خواطر ومقالات سليمانية !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #46
    [align=justify][align=center]في نشر الأطروحات والبحوث العلمية[/align]
    اقترح علي زميل في دولة عربية نشر أطروحات الماجستير في جامعته رقمياً على موقع الجمعية الدولية للمترجمين العرب (الجمعية القانونية)، وذلك لإخراجها من مكتبات الجامعة ووضعها في متناول القراء تعميماً للفائدة. صادف ذلك مني استلامي نسخة رقمية من معجم المصطلحات الكيميائية للدكتور الفاضل مجيد محمد علي القيسي (العميد الأسبق لكلية العلوم في جامعة بغداد، والخبير في المجمع العراقي، الذي غادر العراق مضطراً) بهدف نشره على موقع الجمعية. والمعجم مادة غنية جداً، وحاجة المترجمين والكيميائيين العرب إليه ماسة.

    وهذا يجعلنا نطرح مشكلة رسائل الماجستير والدكتوراة وبحوث الباحثين في الجامعات العربية، التي تبقى حبيسة المكتبات والأقبية والدهاليز، فلا ترى النور، ولا تذاع بين الناس، ولا يفيد منها أحد.

    إن في الدول المتقدمة مؤسسات تختار الرسائل العلمية الجيدة وتنشرها عل نفقتها، وغالباً ما تقوم الجامعات ذاتها بنشر الجيد من تلك الرسائل لدى دور نشر تابعة لها (مثل كامبريدج وأكسفورد وغيرهما). وللأسف الشديد لا تنشر الجامعات العربية ـ التي يستشري الفساد فيها من رأسها إلى أخمص قدميها إن جاز التعبير ـ إلا بالقطارة. والعتب، كل العتب، على الجامعات الخليجية التي لا تشكو من قلة في التمويل، وفي الوقت نفسه لم تنجح حتى الساعة في تأسيس تقليد علمي رصين يؤدي إلى نشر الرسائل والأطروحات الجدية في كتب وحوليات تذاع بين الناس، فيفيد منها الجميع وتعم الفائدة على الجامعات والطلاب واللغة والثقافة بشكل عام. إذ كيف نبني بحوثنا ونؤسسها لها ونحن لا نطلع على بحوث من سبقنا من الطلاب والباحثين؟! أي تواصل علمي يكون بين باحثينا والحالة هذه؟!

    والأمر الملح في هذا الموضوع هو أن المشكلة الرئيسية التي تواجه اللغة العربية اليوم هي مشكلة المصطلحات. والخطر الأكبر الذي يهدد العربية ـ بعد خطر الغزو الثقافي الناتج عن انتشار المدارس الأجنبية في بلاد العرب ـ هو خطر استعمال المصطلحات الأجنبية كما هي، أي بدون تعريبها. وهكذا ينشأ استغراب بين أهل اللغة من جهة، وأصحاب الاختصاص العلمي من جهة أخرى، الذين سوف يستعملون مصطلحات لا يفهمها أحد إلاهم. والدليل على ذلك نجده في حديث الأطباء العرب عندما يحاولون تشخيص مرض ما لمرضاهم الذين لا يكادون يفهمون شيئاً من شرح هؤلاء الأطباء ...

    لذلك أدعو الزملاء والزميلات الأفاضل إلى النظر في هذا المشكل وسرد خبراتهم في هذا المجال علنا نتوصل إلى تصور واضح نطرحه على القائمين على الجامعات العربية. ومن يدري؟![/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #47
      السلام عليكم
      استاذي لفت نظري بقوة الخط الذي طرحت عبره المواضيع وقد قرات حاليا


      1- القاموس الخاص
      2- تأملات في مسألة تخلف الجامعات العربية
      3- الفن السابع
      4- وشهدت حرباء من أهله
      واتوق لاكمالها ولكن
      اولا لو افردت موضوعا واحدا يستوعب فكرتين ليتثنى لنا الرد والقدرة على التركيز
      ثانيا الا ترى معي انط تتجاوب مع سلسلتي صباح الخير (التي أجوب بها المواقع وترد في موقعي منتديات ام فراس الثقافيه)التي تتصيد مواقع الخطر او سقطاتنا عبر الوطن العربي لتاتي بها في إطار المعالجة؟
      وسوف اضمن اسمك ممن يساهم في هذه الجهود القويه والتي نحن بامس الحاجة لها وقد انضم للركب الكاتب
      خليل حلاوجي وربما اخرجنا كتابا مهما نوجهه لتجديد الخطاب الديني او الوعظي عبر المجتمع

      لنقل
      جيلنا يحتاج منا الى احتواء وابعاد عن الاعلام غير المسؤول المتجاوب مع الهجمات المغرضة(كنت سا عقب على المقالات لكنني فضلت الاسقاط ولي عودة)
      بارك الله بك استاذي
      التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 29-07-2007, 04:28.

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #48
        [align=justify]الأستاذة الكريمة أم فراس،

        أجمل تحية وشكرا على مرورك العزيز.

        في الحقيقة أقصد من وراء نشر هذه الخواطر ــ وأكثرها من وحي التجربة الشخصية ــ مشاركة الزملاء والزميلات في تجارب شخصية يحتوي أكثرها على عبر تخرجها من الإطار الخاص إلى الإطار العام الذي يهم الجميع. لذلك جمعتها في باب واحد لسهولة الاطلاع عليها.

        وأنا أثمن كثيرا نشاطك الذي أشرت إليه راجيا من حضرتك إثبات روابط المنتديات التي أشرت إليها حتى يتسنى لي ولغيري من المهتمين زيارتها والاطلاع عليها.

        جعل الله ما نكتب ونقوم به خالصا لوجهه الكريم أولا، ثم من أجل رقي ثقافتنا العزيزة ثانيا.

        شكرا جزيلا لك سيدتي الكريمة.

        عبدالرحمن.[/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #49
          [align=justify][align=center]اعرف جليسك![/align]
          عملت قبل حوالي ثلاث سنوات أسبوعاً في إحدى إدارات لاهاي الرسمية برفقة ثلاثة زملاء عرب. كان الجو في هولندة آنذاك مشحوناً بسبب قيام الشاب المغربي محمد ب. بقتل المخرج السينمائي الهولندي تيو فان غوخ، لأن هذا الأخير أخرج فلماً وثائقياً يسرد فيه قصة المرتدة الصومالية الحسناء هرشي علي، فصورها عارية وقد ظهرت على ظهرها وبطنها آيات من القرآن الكريم .. وكانت واقعة القتل حديث كل الناس، فمن مدين لها بسبب حرية الرأي، إلى مبرر لها بسبب إظهار مرتدة عارية وعلى جسدها آيات من الذكر الحكيم، وهلم جراً. وكان نقاش وقت الغداء، فوجئت وقته بأحد الزملاء يقول إن الإسلام دين الإرهاب بامتياز .. ثم قال في مناسبة أخرى إن الرجال العرب وحوش بطبعهم .. ثم قال إن المرأة العربية متخلفة تخلفاً بنيوياً .. ثم هاجم في مناسبات أخرى السعودية و"الوهابية" والشيعة، ولم تسلم حتى اللغة العربية من شره. وباختصار شديد، كان الرجل متحاملاً على الإسلام والعرب تحاملاً لا يمكن تفسيره باعتباره مرتداً أو علمانياً أو عربياً يكره ذاته، فكان لا يفوّت مناسبة إلا ويبث فيها سمومه ويطعن في الإسلام والمسلمين والعرب.

          فسألته: وما دينك أيها الرجل؟! فلف ودار على طريقة أهل المذاهب الباطنية، ثم عرفت فيما بعد أنه ليس مسلماً وليس عربياً. وهذا ـ بحد ذاته ـ ليس مشكلة، إنما المشكلة تكمن في أن يظهر الرجل بمظهر العربي والمسلم، ثم يهاجم الإسلام والمسلمين والعرب بطريقة لا يمكن تصورها من شدة الكراهية، فيقال "وشهد شاهد من أهله"، وهو ليس "من أهله"!

          وهذا يقودني إلى طرح موضوع لا يخلو من حساسية، ألا وهو ضرورة معرفة أصل الجليس والكاتب والمفكر وقت المجالسة والقراءة والتواصل في قضايا تتعلق بثوابت الأمة العربية والإسلامية، لأننا غالباً ما نسمع ونقرأ كلاماً لأناس "منا وفينا"، فيه محاولات خبيثة لدك ثوابت الأمة الدينية والقومية، لا يمكن تفسيرها بردة أو علمانية أو ما أشبه ذلك، لأنها ناتجة إما عن حقد تاريخي أسود على العرب، أو كره باطني خبيث للمسلمين ـ سنة وشيعة ـ والتمسح بهم! أقول لا بد من معرفة ملة من يطرح مواضيع دينية ذات طبيعة شائكة ويتعرض للإسلام بالنقد الهدام الذي لا يمكن تفسيره ـ خصوصاً على المنتديات ـ ببداهة، ذلك لأن للحديث في المواضيع الدينية أصولاً يُعمل بها. فإذا كان الطارح مسلماً سنياً أو شيعياً، استشهد له بالبراهين النقلية الذي يؤمن بها المسلمون السنة والشيعة، ويلتزمون بها. وإذا كان الطارح من غير المسلمين، استشهد عليه بالبراهين العقلية التي يُعمل بها في الحوار أو الجدل الديني، والتي تلزم العقلاء من المتحاورين أو المتجادلين الحجة. وأما إذا كان الطارح ليس من أهل الإسلام (أي ليس سنياً أو شيعياً)، وليس من أتباع الأديان المعروفة (مثل المسيحية واليهودية والهندوسية والبوذية وغيرها)، ولا يعرف القراء بنفسه، فيُسْتَنْطَق عن أصله وفصله وملته ومعتقده ومقصده من الطرح قبل استئناف الحديث معه!

          والسؤال عن الأصل والملة في هذا المجال ليس عنصرية أو طائفية، وليس دعوة إلى العنصرية أو الطائفية، فأنا لا يهمني ـ لا من بعيد ولا من قريب ـ أصول الناس ولا مللهم إن هم نأوا بأنفسهم عن المساس بثوابتي الدينية والوطنية. أما في غير ذلك فإن معرفة أصل المتحدث وملته، بهدف كشف هويته والرد عليه، واجب كي يعرف القارئ أن الأمر ليس مجرد نقد يقوم به واحد منا، بل هو ببساطة هجوم على ثوابتنا لا يمكن السكوت عنه، لأن السكوت عن يد باطنية تعمل ـ باسم حرية الرأي ـ المعول في ثوابتنا الدينية والقومية ثم لا نعرف ما أصل صاحبها ولا دينه ولا ملته، سذاجة ما بعدها سذاجة! [/align]
          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 04-08-2007, 09:58.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #50
            [align=center]كلام في الصداقة الحقيقية

            ليس كل صداقة هي صداقة خالصة،
            ولكن الصداقة الخالصة هي التي تؤدي إلى الأخوة الحقة،
            والأخوة الحقة هي التي تؤدي إلى صداقة حقيقية دائمة!

            **********

            إن تعهد الصداقة الحقيقية الدائمة إنما يكون بالصدق، والوفاء، والتفاني،
            والوقوف مع الصديق في أوقات الفرح، وفي أوقات الضيق؛
            وما سوى ذلك ليس صداقة حقة، ولا أخوة حقة، ولا تهم التسمية!

            **********

            ولا تزال الصداقة الحقيقية موجودة في ضمائر الرجال الذين يغلبون الشعور الصادق على متاع الدنيا،
            فيطوون صدورهم لإخوانهم على محبة صافية لا تشوبها شائبة، وعلى ولاء لا يعلم إلا الله مدى صدقه.
            وأنا أزعم أن الدنيا لا تزال بخير، لأني أشرف بمعرفة طائفة من الأصدقاء والإخوان،
            أسلمهم رقبتي وأنا مطمئن، ويسلمونني رقابهم وهم مطمئنون؛
            وأطمئن إليهم بالنفس والمال والأهل، مثلما يطمئنون إلي بالنفس والمال والأهل أيضا.

            **********

            الدنيا لم تخل بعد من الأصدقاء الكرام المخلصين بعد، لأنها إذا خلت، خربت؛
            فلنبحثن عن الصداقة والكرم والإخلاص في مواطن الصداقة والكرم والإخلاص،
            ولا نعيبن الزمان إذا أخطأنا هذه الفضائل لدى معشر السوء، من رفقاء السوء،
            فنكون كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:

            نعيب زماننـا والعيــب فينـا ***** ومـا لزماننـا عيــب سوانـا
            ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ***** ولو نطق الزمان لنا هجانا
            وليس الذئب يأكل لحم ذئب ***** ويأكـل بعضنـا بعضا عيانا



            [/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #51
              [align=center]في مسألة تسمية المسلمين بالـ "محمديين"[/align]
              [align=justify]اعلم أن تسمية المسلمين "بالمحمديين" هي تسمية كان وما زال يطلقها على المسلمين مَن ينسبون الإسلام إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مثلما ينسبون "المسيحية" [1] إلى "المسيح" أو "النصرانية" إلى "[يسوع] الناصري" (نسبة إلى مدينة الناصرة)، ومثلما ينسبون "اليهودية" إلى "يهودا" (أحد أسباط بني إسرائيل)، ومثلما ينسبون "البوذية" إلى "بوذا"، و"المانوية" إلى "ماني"، و"الزردشتية" إلى "زردشت" [2] وهلم جرا.

              وقد نشأت تسمية "المحمدية" وكذلك "المحمديين" في الغرب، عندما أدخل المستشرقون تسمية Mohammedanism للإسلام وMohammedans للمسلمين. إلا أن هذه التسمية المغرضة اختفت أو كادت أن تختفي مع بداية تراجع ظاهرة الاستشراق التقليدية، وذلك بفضل انتشار الإسلام والمسلمين في الغرب، الشيء الذي أدى إلى تقلد مسلمين كثيرين مناصب أكاديمية كانت في الماضي حكرا على المستشرقين، وإلى تصدي كتاب مسلمين في الغرب لتسميات ومفاهيم خاطئة تتعلق بدينهم وثقافاتهم المختلفة. وفي الحقيقة بات الإسلام والمسلمون جزءا من الكثير من المجتمعات الغربية، بسبب الهجرة وكذلك دخول غربيين في الإسلام، مما أدى إلى تحسيس طبقات كثيرة من المجتمعات الغربية لمسائل كثيرة منها هذه التسمية.

              أما في الأوساط الشرقية فلقد شاعت هذه التسمية لدى أتباع الطائفة العلوية النصيرية فقط، الذين يسمون أهل السنة والجماعة "بالمحمديين"، فليتنبه إلى ذلك جيدا.

              أما قولنا "أمة محمد"، صلى الله عليه وسلم، فهذا القول إنما هو نسبة الأمة إلى نبيها وليس غير ذلك. ولا يجوز القياس على هذا القول واستنباط أن الفرد من "أمة محمد" هو "المحمدي"، فهذا قياس فاسد لا يعمل به. ومثله قولنا "أمة عيسى بن مريم" عليه السلام، إشارة إلى الأمة التي بعث إليها المسيح عليه السلام، وليس إلى ديانة اسمها "العيسوية"! ومثله أيضا قولنا "أمة موسى" عليه السلام، فهذا أيضا إشارة إلى الأمة التي بعث إليها كليم الله عليه السلام، وليس ديانة اسمها "الموسوية"! [3]

              وعليه فإن تسمية "المحمديين" هي تسمية ذات شحنة دلالية سلبية جدا يتمترس وراءها أعداء كثيرون للإسلام والسنة النبوية الشريفة، وينبغي على القارئ المسلم أن يتنبه إلى ذلك باستمرار، وأن يعي دائما بأن مستعملها إنما يرمي باستعمالها إلى تقويض دعائم دينه من الأساس!

              ــــــــــــــــــــــ

              الحواشي:

              [1] تنسب المسيحية إلى "المسيح" عيسى بن مريم على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام. وقد ترجم اليونان صفة "المسيح" إلى لغتهم ترجمة مستعارة فكانت: Χριστος "خريستوس"، ومنها Christianity "الديانة المسيحية". إذن Christos هي ترجمة مستعارة لكلمة משיח (= مَشِيَح) في العبرية، المشتقة بدورها من الجذر السامي الأصلي /مسح / وفعله "مَسَحَ"، لأن العادة لدى أوائل الساميين كانت تقتضي مسح راس الملك المتوج بزيت الزيتون المبارك. من ثمة تسمية عيسى بن مريم، عليه السلام، مسيحاً. فكلمة مسيح/ משיח (= مَشِيَح) هي أصل، وكلمة Χριστος "خريستوس" هي ترجمة مستعارة. وأما اسمه عليه السلام في العبرية فهو ישוע (= يِشُوَع) المشتق بدوره من الجذر ישע (يَشَع) الذي يجانسه ـ اشتقاقيا ـ في العربية الجذر /وسع/ وفعله وَسِعَ لأن الأفعال التي فاءاتها ياءات في العبرية تجانس تأثيليا الأفعال التي فاءاتها واوات في العربية ولأن الشين العبرية تجانس السين في العربية. والخلاص يكون من الضيق وهذا هو المعني الأصلي (الإتيمولوجي) للجذر /وسع/ في السامية الأم وكذلك في العربية والعبرية. ولقد ترجم اليونان اسمه في لغتهم إلى Σωτηρ (= Soter) ومعناها "المخلص، المنقذ"، فقولنا "المخلص" هو ترجمة عن اليونانية التي هي بدورها ترجمة عن العبرية.
              [2] "الزردشتية" هي "المجوسية". وأما هذه الأخيرة فأصلها من الأبستاقية (الفارسية القديمة): "مجوش" ـ بالجيم المصرية ـ وهو "الكاهن الذي يمارس الكهنوت والسحر". ومنه اليوناني Μαγος "ماجوس" أي "المجوسي" ثم الصفة μαγικος "ماجيكوس" أي "الساحر" ومنه اللاتيني: magice ثم الإنكليزي magic والفرنسي magique وهلم جرا.
              [3] ويستثنى من ذلك قولنا "الشريعة الموسوية" كناية عن الشريعة التي أنزلت على موسى عليه السلام وهي التوراة.
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان; الساعة 01-09-2007, 22:39.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #52
                [align=justify][align=center]لكل مجتهد نصيب![/align]
                كان نقاش الزملاء في المعجم الحاسوبي وكذلك المعجم التأثيلي للغة العربية في موقع الجمعية الجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا الشرعية)*، وكذلك المادة المعجمية العلمية التي وضعها أعضاء الجمعية في الموقع من وحي خبراتهم المتراكمة، قد لفتا انتباه الأخ الفاضل الدكتور أمين القلق، منسق البرامج العلمية في إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليسكو)، وممثل المنظمة في اجتماع خبرائها، المنعقد في دمشق من الحادي عشر حتى الثالث عشر من حزيران/يونيو من هذا العام، فقام، شكر الله له، بإرسال التقرير الختامي لاجتماع خبراء المعجم الحاسوبي في دمشق إلى إدارة الجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا الشرعية)، في بداية من التعاون الوثيق بين منظمة أليسكو والجمعية إن شاء الله، ومسائل أخرى سوف نذيعها في حينه إن شاء الله.

                وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد عمرو موسى، قد انتدب قبل شهرين من الآن أخانا الدكتور سعيد شياب، عضو مجلس إدارة الجمعية، لعضوية المجلس العربي الأعلى للترجمة، التابع للجامعة العربية.

                إنها المادة العلمية الرصينة في اللغات والترجمة، التي يذخر موقع الجمعية بها، والمهنية العالية، والجدية في التعامل مع الأعضاء، فضلاً عن اجتماع أكثر جهابذة اللغات والترجمة، من أساتذة ومترجمين وطلاب نشيطين، في الجمعية، أقول إن هذا كله هو الذي يكسب الجمعية الدولية للمترجمين العرب (جمع/واتا الشرعية) هذه المصداقية الكبيرة، ويجذب إليها وإلى موقعها انتباه المؤسسات العربية الكبيرة، في بداية جدية، وعلى أعلى المستويات العلمية، لتحقيق الأفكار المطروحة.

                قال لي الدكتور محمد بن حدو، المدير المساعد لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة في طنجة، ذات مرة: "إن الناس قادرون ـ في نهاية المطاف ـ على التمييز بين المادة العلمية الجيدة، وبين المادة الرديئة"! وأنا أضيف: "وإنهم قادرون أيضاً على التمييز بين المواقع العلمية الرصينة، وبين مواقع الطرطشة، أقصد الدردشة"!

                وتحية طيبة عطرة!

                * http://www.wataonline.net/site/modul...m.php?forum=91
                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]الأستاذة الكريمة أم فراس،

                  أجمل تحية وشكرا على مرورك العزيز.

                  في الحقيقة أقصد من وراء نشر هذه الخواطر ــ وأكثرها من وحي التجربة الشخصية ــ مشاركة الزملاء والزميلات في تجارب شخصية يحتوي أكثرها على عبر تخرجها من الإطار الخاص إلى الإطار العام الذي يهم الجميع. لذلك جمعتها في باب واحد لسهولة الاطلاع عليها.

                  وأنا أثمن كثيرا نشاطك الذي أشرت إليه راجيا من حضرتك إثبات روابط المنتديات التي أشرت إليها حتى يتسنى لي ولغيري من المهتمين زيارتها والاطلاع عليها.

                  جعل الله ما نكتب ونقوم به خالصا لوجهه الكريم أولا، ثم من أجل رقي ثقافتنا العزيزة ثانيا.

                  شكرا جزيلا لك سيدتي الكريمة.

                  عبدالرحمن.[/align]
                  اشكرك استاذي
                  تسجيل حضور على امل العودة وقراءة باقي المقالات الثمينه
                  اتمنى ان استحق اطراءك
                  اما عن المنتديات الاخرى لك ذلك وبانتظارك عبر اولها منتداتنا
                  وفقكم الله لرساله عربيه نفخر بها وسط زحمة جهود الاعلام وتخبطه

                  تعليق

                  • خليل حلاوجي
                    عضو الملتقى
                    • 04-06-2007
                    • 97

                    #54
                    مرور خاطف على أمل الرجوع ... خوف انقطاع الكهرباء والله ...

                    عوفيت أيها الأخ النجيب الحبيب

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
                      مرور خاطف على أمل الرجوع ... خوف انقطاع الكهرباء والله ...

                      عوفيت أيها الأخ النجيب الحبيب
                      [align=justify]
                      حياك الله أخي خليل، وكان الله في عونكم يا من تقطع عنهم الكهرباء، فجهدكم مضاعف وثوابكم أيضا إن شاء الله. وحيا الله أختنا أم فراس.

                      أخي خليل: أتتبع مقالاتك من موقع لموقع، ومن منتدى لمنتدى، وأكتشف كل يوم جديدا، وأزداد كل يوم دهشة وإعجابا بك، وأفخر أكثر بمعرفتك.

                      الحق واحد لا يتجزأ، وهو، وإن تعددت مظاهره، يبقى أبلج ..

                      جمعني الله وإياك على الحق الأبلج، والمحبة البيضاء.

                      عبدالرحمن.
                      [/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #56
                        [align=justify][align=center]المثقفون العرب وموسوعة ويكيبيديا[/align]
                        لاحظت ظاهرة عجيبة غريبة في معظم المواقع العربية التفاعلية التي أعرفها، وهي ظاهرة الإجابة على الأسئلة التي يطرحها "المتفاعلون" على بعضهم بعضا من موسوعة ويكيبيديا الحرة!

                        الدكتور فلان يسأل: ما هو الكرواسون؟! فينبري له الدكتور عِلان وينقل له مدخل الكرواسون من موسوعة ويكيبيديا الحرة! فيرد عليه الدكتور فلان بالشكر والتبريك، فيجيبه الدكتور علان بمثل ذلك، ثم ينهال سائر أفراد الموقع على الدكتورين فلان وعلان، بالشكر والتبريك، والتبريك والشكر، وكأنهما اخترعا العجلة، ومعها العربة!

                        ولا تتعلق الأسئلة المطروحة والإجابات المقدمة بالكرواسون وما أشبه الكرواسون فقط، بل تتعداها أيضا لتشمل قضايا حساسة! فلقد قرأت مرة جدلا في أسماء الأئمة في المذهب الجعفري، انتهى بخلاف شديد بين "المتفاعلين"، احتكموا فيه إلى موسوعة ويكيبيديا الحرة، وكأن اللغة العربية خلت من مراجع فيها أسماء أئمة المذهب الجعفري، وترتيبهم الزمني، حتى نبحث عن أسمائهم وصفاتهم وتواريخهم في موسوعة ويكيبيديا الحرة!

                        ولا تعجب إذا احتكموا إليها ذات يوم في أسماء الصحابة وسني ولادتهم ووفاتهم وصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم! وربما وضعها بعض المتأستذين والمتدكترين والمتدكفخين* صفحة رئيسية لحواسيبهم فيجيبون منها على أسئلة السائلين بسرعة البرق، فيقال لهم: بوركتم، وخيرا جوزيتم، فينتفش ريشهم مثلما ينتفش ريش السلطان طاوس!

                        فهل تعرفون حقيقة الويكيبيديا أيها الناس؟!

