضحة وتذكر مسميات من جسد المرأة بأنها أدب,وقد تكون إبداعاً في حال ما,غير أن كتاب هذه الأعمال والمروجين لها,يستطيعون التمييز بين سيارة تسعف المرضى وتوزع الخبز على الجياع,وبين

              أخرى تدهس الناس في ساحات التظاهر أو في أماكن أخرى لا فرق.

              فلتنظر يا استاذ أحمد ولتفهم ما معنى أن نملك أدوات الكتابة ونحسن استخدامها وترتيب العبارات والصور,بينما لا نملك رسالة تثبت بأننا أبناء مجتمعاتنا

              الأديب ابن مجتمعه ,وقد ثقف نفسه وحمل على عاتقه مسألة ترجمة ما يريد البسطاء قوله,وتحويله إلى نصوص ادبية تحمل حتى مشاعره التي تعبر عن مشاعر أبناء جلدته وإيصالها إلى المجتمعات الأخرى
              في الحقيقة إنه سفير المجتمع في سائر المجتمعات الأخرى وبالغكس تماماً,فهو مؤتمن إذاً,على استيراد الثقافات وتصديرها,فإما أن يكون مخلصاً أو يخون.
              وعني شخصياً,أتمنى أن تزودنا بالرابط من أجل تناوله بالطريقة التي أشار إليها الأستاذ محمد برجيس والحكم فيما بعد.


              أما عن نادي الاصالة
              فإنها قضية عامة,تتناول الأدب برمته,قديمه وحديثه وسوف تعمل إدارة النادي جاهدة على خدمة هذا الموضوع بالطريقة المثلى إن شاء الله,وتناوله بطريقة أكاديمية ,نستطيع من خلالها قول رأينا الذي لن يخرج عما تريده مجتمعاتنا منا كأدباء من المفترض أننا نحمل رسالة.
              تحياتنا لك وللجميع


              نـادي الأصالة للإبداع الأدبي.


              الأستاذ الفاضل / سلام الكردى ...

              ما هى الأهداف الشخصية التى تدفع الأديب إلى الخوض فى هذا النفق المظلم ؟


              الأديب إبن مجتمعه ؟؟؟؟

              هل المجتمع العربى المتدين بطبعه و جزوره و أصوله

              يحتاج إلى هذه التفاصيل الدقيقة ؟


              ما هى وظيفة الأدب فى المجتمع ؟؟؟ الإصلاح أم الإفساد ؟



              نحن بصدد قضية عامة أصبحت تسيطر على جميع أدوات الأدب المقروء و المسموع و المرئى

              و بجانبها و على نفس المسار نجد جميع أدوات الأعلام ترتل نفس التراتيل و اللعب على نفس الوتر و هو الإباحية ... لماذا ؟؟؟

              و لمصلحة من يتم تغيب شباب الأمة تحت مظلة الإباحية ؟



              هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟



              أحمد أبوزيد .

              تعليق

              • أحمد أبوزيد
                أديب وكاتب
                • 23-02-2010
                • 1617

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                كتبت رداً طويلاً وطار

                :(
                البقاء لله ...

                زعلتنى يا راجل ....

                خيرها فى غيرها ..


                أكتب فى صفحة ورد ثم أنقله إلى الملتقى و لا تنسى الحفظ ...


                أستاذ أحمد ... أنتظرك



                أحمد أبوزيد

                تعليق

                • ياسر ميمو
                  أديب وكاتب
                  • 03-07-2011
                  • 562

                  #9
                  لا... قلة الأدب ليست ضرورة إبداعية على الإطلاق


                  بل هي إما أن تكون أداة للفت الانتباه إلى النص وتسليط


                  الضوء عليه على مبدأ ( خالف تعرف )


                  أو قد تكون تعبيراً عن ثقافة الكاتب ورؤيته للحياة


                  وتبنيه لمبدأ ( إن الحرية الأدبية لا حدود لها )


                  أو يحدث مثل هذا في مجتمعات تتبنى في الأصل ثقافة

                  الحديث عن المحظورات بدون قيد أو شرط



                  شكراً جزيلاً لكم على هذ الطرح المميز
                  التعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 12-11-2011, 11:53.

