رد ربان الخاطرة القدير قصي الشافعي على نصي أرصفة الموانئ
الذي دوما مايضفي مروره إضافة متمايزة ونصوص رائعة وتحفيز داعم
بمعيتي أمتص الرصيف
هياكل فوضى
لكنتي الصوفية ستفسد
تنكري على هيئة قصيدة
بشعٌ هذا التضاد
المأهول بهياكلٍ من حذر
كل الرقصات الإتكالية
تؤدي لذات التصحر
من رصاصات الوهم
التي تشبه غربتي
هذا الخشوع المطرز بالغيبوبة
له في كل وكسة ٍ ذنب
ستتورم أسماؤنا بالشرود
ربما علي مراجعة مخزون العتمة
كي لا نكون قناديل صقيع..
تدخرنا أمان ٍمن غياب
وعندما أفلست المرافئ
غرقنا بالسراب.
لله درك..
أديبتنا المبجلة
البتول العاذرية
خاطر قوي جدا
عميق المعاني
شامخ البيان
يستحق التأمل و التدبر
تقديري
تقييمي
تثبيت حتما
انتصارا للغة و الانسانية
رد ٌ أعجبني ...حياكم
تقليص
X
-
رد الأديب الرائع إبراهيم الليث على نصي (أرصفة الموانئ ) لله دره من مبدع
خرجتي لنا من تلك الموانئ صيادة لم تصطد من تلك الشواطئ سوى عناقيد الحكمة اليانعة
والمبللة بشيء من الألم والوجع والأسى
غسلتها بماء منهمر من مقلتيكِ
لتبدو كأجمل ما تبدو عليه الدرر
رغم لهيب التجارب
إلا أنها بيضاء ناصعة البياض
نبراسا وهدى للقاطفين
....
يا ناسكة الحرف يا عاذرية
أي قربان قدمتيه في حياتك
حتى غدوتي ناسكة بعد كل تلك التجارب
تبتهلين بحرفك على تلك الموانئ
حتى بلغتي يقينَ تصوفِ الحرف
فسقطت عنكِ كل تكاليف العناء وأخرجتك حكيمة الأبجدية
..............
هنا قرأت سطورا رائعة في رائعتك:
" الوداع واللقاء يعتمدان الحضور فلا غياب رغم التضاد"
" في ذلك المساء تتسكع حبات المطر على الطرقات"
" يتكسر الزمن ويتلاشى ؛مجاوباً تكسر الأمواج العازفة ألحاناً شتى حسب مقتضى الحال"
" محطات العبور لعالم مجهول ورحيل يطول وآمال من سراب تطارد السراب فتحصد السراب"
ودي وتقديري
اترك تعليق:
-
-
رد القديرة / ريما الجابر
على نص تبسمي
كان في منتهى الروعة..
حتما ستبتسم!
بما أن القدر منحها مثلك ابتسامة تستجديها الشمس،
يغار منها القمر، يتنازل اللؤلؤ عن جودته من أجلها!
تقارع الشؤم تنشر السكينة،
تقايض الخجل جريئة في ابتسامتها،
وفية في وعودها لكن في ابتسامتها يكمن الفرق
فلتبتسم ليحل الربيع !
يهدهد الأحلام، ينسج الأماني من زهر النوار،
يغرد القلب على فنن اللقاء يبدد الوحشة،
يذيب اللهفة كل هذا لأن حبيبتي ابتسمت!
فدامت ابتسامتها غواية لغة ندية
ريما
الله الله كم تهلل السطر!
لغة عانقت الفرح في خشوع،
تبتلت البيان من سلطانه كنت رائعا كأنت!
تسلم أناملك تقديري ومودتي
اترك تعليق:
-
-
رد الأديب الرائع محمود قباجة على نصي انكسارضؤ
القديرة البتول العاذرية
نص يتجاوز المألوف
استطاع احتضان النظريات العلمية
و انطق الضوء
كسر الضوء كما يتكسر البسكويت بكأس الشاي
جميل لو يتم تمكين المدرسين باستخدام نظريتك البتولية في تعليم الأجيال
حقيقة سحرنا جمال الفكرة
وعذوبتها
أما بالنسبة للإرادة
نحتسي النور الذي يقوي عظام الجسد
و نستنشق الأكسيد رافع الهمم
و بالحديد نبني سلاسل للرمم
اترك تعليق:
-
-
رد الأستاذ ( أحمد عكاش) على نصي ( ولا ثواب) ..
كان رداً رائعاً ..متعمقاً في روح النص ..وقراءة واعية
لكل متبصّرة ..أعطتْ لكل جزئية ..بل كل كلمة في النص
حقها من القراءة والتحليل ..والغوص في مدلولاتها ..
من قلبي أشكره ..على هذا المرور الذي أسعدني ..
والقراءة التي أنارت السطور ..فتألقت كما يجب أن تكون ..
ألف شكر لأستاذي الكريم ..
وللأخ الشاعر قصي الشافعي أن منحنا هذه المساحة كي
نعبّر من خلا لها عن امتناننا لمن يقرؤونا بتمعّنٍ ..وإنصاف ..
[صغيرةً غِرّة كنتُ حين هِمتُ بك حبّاً، أعيش أيّامي في عالمٍ أقمتُهُ على تخيّلاتٍ عبثيّة، وتجاهلتُ عوائق عصيّاتٍ تحولُ بينَنا، ورحْتُ أُشيد أحلاماً ورديّةً، ولكنْ على أرضٍ رمليّة لا يثبُتُ فيها شيءٌ، فكانت أمانيّ خادعةً كالسراب، كنْتَ بمثابة الوطن الذي إلى حضنه يلجأُ مُواطنوهُ، وكان عليّ أن أُضحّي من أجل وطني .. من أجلكَ، ضحّيتُ بالغالي، ولكنّ تضحياتي مضتْ أدراج الرياح، وخَيْبتي في حبّك –وأنا رقيقة لطيفة كالوردة- أحرقت كبدي ألماً، فأنا شهيدة حبّك، الفارق الوحيد بيني وبين الشهيد، أنَّ الشهيد له ثواب عظيم، أمّا أنا فشهيدةٌ، ولكن ... لا ثواب].
مُحاولة إعادة صياغة بالأسلوب التقليدي،
جهدت ألاَّ أتجاوز أيّة فكرة وردت في النصّ مهما صغرت،
فعلى الرغم من التكثيف في الصياغة، والتّقْنينِ في (المُفردات) في هذه المُحاولة،
نلاحظ المساحة الرحبة التي تربّعت عليها،
الأمر الذي يشي بالتكثيف الشديد الذي اتَّسمَ به العمل الأصليّ.
الميزة الثانية للنصّ تتمثّل في الوضوح في مُعظمه،
من مُستهلّه إلى (واحترق قلب الورد على حلمِ الثواب)،
كان واضِحَ الإشارةِ، أَسْفرَ عن معناهُ بجلاء –كما أرى- إلى أن طالعتنا الخاتمة التي تَأَوَّلْتُها،
ولا أدري حقيقةً هل أصبْتُ في تَأَوُّلها أمْ نبا فهمي عن المُراد بها،
والغُموض طفق يغشى الـ (ق ق ج)
حتّى كاد يرسّخ ميزةً من ميزاتها التي لا تقبل الاستغناء عنها،
وإلاَّ رُميتْ بتهمة (الضلال) و(الفساد).
لُغة النّصّ شفّافة شاعريّة غنيّة بعناصر البَهاءِ، ك
تقديم ما حقّه التَّأْخيرُ، وتأخيرِ وما حقّهُ التّقديمُ في مطلع النصّ،(غريرةً كنتُ)، وبالاستعارة التّصريحيّة في كثيرٍ من تضاعيف النصّ،
(نسيت المسافات)، (يقطف من رمالك).
وأثر الثقافة الدينيّة جليّة في النصّ،
فالجود بالنفس، وهوأقصى غاية الجود (شهادة)، ولها ثواب جليل،
والتشبيهات وبخاصّة (البليغ) منها، يضوعُ عبيرُهُ على مُعظم النصّ:
(العمر عبثٌ) (جعلتك وطناً)..
بدتِ الكاتبة من خلال النصِّ –وهو قصير كما نرى- قد مَكَّنَتْ يديها من ناصية اللغة،
غنًى لفظيّاً وصياغةً، وتحسيناً وتزويقاً،
وبدت كبُستانيٍّ حاذقٍ تأبّطَ سلّتهُ وتطوّفَ في حقله الخصيبِ،
وجعل يقطف من الأزهار أزهاها، ومن الثمار أينعَها،
حتّى أتحفَ أضيافَهُ القُرّاءَ بما تتحلّب لهُ الأفواهُ، وتهيم في مرآهُ الأحداق.
الأديبة (نجاح عيسى):
سيري ولا تلتفتي لمن تمرّين بهم في طريقك،
فمستقبلك واعدٌ، وشمسك في ارتقاء.التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 02-12-2013, 12:03.
اترك تعليق:
-
-
رد أستاذناالرائع ربيع عقب الباب على خاطرتي انكسارضؤ
رحلة من رحلات المخلوقات
و أسرار الخلق التي لا تنتهي
و لا تختزل
الضوء كان أطول نفسا
و أعمق
ربما حين يخلف لنا وجها لظله العتم
نستشعر كم هو غني
كما هو حلم يداعبنا حين يغيب
و حين نحب
و حين نستشعر الفقد
ينام
و يأخذنا معه إلا قليلا منا
لنعرف عدد السنين و الحساب
و ندرك أن ما نحب أن نتشبه به مهما غاب
قادم لإشراق جديد !
اختيارك رائع
يحتاج إلي كثير من الخواطر و الأشعار و البحوث
لنرى أنفسنا ..
وكيف كنا بعضا من النور و الضوء
و غيرنا ظهيرا للعتمة و العدم !
احترامي لبنت فلسطين الأبية
التعديل الأخير تم بواسطة البتول العاذرية; الساعة 02-12-2013, 21:52.
اترك تعليق:
-
-
رد الأديبة المبجلة / البتول العاذرية
على نص / تبسمي..
جداااااااا رائع
لله درها..
من أجمل ماقرأت لله درك أستاذنا قصي الشافعي يامن علمنا الإبتسام وأن لايأس مع الحياة من ضمن ماعلمنا ولانزال
همس لها بعتب محب:
إخلعي ثوب الحزن ؛فماعاد يلائمك .
مزقي دروع الحداد القاتمة؛فقد انتهت تلك المعارك.
وآن لك العيش في سلام .
ارتدي ثوب الأمل القشيب وأرقصي على أشلاء الماضي
حافية القدمين لتصبغها حناء الفرح وإن كانت قانية الدم .
لابأس فهو دم عدو نال مايستحق.
أشرعي نوافذ الحب واستنشقي عبير الحياة.
أطردي الهواء الملوث ؛فقد أفسد رئتيك .
ودعي أشباح الظلام بنور الشمس المشرقة بالسعادة والأماني الهانئة .
إقذفي نظارتك السوداء في قاع البحر ؛فالنظر بالعينين للحياة بدون حاجز يريك زرقة البحر وديمة السماء
وبساط الأرض السندسي وأزهارها الملونة العابقة الشذى
ابتسمي؛ فغمازتاك تشكو البطالة لتعاود السعادة الشروق وتتلاشى الغيوم فقط ابتسمي للحياة.
اترك تعليق:
-
-
رد الأديب القدير / أحمد المصري
على نص / درب التبان
لرفيقة القمر..
رد حقا عبقري
محبتي له...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنية نعيم
بقايا حبوب وقش
وأقدام متعبة مرهقة
صوت الحداء لا يغادر المكان
فرغم الشقاء الظاهر للعيان
ما يزال هذا الشيخ ينتظر المواسم
يعرف أن الخصب كامن في القلب
وما تلك الخشونة في يديه
إلا آثار فأسه العتيقة على أرض جدب
ضوء خافت يلمع في عيونه
يخبر عن حضوره
ويختفي وراء كومة من تراكمات
كست جسده الضعيف من كل صوب
راح يسترجع ما كان بصمت الكهولة
وقد رأى جدار مدينته قد تم
أضاع عشبة الحياة لغفلة منه
ظن أن الحظ سيلازمه
وتناسى أن أصل الوجود حفنة من رمل!
هاهو يجلس فوق أحزانه من جديد
يقلب الفكر فيما حصل وتم ...
الكاتبة والشاعرة والاديبة امنية نعيم
في هذه المقطوعة التي عزفتيها على اوتار الاشجن
بين منجل يحصد الخير وبين قلب ما زال يحاكي نعمة الله
رغم الجدب فما زالت بقية حباتمن عرق من املٍ في قلب ذلك العجوز الذي يحرس حلمه بطريقته هو
سيدتي الفاضلة
التراكمات ما هي إلا جهد مبذول
كموج يحار ب رياح تعصف بجنون
فيرتمي على اطراف الرمل ويبللها برذاذ شوق من نوع خاص
كان عيب "انكيدو" الوحيد
تركه الوحش والطير
واللحاق بالبشر
حتى لو كانوا انصاف آلهه
هو ما أدرك
أن ما يحكم الإنسان الهوى
لحظة يعشق حد الجنون
وأخرى تراه يلقي بمن أحب
نحو غابات الارز وحيداً
يصارع الأفكار والأخطارعارياً
إلا من شغف استوطن القلب
العذر كان دائماً حاضر ٌ
غلبتني نفسي "أنكد " الحبيب
ومن عطاء روحك أردت المزيد
لم تشفع دعوات "ننسن"
لقلبه البرئ الملئ بحب الصديق
رائحة البخور وتمتمات الصلاة
كلها تبخرت في الهواء
ما اعترف بها ذو الخوار
حين قرر ت " عشتار" الانتقام
"انكيدو" حين قرر المسير
نحو من أحب وآلف
كان اهل "الوركاء"
في غمرة الأحزان تتخالف
كيف يقنعون القدير الجبار
ليترك لهم ما بنوه من الجدار
ليتمتع الرجال بزوجاتهم
ويكبرالصغار بلا شقاء؟
وَهَب من قلبه كل ممكن
وأكثر من العطاء حد الفناء
على حفاف الغدير ألقى نفسه
واستسلمت أوصاله لدفق الماء
هجرته أسراب الطيور الصديقة
وهو غارق في لذة عميقة
بحر من الأشواق والعناق
وكل ظنه أنه قد ملك الآفاق
الاستاذ الفاضلة
كما هي الاساطير تسكن كتب الحكايات كان نهجك
لتتركي اثرا عبر طيات تاريخك انت الذ صنعتيه بحرفية عالية
فمن شهرزادك الى حكاية عميقة كدرب التبان
لك طقوسك السريالية
وتعابيرك البركانية المحتوى
فقد جعلتينا نتأمل بحرفيتك النادرة
اسلوب الإمتاع بالقراءة تتقنينه ولك به دراية
مستغرب من اتساع افق تفكيرك
فأنت تستحضير الآله القديمة
وحتى بعضا من الاساطير وعانوين الجمال
رائعة بالفعل انتِ
وفي طبيعة البشر
يرنون للأكثر والأكثر
ولا يدركون ان
في حضرة القيود
هنالك لكل شئ حدود
فلا السعادة إن لم نصنها تدوم
ولا الحنان نبع سرمدي الأصول
يغيب عن سمائنا القمر
إن كدرته الغيوم السود ليلة السهر
يرحل بلا عودة ترتجى
إن طولب من عليائه بالنزول
تعود كبد السماء له منزلا
فكيف يرتضي في سبخة الوحول الحلول !
تترفعين حتى عن شظف الألم
وتقتلين والحزن لكي تتركي الفرح حاضرا
وتستشرق عباراتك الكثير من الجمال حتى في وصفك للوجع
لن ابالغ ان قلت انك والابداع توأمين
واما الرفيق لقلمك فهو خيال مترع بالثقافة العالية والاطلاع الواسع
اخالك قد نهلتِ من معين القصص الراقية والادب الادب العالمي
فتتركينا لنذهب حيث يشاء قلمك
وتعيديننا الى الواقع
فلا شيئ يدوم سوى وجه الحي القيوم
أيها الشاطئ الفاصل بيننا
ايها السر الغارق في الموت
خذ من الحياة ما تهبك
فليس بعد الحياة صوت ...
هنا اخالفك الراي ايتها المبدعة
بل يبقى هناك صوت بعد الموت
الا وهو صوت الاوراق التي كانت خرساء فامست ناطقة
نعم ناطقة بما يتحفنا الشعراء والادباء به
بربك اجيبي ايتها الرائعة
ما هي المسافة التي تفصلنا عن عصر جرير والفرزدق
ما هي السنوات التي باعدت بيننا وبين المتنبي والبحتري وابو تمام
وغيرهم
الم تنطق الاوراق باخبارهم؟
الم يتحفنا تاريخ منقوش بين دفتي كتاب بقصصهم؟
اذن حتى بعد الموت يبقى صوت
وفي الختام اقول
وبعد ان اطلعت على بعض ردود كتبت او مشاركات في موضوعك
سيدتي الموقرة
سيري في نهجك
فانت منارة بحق
واستاذة مجيدة
تحياتي لورحك ايتها الموقرة
من احمد المصري لك الشكر
راجيا قبول ردي المتواضع بين اطواد ابداعك
اترك تعليق:
-
-
رد الأديبة الكبيرة
الأديبة الشاعرة الرائعة --أ / مالكة حبرشيد
على نصي رسالة من إدلب-----فلها الشكر والثناء
معطاءة لا تكل ولا تمل--وجزاها الله خيراُ
أحييها على هذا الرد الشافي
تجاوباً مع الحدث والنص
توضأ الوجع ببرق الوعي ؛ استعدادا لصلاة الفتح .
