الأخت الأديبة أم لؤي، خديجة بَنْعَادل،(*) تحية طيبة لك و لكل من شارك في موضوعك برأي أو فهم أو وجهة نظر و كل سنة و أنت و من تحبين بخير وعافية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
ثم أما بعد: القصة القصيرة جدا أو غيرهما من الأنواع الأدبية المختلفة "اجتهاد" بشري أو هو إبداع فني إنساني و ليس من العلوم الرياضية الدقيقة و لكل واحد أن يبدع فيها كما يحلو له بدون النظر إلى الأقوال أو الأحكام المتشددة للمنظرين أو النقاد المتحيزين، و قد مرت القصة القصيرة نفسها قبل القصيرة القصيرة جدا بمراحل كثيرة إلى أن وصلت أوجها على يد، أو بقلم، الأديب الفرنسي الشهير "غي دي موباسان" Guy de Maupassant تلميذ الأديب الخبيث الحاقد الفرنسي كذلك غسوتاف فلوبير Gustave Flaubert لعنه الله و أحرقه في جهنم، اللهم آمين يا رب العالمين.
إذن، لا ضرر في أن يجتهد الكاتب في إبداعه أي نوع من الأنواع الأدبية ما دام يهدف إلى التعبير عن كوامن نفسه بصدق و أن يوصل إلى المتلقي ما يرد أن يصله و اللبيب بالإشارة يفهم في كل مجال من مجالات الإبداع الأدبي و هنا أحب أن أحيلك إلى موضوعي "الأنواع الأدبية: تصنيف جديد" هنا في الملتقى الأدبي أو في الآخر الفكري في الرابط التالي:
و باختصار أقول كما قيل قديما إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده فلا ضرر ولا ضرار في الكتابة الأدبية فلا نكثر من الرموز و المعميات و المُُلغِزات حتى لا نقع في "الطلسمات" باسم الفن و الأدب و الإبداع و لا في ضدها "المبتذلات" باسم الوضوح و الصراحة.
و هنا أجدني مضطرا لإعادة كتابة ما نشرته هنا في بداياتي في النشر العنكبي في الملتقى الأدبي تحت عنوان "العود الحقود" أنقلها كما نشرت أول مرة في عام 2009 فقراءة ممتعة.
(*) الإضُُّ (بتشديد الضاد)= الأصلُ.
ـــــــــــ
(*) كتبت لقبك هكذا قصدا حتى يتلاءم مع العربية و لقب ... المرأة فيها و إلا كان علينا ذكر اسم أبيك ثم كتابة "بن عادل" صفة له فمعذرة إن أنا شوهت لقبك شيئا ما.
ثم أما بعد: القصة القصيرة جدا أو غيرهما من الأنواع الأدبية المختلفة "اجتهاد" بشري أو هو إبداع فني إنساني و ليس من العلوم الرياضية الدقيقة و لكل واحد أن يبدع فيها كما يحلو له بدون النظر إلى الأقوال أو الأحكام المتشددة للمنظرين أو النقاد المتحيزين، و قد مرت القصة القصيرة نفسها قبل القصيرة القصيرة جدا بمراحل كثيرة إلى أن وصلت أوجها على يد، أو بقلم، الأديب الفرنسي الشهير "غي دي موباسان" Guy de Maupassant تلميذ الأديب الخبيث الحاقد الفرنسي كذلك غسوتاف فلوبير Gustave Flaubert لعنه الله و أحرقه في جهنم، اللهم آمين يا رب العالمين.
إذن، لا ضرر في أن يجتهد الكاتب في إبداعه أي نوع من الأنواع الأدبية ما دام يهدف إلى التعبير عن كوامن نفسه بصدق و أن يوصل إلى المتلقي ما يرد أن يصله و اللبيب بالإشارة يفهم في كل مجال من مجالات الإبداع الأدبي و هنا أحب أن أحيلك إلى موضوعي "الأنواع الأدبية: تصنيف جديد" هنا في الملتقى الأدبي أو في الآخر الفكري في الرابط التالي:
http://www.almolltaqa.com/ib/showthread.php?28683-%C7%E1%C3%E4%E6%C7%DA-%C7%E1%C3%CF%C8%ED%C9-%CA%D5%E4%ED%DD-%CC%CF%ED%CF
و قد نوقش "التصنيف الجديد" مطولا و بحدة هناك.و باختصار أقول كما قيل قديما إذا تجاوز الأمر عن حده انقلب إلى ضده فلا ضرر ولا ضرار في الكتابة الأدبية فلا نكثر من الرموز و المعميات و المُُلغِزات حتى لا نقع في "الطلسمات" باسم الفن و الأدب و الإبداع و لا في ضدها "المبتذلات" باسم الوضوح و الصراحة.
و هنا أجدني مضطرا لإعادة كتابة ما نشرته هنا في بداياتي في النشر العنكبي في الملتقى الأدبي تحت عنوان "العود الحقود" أنقلها كما نشرت أول مرة في عام 2009 فقراءة ممتعة.
**********
العُودُ الحقودُ !
العُودُ الحقودُ !
عودُ كبريت ضئيل، نصفُه محروق، مُلقىً على الأرض.
ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإضِّ (*).
تذّكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بيّنة العُرض.
و في نفسه بحقد قال:
" أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)
سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأُحرقُ من في الأرض (؟!!!)
و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض !
ساءه حالُه و أراد الانتقام لما يراه ضاع من تـالد الإضِّ (*).
تذّكر إذ كان شجرةً وارفة الظل، باسقة الطول، بيّنة العُرض.
و في نفسه بحقد قال:
" أحرقتُ بلا رحمة، و بازدراء طرحتُ، أهكذا يُجْزى من قام بالفرض (؟!)
سأنتقم ! نعم سأنتقم من الجــاني و أهلـه، و سـأُحرقُ من في الأرض (؟!!!)
و بين الغُثـاء واصل تدبيره و الخادمُ تكنسُه بالطـــول ثم ...... بالعُرض !
البُليْدة يوم الإثنين 16 فيفري (شباط) 2009.
___________(*) الإضُُّ (بتشديد الضاد)= الأصلُ.
**********
إذن، أختي أم لؤي، مارسي هوايتك الأدبية بكل حرية ما دمت تهدفين إلى إفادة القراء و ليس الفوز بالجوائز و الحوافز و لا عليك إن فهم قراؤك ما تقصيدن فالعيب فيهم إن تجنبت ... عيوبك الشخصية و أولها، إن وجد، الضعف اللغوي و الضعف السردي أو إن شئت فقولي الضعف في التحرير و التحبير و التعبير و قبلها في التفكير ؛ هذا ما عن لي قولها هنا و الآن و لعلي أعود إلى ما قيل قبلي.تحيتي و تقديري و تأييدي غير مشروط لما تقولين إن كان معك الحق طبعا.
ـــــــــــ
(*) كتبت لقبك هكذا قصدا حتى يتلاءم مع العربية و لقب ... المرأة فيها و إلا كان علينا ذكر اسم أبيك ثم كتابة "بن عادل" صفة له فمعذرة إن أنا شوهت لقبك شيئا ما.
تعليق