                  إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
                  التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
                  فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب

                  تعليق

                  • محمد سليم
                    سـ(كاتب)ـاخر
                    • 19-05-2007
                    • 2775

                    #10
                    الأستاذ احمد أبو زيد العزيز..تحيتي ..وبعد
                    أظن أن مناقشة تحت هكذا عنوان (هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟) عنوان لافت و
                    يستحق المشاركة من كافة أعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. وعلى كل حال أظنُ
                    # أن مفهوم ومبتغى ( قلة الأدب)..هو مفهوم نسبي حتما سنختلف حول المضمون والمعني لقلة الأدب ..
                    فقد يقول قائل هذى حياتي أعيشها وأتمتع بها وأكتبها بقلمي ولا حجر على القلم ..وثان قد يقول لا بد للأدب أن يقدم للقارئ قيمة مُثلى تناسب بيئة المجتمع وتطلعاته ومن يرد قلة الأدب فليذهب ويتوارى عن القارئ في حمام أو على سرير ليمارس حقه..

                    ولكني مع الرأي الثالث القائل:أن لغتنا العربية ليست قاصرة..ويمكن لأي أديب ( محترم) ومتمكن من أدواته أن يتناول ما يريد بطريقة أدبية تصل بالقارئ لنفس المعنى ودون ( تبجح)...
                    # وأظنُ أن ( طريقة وأسلوب ) الكتابة قليلة الأدب هي
                    - منهاج حياة لكاتبها فكاتبها ستجده ضد الدين بالكلية وضد الموروث إجمالا؟....
                    - هو كاتب يبحث عن( فرقعات) ليكون مادة للقيل والقال وليضع نفسه في بؤرة الحدث
                    - وهو ..ستجده أما( صبي يافع) يخاطب أقرانه من المراهقين أو ( لختيار..أفلس)يريد أن يعيش حياة مرة أخرى ولو تخيلا...وفي الحالتين
                    يريد أن يقدم نفسه كــ(دنجوان )صاحب تجربة وليس كأديب ...

                    الخ من أسباب ...
                    # واللافت للنظر أخي أحمد أن كثر من هؤلاء الكُتاب ( ممن يبدعون بقلة الأدب) ستجدهم بنهاية المطاف قد
                    تابوا وطالبوا جمهورهم بالعفو والصفح عما كتبوه سابقا ...و
                    يغيّربعضهم مسار كتاباته نحو الدين والتدين والالتزام بالقيم النبيلة ...وغالبا يلفظهم الجمهور بعد أن لا ينفع الندم..................

                    # ولى عودة إن شاء الله لقراءة تعليقات ومشاركات الأساتذة والزملاء ...وللمشاركة
                    ولأفهم ماهية المبررات لهكذا قلة أدب بكتابة الأدب ؟!..ربما أُبدع يوما في قلة الأدب وأصبح مشهورا هاهاهاهاها

                    ....وتحياتي لك ولضيوفك ..وللأستاذ الجميل سلام ومشرفي ملتقى نادي الأصالة تحياتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 12-11-2011, 12:00.
                    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة


                      الأديب الساخر الكبير/ محمد برجيس ...

                      تحية طيبة و بعد.

                      نحن بصدد تناول قضية عامة و ليس ما يخص موضوع قد طرح سواء داخل أو خارج الملتقى .

                      و من خلال مشاركة حضرتك أسألك الأتى : -

                      ما هى الضرورة الأدبية التى تدفع الأديب إلى وصف العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة بكامل تفصيلها مستخدماً كلمات دارجة ؟

                      أين الرمز ؟

                      أين الصورة البلاغية ؟


                      ما الفرق بين الأديب و القاص لقصة إباحية ؟


                      لماذ لم نجد هذا الفعل فى أدبيات كبار الأدباء العرب فى العصر الحديث ؟



                      هل إستخدم الأستاذ محمد برجيس هذا الأسلوب لكى يصل إلى مكانته الأدبية الحالية ... و لماذا ؟


                      أحمد أبوزيد

                      الأستاذ المحترم أحمد أبو زيد

                      أنت في غنى عن أجوبة لمثل هذه الاسئلة (فالأدب العربي لم يكن أبدا نظيفا)
                      التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 12-11-2011, 12:03.

