بل عطور الشكر كلها لك أيتها الفاضلة ابتسام ،
لأنك أشعلت قبس الإبداع في مخيَلتي ،وذكَرتني بالذي مضى،
وعلى تواصلك الهادئ المنساب كما نسمة وردية دافئة على أرض متصفحي .
دامت لك السعادة ...ودام الهناء.
******************
خلاصة هذا الطرح تتمثل كما أعتقد ،في الآتي :
ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا اوذاك من الكتَاب ويلقي بها في سجن الإلغاء بتهمة الغموض .
الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الشيخوخة المبكرة .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
هناك بعض نبضات تبحر في موانئها الريشة ( على وجه العموم )
قد تقف حائرًا غير مدرك لبعض معاني
مفردات بعينها أو إلى ماذا تريد أن تصل من وراء
مسرح الكلمات ..
نعم .. تخشى المواجهة ..
تخشى على ذاتك من أصابع الإتهام التيّ قد يوجهها
إليك الآخرون عن كونك سطحي التفكير ...
فتكتفي بـ التصفيق ..!
ومن هنا يكون العيب ليس مقتصرًا على آلية الكتابة أو منهجيتها بل على القاريء
وردّة فعله !
فالبلاغة : أن تخطب الآخرين على قدر عقولهم وليس على قدر الزخرفة اللفظية .
راقية أنتِ يا مباركة .. وعميقة الفكر .. وأصيلة النبض .
أهلا بك وسهلا سيَدة الحروف الوردية، النابضة جمالا، وعذوبة ...
*********
هوذاك يا لبنى ....التصفيق دون فهم خشية نظرة الآخرين "الإعتباطية" التي لاسبيل لتفرعها في واجهة النور ،إنما يقتصر ارتكازها على تشكيلة الكاتب البيولوجية ، و اسمه المعفَر في وحل الشهرة الزائفة .
فالعيب هنا رداء أسود يتلفع به المتلقي في حضرة الكاتب النرجسي ،
ومخاطبة الناس على قدر عقولهم،هو عين الصواب كما أشرت إليه بلمسات فكرك الواعية .
فزخارف الكلمات إذا خلت من حلاوة المنفعة ،فمآلها حتما لايتجادل فيه عاقلان ....
*********
عميق شكري إليك شاعرتنا المرهفة ،لبنى
وتحياتي القوس قزحية "الملونة"
وعطر مودتي.
الرائعة :مباركة
كان صلاح عبد الصبور يقول إنه تعجبه القراءة الثانية للنص لا الأولى السطحية وكان سر إعجابه ب ت .س إليوت انه وجد في إليوت تحررا من قيود الشعر العربي القديم ومن ثم جاء التجديد وقصيدة التفعيلة التي تحررت من قيود الوزن والقافية الخارجية ، فالكاتب غاليتي حينما يشرع في كتابة عمل أدبي لا أعتقد أنه يضع المتلقي في اعتباره وهو يكتب ، ولو فعل ذلك لأتي بنصوص متكلفة مصنوعة تفتقد الروح ، لكن سر إعجاب المتلقي لأي نص هي تلك الشفرة التي يرسلها الكاتب لمتلقي ....لكن ليس أي متلقي بل المتلقي الواعي الحاذق هو الذي يستطيع أن يسبر أغوار النصوص ويجيد قراءتها فالقراءة السطحية تخرج بنا بنتائج سطحية والقراءت العميقة تخرج لنا بنتائج عميقة ، ونحن نجد النصوص تنقسم لنص مفتوح وآخر مغلق فالمفتوح يسمح للمتلقي مشاطرة الكاتب وجهة نظره أو ربما يخرج بأشياء لم تكن في حسبان الكاتب نفسه ، فلا عيب غاليتي إذن في المتلقي ولكن العيب في عدم قدرة الكاتب على ارسال الشفرة التي تيسر على المتلقي فهم النص
تحياتي وتقديري لطرحك الراقي
الرائعة :مباركة
كان صلاح عبد الصبور يقول إنه تعجبه القراءة الثانية للنص لا الأولى السطحية وكان سر إعجابه ب ت .س إليوت انه وجد في إليوت تحررا من قيود الشعر العربي القديم ومن ثم جاء التجديد وقصيدة التفعيلة التي تحررت من قيود الوزن والقافية الخارجية ، فالكاتب غاليتي حينما يشرع في كتابة عمل أدبي لا أعتقد أنه يضع المتلقي في اعتباره وهو يكتب ، ولو فعل ذلك لأتي بنصوص متكلفة مصنوعة تفتقد الروح ، لكن سر إعجاب المتلقي لأي نص هي تلك الشفرة التي يرسلها الكاتب لمتلقي ....لكن ليس أي متلقي بل المتلقي الواعي الحاذق هو الذي يستطيع أن يسبر أغوار النصوص ويجيد قراءتها فالقراءة السطحية تخرج بنا بنتائج سطحية والقراءت العميقة تخرج لنا بنتائج عميقة ، ونحن نجد النصوص تنقسم لنص مفتوح وآخر مغلق فالمفتوح يسمح للمتلقي مشاطرة الكاتب وجهة نظره أو ربما يخرج بأشياء لم تكن في حسبان الكاتب نفسه ، فلا عيب غاليتي إذن في المتلقي ولكن العيب في عدم قدرة الكاتب على ارسال الشفرة التي تيسر على المتلقي فهم النص
تحياتي وتقديري لطرحك الراقي
ما أجمله من تواصل أنثوي سامق ،من لدن الغالية نجلاء ...حروف رصينة ،وزهور لامعة !
*********
صلاح عبد الصبور تعجبه القراءة الثانية للنص ،ويميل إلى قصيدة النثر ..،ومباركة بشير أحمد ،تعجبها القراءة الأولى للنص ،وتعشق الشعر العمودي الموزون ....لاعجب ولاغرابة !!." فالقلب ومايهوى " ...إحدى الكاتبات عارضتني في مانويت تقريب معناه في هذا النص ،،وقالت : أنا تعجبني الكتابة الغامضة ،لأن ماهو مفهوم لكل القرَاء ليس إبداعا وقد اعتمدت في مقولتها على كاتب لا يكتب للكسالى- بهذا المفهوم عن تصرف- فكان جوابي لها ---غامضا --بحيث استعصت على ذهنها الواسع ،بنات الفهم ،وعجزت ذاكرتها عن الإلتحاق بركب التفسيرات.كل من يملك قلما وشاعرية ،باستطاعته أن يتوغل في مستنقع الغموض ،وسيضمن تصفيق من حكم عليهم قاضي الجهل أن يقبعوا في سجن الغباء . وعندما نعارض مبدأ الغموض ليس معناه أننا نرحب بالسطحية ،وإلا فما الفرق بين كاتب مفكر، وآخر لا تزال أولى خطواته عالقة في وهن البداية ؟ ثم أن الكاتب مبدع ،ودوره يكمن في تثقيف أفراد المجتمع ،بكلمات ليست كالكلمات .إنما كلمات جذابة ،أنيقة ،رشيقة ، بين سطورها نستشف عبير الفائدة ،ونحلق بأجنحتها عبر الفضاءات الوردية الواسعة .وهذا ما حاولت توضيحه في ردودي السابقة على الإخوة الأفاضل :
ليس كل ما لايفهم ينعت بالغموض ،فهذا مرجعه إلى ثقافة المتلقي أيضا .
وعندما نقول مثقفا ،فهذا يعني أن يكون ملما فكره بألوان من المعارف ،ولاتنحصر فطنته في حيَز ضيق ،فليست قوالب رؤيته للأشياء هي المقاس المتفرد ،لكي يحكم على سطور هذا أوذاك من الكتَاب ويلقي بها في جحيم الإلغاء بتهمة الغموض .
الغموض هو تلك التركيبة العجيبة والتي إن لبستها الحروف بدت مرتعشة لاتعرف صوب أي وجهة تسري بالقارئ لكي تصل به إلى فوهة نورانية تنم عن المقصود .
أوبمعنى آخر ،هو التوهان الذي لايعرف له بداية من نهاية ،والذي لن يكتشف القارئ في مغاراته الضبابية أثرا لرسالة أومتعة ،بل إن تواصل المخيلة بهكذا نصوص ،سيصيبها بفيروسات الملل المقيت .كما هو الحال في بعض الخواطر والأشعار النثرية ،والقصص التي تعتمد على الرمزية المفرطة.
همسة : أول كتاب قرأته مابعد مرحلة الطفولة بقليل ،هو رواية "الأيام" لطه حسين ،ثم " حديث الأربعاء"...ولازلت رغم تعاقب السنوات معجبة بأسلوب هذا الكاتب البارع رحمه الله .
