ضيف ورأي وضيفنا ا(لأستاذ حسين ليشوري)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #46
    الرائعة ريما والرائع الأستاذ ليشوري الغاليين
    أستمتع بهذا الشلال المتدفق من الجمال
    فإن أبقت المتألقة ريما زهرة لم تزرها
    نحلاتها أحاول أن أضع هنا قطرة من
    رحيقها / لكما الاحترام والحب .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • خديجة بن عادل
      أديب وكاتب
      • 17-04-2011
      • 2899

      #47
      ـ "قراءة ممتعة و مفيدة، إن شاء الله تعالى، لكن احذري الوقوع في "خدعة" الحروف !" اهـ.

      وصل أيها الفاضل()


      بعدما قرأت لك اليوم ...تأملات ليلية من قسم الخاطرة وقصة سعيدة الشهيدة
      أحسست أن قلمك يكتب بكل مصداقية وشفافية عن ألآم واقعنا المرير ومايدور في هدوء الأماكن من غوغاء تفكير النفوس الخبيثة التي لا تخاف الرحمن تستغل أي طريق من أجل الكسب ومضيعة الوقت فيما ليس منه رجاء
      لكن لا أنكر وأنا أتأمل في تأملاتك الليلية وجدتك من واقعية السرد والوصف ترسم لنا المشهد وكأنه جدارية طويلة عريضة فيها كل المتناقضات بين أبيض وأسود ، خير وشر رغم أنك ذكرت في البداية أنك كنت تهوى الرسم
      ومن هنا يأتي السؤال :

      ألا ترى معي أيها الفاضل أن كل الفنون في غالبيتها هي ترجمة للأحاسيس ؟؟

      وعلى ذكر قصة "سعيدة الشهيدة" رحمة الله عليها ، بادر الى ذهني سؤال غريب بعض الشيء !!

      * ماسبب تواجد "الورود" و "السجن العسكري "و"مستشفى فرانس للأمراض العقلية" بمدينة البليدة ؟؟

      *يقال في بلدنا " الجزائر " مثل شعبي قديم يقولونه ناس من زمان وهو " اللِيْ مَاهَامْ وَمَاعَامْ مَايَعْرَفْ وَشْحَالْ يَومْ فِي العَامْ " أولا هل سمعت به ؟؟ وماهو قولك فيما يرمي إليه ؟؟

      *ماذا تقول في الكاتب الصحفي '' جمال لعلامي '' ومايكتبه بجريدة الشروق الجزائرية ؟؟

      الجبهة الاسلامية للإنقاذ زمان كانت المستحوذ عن الإنتخابات التي شابتها أمور كثيرة سنوات التسعينات وعلى اثر
      هذا الاختلاف دخلنا 10 سنوات جحيم ذقنا مرارة الموت كل يوم ومست غالبية الوطن من شماله لغاية جنوبه ومن شرقه لغربه فماهو رأيك في كل من الشيخين "عباسي مدني "و"علي بلحاج "؟

      ماهي جريدتك الجزائرية المفضلة ؟؟ والغربية الواقعية في نظرك ؟؟

      * معروف ومتداول في الجنوب هذا المثل " لآ تَامَنْ البَسْكْرِيْ وَالعَسْكْرِيْ وَشِيْفُورْ الطَكْسِيْ " ().
      هل سمعت به ؟؟ وماسبب قول هذا في رأيك ؟؟


      ما رأيك فيما يحدث في ''فرنسا'' و''المغرب الشقيق ''من انفلات وفساد أخلاق بعض أثرياء رجال الخليج ؟؟

      سأتركك الآن وسأعود لك ربما مع أسئلة أخرى
      فاستسمح فضولي واعذر قصوري في معرفة بعض الأمور
      أريد منك أن نتعلم .

      وهنا كوبين واحد قهوة لك والأخر كابوتشينو للأخت ريما



      التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 05-02-2012, 16:00.
      http://douja74.blogspot.com


      تعليق

      • منار يوسف
        مستشار الساخر
        همس الأمواج
        • 03-12-2010
        • 4240

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

        أهلا بك أختي الكريمة الأستاذة منار يوسف و سهلا و مرحبا !
        أشكر لك تقديرك الكبير،
        ،

        أكرر لك شكري على التقدير الكبير و على حضورك الكريم و أهلا و سهلا بك و بأسئلتك و ربما سنناقش كيفية الكتابة للتأثير في المتلقي و جعله يقاسمنا همومنا أو يتعاطف معنا، فما رأيك ؟
        تحيتي و تقديري.

        أستاذ حسين
        الحقيقة هذا الموضوع هام جدا و أتمنى أن تتناوله في موضوع مستقل حتى يأخذ حقه من المناقشة و الحوار
        و أسمح لي ببعض أسئلة أتمنى تكون خفيفة
        لاحظت أن لك قلم ساخر رائع من خلال الكثير من مشاركاتك
        فلماذا أنت مقل في الكتابة بالساخر ؟؟
        و ما رأيك في الأدب الساخر ؟
        و لماذا الكثير يظلمه رغم أنه من أهم و أصعب أنواع الأدب ؟
        ما سبب قلة أدباء الساخر ؟
        و أخيرا كيف ترى الحياة من منظورك ؟

        أتمنى أن تكون أسئلتي خفيفة
        لك التقدير دائما أستاذنا القدير

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #49
          المشاركة الأصلية كتبت من طرف أحمد سعيد محمد محمد:
          ـ"الأستاذ الفاضل الجليل و المُعلَّّم الإنسان النبيل:
          "حسين ليشوري": سلامٌ يطيبُ لكـَ ، كمـا تتمنـاه .. و أسعد الله أوقاتكـَ بكل خير."
          ـ "و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته، أهلا بك أخي الفاضل الأستاذ أحمد سعيد و أسعد الله أوقاتك أنت كذلك بكل خير و أدام الله عليك عافيته و فضله".
          ـ"بدايةً أشكر لكـَ قبول الدعوة لتكون بيننا هنـا .." مُعلماً جليلاً ننهل من حروفه وخبرته وتمرسه " نهراً عذباً من القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية فنطيب، و لا أخفيكَ سراً أنني و منذ أن قرأت لك . كونت فكرة طيبة جلية لشخصكـَ الرائد، و من خلال تطلعي للإجابات النموذجية والمداعبات الطيبة..التي تدل علي صفـاء قلبك و كل بنانك، رأيت انكـَ إنساناً تعي جيداً معنى كلمة
          " إنسـان " بكل ما تحمله من مزايا و عطايا"
          ـ" أشكر لك كلامك الطيب و هذا من كرمك و نبل نفسك، جزاك الله عني خيرا، و أسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنك الكريم بي، الكتابة بصدق و صراحة أكبر عامل لتصل إلى القلوب الصادقة هي بدورها، فما خرج من القلب وصل إلى القلب و ما خرج من اللسان لم يتجاوز الآذان، و كما قال الشيخ ابن عطاء الله السكندري، رحمه الله تعالى و رضي عنه، "كل كلام برز إلا و عليه حلية القلب الذي منه برز" فللكتابة نصيب من قلب كاتبها، و ما أبرئ نفسي فإن النفس أمارة بالسوء و ما أزكيها و أعوذ بالله من الكِبر و العجب و الرياء !"
          ـ"
          سيدي الكريم ...لقد تحول العالم العربي إلي كُتلة لهب .. و قلَّت أسهم المبادئ و القيم، و أعلن المؤشر العـام لإنضباط النفـوس، عن خسائر فادحة في التأديبِ و التقويم، فديننا الحنيف هو دين انضباط أولاً قبل أن يكون دين عبادات، ألا توافقني في ذلك؟"
          ـ "بلى، أوافقك تماما، لكن أين الإسلام، دين النور، في عالم يسوده الظلام ؟ إن العالم، الناس، لا يكادون يفرقون بين الإسلام كدين و المسلمين كمتدينين، أو كمنتسبين إلى هذا الدين ! فما أبعد الهوة بين الإسلام و بين المسلمين، فلا عجب إذن أن نجد "المسلمين" و لا نكاد نجد إسلاما أو إيمانا ! و الإسلام دين القيم، و هو الدين القيم، فإن غاب غابت قيمه و أخلاقه، و ما العبادات إلا علامة سطحية على التدين و لذا لما ادعت الأعراب الإيمان صحح لهم الله قولهم و نسبهم إلى الإسلام و لم ينسبهم إلى الإيمان في قوله: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}الحجرات/14."
          ـ "و عليه أطرح سؤالي .. متى تتوحد الصفوف و القلوب خاوية سُلب منهـا ما سُلب،
          {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}، نتحدث عن آثام الحُكام العرب و عن جرائمهم في حقوق شعوبهم .." و الشعـوب كما القلوب خاوية " إلا ما رحم ربي .. فما هي المُعادلة الصعبة التي تراها لرفع مُعدلات الأسهم الأخلاقية .. كما تعديل المؤشر العام لصلاح النفوس و تقويمها .. كما تقليص نسبة التضخم المُتفحش الذي ناوش القلوب فجعلها .." لا محل لها من الإعراب ".
          ـ" توحيد الصفوف لا و لن يكون و الأهواء هي الآلهة التي تعبد من دون الله، يستوي في ذلك المتدينون و غيرهم، نسأل الله العافية، و الحكام العرب جزء من الأمة العربية الظالمة لنفسها بابتعادها عن دينها الحنيف، و قد قيل قديما "كما تكونوا يولى عليكم" و قيل "الناس على دين ملوكهم" فإن عادت الأمة إلى دينها بصدق ولى الله عليها حكاما من جنسها و على شاكلتها حتما، أما "المعادلة الصعبة" فهي "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" و "إنا كنا قوما أذلة فأعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" كلمة مشعة بالنور قالها الفاروق عمر رضي الله عنه و أرضاه !
          ـ "أكتفي و أتابع هذا اللقاء القيم ؛ و الشكر موصول للأستاذة الكريمة
          " ريمـا عبد الله " لأعطاءنا هذهـ المساحة الوافية لمناقشة أستاذنا الكريم " حسين ليشوري "فشكراً لكما .. و لقلبيكما قوافل ورد، تحيتي و كل التقدير."
          ـ "أهلا بك أخي الفاضل و لا تغب عنا بمشاركاتك القيمة و أفدنا و علمنا مما علمك الله، و جزاك الله عنا خيرا !
          " اهـ.
          تحيتي و تقديري و شكري أخي الأستاذ أحمد سعيد و دمت بخير و عافية !
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            الرائعة ريما والرائع الأستاذ ليشوري الغاليين
            أستمتع بهذا الشلال المتدفق من الجمال
            فإن أبقت المتألقة ريما زهرة لم تزرها
            نحلاتها أحاول أن أضع هنا قطرة من
            رحيقها / لكما الاحترام و الحب .
            أهلا بك أستاذنا عبد الرحيم محمود و سهلا و مرحبا،
            سرني كثيرا حضورك الجميل، و أنت الشاعر الجليل،
            أنتظر ما ستتكرم به من أسئلة لكن لا ترفع المستوى كثيرا و أن "القصير" عن قامتك العالية !
            تحيتي و تقديري.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • عصام عبدالقادر
              كاتب صحفي
              • 22-03-2010
              • 189

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              المشاركة الأصلية كتبت من طررف خديجة بن عادل:
              ـ "أهلا و سهلا بالفاضل والأخ الطيب الكريم حسين ليشوري ؛ يسعدني جدا التعرف على شخصك الطيب من خلال سيرتك الذاتية الرائعة الراقية الرائدة، سررت لما قرأت لك بعض الأعمال في المقالات و خاصة بعدما تعرفت على هيبة و قدرة قلمك في مجاراة كل الأقلام في حواراتها بين مؤيد و معارض في مقالة "الخلافة " و من هنا كونت عن شخصك فكرة طيبة سأتركها في وجداني ؛ و هذا ليس بغريب بعدما وجدتك من مدينة عريقة هي مدينة الورود " البُليدة " التي يفوح من أريج أولادها إلا كل طيب مشموم ؛ و مما زادني فرحة أنك أحد أحفاد الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس و الشيخ البشير الابراهيمي أعضاء مؤسسين جمعية العلماء المسلمين في وطن المليون و النصف مليون شهيد " الجزائر " التي شهدت من عام 1830 لغاية 1962 ثورة مجيدة وعظيمة سجلت في التاريخ بأمجاد رجالها الأشاوس و حرائرها .."
              ـ أهلا بك خديجة، دوجة، و سهلا و مرحبا، أدام الله عليك أسباب السعادة و السرور و العافية و أشكر لك حضورك الزكي و تعليقك الذكي و سأحاول الإجابة عن أسئلتك الكريمة كلها، إن شاء الله تعالى. لعل المثل الذي يقول: "الشاعر ابن بيئته" ينطبق عليَّ تماما مع أنني لست شاعرا و إنما كاتب ناثر فقط ؛ و قد ترعرعت في بيئة إسلامية نقية صافية و قد كان لدخولي في بداية مرحلة التلقي، تلقي المعرفة، إلى "المسيد" (الكُتَّاب، المدرسة القرآنية) لتعلم القرآن الكريم، لم أمكث فيه طويلا فقد فتحت مدرسة "التهذيب" التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أبوابها من جديد بعدما كانت مغلقة من طرف السلطات الفرنسية الاستدمارية البغيضة، فسجلني أبي رحمه الله تعالى فيها مع أخوين شقيقين لي : أخي الأكبر مني سنا و أختي الأكبر مني سنا هي كذلك، رحمهما الله تعالى، و كان تسجيل الأولاد في مدرسة عربية تابعة لجمعية العلماء المسلمين ضربا من الجهاد المقدس لخطورة المغامرة بذلك، الأثرُ الكبير في صياغة شخصيتي الإسلامية، فالمبادئ التي أنشئنا عليها تنحصر في ثلاثة مبادئ هي: الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا، و هي مبادئ الجمعية أخذتها من شعار حزب الشعب الجزائري الذي كان يرأسه ميصالي الحاج، رحمه الله تعالى و غفر له، ! و أنا بهذا تلميذ تلاميذ الشيخ عبد الحمد بن باديس، رحمه الله تعالى و رضي عنه، ثم إني من مدينة "البُليدة" العريقة في تدينها و تمسكها بالمبادئ و القيم و هي محضن الحركة الإسلامية الثقافية و السياسية فيما بعد، و قد كنت عنصرا نشيطا و فعالا فيها، و لله سبحانه الحمد و المنة و الفضل، و سأتحدث عن هذا قريبا إن شاء الله تعالى !"
              ـ "بعدما قرأت وجدت أن الرقم 3 له وقع على القراء فما وقه عنك :33 سنة زواج ؛ 3 بنات ؛ 3 رجال ؛ 3 أحفاد ؛ فماهو سر الرقم" 3 "معك و ما هو وقعه على نفسك أيها الطيب ؟؟"
              ـ " ليس لي أي تدخل في هذه الأرقام التي انتبهتِ إليه بذكائك، أما عن رقم 33 من سني الزواج فسيتغير حتما إن طال بي العمر، و أما الأحفاد الـ 3 فأظنهم سيصيرون أكثر، إن شاء الله تعالى، بما سيولد للمتزوجين حاليا من أولادي و لمن سيتزوج منهم من الباقين مستقبلا أما الأولاد، ذكورا و إناثا فالله يحفظهم و يرعاهم و يجعلهم مسلمين كاملي التدين ! و ليس للرقم 3 أي وقع في نفسي البتة لأنني، و ببساطة، لم ألاحظه لولا تنبيهك لي به !"
              ـ "بما أنك من مدينة الورود " البُلَيْدَة " فأي الورود الأكثر انتشارا فيها ؟؟"
              ـ " أنواع الورود و الزهور و الرياحين في البُليدة كثيرة جدا لا يمكنني حصرها أو عدها، فأنا لا أعرف أكثرها، لكن للياسمين و الفل و "مسك الليل" و "ليلاق" (شجر يزهر بعناقيد بيض جميلة) و "اللياس" (نبات عريشي له زهور عنقودية تكون بنفسجية، موف، أو بيضاء) و غيرها من أنواع شجيرات المزهرة المنزلية مثل "محمود" و "خديوج" و "المنيقشة" و "المردقوش" و ... و ...، و الفل عندي أجمل الزهور لرائحته الشذية !"
              ـ "هل يمكن أن نعرف لأي تيار اسلامي تنتمي في الأحزاب الإسلامية الجزائرية و لو أنني و الله أعلم أتوقع حزب للراحل رحمة الله عليه الشيخ محفوظ نحناح ؟؟"
              ـ " لا أنتمي إلى أي تيار إسلامي و أنا حر طليق، و للحمد و المنة و الفضل، غير أنني كنت من أتباع الشيخ محفوظ نحناح، رحمه الله تعالى و غفر له، فقد عرفته في بداية السبعينبات (71/70) و أنا شاب وقتها، كان، رحمه الله تعالى، ينشط حلقات علمية في بعض المساجد و كنت أحضر تلك الجلسات ثم توطدت العلاقة بيننا فصرت من خواصه و كان، بعد ذلك بمدة، يستشريني في كثير من القضايا و كنت أساعده في بعض المسائل المتعلقة بالترجمة من اللغة الفرنسية و إليها لأنه لم يكن يعرفها البتة ! و لما أسس حزبه "حركة المجتمع الإسلامي" عام 1990، طلب مني أن أتولى مسئولية مكتب البُليدة فاعتذرت إليه لأنني كنت أكتب في الصحافة و أريد المحافظة على حريتي و استقلالي السياسي، هذا من جهة، و كنت، من جهة أخرى، على صلة بحزب إسلامي آخر "منافس" (؟!) هو "حركة الأمة" و الذي كان يرأسه السيد بن يوسف بن خدة رحمه الله تعالى و غفر له ! فكما ترين فقد أخطأت التقدير فلم أكن يوما من حزب الشيخ نحناح، رحمه الله تعالى، السياسي، و لكنني كنت من حزبه الفكري و الانتمائي، و مع ذلك كله فقد اختلفنا و تخاصمنا و تقاطعنا و ... "تحاربنا" (؟!!!) و تصالحنا، و للأستاذ محفوظ نحناح علي من الأيادي و الأفضال ما لا يمكنني توفيته شكره، رحمه الله تعالى و غفر له و أسكنه فسيح جنانه، اللهم آمين يا رب العالمين !"

              ـ :"ماذا تقول في قناة" المستقلة" التلفزية وما تقدمه ؟"
              ـ "هي قناة غير مستقلة و تزعجني بثرثرتها، و هي منبر الدكتور الهاشمي الخاص و هو، على فكرة، من أتباع الشيخ نحناح رحمه الله تعالى، و قد زار البُليدة مرارا في حياة الشيخ طبعا !"
              ـ "ماهو رأيك في برنامج "الإتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة ؟"
              ـ قناة "الجزيرة" قناة خبيثة و أعلب ما تبثه خبيث كذلك، و صاحب الاتجاه المعاكس، فيصل، من مدرسة "البي بي سي" اللندنية، و ما أدراك ما "البي بي سي" ؟!!!
              ـ "هل زرت يوما زاوية "الهامل" بضواحي "بوسعادة" و هل تعرفت على الشيخ "القاسمي "؟"
              ـ" لا، لم أزر زاوية "الهامل"، و أن كنت أرغب في زيارتها منذ فترة، و أعرف الشيخ مأمون القاسمي شخصيا عندما كان موظفا في وزراة الشئون الدينية بالجزائر العاصمة، و أعرف أشخاصا، رجالا و نساء، من عائلته القاطنين بالبُليدة، كما أعرف عن "الشيخ القاسمي" أشياء سياسية لا تشرف مسلما يدعي ولاءه للإسلام، نسأل الله العافية و الستر، فقد كاد للشيخ نحناح عام 1982 كيدا و الشيخ، رحمه الله، على نيته لم ينتبه للمكيدة المحاكة ضده، و سيأتي يوم تبلى فيه السرائر، نسأل الله الستر و عدم الفضح في الدنيا و الآخرة !ن و يوجد في الشبكة العنكبية موقع باسم زاوية الهامل"

              ـ "و هل برأيك الانتخابات القادمة في الجزائر سيستحوذ على الترشيح أحد "الأحزاب الاسلامية" ؟"
              ـ " هذا وارد جدا ما دامت الحمى، أو الريح، تهب تجاه "الإسلامية" ... المباركة من "أمريكا" و الغرب، ثم الأحزاب "الإسلامية" قد زاد عددها في الأيام القليلة الماضية في الجزائر و قد تم اعتماد عدد منها و المواعيد الانتخابية المختلفة على الأبواب، يا للصدفة الجميلة؟!
              ـ "همسة : أنا لم يتسنَّ لي قراءة أعمالك الأدبية لكنني بالأمس دخلت على ملتقاك فوجدت الكثير من الأعمال سأحاول أن أقرأ و أطلع على قلمك و لي عودة بمشيئة الرحمن، لذلك الحين تقبل تحية ابنتك دوجة"
              ـ "قراءة ممتعة و مفيدة، إن شاء الله تعالى، لكن احذري الوقوع في "خدعة" الحروف !" اهـ.

              شكرا لك دوجة على هذه المشاركة ...المتعبة في تحريرها، فقد أثارت في كوامن النفس و أخذت مني وقتا و جهدا، و الممتعة في الوقت نفسه لأنها أرجعتني إلى ذكرايات بعيدة جميلة في أغلبها !
              تحيتي البُليْدية الوردية، و شكرا على فنجان الشاي و قد "احتسته" (!) ريما قبلي فهنيئا لها !

