الركض على هامش أخضر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    تعال نعصر غيمة
    لتغزل قرانا على قطراتها حكاية
    تحلبها الجدات في المساءات
    لهدهدة الجوع لينام " صغار الحلم "
    حتى ينتهي أمير المؤمنين من صلاته على سد النهضة
    قبل الغرق !

    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      لا بد أن تعلو الكفة ليستوي الهرم
      ربما لم يفهموا الخدعة بعد
      و ربما لم يفهم أنهم رفعوه للذبح
      ليكون القسطاس على قلب العدل ربانيا !


      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        كنا فيها لا تحتها ..
        و فينا منذ برعم و ضفيرتين
        إن تشء تخرج عن صمتها ملاحقة جموحنا صوب الغيطان
        حيث الأخضر يزيح كوابيس الرماد ..
        على ضحكات الساقية في أحضان توتتين و صفصافة تفرد جدائلها لشمس من طيور الورد
        وحين تطل تلك التي بداخلك تدق باب نبضاتك
        في حنو أم رءوم
        مقبلة بسمتك المبدورة في شقوق الجفاف فيتبرعم قزح من سنبلات له لون عينيك
        لم نقف تحتها و هي فينا
        و لم تكن إلا أنتِ

        نثرتِ فصدح على فانوس الدائرة
        طائرٌ هزّ القلبَ
        ثم نقرَ الهواء فتقطّع من الضحك
        وهو على مشهد من صبي يقتل الصمت بموال
        علمته إياه أبجدية خلعت غطاءها على عين النهر و الشجر !

        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          لن تتركك مع شهقتها الأولى ..
          تبحث عن وجهتك ثانية ..
          لترى و أنت بلا عينين ..
          على أي مفازة أدركت أنفاسها
          و على أي غصن قضت فرحتها بك
          أن تقضي انتظارك مداعبا وريقات شجونها
          وعبثها بين أخاديد روحك ..
          و على أي درجة من درجات عصفها
          ضمتك و حنينك
          فتهاويت بين أصابعها كعود نعناع
          دبت فيه عصارتها
          فأوّلَ كلَّ ما سلك فيك غير ماكان
          إلا ما كان لها !
          كل ما كان جامدا كالصلد
          حزينا كالحزن
          ميتا كالقبر
          بائسا كنهار يذوي
          محيط بأوتارك النافرة
          يتهادى لحنا صبيا على ما يملك من آلات العزف
          دون مايسترو .. ينظم الإيقاع بعصاته
          حسب نوتة مسبقة ..
          وجوقة ترتل حكاية ما ..
          بضع أهازيج من أناجيل لم تعرفها الأرض
          إلا فرادى !

          على صهدها يتفجر الغائب
          شيًّا
          يتقلب على قتاد النشوة الراجفة
          مطاردة الرائحة كل هزائم الوقت
          التي لاقت حتفها دون أن تكتشف
          إيلام كادت لها خباياها العاجزة
          و الخادعة في الجري خلف حروف
          لم يستطع تجليها النطق به ..
          أو الركض في معناه ..
          فباتت على وقدة
          و عاشت على زورة ..
          لا فكاك من احتضان العجز
          كوردة
          أو زهرة للنار هي
          تذيب و تذاب
          تنتهي لرماد
          و تنهي لرماد
          كعابد يستوي في ألق محراب
          فينجلي بصهر الروح و الجسد
          ينتمي للخلاص
          وللخلاص نزوع الرماد للبعث

          القطرة حين تداعب الشفاه
          تبلل الجفاف
          باشتعال موقوت لظمأ آخر
          تلتهمها قبل أن تلج الثغر ..
          كأنها لم تكن سوى جمرة لسعت اتئادك
          أو حبة سكر تلاشت في وقدة الاحتياج
          كلما بكفيك دنوت من قطراتها
          انفلتت أنفاسك من البئر
          وزاحمت العطش المتناسل
          في اجتياح غير منضبط ..
          لا محتبسا كان طوع تدبيرك
          و الحنين الذي يعلك استبصارك
          للون الماء في عيون الغياب
          بكل اشتهاءاتك في التشقق
          ترتوي فراغات نجواك
          المتيبس في جلدك الرخو
          الطاعن في الموت
          لتزهر ما غادرك
          لا تدري من أي طبقات المس يأتي
          ليخدر عقارب الوجع النائمة
          فتصهل كل الثنايا كأن لم تكن إلا صورة
          من زمن لا يعرف اللون .. إلا حكايا !

          هي .. هي
          أنثى لا تخلط الماء بالنار
          و النار بالريح
          إلا على مسٍّ
          الطين عطَّاءٌ على ألوان السواحل
          و كم تعجز الأرض عن إنبات مفردة
          إلا حين طفرة ..
          تشق ضلوعنا إياها .. كمعجزة !

          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            للصبر جبال من صلد الأسى
            معاول من أجنحة الأحجيات التي أهيضت على نبض المنع و الزجر..
            تضاريس الخوف المملح..
            حكايات الليل المنسوجة بدس الغفلة..
            و التزام الصمت حتى بلوغ الريح مطافها الأخير .
            و للصبر مع " الأيوبيين" * ملاحم أخرى
            تنام في عتمة الرضا بلا حراك
            تتنفس الوهم من صحون الفراغ
            الـ تقتات أعمار البنيين ..
            و ضفائر البنات على فضة السؤال
            في أسواق النخاسة
            "نعسات " *مشرقات بالريح و المطر و اللذة الحمقاء
            علات في ظل جدران الابتلاء
            تساوم على فضحها .. أيادي مسها
            غنيمة في شقاوتها
            غنيمة في صبرها المرغم
            و السادات على مآذنها
            و على حفيف بؤسها
            يشتلون أزهار الصبر ..
            يمتطون عزها و بلاءها
            بين الدمسق و الديباج وسافل القول
            الصبر حكاية الفرج الذي لا يأتي
            إلا بمعادلة غير عادلة
            لا تقبل حلولا ..
            إلا في حضرة الجبر و المجبور و الجابر
            من أوثان القرى !

            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              الليلة ..
              عبأت بك كل شقوق الجفاف
              أعدت الاعتدال إلي ذرات روحي
              تلك الاليكترونات التي أنزفها الغياب
              غادرتني في الانطفاء ..
              محض أيقونة علاها الصدأ
              مشحونة باليتم
              مرصودة للضمور و السفر
              الليلة ..
              تلألأت ..
              أرقت النجوم في أعالي الرضا
              و تبسم القمر حين زغزغت عينيه بالوميض
              فخرج عن وقاره ملبيا دعوتي
              دون مزيد من الأقنعة ..
              ليكون على قاب قلبين من بهجتي
              و أكون على وهج الأنفاس شجرة نار
              في ليلة قاسية الوحشة !

              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                حين يزقزق القلب قلقا
                يشهق من سويداء دهشته
                بحضور لم يكن في حسابات شاغب بها الجدران
                ليقطع المسافة ما بين أنفاسها
                وحنينه على ظهر دمعة تومض
                ثم تختفي مذعورة حتى لا تفسد على زهرة الفردوس
                رحيقها
                أو تقيد حركتها في تساؤل عن الفرق
                بين دمعة تضحك
                و ضحكة تدمع
                بين عصفور يتمطى على الرماد فاردا جناحيه كشفتي بسمة ترش بهجتها
                وعصفور مكسور الخاطر
                ينازع البقاء محلقا رغم ألمه
                ثم يسقط ليحلق
                حتى يختفي .. وتظل عيون الصغار معلقة بانتصاره
                فيبتسم في سقوطه الأخير
                ضاما جراحه إلي جناحيه لتخرج بيضاء
                متعافية على شفا وقدة من زخم الامتلاء بها
                بهم
                به !

                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  ما بينهم أنا و أنتِ..
                  نحن ..
                  فأينا يرهق هذا الليل بمشاغبة وقاره المفتعل
                  يكفي حسر ردائه قليلا ..
                  لتبدو عورته للنجوم التي أثخنها ضربا
                  و أجبرها على الوميض ..
                  التسكع خلف أحلام القمر ..
                  و إغلاق الطريق عليه حين يقرر مداعبة عمامة الجبل

                  ما بين الانتظار و الغياب
                  وعل تائه
                  يشق بطن السراب في غفلة
                  فيوشك الغبار أن يحمله على زنده
                  ليضع رقبته تحت صخرة من شجون الليل
                  ليس عليه سوى خطوة لكسر جهامة الطريق
                  و الرحيل في الألف ميل محض خطى
                  ليس عليه أن يقتنع بحصرها
                  حتى لا يكون غنيمة لأولياء الأرقام المغلوطة !!
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    " لعبة خاسرة أنتَ أيها الليل"
                    ونحن بعض من ضحاياك
                    فلا تضحك كثيرا ..
                    كي لا تفقد بعض التأسي
                    تنتهك روحك عتمة الصمت
                    تكون مع الأرق لعبة طيعة ..
                    بلا أحلام ..
                    قد تنتشل ما تبقى منك بعد الصخب
                    انهزام شجوننا على صدرك .
                    دون أن نمنحك تذكرة للفرجة
                    أو لابتذال نفسك على مرأى ومسمع
                    من صغارك الهاجعين بين أرائك الوهم !
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      المسافات انتهاك ظامئ للغياب
                      وكلمة السر لسراديب المتاه
                      كم تخون
                      كم تلهث أرواحنا على محبرة الحروف
                      و نشيج الذاكرة ؟
                      كم علينا أن نلاحقها كلما أمعنت في اكتشاف دوائر جديدة للسفر
                      ما أتعس الرضا حين يكبل الخطى !
                      لنظل في وهدة الرمل
                      كغبار في فضاء ذاخر بالخوف
                      و قلوبنا في سفر عليل
                      هي زلة الانغماس في الوهن ..
                      استمراء للذعة الحرمان ..
                      جلد الضائع في أفلاك الرتابة
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        أترى فرقا بين أن يكون صائبا
                        أم تدحرج في خلايا نجواه ؟
                        بعض الاستدارج محنة
                        يمنح القط ثوب النمر
                        و الكلب أنياب الأسد
                        قبلة على الورق
                        حلم يحن للمروق
                        و تلوين الشفاه
                        قبلتان على أظافر الأنفاس
                        ذهاب في توق جامح
                        وشروع في هتك الغلاف

                        صحت صباحا فصحا
                        حلت ظهرا فحل
                        عرى وجه الحقيقة و انصرف
                        حلت ليلا .. اختفى بين تضاريس الهواء
                        أعلنت حضوره ..
                        و أعلنت موتي !

                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          التقاط حبات الندى يستدعي كفا مشرعة للسماء
                          وشوقا إلي لمسة عطشى
                          لذة تستدرج النقطة قبل الحرف
                          دون الشجرة !


                          لا تتشابه السدرة في فرط رمانها
                          قبلة الحبة أم ظل الشجرة ؟
                          ليس الأمر سيان
                          الظل .. ابن المظل
                          تعطيك نداها
                          دموعها
                          نفايات ساكينها ..
                          لا تصدر نفس الشعور تحت ظل شجرة أخرى !

                          الشجرة دون الندى
                          نبتة أخرى
                          تخلقت بذرتها في دبيب الأنفاس
                          الانحناء تحت الظل
                          على توتر الغصون
                          و اتساع الرؤية بين ورقة وورقة
                          يؤكد ذهاب الذاكرة في رحيل الاندهاش
                          لتبني عشها إئتناسا و أمنا ورغبة
                          مابين العصفور و الشجرة
                          الخلية و النحلة
                          الحواري و النبي
                          فالهوى شارد يرتجي مأوى .. و دفئا !

                          لباس العصمة تعشق و افتتان
                          يختزل ما تود كحته
                          و بما تعطيه صفة الدخيل
                          سر من أسرار المخلوقات التي تمشي على الهوى
                          بأربع
                          اثنتين
                          أو زحفا على البطن
                          أبدية
                          اجتباء و اصطفاء
                          وزراية نكوب ..
                          فيما ترى من أقمار و شموس
                          لا تملك غرفا أقيمت في مدى الروح
                          كل دون
                          كل بصفة كاسدة و ربما بلا ملامح !

                          بعض الذكاء شفاعة
                          جنة من سالف القيظ
                          وذاكرة السقوط
                          كل خطاء ..
                          مشاء على ضفاف المسعى
                          لا بد من خطوط عازلة ..
                          تحفظ للنهايات وجهها البشوش
                          تقف عند مبتدئ و منتهى على صراط الشجر
                          فما طار جناح و اغتوى
                          إلا و كما طار .. هوى !

                          هذا حسبي
                          و بعض ما أعطت روايات الجناية
                          في التوريث
                          التبخيس
                          التدليس
                          الـتنصيص
                          التلصيص
                          التهميش
                          الـتـ .............................
                          و انقسام العين الواحدة على رؤى لا تقبل التاء إلا في فوضى الحواس !
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            التعالي على العشبة
                            القفز على خدها
                            يعطيها الحق في ارتداء ما تود
                            لتزحف دون إذن
                            تتناسل على أي الوجوه و الألوان
                            على حساب ما استنبتت على ريحه
                            من أجنة و خضر من سنابل !

                            قصور في لغة الضوء
                            و عكس استفهامات اللون
                            على مدرج من ماء باك
                            مثالية بكماء
                            ترى الحية تلدغ الصغار
                            تبخ سمها في أذن الغافي في إناء الطهي
                            فتهش لعزفها
                            الذبابة ما بين شهيق و زفير
                            و نفايات الطريق ..
                            فتستدعيها لمداعبة حليها
                            الراعي يعزف على شبابته
                            فتهتز ذيول النعاج طربا
                            مفعمة في حضنه ..
                            وتغض البصر عن خطمه و ذيله الملون
                            هي سعة زحل
                            حين يكتشف العسل في الجناح
                            والرضا في الخلاص ؟

                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              2- لا تشرك بوخز صبابتي ..
                              فأعصرني خمرا .. على شفتيك !

                              حين تكون على زهر اشتهائي
                              تتراكض الحمى كوعول
                              لهاثة قفزاتها على العشب
                              تضم أنفاسك لهيبا ..
                              ترنحا تهذي باشتعالات
                              لا تعبر السدرة إلا و الروح
                              شادية .. في اصطلاء الثنايا
                              فاحتسيني فجرا من صبابات
                              قيلولة من لظى
                              و مائدة تفيض بصرع الندى
                              ما بين مساء وليل ..
                              أنت أقماره .. و السماء أنا !

                              قال : أنهار خمرك عميق سرها
                              ما بلغتها ..
                              ليس قبل انهيار تمائم النكوص
                              ليزهر عشب اليقين في فوارسي
                              قالت : هبني من لدنك غيورا
                              ألا تغادر خمرتي ..
                              تشرك أنفاسا ليست لك
                              و عيونا لا تحفظ متعتي
                              وسر رمادي ؟!

                              تشابهت عليه المقل
                              وشجر يتهادى على زنديه
                              كوتر مشدود
                              وجع مدود
                              وأطياف شهود
                              مطعونا بما أشرك
                              حل في أعشاب بحرها فيضا !

                              ( هاجس ) :
                              لا تثخني نجوى النخيل
                              قلب الجمار خذول بوردته
                              مسكون بأحاديث الريح
                              و شوارد الصعاليك
                              خلي بينه و الرحيل في نذير من شطط !

                              ( رؤية ) :
                              .................................
                              ................................
                              ونهار يستوي على كفوف الشجن
                              ثم يتعكز على زنودها
                              مضطجعا بين أوراقها ..
                              يختفي .. و كذا حين تقتاتنا
                              الاشتهاءات
                              اختلال التل تحت مناجل الكحت
                              انتهاء مطرود ومزدجر
                              يساقط إلي القعر وبذيله مجدولة نهايات !

                              فلا تشرك بوخز صبابتي ..
                              فأعصرني خمرا .. على شفتيك !



                              sigpic

                              تعليق

                              • ربيع عقب الباب
                                مستشار أدبي
                                طائر النورس
                                • 29-07-2008
                                • 25792

                                1 - قبض الحانة كطائر ..
                                غاب في جوفه .. ثم صعد !

                                وضعوه على جناح يسكن غيمة
                                من زغاريد و مواويل
                                و فرسان
                                قالو : هذي أنثاك ..
                                فلا تدع الكأس ، ولو تغضن وجهه .
                                و غدا ماؤه فتى شبقا ..
                                لا يرتوي ..
                                رغم اختفاء ملامحك و الأطراف ..
                                خفك بعثك
                                ومسراك في تهدج الوردة انتثارك !

                                تمايل على سكرة أنفاس ..
                                ذاهلة عيون الفراقد
                                فغيبتها في شهيقها
                                ممزقة كغبار
                                وحلق بين نهديها ..
                                قطرة عطر ينزفها حياؤها
                                كبدور الماس تترقرق بين نجمين
                                ثم في صرخة ... تنهزم
                                بين يدي جذوة من قطيف بكارة لم تمس !

                                قالت : خذني و لا تخف ..
                                أعيدك لسيرتك الأحلى
                                قال : قد جاوزت السبع
                                ووجدي خائر ..
                                إلي الأدنى
                                قالت : خذني و لا تخف
                                ليس عليك بلاغ المنتهى
                                إذا ما خضت محيطا ..
                                ..........................
                                و لا ترتجي شاطئا و لا مأوى !

                                ( هاجس ) : الوهج ألبسونيه
                                زائغة عيناي
                                متهالكة مواطني
                                مهتزة قرون رغبتي
                                ما بلغت من الندى قطرة
                                والقرى حائمة تأكل من رأسي
                                أوبة لقبس أو هدى على نار جموحي
                                ليستوي فهدا ؟

                                ( رؤية ) : في قصر اللذة يختلج رخام
                                من زبرجد .. و تنهض من كسلها
                                نهود و استبرق
                                يقارع بهجته في شقشقات
                                الراح و الروح ظامئة لغنة الشفاه
                                وتهدج الخاصرة بقيظ الالتذاذ !

                                قبض الحانة كطائر ..
                                غاب في جوفه .. ثم صعد !




                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X