***************
تحية معبقة بعطر الورد والريحان لك أيتها الرائعة نجلاء
وتقديري .
أختي الكريمة مباركة المحترمة
مساء الخير
لن أطيل عليك كثيرا بل سأكون مختزلا لرأي بموضوعية .
العيب في الاثنين معا ، والسبب يتلخص في أنه:
عندما يقدم أديب نتاجه ويكون دون المستوى فهو مقصّر لسبب ما أراده ، ولم يلحظه خلال كتابته ومراجعته له بعد ذلك ، فالتحكيك والتحوير والتوضيح لكل فكرة مطروحة ضروري ، ومراعاة أذواق القراء ضروري .لذا يسقط الأديب ونتاجه ( والأصح نتاجه ) لأنه لم يكن موفقا مهما أتته رسائل الإطراء الزائف لوجهات نظر ليست صحيحة مبدعة جديدة على أرض الواقع ، وليست موضوعية .
أما المتلقي فذنبه أنه لم يفهم حقيقة تطلعات وأفكار الأديب وتوجهاته ومراميه القريبة والبعيدة ( وهذه طامة كبرى ) .
لذايجب على المتلقي أن يكون على قدر المسؤولية الفكرية والأدبية والنقدية ولايكتفي بالإطراء الكاذب لمجرد توافق النص مع ميوله أو مافي نفسه من فرديات فكرية أو مجاملة شخصية واهية .
هذا الموضوع عميق جدا ويحتاج لمداخلات عديدة .
وللأسف فإن الميزان النقدي اختلّ في أيامنا الحاضرة وأصبح الأديب يرفض النقد ولوكان بناء ، ويتعلّل بأن الهنات اللغوية والنحوية ليست بذات أهمية ، والمهم هو ماورد في النص من رؤى وتداعيات وأخيلة وتوجهات وإسقاطات ، وهوبهذا ينسى حقيقة مهمة وهي :
( النص كل واحد فكرة وأسلوبا ).
ربما أعود .
تحياتي وودي لك .
التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 27-01-2013, 14:53.
أختي الكريمة مباركة المحترمة
مساء الخير
لن أطيل عليك كثيرا بل سأكون مختزلا لرأي بموضوعية .
العيب في الاثنين معا ، والسبب يتلخص في أنه:
عندما يقدم أديب نتاجه ويكون دون المستوى فهو مقصّر لسبب ما أراده ، ولم يلحظه خلال كتابته ومراجعته له بعد ذلك ، فالتحكيك والتحوير والتوضيح لكل فكرة مطروحة ضروري ، ومراعاة أذواق القراء ضروري .لذا يسقط الأديب ونتاجه ( والأصح نتاجه ) لأنه لم يكن موفقا مهما أتته رسائل الإطراء الزائف لوجهات نظر ليست صحيحة مبدعة جديدة على أرض الواقع ، وليست موضوعية .
أما المتلقي فذنبه أنه لم يفهم حقيقة تطلعات وأفكار الأديب وتوجهاته ومراميه القريبة والبعيدة ( وهذه طامة كبرى ) .
لذايجب على المتلقي أن يكون على قدر المسؤولية الفكرية والأدبية والنقدية ولايكتفي بالإطراء الكاذب لمجرد توافق النص مع ميوله أو مافي نفسه من فرديات فكرية أو مجاملة شخصية واهية .
هذا الموضوع عميق جدا ويحتاج لمداخلات عديدة .
وللأسف فإن الميزان النقدي اختلّ في أيامنا الحاضرة وأصبح الأديب يرفض النقد ولوكان بناء ، ويتعلّل بأن الهنات اللغوية والنحوية ليست بذات أهمية ، والمهم هو ماورد في النص من رؤى وتداعيات وأخيلة وتوجهات وإسقاطات ، وهوبهذا ينسى حقيقة مهمة وهي :
( النص كل واحد فكرة وأسلوبا ).
ربما أعود .
تحياتي وودي لك .
أهلا بك وسهلاأستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي ،وعافاك الله مما ابتلاني به : سعال ،صداع ،وحمَى ..