                      تعليق

                      • أحمد أبوزيد
                        أديب وكاتب
                        • 23-02-2010
                        • 1617

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
                        أنا حزين على مشاركة طويلة كتبتها وطارت ،
                        أحييك أستاذ أحمد أبو زيد والأخوة الكرام جميعهم ،

                        ولتسمحوا لي أن يكون الكلام عاماً لأنني لم أقرأ رواية الأسواني

                        أولاً : يجب أن يكون وصف المرأة أوالجرأة الزائدة لها لزوها الضروري الذي لا تستقيم القصة الا به ، لا معنى اطلاقاً لأوصاف تزخر بها القصة دون أي داعي أو ضرورة درامية لسير الأحداث
                        لاحظ في قصة 11 دقيقة لباولو كويليو رغم أنها تتحدث عن فتاة تمارس الرذيلة مع كل من هب ودب الا أن الكاتب لم يذكر وصف لجسد المرأة الا في سياق الحدث ، وأقل من بعض القصص القصيرة التي رأيناها في أماكن ما ، وبعض القصائد الشعرية التي نشرت هنا وهناك
                        ثانياً : هل يعجز الكاتب بكل قدرته وامكاناته اللغوية والأدبية أن يأتي ببديل لفظي يستعيض به عن ذكر بعض الأوصاف والمشاهد
                        وقد ذكرت مثالاً عن المخرج الذي يستطيع تصوير مشهد ما بأكبرقدر من الاباحية أو ببعض التلميح مع القدر الأقل من الجرأة
                        مثلاً مشهد فتاة تستحم ، يمكن أن تأتي بها عارية ويمكن أن تظهر شعرها والدش والمياه ليفي بالغرض
                        وهكذا في القصة والقصيدة

                        قلتها وبصوت عال في كل مكان

                        يجب على الأديب أن يرتقي بذائقة الأمة


                        الأديب والمثقف والفنان والاعلامي ، يجب أن نرتقي بذائقة الأمة ، لا أن نقلد الغرب تقليدا أعمى

                        مع حزني على الرد الطويل الذي طار أتركك مع وعد بالعودة للنقاش الذي أرجو أن يشاركنا به الجميع وأن يكون دون أي تشنج أو ضيق من أي أحد

                        خالص الود
                        الأستاذ الفاضل / أحمد عيسى ..

                        هذه المشاركة أعلم إنها تندرج تحت مظلة التحية و السلام على السادة الحضور

                        و سوف أرد لك التحية بمثلها ....

                        رواية جسر الشيطان للأديب عبد الحميد جودة السحار ...

                        بطلة القصة .. راقصة إستربتيز ... و تدور أحداث القصة فى إيطاليا و بطل القصة شاب مصرى ...

                        ورغم كل المقدمات ... و بعض أحداث القصة تحاك فى علب الليل الماجنة إلا و نجد إن الأديب لم يذكر كلمة واحدة تشعرك بالإحراج أو الخجل ...


                        جميع أعمال إحسان عبد القدوس ... من أنف و ثلاث عيون .... إلى أرجوك إعطينى هذا الدواء ... لانجد وصف يندرج تحت بند قلة الأدب ...


                        الثلاثية لنجيب محفوظ و عالم العوالم و الرقصات .... لا نجد قلة أدب ...

                        طه حسين و دعاء الكروان و هذا مهندس الرى الذى يعشق حب الخادمة .... لا نجد شىء من قلة الأدب ....


                        الأدب رسالة سامية تهدف إلى الرقى و التقدم بفكر المتلقى لا إلى نشر الرذيلة


                        و مازال السؤال حائراً يبحث عن إجابة ....


