ما توقعتك تخلي
شخص ثاني في محلي
ما تصورت الخيانة
ساكنه في قلب خلي
كنت تحلف لي بربك
إني وحدي وسط قلبك
يا خسارة كنت تكذب
حتى في كلمة احبك
حتى في كلمة أحبك ...
كاف
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كلّما لبس اللّيل برنسه هرعت توقد شمع أناملها.... كقطعة كريستال موغل فيها شفق الغروب .....كحبّة عنب تزوّجها الضّوء ...
تقف أمام المرآة طويلا ....تسوّي شعث أحلام النّهار...تتطيّب...تلمّع عاج ضحكتها ،توقظ قرنفل أنوثتها وتندسّ تحث الغطاء كقطّة تتلفّع الشّمس .....تتحسّس حرير شفتيها .......تسوّي الثّرى ما بين نهديها ............. تذرع حبّات الفرح الجذلى على خليج جيدها ....تتكسّر ....تلمّ الشّظايا على خاصرة الفؤاد وتسافر....تسافر يمناها على تضاريس الجسد الذي برّح به الاشتياق ...........متى يأتي ؟ يهدهد روحها الانتظار... وتخاف أن تغفوَ قبل أن يذوب ثلج السّهاد على شفتيه .....وقبل أن تتسلّل إلى دمه لتقطف غمرة من النّور.....
خلف النافذة طيفه............على ممرّ الحديقة وقع خطاه.........تهبّ كالملسوعة من الفراش....تعود إلى مرآتها لتكتحل بالصّبر على يوم أخطأ هدي المجيء
تعليق