********
وجهة نظرك زاخرة بشهد المعقول يا أستاذ غسان إخلاصي ، فالكاتب وجب أن يراعي اهتمام القرَاء ،وحاجة أدمغتهم إلى تناول أفكار شهية ،حبذا لو تعكس الواقع وتتجافى والتقليد المقيت ،وأن تكون خالية من الأخطاء النحوية وأختها الإملائية .فتأدية الرسالة ليست بالأمر الهيَن ،إنما تتطلب كثير جهد وعناء .وكذلك دأب الكبار على تصحيح كتابات بعضهم والتوجيه السليم- عباس محمود العقاد ،جبران خليل جبران، طه حسين - ،كيما تظل اللغة العربية في مكانها المرموق ،ولا تنحدر بها الأخطاء إلى الهاوية .
و وجب على الشاعر "الخليلي" أن يقدَم نتاجه الفكري موزونا ،ولايغضب ولايصخب إذا قيل له أن قصيدتك تعاني من بعض كسور ،لأنه حتما سيشدَ الرحال إلى الفناء ،و ماكتبت يداه وجاد به نبضه ، قد يخلَد اسمه على قمة المجد، أو ستقابله الأجيال القادمة بالإزدراء.
إذن فالعيب يشملهما معا :الكاتب المتهاون ،والمتلقي الذي يتقن العزف على آلة الفراغ،والتصفيق .
فمن قال أن "الشويعر" و" الكويتب" سيصلان يوما إلى مرتبة التشريف ؟ إن هي إلاتصفيقات واهية لهما، سيبتلعها الزوال بالتأكيد.
الأستاذة الأديبة مباركة : تحية طيبة مباركة.
شرعت في قراءة مقالتك هذه و لما صدمتني لفظة "يتقيأ" في قولك:"فلا ملجأ للكاتب سوى إلى الورق لكي يتقيأ فيه أحاسيسه و مشاعره الدفينة في العقل الباطن" توقفت عن القراءة و لم أواصل حتى النهاية لأنني وجدت في هذا التعبير المقزز ردا بليغا على تساؤلك في العنوان.
تحيتي البُليْديّة.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
الأستاذة الأديبة مباركة : تحية طيبة مباركة.
شرعت في قراءة مقالتك هذه و لما صدمتني لفظة "لكي يتقيأ" في قولك:"فلا ملجأ للكاتب سوى إلى الورق لكي يتقيأ فيه أحاسيسه و مشاعره الدفينة في العقل الباطن" توقفت عن القراءة و لم أواصل حتى النهاية لأنني وجدت في هذا التعبير المقزز ردا بليغا على تساؤلك في العنوان.
تحيتي البُليْديّة.
هههه أضحك الله سنَك ونابك و أضراس العقل عندك ،أيها الجزائري النرفوز .
الجزائري طبعه الصراحة ،ولن يرتاح إلا إذا ههههه ألقى بها على الورق .
على العموم سأحاول تعديلها ،وتجميلها بما يليق لكي تزَف إلى دماغك عروسا جميلة ،ينعم بها ويأنس
،وأضمن توغلك الكامل ،في بحيرة نصَي المتواضع .
وكل الشكر لك والتقدير أيها الكاتب الليشوري ،
و لاتبخل علينا بملاحظاتك القيَمة ،الثمينة كما روحك النرفوزة، الطيَبة.
أختي الكريمة مباركة المحترمة
مساء الخير
سلامتك إن شاء الله ( وماتشوفي شر ) .
كثيرون يرفضون التصويب ، ويعتبرون ذلك من الأمور الثانوية ، وهناك من يرفض التصويب وكثير من القيمين على العمل الأدبي يرفضون ذلك .
للأسف يظن كل أديب أنه غدا من أساطين الأدب وينسى ماضيه الذي لن ينسى .
من وجهة نظري أرى أن جماهيرية العمل قد لاتنطبق مع جودة العمل الأدبي ، ويجب أن يسعى الأديب إلى تنقيح عمله ليغدو آية في السمو والإبداع .
والأديب الجيد يجب أن يتقبل النقدالبناء بكل موضوعية .
تحياتي وودي لك .
التعديل الأخير تم بواسطة غسان إخلاصي; الساعة 28-01-2013, 19:56.
أختي الكريمة مباركة المحترمة
مساء الخير
سلامتك إن شاء الله ( وماتشوفي شر ) .
كثيرون يرفضون التصويب ، ويعتبرون ذلك من الأمور الثانوية ، وهناك من يرفض التصويب وكثير من القيمين على العمل الأدبي يرفضون ذلك .
للأسف يظن كل أديب أنه غدا من أساطين الأدب وينسى ماضيه الذي لن ينسى .
