هل العيب في الكاتب أم المتلقي ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الهويمل أبو فهد
    مستشار أدبي
    • 22-07-2011
    • 1475

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة


    لايجب على الكاتب الحاذق أن يقدم حلولا ،إنما يثير قضية ما ،وينتظر من القراء ،ماستجود به قرائحهم من آراء وأفكار .واختلاف وجهات النظر ،لاتفسد للود قضية .ولك أن تبدي رأيك بيننا ...ولك الأمان

    الاستاذة مباركة بشير أحمد: أولا اشكرك على منحي "الأمان"، واشكرك أيضا على ردك المعمق. ولدي أسئلة قد لا تكون كثيرة. منها مثلا:

    أنت تقولين أعلاه
    ((لا يجب على الكاتب الحاذق أن يقدم حلولا))، فاختلط علي الأمر هل الكاتب الحاذق يقدم أو لا يقدم حلولا؛ فنفيك للوجوب لا ينفي بل لعله يجيز تقديم الحلول؛ ثم قصرتي نفي الوجوب على "الكاتب الحاذق" وحده دون غير الحاذق. فكأن المهارة (الحذق) وحدها هي التي تميز الكاتب الذي "لا يجب" عليه تقديم الحلول، أما ما عداه فمباح له/لهم تقديمها. والأمر أحرى بالكاتب "الحاذق" قبل غيره أن يحمل مشعل الحلول لا أن يتوارى خلف "لا يجب"!

    أما فيما يخص الغياب والحضور، فسأقصر القول على عبارتك التي سأقتبسها مما يلي:


    أما عن سؤالك : هل الأثر يدل على صاحبه أم غيابه ؟
    فالجواب كالتالي : الأثر يا أخي الفاضل الهويمل أبوفهد ،هو البصمة أوالحركة التي يحدثها كل ذي قدرة في الطبيعة :الإنسان،الحيوان ،الزمن ،كالرياح ،الأمطار...الخ ،فيغيَر من مسارها .فالرمل يكون نائما ،وإ‘ذا مرت عليه خطاك ،أحدثت بفعل الحركة فيه أثرا يدل على أنك قد سرت في تلك المنطقة الرملية .فيستدل على وجودك هناك بالأثر الذي أوقعته على الرمل بفعل حركتك ومرورك .وعندما يؤثر إنسان على مشاعر أوعقلية إنسان ،يكون قد أحدث في عاطفته أوتفكيره أثرا ،سيطر على منحى اتجاهاته .فالأثر إذن يدل على صاحبه سواء أكان حاضرا أوغائبا .فالأموات ليست لديهم قدرة التأثير ،إنما آثارهم التي خلفوها وراءهم في حياتهم ،تدل على أنهم كانوا هنا.في هذه الأرض.وقد يكون الأثر قديما أوحديثا .بيد أن هناك آثارا تطمسها العوامل المناخية ،فتزول مع زوال أهلها وآثارا أخرى تخلَد هم .كالأهرامات ،وبعض الأبنية من مساجد ومتاحف ...الخ . والنص في الواقع هو أثر يدل على وجود الكاتب ،تفكيره ،وجهة نظره ،وليس على غيابه .وهذا النص الذي بين يديك ،أثر حديث يدل على وجودي بينكم ،وعندما يحتضنني القبر ،وبعد مرور مائة عام ،سيغدو أثرا قديما .أيضا يدل على وجودي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب إيه...يرحمني الله.
    شكرا لك أخي الفاضل /الهويمل أبوفهد ،على تفاعلك مع النص ،وتساؤلك الرائع عن الأثر.
    تحياتي وأسمى تقديري.
    والنص في الواقع هو أثر يدل على وجود الكاتب، تفكيره، وجهة نظره، وليس على غيابه. وهذا النص الذي بين يديك، أثر حديث يدل على وجودي بينكم، وعندما يحتضنني القبر، وبعد مرور مائة عام، سيغدو أثرا قديما .أيضا يدل على وجودي في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب إيه...يرحمني الله.

