قبل أن أصير قبيلتك
استنسخي لي وطنا ً من سؤال
شيدي كل القصائد التي تابت
من لهفتي ..و حطمي اسمي
كوني خلية وحشة ٍ
تداهم الغروب بسرير ٍ من قلق
حينها ربما
أواعدك في ملامحي.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
حين يعتكف النسيم بلوعتي دعينا نجرب كيف تنجب القوافي قمراً خلفي براءة ٌ و جعبة صلاة و فوقي الكثير من اللواعج المستقيمة الألوان تكحل العيد بثغرك و أنا أبرر للمسافات كيف اقتنصنا الربيع..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
رغم إيماني بأن هناك في أقاصي الروح مناطق بكر من شأنها ارتشاف زخات الفرح
حتى في أحلك اللحظات حزناً ؛
إلا أني لاأستطيع نكران
أني أدّعي الكتابة ..أدّعي التحليق ..أدّعي الإبتسام ..
أدّعي الحياة ..!!
ليت القصائد تشبهك
تتناسل منها مآذن العبير
و ليت نافذتي تشبهني
لا يحرقها الانتظار
عبرت ِ لجة الروح
وما أنضجتك ِ قصائدي
ضجت بك ِ القوافي
و الشوق استوى على سُوقِه
فاجعليها رحلة الشتاء و الصيف
و أنت ِ حل ٌّ بهذا القلب.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كم بقي لأموت ؟؟
سماءٌ بعد سماء
يزداد الحنين إليك ..
كلما اسرفت الذكريات
في وجه النجوم
تزهر ورود الحب الأبدي
ترتعش الكلمات في ثغر القمر
و القلب يكتبني بوجلٍ ..
تعليق