من وجهة نظري أرى أن جماهيرية العمل قد لاتنطبق مع جودة العمل الأدبي ، ويجب أن يسعى الأديب إلى تنقيح عمله ليغدو آية في السمو والإبداع .
والأديب الجيد يجب أن يتقبل النقدالبناء بكل موضوعية .
تحياتي وودي لك .
عودة ميمونة ،أستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي ،وسلمت من كلَ سوء ." أنا مثل القطط بسبعة أرواح" هههه لا زلت أمشي على الأرض، وأتنسم الهواء وأتأمل في حال الدنيا ....من مثلي ؟؟
**********
أتمنى فقط أن أعرف من هذا الذي صوَبت نصه نحو الأفضل ،ولكنه تمادى في جبروته ،لكي أضربه بدلا عنك " بالجزمة على أنفه" ههه.الذي لايتقبل همسات غيره النقدية، ولاحتى نصائحهم المباشرة ،أعتقد أنه إنسان لايتمتع بشخصية سوية ،فليس والده الهلال ولا أمَه الثريا....والكمال لله وحده .وما الإبداع إلا رسالة ،ليس يكمن بين ثناياها ،إشباع الغرور الآدمي ،وتقدير الذات فحسب،إنما تنوير العقول ،وتنظيفها من وحل الجهالة ،والسير بالإنسانية قدما نحو الأفضل ،وليس ذلك بالأمر اليسير .إنما يتطلب تضحيات جسيمة في سبيل الوصول إلى المبتغى ."فالإبداع تكليف وليس تشريف" ،فماذا سيكسب الكاتب من شهرة زائفة في حاضره ،تعود عليه باللعنات ،والتهميش في مستقبله ؟؟ وللتصويب أصول وجب على الناقد أن ينتهجها ،يبدأ بالتشجيع ثم التنبيه ،و خاتمته ورد ،وريحان.والمبدع النشيط رغم الأخطاء ،خير من المتخاذل ،النائم على حصير التسويف.
*******
سعدت بهذه الدردشة الراقية أستاذنا الفاضل / غسان إخلاصي.
تحياتي لك وتقديري.
أختي الكريمة مباركة المحترمة
مساء الخير
الحديث ذو شجون كثيرة ، ربما نفتحه بشكل خاص .
تحياتي وودي لك .
أهلا بك وسهلا أستاذنا الفاضل /غسان إخلاصي ،وعودة ميمونة إن شاء الله،
وإن كنت أجهل الرؤى، والمقاصد خلف تلميحاتك عن خصوصية الموضوع، الذي أراه عاديا جدا ،ومن حقل حروفه لنا أن نقتطف ثمارا ذات فائدة.وإذا بعض مشاكل تعترض خطوات قلمك ،فأعتقد أن السيد الموجي ،لن يبخل عليك بجهد أبدا ."جرَب يا أخي وسترى ".فكل التعقيدات في الملتقى عنده سهلة التفريج ،إلا مشكلة صندوقي البريدي ،المترهل :لايستقبل رسائل خاصة أبدا -لاصديقات ولا أصدقاء-وجب علَي إذن التأقلم مع الوضع الراهن،ويقتصر حديثي في المتصفح هنا، بدل "الخاص".
وبالتأكيد ستنال منَا كل الترحيب والتقدير أيها الأستاذ الفاضل / غسان إخلاصي.
وألف تحية من بلاد المليون، ونصف مليون شهيد.
أهلا بك السيدة أم عثمان مباركة.
أعجبتني "نرفوز" أو "نرفوزة" لأنها جاءت على وزن "قندوز" أو "قندوزة".
و هكذا طويلب العلم يبقى "قندوزا" حتى و إن صار عجوزا.
في رأيي المتواضع أن العيب كله في الكاتب لأنه مسئول عن إيصال أفكاره إلى المتلقين أوضح ما تكون حتى يُفهم عنه ما يريد التعبير عنه و إلا نقص الوضوح بقدر نقص التهيئة، ليس العمرانية، و إنما الحياكية في النص، فالنص حياكة كحياكة النسيج فكلما أحكم النسج كلما مَتُنَ النسيج أو القماش.
هذا ما تبادر إلى ذهني "المقندز" و هو يملي و يهتز.
تحيتي لك يا أم عثمان و دمت بروحك المرحة طول الزمان.
sigpic
(رسم نور الدين محساس)
(رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)
"القلم المعاند"
(قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
"رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"
تعليق