                        وتحية سليمانية!
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                        * المتدكفخون: اسم فاعل من الفعل تدكفخ على وزن تدحرج .. وهو فعل مشتق من اسم هو دَكفُوخ، على وزن دَكْتور! أما دكفوخ فهو منحوت من دكتور + فخري ويقصد به الحاصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من مواقع "العشرة بقرش"!
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • عبدالرحمن السليمان
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 5434

                          #57
                          [align=center]غياب القدوة لدى شباب اليوم[/align]
                          [align=justify]من الملفت للنظر أن أكثر شباب العرب الذين يقلدون قدوات ونماذج غربية، لا يتحلون بأية صفة حميدة من صفات هؤلاء الذين يقتدون بهم، والذين لا يخلون من صفات إيجابية، مثل تشي جيفارا الذي كافح الرأسمالية الأمريكية وفقا لمبادئه التي بقي وفيا لها حتى آخر يوم من أيامه، والأمثلة كثيرة.

                          تقول العرب: أوفى من كلب! فحتى الكلب ـ أعزّكم الله ـ لا يخلو من صفات حميدة مثل الوفاء ومعاونة صاحبه! والحكمة ضالة المؤمن كما أوصينا!

                          لقد استقبلت مرة مجموعة من الطلاب العرب من الخليج العربي ضمن برنامج تبادل بين جامعتنا وجامعة فرنسية يدرسون فيها. بعضهم خليجيون، وبعضهم الآخر من سورية ولبنان وفلسطين، لكنهم نشؤوا في المملكة العربية السعودية وتعلموا في المدارس الأجنبية المنتشرة فيها (المدرسة الأمريكية، الكوليج فراسيه ...). إن أشد ما هالني في هؤلاء الشباب والشابات هو انحلالهم شكلا ومضمونا. أما الشكل، فكانوا يقلدون في لباسهم زنوج هارلم في نيويورك: سراويل عريضة تكاد تسقط من عليهم لتعري أستاههم .. وقمصان تكشف البطن والظهر .. وبعضهم صبغ شعر رأسه كليا، وبعضهم الآخر فعل ذلك جزئيا ... وأما المضمون، فكانوا معجبين بالقشور فقط، دون الإفادة من الجواهر! وأشد ما راعني فيهم احتقارهم للغة العربية .. فكأنما عُلموا احتقارها تعليما حتى أن أحدهم قال لي مرة: كنا نتباهى بارتكاب الخطأ في العربية .. وكانوا يطعّمون كلامهم المائع بكلام إنكليزي أميع منهم ومن كلامهم.

                          كنت أستفزهم بكلامي، وربما ناديت أحدهم بالآنسة فلان .. فكانوا يمتعضون مني .. ثم قلت لهم بعد مرور الوقت: هل تجدون طالبا بلجيكيا واحدا لابسا مثل ما تلبسون يا إخوة العرب؟! ألم تجدوا في الغرب غير مهمشي هارلم لتقلدوهم؟!

                          تغير أكثرهم في آخر المطاف، ليس بفضل مني، بل لأنهم أصبحوا يعون بأن الغرب ليس ما يعرفون من الأفلام والمسلسلات .. وأصبحوا ينظرون نظرة مختلفة إلى العربية، ليس بفضل مني بل لأنهم رأوا مئات الطلاب الأجانب في الجامعة يقبلون على دراسة اللغة العربية بحماس غير طبيعي، ولأنهم رأوا أكثر من عشر فتيات بلجيكيات نصرانيات لبسن الحجاب تضامنا مع زميلاتهن المسلمات، وصمن طرفا من رمضان تضامنا معهن أيضا!

                          خجلت الفتيات الثلاث اللواتي كن في البعثة، واحتشمن في قليلا آخر المطاف .. وبدأ بعض الشباب المائع يفكر، فتغير، بينما ثابر بعضهم الآخر على ديدنه في تقليد سقط المتاع الغربي!

                          هل هو غياب القدوة في حياة شبابنا الحالي الذي يجعلهم مثل القطيع التائه! إن القدوة مموجودة، لكنها مغيبة اليوم بسبب الظروف التعيسة التي نمر فيها، التي جعلت من نساء بيت حانون، ونساء العراق، ونساء جنوب لبنان الرجال الوحيدين في هذه الأمة!

                          لا يمكن لأحد أن يختزل مشكلة مثل هذه في سبب واحد، لكني أعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية لاستغراب شبابنا اليوم، يكمن في عدم اطلاع المربين والأئمة والدعاة على أحوال الأمة، وهو ما يجعل دورهم التربوي والدعوي ــ بالتالي ــ شبه مغيب.

                          ويبقى السؤال قائما: كيف نجعل شبابنا يكتشفون القدوات العظيمة في تاريخنا، ويقتدون بها؟ لا أدري .. ولكني أكاد أجزم أن أساليب التربية والدعوة والإرشاد باتت اليوم بحاجة إلى مراجعة جذرية!
                          [/align]
                          عبدالرحمن السليمان
                          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          www.atinternational.org

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #58
                            مقال عن الشباب في الصميم استاذي

                            ويبقى السؤال قائما: كيف نجعل شبابنا يكتشفون القدوات العظيمة في تاريخنا، ويقتدون بها؟ لا أدري .. ولكني أكاد أجزم أن أساليب التربية والدعوة والإرشاد باتت اليوم بحاجة إلى مراجعة جذرية
                            نحن ونقولها باعلى صوتنا نحتاج الى تجديد خطاب دعوي قوالب جديدة لدعوة تساير ادوات عصر جديد..
                            لماذا هذا الجمود في الطرح
                            لامتني بعض الدعاة لانني ادخلت بعض الطالبات للنت ....
                            ربما خفت عليهن ولكن لقاحا يكفي لمنع مشاكل ولمسايرة حضارة تسير بسرعه هل نحتجب ونقول كالنعام هذه بدع كبدعة التلفاز والفيديو التي انتصرت ودخلت حياتنا عنوة؟
                            ان ترى وتفهم وتقاوم سلبيات خير من ان ينتابك المرض دون سابق معرفه فتموت
                            تحيه وتقدير

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #59
                              أجل أستاذتي الكريمة أم فراس: باتت أساليب التربية والإرشاد والتوجيه والدعوة بأمس الحاجة إلى المراجعة الشاملة.

                              وأستغرب من لوم الناس لك بإدخال الطالبات عالم الشبكة. المشكلة التي لا يعيها اللائمون هي مسألة التربية المحصنة. لا يخشى على أحد تعلم تعليما يحصنه ضد المخاطر .. إنما الخوف كل الخوف على الذين يرمون في اليم وهم لا يجيدون السباحة!

                              وشكرا على مرورك العطر.

                              تحياتي الطيبة.
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                مستشار أدبي
                                • 23-05-2007
                                • 5434

                                #60
                                [align=center]الأمانة خير ضمانة![/align]
                                [align=justify]حضرت يومي الخميس والسبت مؤتمراً في الترجمة انعقد في مدينة بروكسيل عاصمة بلجيكا. قابلت فيه المترجم الزميل الدكتور إبراهيم المميز، الذي أهداني كتابين قيمين من كتبه هما الترجمة الإنكليزية لديوان امرئ القيس وكذلك الترجمة الإنكليزية لكتاب أدب الغرباء لأبي الفرج الأصفهاني.

                                عدت حوالي منتصف الليل بالقطار إلى مدينة أنتورب التي أسكن فيها، وقد غلبني التعب والإرهاق فنسيت حقيبتي في القطار وبداخلها كتابا الدكتور إبراهيم المميز وعناوين زملاء تعرفت عليهم في أثناء المؤتمر وأشياء أخرى حزنت لفقدانها.

                                حزنت جداً لفقدان الحقيبة. اتصلت بمؤسسة القطارات وتحدثت مع مسؤول "الأشياء المفقودة" وتركت له بياناتي. كان ذلك يوم السبت (أي قبل الأمس).

                                عدت اليوم (الاثنين) إلى منزلي في السادسة مساء، وبعد دقائق من وصولي فوجئت بزيارة لموظف من شركة القطارات البلجيكية وقد أحضر لي الحقيبة الضائعة وبداخلها جميع ما فيها!

                                صحيح أن شركة القطارات البلجيكية شركة خاصة وليست شركة حكومية بحيث يسهر موظفوها بإخلاص وأمانة على راحة الزبائن وسط منافسة قوية، لكن أحداً لا يتوقع أن ترد أشياء ضائعة في غضون يومين اثنين إلى صاحبها!

                                إنها الأمانة المهنية والوفاء للزبائن .. إنه "إتقان العمل" الذي أوصانا به الصادق الصدوق، فأهملنا الوصية وعمل بها غيرنا فعادت عليه بالخير![/align]
                                عبدالرحمن السليمان
                                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                                www.atinternational.org

                                تعليق

                                يعمل...
                                X