غفوة عمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    غفوة عمر

    غفوة عمر!

    صحوت فزعة أبحث قربي, تتلمس يداي كلّ شيء قريب منها, وتتفحّصه عيناي دون أن تفقه كنهه!
    جمرات الخيبة أضنتني, حين فتحت (محمولي) الخالي من كلّ التنبيهات, فرميته بحنق.
    - أي جهاز هذا الذي لا يجدي نفعاً ؟!.. تبّاً له.
    مسحت رسائل خائبة .
    محوت أسماء ...
    ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى نكزة!
    تهاويت
    وبكيت كل سنيّ عمري الضائعة.
    *


    نحن والنصوص القصصية/ وحديث اليوم
    مساء النصوص القصصية عليكم أحبتي فكرت ألف مرة قبل أن أبدأ معكم رحلة أعيشها مع نصوصي القصصية قلت في نفسي من سيستفيد من تجربة ربما تكون مجنونة، وربما تكون هذيانات محمومة نتيجة الصراعات والأحداث التي عشتها في حياتي، وكانت الكفة الراجحة بسؤال طرحته على نفسي: - ماالذي سأخسره لو شاركت كل من أعرفهم هنا من زميلات وزملاء، وماالذي سيستفيد
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 21-08-2012, 16:49.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ياللقسوة .. و يالمرارة ما رأيت هنا في تلك القصة
    كان الاحساس بالوحدة و القهر
    و البحث عن ما يسكن الروح و يشعرها بالائتناس و الوجود
    ثم لا أحد
    حتى مجرد رسالة تافهة .. لا شىء .. أيها العمر كيف وصلت إلي هذه المحطة المهجورة .. كيف ؟

    محبتي
    وكل سنة و أنت بخير و سعادة و حب
    أطال الله عمرك بالخير عائدة
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      ياللقسوة .. و يالمرارة ما رأيت هنا في تلك القصة
      كان الاحساس بالوحدة و القهر
      و البحث عن ما يسكن الروح و يشعرها بالائتناس و الوجود
      ثم لا أحد
      حتى مجرد رسالة تافهة .. لا شىء .. أيها العمر كيف وصلت إلي هذه المحطة المهجورة .. كيف ؟

      محبتي
      وكل سنة و أنت بخير و سعادة و حب
      أطال الله عمرك بالخير عائدة

      هاهاهاها
      ربيع الغالي
      كم أحبك لو تدري
      نص كتبته من روحي لأني عشت هذه الحالة مع شخص قريب جدا من نفسي ومني
      لاتسقط النص علي ربيع هاهاهاها
      أنا لا أعترف بالعمر مطلقا فلي روح لا تشبه كل الأرواح, عنيدة مثل صخرة جلمود
      كان الرد أسرع من البرق ربيعي حتى أني كنت أعدل بعض مما هفوت فيه
      أنا ضائعة هذه الأيام بسبب عطل فني ولا أدري إن كان عندي أو من الملتقى
      محبتي لك أيها الغالي وشتائل غاردينيا تسبقها
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • ميساء عباس
        رئيس ملتقى القصة
        • 21-09-2009
        • 4186

        #4
        يالغفوة العمر يالعائدة
        غاليتي وصدقيتي الجميلة
        كتبت عني وعنك وعن وعن
        خيبات تجر خيبات
        جميلة سكنت قلبي
        غفوتك
        وجرحت طمأنينتي
        حيث اسمك مقرون بالذاكرة فرح وتفاؤل
        سأكتبك بكل رسائلي
        وأثبت محبتي في أول قائمة عمري
        ميساء

        مسحت رسائل خائبة
        محوت أسماء
        ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى لكزة!
        تهاويت
        وبكيت كل سنين عمري الضائعة.

        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
          يالغفوة العمر يالعائدة
          غاليتي وصدقيتي الجميلة
          كتبت عني وعنك وعن وعن
          خيبات تجر خيبات
          جميلة سكنت قلبي
          غفوتك
          وجرحت طمأنينتي
          حيث اسمك مقرون بالذاكرة فرح وتفاؤل
          سأكتبك بكل رسائلي
          وأثبت محبتي في أول قائمة عمري
          ميساء

          مسحت رسائل خائبة
          محوت أسماء
          ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى لكزة!
          تهاويت
          وبكيت كل سنين عمري الضائعة.

          ميسو الغالية
          بودي أن أعرف أخباركم
          طمنيني أرجوك فقد تركت قلبي معكم صدقيني
          عرفت أنك ستحسين بالنص
          ومن منا لم يصب بهذه الخيبة وهو ينتظر على أحر من الجمر كلمة تنزل السكينة على روحه الملهوفة
          أتدرين ميسو كانت مشاعر اليأس على وجهها أكثر مما تمكنت من صيده لكني ربما استطعت الوصول ولو قليلا ووصف الحالة
          كلنا جربنا مثل تلك اللحظات واللهفة ثم خيبة الأمل خاصة لو كنا متخاصمين مع من نحب
          ودي وشتائل غاردينيا لك سيدتي شاعرة الحب والحرب والجنون الجميل
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • أحمد بن غدير
            أديب وكاتب
            • 08-12-2009
            • 489

            #6
            أكرهُ الردَّ على موضوعٍ ما (كفَّ عتب)، أو ديناً وجبَ سدادهُ بردٍّ آخر، ولكنّي أكون في قمّةِ السعادةِ وأنا أكتبُ ردّاً على موضوعٍ أدبيٍّ لما يحملهُ من أدب.
            الأستاذة عائدة محمد نادر المحترمة
            أعجبتني القصّة بتسلسلها الجميل، وبحبكتها الراقية، وبما تريدُ لها كاتبتُها أن تصل، وأعجبتني تلك الروح التي قرأتها من خلال الردود، فلا اعتراف بالعمر ما دامت الروح تسري.
            اقتربتُ من الخمسين، ولكن ظهر الشيبُ في رأسي وأنا دون الثلاثين، فكتبتُ قصيدةً أشكو فيها فعل المشيب، فما كان من أحدِ الإخوة الذين يساوونني في العمر إلاّ أن قال لي في أحد ردوده " دمتَ لنا أباً " فقد أسقطَ القصيدة عليَّ.
            أشكرك على أدبك، وأبارك لك روحك، وأرجو تحمّل إطالتي وقبول احترامي.

            تعليق

            • أمنية نعيم
              عضو أساسي
              • 03-03-2011
              • 5791

              #7
              لحظات اختزلتي بها ايتها الوارفه عمر الزهور
              تهاوت كثير من بتلات الياسمين قبل انعقادها
              وكثيرات قطفن إما بيد عابث أو عاشق
              والعديد ظللن ليقضين على غصن نضير ...
              كنتي هنا ذات عطر
              عيدك مبارك
              [SIGPIC][/SIGPIC]

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                غفوة عمر!

                صحوت فزعة أبحث قربي, تتلمس يداي كل شيء قريب منها, وتتفصحه عيناي دون أن تفقه كنهه!
                جمرات الخيبة أضنتني, حين فتحت محمولي الخالي من كل التنبيهات, فرميته بحنق.
                - أي جهاز هذا الذي لا يجدي نفعا.. تبا له.
                مسحت رسائل خائبة
                محوت أسماء
                ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى لكزة!
                تهاويت
                وبكيت كل سنين عمري الضائعة.
                ومضيت أبحث عن رسالة.. كلمة.. ومضة.. أو حتى لكزة!
                ويمضي العمر يا أختنا عائدة بلحظة بغفوة أو ربما هفوة .
                أيام الزاجل " محمول زمان " كانت تمنحنا فسحة
                من الوقت رغم طول الإنتظار .
                تحياتي وكل سنة وأنت سالمة أختي عائدة محمد نادر
                فوزي بيترو

                تعليق

                • حسن لختام
                  أديب وكاتب
                  • 26-08-2011
                  • 2603

                  #9
                  مابين لحظتي سناتُُ(خاطفة) ويقظة(مُتعبة) تتقلى الروح المعذبة على نيران خيبات وانكسارات سنوات العمر الضائعة...
                  أحسستُ بمعاناة وعذابات، هنا
                  محبتي، أختي عائدة

                  تعليق

                  • بيان محمد خير الدرع
                    أديب وكاتب
                    • 01-03-2010
                    • 851

                    #10
                    الله الله ما أجملك أستاذتنا القديرة .. لقد نكأت جرحا .. كان قد جف و تجمد الدم فيه .. حتى كنت أشتغل على جداره أبني عليه حراشف .. كي أستطيع التوافق مع بشر هذا الزمان .. وكي أقضي ما بقي لي من عمر بسلام و أمان ..
                    الخيبة تلو الخيبة جحود المودة .. هو جحيم يلظي القلب .. نعم كفانا حنين .. كفانا وفاء .. تلك اللفظة التي تسللت من معجم الكلمات
                    عزيزتي اليقين و التسليم بنهاية ما كان .. و إنطلاقة جديدة نحو المجهول .. صار دواءا ناجعا .. ربما ؟؟ فالنحاول ..
                    تحياتي و تقديري أيتها الغالية السامقة .. سلمت ..
                    كل عام و أنت بخير
                    التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 22-08-2012, 10:45.

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن غدير مشاهدة المشاركة
                      أكرهُ الردَّ على موضوعٍ ما (كفَّ عتب)، أو ديناً وجبَ سدادهُ بردٍّ آخر، ولكنّي أكون في قمّةِ السعادةِ وأنا أكتبُ ردّاً على موضوعٍ أدبيٍّ لما يحملهُ من أدب.
                      الأستاذة عائدة محمد نادر المحترمة
                      أعجبتني القصّة بتسلسلها الجميل، وبحبكتها الراقية، وبما تريدُ لها كاتبتُها أن تصل، وأعجبتني تلك الروح التي قرأتها من خلال الردود، فلا اعتراف بالعمر ما دامت الروح تسري.
                      اقتربتُ من الخمسين، ولكن ظهر الشيبُ في رأسي وأنا دون الثلاثين، فكتبتُ قصيدةً أشكو فيها فعل المشيب، فما كان من أحدِ الإخوة الذين يساوونني في العمر إلاّ أن قال لي في أحد ردوده " دمتَ لنا أباً " فقد أسقطَ القصيدة عليَّ.
                      أشكرك على أدبك، وأبارك لك روحك، وأرجو تحمّل إطالتي وقبول احترامي.
                      الزميل القدير
                      أحمد بن غدير
                      شكرا جزيلا على الرؤية الجميلة للنص وتنفيده
                      ويحدث كثيرا مثل هذا الإسقاط وعلى الأغلب بدون قصد
                      مرة كتبت عن عاشقة فأسقطت النص علي زميلة لي وحين نبهتها أني أديبة أتطرق لكل الحالات السلبية والإيجابية اعتذرت لأنها لم تكن تقصد هذا ولأن النص كتب بطريقة عاشقة جدا هاهاها ها
                      وبقينا نضحك سوية على تلك الغفلة الصغيرة
                      شكرا لك لأنك فتحت لي قلبك بكل هذه الأريحية
                      وشكرا لأنك كنت هنا معي
                      تحياتي ومودتي وشتائل غاردينيا لروحك الشفافة
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • سالم وريوش الحميد
                        مستشار أدبي
                        • 01-07-2011
                        • 1173

                        #12
                        غدٌ بِظَهْرِ الغيب واليوم لي

                        وكم يخيبُ الظنُّ في المقبلِ

                        ولَستُ بالغافلِ حتى أرى

                        جمالَ دنيايَ ولا أجتلي
                        .. تأخذني غمة نفس .. وأنا أعيش أحلى ساعات حياتي .. أجتر كل أحزاني في لحظة واحدة
                        تهد أحلامي .. وتنكأ كل جروح الأمس .. (( أبات مهموم وأصبح مستجد على الهم ))
                        الوحدة قاسية .. حتى وإن عشنا بين أهلنا وناسنا .. حين نستجدي كلمات الحنان من أولادنا أحيانا
                        حين نصبح كشجرة قميئة لا أحد يهتم بها يقتلها الجفاف ..
                        كم هو الألم كبيرا عندما ..يتجاهلنا أقرب الناس لنا نبحث عن بصيص من الأمل
                        عن رنة تلفون .. تزيل غبار النسيان عنا
                        عن رسالة قد تأتي بالصدفة .. ولكن لا رسائل سوى ما يرسل من شركات النقال
                        حياة خالية من أي طعم باهته .. لالون لها ..
                        هي كذا كما رسمتها المبدعة عائدة محمد نادر .. جسدت خلجات النفس والحسرة المختنقة في كهوف هذه الوحدة . فكانت بحق إبداعا متميزا ..
                        وليس هذا بغريب على سيدة الحرف الجميل ..
                        تقديري الكبير لك سيدتي
                        وكل عام وأنت بألف ألف خير
                        على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                        جون كنيدي

                        الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          صدقي أو لا ..
                          لك ما تشائين..
                          جاءتني فترة من الفترات كنت اضع فيها المحمول جنبي على الوسادة، وبالضبط كل خمس دقائق أغفو وأفيق لأنظر فيه، ثم أرميه ثم اعفو ثم اجذبه، وهكذا قرابة 3 سنوات..
                          الموضوع لا يخصني فقط.. بل يخصنا جميعا
                          نحن البشر
                          نحن من تعلمنا وعلمنا غيرنا كيف نصنع الإنسان
                          لا الآلة التي تعمل وتطحن حتى تنتهي صلاحيتها
                          وعمرها الافتراضي كما (البيكيا)
                          لسان (خردة) لأننا مخلوقات معقدة ومركبة
                          تحب وتكره
                          تلعن وتثني
                          تموت وتحيا
                          بكلمة
                          بهمسة
                          بنظرة
                          وأيضا برسالة
                          حتى لو مجرد رسالة فارغة

                          عائدة الغالية
                          لو طاوعت نفسي لسكبت نهر النيل هنا
                          في متصفحك
                          نص مكثف بدرجة عالية من الجمال
                          ووصف المشهد أرجعني لذكريات عدة
                          وآلام من لهب
                          أشكرك عائدة على متعة القراءة
                          فقلما يستفزني نص وأبحر معه
                          وتبحر معه الذاكرة
                          يااااااالله ... ماذا عساي ان أقول ... !!
                          لله درك يا عراق
                          لله درك يا وطني
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #14
                            تلك الكلمة الطيبة بلسم الجراح..آه، غير موجودة
                            ظل من نحب ان يكون قريبا، غير موجود
                            الموجود، الكآبة و الوحدة القاتلة..
                            الصدق في التعبير بحثا عن صدق انساني ربما مفتقد
                            مودتي

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة امنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                              لحظات اختزلتي بها ايتها الوارفه عمر الزهور
                              تهاوت كثير من بتلات الياسمين قبل انعقادها
                              وكثيرات قطفن إما بيد عابث أو عاشق
                              والعديد ظللن ليقضين على غصن نضير ...
                              كنتي هنا ذات عطر
                              عيدك مبارك
                              الزميلة القديرة
                              امنية نعيم
                              كم مرة لاحت على وجوهنا تلك النظرة اليائسة
                              كنت أتابعها بعيني مراقب شغوف
                              حيرة ولهفة شعرتها تغمرني أنا لشدة توقها
                              وذاك الإحتراق في لحظة الحقيقة المرة جعل النص يقفز برأسي
                              خصام الأحبة يجعلهم يجنون للحظة تماس حتى لو كانت غير مباشرة
                              بكلمة
                              أو حرف
                              أو حتى لكزة على الفيس بوك
                              هكذا كانت اللحظة
                              شكرا على وجودك فقد أسعدني وأعطى النص رؤية
                              ودي وتحياتي لك سيدتي
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X