                        هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟



                        أحمد أبوزيد

                        تعليق

                        • أحمد أبوزيد
                          أديب وكاتب
                          • 23-02-2010
                          • 1617

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ياسر ميمو مشاهدة المشاركة
                          لا... قلة الأدب ليست ضرورة إبداعية على الإطلاق


                          بل هي إما أن تكون أداة للفت الانتباه إلى النص وتسليط


                          الضوء عليه على مبدأ ( خالف تعرف )


                          أو قد تكون تعبيراً عن ثقافة الكاتب ورؤيته للحياة


                          وتبنيه لمبدأ ( إن الحرية الأدبية لا حدود لها )


                          أو يحدث مثل هذا في مجتمعات تتبنى في الأصل ثقافة

                          الحديث عن المحظورات بدون قيد أو شرط



                          شكراً جزيلاً لكم على هذ الطرح المميز

                          الأستاذ الفاضل / ياسر ميمو ..

                          نشكرك على المشاكة الموجزة التى أصابت الهدف ...

                          الكاتب يريد لفت الإنتباه تحت مبدأ خالف تعرف ...
                          لأنه يفتقد إلى أدوات الأديب الموهوب المتمكن من أدوات الإبداع الأدبى ...
                          فلا يجد سبيل غير الخوض فى مستنقع قلة الأدب لتحقيق مآربه
                          و أهدافه ....
                          و قد تكون ثقافة أو أجندة سياسية يعتنقها الكاتب و يريد الترويج لها من خلال أعماله خاصة إذا كانت قلة الأدب سمة عامة فى كتباته الأدبية ....

                          و لكن هنا علينا أن نسأل أنفسنا سؤال ...

                          من له مصالح فى جعل المجتمع العربى فى حالة مراهقة جسدية تستنفذ طاقاته خاصة طاقة الشباب ؟

                          من يريد لنا أن نعيش دائماً مراهقون ؟

                          أحمد أبوزيد

                          تعليق

                          • أحمد أبوزيد
                            أديب وكاتب
                            • 23-02-2010
                            • 1617

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ احمد أبو زيد العزيز..تحيتي ..وبعد
                            أظن أن مناقشة تحت هكذا عنوان (هل قلة الأدب ضرورة إبداعية للأدب ؟) عنوان لافت و
                            يستحق المشاركة من كافة أعضاء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. وعلى كل حال أظنُ
                            # أن مفهوم ومبتغى ( قلة الأدب)..هو مفهوم نسبي حتما سنختلف حول المضمون والمعني لقلة الأدب ..
                            فقد يقول قائل هذى حياتي أعيشها وأتمتع بها وأكتبها بقلمي ولا حجر على القلم ..وثان قد يقول لا بد للأدب أن يقدم للقارئ قيمة مُثلى تناسب بيئة المجتمع وتطلعاته ومن يرد قلة الأدب فليذهب ويتوارى عن القارئ في حمام أو على سرير ليمارس حقه..

                            ولكني مع الرأي الثالث القائل:أن لغتنا العربية ليست قاصرة..ويمكن لأي أديب ( محترم) ومتمكن من أدواته أن يتناول ما يريد بطريقة أدبية تصل بالقارئ لنفس المعنى ودون ( تبجح)...
                            # وأظنُ أن ( طريقة وأسلوب ) الكتابة قليلة الأدب هي
                            - منهاج حياة لكاتبها فكاتبها ستجده ضد الدين بالكلية وضد الموروث إجمالا؟....
                            - هو كاتب يبحث عن( فرقعات) ليكون مادة للقيل والقال وليضع نفسه في بؤرة الحدث
                            - وهو ..ستجده أما( صبي يافع) يخاطب أقرانه من المراهقين أو ( لختيار..أفلس)يريد أن يعيش حياة مرة أخرى ولو تخيلا...وفي الحالتين
                            يريد أن يقدم نفسه كــ(دنجوان )صاحب تجربة وليس كأديب ...