    لا أخفيك أني تدبرت في كل ما ورد في مشاركاتك، ولا رغبة لي في أن الزمك بماورد في العبارة أعلاه. لكنني أقول إن "النص"/الأثر الذي بين يدي (مشاركتك) لا يؤكد وجودك بيننا كما تقول العبارة (أصلا ليس هناك "بين" إلا بمفهوم البعد والغياب)، بل يؤكد عدم وجودك بيننا ولو كنت موجودة بيننا لما كتبتي مشاركتك. ولو أقسمت أغلظ الأيمان على حقيقة غيابك لما كنت حانثا. كما أنه ليس ثمة أهمية لقدم الأثر أو حداثته، فالأثر يبقى أثرا لغائب لا أكثر. ولهذا فهو إن دل على وجودك في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب فإنما يدل فقط على أن الملتقى نفسه أثر يتسم بالغياب أبدا، ولا يمكن له أن يتحقق حاضرا حتى وإن افتتحوا غرفا صوتية لا حصر لها. الكتابة عموما هي دليل الغياب، سواء كتبنا على طبقات الهواء بأجهزتنا الطبيعية (الفم والأسنان واللهاة واللسان والشفاة)، أو بأقلامنا على الصخر أو الجلد أو الورق، أو بحروف افتراضية على لوحة المفاتيح. وحسبنا أننا في الملتقى نتمتع بوجودنا الافتراضي، وبلغة الحاسوب نحن مجموعة من العددين الصفر والواحد (بدون مبالغة).

    أما قضية أن الأهرمات تدل على من بناها، فأقسم لك بأغلظ الأيمان أن الذي بنى الأهرامات لا دليل عليه، بل الموجود فقط هو الأثر نفسه ولا يشير إلى غير الغياب، ولا أحد يعرف من ترك هذا الأثر بل لا يشغل اهتمام أحد (حتى زاهي حواس ليس لديه أي علم بمن بنى الأهرامات). وإذا كان للاهرامات من دليل تدل عليه وتشير إليه فإنما تدل على وتشير إلى "الموت" وحده، وهو الغياب في أجلى صوره. وأتمنى لك طول العمر حاضرة غائبة.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 28-11-2011, 08:48.

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #17
      ..ولواتفقت معك في الرأي وقلت أن الأثر يدل على غيابنا ،فماذا عسانا نقول عند حضورنا والأثر أمام أعيننا وأيدينا .ياسيدي أنا قلت أن الأثر يدل على صاحبه غائبا أوحاضرا .المهم بقاءه على سطح الحياة ،ولايزول بفعل العوامل ...كتشفيره من طرف الهيكر مثلا.
      أما الأهرامات فكلنا يدرك بفضل ماترك في جوفها من رسومات ومومياءات ،بأنها آثار فرعونية .فقد يدلل الأثر على إنسان أوعلى أمة ، وفقا لشساعة أوضآلة الأثر.فلولا الأهرامات ،لما عرفنا أن أمة فرعونية قد اتسمت بالقوة والفكر الراقي ،قد وجدت هاهنا في مصر.فعندما تقسم بأغلظ الأيمان أنك لاتعرف صاحبها ،فهل ستصدق من سيقسسم بأغلظ الأيمان أن روسيا هي التي شيدتها مثلا ؟أو أمريكا ؟؟؟
      دامت لك براعة التفكير أخي الفاضل.وأسمى التحايا.
      التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 29-11-2011, 13:24.

      تعليق

      • الهويمل أبو فهد
        مستشار أدبي
        • 22-07-2011
        • 1475

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
        ..ولواتفقت معك في الرأي وقلت أن الأثر يدل على غيابنا ،فماذا عسانا نقول عند حضورنا والأثر أمام أعيننا وأيدينا .ياسيدي أنا قلت أن الأثر يدل على صاحبه غائبا أوحاضرا .المهم بقاءه على سطح الحياة ،ولايزول بفعل العوامل ...كتشفيره من طرف الهيكر مثلا.
        أما الأهرامات فكلنا يدرك بفضل ماترك في جوفها من رسومات ومومياءات ،بأنها آثار فرعونية .فقد يدلل الأثر على إنسان أوعلى أمة ، وفقا لشساعة أوضآلة الأثر.فلولا الأهرامات ،لما عرفنا أن أمة فرعونية قد اتسمت بالقوة والفكر الراقي ،قد وجدت هاهنا في مصر.فعندما تقسم بأغلظ الأيمان أنك لاتعرف صاحبها ،فهل ستصدق من سيقسسم بأغلظ الأيمان أن روسيا هي التي شيدتها مثلا ؟أو أمريكا ؟؟؟
        دامت لك براعة التفكير أخي الفاضل.وأسمى التحايا.
        لنتفق إذن على أن الأثر يدل على غيابنا حتى ((عند حضورنا والأثر أمام أعيننا وأيدينا)): فإما أن يكون أثرا أو لا يكون، ويختفي تحت وجودنا. أما إن كنا نراه بأعيننا فهو مفصول عنا ونحن غائبون عنه، وقد سبق أن قلتي أنتي نفسك إنه "بصمة"، والبصمة لا تكون بصمة ما لم تنعزل وتبتعد عن "الإصبع" التي تطبعها. فالأثر جزء لا يتجزأ من الكينونة نفسها (ويشقها في البدء)، بمعنى أن إمكانية الغياب والانفصال موجودة ومؤسِسة للوجود نفسه.

        أما مثال التشفير فهو مثال الأمثلة كلها: فالتشفير لا يزيل الأثر ولا يقضي عليه، بل الأثر نفسه هو احتمالية وجود التشفير، وعليه يقوم التشفير، والتشفير نفسه من ثم هو أثر يدل على نفسه. ولا يمكن أبدا أن يكون هناك تشفير لا يترك أثرا يفك طلاسمة. الأثر هو احتمالية التشفير واحتمالية فكه. قضية وجود "السر/الشفرة" المطلق الذي لا يمكن معرفته أو تكراره، قضية أو أمر لا وجود لها.

        الأهرامات أهرامات فرعونية. جميل وجيد. كان الكلام في البدء أن الأثر يدل على صاحبه، والآن تقولين أن العمل يدل على أمه بحالها، وكأنك تقولين أن أي عمل وليكن أدبيا ليس من انتاج كاتب معين بل هو نتاج مجتمع بأكمله بدليل ما نجده بداخلة مثلما أن الرسومات والمومياءات في الأهرام دلت على الأمة الفرعونية وليس على من بناها. سأقبل مثل هذا القول مع شيء من التحفظ. الغريب في الأمر أن المثال كان في البداية عن الأهرامات ودلالتها على من بناها، وليس عن الرسومات والمومياءات ودلالاتها. ومع ذلك أقول أن المومياءات والرسومات هي نفسها أثر تدل على نفسها بأنها مومياءات ورسومات، وبهذا فهي تؤكد غياب ما تدل عليه. أما أن نقول أنها تدل على عظمة الفراعنة أو حتى على عدم عظمتهم فهذا تفسير وتأويل يزعم أن العظمة أو عدمها مكتوبة أو شاخصة في الأثر نفسه، وهذا ليس صحيحا. فالصورة أو الرسمة أو المومياء لا تقول شيئا، بل نحن من يمنحها قيمة (ولك مطلق الحرية في أن تمنحيها ما شئتي من قيم).

        هل يعقل أن يكون من بنى الأهرامات هم الروس؟ لا أعلم (الروس بنوا السد العالي). مع العلم أن المصري المسكين (بشهادة عبدالرحمن الأبنودي) هو الذي بنى السد العالي ومع ذلك نظلمه بأن نقول أن الروس أو جمال عبد الناصر هم من بنوا السد العالي. الأمر نفسه مع بناء الأهرامات: المصريين القدماء (والأهرامات لا تدل عليهم) هم الذين بنوا الأهرامات وحنطوا المومياءات ورسموا تلك الصور ومع ذلك نجعلها تشير إلى خفرع ومنقرع ورع وعظمة الحضارة الفرعونية وننسى السخرة وجهد الطبقة العاملة. الأهرامات إن دلت على شيء يجب أن تدل على استعباد (من عبيد ومن عبادة) الطبقة التي لا يذكرها أحد وعلى العدد الهائل الذين قضوا نحبهم وهم يشيدون عظمة فرعون.

        فيما يخص أمريكا: اعتقد أن أمريكا اللاتينية فيها أهراماتها ولا أعلم إن كان لهم صلة بأهرامات مصر، ربما كان لهم-- من يدري! والبحوث التاريخية تشير إلى أن الكثيرين ساهموا في بناء الأهرامات، ولعل أهل القارة الأمريكية لهم نصيب في المساهمة. في كل الأحوال الأهرامات بوصفها أثرا لا تشير ولا تدل على من بناها، حتى المصريين الذي لقوا حتفهم والذين بقوا ليروها تحتضن الموت ليس لهم ذكر.

        لكل هذا أستطيع أن اقسم بأعلظ الأيمان أن الذي بنى الأهرامات لا يعرفه أحد (لا أنا ولا أنت ولا الأمة العظيمة ذات الفكر الراقي والجبروت).

        ولك التحية والتقدير.
        التعديل الأخير تم بواسطة الهويمل أبو فهد; الساعة 30-11-2011, 05:16.

        تعليق

        • مباركة بشير أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 17-03-2011
          • 2034

          #19
          من الواضح جدا أننا سنترك حديثنا أن الغموض في الأدب ،ونثيرها زوبعة فلسفية ،تاريخية .لست أدي متى سيكتب لها الجلاء والصفاء.يابن العم إذا كنت لاتعرف باني الأهرام وتقسم على ذلك ،فعلماء التاريخ والجيولوجيا ،لايخفى عليهم أمر .فهل سألت مختصا في التاريخ الفرعوني ،وقال لك :لا أدري ؟؟؟فمومياء أصغر الملوك الفراعنة ،قد ألبسوها في حضرة الحاسوب شحما ولحما ،وبرزت صورة ابن الخامسة والعشرين عاما ،واضحة جلية ..كأنما لايزال على قيد الحياة...أنصحك بتقصي الحقائق في كتب التاريخ ...لا الفلسفة .أما قضية التشفير فاسأل عنها خامان هيكر ...الذي يكتنف بين جوانبه كل شرور الدنيا ،ولايبحث إلا على راحة مزاجه ،ذلك الأناني ،المتهور.فهو عندما يلمس بمغنطيسه اللعين ،سطور الكلمات ،تذوب في المتاهة السوداء، ولا أحد باستطاعته أن يرجع لها بريقها ،إلا من توغل في دراسة الهيكر ، وكيفية اختراق المواقع.كم يدفعني الفضول ،للولوج والتأمل في هذه العوالم .

          تعليق

          • الهويمل أبو فهد
            مستشار أدبي
            • 22-07-2011
            • 1475

            #20
            أنا سأقبل أي اسم انت متأكدة منه أنه هو باني الأهرام (الآثار أو حتى الجريدة). أريد اسمه فقط واتنازل عن عمره أو تاريخ حياته أو اي معلومات أخرى