عند التكبيرة الأولى .. انشقت أبواب السماء،
تعلن رفع الحصار عن الظنون والأفكار المعتقلة،
منذ أن هتك الظلم حجاب الشمس.
التراتيل أشلاء تنكش قبر الأمل ، تكنس عتبات الحياة،
من بقايا العجز ، ووخزات الخوف ، وما خلفه زجر الماضي .
وسوط الصبر الذي أمضى عقودا طويلة ، في جلد الذوات.
وسط الميدان. سطع النور من جثة الشهيد ،
يبعث النبض في صقيع الذاكرة المثخنة بالذل والإهانة .
تحت المئذنة امرأة شلحت ثيابها ، تعلقت بحلمتي العراء؛
تستمد القوة من القهر ؛ لترضع الطفل الذي شق نواحه عنان السماء.
فيشتد ساعد الرفض ، وينمو التمرد،
ليوقف زحف السنين العجاف ، نحو المساحات الخضراء .
مازال الليل يتوسد التناهيد ، وصغار الحلم تلهو وسط طقس خلق الأشلاء ، ملائكة تدك الجدار .. فالجدار فالجدار.
تتداعى الكراسي ، والأسرار المكنونة خلف المرايا،
صيحات الموتى تفتح معاقل الجهل ، النور يتسرب إلى صدر الفجيعة،
يوقد النار في جذع شجرة ، تحت ظلها ينام الأمير.
على الجنبات شقائق النعمان ، تعزف الأناشيد.
تتهاوى النوتات ، كما تتهاوى عبالة اللقلاق.
تخلت الأغصان عن دورها ، استجابة للدمع المتخثر
في الساحات وعلى الأرصفة.
الملك في عربته المعتادة ، تجرها غزلان متعبة متهالكة،
يصرخ فيهم بأعلى ظلمه =تحركوا أيها السفلة ...
لابد من صعود هضبة العصيان ، قبل أن تكتمل دورة الغروب .
أقيموا صلاة الخضوع ، ليلي مازال طويلا ، كيف ينجلي وهو في أوله؟
براءة شرسة تشد العربة نحو الأسفل ..تعلن انتهاء رطانة اللئام.
سواد الماضي يعتلي شوارب الفحولة المزيفة ،
قرابين الموت ما عادت تجدي ، لإطالة حياة مرهونة بحقن القمع،
ومهدئات التخويف ، وما جد فيه العرافون من خرافات التهويل .
تخر الأبراج الوهمية ، لاستكبار الشمس ، بعدما طعنها سيف النهار ،
وصار الشهيد نجما ثاقبا لرخام الصمت !
هذا ردي على رسالتك غالية الغالية
سينجلي هذا الليل الطويل
نعم سينجلي ...وستخرج الاشجار من بياض الكفن
شكراً شكراً --
شكراً---أديبتنا الكبيرة مالكة حبرشيد
اترك تعليق:
-
-
رد الأديب الجميل / محمود قباجة
على نص / لحظات حمل مؤجل
للقديرة / أمينة اغتامي
لم يكن بوسعي أن أقفل شقوق الحلم
أوأغلق هذه النوافذ المنتصبة
في وجه عاصفة تتربص بعيني
القديرة امينة اغتامي
راق لنا النص الحالم رغم آلامه
ما زلت انتظر الربيع لأقطف نرجسه
أعانق جيد السماء
و افرش ذراعي وساده
تبتل القلب ناسكا
يقبل الثرى
مناجاة
سقم أصاب إحساس
فتاة القلب
شرياني درب
تسلك الخطى ربوعا
متى لنا بكم لقاء ؟
قلوب تكسرت
يئن الفراق
لنا بكم رفق
تجافت
أجساد
عشش الفراق
انتشى الظلام
زاغت أبصار
ظلال غلفت نور الحقيقة
احترامي وتقديري
اترك تعليق:
-
-
رد الغالية غالية أبو سته على نص القديرة أمل الربيع محتاج
رد فيه العمق والقراءة المتأنية وهذا ديدن الحبيبة غالية ...
