حجرة الذكريات والهروب

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 19:10

أوّاه من أمسي ومن يومي معًا
والويل من طول التردد في غدِ
أهبُ الخلود كرامة لمبشّري
أن ليس يومي في العذاب بسرمدِ
وأبيع حظي في الحياة بساعة
أنسى بها عمري كأن لم أولدِ
وأسوم مرعى العيش غير مزود
وأرود روض الحسن غير مقيدِ
العقاد

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 19:31

ماهى الأشياء الأشد قسوة ؟ هل هى الأصوات الإعتراضية ؟ أم أنها الدماء التي تنطلق من حناجرنا !!
أستطيع وأنا أكتب هذه العبارة أن أتطلع من نافذة غرفتي فأرى بعض آثار الماضي والحاضر حين يلقون بأنفسهم في براثن الخيال المملوء بالدموع ، إن من المعقول أن أؤمن بما أكتب
ولكن هل تراني أملك الشجاعة دائمًا لأفعل هذا ؟
للحظ أصدقاء وللحلم رفقاء ومن الحماقة أن أنتظر صحبتهما، وقناعتي التي لا شك فيها أن حياتنا من صنع أفكارنا
أي بشاعة هذه وكأنني أملك خيار الأفكار

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 19:37

هل لي أن أسأل سؤالًا ؟ لماذا نصبر أنا وأنت لحظة واحدة على أحزاننا ؟
السلام والرحمة على أصحاب القبور

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 19:46

جاء في الكتاب المقدس في " سفر التكوين " أن الخالق جل وعلا وكل بالإنسان السيطرة على الأرض وما فيها
لماذا لا أستطيع أن أسيطر على أقل الأشياء الموجودة على هذه الأرض الرحبة ؟
هل تعلمون لماذا ؟ بكل بساطة لأنني لا أستطيع السيطرة على نفسي

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 20:06

صدق من قال ليس لنا من سبيل وصدقت من قالت هل من سبيل إليك ؟
أعلم أنك تعاني مثلما أعاني، لكن !!!
هل تعلم مقدار المعاناة التي أعانيها ؟ أحسب أنك تجهلها
من أرهق من سيدي ؟ وهل للورد حقًا شرايين ؟
محاولة متأخرة للتطهر من شعورك الراسخ بالذنب من جهة ورغبة حقيقية في استعادة العطر الذي فقدته من جهة أخرى
ملحوظة لعلك لن تنتبه إليها
أسقطت الواو من السطر الأول

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 20:33

مساءكم بطعم الياسمين وبلون الزهر

**نجلاء عماد** · 16-04-2013, 21:00

دعائي لك اليوم
أريد أن أرى أشلائك ممزقة، حينها سأحتفل بالنصر وسأقيم مأدبة تليق بك

**نجلاء عماد** · 17-04-2013, 17:31

ماذلك الضجيج الذي ينبعث من هذه الصفحات ؟
صراخ وعواء وخدش وأنين وبكاء
حسنًا ربما هذا هو الوضع الطبيعي في مثل هذه الحجرة
أغضبني كثيرًا ما قاله الأخ غسان في موضوع الأخ جمال لدرجة جعلتني أشعر بمذاق طعم لحم الدب عديم القيمة
هل أخبرتكم من قبل عن الهيكل ؟ لا أظن ولا أنصحكم بقراءة ما كُتب فيه أو عنه أو له
أعتقد بأني قد بدأت أفقد زمام الأمر
لذا لا أستطيع كتابة أي شيء

**نجلاء عماد** · 17-04-2013, 19:53

عليك أن تنتبه جيدًا فقريبًا سأبث السمّ في أم أحشائك وسأكون قريرة النفس عندما تلفظ أنفاسك الآخيرة

**نجلاء عماد** · 17-04-2013, 20:58

ماذا تظنون- أيها القرّاء - أحاول أن أقول ...
يا إلهي
لو أنكم فقط علمتم بالأهوال التي تحيط بكم - بنا - بي .
أتراني أنصحكم، متى عرفتم الحياة واهتاجت لها خواطركم وذهب لها تفكيركم كل مذهب، هل في امكانكم أن تتخيروا ؟ بمحض اختياركم !!
الذي يبدو لي أن الفعل يساوي الإحساس، فقط لو استطعنا أن نحمي أعضائنا ببساطة كالنغمة التي تحملها الكلمات
لا جدوى مما أقوله .. يمكنني أن أمحو بعض الشقاء في حين إنني أُغرق نفسي في بحر من الشقاء لا قاع له
هل تبدو هذه الكلمات للعقلاء ؟
عذرًا لكل غريب
طيب الله أيامكم ورزققكم سعادة بلا حدود

**نجلاء عماد** · 17-04-2013, 21:17

تبدين كما لو كنتِ سعيدة، لا لا صدقني أنا حزينة من أجلك .. لو اطلعت على سرّ ابتسامتي لأحرقتك أنفاسي التي تخرج من صدري ،
صدقني يا أنت هذا هو سرّ التعبير المرتسم عل وجهي
عنما أراك تصرخ وتئن من الألم
ذق كما أذقتنا أيها الكريم
لازلت بعيدة عن سعادتي ، قبحكِ الله يا أمي لماذا قذفت بي إلى هذه الحياة
كان في إمكانك أن تكتمي أنفاسي قبل أن تدب في قلبك السعادة عندما رأيتي وجهي
كذبتِ نجلاء
لم تكن سعيدة قط بل أنها تُحملني ذنب إعيائها الشديد حين قذفت بي
لماذا عليّ أن أتذكر في كل حين وحين هذه البشاعات التي مررت بها ؟
متى ندع الماضي يمضي بعيدًا عنا ؟
لو أن الحاضر أجمل لكنّا تركنا المدعو لحاله
هل تعلمون بما أشعر في هذه الساعة الكئيبة ؟
أظنني في حالة تيه عظيم حالة أعمق من الحزن نفسه
لا أدري لو أنني كففت عن تناول هذه الحقارات لكنت ماذا ؟
هناك خيارين وكلاهما مرُّ
جنون وانتحار

**غسان إخلاصي** · 18-04-2013, 12:37

أختي الكريمة الرقيقة نجلاء المحترمة
مساء الخير
هل يمكن أن نعقد اتفاقية هدنة بينك وبين كل مايثير فيك كثيرا من التبرم والشك والضيق ؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن أن تكتبي هنا بدلا من هذه الكلمات التي تزعجك وتشعرنا بالألم ؟؟؟؟؟؟
أريدك أن تغيري نمط الكتابة وأن تكتبي لحبيب مفترض ،لتصوّري عواطفك ومشاعرك ( لحظات اللقاء والفراق ........... الخ ) .
إني أرى فيك أديبة مرموقة .
سأنتظر ذلك لوسمحت .
تحياتي وودي لك .

**جمال فرح** · 18-04-2013, 13:54

ياصديقي
دعها تكتب ماتريد هى أن تكتبه
فلهذا هى هنا !
ولن تكون يوما إلا نفسها
أبدا
تراها تغرد خارج السرب؟
لابأس
المهم والأهم أنها تغرد !
واليوم تغني من الجرح
وغدا
ربما تنصحنا هي
بتغيير نمط بعض كتابتنا الحزينة !

لك ماشئتِ سيدتي الرائعة
تحية بحجم
إبداعك المدهش

**نجلاء عماد** · 18-04-2013, 21:37

ما هى مشكلتكم يا سادة ؟
لماذا يصعب عليكم الفهم وقد أوضحت وبينت كل الخطوط الراقصة في جو السماء ؟
يسألني كثير من الناس كما تسألون أنتم ولا يبالون بالجواب وربما يمروا عليه مرور الكرام والبعض منهم يتسم بالحماقة التي تجعلك تبتسم في حين أنك تبكي بكاءً مريرًا
ماذا بعد أيها الأحباب هل نكمل المسير أم نوافق على هذه الورقة الناقصة الامضاء ؟
كم ورقة وقّعتِ عليها دون النظر إلى محتواها ؟ لا أذكر الآن عدد أي شيء ولكني أذكر ورقة هى هى نفس الورقة التي أدخلتني إلى مثل هذه الحجرات
دعوني أقول لكم ما أريد أن أقوله قبلما تنتابني نوبات من النفاق المقصود والكذب المباح ومن قبل لم أكن أعرف معنى الخداع ولم أرتدي يومًا ثوب النفاق
يصاحبني ذنب النفس التي قتلتها وما كان لها أن تموت
هل رأيتم من قبل حبًا وفيا ؟
هل تعلمون ما يهجس في نفس المحب إذا اشتمل عليه الليل الطويل ؟
أسعد الله قلوبًا أتعستها الليالي السوداء

**نجلاء عماد** · 18-04-2013, 23:32

مساءك كله سعادة أستاذ غسان، يسعدني دائمًا حضورك الطيب ولا أندهش أبدًا من كلماتك العميقة ولا يمكنني انكار محاولاتك الرقيقة ولن أستطيع مهما حاولت أن أجاري قلمك البديع وإنه ليؤلمني ويحز في أعماق روحي أن أجعلك تألم لمجرد سرد بعض الكلمات المزعجة الحمقاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع
ليس في امكاني أن أكون كما تريد أنت وليس كما أريد أنا، .. لستَ مثلي ولستُ مثلك فلا تحاول معي أكثر من هذا وإلا تكشفت لك أشياء أخرى لا أحب أن أبدأها معك ويكفيك أن تجاوب على أسئلة أعددتها خصيصًا لك لكي لا تقول نجلاء تبث السم في أركان الحجرة أو لعلك تُعلنها جهرًا وجهارًا بأني تجاوزت الحد وتخطيت كل الخطوط الزرقاء والسوداء والتي ليس لها معالم ولا مقاييس
هل في امكان القلب المتوقف أن يعود للحياة ؟
هل ينجو النبات من القلع ؟
هل انفجار البركان يسبب البرودة الشديدة ؟
هل النباتات الجافة تتحول إلى زهور جميلة ؟
من يحمى الخيال الشارد ؟ من يحمى الحلم في عقولنا ؟
من يقول لغسان أنه شخص رائع جدًا ؟
هل لي أن أجاوب على آخر سؤال ؟
الجواب ... ( أنا )
و
إلى اللقاء

حجرة الذكريات والهروب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث