لكنني كنت شديد الخوف، عرفت هذا من نبضات قلبي......كانت دقّات خوف، خفت أن تعتبرني شاباً صغيراً بهره جمالها فحسب......وتخيلتها تقول لي "يوم كنت أنا في الخامسة عشرة كنت أنت قي بطن أمك"......بالتأكيد ستتبادر لها هذه الفكرة......لكن ما ذنبي أنا ليعجنني حبها ويخبزني كل ثانية.......
ودون شعور، وكأنني مخمور وجدت نفسي أمام القشري أقبله وأبكي، وممرضان تقفان بجانبي تواسياني......كيف دخلت لا أدري، لعل قلبي جاء بي يبحث عن رائحتها في أبيها.......عندما انتبهت كان وجهي عند رأسه، فشممت رائحة شعره العطنة......لا أظنه استحمّ منذ أشهر، لكن لايهم، رائحته وجدتها أحلى من المسك لأنه أبوها.
بعد قليل جاءتني إحدى الممرضات وفي يدها كيس، قالت إنه متعلقات القشري وطلبت مني التوقيع على استلامها.......قلت في نفسي جاء الفرج وطبعت قبلة مستعجلة على جبين مسعود، أخذت متعلقاته وخرجت ومعي سبب لأتصل بها........جلست في السيارة وأخذت عدّة أنفاس، ثمّ عزفت رقمها.....وجاء صوتها
-ألو.......
وددت لو أكلت تلك الكلمة من فمها
-جواهر اسمعيني قبل أن تغضبي.
-أنا لست غاضبة، تكلم ماذا تريد، لكن ليكن هذا آخر اتصال.
-كنت عند عمّي مسعود، وقد أعطوني متعلقاته.....ثوب وصرّة وإزار وفردة نعال واحدة ....والعصا بقيت بقرب سريره.........
ثم ضاع الكلام مني فلم أستطع أن أنطق بشيء، ولمّا طال بي السكوت قالت
-هذا فقط ما تريد قوله؟!!......كنت أنتظر أشياء أخرى حسبتها مهمّة.....
-مثل ماذا؟!؟!.......أرجوكِ قولي لي.
-لا أدري......يبدو أني كنت مخطئة.
-أنا فعلاً يا جواهر أريد قول أشياء كثيرة، لكني الآن فقط فقدت كل ذاكرتي......أصابني سحر ما.......كلما رأيتك أو سمعتكِ يصيبني سحر، أفقد ذاكرتي وعقلي، أما قلبي فيصاب بحالة سكر شديدة.
للقصة بقية....
ودون شعور، وكأنني مخمور وجدت نفسي أمام القشري أقبله وأبكي، وممرضان تقفان بجانبي تواسياني......كيف دخلت لا أدري، لعل قلبي جاء بي يبحث عن رائحتها في أبيها.......عندما انتبهت كان وجهي عند رأسه، فشممت رائحة شعره العطنة......لا أظنه استحمّ منذ أشهر، لكن لايهم، رائحته وجدتها أحلى من المسك لأنه أبوها.
بعد قليل جاءتني إحدى الممرضات وفي يدها كيس، قالت إنه متعلقات القشري وطلبت مني التوقيع على استلامها.......قلت في نفسي جاء الفرج وطبعت قبلة مستعجلة على جبين مسعود، أخذت متعلقاته وخرجت ومعي سبب لأتصل بها........جلست في السيارة وأخذت عدّة أنفاس، ثمّ عزفت رقمها.....وجاء صوتها
-ألو.......
وددت لو أكلت تلك الكلمة من فمها
-جواهر اسمعيني قبل أن تغضبي.
-أنا لست غاضبة، تكلم ماذا تريد، لكن ليكن هذا آخر اتصال.
-كنت عند عمّي مسعود، وقد أعطوني متعلقاته.....ثوب وصرّة وإزار وفردة نعال واحدة ....والعصا بقيت بقرب سريره.........
ثم ضاع الكلام مني فلم أستطع أن أنطق بشيء، ولمّا طال بي السكوت قالت
-هذا فقط ما تريد قوله؟!!......كنت أنتظر أشياء أخرى حسبتها مهمّة.....
-مثل ماذا؟!؟!.......أرجوكِ قولي لي.
-لا أدري......يبدو أني كنت مخطئة.
-أنا فعلاً يا جواهر أريد قول أشياء كثيرة، لكني الآن فقط فقدت كل ذاكرتي......أصابني سحر ما.......كلما رأيتك أو سمعتكِ يصيبني سحر، أفقد ذاكرتي وعقلي، أما قلبي فيصاب بحالة سكر شديدة.
للقصة بقية....
تعليق