              أستاذنا الفاضل حسين ليشوري عن أي شيخ تتحدث؟
              المشايخ والعلماء الذين تعاقبوا على مشيخة زاوية الهامل وهم كثر،
              وعن أي مكيدة؟
              الشيخ والوالد الحاج خليل، رحمه الله، كان يجلس للوعظ والإرشاد، والناس يجلسون مستمعين إليه00و لم تكن له أي إتجاهات سياسية،ولا علاقة له برجال السياسة أمثال: نحنان0
              عرفته صوتا نديا وقلما زكيا وأذكر أنه خرج من الوظائف التي تقلدها وليس له من حطام الدنيا إلا بضعة أقلام وبضع كراريس،وفى سنة1982 تم أختياره للسفر إلى بعثة مسجد باريس الرئيسي و بمسجد الدعوة بفرنسا للوعظ والتدريس0
              " أما داخل القطر فإنه محل تقدير العلماء و الوزراء ورجال الفكر والسّياسة لما للرّجل من الإخلاص وبعد النظر و صدق الطوية لذلك عين رئيسا لرابطة الزوايا العلمية للطريقة الرحمانية في 03 /08/ 1989 م بموافقة جميع زوايا القطر الرحمانية أما تاريخه النضالي فحدث ولا حرج فقد كان من الأوائل الذين احتضنوا الثورة الجزائرية عن حب وإخلاص فاتصل بالرائد زيان عاشور والعقيد حواس و العقيد شعباني وكان للجميع نعم المرشد والمناضل و المموّن أثناء الثّورة أودع سجن سركاجي وأطلق سراحه وبقي محل مطاردة من المستعمر من نفي و مراقبة وإقامة جبرية حتى منّ الله على الجزائر باستقلالها"
              أما الشيخ المأمون فقدعمل مستشارًا لوزير الأوقاف،وكاتبا خاصا له ومنفذا لأعماله المهمه وعضوًا بالمجلس الأعلى ؛ رغم أن هذا ينتمي إلى الزاوية الرحمانية والآخر لجمعية علماء المسلمين0 ترى ما هو السر والود الذي جمع بين نقيضين لا يلتقيان؟
              لعله وجد فيه ما يميزه من غيره0
              وفي الاخير دعني أقول لك: كائنة ما كانت الزاوية التي تنظر منها للقاسميين فلا يجوز أن يجىء كلامك خبطا وخطفا، كأنه المسافر العجلان يسرع الخطى ليلحق بالركب0
              وللإشارة فإني لم أكتب هذه المداخلة تحت تأثيرالصلة التي تربطني بالشيخ،ولكنني أهدف أن يطلع رواد الملتقى على الرأي الآخر0
              أهلا وسهلا بكم في زاويةالهامل





              التعديل الأخير تم بواسطة عصام عبدالقادر; الساعة 05-02-2012, 17:25.

              تعليق

              • ريما منير عبد الله
                رشــفـة عـطـر
                مدير عام
                • 07-01-2010
                • 2680

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                الرائعة ريما والرائع الأستاذ ليشوري الغاليين

                أستمتع بهذا الشلال المتدفق من الجمال
                فإن أبقت المتألقة ريما زهرة لم تزرها
                نحلاتها أحاول أن أضع هنا قطرة من

                رحيقها / لكما الاحترام والحب .

                لك الود والورد أستاذ عبد الرحيم على تواجدك العطر ولطيف عباراتك
                وبانتظارك

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #53
                  المشاركة الأصلية كتبت من طرف عصام عبدالقادر:

                  ـ "أستاذنا الفاضل حسين ليشوري عن أي شيخ تتحدث ؟ المشايخ و العلماء الذين تعاقبوا على مشيخة زاوية الهامل و هم كثر، و عن أية مكيدة ؟"
                  ـ "أهلا بك أخي الكريم عصام عبد القادر و لو أنني أشك في صحة هذا الاسم و أنه انتحال فقط و ليس اسمك الحقيقي ! لعلك لم تقرأ جيدا سؤال أختنا خديجة بن عادل و لم تفهم إجابتي المقتضبة، فقد أسأت "سمعا" فأسأت جابة، أي إجابة، و لعلك تسرعت في إجابتك شيئا ما فرحت تهذي بما لا تدري"

                  ـ "الشيخ و الوالد الحاج خليل، رحمه الله، كان يجلس للوعظ و الإرشاد، و الناس يجلسون مستمعين إليه، و لم تكن له أي إتجاهات سياسية، و لا علاقة له برجال السياسة أمثال: نحنان (لعلك تقصد الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله تعالى !)، عرفته صوتا نديا و قلما زكيا و أذكر أنه خرج من الوظائف التي تقلدها و ليس له من حطام الدنيا إلا بضعة أقلام و بضع كراريس، و فى سنة 1982 تم اختياره للسفر إلى بعثة مسجد باريس الرئيسي و بمسجد الدعوة بفرنسا للوعظ و التدريس، أما داخل القطر فإنه محل تقدير العلماء و الوزراء و رجال الفكر و السّياسة لما للرّجل من الإخلاص و بعد النظر و صدق الطوية لذلك عين رئيسا لرابطة الزوايا العلمية للطريقة الرحمانية في 03 /08/ 1989 م بموافقة جميع زوايا القطر الرحمانية أما تاريخه النضالي فحدث و لا حرج فقد كان من الأوائل الذين احتضنوا الثورة الجزائرية عن حب و إخلاص فاتصل بالرائد زيان عاشور و العقيد الحواس و العقيد شعباني و كان للجميع نعم المرشد و المناضل و المموّن أثناء الثّورة أودع سجن سركاجي و أطلق سراحه و بقي محل مطاردة من المستعمر من نفي و مراقبة و إقامة جبرية حتى منّ الله على الجزائر باستقلالها"
                  ـ"أشكر لك ما تفضلت به من تعريفنا بالشيخ الحاج خالد، رحمه الله تعالى، فلم أكن أعرفه و لا سمعت به قبل اليوم، رحمه الله و غفر له و عفا عنه".

                  ـ "أما الشيخ المأمون فقد عمل مستشارًا لوزير الأوقاف و كاتبا خاصا له و منفذا لأعماله المهمة و عضوًا بالمجلس الأعلى ؛ رغم أن هذا ينتمي إلى الزاوية الرحمانية و الآخر لجمعية علماء المسلمين، ترى ما هو السر و الود الذي جمع بين نقيضين لا يلتقيان ؟ لعله وجد فيه ما يميزه من غيره"
                  ـ" قد أتيت بالدليل و نطقت بما لم أكن أعرفه إلا لماما، إذن الشيخ محمد المأمون القاسمي (*)، شيخ زاوية الهامل اليوم، كان "مستشارا لوزير الأوقاف و كاتبا خاصا له و منفذا لأعماله المهمة" حسب زعمك، فمن كان وزيرا للشئون الدينية عام 1982، عام المكيدة التي أشرتُ إليها إشارة سريعة فقط في إجابتي عن سؤال أختنا خديجة ؟ الوزير عامها كان السيد بوعلام باقي الضابط ( برتبة رائد إن لم تخني الذاكرة) المتقاعد من الجيش الوطني الشعبي و المعين وزيرا للشئون الدينية بالمرسوم الرئاسي رقم 79-57 المؤرخ في 09 ربيع الثاني 1399 الموافق 08-03-1979 يتضمن تنظيم الحكومة و تشكيلها، و بهذا المرسوم عُيِّن السيد بوعلام باقي وزيرا للشؤون الدينية، و كان هذا الوزير كاتبا ينشر مقالاته في جريدة الشعب الحكومية و يوقعها بـ "لقمان" تسترا على منصبه العالي و وظيفته الحساسة، هذه المعلومات دقيقة و أظن أنك لا تعرفها أنت و لا غيرك من أتباع القاسمي، و السؤال الذي يفرض نفسه علينا هو "ما هي تلك الأعمال المهمة التي كان مأمون القاسمي ينفذها للوزير ؟" كان من بين تلك الأعمال مهام قذرة، أجلك الله، و إذا أردت أن تتأكد من زعمي هذا فاسأل شيخك، القاسمي، و سيجيبك إن كان صادقا و شجاعا ! و هذا لا يعني أن كل مهامه أو أعماله كانت قذرة، و إنما حديثي عن قضية واحدة خاصة و دقيقة حدثت عام 1982 من تخطيط النظام، نظام الرئيس الشاذلي بن جديد آن ذاك، و تنفيذ وزارة الشئون الدينية و بأيدي أمثال المأمون القاسمي !"

                  ـ" و في الأخير دعني أقول لك: كائنة ما كانت الزاوية التي تنظر منها للقاسميين فلا يجوز أن يجىء كلامك خبطا و خطفا، كأنه المسافر العجلان يسرع الخطى ليلحق بالركب".

                  ـ "أنت تهذي بما لا تدري و ما خفي عنك كثير و مثلك كمثل المنبت الذي لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى، و من تعجل الأمر قبل إبانه عوقب بحرمانه، فلو تريثت قليلا و سألتني عن طبيعة المكيدة و من نفذها فلربما أخبرتك علانية أو في السر، لكنك تسرعت و رميتني بالخبط و الخطف و أنت لا تدري عني شيئا و لا حتى عن القاسمي إلا ما يظهره للسذج و ما أكثرهم في "الطرقية" الضالة المضلة !، و أي "ركب" تراني أسرع الخطى لألحق به ؟ لقد كنت في يوم ما رائد جيل و قائد قافلة و إمام جماعة، و تخليت عن هذا كله لألحق بركب أئمة الرأي العام الجزائري و قد كنت واحدا من صناعه، و لله الحمد و المنة، لما كنت كاتبا له اسمه و تأثيره في الصحافة الجزائرية المعربة رغم جهل الجهال و غفلة "الرجال" (؟!!!)"

                  ـ"و للإشارة فإني لم أكتب هذه المداخلة تحت تأثير الصلة التي تربطني بالشيخ، و لكنني أهدف أن يطلع رواد الملتقى على الرأي الآخر".

                  ـ " أرجو أن تكون صادقا في دعواك هذه و أكرر لك اقتراحي بسؤال شيخك أن يصارحك بما مكر هو و وزيره بوعلام باقي عام 1982 ضد الشيخ محفوظ محناح و الشيخ محمد بوسليماني، رحمهما الله تعالى، و الأستاذ مصطفى بومهدي، و الثلاثة من رواد الحركة الإسلامية بالبُليدة، و أشرط عليه أن يصدقك فيقول لك الحقيقة كاملة و إن كانت مُرة، إن كان صادقا و شجاعا كما قلت آنفا، و أسأل الله أن يديم الود بينكما و أن يحشركما معا !".

                  ـ "أهلا و سهلا بكم في زاوية الهامل".
                  ـ" أشكر لك دعوتك الكريمة و أنا أعرف الطريق إلى الزاوية، زاوية الهامل، و قد أزورها عندما تعود إلى دين الحق و السنة النبوية الشريفة الصحيحة!".اهـ

                  أكرر لك ترحيبي، أخي "عصام عبد القادر" (؟!!!)، و أشكر لك مداخلتك العاطفية جدا جدا جدا!
                  أسأل الله العلي القدير الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير.
                  تحيتي مع اعتذاري إلى من تجاوزت مشاركته لأجيب عن مشاركتك لخطورتها.
                  ــــــ
                  (*) تعريف سريع بالشيخ محمد المأمون القاسمي حسب جريدة "البصائر" لسان "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" الحالية و التي لا تشبه الجمعية الأصلية إلا في الاسم و بعض المواقف السطحية فقط !
                  الشيخ المأمون القاسمي في سطور، و التصحيح بالأحمر مني (حسين):
                  • ولد الشيخ مأمون بن مصطفى القاسمي في نوفمبر 1944 فنشأ و تربى في الزاوية القاسمية، كان والده الشيخ مصطفى أحد شيوخه الذين أجازوه، كما أجازه في الإفتاء العالم الجزائري الشهير الشيخ الطاهر العبيدي و الشيخ محمد علوي المالكي من مكة المكرمة، و لم يكد يبلغ الشيخ المأمون القاسمي العشرين من عمره حتى كان من أهم أعضاء هيئة التدريس في المعهد القاسمي.
                  • وحين تولى الشيخ خليل القاسمي مشيخة زاوية الهامل القاسمية سنة 1970 ورث عن والده الاعتماد على الشيخ المأمون الذي أثبت في كل مرة أنه أهلا للاسم الذي يحمله.
                  • وفي الحقيقة لم يكن آل القاسمي هم الوحيدين الذين انتبهوا لعبقرية المأمون، فقد انتبه المفكر الراحل مولود قاسم إلى حيوية و فعالية محمد المأمون القاسمي فاتخذ منه معينا في أهم مشروع له و هو مشروع التعليم الأصلي، حيث عين الشيخ مأمون مشرفا على دائرة البرامج والامتحانات والمسابقات في التعليم الأصلي سنة 1971 ثم كلف بمهمة الإشراف على قطاع التوجيه الديني في وزارة التعليم الأصلي و الشؤون الدينية، و في سنة 1978 عين مديرا للحج و منسقا للجنة الوطنية للحج، و خلال تدرجه في المسؤوليات كانت مواقف الشيخ مأمون القاسمي تزداد صلابة، فعارض بشدة قرار توحيد التعليم الذي ألغي بموجبه التعليم الأصلي و ناضل إلى آخر لحظة من أجل عدم ترسيم القرار و عدم إدراجه في الميثاق الوطني،
                  • و لئن كان زوال التعليم الأصلي و معاهده جرحا غائرا في حياة الشيخ مأمون القاسمي و كثير ممن عمل إلى جانب مولود قاسم نايت بلقاسم فإن الشيخ مأمون يعيش اليوم و يحدوه أمل كبير في تحقيق أهدافه النبيلة و سند أمله ذلك تحقق حلم البنوك الإسلامية.
                  • عينه مجمع البركة في مرحلة تأسيس فرعه في الجزائر مستشارا شرعيا...
                  • شيخ زاوية الهامل و عضو المجلس الإسلامي الأعلى.

                  http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=1290


                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • ريما منير عبد الله
                    رشــفـة عـطـر
                    مدير عام
                    • 07-01-2010
                    • 2680

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة خديجة بن عادل مشاهدة المشاركة
                    ـ "
                    وهنا كوبين واحد قهوة لك والأخر كابوتشينو للأخت ريما




                    شكرا لك

                    تعليق

                    • إيمان عبد الغني سوار
                      إليزابيث
                      • 28-01-2011
                      • 1340

                      #55
                      [glow=FFFFFF]

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      [/glow]



                      أشكر الفاضلة ريما منير عبد الله
                      على هذه الاستضافة لقلم "يغني ولايلغي"
                      كما يقول هذا القلم الفذ النابغ
                      الأستاذ حسين ليشوري
                      لا أدري لم هذا لإنسان يقنعني رغماً عني يا ناس
                      سبحان الله حكيم غير متحيز متسامح وفي نفس الوقت حساس
                      بصراحة هو من الأشخاص القلة التي تستطيع أن تحكم بأنهم قدوة لك
                      وهذا لأن لديه من الأخلاق والعلم والدين مايكفي لإقناعك
                      تراني عندما يجن جنوني في هذا العالم الفارغ
                      أدخل مباشرة لقسمه إلا وأجد مقال ,خاطرة ,قصة تسعفني
                      الأستاذ حسين هو أخي الكبير وعزيز جداً علي
                      ولي الشرف أن أكون هنا لأقرأ المزيد عن حياة هذا الإنسان الحكيم
                      دمت بحفظ الله ورعايته أيها الفاضل ومنحك الصحة والسعادة يارب
                      شكراً لكم على هذا المتصفح المتألق.


                      [glint]

                      تحياتي:

                      [/glint]

                      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 06-02-2012, 00:42.
                      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                      تعليق

                      • م.سليمان
                        مستشار في الترجمة
                        • 18-12-2010
                        • 2080

                        #56
                        ***
                        ماذا كان سيقول المطلع على هذا المتصفح الجميل البهي سوى أن يقف احتراما وتقديرا وإعجابا بمحتواه وبشكله
                        فالشكر مستحق للمثقفة المبدعة حقا أ. ريما منير عبد الله
                        وللأستاذة الفاضلة الدؤوبة ابنة العم خديجة بن عادل
                        ولأستاذنا الجليل حسين ليشوري جزيل الشكر على رحابة صدره وتواضعه الذي يحق علينا أن نتخلق بمثله وبعلمه وثقافته التي نسأل الله أن يؤتينا منها قدر ما نحتاج.
                        لا يسعنا إلا أن نجلس عند حضرتكم أستاذنا الجليل حسين ليشوري ونواصل في صمت الإستماع لكم ولتفكيركم المشبع بفكر ابن باديس الأصيل وقكر مالك بن نبي الحداثي، رحمها الله تعالى
                        ***

                        sigpic

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #57
                          المشاركة الأصلية كنبت من طرف خديجة بن عادل":
                          ـ اقتباس"قراءة ممتعة و مفيدة، إن شاء الله تعالى، لكن احذري الوقوع في "خدعة" الحروف !" اهـ

                          ـ "وصل أيها الفاضل()" ؛

                          ـ"أنا متيقن أنك ذكية جدا و تفهمينها و هي طايرة !" و هذه سمة الأدباء و الفنانين و الذواقين ؛

                          ـ "بعدما قرأت لك اليوم "تأملات ليلية" من قسم الخاطرة و قصة "سعيدة الشهيدة" أحسست أن قلمك يكتب بكل مصداقية وشفافية عن ألآم واقعنا المرير ومايدور في هدوء الأماكن من غوغاء تفكير النفوس الخبيثة التي لا تخاف الرحمن تستغل أي طريق من أجل الكسب و مضيعة الوقت فيما ليس منه رجاء، لكن لا أنكر و أنا أتأمل في تأملاتك الليلية وجدتك من واقعية السرد والوصف ترسم لنا المشهد وكأنه جدارية طويلة عريضة فيها كل المتناقضات بين أبيض و أسود ، خير و شر رغم أنك ذكرت في البداية أنك كنت تهوى الرسم" ؛
                          ـ"أعجبتني نباهتك و فضولك الأدبي، فقد التقطتِ إشارتيَّ عن "التأملات" و "سعيد الشهيدة" فرحت تقرئينهما و أرجو أنك استمتعت بالقراءة و التأمل فيهما، و سأعلق هناك، عندهما، بما يليق إن شاء الله تعالى، أما عن الرسم فلم أذكره في "قصة حياتي" و قد كنت أشرت إليه سريعا في "التأملات" و لي مع الرسم بقلم الرصاص و بأقلام التلوين الجافة قصة جميلة ربما سأحكيها عند الوصول إلى سؤال "ما هي هوايتي المفضلة"، إن شاء الله تعالى، و لعل هواية الرسم و ما تقتضيه من دقة الملاحظة و دقة التصوير هي التي جعلت من كتاباتي الأدبية تمتاز بتصويراتها الفنية، هذا تفسيري الشخصي لهذه "الظاهرة" في كتاباتي الأدبية، و الله أعلم" ؛


                          ـ"و من هنا يأتي السؤال : ألا ترى معي أيها الفاضل أن كل الفنون في غالبيتها هي ترجمة للأحاسيس ؟"؛ ـ"الفنون الجميلة بمختلف أنواعها و أشكالها تشترك في الشاعرية و الكل شاعر حسب وسيلة تعبيره الفنية"؛

                          ـ"و على ذكر قصة "سعيدة الشهيدة" رحمة الله عليها ، بادر الى ذهني سؤال غريب بعض الشيء، و هو:
                          ما سبب تواجد (وجود و ليس تواجد !) "الورود" و "السجن العسكري " و "مستشفى فرانز فانون للأمراض العقلية" بمدينة البليدة ؟" ؛
                          ـ "أما عن الورود فهي ظاهرة طبيعية راجعة إلى طيبعة موقع البُليدة، سهل المتيجة الزراعي، و ذوق أهلها الأصليين و هم يمتازون بروحهم الشاعرة و الفنية، أما عن السجن العسكري، "حوش اشنو" أو "الفيرمة" قديما، فهو من مخلفات الاستدمار الفرنسي الغاشم و البغيض، لعنة الله عليه ما هبت النسائم و ما ناحت على الأيك الحمائم و ما سقط من قَطْرٍ من الغمائم و ما لفت الشيوخ من العمائم !، و أما عن مستشفى "فرانز فانون" فهو من "حسنات"
                          (؟!!!) فرنسا القليلة في الجزائر، و فرانز فانون طبيب نفسانيّ و فيلسوف اجتماعي زنجي، من مواليد بور دو فرانس - جزر المارتنيك(20 يوليو 1925 - 6 ديسمبر 1961) و قد كان مناضلا مع الشعب الجزائري ضد الاستدمار الفرنسي البغيض" و لذا كُرَّم بعد الاستقلال فأطلق اسمه على المستشفى الذي كان يعمل فيه و أدخل عليه تحسينات كثيرة في أساليب علاج المرضى النفسانيين" ؛

                          ـ"
                          يقال في بلدنا " الجزائر " مثل شعبي قديم يقولونه ناس من زمان و هو " اللِيْ مَاهَامْ وَ مَا عَامْ مَا يَعْرَفْ وَ شْحَالْ يَومْ فِي العَامْ " أولا هل سمعت به ؟ و ماهو قولك فيما يرمي إليه ؟" ؛

                          ـ"لا، لم أسمع بهذا المثل إلا من عندك، و أما قراءتي له فهي كالتالي: "اللي ما هام" = الذي لم يهم، من هام يهوم، أي ساح في الأرض و تجول و عاش متاعب السفر و مخاطره، و "ما عام" = الذي لم يعم، من عام يعوم، أي سبح في البحر و غامر بحياته و خاطر بها و لم يخش الغرق، و "ما يعرف وشحال يوم في العام" = أي لا يدري كما يوما في العام، السنة، لأن المُخاطر بحياته يعرف جيدا الأيام و يحسب لها حسابها بخلاف العاطل الخامل الذي لم يركب الأهوال في يوم من أيام حياته الهادئة الهنية المتميزة بالخمول و الكسل و الرتاية و ... "السماطة"(!) لقد أعجبني كثيرا هذا المثل و أراه ينطبق عليَّ تماما لأنني همت و "عمت" (مجازا و ليس حقيقة) و سبحت ضد التيارات بكتاباتي في السياسة و ضد "الإسلامية" الساذجة!" ؛

                          ـ"
                          ماذا تقول في الكاتب الصحفي '' جمال لعلامي '' و ما يكتبه بجريدة الشروق الجزائرية ؟"؛

                          ـ"لا أعرف هذا الكاتب و لم أقرأ له فيما أذكر لأنني طلقت قراءة الصحف الجزائرية منذ مدة إلا ما قد أجده مهما مما ينشر في بعض المواضيع التي تهمني، أما أن أتابع أو أشتري صحيفة فلا ! ثم إن في الشبكة العنكبية ما يغنيني عن شراء الصحف الورقية و مع هذا فإنني لا أقرأ الصحف الجزائرية لحاجة في نفس "حسين" !!! ؛

                          ـ"
                          الجبهة الإسلامية للإنقاذ زمان كانت المستحوذ عن الإنتخابات التي شابتها أمور كثيرة سنوات التسعينيات وعلى إثر هذا الاختلاف دخلنا 10 سنوات جحيم ذقنا مرارة الموت كل يوم و مست غالبية الوطن من شماله إلى غاية جنوبه و من شرقه إلى غربه، فما هو رأيك في كل من الشيخين "عباسي مدني" و "علي بلحاج "؟" ؛
                          ـ"الشيخان (؟!!!) المذكوران قد تسببا في كوارث و مصائب و فضائع لن ينساها لهما الشعب الجزائري و لا التاريخ، و قد قلت فيهما رأيي عام 1990 و ليس اليوم أو أمس، فقد قلت عامها:"لو أنني أرى "الشيخين" يطيران في الهواء أو أنهما يضعان قدميهما في الجنة و الأخريين خارجها لما أمنت لهما و لما صدقتهما و لما اتبعتهما !" و قد كانت لي كتابات في الصحافة المعربة الجزائرية و لا سيما في جوان/يونيو 1991 و أوت/أغسطس من السنة نفسها بينت فيها رأيي في الإسلاميين و صلاحهم لقايدة الجزائر في تلك الفترة من تاريخنا المعاصر!" ؛

                          ـ"
                          ما هي جريدتك الجزائرية المفضلة ؟ و الغربية الواقعية في نظرك ؟" ؛

                          ـ " قد أجبتك أعلاه في إجابتي عن الصحفي جمال لعلامي و بينت موقفي من الصحافة الجزائرية عموما و المعربة منها خصوصا ؛ أما عن الصحف الغربية فأنا قليل الاطلاع عليها و قد كنت قديما أقرأ "الكنار أنشني" و "لومند" و لكنني اليوم أقرأ في "النت" و أنا في البيت ما يهمني فأبحث عنه !" ؛

                          ـ"
                          معروف و متداول في الجنوب هذا المثل " لآ تَامَنْ البَسْكْرِيْ وَ العَسْكْرِيْ وَ شِيْفُورْ الطَاكْسِيْ " ()، هل سمعت به ؟ و ماسبب قول هذا في رأيك ؟" ؛
                          ـ"لا و الله ما سمعت به إلا من عندك و قد أضحكني كثيرا، و يبدو أنك مولعة بالأمثال الشعبية، لكن المعنى واضح فلعل هؤلاء الأصناف من الناس يمتازون بالغش و الخداع و قلة "الامان"، لا أعرف عن البسكريين إلا أنهم ناس طيبون، و أما العسكري فلأنه عادة يعيش بعيدا عن موطنه الأصلي فهو قليل الحياء و جريء فيفعل الأفاعيل و لا يخشى لومة لائم لأنه يعيش غريبا فيسمح لنفسه بالطيش، و أما "شيفور الطاكسي"، سائق سيارة الأجرة، فلربما أنه يغش في التسعيرة فيبالغ فيها و يبتز الركاب

                          ـ"ما رأيك فيما يحدث في ''فرنسا'' و ''المغرب الشقيق ''من انفلات و فساد أخلاق بعض أثرياء رجال الخليج ؟" ؛
                          ـ"باختصار شديد، و قد تعبت، عندما يغيب الحياء فانتظري الفناء ! ثم إن فرنسا، و أقصد نظامها المتغطرس، أهلكها الله و أسرع فناءها ! و أما ما يفعله أثرياء الخليج فلو سمعتِ بما سمعتُ لكفرتِ بالخليج كله و برجاله و نسائه و علمائه كذلك ! نسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين !"

                          ـ"
                          سأتركك الآن و سأعود لك ربما مع أسئلة أخرى، فاستسمح فضولي و اعذر قصوري في معرفة بعض الأمور، أريد أن نتعلم
                          منك." ؛
                          ـ" على الرحب و السعة و لكن بعد ...استراحة قصيرة قد تدوم ... شهرا (!!!) على أقل تقدير !"اهـ.

                          أشكر لك يا دوجة حضورك المتميز و ..."المنرفز" !!!
                          لا عليك، أخيتي، فأنا أمزح معك فقط فمرحبا بك في كل وقت و شكرا على فنجاني القهوة فأنا مدمن قهوة، و لو حلل دمي لوجدوه قهوة فيها بعض الدم و ليس دما فيه بعض القهوة !
                          تحيتي و تقديري و شكري.

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #58
                            المشاركة الأصلية كتبت من طرف منار يوسف:
                            ـ"أستاذ حسين: الحقيقة هذا الموضوع هام جدا و أتمنى أن تتناوله في موضوع مستقل حتى يأخذ حقه من المناقشة و الحوار" ؛
                            ـ " الحق معك فقد نخصص له حيزا منفردا و نتبادل الرأي فيه مع الزملاء المهتمين" ؛
                            ـ"و اسمح لي ببعض أسئلة أتمنى تكون خفيفة، لاحظت أن لك قلما ساخرا رائعا من خلال الكثير من مشاركاتك، فلماذا أنت مقل في الكتابة بالساخر؟" ؛
                            ـ"مسموح لك بأي سؤال ترينه يخدم الفكر و الأدب و سأحاول الإجابة عليه في حدود معرفتي المتواضعة طبعا ؛ صدقت يا أستاذة، فعندما ينفعل "شيطاني" المتمرد أكتب بعض الأشياء في "الساخر" و لي فيه "رؤية" أو "نظرية" خاصة، و اسمحي لي بدعوتك إلى قراءة موضوعي "الأنواع الأدبية : تصنيف جديد" ففيه بعض رأيي و هو في الرباط التالي : الأنواع الأدبية : تصنيف جديد (حسين ليشوري)
                            و جاء فيه هذا التصنيف الغريب:"
                            1- الأدب السّاحر (أو الفاخر، الآسر) ؛
                            2-
                            الأدب السّاخر (أو النّاخر، القاهر) ؛
                            3-
                            الأدب السّافر (أو الظّاهر، الجاهر) ؛
                            4-
                            الأدب الشّاخر (أو الفاتر، السّادر) ؛
                            5-
                            الأدب الخاسر (أو الدَّاعر، الفاجر)." اهـ
                            ـ" و ما رأيك في الأدب الساخر؟" ؛
                            ـ"أنقل إليك ما كتبته منذ فترة عن الأدب الساخر:"
                            الأدب السّاخر !
                            إن الأدب السّاخر، كما صنّفته هنا، (أقصد أعلاه في المشاركة الأصلية المعنونة بـ" الأنواع الأدبية: تصنيف جديد)، نوع من الأدب "المُغرض"، أي أن له غرضا يرمي إليه و لا يأتي عرضا بلا مقصد حقيقي.
                            الأدب السّاخر الحقيقي الفني الهادف الهادئ الهادي أدب بناء ما دام لا يذكر الأشخاص بأعينهم اللهم إلا إذا كانوا من ذوي الهيئات و أصحاب الشأن، ممن لسيرتهم خطورة أو تأثير في الناس و حيواتهم.
                            الأدب الساخر يبني و لا يهدم. و هو أدب مؤلم و كاوٍ ، نعم ! لكنه يكوي ليعالج و يؤلم ليداوي و لذا كانت أهميته و خطورته و صعوبته و لا يقدر عليه إلا من تحكم في الأدوات و أهمها اللغة و أساليبها و كان على إطلاع بمختلف العلوم الإنسانية حتى يتمكن من إيصال رسائله إلى "المجتمع" المنقود أو الشخص المستهدف !
                            و النقد، أو الأدب الساخر الحقيقي، يخلو من النبز و اللمز و الهمز، أو هكذا يجب أن يكون، إذ أنه يهدف إلى نقد ظاهرة ما معيبة و ليس الشخص أو المجتمع اللذين توجد فيهما !
                            إننا نجد في أدب الأمم المتقدمة، و قد كان العرب منها في يوم ما، الأدب الساخر اللاذع الموجع لتصحح أخطاءها و تقوِّم اعوجاجها و تُصوِّب سيرها، ألم يكن أدب الجاحظ من هذا القبيل ؟ أليس في كتابات الهمذاني و الحريري و غيرهما من أصحاب "المقامات"، و هم فعلا من ذوي المقامات، من هؤلاء الساخرين الضاحكين ؟ لكنه ضحك كالبكاء أو أشد منه !"اهـ،
                            و قلت أيضا:
                            الأدب الناخر فرع من الأدب الساخر !
                            دائما مع تصنيفي الجديد للأنواع الأدبية، أقترح اليوم هذا الجنس الجديد و الذي يدخل ضمن النوع المعروف الآن و هو الأدب الساخر.
                            "
                            الأدب الناخر" أقرب من "الأدب الشاخر" أو "الأدب الفاتر" منه إلى "الأدب الساخر" فهو منزلة بين المنزلتين حسب التعبير المعتزلي، و هو أدب ناقد كذلك إذ أنه "ينخر" في نفسيات المنقودين و يفضح عيوبهم و يحاول التهكم بهم، ليس من أجل التهكم لذاته فأهدافه تربوية أساسا و إنما قصده الفضح بالنصح أو الفضح من أجل النصح.
                            و للحديث بقية، إن شاء الله تعالى، فنواصل التأليف من أجل التصنيف" اهـ.
                            ـ" و لماذا الكثير يظلمه رغم أنه من أهم و أصعب أنواع الأدب؟" ؛
                            ـ" لم أفهم قصدك من ظلم الكثير للساخر و كيف يظلمونه ؟ لعل ظلم الأدباء للساخر في كونهم عاجزين عن الكتابة فيه بشروطه المثبطة أو المُقعدة أو المعجزة، فالأدب الساخر أعلى أنواع النقد الاجتماعي و أصعبها و أخطرها!"
                            ـ "ما سبب قلة أدباء الساخر؟" ؛
                            ـ" عجزهم هو سبب قلتهم و غربتهم فيه"؛
                            ـ "و أخيرا كيف ترى الحياة من منظورك؟" ؛
                            ـ"هذا سؤال فلسفي قد يحتاج إلى صفحات و لكنني أقول اختصارا:" الدنيا، عندنا نحن المسلمين، مزرعة الآخرة، و جسر نعبر منه إليها و لذا فإننا نراها "مؤقتة" كما هي يجب إعمارها بما يخدمنا غدا هناك!"
                            ـ"أتمنى أن تكون أسئلتي خفيفة ؛ لك التقدير دائما أستاذنا القدير"
                            ـ" هي كذلك و أنت الأديبة اللبيبة، و لك التقدير كله أختي الفاضلة"اهـ.