                            الخ من أسباب ...
                            # واللافت للنظر أخي أحمد أن كثر من هؤلاء الكُتاب ( ممن يبدعون بقلة الأدب) ستجدهم بنهاية المطاف قد
                            تابوا وطالبوا جمهورهم بالعفو والصفح عما كتبوه سابقا ...و
                            يغيّربعضهم مسار كتاباته نحو الدين والتدين والالتزام بالقيم النبيلة ...وغالبا يلفظهم الجمهور بعد أن لا ينفع الندم..................

                            # ولى عودة إن شاء الله لقراءة تعليقات ومشاركات الأساتذة والزملاء ...وللمشاركة
                            ولأفهم ماهية المبررات لهكذا قلة أدب بكتابة الأدب ؟!..ربما أُبدع يوما في قلة الأدب وأصبح مشهورا هاهاهاهاها

                            ....وتحياتي لك ولضيوفك ..وللأستاذ الجميل سلام ومشرفي ملتقى نادي الأصالة تحياتي

                            الأستاذ الفاضل / محمد سليم ..

                            و قد يكون الكاتب له أهداف سياسية تحقيقاً لأهداف جماعات خارجية تستهدف جعل العالم العربى و الإسلامى يغرق فى الرذيلة ...
                            خاصة إذا كانت هناك مفردات أخرى تلعب على الساحة الأدبية و الفنية و الأعلامية تسير على نفس الدرب ...


                            أفلام قليلة الأدب ...

                            أغانى قليلة الأدب ...

                            صنوف من الملابس قليلة الأدب ...

                            مفردات اللغة تحولت إلى قلة الأدب ..

                            سلع و خدمات قليلة الأدب ..

                            أفكار قليلة الأدب ..

                            منظومة متكاملة من قلة الأدب ...

                            نعم يا عمدة تحقق بالفعل ما ذكرت فقد تاب و أناب قاسم أمين عما كتبه و فعله من خلال أفكار كتابه تحرير المرأة ...

                            و لكن للأسف يكون هذا قبل موتهم ...

                            بعد أن تأثر بأفكارهم ملايين الأفراد و سقط المجتمع ..

                            فكر يا عمدة من له مصلحة فى تميع الشخصية الإسلامية و العربية ...

                            خاصة إن الأسوانى رشح هذا العام لجائزة نوبل فى الأدب ...

                            تصور مؤلف عمارة يعقوبيان و شيكاغو يرشح لنوبل فى الأدب ....

                            التى حرم منها الدكتور يوسف إدريس و أعطيت لنجيب محفوظ عندما خرج علينا بأولاد حارتنا مستهزءاً على الذات الإلاهية فى شخصية عبد الجبار كبير الحارة ...

                            من يا عمدة يريد لنا أن نكون مراهقون دائماً ؟؟
                            و لا نفكر غير فى أمر واحد و هو الجنس ....

                            من يريد إفساد المرأة لإفساد المجتمع ؟




                            أحمد أبوزيد .

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ المحترم أحمد أبو زيد

                              أنت في غنى عن أجوبة لمثل هذه الاسئلة

                              (فالأدب العربي لم يكن أبدا نظيفا)


                              الأستاذ الفاضل / الهويمل أبو فهد ..


                              لماذا ... كان الأدب العربى غير نظيف ؟؟


                              و فى آى مرحلة تاريخية .. ؟؟


                              و لمصلحة من كان غير نظيف ؟؟


                              و ما أثر ذلك على أفراد المجتمع ؟؟


                              و هل ظهر أدب نظيف يحاربه ؟؟


                              أو ظهرت جماعات تناهض الأدب غير النظيف ؟


                              ما هو موقفك أنت ... أو موقفى أنا .... موقفنا جميعاً من الأدب الغير نظيف ؟


                              أم تنصحنا بالإستسلام و نقدم لهم الأجيال الشابة فريسة سهلة لهم و تذكر إن من بين هذه الأجيال ..

                              أبنتى و أبنتك ...


                              أبنى و أبنك ...


                              أختى و أختك ...


                              حفيدى و حفيدتك ؟؟؟


                              إخونا و أخواتنا فى الإسلام و العروبة


                              بل فى الإنسانية جمعاء ...





                              أحمد أبوزيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X