حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    #31
    صفحات وأوراق وكلمات مقلوبة ومغلوطة وكاذبة
    لست أدري ما مصدرها ...
    دائما أضع فواصل بين الكلمات
    لكن ... يبدو أن هذه المرة نسيت وضع النقاط فوق الحروف
    كان يجب عليّ أن أعلم جيدا أن ..
    وجع الجرح يرقد تحت التراب ... وسجن الواقع مازال ينزف
    لقد وصل الأمر إلى المدى البعيد ... وصل إلى حد يكاد لا يمر معه الهواء وازداد الإحباط والغرق في مستنقع الإنكسار
    هل يمكن لنظرات الأمل أن تكسر جدران اليأس ؟
    ترى كم دمعة تستحق أن تذرف من أجل امنية يتيمة ...
    امنية واحدة فقط لن اطمع في الكثير ، فالكثير يعني الفشل
    والقليل يعني خيال ممتد قد يطول وقد يموت

    تعليق

    • نجلاء عماد
      أديبة وكاتبة
      • 25-06-2010
      • 619

      #32
      في الحجرة تسقط الفواصل والنقط ، تتهاوى الجدران ، تتسلل إلى المسام ، خرافة قائمة بين وهمين ، وهم مضى ووهم مُرتجى ، ألقيت نفسي في بحر لجيًّ من التنهُّدات وأنا في طريقي إليها
      أحمل هواه في صدري // وقلبي في صدره خافق
      هل تذكر هذه الكلمات ؟ عن نفسي لا أذكر بقيتها ولا أريد أن أتذكرها إنما هى قيلت في وقت ما في يومٍ ما
      ولا داعي لذكرها الآن ، أحسبك ستسألني لماذا إذن خطها قلمك طالما إنكِ لا تريدين أن تذكريها ؟
      سأقول لك سيدي
      منذ قديمًا كان مرحب بنا أما اليوم فلا
      علّي أجبت عن تساؤلك وعلّك فهمت المعنى
      عجبًا
      حين يتألم الوجدان على أيدي من نحب
      وحين نعجز ان ندنو ممن نحب
      وحين ننزوى بصمتنا المهموم من فراق من نحب
      فماذا عسانا أن نقول ؟
      ماذا عسانا أن نقول ؟

      تعليق

      • نجلاء عماد
        أديبة وكاتبة
        • 25-06-2010
        • 619

        #33
        زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّرا..وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّرا
        وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ًفاسمَحْ..ولا تجعلْ جوابي(لن تَرَى)
        يا قلبُ،أنتَ وعدتََني في حُبّهمْ صبراً..فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
        إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة،فَمُتْ بِهِ..صَبّاً فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعـذَرَا
        قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي..ومَن أضحى لأشجاني يَـرَى:
        عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا..وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى
        ابن الفارض

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          #34
          كم يمتلئ قلبي حزنا من هذه الحياة ...
          لقد ضاقت عليّ الأرض بما رحبت ويئست من هذا الوضع ،
          جدران قلبي آيلة للسقوط وواقع مرير أعيشه بقسوة وبحسرة ، ما سبب كل هذا ؟ لا أدري ؟
          هكذا أعيش حياتي ... حالة من الجنون وحرب باردة
          كلما أفرغت قلبي من هذا الحزن عاد وامتلئ من جديد
          أي حياة هذه التي أعيشها .. أي حياة قاسية تورطت فيها
          أحزن وأبكي من قلبي عندما أجد نفسي أبحث عن هذا الذي يسمونه كأس الشهد ، لم أذق طعمه يومًا
          أريد أن أشعر بهذا الدفء ولكن أين أجده وسط كتل من الثلج
          دائما وابدا أندهش من هذه المساحات الضيقة التي أمشي فيها
          ظلمات وضيق ضاغط وواقع متوحش
          لا تستطيع أي لغة أن تعبر عما يدور في خاطري
          ولا تستطيع أي كلمات أن تقول ما أريد قوله
          هل هذه الحياة تستحق أن أعيش فيها ؟

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            #35
            صدق إدريس جماع فيما قاله ، سأكتب ما قاله فيما بعد
            عندما قرأت له تعجبت وقلت في نفسي عن ماذا تحدث هذا الظاعن قلبه هل أدركني أم أنه كان يعلم بوجود بعض الأشقياء ممن هم مثله ، ربما أكثر وربما أقل
            ليس هذا المهم لكنه كان صادق القلب والحس
            جاهدت كثيرًا لتطوير حياتي حتى أنعم بالهدوء والراحة وحتى لاتسعى إليّ الحقارات وكي لا يزحف الحمق ناحيتي والسخرية اتجاهي
            نعم حاولت كثيرًا لكن دون جدوى فالآخر لا يعنيه ظاهرة الصدق إنما التزييف والإهتمام بالأنانية القذرة
            أسأت التخطيط وخرجت عن المألوف وآثرت الصراحة التي يخجل منها أكثر المنافقين وبئس ما فعلت
            تلقيت العقاب الواحد تلو الآخر فبحثت عن سبيل للعلاج لكني لم أجد
            تبادر إلى ذهني فكرة مجنونة وعزمت وتوكلت وقد فعلتها
            هل تريدون أن تعرفوا ماذا فعلت ؟
            أظن أن الأمر لا يعني لأحد غير صاحبة الفعل
            لا عليكم
            ستجدون أكثر ما أكتبه هذيان بطعم الحقيقة المرّة
            المهم أني نجوت بأعجوبة ولا أدري لما كان هذا الآخير عنيد فأبى واستكبر وكان من العالين
            حسبي الله ربي
            التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء عماد; الساعة 10-03-2013, 00:15. سبب آخر: سقوط حرف سهوًا

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              #36
              إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه
              ثم ققالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
              صعُب الأمر عليهم قلت يا قوم اتركوه
              إن من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه
              إدريس جماع

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                #37
                أحبك أنت نعم أنت
                لكن أين أنت؟
                مازلت أذكرك في صباحي ومسائي
                وماذا أقول لك عنك؟
                اسأل الأيام كيف تعبث بنا
                واسأل السنوات كيف تسخر منا
                اسأل عني كيف تهاويت وكيف سقطت صريعة فتمزق قلبي
                علمت بأني سأقضي سائر الحياة وحيدة فأبيت أن أطلب النجاة
                ماذا أحدث عنك وإني لا أراك؟
                لكني لا زلت أتعلق بك

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #38
                  أختي الكريمة نجلاء المحترمة
                  مساء الخير
                  هل تسمحين لنا بالدخول لصومعة خلوتك التي تحفل بكثير من التساؤلات ؟؟؟؟؟
                  الحياة حلوة ، وتزداد حلاوة بوجود الأخيار والخيرات .
                  كوني متفائلة ، فالحياة بلا ناس لايمكن أن نستمر بالحياة فيها .
                  ادخلي إلى كتابات الآخرين والأخريات فكلهم أطهار وطاهرات ونبيلات ونبيلون .
                  سوف تشعرين بالراحة أكثر.
                  إذا أردت المساعدة في استشارة ما فنحن أخوة لك .
                  تحياتي وودي لك .

                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    #39
                    [quote=غسان إخلاصي;921973]أختي الكريمة نجلاء المحترمة
                    مساء الخير
                    ومساءك النور
                    هل تسمحين لنا بالدخول لصومعة خلوتك التي تحفل بكثير من التساؤلات ؟؟؟؟؟
                    لك أن تدخل متى شئت فليست الصومعة حكرًا على أحد ...
                    الحياة حلوة ، وتزداد حلاوة بوجود الأخيار والخيرات .
                    لا تثريب عليك فيما تراه ولا ضير فيما أراه
                    كوني متفائلة ، فالحياة بلا ناس لايمكن أن نستمر بالحياة فيها .
                    هذا شأني وحدي ولا يحق لأحد أن يعترض
                    ادخلي إلى كتابات الآخرين والأخريات فكلهم أطهار وطاهرات ونبيلات ونبيلون .
                    أعلم أن هناك الكثير مما تحدثت عنهم لكن هل هذا أمر ؟ أيضًا هذا شأني
                    سوف تشعرين بالراحة أكثر.
                    عجبًا وما أدراك بما سأشعر ؟
                    إذا أردت المساعدة في استشارة ما فنحن أخوة لك .
                    إذا أردت !! ليست في قاموسي
                    رجاء دعني وشأني
                    تحياتي وودي لك .
                    والتحية لك

                    تعليق

                    • نجلاء عماد
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-06-2010
                      • 619

                      #40
                      يقول الشاعر
                      لم يُخلق الدمع لامرئ عبثا // الله أعلم بلوعة الحزن

                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        #41
                        لاشك أن قلوبكم تحوى الكثير والكثير
                        رزقكم الله راحة البال وهدأة الروح وملاذ أمن وأمان
                        اللهم آمين

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          #42
                          قالت : ليتني أعرف السبيل إلى كلمة ترضاها
                          قال :أنتِ لا تعرفين السبيل إلى ارضائي
                          قالت : إنك تذهلني بحديثك الحانق حتى عجزت أن أجد جوابا
                          قال ضاحكًا : هاتِ ما عندك ألقي على سمعي ماتريدين قوله
                          قالت : معتذرة لم أكن أعني هذا الذي قلته لك ، ثم إنك تعلم جيدًا لما فعلت ما فعلت ، ألم تعلم بأن غيرتي عليك وصلت حد الجنون
                          قال : إنما هى أوهام في رأسك وكم قلت لك أن تنزعيها وتصرفيها عن ذهنك
                          قالت : قل لي ماذا عليَّ أن أفعل حتى ترضى
                          قال : لستُ طفلا يا سيدتي تعاقبيه ثم تأتيه بلعبة تلهيه وتنسيه ما لقاه منكِ
                          قالت كثيرَا
                          وقال كثيرًا
                          فشلت كل المحاولات لارضائه
                          دار في ذهنها أنه أراد أن يُنهى العلاقة بطريقة سحرية
                          أخبرته عن ذلك ولكنه لم يجيبها ، لزم الصمت ولم يتفوه بأي حرف
                          إلى الآن لم تعرف ما الذي جرها لهذا الحديث الغير منصف
                          وفي النهاية
                          تركها ورحل

                          تعليق

                          • نجلاء عماد
                            أديبة وكاتبة
                            • 25-06-2010
                            • 619

                            #43
                            حسبت أنك ستسعد بالحديث معي
                            كم أنا غبية
                            وبرغم معرفتي ويقيني بأنك لاتبالي ولاتهتم إلا أنني كنت أحسب شيئًا فوجدت شيئًا آخر
                            إنها عادتي وليس بغريب عليّ أن أشتهي أشياء ليست لي
                            هل هناك مجال للرجوع إلى الوراء ؟
                            لا أظن ولا أحسب أن الرجوع أولى أو أفضل ، لو رجعت للوراء قليلًا أو كثيرًا فلن أجد إلا ما أنا فيه فالبشاعة تصاحبني أينما ذهبت
                            والحقارات التي أسمعها لحريّ بها أن تجعلني ألفظ أنفاسي الآخيرة

                            تعليق

                            • نجلاء عماد
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-06-2010
                              • 619

                              #44
                              تبًا وسحقًا لتلك العقاقير التي لا تسمن ولا تغني من جوع

                              تعليق

                              • خالد سرحان الفهد
                                شاعر وأديب
                                • 23-06-2010
                                • 2869

                                #45
                                سأرسمُ نهراً هل يطيبُ لها النهرُ
                                وأقطفُ زهراً كي يكلمها الزهرُ
                                ومن يسعد القلب الكسير, كريمةٌ
                                شمائلهُ ..في الحزن لايُكسرُ الظَّهرُ
                                https://www.facebook.com/profile.php?id=100010660022520

                                تعليق

                                يعمل...
                                X