إطلاق جائزة الإبداع في الشعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد العزيز الحيدر
    • 05-02-2011
    • 4

    #31
    القصيدة الاولى
    تعود
    عبد العزيز الحيدر
    خطوة بلا علامات
    حركة من الوهم
    دوامة زرقاء متاخره
    تسرع نحو نقطة ميته
    نقطة سوداء
    نقطة مقلوبة الاتجاه
    .............
    ........
    تلك عادات اكتسبتها الطيوركتغاريد
    والزهور..عطورا لسماوات مفتوحه
    والفراشات..الواناً تتجه نحو شمس ازليه
    شمس ذابله
    .............
    ...........
    خطوة مجردة
    تجلس يوميا الى السدرة
    تفترش ممالك للطير
    والهوام
    والنمل
    تجلس الى ضحى ملؤه التأمل والكسل
    خطوة منكبة على خارطة الرمل
    تتطلع الى بئر ذاتها
    البئر المظلم للايام الرطبة
    تلك خطوات تعودت حياتها الخاصة
    الخاصة جداً

    القصيدة الثانية
    الغليون
    عبد العزيز الحيدر
    قصاصات ذكريات معتقة
    كتاب ضاع في التنقلات غلافة
    صفحتي تقديمه
    على حافة شباكة تجلس حمامات الوهم
    تتصيد سقطات احلامه
    يملأ الجو عطره
    قلم وكومة اوراق
    مبعثرة
    كذاكرة النخل في بلاد الهجير
    بلادي
    سيدة الغوايات
    صاحبة التنوره فوق الركبتين
    سميتها وانا ابحث عن مؤطا للهمس
    في زحام ازقتها
    حلوتي
    فالتفت
    من؟..... معي؟
    اغيرك يا بعد عيناي؟ من تكون
    مرة تضحك المدينه في ناظري
    مرة تشيح بالغضب
    احمق انت؟؟
    مرة تداعب شعري
    انت موضع جرحي فلا تقسم الوقت بيني وبينك
    دعه ما بيننا ينام ودعيا
    ولا توقظ الجرح بين جفنيه
    مرة تمد يدا تطلب الرقص
    هي الحرب
    فهيا معي نكتوي بالغباء والوهم
    نقطع معا اطراف الدمى
    والرؤوس
    مرة
    تخبأ اسرارها
    جواريبها الحرير
    قراصة الشعر
    اصبعا احمرا
    ورساله غير مفتوحة من سنين الجفاء الطويل
    تودعها جيب معطفي
    ذلك التبغ
    من حدائق موتي
    اعبأ بالمر غليون وقتي
    نفسا نفسا
    سعلة...سعلة
    ها سوف يمرون
    ها سوف
    سوف
    يفتحون رسائلهم في مواقعهم
    ايميلاتهم الجديدة
    هاهم الان
    لا
    يفرش الوهم ذلك العطر
    لي المرارة والاسى
    وللمحيط عطر
    اريج
    بنفسج روحي مفتوحة قواريرة
    والضلوع تبحث عن هجعه للظلال الحبيبة
    للظلال القديم
    مواعيدنا تحتها تتراقص
    سميتها حلوتي
    من؟....معي؟
    ليس لي ناظر غير عطر السماوات
    عطر السنين البعيد
    وغليون وقتي مطفأ
    خامد بين اكوام الورق
    والزجاج المهشم
    شباك حماماتي
    والحلم
    شباك وقتي
    الرحيل
    القصيدة الثالثه
    جذور
    عبد العزيز الحيدر
    ومهما يمد بنا العمر عمرا نحو الصعود,
    نحو الهبوط, نحو المرافئ
    , نحو الرحيل…
    ستبقى الجذور.....
    الجذور,
    فلا نبتة الله تبقى بغير الجذور,
    ولا الفة الوحش...والطير,
    تبقى بغير الجذور,
    فكيف بهذا الذليل, اليك,
    الى الحب,
    هذا الشقي العجول,
    وهذا الذي جذرة الخوف للارض شد,
    فكيف يطير
    ومهما سعينا,
    ومهما تقلبت الدور فينا,
    انى التجانا,
    فجذر وحيد يستفز الوجود الذي يتلبس كل السنين التي احتوتنا,
    كل الليالي التي ظللتنا ,
    ظلمتنا,
    وكل النهارات اشرقن فينا,
    جذر الطفولة,
    هو الجذر اقرب للخلق فينا ,
    وللخلق منا حين هبطنا,
    الى العالم الازرق, حين الى اول النطق,
    اول الخطو,
    سلم العمر ارتقينا,
    هو الجذر يزحف فينا ,
    شئنا...., ابينا....,
    اعترضنا...,
    قبلنا ..., رفضنا….

    تعليق

    • عبد الرحمن الفيضي
      عضو الملتقى
      • 18-02-2012
      • 14

      #32
      أتمنى لهذا البرنامج كل نجاح وتوفيق

      تعليق

      • زياد بنجر
        مستشار أدبي
        شاعر
        • 07-04-2008
        • 3671

        #33
        شاعرنا الكبير " خالد شومليّ "
        بادرة جميلة رائعة ، و نتمنّى التوفيق و النجاح للجميع
        تحيّاتي العطرة
        لا إلهَ إلاَّ الله

        تعليق

        • سهاد مداح
          أديب وكاتب
          • 12-01-2012
          • 295

          #34
          السلام عليكم ورحمة الله
          هل يتم وضع القصائد للمشاركة في قسم الديوان ام ما هي الكيفية
          التي نشارك فيها؟ وشكرا

          تعليق

          • خالد شوملي
            أديب وكاتب
            • 24-07-2009
            • 3142

            #35
            يرجى قراءة الإعلان ونموذج المشاركة. تدرج القصائد هنا. تعليم القصيدة الجديدة ضروري. (بالكتابة (جديدة) بعد عنوان القصيدة).


            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
            إطلاق جائزة الإبداع في الشعر


            احتفالا بالشعر وتكريما للإبداع وتقديرا للشعراء المبدعين ندعو جميع الشعراء للمشاركة في مسابقة جائزة الإبداع في الشعر ـ دورة 2012 ـ التي يقيمها ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            شروط وكيفية الاِشتراك:
            1. أن يكون المشترك عضوا في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            2. على المشترك أن يتقدم بثلاث قصائد. يجب أن تكون قصيدة واحدة على الأقل جديدة وغير منشورة في أي منتدى أو مجلة ألكترونية أو ورقية أو كتاب.

            3. يجوز أن تكون القصائد المشاركة عمودية أو تفعيلية. ولا يقل عدد أبيات القصيدة العمودية عن سبعة أبيات ولا يزيد عن خمسين بيتا.
            أما القصيدة التفعيلية فلا يجوز أن تزيد عن مئة شطر.

            4. يقوم المشترك بنشر كل قصائده كحزمة واحدة في نفس المشاركة (انظر للنموذج في آخر الإعلان).

            5. آخر موعد للاشتراك هو الأحد 28.10.2012


            6. بعد تقييم القصائد تقوم لجنة التحكيم بإعلان نتائج المسابقة في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بتاريخ أقصاه 30.11.2012.

            7. تكريما للشعراء وتقديرا لإبداعهم تمنح إدارة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب الشعراء الفائزين وسام جائزة الإبداع في الشعر.

            8. يكون للفائزين الأحقية في نشر نصوصهم في الكتاب المزمع نشره لشعراء ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.