أجمل ما في الإبداع أن ينطلق على سجيته
وهكذا كان الاحتياج والاحتجاج
والوتر المهتاج للحياة الأجمل
وسنظل نحتاج
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
خلق الإنسان من كبد
وسيظل احتياجنا
سيل احتجاجات تلجّ
الحبّ --نملكه يهج
الأمن بالأرذال فجّ
والعيش قهر وكمد
والسعد طير لا يمدّ
تحياتي لقلمك وإبداعك أمل الربيع
ودمت بإبداع جميل تحياتي
اترك تعليق:
-
-
رد القدير بسباس عبد الرزاق على نص الأديب عبد الاله في شفاه البوح
ما أجمل حوار الكبار ...
رقيق و شفيف
كدت أخاف عليك لشدة الرقة فيك هنا
كم أنت عذب و مشتهى يا أخي عبدالاله
مررت لأتنسم بريحك
لأبلل لحيتي بعرقك و مسك محبرتك
صديقي يعشق؟؟؟؟.....
بورك لتلك الكهلة حبيبا مثلك
محبتي و تقديري
اترك تعليق:
-
-
رد رفيق القمر على نصي درب التبان
كان إضافة على المعنى والمبنى...
أنكيدو..
من الصراعات تتخمر الصداقة
فمن خلقك كفكرة ٍ للخنجر
بلحية ٍ كثيفة ٍ
لتخلص الطرائد من جشع ٍ متواتر
فاقتنصتك الغواية ..
طرزان قصائد ٍ بدائية...
لست الخاسر الوحيد
ارستقراطية العطور حلمت بك
فصرعتك ِ بوهم ٍ وفي..
تنتقم الغابات من عورتها
تعتلي ثور الجنة
تسرق فؤاد عشتار
لتظل لعنة ً سماوية..
لن يعانقك التراب
و الدود درب تبانة ملامحك..
نص جدا رائع فكرة و مضمون
أهنئك عليه رفيقة القمر
بكل عمق تناولت القصة الشهيرة
و بكل سلالة ..
اسقاطات رائعة و مبهرة..
اعذريني
هذا البهاء يستحق التثبيت
تقديري و أكثر
اترك تعليق:
-
-
رد الخبيرة اللغوية / البتول العاذرية
على نص / ابتهالات هوس
كان بحق راقيا..
أستاذنا القدير رب الخاطرة قصي الشافعي
نعم أصابتنا نصوصك بالهوس
أصابتنا بالإدمان
فهي عميقة صاخبةالعاطفة المحلقة البهاء
دسمة التداعيات والصور البلاغية الفخمة
واللغة الجزلة المتلاعبة بالتراكيب في حرفنة عالية لاتنسب لسواك
مذهلة حد الهوس حد اللهاث متابعة السكب المتألق دوماً
إبداع وكفى يصيبني بالصدمة أحياناً كثر
فأعجز مرة تلو الآخرى في الاستيعاب والرد
فعذراً نصوصك سهلة ممتنعة وليس من السهولة بمكان الوقوف عليها
واستيعاب اسقاطاتها العميقة
لكننا بلاشك نسعد بها ونثرى ونحلق معها فوق سحب الجمال المخملي التي تحملنا فوقها لغتك الباذخة دمت مناراً وعلماً
اترك تعليق:
-
-
ردالرائعة غالية أبو ستة على نصي لنكسر المرايا
الأديبة الرائعة---صدقت--كم تكذب المرايا
ويغتر الأغرار-------يصدقون كذبهم
ويجدون من يمجد ويمدح
ويعيش الكذبة
وتكذب المرايا
ترينا ما نريد أن نراه
وتخفي ما عداه
وتضفي البريق--والشموخ
في الجباه
ونحن كالخيال بلا توقف يجري
يظنها حياة
والزيف في عروق جلل الوهم رؤاه
حياتنا خصيبة بالأقنعة
والصدق زيفٌ حيّده!
والحق ينشج في مداه
إذن فلنكسر المرايا
وجها لوجه نبصر الحياة
ونرفد الصحيح -نطلب النجاه
فلنعترف --ولننتبه -نواجه الحقيقة
ولنكسر المرايا
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 98628. الأعضاء 4 والزوار 98624.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: