سعيدة بك أخي محمد و برأيك .
شكرا لك .
و الحمد لله أنك لم تجد الطول في النص مملّنا .
دمتَ .

اولا تحية المبدعةأسيا رحاحلية.

و تحيّة مثلها و أطيب منها لاخي الكريم عبد المالك .
قد كنت حاضرا مع اوائل القراء واستمتعت معهم بهده القصة .وابديت تعقيبا حول جانبين: تعلق الاول بتراكيب بعض الجمل.وامتد الثاني الى احدى الالفاظ/الانامل/....غير ان تعقيبي لم يلق الترحاب لاني فقط قلت ان الابداع يخلده النقد البناء......وهو خلاصة ما اردت الدهاب اليه.بكل احترام وتقدير للنص والمبدعة.وربما لم أشأ الدهاب الى أبعد من التشجيع.

يا أخي العزيز ..هداك الله ..لماذا تظلمني ؟ كيف لم يلق تعقيبك الترحيب ؟ و أنا شكرتك ورحّبت بك و صحّحت ما أشرت إليه ؟ و هل كان في ردّي عليك ما جاوز الإحترام و التقدير معاذ الله ؟
لكن حجب التعليق دفعني الى اعادة قراءة النص ومحاولة الوقوف على جمالياته التي غاب عني التقاطها من اول قرءة.

لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ! و مازلت مصرّا أن تعليقك حجب ؟ حسبي الله و نعم الوكيل ..ربما كانت مشكلة في النت و لم يصل تعليقك .يحدث ذلك معنا جميعا ..ماذا تريدنا أن نفعل لتصدّقنا أن لا احد حذف تعليقك ؟ أم أننا نكذب أنا و الأخت الغالية إيمان الدرع .. حاشاها و حاشاي ..؟؟
قبلها استسمح القاصة في ابداء الملاحظات التالية.

مرحبا بك و بكل ملاحظاتك ..أخي .
1/ استعمال علامات الوقف وتوظيفها في غير محلها.على اعتبارها اشارات لها دلالتها .
.المزدوجين: يستعملان للكلام المضمن ،المقتبسن ليدل على ان الجزء من الاكلام هو ليس كلام الراوي او البطل وان كلام منقول... مقتبس.....ولاحظ معي ما جاء بين قوسين.
" آهٍ لو ألتقيه يوما هذا الذي اخترع الربطة .. سألفّها حول عنقه و أشنقه بها , بيديّ هاتين ! "

' كأنْ لا تكفي هاته الأربطة حول حياتنا و حرّياتنا ! ' .

" يا الله ! كائن عجيب هي المرأة ! "

" يا للمرأة ! كم تدهشني قدرتها العجيبة على الاضطلاع باحتياجاتها هي كأنثى و باحتياجاتنا نحن الرجال أيضا ! . لا أدري ماذا كنا نفعل لولا وجودها في حياتنا ."" أمران يفضحان عمر الرجل منا يا صاحبي , مهما حاولنا إخفاءه....الصلع و الكرش البارزة ."
" لا أصدق أنّك كبرت بهذه السرعة يا ابني ؟ مازلت أراك طفلا يمرح و يملأ البيت صخبا و حياةً . "
" هل تحبّها ؟ "
" السعيد ".
ريحانة اسم عربي فلم المزدوجين؟؟

شكرا لك ..سوف أراجع علامات الترقيم في النص .

استعمال الفاصلة والنقطة في غير محلها.....لاحظ يعيد المحاولة . دون جدوى./والحق أنه اليوم ، في نظر الجميع ، رجل سعيد / و لو صدفة ، أن يلمحها و لو من بعيد/ مع اهملها في كثير من الجملو أنه لا يعيش حقا و إنما يأكل و يشرب و ينام و يراقب قافلة أيامه تمر متباطئة متخاذلة/ والدته أن والده عثر له على الفتاة المناسبة . /السيدة و أخوها الأكبر و ابنها و عم أبنائها ، و جلس عبد الرحيم بين زوجته و ابنه و قد أطبق عليه الذهول فلم يستطع أن يركّز فيما كانوا يتحدّثون فيه .
غياب علامة الاستفهام والفواصل في الجملة أيّ حدث ، ينتشله من مستنقع الروتين، و الملل، و يمحو قتامة الأمسيات التي يقضيها بين المقهى ،و شرفة البيت ؟.وجمل أخر

أيّ هنا لا تفيد الإستفهام .

ورد استعمال كلمة النهارات كجمع للنهار وهو جمع لايستوفي شروط جمع المؤنث السالم ولم تقل به العرب وقد ورد في القرآن الكريم ان جمع النهار ايام----قال نعلى:قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آَيَةً قَالَ آَيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ
كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (41)آل عمران

فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) هود

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ

الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28)الحج

أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ

الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) فصلت[/color]

صدق الله العظيم .
تستعمل كلمة نهارات في الشعر و النثر ..و هناك ديوان للشاعر صلاح الحمداني بعنوان " أقصى النهارات "

.يعتقد أنّ من ابتكرها شخصٌ مختل كان في حقيقة الأمر ينوي الإنتحار.هل الامر المفترض بالاعتقاد والتصور يمكن ان نسلم به على انه حقيقة؟؟
.وجود حشو في الجملةفاليوم لن يكون من غير الايام ربما لأن هذا اليوم من الأيام الهامة في حياة عائلته الصغيرة .ويمكن تجاوز ه بالقول...... ربما لأن هذا اليوم مهما في حياة عائلته الصغيرة .او كان مهما

.كم تدهشني قدرتها العجيبة على الاضطلاع باحتياجاتها هي كأنثى... لا يؤدي تكرار الضمير اي معنى بلاغي كما تلاحظين فهو حشو.والافضل باحتياجاتها كأنثى..

شكرا لك . سوف أفكّر في هذا الحشو و اتخلّص منه .
اما البعد الجمالى في النص فينطلق من تمكن القاصة من ادارة الاحداث والمضي بها بكل سلاسة مع عنصر الاثارة والتشويق....والالمام بالخصائص الفنية.وامتلاكها لادوات السرد.

شكرا .أسعدني رايك .

لك ودي وتقديري

لك ايضا ودي و خالص احترامي .

كم منزل في الأرض يألفه الفتى** وحنينه أبدا لأول منزل

كم يعيش الإنسان كما يراد له لا كما يريد
ثم تأتي اللحظة التي يمتطي صهوتها ممتشقا روحه الشاعرة
يلتقي بمن ضاعت منه في متاهات الحياة
وكم يبقى الماضي مؤثرا في حياتنا من مهده حتى لحده
وقد قال جبران:
"من يشنقه صوت الماضي لا يستطيع مخاطبة المستقبل"
الماضي يعود غدا
عنوان ذكي يحمل الأزمنة جميعا:
الماضي الذي أصبح ذكرى أليمة وجميلة في آن
ويعود:الحاضر الذي يخرج الماضي من قمقمه المغلق
وغدا:المستقبل الذي يكون دائما هو الارحب والاجمل
وربما من هنا قال ناظم حكمت:
اجمل الايام تلك التي لم تأت بعد
هنا الزمن يمتد ويصبح لحظة واحدة ..يتلاشى الزمن في الزمن وقد قال شوقي:

لا أمس من عمر الزمان ولا غد** جمع الزمان فكان يوم رضاك

كثيرا ما يفقد الإنسان نفسه ويمر الزمن فيراها امامه على شكل زهرة في السماء او امراة تنتظر على لهب الوقت
كلاهما افترقا ..كلاهما اجتمعا

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما**يظنان كل الظن ان لا تلاقيا

استطاعت المبدعة آسيا ان تقدم لنا قصة ذات عناصر فنية متكاملة
فيها الكثير من الحلم والامل والرومنسية في زمن خانق حتى الموت
انه الركض على حافة الزمن
انه اليقين الذي يطفئ كل شك
ولك الحبق والغبق

تحية الى المبدعة الأخت أسيا رحاحلية.
سعيد برحابة الفكر وتقبلك للرأي الاخر وهدا هو المبدع دائما
دمت في رحاب الابداع والتألق .لك ودي وتقديري.

كم هو جميل مرورك هذا أيها الشاعر ..
هي مفاجأة لي ، فما رأيتك تمر بنصوصي من قبل ..
مفاجأة رائعة حقا هذا الصباح ..
أحب القص و لكن الشعر أعشقه ..و الشعراء أكنّ لهم كل الحب و التقدير..
جميل جدا قول جبران ..
و قول امير الشعراء ..
و جميل تحليلك للعنوان ..
قد يكون الزمن لحظة واحدة ربما هي الماضي أو هي الآن ..لا أدري .
شكرا لك أخي الشاعر جميل داري .
تحيّة و احترام .

شكرا لك أخي عبد المالك ..
سرّني كثيرا مرورك و اهتمامك و رأيك .
كن دائما بقرب نصوصي و لا تجد حرجا في إبداء أية ملاحظة.
تقبّل مودّتي و احترامي .

قصة متميزة وجميلة كثيرا ، إعجابي الكبير وتقديري

شرّفتني بالمرور و القراءة و التعليق أخي الكريم الشيخ أحمد محمد ..
شكرا لك .
تحيّة و تقدير.