حجرة الذكريات والهروب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء عماد
    أديبة وكاتبة
    • 25-06-2010
    • 619

    #46
    سيدي حقيقة وصدقًا لا أجيد كتابة أية ردود ولا عجب فأنا تلك المرأة الشرسة التي لاتعرف للإنصاف سبيلا
    أدهشتني وأبهرتني تلك الكلمات ويكأنها مهرة جامحة تجري على الصفحات وجعلتني أؤمن بأننا لن نشيع أحلامنا لمسواها الآخير
    رحماك ربي
    يوما ما سأقطف الزهر ولن يذبل في كفي
    يوما ما سأشدو وأغني كطائر خرج من محبسه
    سيدي أنت شاعر جميل
    شعرك

    لا يُشرح ولا يُفسر ، بل يُرتحل إليه من بعيد
    وتُقطع المسافات الشاسعة على راحلة وطيدة بالأسفار الطويلة
    حتى إذا وصلت إنتابك برد الأسحار وشجن الحور على ضفاف نهر نضبت مياهه
    سعدت بهذا المرور الغالي
    وأسعدك ربي في الداريين

    تعليق

    • نجلاء عماد
      أديبة وكاتبة
      • 25-06-2010
      • 619

      #47
      والآن دعونا نهذي من جديد
      دعوني أخبركم عن الإشتهاء ياسادة واسمحوا لي ولا حرج أن أمزق بعض العبارات التي تساهم في تثبيت المسامير
      دعوني أروي لكم بعض تفاصيلي منذ ألف ألف عام ولم أكن أعرف ما الذي يجر الأيام
      دعوني أقول لكم عن كابوسي وفزعي الأكبروحجرتي الكئيبة التي يرتع فيها الخيبة والمرارة
      فلقد أصبحت على قناعة بأنني لن أخسر شيء ولن أعيش حياتي مرة أخرى
      عندما تمتلئ مشاعرنا بالكراكيب فعلينا أن نستبدلها بمشاعر لا إنسانية كما يحدث معي الآن ولاعجب

      عندما تجري المياه في عيني فأشتهي جفافها
      عندما أُلقي قلبي بعيدًا عني فأشتهي رجوعه
      عندما أشعر بالألم وباليأس فأشتي فقدان ذاكرتي
      عندما أنظر في المرآة فأشتهي اختفائي من الوجود
      عندما أشعر بالإحتلال فأشتهي التسليح
      عندما أشعر بالإرهاب فأشتهي الحماية
      عندما أشعر بالإرادة فأشتهي الخلاص
      و
      ليس لدي الآن شيء أخر أذكره لكم


      تعليق

      • نجلاء عماد
        أديبة وكاتبة
        • 25-06-2010
        • 619

        #48
        هل تريدون المزيد ؟

        تعليق

        • نجلاء عماد
          أديبة وكاتبة
          • 25-06-2010
          • 619

          #49
          ثمانية لابد منها على الفتى
          ولابد أن تجري عليه الثمانية
          سرور، وهم، واجتماع، وفرقة
          ويسر، وعسر، ثم سقم، وعافية
          فمن يستطيع أن يهرب من الثمانية !!!

          لا أذكر الشاعر

          تعليق

          • نجلاء عماد
            أديبة وكاتبة
            • 25-06-2010
            • 619

            #50
            (لي فيك يا ليل آهات )
            ولي فيك زفرات أطلقها
            وأفتح آهة في كل باب
            وقلت له وفي قلبي حريق
            ألا تدري من ضيع شبابي

            تعليق

            • نجلاء عماد
              أديبة وكاتبة
              • 25-06-2010
              • 619

              #51
              لن أسألك عن مقدار حبك فقد بذلت جهدًا كبيرًا ومضنيًا في تبرير أقوالك وأفعالك ولحسن حظي استخدمت بعض الحقائق التي لم تعرف الدنيا من قبل شيئًا عنها فاجتاحتني موجة مباركة فرأيت المعجزة تفتك بروحي فتكًا ذريعًا
              أنا بعض حلم
              أنا بعض شذا
              تلك وجعاتي وهذا نقشها في داخل أحشائي تستعر

              تعليق

              • نجلاء عماد
                أديبة وكاتبة
                • 25-06-2010
                • 619

                #52
                الذين يشاهدون الموضوع الآن: 57 (2 من الأعضاء و 55 زائر)


                عجبت من كثرة المهمومين لدرجة تجعلني أؤمن بأنه ليس هناك سعداء في هذا الملكوت الفسيح
                يحزنني أن أجد كل هذا العدد من الذين يتألمون ولا يستطيعون البوح بما يختلج في صدورهم
                قلبي معكم وأذهب الله عنكم كل حزن وأسى

                تعليق

                • جلاديولس المنسي
                  أديب وكاتب
                  • 01-01-2010
                  • 3432

                  #53
                  أيقنت مؤخرا ... لكي نستشعر يجب أن نظل أنصاف حتى لا نموت
                  ...
                  تحياتي لكِ أ/ نجلاء

                  تعليق

                  • نجلاء عماد
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-06-2010
                    • 619

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                    أيقنت مؤخرا ... لكي نستشعر يجب أن نظل أنصاف حتى لا نموت
                    ...
                    تحياتي لكِ أ/ نجلاء
                    أخي
                    من قال بأننا أحياء ؟
                    تأمل الكون من حولك وانزع نظرة الخوف من قلبك واستأصل الفزع من روحك واستسلم للواقع بكل كيانك وبكل جوارحك ... عندها سترى الحقيقة بكل وضوح
                    من خلال الأعوام الماضية التي أمضيتها في جمع القصص الواقعية التي تدور حول الحياة استطعت فتح الباب بيد ثابتة لا ترتجف وما إن فُتح الباب أحسست بالراحة والهدوء ولكن حماقتي وأنانيتي المفرطة جعلتني أقفل الباب مرة أخرى فعدت من حيث أتيت
                    أسعدني مرورك وكلماتك أخي
                    شكرًا لك من القلب
                    ودمت في سعادة لا تنتهي

                    تعليق

                    • نجلاء عماد
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-06-2010
                      • 619

                      #55
                      من قال إني أعجب من أي شيء سيدي ؟
                      وهل هناك شيء عادي أو طبيعي ؟
                      جميل منك أن تكرر قولك
                      وجميل مني أن أبتسم
                      وعجيب منك أن تنكرني
                      وعجيب مني ألا أهتم


                      تعليق

                      • نجلاء عماد
                        أديبة وكاتبة
                        • 25-06-2010
                        • 619

                        #56
                        قالوا ياأنتِ قد عظم مصابك ومانرى يد القذارة تبتلى وتهان
                        قلت بلى فروحي رخيصة وجسدي أسير ونبضي بركان
                        ماذا يضيرهم لو تركوني وشأني ، أما كفاهم كل تلك السنين العجاف التي تغذت على شبابي وكبريائي وبعضًا من كرامتي ؟
                        ماذا يريدون أن يفعلوا بي أكثر مما فعلوه ؟
                        ويحهم رقصوا على أشلائي واحتفلوا بهزيمتي الواحدة تلو الأخرة وشربوا دمائي حتى أدركهم السكر
                        المضحك في الأمر أنهم يريدون مني أن أضحي أكثر وأكثر وأصبر أكثر وأكثر حتى أدخل جنة النعيم
                        ابتسمت ابتسامة باردة تشبه ابتسامة الموتى
                        وخرست ومااستطعت اقناعهم بأني قد نلت كفايتي من الأذى وما عادت لدي قدرة على الإحتمال
                        قالوا بل تستطيعين
                        هل هناك بشر مثل هؤلاء ؟
                        لا أظن
                        وكفى

                        تعليق

                        • نجلاء عماد
                          أديبة وكاتبة
                          • 25-06-2010
                          • 619

                          #57
                          أين الضمير الحر وأين الإنسانية ؟
                          ليت الكلام يشفي جراحنا ويطهر أرواحنا ويخفف بعضًا من آلامنا
                          ليت من التمني وكما قلت من قبل أن الرجاء والتمني عُلقوا تحت مشنقة التكبّر والقذارة
                          إذن هناك طريقين
                          وكلا الطريقين صعب
                          وهل هناك شيء أصعب من كلاهما ؟
                          نعم هناك أشياء أشد وطأة من هذا وذاك
                          هناك استغراب يرفض العودة وحيرة من إنتظار بلا أمل
                          ويقولون لاتشتكي ولا يحق لكِ أن تشتكي ، وقلت بلى ورب الكعبة لأشكو للذي أقسم بالفجر والليالي العشر لئن لم تنتهوا عن توبيخي وتأنيبي فالسوف أدعو عليكم بشقاء أبدي لا يزول ولا ينفد


                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #58
                            اعلمي جيدا :
                            أيها الإنسان العاتي :
                            كن من تكون .........فاليوم تمشي وغدا أنت مدفون !!!!!!!!!!!!
                            فهل وعى البشر هذه الحقيقة فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • نجلاء عماد
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-06-2010
                              • 619

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                              اعلمي جيدا :
                              أيها الإنسان العاتي :
                              كن من تكون .........فاليوم تمشي وغدا أنت مدفون !!!!!!!!!!!!
                              فهل وعى البشر هذه الحقيقة فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              يبقى السؤال بروعته وعنفوانه ما لم يتأثر
                              هنا ينهض العقل من سباته فالرؤية رهينة دائمًا بأسس التكوين
                              أخي
                              من المؤسف أننا جميعًا نعي هذه الحقيقة وإنه السواد الأعظم أن نعرف ولا ننفعل ، فهل هذا يعني أننا عقلاء ؟

                              تعليق

                              • نجلاء عماد
                                أديبة وكاتبة
                                • 25-06-2010
                                • 619

                                #60
                                تمزقني غربتي رغم اقترابي من حلمي
                                لا أجد مبررًا لأشياءٍ مخزونة في ذاكرتي تُخبرني بأني أعيش الوهم وأتمسك بسراب يقتات على أملي
                                ليتني استمعت إلى صوت عقلي حين قال كيف الخلاص
                                كان الرحيل شاحبًا اقترب كثيرًا لكني لم أنتبه إلى قدومه المفاجئ
                                دعاني فلم ألبي خشية الوقوع في جحيم لا عودة منه
                                حسبي الله هو ربي وهو أعلم بحالي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X