            9. نموذج لكيفية الاشتراك:

            اسم الشاعر: خالد شوملي
            القصيدة الأولى: بُعْدُ الْكلام (عمودية)
            القصيدة الثانية: مُعلّقةٌ في دُخانِ الكلام (تفعيلية)
            القصيدة الثالثة (جديدة): تُريدينَ تَوْقيعي (عمودية)

            ثم تلي نصوص القصائد.






            متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
            www.khaledshomali.org

            تعليق

            • محمد ابوحفص السماحي
              نائب رئيس ملتقى الترجمة
              • 27-12-2008
              • 1678

              #36
              الأخ الشاعر الأديب خالد شوملي
              مبادرة تستحق التنويه و الاهتمام و التقدير
              أتمنى لها النجاح و التوفيق.
              مع تحياتي و احترامي
              [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
              قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

              تعليق

              • محمد ابوحفص السماحي
                نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 27-12-2008
                • 1678

                #37
                الأخ الشاعر الأديب خالد شوملي
                مبادرة تستحق التنويه و الاهتمام و التقدير.
                أتمنى لها النجاح و التوفيق.
                مع تحياتي و احترامي
                [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
                قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

                تعليق

                • جلال ممدوح همام ونان
                  أديب وكاتب
                  • 17-02-2010
                  • 15

                  #38
                  شكراً للمبادرة الرائعة

                  شكراً لتشجيعنا


                  شكرا لكل ما يبذَل للارتقاء بالشعر والادب

                  تحياتي
                  [web]www.galalmh.jeeran.com[/web]

                  تعليق

                  • السيد سالم
                    أديب وكاتب
                    • 28-10-2011
                    • 802

                    #39
                    اسم الشاعر:
                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية - مصر

                    القصيدة الأولى: أين (عمودية)

                    أين
                    أينَ يَمْضِي هاجِرِي في هفوِ غابِ = إن رآنِي ساكناً في غفوِ بابِ
                    كُلُّ وِكرٍ للعَصَافِيرِ الأمَانِي = سوفَ يَأْتِي بحرَ حُبٍّ للربابِ
                    يَسكبُ المِلْحَ الّذي صارَ الأغاني = فوق قَلْبٍ كانَ زَهْرًا مِنْ شَبَابِ
                    أيْنَ يَمضِي تَارِكًا سُهدَ اللّيالِي = يَعْزِفُ الألحانَ رمزاً للعذَابِ
                    بينَ جمرٍ من أهازِيجِ الكَنَارِي = سابحًا في بحرِ حُلمٍ للإيابِ
                    ليلُنا الغافِي أتانِي حينَ نامتْ = كافُ رُوحِي في خَفِيفٍ من ضَبابِ
                    أزْهرتْ نَوّارةُ الهجْرِ التي كا = نتْ فَضاءً راحلاً فوقَ الهضابِ
                    تَنتَهِي في جوفِ صدرِي كالشّظايا = ثُمّ تَسقِي خافقي برقَ الشّهابِ
                    كانْبِعاثِ الطّلقِ في همسٍ رحيمٍ = أو فطامِ العُمرِ من عطفِ الصّحابِ
                    كانَ شهدُ الوصلِ يَروي زهرَ عمري = يانعاتٍ من عناقيدِ الحُبابِ
                    تَنتَشي وجداً سنيني تَحتَويني = أحرفاً في سطرِ نورٍ من كتابِ
                    أفضحُ التكوينَ شِعراً في الغوانِي = حينَ سمعِي كان سدّاً للعِتابِ
                    من ضلوعي كانَ نهرًا بارئاً من = رحمتي يَشفِي عليلا بالسّرابِ
                    هاكَ أمرِي كنتُ أحيا بين روضٍ = كاسياتٍ دمعتي شطرَ الخُضابِ
                    مهجتِي كالطّفلِ تعدُو في رقيقٍ = من حنانِ الوردِ كالخمرِ المُذابِ
                    ليسَ بيني يا حبيبي وانْطفائِي = غير فمٍّ كانَ مَسكوبَ الرُّضابِ
                    يَنتقِينِي فصلَ حبٍّ في جٌنُونِي = أو بُراقٍا كاشفاً سترَ الحِجَابِ
                    أين يمضي مزهَرِي بعدَ الثّوانِي = ما استقالتْ من كشوفٍ للحسابِ
                    أين أمضي في ظنوني والليالي = ما استفاقتْ بعد من سُكرِ الشّرابِ
                    هاكَ أمرِي فانتصفْ لي من غرامٍ = كانَ رُوحي وانتقاني للمُصابِ
                    هاكَ أمري والرّوائي كانَ شِعري = يا حبيبي أنتَ لي فصلُ الخِطَابِ

                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية – مصر



                    القصيدة الثانية: قائد الحامية(تفعيلية)

                    قائد الحامية
                    [سيّدي شبل]

                    (1)
                    سّيدِي هلْ بالمَنَامِ
                    قد أتاكَ المَوعِدُ
                    واشْتَكَيْتَ
                    من غرامٍ قد بَدَا
                    وارْتَقَيْتَ المنبرَا
                    خاطبًا في الجُنْدِ لنْ نُسْتَعْبَدَا
                    رَاكِبًا برقَ السّمَاءِ
                    واعِدَا
                    سيفُ حقّي قاسِمٌ لنْ يُغْمَدَا
                    في صباحٍ خيْلُنا تَكسِي مدارَ الشّمسِ نَهرًا
                    من حياةِ البائعِ
                    روحَهُ
                    سَلْسَبِيلاً للرّدى.
                    عُمْرُهُ
                    منْ شُجيْرَاتِ الحَنِيْنِ
                    مُنتقاةً للفِدَى
                    وارْتَقَيْتَ الرُّمحَ سُحْبًا
                    والوِشاحُ يغزلُ الأفراحَ سَعْدا
                    (2)
                    في صلاةِ العيدِ كُنتَ
                    في ثيابٍ كاخضرارِ الزّهرِ رَوضَا تَمْسحُ الأحزانَ من قلبِ اللّيالي
                    والأَيامَى
                    يَكتُبُونَ
                    في الحَوَارِي
                    عِيْدُنَا عيدُ الأغَانِي
                    تَفتحُ المَخْزُونَ مِن دفءِ المَعَانِي
                    تَفعلُ الفِعْلَ الكَثِيْفَ
                    والنّساءُ
                    في النّوافذْ
                    تَهتفُ
                    سيّدي
                    قد أَنَار العُمْرَ نْصرًا
                    واسْتَقَامَا
                    رحْمةً
                    في فضاءِ العاشِقِيْنَ
                    والحَيَارَى
                    يَهْتِفُونَ
                    عِيْدُنَا عِيدٌ سَعِيْدُ
                    (3)
                    في لِباسٍ من حَديدِ
                    فوق خيلٍ من رياحٍ
                    والرّمَاحُ تجرحُ اللّحمَ الطّريّ
                    همهماتٍ
                    صاعداتٍ
                    فاتحاتٍ
                    بطنَ خَيْلِي
                    واصلاتٍ
                    رَوْحَ عبدٍ بالسّماءِ
                    سيّدي شبلُ النّقِي
                    كالغمامِ
                    كالملاكِ
                    ألفُ رُمحٍ في يديهِ
                    صاعدًا نحو البّرَارِي
                    حاميًا كل الحواري
                    ألفُ طفلٍ في عيونهْ
                    واليتامَى
                    يَسْكِبُونَ
                    دَمْعَهمْ
                    في جفونهْ
                    ألفُ دار سوف تَسقِي
                    خمرَ عُرسٍ للعريسِ
                    للشّهِيدِ
                    (4)
                    بابُكَ المَفتُوحُ فينا
                    أيقظ المجروحَ منّا
                    قد عَبثْنَا
                    في لمَاكَ
                    وانْتَشَيْنَا
                    إذ كَتَبْنَا
                    في ضُحَاكَ
                    ألفَ بيتٍ للرّجاءِ
                    إنْحَنَيْنَا
                    واسْتَقَمْنَا
                    ثمّ عُدْنَا
                    للغِنَاءِ
                    قلتَ بَيْتًا
                    قُلْتُ بَيْتَا
                    والْتَفتْنَا
                    للوَرَاءِ
                    رنّ عُودي
                    عودُ شَيْخِي
                    من بخورٍ
                    هَزَّ شبْلٌ
                    هَزّ زَيدَا
                    يا إمَامِي
                    كُنْ لقلْبِي نورَ وصلٍ
                    كيْ أَرَاهُ
                    طيَّ كفّي
                    ضوءَ عيْنِي
                    والطّرِيقُ
                    بين شمسٍ والحياةِ
                    درْبُ سَعْدٍ
                    دربُ وصلٍ للحقيقهْ
                    دربُ شبلي
                    يا إمامي
                    (5)
                    نورُكَ المسكوبُ في لحظِ البناتِ
                    مدّ خطواً للوصولِ
                    نحو أستارِ الزّمانِ
                    فيكَ كشفٌ للغيومِ
                    فيك برقٌ صاعقٌ سترَ الصّلاةِ
                    والمنارُ الحيُّ فيكَ
                    بابُ ترتيلٍ وآياتٍ على خصرِ الحَيَاةِ
                    (6)
                    شَمعةٌ في روضكَ المسحورِ جَاءتْ
                    تَطلبُ العُتْبَىٍ عليكَ
                    فاقتَبَستَ النّورَ مِنها
                    وارْتَقيتَ
                    وارْتَويتَ
                    ما انْتَهيتَ
                    ثمّ عُدتَ
                    للولاِءِ
                    ما اكْتَفيتَ
                    (7)
                    بحرُ علمٍ
                    كانَ كالمسْدُولِ سِتْرَهْ
                    حينَ أرخَى
                    وَجْدَهُ
                    في غرامِ العَارِفِينَ
                    دَرْبَهُمْ
                    بانَ في رحلِ الهوى أيكًا وَدَانِي
                    بين قطوفِ الجَنّةِ
                    فاخْتَفَيْتَ
                    يا إمامي
                    بينَ مِحرابٍ ووادِي
                    تَكْتُمُ الأخبارَ تَتْرَى
                    تَسكُبُ العطرَ الإلهي
                    في شفاهِي
                    (8)
                    مِزْهرُ الآياتِ بانَ
                    إذْ بلونٍ
                    في غيَابِ الرّوحِ رَتلاً من بَهَاكَ
                    فاشْتَكَاكَ
                    فيضُ نَسْمٍ ضَاعَ بَخْرًا من شَذَاكَ
                    والحروفُ البيْضُ كَانتْ
                    تَسْتَكِيْنُ
                    فِي مِدَادَكْ
                    تَرْتَوي منْ سِحْرِ نَايكْ
                    تَنْزَويْ آيَاتُ سحْرٍ
                    منْ رَبَابِكْ
                    والطّيُورُ الهَاجِعَاتُ
                    رَاجِعَاتٌ
                    يَمّ سرْبٍ منْ يَمَامِكْ
                    فوقَ كفّ العَاشقِ المَتْبُولِ حبّا
                    منْ نَدَاكَ
                    يَلْتَقِطْهُ
                    خوفُ قَلْبِي
                    كَي ينامَ العِشقُ صفواً في مَدَاكَ
                    يا أسِيْرًا للغَرَامِ
                    كُنْتَ طُهْرًا إذْ عَشِقْتَ
                    كُنتَ بابًا للسّلامِ
                    يا إمَامِي
                    يا إمَامِي

                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية – مصر

                    القصيدة الثالثة (جديدة): فاصدع بما تؤمر(تفعيلية)
                    وعدكَ المخبوءُ عن دربي سنينا
                    قد أتاني
                    بعد أن ضلَّ اليقينُ
                    واستباحت فكرتي عمرَ الضلالِ
                    زاهياً فاصدعْ بما تُؤمرْ وباغتْ
                    نزوتي طلعاً صحيحَ المُحدثاتِ
                    من نهاياتي بلاغاتُ البلاغِ
                    سوف تُلقيني علاماتٍ على صدّاحِ غُنّاتي أمينا
                    في خروجي سوف يأتيني الحنينُ
                    مُستريحاً كالغمامِ
                    مُستباحاً كالهلالِ
                    أو رقيقاً من خرافاتِ الأنينِ
                    يا خفيًّا مثل زلزالي شقيًّا
                    مثل طوفانِ الردى فاصدعْ بمنْ واتاكَ بِكْراً
                    وانتبهْ هذي أهازيجُ الصلاةِ
                    وردةٌ بانتْ على فتقِ الحياةِ
                    أخرجتْ من طلعِها الحنّانِ نايا
                    قبّلتْ خدَّ النّسيمِ
                    واستدارتْ للوضوءِ
                    ركعةٌ من عطرِها طارتْ سلاما
                    سلسبيلا
                    أوقعتني بعد فجرٍ ساكباً دمعي صبايا
                    راقباً مهدَ الخروجِ
                    في عقيقِ العاشقاتِ
                    د. السيد عبد الله سالم
                    المنوفية - مصر

                    تعليق

                    • مينا ناصف عياد
                      أديب وكاتب
                      • 11-10-2011
                      • 6

                      #40
                      تحية طيبة وبعد :
                      هل هذه المسابقة تشمل شعر العامية

                      تعليق

                      • الطاهر لكنيزي
                        أديب وكاتب
                        • 10-02-2012
                        • 27

                        #41
                        الاسم : الطاهر لكنيزي
                        القصيدة الأولى : خريرُ الحنين ( الشعر العمودي )
                        القصيدة الثانية : لن يُشاكس خطواتي حجر ( شعر التفعيلة )
                        القصيدة الثالثة : عصيّ على البوح جرحي ( شعر التفعيلة )





                        1) خرير الحنين


                        أسبل ذيول البسمة الوطْفاء
                        والجمْ خيول الغضْبة الحمراء
                        لمْلمْ عنادك إن قلبي قارث
                        يستفّ تربة الوحدة الدهماء
                        وافسحْ لشمس الودّ تمش الخيزلى
                        في قلبك المشنوق بالأنواء
                        كي يرتق الأفراحَ خيطُ غزيلها
                        ويغور روق الظلمة الدهماء
                        ويسيل وجدك جدولا مترقرقا
                        ينساب بين مشاتل الأحناء
                        وينمنم البوحُ البهي لقاءَنا
                        ونذوب في همساتنا العيطاء
                        ونعانق الشوقَ القديم حديثَه
                        فتنزّ وهْوَهة من الأحشاء
                        هلاّ هددت حصون الصدّ جملة
                        ومددت جسر الصراحة النجلاء
                        وبنيت للأحلام عشّا باذخا
                        لتغرّد النجوى بدغل خوائي
                        جرّد ظلال الشكّ من أفيائها
                        لترى غضارة روحي البيضاء
                        كم سُقتُ عيسَ صبابتي ملتاعة
                        لمنابع الأحلام والأهواء
                        فتدلّهتْ والهجر أدمى شوقها
                        لما نصَبتَ كمائن الشحناء
                        وخبلتُ حين شربت كاسات النوى
                        ممذوقة بضرامك الزرقاء
                        وتركتَ عقلي بين كثبان الأسى
                        يتلمّس الأسماء في الأشياء
                        ويسائل القلبَ المُعلّلق نبضه
                        في حيرة عن واحتي الغنّاء
                        شاخت حساسين الهوى فينا وما
                        شاخ الحنين بصبوتي الهيماء
                        ذرفتْ على الماضي لحون مناحة
                        كمخارم النايات بالصحراء
                        ألقت حمائمنا على أقماره
                        أسجاع سحّتْ من غميس الدّاء
                        فصِلِ الفؤادَ بكلمة مطروزة
                        بالودّ لا بالضّحكة الشهباء
                        كي تورق الكلمات مثل فسيلة
                        أو وردة في روحك الجرداء
                        ويصوغ منه طنينَه نحل الجوى
                        ويصبّه في روحك الخرساء
                        فالنّهر رغم السدّ يطْفر مده
                        ليبوح بالأسرار للحصباء
                        والورد يطرح للنسائم عطره
                        لتدسّها في خاطر العذراء
                        والبحر يدفن في الرمال هديره
                        ليصيخ موجه للخرير النائي
                        هذي حبال حُشاشتي ممدودة
                        فانشر غسيل شجونك الخضراء ..





                        2) لن يُشاكس خطواتي حجرٌ..


                        لن يشاكس خطواتي حجرٌ
                        يتأبط وعْثاء أسفاري
                        أو يعاتبني،
                        يتوشّح في حضرتي قمرٌ
                        طالما الْقمْته أسماك أسراري
                        وفُُتاتَ الصّورْ ..
                        لن تُغافلني بسمة مُتربّصة
                        فتشعّ على شفتيّ شموسا
                        كفرحة طفل
                        إذا اعْشَوْشَب الدفءُ في مقلتيه
                        وأضْحى الحلم شجرْ..
                        لن تدغدغني ضحكة خضراء
                        مثل أنامل وهْمي
                        فأمتح قهقهة مترنّحة
                        من قرارة همّي
                        أهرّقها في نفوس السذّج مثلي
                        نتعاطى كؤوس الهزل
                        ونشرب نخب تفاهتنا
                        حتى نتقيأ مُرّ الضجر ..
                        لن أجَرّم نفسي
                        أبكّت حسّي
                        كما كنت بالأمس
                        لو نزق الفكر
                        أو جمحت خيله
                        وتقرّت شدا نزوة في غياهم شكّ
                        تبرّأ من حِكَمٍ وعِبر..
                        لن أقرّع روحي
                        بسوط النّدامة أجلدها
                        مثل سكّير مُفلِس
                        عضّه دنَف نابح
                        وتناوشه أسف ذابح
                        كي أكفّر عن ذنبي
                        وأكدّس حزن العالم في قلبي
                        لو خفّت موازينه
                        كقلوب البشر ..
                        لن يفْغمني عطرٌ سائب
                        أو يغمرني ظلّ هارب
                        أتقفّى هسيس العبير
                        لأعرف لون الوردة
                        أو أسرار الأنثى التي
                        دلقتْ في عبّ الشارع
                        وشوشةً كهميم السّحر ..
                        قد تُنضِجُ جلد حذائي الوحيد
                        بسوق الخردة شمس الظهيرة
                        أو يرتدي بُردتي
                        شحاذ محترف كالصرّار
                        يُسقى بباب النّملة
                        أوّل لازمة من نشيد المطر..
                        ستُحَمْحِم في الدولاب فساتينُ أرملة
                        ما زال العقد الثالث يرعى قطيعَ فراشاته
                        في مرابع بهجتها
                        تنحني ، تعانقها
                        وشجا البوح والذكريات
                        والقُبَل التي شردتْ ذات شوق،
                        فحطّتْ بأفياء أقراطها ،
                        لم يزلْ يتضاغى بأذيالها
                        ستهزّ رمالَ توحّدها سافياتٌ أُخَر..
                        لن يَمسّ جنّ القريض قصيدي
                        فتسكنني علّة وزحاف
                        أقصّ أظافر نصّ قصير
                        و تُسكرني نشوة الانتصار
                        فأنفش ريش الزّهو
                        في فرح طاووسي لأفاخر ندّا
                        أطمئنني أنّ لي قلما في الشّعر
                        أو قدما في الأرض كنخلة جدّي
                        لكم أوصاني أن أرعى الفسائل
                        لا أن أغير على الطّلع قبل القطاف
                        أيذكره ظلها المنتشر ؟
                        لن يكون الطوفان من بعدي
                        ويغيض الرّوق بخدّ الورد
                        وتنكرَ أفوافٌ عُرْفَها ؛
                        ستنوح الكمنجات
                        تسبُل لحنا دفيقا بكأس السّمر ..
                        لن تحنّ إلى باحتي
                        أتسنّم إيقاعها
                        و أصالح ليلي حين تبينُ سعاد
                        وفي خاطري همسُها المنكسر ..
                        لن تعزف حزني أفانينُ صفصافة
                        دبّجتُ على صدرها العاري
                        بدمي والمسمار حرفيّ الجوى
                        ونثرت على ظلها المتجرّد
                        أول أشعاري
                        كمراهقة يتهجّى حروفَ الهوى
                        نبضُها المستعر..
                        لن يكون الطوفان من بعدي
                        حين أصبح ملحا بدمع القصيدة
                        أو نسغا في عروق الشجر ..





                        3) عَصِيٌّ على البوْح جُرْحي..