            وتقبلي تحياتي

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #21
              لست متخصصة في التاريخ المصري ،الفرعوني ولكن يقول علماء التاريخ أن : خوفو،خفرع ،ومنقرع ،أسماء لها وزنها ،كملوك فراعنة ،قد كان لهم الدور الأسمى في بناء الأهرامات ،تحت إشراف مهندسين ك:ايمحوتب و هميونو.طبعا نحن لاتهمنا الأسماء ،مادام هناك آثار تدلل على وجودهم في الأهرامات والتي كانت عبارة عن مقابر للملوك ،إلى أن تحولت إلى ماهي عليه الآن .ومن الباحثين في علم الآثار من يعيد الفضل في تشييدها ،لقوم عاد نظرا لأنهم كانوا ضخام الأجسام ،وينحتون من الجبال بيوتا ،وكان الواحد منهم طوله حوالي 14مترا ،كما أن الحجرة الواحدة في الهرم تزن 12 طنا ولها مواصفات تتميز بالدقة المليمترية .ومن العلماء من وصل في بحثه إلى أن قوم عاد هم في الأصل مصريين ،لكن بعد هلاكهم بالريح الصرصر العاتية ،تركوا مساكنهم ،فاستولى عليها الفراعنة.على العموم لايزال الجدال قائما ،ولانستطيع أن نجزم بحقيقة واضحة ،وتبقى الأهرامات آثارا تدل على أناس ذوي قوة ،وتفكير هندسي عبقري ،أبهر أمريكا واليابان التي حاولت في 1977 إنشاء هرم شبيه بأهرامات مصر ،لكن باءت المحاولة بالفشل ،وعادوا إلى أراضيهم محملين بالخيبات ،لأن تقطيع الحجارة من الجبل وتصنيفها ،كان سيكلفهم من أعمارهم ووقتهم الكثير...الكثير....بناها تلك الأهرامات قوم عاد أم الفراعنة ،المهم أنها آثار تدل على وجود هؤلاء الأقوياء في أرض مصر .
              فدليل القوة يكمن في عظمة الحجارة التي بنيت بها ،ودليل العبقرية في الدقة والهندسة .
              تحياتي والتقدير.

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #22
                كما وعدتك في مشاركتي السابقة، فإنني قد قبلت بمن سميتهم ممن لهم وزنهم ولهم الدور الأسمى من ملوك ومهندسين في بناء الاهرامات. كما أشكرك على تأكيدك أن الأسماء غير مهمة بما أن الأثر نفسه يتسم بالقوة، وأن "دليل القوة يكمن في عظمة الحجارة التي بنيت بها [الأهرامات]، ودليل العبقرية في الدقة والهندسة". وبما أننا وصلنا إلى اتفاق عدت أتتبع أثر النقاش ومساره، وأدهشني كيف انحرف المسار من نقطة البداية (على ما يدل الأثر؟) لينتهي بنا إلى مفترق طرق وشكوك، خاصة أن "الجدال لا يزال قائما". لكن بما أن الأتفاق لا يعتمد على حجة قوية أو ضعيفة، فسأفي بوعدي وأن أقبل الاسماء التي ذكرتيها على أن الأهرامات (آثارهم) تدل على أنهم هم من بناها، وأقول: إن الأهرامات بناها ملوك مصر العظماء بأيدهم الكريمة.

                ولك التحية والتقدير والشكر الجزيل


                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #23
                  صدقتي في ما قلتيه ،قد يكون هناك مشكلة أحيانا في نقص ثقافة المتلقي لكن حين يبتعد الكاتب عن التعقيد وتأتي كلماته سلسة لا بد من أن تصل للقارىء

                  تعليق

                  • مباركة بشير أحمد
                    أديبة وكاتبة
                    • 17-03-2011
                    • 2034

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                    صدقت في ما قلته ،قد يكون هناك مشكلة أحيانا في نقص ثقافة المتلقي لكن حين يبتعد الكاتب عن التعقيد وتأتي كلماته سلسة لا بد من أن تصل للقارىء
                    .......
                    هو ذاك يا وسام ...الكاتب الحقيقي الذي ارتوت خلايا دماغه من ينابيع الثقافات المتعددة ،يدرك جيدا كيف يؤدي رسالته دون تعقيدات ،أما ذاك الذي يستعرض عضلات فكره في ساحة الإبداع ،فلن يظفر بغير تجاهل القراء لنتاجاته الإبداعية المبهمة .
                    كل الشكر والتقدير على تواصل منك رااائع ،ثري يا وسام، أضفى على متصفحنا بهجة وبهاءا.
                    تحياتي وأسمى تقديري.

                    تعليق

                    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 09-04-2011
                      • 768

                      #25
                      أحييك ثم أحييك ثم أحييك ..طرح مثل كرة البولينج أصابت أهدافها ..هل تعرفين لماذا..
                      لأنك سألت السؤال الصحيح..الكاتب أياً يكن أديب شاعر...لايخاطب القارىء بل يخاطب النخبة الصفوة بالطلاسم والشيفرات في نصوصة وكأنها صارت وسيلة إتصال وكأنها صارت عدوى بينهم..هل تعرفين أخت الكريمة وأقولها لك ..لقد أحببت الأدب الغربي لأنه سهل سلس مرن في متناول الجميع وليس الشرائح مثلما يحدث عندنا..القارىء العادي عندما يقرأ لأحدهم ويكون النص مكتنزاً بالنقوش الاتينية التي يحتاج إلى فك رموزها كهنة أمون أو مطلسم مبهم يحتاج إلى ثلة من علماء النفس ويصعب عليه فهمه يشعر بالعجز والإهانة..صدقيني أخت غالبية النصوص نمطية مبهرجة مزخرفة ليس بها سوى استعراض العضلات الأدبية ...نمطية سقيمة بلون مغاير..وما الفائدة سوى تعقيد القارىء والإنتقام منه بتطبيق مأثورتهم (معنا أو علينا).

                      شكراً لحضرتك على هذا الطرح القيم الهادف.
                      مودتي

                      الحمد لله كما ينبغي








                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
                        أحييك ثم أحييك ثم أحييك ..طرح مثل كرة البولينج أصابت أهدافها ..هل تعرفين لماذا..
                        لأنك سألت السؤال الصحيح..الكاتب أياً يكن أديب شاعر...لايخاطب القارىء بل يخاطب النخبة الصفوة بالطلاسم والشيفرات في نصوصة وكأنها صارت وسيلة إتصال وكأنها صارت عدوى بينهم..هل تعرفين أخت الكريمة وأقولها لك ..لقد أحببت الأدب الغربي لأنه سهل سلس مرن في متناول الجميع وليس الشرائح مثلما يحدث عندنا..القارىء العادي عندما يقرأ لأحدهم ويكون النص مكتنزاً بالنقوش الاتينية التي يحتاج إلى فك رموزها كهنة أمون أو مطلسم مبهم يحتاج إلى ثلة من علماء النفس ويصعب عليه فهمه يشعر بالعجز والإهانة..صدقيني أخت غالبية النصوص نمطية مبهرجة مزخرفة ليس بها سوى استعراض العضلات الأدبية ...نمطية سقيمة بلون مغاير..وما الفائدة سوى تعقيد القارىء والإنتقام منه بتطبيق مأثورتهم (معنا أو علينا).

                        شكراً لحضرتك على هذا الطرح القيم الهادف.
                        مودتي

                        إذن يا أستاذ أحمد فريد ،فأنت تلقي باللائمة على الكاتب وترى أن العيب يكمن فيه وحده، ودليلك في ذلك ما تتلفع به النصوص من طلاسم يعجز كهنة آمون على فكَ رموزها ،- وإن كنت لا أستغرب في عدم قدرتهم على ذلك لانهم في عداد الموتى-، وعليه فإنك تميل للنصوص الغربية .أوافقك نصف الرأي طبعا، لكن أيضا المسؤولية تقع على عاتق المتلقي غير المثقف .فالنصوص الأدبية خاصة، وجب أن تكون وسطية المكانة أي لاسطحية ولاغامضة لكي تبعث في نفسية القارئ نوعا من المتعة والتشويق ،وإلا فما الفرق بين الحكاية والقصة ؟ وما الفرق بين الفلسفة والتاريخ ؟ فعلى قدر ثقافة المتلقي يكون فهمه لما يتناول فكره من صنوف الإبداعات .أما أولئك الذين يستعرضون عضلاتهم الفكرية ويستصغرون ما حولهم من كتَاب ومثقفين، ويطلقون العنان لأقلامهم تتبختر ولسان حالها يردد : يا ورقة اتهدي ، ما عليك قدي ، فحتما مآلهم إلى مزبلة النسيان ،فلا تهتم ولاتنهم يا ابن الكرام.
                        أشكر لك حضورك الطيب أستاذ أحمد فريد ،وتفاعلك مع النص .
                        تحياتي وتقديري.

