الركض على هامش أخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    غضبها شرك لرؤيتي .. مجددا
    بلا أسرار
    بلا نوايا باطنة و عازلة
    بلا ألوان .. لم تكن لها
    و لم تكن لي
    و أنا عصفور يحن لريح عصفها
    الموت بين حنايا جنونها بي !
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      في صوتها .. يتمطى الحنين
      يجذب بكفوفه الروح
      فتتهالك فيه
      ليشرق الظمأ
      كائنا متوحدا ..
      في كهف .. تتقاذفه الريح
      تكتوي به
      ينتهي إليها .. معلقا بذيل الوجود !
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        كأنهم خارجون من كتب طمرها الطوفان
        ذات خرافة
        يحدثون نجواهم بما تتلو ملائكة لحاهم
        وشياطين قلوبهم
        فيأمرون الخيل بالركض
        الإبل بالزحف
        الشجر بالحلس
        النساء بالخديعة
        ودوطة تقبل الأرجل و ذيول الثعالب
        مجلس خليجي
        بنتاجون
        وشرف يئن في ساحة الميدان
        يشهد .. كم إصبعا ضاجع الحق
        خرّ متماوتا
        بعدما أرشد القناص لقلب الشهيد
        وكم على أمريكا ..
        أن تقبل التراب بين يدي الفارس المهيض !
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2012, 08:04.
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          العهر يفارق الحانات
          بيوت الدعارة
          مرتديا أبهة الملك
          مترقصا على ناصية الربيع الذي أنبت من الصخر زهرة
          ذات بعث
          ناثرا خيوطه كصياد محنك
          متأبطا كاب الشرطي
          و بزة ظنها له
          ليرتديها وقت شاء له السحر
          ما يدري
          و ربما يدري
          أنها إن تشء أوقعته في سحرها
          لونت وجهه برمل ربعها المخنث !
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792


            الذاكرة متداخلة الأصابع
            مصنوعة على أقدم الطرز
            وحسب توقيت نيوتن و أبيضه المراق
            فلا بأس
            أن تناطح الشرق بعيدا عن جاذبية الجهات الأربع
            تدخل مصر معمدانية التتويج
            كرأس حية لمؤامرة كونية
            لا تكون النجمة البلهاء فيها شريكة
            بل دودة تزحف لتنال كل حقول الفتح !
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              النهار الذي تعثر بين صخرتين
              وكاد له ابن العاص
              ربط ذيله بجذع نخلة
              ثم أغلق مصحفه بأمر الخليفة .. قبل الختام
              كما يزعمون
              ظهر اليوم مشنوقا
              يجره طفل بذات الحبل القديم
              وهو يرجم الناس بحجارة الطريق
              يلعن صبحهم و ظهرهم و مغربهم
              يشلح سترهم
              ثم يقدمه لخيال المآتة القابع عند ناصية المتاهة !
              التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2012, 09:35.
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792


                النهار وقتها .. لم يكن إلا أماني
                رايات ترفرف بأكف العاشقين
                كحمامات خضر
                تشيل
                تحط
                تكر
                تفر .. تحت عصف الريح بين يدي قناص
                يقول كاسترو :
                أنتم تغتالون النهار .. تضعون رقبته في مستنقع البذاءة
                يقول القارئون الرمل
                الراسمون العودة من المنافي برسم دخول
                ووهن العصافير : نجمكم مازال في برج نحسه
                فلا تغامروا بآخر قبضة حنطة في حويصلة الليل
                يقول الشيوخ العتاة و المتشيخون :
                الفتنة أشد من القتل
                الخروج على النهار غلو و مأثم
                القاتل و المقتول في معية الآيات
                يقول النهار متهاطلا في الذل :
                باء الليل بشيخوخته
                الآن أمد يدي لخاصرته
                أنحي ما بقى منه
                ليبوء بأثمه .. !
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2012, 10:28.
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  لكن طفلا سحبه من ناصيته
                  كجرو على عين المدن
                  ليحشره في ليل صنع بأيدي الملوك السبايا
                  حسب شريعة البنتاجون !

                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    وحين المغني
                    على الغيم يلقي
                    فتون الهوى
                    تروح الملائك .. صفا
                    وصفا
                    بشوق المعنى
                    طريح الجوى
                    سباه الغناء
                    فرشّ الهواء
                    بلون الصبابة و المبتلى !
                    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2012, 19:14.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      ألف إيلاف إلف
                      لزهرة قلب فتي
                      وحاء حياة حياء
                      تبث عناق الشقي
                      أنتِ على الريح
                      روح وحلم شهي
                      تديرين طقس الشموخ
                      بنفس وقلب أبي
                      فأنت المدى و الندى
                      الرضا
                      العبير الزكي
                      و أنت انفلات النهار
                      في سهد ليل عتي
                      منبع للصفاء /
                      البهاء
                      السناء
                      لعمري السبي !
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-07-2012, 19:14.
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        و حين المغني
                        عن اللحن شط و على
                        هام كغيمة سحر
                        وغنى
                        يرسم أرضا
                        ونهرا
                        وفيضا
                        بالماء ينقش ..
                        وهجا وقهرا
                        فيفرش ظل التي ..
                        في الوريد
                        رحيب الفضاء
                        لتركع قلوب الندى ..
                        كالعبيد
                        يرشق .. بطن السحاب البعيد
                        بسهم أطار ..
                        جنون النجوم
                        فهشت
                        تداعب سقط العيون
                        تلاحق خطو النشيد
                        فشق البدن
                        كجذع شهيد
                        خبأ كنز هواه
                        و أغلق سر الوجود ..
                        بسر الخلود
                        الوجود
                        الخلود
                        و ما بينها
                        أنتِ .. ولا أحد !
                        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-07-2012, 08:49.
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          يفزعني بياضي
                          يدك الأرض تحت احتمالي
                          فألوذ بي
                          من أعلى سحابة ..
                          طالتها أنفاسي .. أتدحرج
                          أكنت مخضبا بغيبوبتي ..
                          لعمر .. وموت تهاطل لستٍّ ؟
                          يا لأوراقي الطيبة
                          كيف تصون حشمتها ..
                          بين أظافر السخرية ؟

                          خدعتني حين صورت لي
                          أن رأسي الغبي .. هتك خيوط الياسمين
                          كان أثقل من جنوني
                          في رقصتنا الأخيرة
                          دقت الماء بحجر الرحاة
                          قطّعت أجنحة الكلمات
                          فآمنت بها
                          ترقبت نهايتي .. ولكن
                          دون عماء
                          لك أن تتألم
                          تموت حرقة
                          تبكي كطفل من لسع الجوى
                          ذاك النوى الذي فقس بيضه
                          تقاسمت فراخه ما بقى مني
                          دون فهم
                          لتلك الكلمة الأحجية
                          في توقيعها المبلل
                          أكانت تبكني .. أم تبكيها
                          أم تبكي غائبا .. لم أستشعره ؟!

                          ماذا لو مر بنا " جوركي "*
                          قبل تلك البدينة
                          في حكايته القاتلة *
                          وتأمل عودا شتلته
                          ليعطي حقلنا بسمة
                          بعض ندى
                          ورفيف
                          وما يكون احتماله حين يرى
                          العود شجرة
                          تطاردني
                          فانسحب أمامها كظل تاه عن صاحبه
                          مصحوبا بقهقهات الطيور الساخطة
                          ماذا لو لم يجالسني
                          لأصرخ منددا ..
                          حكمة لم تكن سوى بعض ماء بكف
                          ترهات عن قيمة تسعى كحية بدمي ؟

                          أنا أول القافلة .. حداؤها
                          أم الغائب الوحيد
                          في تلك المراهنة
                          فاعل فعلن فعولن
                          الوقت يرتعش أمامي
                          يتخلص من زغبه بنظرة من غضبي
                          ثم يختبئ خلف أشجارهم
                          الآن .. أدري سر اختبائه
                          ضوضاء يطلقها ..
                          كلما أمعنت في القيظ
                          أمعن في الكيد ..
                          أمعنت في الغباء ..
                          أمعن في الصيد
                          أمعنت في بياضي
                          عرى بدنه سخرية !

                          أبقى من الوقت وقت
                          فأنضو ثوبي المسموم
                          كي لا أقاسم الضليل *
                          نهاية .. لا تليق بي
                          و لا تليق به ؟
                          أم أظل .. و الأقدار نسعى
                          أنا في بلاهتي
                          وهي في بلاغتها
                          أيعيد الحجر ما ضل مني
                          وكيف بعين الرضا .. أمضي إلي حتفي ؟!

                          · مكسيم جوركي : الكاتب الروسي ، صاحب رواية الأم
                          · قصة مكسيم جوركي ( قطعا للملل )
                          · الضليل : امرؤ القيس و نهايته الفاجعة










                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            نجم الضحى

                            كانت في أبهى زينة ؛
                            حين وقفت بين يدي نجم الضحى .
                            وببسمة خلعها من بين أسنانه ،
                            همس :" جميلة كغادة يا سرو النهار ، ما نال منك الوقت ".
                            بين حد الدهشة والنجوى .
                            احتكت بها قارورة العسل ،
                            وبلا مبرر واضح :" يالعماك؛ أين هذا الجمال ؟".
                            ودون هدنة كانت تمسخ بلسانها ما ادعاه ،
                            ثم تنسحب ؛ بعد إيماءة ذكية من عينيه : أن كفى !

                            صب غضبه على قارورة العسل ،
                            بل وصل به الأمر ،
                            إلي ضم أم أولاده ، أمام أهل الحي ، و تسكين روعها ،
                            وهو يعلم أن سكوتها أمام تلك ، لم يكن سوى احترام محسوب !

                            :" أعجبتك ؟! ".
                            : " أعجبتيني ! تسألينني .. بل كنت مبدعة حد البلاغة قارورتي ".
                            :" كان باستطاعتك تجنيبنا كل هذا ، بمنعها من ملاحقتك ، و إلزامها دارها ".
                            :" أترضينها لي ؛ و المعروف عني الرحابة ، و الأفق السمح و الرزانة ؟! ".
                            صهلت . فتطايرت نحلات من بين شفتيها ، كان يتراجع أمامها بخوف حقيقي :" لم يكن اختياري عشوائيا ، بل لأني رأيت فيك ما لم يره غيري ".

                            غابا في زحمة المدينة ، و عما قلبها ، بيد أنهما تركا بعض علامات استفهام ، في صدور بعض رواد مقهى الحي !
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              حبيبتي
                              آن لـ " أوجات " ألا تعترف بالموت
                              تشرق من محنتها
                              وتحقق بعض نبوءات تفجرت في صفحات ربيعها
                              هاهي حبيبتي .. ديمة تعانق المدى في بسالة الربيع الذي مر من هنا
                              و اغتاله الكماة
                              لكنها لن تعطي نفسها إلا لي .. أنا !
                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                لم يكن يتوقع حين أصبح بين يديها
                                بين أنفاسها
                                ريحها وروحها
                                أن تكون خرافة
                                قرأها
                                وجن بها حين تعاظمت عليه
                                فاكتفى بها حلما غير قابل للتحقق
                                فجأة كان يتحسس وجهها
                                جدائلها
                                ثغرها :" أنا معك .. أنتَ معي ".
                                عاد لقراءة الخرافة
                                فاختفى فيها .. بينما هي تصرخ :" ما أشقاني بكَ ! ".


                                معها عرفت الفرق
                                بين :
                                الحفر على الماء
                                و الحفر بالماء
                                الكتابة على الريح
                                و الكتابة بالريح
                                الموت عشقا
                                و العشق موتا
                                فلم أدر إلي الآن .. متى حان موتي !


                                حين تحلقتها صغار الغراب
                                وشيب الخطاف
                                نقرت الزجاج نقرات متتالية
                                أسقطته
                                هرعت
                                حطت بين كفي
                                دفنتها في صدري .. يمامة برية !


                                [FONT=ae_Al]
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X