المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب
مشاهدة المشاركة
عندما تموج مواطن الألم في الروح
تفرض هذه الحالة سطوتها على القلم
فتحركه من غير تحكّم..أو قيود
ليضخّ فيه النزف الذي أثقل الكاهل
ووجد في الكتابة بعض منافذ تواكب طقوس مشهديّة الموت على الورق..
نحن...هذا الجيل العتيد الذي فطر وجبل على حب الوطن
وعاش أيام الوحدة العربية
وحقّق الاستقلال، والحرية، والكرامة.
وطرد المستعمر
وذاق حلاوة الأخوّة والمؤازرة بين جميع أطياف البلد،بوجود رموزٍ وطنيّة قياديّة سكنت ذواكرنا.
شهيدنا يغادرنا اليوم ، وفي روحه ألف جرح ، ولعنةٍ ..وألف موت وقهر..
لن أوغل أكثر في تناول جوانب ما وراء المشهد..
فالتفاصيل ماعادت تجدي...لوطنِ برسم البيع، أوعلى قيد الموت، متهيّئاً لولادة جديدة تنهض من قلب الركام.
فللأوطان أيضاً أقدارها.
ما وددت نقله في النصّ، هو هذا الجانب الإنسانيّ المترع في مأساة موقف، يفوق احتمال البشر..
ولعلّ صرخة العجوز هنا ...قد صدرت عن قلوبنا النازفة التي نشقى بها صباح مساء، فألبستها لها...
شكراً لك يا راعي أقلامنا..
احترامي، تقديري..
حيّااااااااااااااكَ.
تعليق