الاستاذ الفاضل أحمد أبو زيد
مشاركتي كانت رد على أسئلتك هل سبق أن كان الأدب العربي بهذا الوضوح من القضايا "الفاضحة". فكان جوابي لعلك في غنى عن مثل هذه الأسئلة. فالنابغة الذبياني له باع طويل ولبشار بن برد "العكنتين" ولعلنا في غنى عن ذكر "عودة الشيخ إلى صباه"! هذا لا يعني أني أجيز أو لا أجيز، هذا ببساطة يعني أن الأدب من قديم كان "غير مؤدب"! لكن يظل الأمر في الأدب العربي أجمل وأجزل خاصة في مثل هذه المواضيع.
طبعا كانت قضية الجنس محلولة بالنسبة للمرحلة الاموية والعباسية (فالجواري كانت أكثر من الهم على القلب، وفي المراحل التالية لم يخل الأمر من حلول، ولعل رسائل الجاحظ فيها ما يكفي).
بل إن الاستعارة الجنسية كانت من أسس البلاغة حتى أن المثل يضرب بفصاحة عبدالحميد بن يحي الكاتب الذي قال: "خير الكلام ما كان لفظه فحلا ومعناه بكرا" وتبعه حديثا الناقد الجزائري مرتاض الذي يقول: "الشاعر حر في طرق مجال الأفكار، وافتضاض الألفاظ الأبكار وغير الأبكار"!!!!!!!!!!!!!!! ولا شك أن ملتقانا هذا مشحون بالاستعارة الجنسية التي لا تخرج عن هذا المسار!
فأعانك الله على تطهير الثقافة العربية المسكونة بهاجس الجنس
أشد على يدك في غيرتك على طهارة المجتمع والأدب
تحياتي وتقديري
مشاركتي كانت رد على أسئلتك هل سبق أن كان الأدب العربي بهذا الوضوح من القضايا "الفاضحة". فكان جوابي لعلك في غنى عن مثل هذه الأسئلة. فالنابغة الذبياني له باع طويل ولبشار بن برد "العكنتين" ولعلنا في غنى عن ذكر "عودة الشيخ إلى صباه"! هذا لا يعني أني أجيز أو لا أجيز، هذا ببساطة يعني أن الأدب من قديم كان "غير مؤدب"! لكن يظل الأمر في الأدب العربي أجمل وأجزل خاصة في مثل هذه المواضيع.
طبعا كانت قضية الجنس محلولة بالنسبة للمرحلة الاموية والعباسية (فالجواري كانت أكثر من الهم على القلب، وفي المراحل التالية لم يخل الأمر من حلول، ولعل رسائل الجاحظ فيها ما يكفي).
بل إن الاستعارة الجنسية كانت من أسس البلاغة حتى أن المثل يضرب بفصاحة عبدالحميد بن يحي الكاتب الذي قال: "خير الكلام ما كان لفظه فحلا ومعناه بكرا" وتبعه حديثا الناقد الجزائري مرتاض الذي يقول: "الشاعر حر في طرق مجال الأفكار، وافتضاض الألفاظ الأبكار وغير الأبكار"!!!!!!!!!!!!!!! ولا شك أن ملتقانا هذا مشحون بالاستعارة الجنسية التي لا تخرج عن هذا المسار!
فأعانك الله على تطهير الثقافة العربية المسكونة بهاجس الجنس
أشد على يدك في غيرتك على طهارة المجتمع والأدب
تحياتي وتقديري
تعليق