حَملـــــــوا سُطولـــــهم ..مَجارفهـــــــم و وَلائهم..
و بيديـــــــــــــــــــــهِ حَصد قِلاعهِم .
و بيديـــــــــــــــــــــهِ حَصد قِلاعهِم .
-
مســـافات
* لا يَعرف حتى أنني أكتـــُـب إليـــه..
شجــَرة أنا ..وتلك الكلِمات هي الغــــــابـــة..
أتسَاقط ولا يَسمـــَـــــــــــــع صوتي .
-
* في مكـــــانٍ ما بين أطــراف أصَابعي و هـَـــذه المرقَــــنة .. أضَعتك.
_
* (كُل مَســـافة بيننا هي عَقبة ) قال..
العَقبات يُمكن التَغلب عليها ..
يُمكن للمرء أن يــَقفز فوقها ..يتنَقل حولها ..
ما لم يَقلهُ ( مَن مِنا كان العـَــدّاء..و مَن كان خَـــط النِهايــــة ).
__
ملحوظة :-المرقنة مسمى للوحة المفاتيح للحاسوب كما اطلق عليه الاستاذ القدير حسين ليشوريالتعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 17-04-2014, 11:18.اترك تعليق:
-
ممـــا قرأت
إذا أردت أن تشعر بالجمـــَال ..فاشتَر الزهُـــور و دَعها تَذبـــــــُل أمام عَينيك.
إذا أردتَ أن تكـــون حُراً ..فأرسِل بريداً اليكتــــرونياً لِشخصٍ تكــــرهه..
إذا أردت أن تكون طَبيعيًا.. فاستَـــيقظ فَجراً و صلِ فريضَتك واشــــرَب قهوَتــــك و شاهد شُروق الشمس..
إذا أردت أن تكون سعيداً فابتَسم في وجهِ كل شَخصٍ يَمــــُر بك حَتى لو أظهــَر جَانبه الغير مُشرق .
**اترك تعليق:
-
المصلحة
المصلَحة ..لا تَستثني بعـــض الناس
بل هي مَقاس واحد يُناسِب الجَميع.
**اترك تعليق:
-
أعظــــــم هديـــــة
أعظـــَـــم هَدية مُمكِن أن نَهديها لِمن نُحِب هو وَقـــتَـنا ..
جــــُزء مِن حَياتــنا نُعطيهِ و لَن نَستَرجعـــهُ أبَداً.
**اترك تعليق:
-
تمرد (اقصوصة للكبار الصغار )
عندما كُنت طِفلة..كنتُ أعتقِد أن القمَر يَتبعني..يَتجسس عَلي..عِندما أكونُ في السيارة ..في حديقة منزلي.. أو نافذة غرفتي ..
كان شيئاً جميلاً أنيقاً ..
أحبَبته ..شَــعرت أنهُ يُفضِــــلني دُوناً عَن الأخرَيــــات ..
كُنت أنانية..لَم أرغب أن يَعرفَ أحداً سِري..لِــئلا يأخُذوهُ مِني..
ظـــَللت على تِلك الحَالة فترَة طويلة..حتى يَوم ما قَررتُ أن أُخبر أمي عَن سِري ..
ضَحِكت وعَانقتني ..ثم قالت لِي أنهُ يَتبعُ الجميع ..لأنه يَبعُد مسافة ًكبيرة جدا ًعــن الأرض ..
فنَراه في كُل مكان ..
لَحظة قالت هَذه الكلِمات ..امتَـــلأت الدُموع عَيني وَ هربت إلى غُرفتي ..
تَمردتُ على الطعام و تَمرد النَوم مِني ذلك اليَوم..
لـــــَم أجرُؤ حَتى أن أنظُــــــر إلــــى القَمر ..
كانَ حُبي الأول ..وانكِساري الأول .
**
اترك تعليق:
-
هايكــــــــــو
هايكو
__
بَراعـــــِــــــــمُ زهــــُور
طــُيورٌ زائـــــــِــــــــــــــرة
تــُيقِظُ خَـــــيالـــي.
**
دُمــُوع السَمــــــــــــــــاء
تَتبلـــــــــــــــوَر في حَديقــَتي
فــَتزدَهــِــــــــــــــــــــر.
****اترك تعليق:
-
ورود
- وردةٌ حمــــــــــراء .. دَربٌ يَعد بالعـَــــــــودة .
- ليلَـــــــــة الرحيـــل .. زهرٌ أصفــــــــــــــر في يَديهـــــــــــــــا.
- زهــــــــرَة على لوحَة مَفاتيحي ..مـــا زلتُ أسمـــعُ رائحتهــــــــــــــــا.
**
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 14-04-2014, 11:57.اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادين خالد مشاهدة المشاركة
الغالية الاستاذة نادين
سعيد هذا المساء بخطوك هنا في التفاتاتي
انيق بهكذا اطراء ..حضورك الجميل
شكرا لك وتقديري
اترك تعليق:
-
أخذ يثقب في عقولهم يَبحث عن مِياه ٍجوفية ليضع حداً لهذا الجفاف..
ومن تَحت التـــُربة وجدَ قصصاً قصيرة جداً.. لكنها مــَثقوبة .
قِناع وراءهُ قِناع و وراءه قناع ..
أعاني كثيراً عنــــدما أراها تتساقط ..واحدة تلو الأخرى ..
أكتشفُ بعدها بإختفــــــــــــــــــــــــــاء الوَجــه.
يــــــــدٌ تَنثـــر ..و يـــــــــدٌ تَسقي
ويـــــدٌ غريبَة تحصـــِــــــــد.
هُــــناك دَرجاتٌ للصَمت ، بَعضها تَحت الِصفر .يَنتظرون ..
ونحن ننتظر ..
وكلنا ينتَظر ..
نحنُ متورطون في الإنتظار ..
فقدنا كل شيء.. و نحن ما زلنا ننتظر ..
أحلامنا غَدَت أساطير غير مُجدية ..
تتأسَّف لها قلوبنا ..
ابتلعنا طعم مرارة الهزيمة ..
ننظر لبعضنا بازدراء ..
نُبــغض ذواتنا..
نرتدي عُطور رخيصة قُدِمت لنا هدايا من أياد ٍمنافقة ..
نغرق في الألم ..
نطلب المساعدة بطرق ٍخفية ..
*
*
متى؟
متى يُمسح الضباب الراسخ في عقولنا وأعيننا وقلوبنا ..متى!!!؟
مااااا أرررووعها من كلمات
تتجسَّدُ في ثنايا الفؤادِ لِتنثُرَ عَبَقاً من رحيقها
صِدقاً .. موضوع رائع وكلمات أروع
حبَّذا لو استطعت اقتباس المزيد .... ☺
فكلُّ سطرٍ تنْسِجينَهُ يغدو أَجْمَلَ من سابِقِهاترك تعليق:
-
الغالية الأستاذة نجـــــــــاح عيســــــــــــــى
أدخلتني أجواء حزينة ..نبض سطورك وصلني حزينا ..
جميل ان نكتب ما يحثنا على ان يكون موقفنا في الحياة
ولكن كلي أمل ان يكون موقفا ايجابيا متفائلا مهما صادفنا من عقبات وصعاب ..
ماكتبته رأيته فلبسته لأحس به ..ودونته على الورق ..وما زلت مندهشة من ذلك ..
هو العالم التجريدي يحيط بنا لا نعرف كنهه الا اذا تذوقنا علقمه
لتكن حياتك كلها املا جميلا طيبا ..
لأجلك تلافيف عطر
تحيتي
التعديل الأخير تم بواسطة مها راجح; الساعة 14-04-2014, 17:53.اترك تعليق:
-
أما أنا فبالعكس يا صديقتي ..فقد علّموني في طفولتي أن أعطي أكثر مما آخذ ، وألآّ أملّ من العطاءالمشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةفي طفُـــولتي ..علَّموني أن أطلُب دائماً أكثر مِما هو مَطلوبٌ مِني ..
أن آخذَ أكثـــــَر مِما أعطي ..
أن أكون مَحبُوبة أكثر من أن أُحِب ..
أن أنقـــِذ نَفسي و مِن بعـــدي الطُوفان..
عنِدما كبرت ..هنُاك الكثير مِني والقليل من حـَولي
أُحس بثــــُقلي ..وأكتفي بمُشاهدة الآخرين كبالونات تختفي .
وبالتالي ألا انتظر المقابل ، وعلّموني أن أتسامح وأغض الطرف عن إساآت الآخرين ، وأن أجد لهم الأعذار
وأن أتقبلهم كما هم لا كما يجب أن يكونوا ..!!
وعلّموني أن أكتم غيظي ..ولا أعبّر عن ألمي وغضبي ..وأن يكون قلبي وعاءّ لا ينضح إلاّ المحبة ..
حتى لو كانت أوعية الآخر لا تنضح تجاهي إلاّ اسم الزعاف ..
وكبرتُ على هذه الحال ..ولكني لم أحصد إلاّ الخيبات والظلم والأنانية واللإستهانة بحقوقي ومطالبي ..
ولكني على عتبة العقد الثالث من العمر ..بدأت أتغيّر ..,اشتغلتُ على نفسي وعلى تنمية شخصيتي وتقويتها ،
كي لا أورث أبنائي تلك البراءة والرقة والروح المعطاء التي لم يعُد لها مكان في هذا العصر المجنون ..!
وبدأتُ أدركُ أن زمن الملائكية والتضحية ونكران الذات ..والعطاء غير المشروط وغير المردود ..وغير المحدود ..
أصبح في هذا الزمن محض غباء وضعف ...وسذاجة وقلّة نضوج ..!
لهذا أصبحتُ لا أهادنُ ولا أجامل ولا أتغاضى عن حق أرى أن هناك من يحاول أن يسلبني إياه ..
أو حرف يكاد يمسّ كرامتي او يُقلل من شأني ..!!
تحياتي استاذة مها ..لقلمك قدرة ..(وكاريزما ) تستفز أقلام الآخرين لتبوح ..وأقصد هنا بالإستفزاز ( الإغراء ..والتحفيز) ههه!
وعذراً لتطفل قلمي على متصفحك الجميل ..
,التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 13-04-2014, 11:40.اترك تعليق:
-
تقبل الفقد من ضرورات الحياةالمشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
وسر من أسرار التكيف الناجح مع الحياة
وعندما نفقد أشياء من ذواتنا نظل نبحث عنها تحت منابت أقدامنا في الأرض أو ما وراء الغيوم في السماء
مع تحيات فاطيمة أحمداترك تعليق:
اترك تعليق: