وعاد لي عقلي ، وسكن فؤادي بعد أن رضيت عني قطعة السكّر......وبت ليلي ذاك أكيد للقشري وأنصب له الشباك، كانت خطتي أن أخبره أن حمامة موافقة على الزواج، ثم آتي به إليها وأكلمها أمامه ، وهي بكل الأحوال لن تزيد على الإشارة برأسها......هذا من خجلها بالطبع أو بالأحرى من خرفها، وحين أتأكد أنه استوثق منّي وأطار الطمع عقله سأطلب منه قطعة السكر......لا شك أنه سيحسب الفوائد والخسائر، وفي حسابه أن ما سيجنيه من زواجه بحمامة أكثر بكثير مما سيفقده إذا أعطاني جواهر.
في غمرة أحلامي الوردية سمعت طرقاً بباب غرفتي، تعجبت....فقد كانت الساعة الواحدة صباحاً، فتحت الباب وإذا به أبي، كان وجهه متهللاً فرحاً، سألني
-مالذي يبقيك ساهراً للآن؟
-لا شيء محدد يا أبي، يبدو أني أكثرت من شرب القهوة اليوم.
التقطت منه إحساساً غريباً بعد ذلك حين دخل وجلس على السرير، لمحت في عينيه بعض المكر......قال
-إني يتملكني العجب منك يا سالم.......كيف استطعت أن تكسب ود مسعود؟!؟!؟!.....أنا متأكد أنك لم تعطه شيئاً لأنك لا تملك شيئاً.......ويأتي هنا ليزورك!!!!!.....هذه من عجائب الزمان.
لا أدري ماذا أقول هنا......هل أقول إني غبي أم حسن نيّة، المهم أنه أخذني الغرور بنفسي وسردت لأبي الحيلة التي دخلت بها على القشري، وأبي يستمع باهتمام شديد.....وعيناه تتسعان كلما استرسلت بالسرد......ولم أعلم حينها أني أكشف أوراقي لمنافسي العنيد على الفوز بالسكّرة.
للقصة بقية........
في غمرة أحلامي الوردية سمعت طرقاً بباب غرفتي، تعجبت....فقد كانت الساعة الواحدة صباحاً، فتحت الباب وإذا به أبي، كان وجهه متهللاً فرحاً، سألني
-مالذي يبقيك ساهراً للآن؟
-لا شيء محدد يا أبي، يبدو أني أكثرت من شرب القهوة اليوم.
التقطت منه إحساساً غريباً بعد ذلك حين دخل وجلس على السرير، لمحت في عينيه بعض المكر......قال
-إني يتملكني العجب منك يا سالم.......كيف استطعت أن تكسب ود مسعود؟!؟!؟!.....أنا متأكد أنك لم تعطه شيئاً لأنك لا تملك شيئاً.......ويأتي هنا ليزورك!!!!!.....هذه من عجائب الزمان.
لا أدري ماذا أقول هنا......هل أقول إني غبي أم حسن نيّة، المهم أنه أخذني الغرور بنفسي وسردت لأبي الحيلة التي دخلت بها على القشري، وأبي يستمع باهتمام شديد.....وعيناه تتسعان كلما استرسلت بالسرد......ولم أعلم حينها أني أكشف أوراقي لمنافسي العنيد على الفوز بالسكّرة.
للقصة بقية........
تعليق