                        تعليق

                        • آسيا رحاحليه
                          أديب وكاتب
                          • 08-09-2009
                          • 7182

                          #27
                          أختي الغالية مباركة ..
                          تذكّرت أني وعدتك بالعودة لموضوعك الرائع الهام
                          و لكني لم أعد ..
                          أعتذر منك بشدة أختاه و اعلمي أني أتابع مواضيعك
                          و معجبة بفصاحتك و فكرك .
                          و في هذا الموضوع بالذات يمكن أن يقال الكثير
                          و المسؤولية يتقاسمها الكاتب و المتلقي معا..
                          سأحاول جاهدة أن أعود و إن لم أفعل جدي لي عذرا
                          من فضلك .
                          شكرا و عاما سعيدا أتمناه لك .
                          يظن الناس بي خيرا و إنّي
                          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                          تعليق

                          • مباركة بشير أحمد
                            أديبة وكاتبة
                            • 17-03-2011
                            • 2034

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            أختي الغالية مباركة ..
                            تذكّرت أني وعدتك بالعودة لموضوعك الرائع الهام
                            و لكني لم أعد ..
                            أعتذر منك بشدة أختاه و اعلمي أني أتابع مواضيعك
                            و معجبة بفصاحتك و فكرك .
                            و في هذا الموضوع بالذات يمكن أن يقال الكثير
                            و المسؤولية يتقاسمها الكاتب و المتلقي معا..
                            سأحاول جاهدة أن أعود و إن لم أفعل جدي لي عذرا
                            من فضلك .
                            شكرا و عاما سعيدا أتمناه لك .
                            وعام سعيد لك يا أختي الفاضلة آسيا .شرف لي أن أمتع نظري بشهد كلماتك الحلوة ،
                            وبمرورك العطر ،وبأثر منك جميل يدلل على أنك كنت هنا ،حتى وإن لم تكتب لك عودة ثانية ،فيكفي أنني عرفت رأيك في هذا الموضوع ،وهوأن الكاتب و المتلقي كلاهما يتقاسما المسؤولية ،وهذا هو عين الصواب .
                            تحياتي لك يا ابنة الجزائر ،وعطر مودتي.
                            دمت ودام لك هذا الحس المرهف، وشفافية الروح والوجدان.
                            التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 04-01-2012, 09:15.

                            تعليق

                            • ايمان اللبدي
                              أديب وكاتب
                              • 21-02-2008
                              • 1361

                              #29
                              اعزائي ما رأيكم بهذه المشاركة هل ينطبق عليها الغموض






                              انتضى نبضه ، غافله الليل توجسّ خيفة من عتمة الظلال




                              امتشق اليراع من غمد الوريد ولوّح بافكاره فتقاطرت الفلول في الوغى ولاذت تلعق هزيمتها
                              تحياتي

                              تعليق

                              • مباركة بشير أحمد
                                أديبة وكاتبة
                                • 17-03-2011
                                • 2034

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة بتول اللبدي مشاهدة المشاركة
                                اعزائي ما رأيكم بهذه المشاركة هل ينطبق عليها الغموض

                                انتضى نبضه ، غافله الليل توجسّ خيفة من عتمة الظلال

                                امتشق اليراع من غمد الوريد ولوّح بافكاره فتقاطرت الفلول في الوغى ولاذت تلعق هزيمتها
                                تحياتي
                                ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
                                وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا اوذاك من الكتَاب ويلقي بها في سجن الإلغاء بتهمة الغموض .
                                الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
                                أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الشيخوخة المبكرة .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
                                أماعن سؤالك يا بتول ، فأعتقد أن المتلقي الذي يمتلك حسا شاعريا واطلاعا واسعا على اللغة العربية ،ويعرف معنى "انتضى" و"امتشق" ، فلن يتعثر فكره بحجر التساؤل ،بل ستشرق المعاني دونه كما شمس الربيع الباسمة
                                دمت أيتها العزيزة بتول ،
                                وأشكرك على تواصلك العذب الجميل .
                                تحياتي ومودتي.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X