                        لأعْطافِ هذا المساء المزنّر بالعَتمات
                        شَميمُ صَنوبرة
                        تتبوّاُ مخدعَ ليلٍ زَنيمْ.
                        تُتَعْتِعُ أجْراسَ قافِيَتي
                        دَفْقةُ التّوْقِ
                        تَحْمِلني لِعوالِم كابِيةٍ
                        سوْرَة الانتشاء، البُكاء
                        فمن صَبّ في أباريق حُزْني
                        تباريحَ مُثْخنةً؟
                        كيف تُسْعفني ، لأُرَقِّعَ جُرحي،
                        وما في الكنانة غير عَجيج السّوافي
                        وأسْقاطُ لَمْلمتُها من مَجازٍ رََميمْ:
                        دَبيبِ الحَنين الحَرونِ،
                        رَفيفُ الحُشاشة
                        قي عُنفوانِ الوصال الصّميمِ،
                        صليلُ الهواجس بين دِغالِ الظّنون
                        دَفْق الشّجون،
                        صُهال الخيال الهَزيمِ،
                        سِياط الضّمير،
                        هَديرُ التّمَثّل بين فِجاجِ الدَّياجيجِ،
                        هَسْهَسة الاحْتراق كما وَرقٍ
                        تحت دَمْع اليراعِ
                        و رجْعُ صدى بُحّة في وِهادِ الشّباب
                        غَداة تَفَجّر صَدْح رخيم...؟
                        فأيّ الطّروس تكون قِماطا
                        لهذي الأجِنّة؟
                        بل أيّ ليْل يُدَثّرني بِشَراشِفه
                        فالمَخاضُ عسيرٌ
                        كلذغ الأفاعي أليمْ؟
                        يُساورُني وجَعُ الطّلْق
                        في عُمْق صَحْوي فأعْوي
                        وأعْوي كما صورة حاصَرتْها حُشودُ التّشَظّي
                        بكُمّ القصيد الحَصيدِ
                        ولعْلعة الحشْوِ
                        يُصْلي استعاراتِها الغُبْرَ لَغْوٌ عَقيمْ.
                        فلا لُغة من تُخوم الحَقيقة
                        أو من شِعاب المَجاز
                        تُخيطُ رَماد احتِراقي
                        تَزقّ فراخَ انْخطافي
                        بِوُكْنِ التّأمّل في أيْكةِ الرّوح
                        أو تقتفي حَجلَ البوح
                        في سِدْرَة الجرح حيثُ أُقيمْ.
                        و لا حِكمة من مُتون الحَصافَة
                        تَفقَهُ حُلْمَ الطّفولة في يَقْظتي
                        أوْ تُحلْحلُ عُشْبَ الكتابة
                        في سكنات يراعي الذي
                        كانَ في كلّ ناد يهيمْ.
                        فجُرْحي عصيّ على البَوْحِ
                        كأسٌ مؤجّجة تحْتسي سِرّها
                        منْ عناقيد راشِحَةٍ بالشّجا
                        لَوْعَةٌ أدْمنتْ صَمْتَها
                        تَتَجَرّعُ سَوْرَةَ ضَيْم غَشومْ.
                        سَتبْقى القَصيدَةُ في رَحِمِ الاجْتِرارِ
                        مُعلّقة بين آهٍ وآهٍ
                        على مسَد الاخِْتمارِ
                        يُؤرْجحُها وَحَمٌ يَجتبي:
                        شِلْوَ عاطفة
                        وأنين هوىً
                        وبَقايا نَحيبٍ
                        وأسْجاعَ شَوْقٍٍ
                        لكَيْ لا يَكونَ الوَليدُ
                        خَديجاً دَميما ذميمْ.
                        كطفلٍ تُماطِلُه لُثماتٌ وهَدْهَدةٌ
                        أسْمَعُ الضّادَ يَهْتِفُ في كَبِدِ اللّيْلِ:
                        يا سابِحا في مَرايا التَّشوّف
                        ما غادَتي غادَةٌ رَفَلَتْ
                        في دَمَقْسِِ غِوايَتها
                        إنّما باقَةٌ كلّلتْ صُبْحها
                        بالشّذا والنّدى
                        أثّثتْ خِدْرَها بِفراشٍ ربيعٍ
                        بلا دَمْغَةِ الأقْحُوان الْكَليمْ.
                        بِفَيْء الرّؤى
                        أرْسَلَتْ فَرْعَها حينما سُقِيَتْ
                        قدَحاً من شُجونِ الّذي
                        شَربَتْ نخْبَهُ فانْتشَتْ
                        ما فَشتْ سرّه
                        قد سَلا دونها كلّ ريمْ.
                        تُطارِحُهُ كأْسَ شَوْقٍ
                        وتَرْغَبُ فيه فَيَرْغَبُ عَنها
                        إذا حَنّ ضَنّتْ بأنْفاسها وتَخَلّتْ
                        فإذا ما لهتْ أو غفَتْ فوْق قافيةٍ
                        عَلّها قهْوةََ الهائِمينَ السّكارى
                        بِراحِ الوِصالِ وحِضْن النّديم..

                        تعليق

                        • خالد شوملي
                          أديب وكاتب
                          • 24-07-2009
                          • 3142

                          #42
                          تشمل هذه المسابقة على قصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية فقط.

                          أما أشكال الشعر الأخرى فلها مجالها الخاص بها ولا تدخل في إطار هذه المسابقة.
                          متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                          www.khaledshomali.org

                          تعليق

                          • علي قوادري
                            عضو الملتقى
                            • 08-08-2009
                            • 746

                            #43
                            اسم الشاعر/علي قوادري
                            القصيدة الأولى
                            حيزية/ سلطانة الامس
                            مـــــــــــــاضٍ إلى عتبات لَحْدِك والشذا
                            يا رحلتي شوقي هنـــــــــــــــاك ترنّما
                            ماضٍ تعاويذي ملاذ الـــــــــــــمُسْتَحي
                            قد لاح ظلّ حبيــــــــــــــــبتي وتنسَّما
                            يسقي شغاف النبض صـــــــمتا يُشتهى
                            لِلْحُسْنِ عَسْعَسَ في الضحى وتغيّـــــما
                            يا من سقاني من عهــــــــــــــودِ قصّة
                            وحدي أداريها بــــــــــــــدمعٍ قد همى
                            فأجالس الأوجاع صبْرًا كلّــــــــــــــما
                            سار الهوى في ركْــــــــــــبنا وتبسَّما
                            كيف السهاد يؤوب يا عمر الشــــــــقا
                            عــــــــــــــــنها اسائل لازِبًا و مُنَجِّما
                            أجثو على سطح الوميض محاصرا
                            ومصاحبا في الآفـــــــــلات الأنـجما
                            وأجادل النسمات كيـــــــــــــما اهتدي
                            بالثاقب الساري.. ببدر في الســــــما
                            اشـــــــــــــتاقها بعْثا تُواسي خاطري
                            اشتاقها قََصَصًا يناجي مُـــــــــــغرما
                            اشتاقها لغة تنــــــــــــــــــاغي شاعرا
                            قد بات يحــــــتضن الأسى مُسْتَسْلِما
                            اشـــــــــــتاقها نغما حزينا في الورى
                            اشــــــــــــــــتاقها قدسا تنادي مسلما
                            اشتاقها في قهـــــــوتي..في ضحكتي
                            في زلّتي..في سفرتي..روحا ..دمـــا
                            وذكرتها سلطانة الأمـــــــــــس التي
                            عبرت شراييني وحـــــــسّي موسما
                            تقتات من عـــــنب العتاب وزفرتي
                            من صوتي الموءود في شجن اللّما
                            وذكرتها بيني وبــــــــــين المرتجى
                            كم برزخ لفَّ المنازل..طلســـما
                            يا رمسها الغافي على جـــــسد الفنا
                            جئت الحكاية سحرُها وطئ الفـــمَا
                            استقرا المنحوت في رمل الفـــــلا
                            جئت المرابع اســـــــــتبيح المُبْهَما
                            يا خيمة البيد التي نُصِبَتْ هـــــــنا
                            كم ناخت الأشعار صادحة الحِمى
                            ولعرس فاتنةٍ تســـــــــــابقها المها
                            في هودج أخفى اللحاظ مُلثّـــــــَما
                            يا نخلُ يا خِلَّ الغروب (ببسكره)
                            رطب القصيد تروم ظبْيًا قد سما
                            تسَّاقَطَ الحُسْنُ الجريد مَـــــقَامُهُ
                            سكن اللحود و دون أن يتكلَّمـــا
                            سكن اللحود مسافرا تحت الثرى
                            والعاشق المسكين أضحى مُعْدَما
                            وسمعت وصفك يابن (قيطون) الذي
                            تندى له كــــــــــــــبدٌ تودّع توأما
                            يا حسرة يا عاشـــــقا أذكى الدجى
                            نار الصبابة هائما مــــــــترحّما
                            يا مسكها..ثغر الاقاح وســـكرتي
                            قد نام نوما طاهرا ومنعّــــــــما



                            القصيدة الثانية/
                            02 /ترنيمة على مقام النهاوند
                            العشق في بلدي أسطورة حُبلى=فَبَعْضُها من هوى قيس ومن ليْلى
                            وبعضها فَلْتَةُ في العمر هاربة=من جرح شاردة لا طيفُها ولَّى
                            لا وصفها اسْكت التحنان مشتعلا=شعرا على صفحاتٍ ترتوي ذُلاَّ
                            العشق في بلدي ترتيلة لِجَوًى=تُغَرِّد الآهة الحرّى لها ثكلى
                            تنوء عن شرفات الوقت نائمة=تصحو نسيم الهوى بين الرؤى هلاَّ
                            العشق قافلة الأحزان في لغتي=تنَْزاح في مفردات المشتهى وجْلى
                            ارتادها واثق المعنى بلا جدلٍ=فتورق الصور الأولى سمًا أحْلى
                            ِلأُغنياتٍ صداها يرتقي سفرًا=لوشوشاتِ سُكُونٍ نقعه فُلاَّ
                            فآية العشق أن ترنو لها ثَمِلا=مجنونها فيك يا مسكين قد حلاَّ
                            وأنت منتعش الأوزان مندفعٌ=في مرتجاها سؤال هاج واحتلاَّ
                            الشعر فيك نما شيطانه وهمى=الشعر فيك صحا بركانه سيْلا
                            أزميلك النبض لمَّ الوزن لهفته=وصاغ من وسنات البوح ما جلاَّ
                            تجيء للمدن..الأحلام نائية=حزينة..اَلِفَتْ شطآنها الوَيْلاَ
                            ايناك يا سندباد الأمس تسألُني=عنْك َالحكايات يسري موجها طِلاَّ
                            هانحن في قصص الأجداد نسردها=عنقاء لا تنتهي ها بعثها حلاَّ
                            لي في سكون المواويل التي نُقِشَتْ=لي حرقة صاحَبَتْني في الورى خلاَّ
                            كَتَبْتُها سورة تمشي ونافلة=تطير..تحتضنُ الأسماء والرملاَ
                            هذا الصهيل الموارى مثل زقزقة=تنام سنبلة أو فكرة مُثْلى
                            أو شمعة توقد الأحلام صابرة=ونورها بالرجا يطفو فما كلاَّ
                            يا جذوة علَّمَتْني نارُها عِبَرا=عهدي بها ظلُّها ينساب ما ضلاَّ
                            يا جذوة أوْدَعَتْني سِرَّ رقْصَتِها=وكيف راودها النسيان ما ملاَّ
                            يا جذوة غمرات البعث عاشقة=تأتي الردى لذة أوحى لها المولى
                            هي الحكاية يذوي سحرها رُطَبا=شَرِبْتُ خمرتها معسولة طفلا
                            وجُبْتُ مُعْتنقا أصداف نشوتها=فأينعتْ لهفتي فوق الثرى جزلى
                            تُشاكسُ العالم المجنون خاشعة=لتُخبر الناس والأحلام والنحلا
                            يا عاصمي من ذنوب الدهر مغفرة=ما سبَّح الطيْرُ في صمْتٍ وما صلَّى
                            يا خالق السموات اليوم ضارعة=يداي بوصلتي الإيمان ما زلاَّ
                            أخرُّ بابك مفتوح لتغسلني=يا من ملأتَ شرايين الدُّنا عَدْلا
                            أزول ما بيدي شيء يرافقني=يُضَاِجعُ الجسم منِّي الدودَ والنَّمْلاَ
                            القصيدة الثالثة(جديدة)
                            سنابل الأصوات
                            للحبّ أغنية
                            ولي سرّ النبوءات العتيقة
                            شهقة الأزمان والأحلام
                            للحرف أصداء المزامير الغريقة
                            نطفة الأقدار
                            عند مرافئ الأيام
                            ولي فتوحات الغريق في دجى الأوطان
                            لي شهد الكلام..
                            ووعد رمش هارب..
                            ولي الحروف تشتهي أوهامي
                            قطفت يا ظلّ الرعود شواهدي
                            نسجت زقزقة الشرود عباءة
                            وطفت بين سنابل الأصوات
                            انتشل المواجع والمواويل الصديقة والرؤى..
                            الليل يحسدني بغاءً والندى..
                            وحدي ألوك على الحقيقةِ
                            همس روحيَ للفضاء،
                            مجردا لمسارب الأنسام
                            قال الغريب مشاكسا
                            قوافل الإدمان في لغتي
                            "جنون شهوة البوح
                            التي تنزاح صامتة
                            على لوح السؤال
                            على سفوح ساقية من الأقلام"
                            تركت صاحبي يرتّل فتنتي وجنّتي
                            وسرت امتطي براق حرائقي
                            فسفينتي تمتد في الأجزاء موغلة
                            وسابحة على حد السكاكين التي تغتالني
                            ريحانة الأنغام.
                            يقول صانع الشجا
                            أنت الغريب وصبرنا الحبيب
                            أنت نخلة مصلوبة
                            مسح السكون فراتها
                            وأنت تعصر خمرة الإبهام
                            أجبته
                            ليت البساتين التي
                            قد أورقت في هدأة الأفكار
                            تصطحب المساء..دمي
                            حضورك في الغياب..
                            فجاءة الإقدام
                            ذرني....وفكرتي
                            وهبت عمائمي صمت الكهوف
                            وصهد بوحٍ.
                            ساكبا من الهجير فسيفساء شهادتي
                            كل الوجوه تلامس
                            الأمطار كالحة
                            ووجه مدينتي
                            ينادم الآتي بداوة
                            ويسكن رقص شيحها
                            شحوب طلسم
                            من الأرحام
                            ...وتصوّفتْ لغتي
                            حمامة هديلها الرجا
                            وعبرْتُ أدغال السراديب
                            التي تقتات من حرف اللظى
                            خلوات موصول الهوى..
                            بيني وبين منازل الإبداع
                            والجمل الجريئة
                            جذوة من سدرة الإلهام.
                            بيني وبين ثمالة الإفشاء
                            جارحة المعاني
                            من تجاعيد الندى..
                            وروافد الوطن الجريح..
                            وغيمة رقراقة..
                            ما بالها القصائد اللائي يقطّعن الرويّ
                            عسعستْ شطحاتها
                            وأينع الإيقاع طيف ربابة..
                            فساح ينحت وجه جملة وغنّى دامي..؟؟؟؟
                            ما بالنا غبش القنابل سارح؟؟
                            الموت يرسمنا بلون جنازة
                            بدموع بسملة تلوناها معا..
                            ما بالنا يا صاحبي
                            جريدتي موت
                            قصائدي رئاء
                            حالنا بؤس..
                            وقفت اسأل الأجسام
                            فيك مدينتي
                            أجابني رجع الصدى
                            طيف الأنا..
                            حس الأسى قدّامي..
                            سكبت حبري راهبا يا غصّتي
                            وجريت اقتفي من الأشعار مائي
                            ناسجا من غفوة الجرح العميق دهشتي
                            وغربتي من صدمة الأجسام..
                            عجّ الوميض بخاطري
                            عجَّ الصدى بلذة الإشراق
                            بي شغف العبارة
                            هودج الانبعاث
                            حرّق خيمة الأصنام.
                            في ليل موطن الهدى..
                            في زفرة الأيتام..

                            تعليق

                            • عادل العباس
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 23

                              #44


                              يشرفني ويسعدني المشاركة في هذه المسابقة في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب

                              اسم الشاعر: عـــادل عـــباس
                              القصيدة الأولى: أنــا راحــلٌ (تفعيلة)
                              القصيدة الثانية: نــظــرتُـهـــا (عمودية)
                              القصيدة الثالثة:(جديدة) أمــاه لا تبكي (عمودية)

                              ( 1 )

                              أنــا راحـــــــــــلٌ


                              لم يبقَ لي

                              حبٌ وتحنانٌ لشيء

                              لم يبقَ لي

                              شــوقٌ لهــيبٌ
                              أي شيء .؟!!

                              لم تُبقِ لي تلك الحبيبة

                              من شموخاتي وعزي
                              ..ما عدا
                              جرحاً و أغواراً وآلاماً
                              جسام .؟
                              في داخلي تحيا وتأبى

                              أن تــزول .؟


                              لم تُبقِ لي شيئاً

                              يؤآنس غربتي

                              غير الأسى ذكرى

                              تمزق خاطري
                              برنينِ آهاتِ
                              السنين .؟!

                              قد أشرقت

                              من غير موعدها
                              كما ..
                              غابت متاهات
                              الغروب .!
                              يا خاطري
                              أين الهروب .؟

                              عذراً ..
                              أيا محبوبتي
                              يا شمس أحلامي التي

                              جعلت حياتي
                              لا تغيب .!
                              فلترسلي الاشعاع نوراً

                              يعتريني في الظلام ِ

                              وحولي ظلي إليك

                              مع الـغـــروب ..


                              فلتعذريني
                              يا عهود ..
                              أنا راحلٌ عني وعن

                              شمسي وظلي ..
                              راحلٌ
                              عن عزف أوتاري
                              وعن قيثارتي ومشاعري ..
                              أنا راحلٌ نحو
                              الوجود ..
                              أنا راحلٌ

                              يا نصفي الثاني
                              لأغسِلَ
                              كلَ عهدٍ جُبتَهُ

                              شرقاً وغرباً وشمالاً
                              بالمدى
                              ماءاً طُهوراً سرمدياً

                              هكذا
                              حالي وأنتِ عرفتِني
                              أنا جئتُ من
                              أقصى الجنوب .؟!

                              حتى وإن ..

                              علقتِ عن فعلي
                              .. وقلتِ
                              من حماقات الشــعـوب .!

                              سأردها علناً
                              لكل السائلين ..
                              فرايتي رفرافة

                              والشمع يوشك
                              أن يذوب ..

                              فلـتعلمي .؟

                              يا أنتِ يامن

                              قد جَعَلتُكِ مسكناً

                              يا غايتي
                              ووسيلتي و بدايتي
                              أنتِ ويا

                              أقسى النهاياتِ
                              .. ويا
                              وشم تخلد
                              بالــتعــب..

                              والجــو
                              أصبح غائماً
                              والريح يعصف

                              في اتجاهاتي متى

                              ماشئتِ خاتمتي
                              ..وما.؟
                              هذي الرياح تسارعت

                              بمسارها نحو
                              الهبوب .!


                              كُلِ الأماني
                              بعدما..
                              ثارت بأعماقي

                              براكيناً وشكاً
                              كالحمم ؟!
                              ماتت
                              بعزمٍ وأنتهت
                              وتقطعت كل الحبال

                              كما أتت .؟!

                              والحرفُ شاخ بألسني
                              .. وتكسرت
                              غايات نبلٍ هائمٍ

                              يحتل وجهي مؤنساً
                              قهراً
                              تجاعيد
                              الشحوب ..!!

                              أمسى سراج النور
                              في أقصى الأنا
                              وهماً

                              وأحداقي
                              غدت جرحاً
                              وماتت
                              كل أحلامي
                              على دربٍ
                              كذوب .؟!

                              فلتعذريني يا عهود

                              قد كدتُ أنسى
                              أن أقــــول
                              الآنَ في هذا
                              المثول ..

                              آآهٍ
                              يا عَهدِي وَوداعاً
                              أنتِ يا
                              بعضي وكلي في المدى
                              ياغاية الأعماق يا
                              أمل الجوى
                              ومناي دوما أن
                              تعيشي حرةً
                              فلتفعلي ماشِئتِه

                              ولتهنئي بالسعد

                              مثل فراشة تاهت
                              بأفلاكِ الربيع
                              وغرَّها
                              حسنٌ تألق بالربى
                              نحو الرؤى

                              ببسالةٍ في خضرةٍ
                              معهودةٍ
                              فإذا علِمتِ فبادري

                              نحو الزهورِ
                              بكبرياءٍ فيكِ عهدته
                              حتى إذا

                              فاض الربيع بمحمليهِ
                              وشارفت
                              تلك الزهورِ

                              على السقوطِ ذليلةً

                              من غيرِ حولٍ ترتجيهِ

                              تذكري

                              ماكان مني سالفاً

                              ولتحفظي

                              حِكَمَاً يرددها المدى

                              إن الحياةَ جميلةٌ
                              .. رغماً
                              عن الأحزان والآلام
                              في نبراتها
                              تمضي وتبقى غاية
                              مرجوة
                              في حلوها و بمرها

                              عند الشدائد

                              وقفةٌ تأبى
                              العـــيــوب .!!


                              أعذُريني
                              يا عهودي
                              كدت
                              أنسى .؟
                              أن أودع عمري
                              الأحلى ؟؟
                              قبل أن يأتي
                              الهمود..؟!
                              بعدما أقفلتِ في
                              وجهيَ
                              أبواب الدروب

                              وقتلتِ حباً

                              هائماً بكِ
                              لا يتوب .؟!

                              ( 2 )

                              نــظــــرتُـــهــــا

                              نظـرتُـها تحـفةً تسـتجمعُ النظـرا
                              و بالعيونِ تدكُّ القلب و البصرا

                              جاءت على عجلٍ تُخفي مشاعرَهَا
                              أعمالهُا سـبقت أم قلبُها انفطرا

                              تُراقصُ الخَصرَ في غُنجٍ وفي ثقةٍ
                              كأنها مـزنـةٌ تســتقـبل ُ الشــجـرا

                              قامت بجولتِها جادت بنظرتها
                              (ياصاحبي أملاً بالله كيف ترى)

                              حقيقةٌ أنتِ !! إلا أنَّ غايَتَهَا
                              مرت بنا ألماً يا سُعدَ من نظرا

                              كأنهاالشمسُ من رِمشِ الصِبا شرقت
                              أو أنـها البـدرُ من أعماقِــنا ظــهـرا

                              لكن خاطرتي ضاعت وما خطرت
                              جمالُها ترفٌ ما كُـنتُ مقتــدرا

                              بل كيف أحسَبُها نحوي كمبتدأٍ
                              ماذا أنا و متى أستقبلُ الخبرا

                              كذاك كُنتُ لها في موعِدي ولهٌ
                              والهمُ أتعبني فلحكمُ قد صدرا

                              إن كنتِ راضيةً عني فإن معي
                              دنياً برونقِهَا قد أقبلت مطرا

                              مرت وفي أدبي لحنٌ يسطرني
                              في كل قافيةٍ عتّقتُها دررا

                              كذاك في لغتي حرفٌ فصاحتُهُ
                              تُهدِيكِ أمسيةً قد أينعت فِكرَا

                              حققتُ أُمنـيةً ما كُنت أرقُـبُهـا
                              حتى وفي نظري أمرٌ إذا انتظرا