                            تقبلي أختي الكريمة منار، حفظك الله بالليل و النهار (!)، أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • خديجة بن عادل
                              أديب وكاتب
                              • 17-04-2011
                              • 2899

                              #59
                              [SIZE="5"]أولا سيدي الفاضل : حسين ليشوري
                              أشكر لك قلبك الكبير في تحملك الأسئلة المنرفزة كيف لا ؟
                              وأنت سيد كبير في الإستفزاز الايجابي المحبب لدي أم عن الباقي الله أعلم
                              ثانيا : لي ملاحظة لو سمحت يقال عندنا " الكَرْشْ تْجِيْبْ الصَبَاغْ وَالدَبَاغْ " صح ؟!
                              لذا ليس بكل الخليج سيء ولا نسائه سيئات فيه الصالح والطالح في أي مكان صحيح نحن نرى في قناة فرنسية
                              الفضائح مصورة صوتا وصورة بما يخجل وبما يشوه صورة الإسلام لكن ماعسانا نقول الله يهديهم ويهدينا أجمعين .
                              ثالثا : بما أنك محب للقهوة مثلي فمساءك ان شاء الله بنكهة الأرابيكا وأحلى من الكِيكا () !
                              لو سمحت لي أدق على الباب مرة أخرى أقول :

                              * ماذا تقول في رسائل النداء الذي يقوم به دائما : "د. أنور هدام" على اليوتيب ؟ وماهو رأيك في فكره وشخصه ؟؟

                              * ماذا تقول في سياسة الرئيس الحالي أمده بالصحة "عبد العزيز بوتفليقة "طيلة مدة ترشحه للسنوات الأخيرة الماضية
                              وفي المادة التي عدلت بالدستور وعلى اثر ذلك جاء ليشد الحكم لفترة ثالثة على ما أظن ؟ هل يجوز التغيير في مواد الدستور ام لا ؟؟

                              * من المؤكد أنك شاهدت فيلم " كرنفال في الدشرة " من بطولة "عثمان عريوات" ، فماهي رؤيتك لمضمون المحتوى
                              والرسالة؟ وهل راق لك كما استحسنه أغلب الشعب الجزائري ؟؟

                              للتنويع : و


                              لا تفرح كثيرا بقلة الأسئلة لأنني " سامطة " وسأعود ( ) !

                              * هل تحب السماع لأغاني "اليَايْ يَايْ" من طابع التراث الصحراوي ؟؟
                              و


                              ولك مني كوب ليمون "مْنَعْنَعْ" هذه المرة .




                              -بما يوحي لك هنا الفيديو ()؟؟

                              التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 06-02-2012, 12:26.
                              http://douja74.blogspot.com


                              تعليق

                              • ريما منير عبد الله
                                رشــفـة عـطـر
                                مدير عام
                                • 07-01-2010
                                • 2680

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة عصام عبدالقادر مشاهدة المشاركة
                                أستاذنا الفاضل حسين ليشوري عن أي شيخ تتحدث؟
                                المشايخ والعلماء الذين تعاقبوا على مشيخة زاوية الهامل وهم كثر،
                                وعن أي مكيدة؟
                                الشيخ والوالد الحاج خليل، رحمه الله، كان يجلس للوعظ والإرشاد، والناس يجلسون مستمعين إليه00و لم تكن له أي إتجاهات سياسية،ولا علاقة له برجال السياسة أمثال: نحنان0
                                عرفته صوتا نديا وقلما زكيا وأذكر أنه خرج من الوظائف التي تقلدها وليس له من حطام الدنيا إلا بضعة أقلام وبضع كراريس،وفى سنة1982 تم أختياره للسفر إلى بعثة مسجد باريس الرئيسي و بمسجد الدعوة بفرنسا للوعظ والتدريس0
                                " أما داخل القطر فإنه محل تقدير العلماء و الوزراء ورجال الفكر والسّياسة لما للرّجل من الإخلاص وبعد النظر و صدق الطوية لذلك عين رئيسا لرابطة الزوايا العلمية للطريقة الرحمانية في 03 /08/ 1989 م بموافقة جميع زوايا القطر الرحمانية أما تاريخه النضالي فحدث ولا حرج فقد كان من الأوائل الذين احتضنوا الثورة الجزائرية عن حب وإخلاص فاتصل بالرائد زيان عاشور والعقيد حواس و العقيد شعباني وكان للجميع نعم المرشد والمناضل و المموّن أثناء الثّورة أودع سجن سركاجي وأطلق سراحه وبقي محل مطاردة من المستعمر من نفي و مراقبة وإقامة جبرية حتى منّ الله على الجزائر باستقلالها"
                                أما الشيخ المأمون فقدعمل مستشارًا لوزير الأوقاف،وكاتبا خاصا له ومنفذا لأعماله المهمه وعضوًا بالمجلس الأعلى ؛ رغم أن هذا ينتمي إلى الزاوية الرحمانية والآخر لجمعية علماء المسلمين0 ترى ما هو السر والود الذي جمع بين نقيضين لا يلتقيان؟
                                لعله وجد فيه ما يميزه من غيره0
                                وفي الاخير دعني أقول لك: كائنة ما كانت الزاوية التي تنظر منها للقاسميين فلا يجوز أن يجىء كلامك خبطا وخطفا، كأنه المسافر العجلان يسرع الخطى ليلحق بالركب0
                                وللإشارة فإني لم أكتب هذه المداخلة تحت تأثيرالصلة التي تربطني بالشيخ،ولكنني أهدف أن يطلع رواد الملتقى على الرأي الآخر0
                                أهلا وسهلا بكم في زاويةالهامل





                                أهلا بمرورك الكريم أستاذ عصام
                                على الرحب والسعة
                                تحياتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X