سألقي بتلك جانبا لأصل إليك فلا الليل لا الخوف لا صبري المتهالك بمعجزي و أنت سلطاني.. إليك
هذه الأحرف الوحشية دائما ما تتحرش بي عندما أود لو غنيتك بحروف ناجي* نزار قيس جميل جويدة لأخلع عنك ثوب الحزن المشغول : بترتر قاتم رسوم نحتتها ليالي الاعتياد فراشات فقدت أجنحتها في وهج حرائق أشعلها نيرون في هزيعه الأخير ثم استلقى خلف أبوابها ردحا من وهن بينما الرماد يصرخ في عينيه المرمدتين
أزيح الخرز المتناسل قيظا بجبينك الألآء أضع في ذات الجهة حبة فيروز تسكن رئتي
إيه .. سأنضو عباءتها أكشف عن سر جموحي على وجهك لن أجتر حروفا أهلكها العاشقون
فأورثوها العلل
و أورثتهم الغياب سأنتظر ماءك القدسي يهطلني في سمائك ربيعا .. في كل فصول العشق !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-07-2012, 17:53.
فرح أنا كقصيدة أبصرت رسمها .. يتجلى في عيون الليل في خيوط الشمس .. كذهب السنابل .. في موسم الحب الذي لم يأت منذ وجد وقصيدتين لأن وجه حبيبتي الغائب آب من رحلة عصية للحزن فاشرق الدنا و القصيد و قزح النجوم الغافي تحت وجدها !
فرح أنا كنجوى لقحت قلب عاشق فأنجبت ديمة .. عانقتها النجوم وأربكت صمت القمر.. فأعلن الغناء : ناهد / ناهدني
زائر / ثائر
نهاد فأرجف النهد
و الصبر
و البيد
نواهد و عباد بين قوس وعاج من سنا يمزج الراح بالوتر و الغناء بالحلا يداعب قلب الصباحات المشرقات يغزل على أغصانها فرحا و تبسما ! دبكة حجلة رقصة صعيدية الهجاء امازيغية الوهج بلدية على جنها .. تكتوي الأرض و السما !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 04-07-2012, 19:48.
حين أراهم يتحلقون ريحها وروحها أحس بغجريتي أني الوحيد الذي حل بقرية لا مكان لا بيت لا موضع قدم يسع قدمي لا نفثة هواء بقادرة على اغتيالي من براثن الوحشة !
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-07-2012, 12:26.
بقى من العمر وتر و بعض صلاة أقضيها في محرابي أعري حراجات أعيد تشكيل ثقوبها لأخلصها من أنياب الوجع ونجوى الماشين بعسجدة الروح أطويني فيك .. و أنت محرابي !
أتدرين حبيبتي حين لا يكون ثمة أمل نعيد دحرجة كرة الصوف ننقض خيوطها لنعود كل يوم إلي نفس نقطة البداية كم نحن أشقياء كم نحن ... كم .. كم .................. !!
حين أبصروه وهي إلي جانبه ، دنوا بخطى ثابتة :" لم لا تستحي من الله ؟". هب واقفا :" و كيف أستحي منه ، و قد منحني إياها ". حدقوا بدهشة في مرايا وهمهم :" إذا بليتم فاستتروا ". حين أدرك أنه لم يكن في المكان المزدحم وحده ، تناولهم واحدا ..واحدا ، أحنقهم . تحول المشهد إلي ساحة عراك ، و بين يديه كانوا مبعثرين . بينما يردد :" أنتم تغتالون الله .. تغتالونه............. ". فأتته الطعنة ، و على شفتيها تمددت الصرخة !
لم تكن لتفهم ، لو قلت لها : كم من مرة حاولت الشاشات تلويثي ، و كم نالتني قذاراتهم ، حين ضربت بمواعيدهم عرض الطريق ؛ ولذا قلت لها بكل بساطة :" لست من هذه القرية ، و لن أكون منها ". مكتفيا باكتشافي لغريم بلا قيمة ؛ كان في غيط الذرة طول الوقت !!
تعليق