                              قبلتُها فرحاً فاستشعَرَتْ فرحي
                              ثم انثنتْ سبباً(غادر وكُن حَذِرا)

                              فيا عيونَ فؤادي هل أراكِ غداً؟
                              أَمْ أنها فرصةٌ كانت هُنا قدرا

                              ولَّتْ بِساعتِها والقلبُ يرسُمها
                              حُلماً أحقـقهُ من بعدِ ما خطــرا

                              يا أنتِ فاتنتي الشوقُ عذبني
                              متى يُكونُ لنا وعدٌ إذا حضرا

                              قالت ستذكُرني يا عادلٌ فأنا
                              كالطيفِ عابرةٌ والوعدُ قد نَدرَا

                              أجبتُها أمــلاً نصراً ظَفرتُ بِهِ
                              مِن بعدِ مُعْضِلَةٍ تَسْتَنْزِفُ الحجرا

                              في ساعةٍ عَبَرَتْ في حينها رَحَلَتْ
                              لكِنَّها عَرَفــتْ كيف العُــيونُ تَرَى

                              ذِكرىً مَضَتْ وَلَكَم كانت ستسألُنِي
                              حَلَّتْ هَـزِيْـمَـتُـها أَمْ قـلـبُـها انـتـصـرا ؟


                              ( 3 )

                              أمـــاهُ لا تبكي


                              أمــاه لا تـبكي عليَّ فإنني
                              لا أبتغي إلا سبيل رضاكِ

                              ذقتي مرارات العنا بولادتي
                              وسماع صوتي للعنا أنساكِ

                              ولكِ الثلاثة بالأحق بصحبتي
                              و أبي له حــقٌ فما أغـــلاكِ

                              لرضاكمُ الرحمن أقرن بالرضا
                              رضوانه..سبحان من أعطاكِ

                              أمــاه لا تقــســي عليّ فـإنـنــي
                              جسدٌ ضعيف يحتمي بحماكِ

                              أماه ماذا قد أكون ولست في
                              هذا الغيابُ فسامحي مضناكِ

                              إن فقتُ من نومي لوصلكِ أبتغي
                              بـِراً إلــــيكِ مُـقــــبلاً يـمـــنــاكِ

                              إن أُغْمِضَتْ عينايَ فكري أن أرى
                              مــا تـــبـتــغين مـحـــــقـقـاً رؤيـــــاكِ

                              أماه من ضعفي وقِلـة حيلتي
                              مهما فعلتُ مقصراً بمداكِ

                              فالبر أنتِ في حياةٍ أيقنت
                              معنى الخلودِ وجنةً بخطاكِ

                              لو جاز ربي بالسجود لغيرهِ
                              ما كنت أسجد دونه لسواكِ


                              كونوا بألف خير
                              لقلوبكم الحب


                              عـــادل عــباس

                              التعديل الأخير تم بواسطة عادل العباس; الساعة 19-09-2012, 18:56.

                              تعليق

                              • عدنان عبد النبي البلداوي
                                أديب و شاعر
                                • 30-05-2011
                                • 319

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                                تشمل هذه المسابقة على قصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية فقط.

                                أما أشكال الشعر الأخرى فلها مجالها الخاص بها ولا تدخل في إطار هذه المسابقة.

                                القدير المبدع الاخ خالد شوملي دام تألقه
                                م/ جائزة الابداع في الشعر دورة 2012

                                اسم الشاعر : عدنان عبد النبي البلداوي
                                القصيدة الأولى : الى المضامين اللامسؤولة ( عمودي)
                                القصيدة الثانية : عهد علينا (عمودي)
                                القصيدة الثالثة ( جديدة) مولد النور(عمودي)

                                1- الى المضامين اللامسؤولة:
                                عَـرّجْ عـلى بـعضها واسْـبرْ قـوافيـها
                                واسْـتخبرْ البؤسَ هــل أبـْكى مـآقيـها

                                وســائـل الحـقَّ فــي أي الجهات خبـا
                                إذ لـم يـَعـُدْ مـُفصِحا عـن نفـسه فيــهاَ

                                مــن ذا يـُعـير لـها ( تـَـفعيلةً ً) ذرفـت
                                مِــن عــين مـُوجَعَة قــد غــاب واليها

                                ومــــن أنــين يــتامى خـلف أقـبـيـــةٍ
                                صُـفرِ ِ الوجوه ِ تـرَجّى مـَن يــُداويها

                                أكـفّـَها رَفــَـعتْ.. مِمـّـا ألـمَّ بـــها
                                تشكو شعارات مَن بالزُور يُلهيها

                                هــــذا يــُغرّدُ دون الــسّرْب مــُغتبطــا
                                بــحفنة مــــن ورَيـْـقات يـُـداريــــــها

                                وذا عــــلى قــَـتـَب يـــسعى لـــبهرجة
                                مُـغـرّرا بـكـؤوس مـات ســــــاقيـها

                                اســتيقظي يــاقوافي واسْــكبي دِيَـمَا
                                فتربـــة الــحق تــستنجدْ ســواقيها

                                الا يـَـعيبكِ ان تـبكي نـوارسـُـها
                                وعزفُ حرفكِ مأسـورٌ لباغيها

                                2- عهد علينا
                                لا تـَنتظر أبـداً لجُرحِكَ بلـسَما
                                مالم تـُجرِّع قلبَ خصْمِكَ علقما

                                يستنهضُ الهممَ الحسامُ مجردا
                                ويـظلُ صرحُ الحق ِ أبلجَ قائما

                                جَسِّدْ بصوتِكَ غضبةًً ً عربيةً ً
                                أقلِق بها متغطرساً أو ظالما

                                أقلِقه .. إنّ ثرى بلاديَ عـنبرٌ
                                يأبى نسيمُه أن يلامسَ غاشما

                                لا ترْقـُـدنَّ وعـينُ مُحْتـَلٍّ بها
                                أرَقٌ يُخاتـلُ غـافلاً أو نائما
                                أيـَظنُ مُـغتصِبٌ دوامَ نـعـــيمهِ
                                كلا فأرضُ العُرب تـُفدى بالدما

                                فــشيوخها وكــهولها وشبابها
                                ونساؤها وصغارها ألقُ السّما

                                ينسابُ من أرض الجهاد نشيدُهم
                                مُتحمِّــساً مُســْـتنكراً مـُترنـّما :

                                ( هيهـات مـِنّا الذل ) أطلقها الـــذي
                                في حِجْر أحمدَ غصْنُ طهْره قد نما

                                هـذي قـوافلنا تَســابقُ للفــدا
                                عهدٌ علينا لن نـُضامَ ونـُرْغما

                                3- مولد النور (لم تنشر)

                                الثرّيا كمــــــا تشــاءُ امتثالا
                                والثرى عسْجدٌ وصفحة ُضادِ
                                والرّوابي بعطر ذكراك تزهو
                                وشـــموعُ الميلاد في كل ناد
                                ذا يراعي يحبو خشوعا لذكرى
                                مــولد المصطفى التقي الجواد
                                يارسـولَ الهُدى اعرْني بيانا
                                كي أفـي بالمديح خيرَ العباد
                                أيها السيفُ كم لنا منك فتحا
                                فيه للنفس صحوة ٌمن رقاد
                                لـم يزل يبعث النفوسَ كبارا
                                فيها تــسمو طبائع الآســاد
                                نِعْم فتحٌ خلّفت فيـه حياةً
                                منك فيها شهامة ُالأحفاد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X