في جيبي طبشور ذكريات
مطرزاً بفضلات الدجى
فكيف أحلق و الفقد أيقونة خفقي
ساعديني على الرحيل
أواسي المرافئ و المتعبين من الأحلام
المتهمين بالعوز و الضلال.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
وطاويط الوداع تسرق عزيمتي
هذا الضياع لن يتوقف عن النمو
فلا تعاقبيني بالقبلات المستديرة
انقرضت الرؤى بزنود العتمة
ما عدت نضال وحشة متزمتة
ستهجرك اللغة ..
و الياسمين الفاتر...
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
هل هناك ما يثبت انك قصيدة؟
راجعي تعفركِ بملامحي
قد تستبدلين الغسق المترهل
بزبانية يراعي
و قد يحلق بثغرك أطلس صمتي
حينها..
سنكون طعنات سحيقة من العناق
و مكائد الوله.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق